لا ثواب ولا عقاب: كيف تتعامل الشركات المصرية مع التطعيم ضد "كوفيد-19"؟

صباح الخير قراءنا الأعزاء، وأهلا بكم في يوم حافل بالأخبار بينما نبدأ آخر أسبوع عمل كامل في أغسطس. هل ما زلتم في الساحل؟ استمتعوا بما تبقى من إجازة الصيف، فلا يزال الطقس شديد الحرارة والرطوبة هنا في العاصمة.

القصة الأبرز محليا هذا الصباح: التطعيم الإجباري. تستهدف الحكومة تطبيق التطعيم الإجباري ضد "كوفيد-19" لكل الطلبة فوق سن 18 سنة وكذلك هيئات التدريس والإداريين في الجامعات والمدارس. ولكن الاستطلاع الذي أجرته إنتربرايز بين 9 شركات كبرى وجدت أنه لا سياسة ثواب أو عقاب لفرض التطعيم بين العاملين. المزيد حول ذلك في نشرتنا هذا الصباح.

القصة الأبرز عالميا – أفغانستان، حيث تحدثت صحيفة فايننشال تايمز عن تحذيرات شقيق الزعيم الراحل المناهض لطالبان، أحمد شاه مسعود عن انتفاضة ضد طالبان إذا لم يجر التوصل إلى اتفاق سلام. وفي غضون ذلك تدرس الولايات المتحدة توجيه أوامر لشركات الطيران التجارية للمساعدة في عمليات إجلاء رعاياها من أفغانستان.

أبرز ما جاء في نشرتنا المسائية يوم الخميس:

• صندوق مصر السيادي يتطلع لإنشاء 17 محطة تحلية مياه جديدة بتكلفة بـ 2.5 مليار دولار، بالمشاركة مع القطاع الخاص.
• هل حقا عودة الروس قبلة حياة للسياحة المصرية؟ قالت كابيتال إيكونوميكس إن الفوائد الاقتصادية لعودة الرحلات الروسية المباشرة إلى منتجعات البحر الأحمر "ستكون محدودة"، بسبب القيود المفروضة على سفر المواطنين غير الملقحين.
• سويفل تستحوذ على شوتل: توصلت شركة النقل الجماعي الذكي الناشئة سويفل إلى اتفاق نهائي للاستحواذ على حصة مسيطرة في منصة النقل الجماعي متعددة الخدمات "شوتل" التي تتخذ من برشلونة مقرا لها.

يحدث اليوم – القاهرة تنضم إلى شراكة بلومبرج للمدن الصحية، وهي الشبكة التي تضم 70 مدينة حول العالم، وتستهدف "تطبيق برامج وسياسات لدعم صحة وسلامة ملايين من السكان".

اقرأ هذا الصباح – إيلون ماسك (الذي تواجه شركته تسلا مشاكل بسبب القيادة الذاتية للسيارات) يريد تصميم روبوتات شبيهة بالبشر تساعدنا في أداء المهام اليومية المملة. ما الخوف من ذلك؟ يزال إيلون يعتقد أن الذكاء الاصطناعي قد يقتلنا، لذا يعمل حاليا على تصميم روبوت ضعيف البنية يمكننا السيطرة عليه إذا أخطأ في أي شيء.

اشترك في انتربرايز

الأسبوع الماضي كان الأسوأ للأسواق العالمية منذ يونيو، إذ أثارت سلالة دلتا المتحورة مخاوف بشأن النمو في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لتقليص برنامج التحفيز المالي وتشديد السياسة النقدية. وأنهى مؤشر فوتسي الأسبوع منخفضا بنسبة 1.8%، بعد أن تضافرت اللوائح الجديدة في الصين وعمليات الإغلاق في أستراليا ونيوزيلندا مع مخاوف من تحرك الاحتياطي الفيدرالي قريبا لإنهاء التحفيز المالي.

وعاودت معظم الأسهم الارتفاع عند الإغلاق يوم الجمعة بفضل مشتري الأسهم المتراجعة. وأنهى مؤشر ستاندارد آند بورز 500 على ارتفاع بنسبة 0.8%، في حين ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.2%، وصعد المؤشر الأوروبي ستوكس 600 بنسبة 0.3%، فيما ارتفع مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.4%. أما الأسواق الآسيوية فسارت في اتجاه آخر، حيث انعكس تأثير الحملة الصينية المستمرة على شركات التكنولوجيا الكبرى في انخفاض بنسبة 2.5% في مؤشر هانج سينج تيك، كما انخفض مؤشر إم إس سي آي لأسواق آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 1.9%.

ومحليا فقد مؤشر EGX30 نحو 2% خلال الأسبوع الماضي، فيما تراجع مؤشر سوق تداول السعودية بنحو 1.3%.

وتراجعت أسعار السلع بعد أن دفعت تقلبات الأسواق المستثمرين نحو الأصول الآمنة مثل الدولار، الذي ارتفع بنسبة 1% خلال الأسبوع مقابل العملات الأخرى.

النفط يتراجع أيضا: أدى ارتفاع الدولار والمخاوف من أزمة طلب جديدة بسبب ارتفاع حالات "كوفيد-19" عالميا إلى انخفاض خام برنت بنسبة 7.7٪ إلى 66.45 دولار للبرميل خلال الأسبوع، وهو أدنى مستوى له منذ مايو. انخفض خاما برنت وغرب تكساس الآن لست جلسات متتالية، وهي أطول سلسلة خسائر متتالية منذ فبراير 2020.

في المفكرة –

تنطلق دورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020 يوم الثلاثاء 24 أغسطس، والتي تشارك فيها مصر ببعثة مكونة من 49 لاعبا ولاعبة.

تنظم مؤسسة ميدل إيست إيكونوميك دايجست ندوة افتراضية بعنوان "تحول الطاقة في الشرق الأوسط" يوم الثلاثاء 24 أغسطس الساعة 12 ظهرا بتوقيت القاهرة.

لا ثواب ولا عقاب: كيف تتعامل الشركات المصرية مع التطعيم ضد "كوفيد-19"؟ تجنبت الشركات والبنوك المصرية حتى الآن إلزام موظفيها بتلقي لقاح "كوفيد-19"، وفقا لاستطلاع رأي أجرته إنتربرايز. ولم تقل أي من المؤسسات التسع التي شملها الاستطلاع أن لديها خططا لإلزام موظفيها بالتسجيل للحصول على اللقاح، وفي حين قال العديد منهم إنهم نفذوا حملات توعية بين الموظفين، لكن لم تقدم أي منها حوافز قوية للموظفين لتشجيعهم على التطعيم ضد الفيروس.

الدولة على الجانب الآخر، تنشر التطعيم بشكل تدريجي على العاملين بعدة قطاعات: كانت البداية بالطبع بالقطاع الصحي، ثم العاملين بقطاع السياحة، وتهدف حاليا إلى الانتهاء من تطعيم جميع طلاب الجامعات وأعضاء هيئات التدريس والموظفين في المدارس والمعاهد والجامعات قبل بداية العام الدراسي الجديد. وتستهدف حملات التطعيم الحكومية أيضا موظفي القطاع العام والمناطق الصناعية.

ويبدو أن القطاع الخاص يكثف جهوده لتطعيم العاملين ضد "كوفيد-19" مع اقتراب بعض الشركات من تطعيم جميع العاملين لديها بالكامل، حسبما أظهر الاستطلاع.

توفير اللقاحات بات أسهل قليلا: بعد مرور تسعة أشهر تقريبا على انطلاق برنامج التطعيم الحكومي، أصبح الحصول على اللقاحات أسهل أخيرا. وتعمل فاكسيرا على تكثيف إنتاج لقاح سينوفاك محليا (المزيد عن ذلك في فقرة "كوفيد-19")، فيما استقبلت مصر أكثر من 2.8 مليون جرعة هذا الشهر. ومن المتوقع وصول عدة جرعات من لقاحات فايزر وسينوفاك إلى البلاد قريبا.

وسمح ذلك لبعض الشركات بتطعيم جميع موظفيها تقريبا: فقد تمكنت شركة إيديتا للصناعات الغذائية، على سبيل المثال، من تطعيم ما يقرب من 100% من موظفيها ضد الفيروس، وفقا لما قالته مديرة علاقات المستثمرين في الشركة منة شمس الدين لإنتربرايز. من خلال التنسيق مع وزارة الصحة، أجرت الشركة حملة التطعيم في مقرها، وباستثناء عدد قليل من الأشخاص الذين رفضوا لأسباب صحية، تطوع الجميع في الشركة لتلقي اللقاح، على حد قولها. وتعمل الشركة المصرية للاتصالات أيضا مع الوزارة وهي في طريقها لتطعيم جميع موظفيها، في حين أنهت مجموعة العربي تطعيم نحو 40 ألف موظف. "لقد عملنا على توفير اللقاح لأن رأس المال البشري هو العنصر الأكثر أهمية في عملية الإنتاج. ومن دونه، كل شيء آخر هو قضية خاسرة"، حسبما قال نائب رئيس الشركة إبراهيم العربي لإنتربرايز.

البعض يسير بخطى أبطأ: تلقى 40% من العاملين في شركة جي بي أوتو اللقاح حاليا، وفقا لرئيس قسم الموارد البشرية بالشركة جورج صدقي، الذي صرح لإنتربرايز بأن تطعيم جميع الموظفين يعتمد على توقيت حصول الشركة على الجرعات من الوزارة.

وفضل آخرون عدم التعليق: رفضت أوبر المشاركة في استطلاعنا بعد الترحيب بالفكرة في البداية. في الولايات المتحدة، ألزمت شركة النقل التشاركي ومقرها كاليفورنيا موظفيها بالحصول على اللقاح لكنها رفضت فعل الشيء نفسه مع السائقين، وبدلا من ذلك شجعتهم على اتباع تدابير احترازية مثل ارتداء أقنعة الوجه.

بعض الشركات تطلق حملات لإقناع الموظفين بالتطعيم: دعا البنك التجاري الدولي، أكبر بنك تابع للقطاع الخاص في مصر، موظفيه للتسجيل للحصول على اللقاح، ويسعى إلى زيادة الوعي بأهميته، كما يقول مدير علاقات المستثمرين في الشركة شريف خليل. ونظمت شركة سيمنس موبيليتي أيضا حملة تطعيم بمقر الشركة الأسبوع الماضي لتشجيع كل من لم يتلق التطعيم بعد.

ولم تتخذ أي من الشركات التي تحدثنا إليها قرارا بجعل الحصول على اللقاح إلزاميا لجميع الموظفين. وأكدت شركات مثل سيمنس وبلتون والبنك التجاري الدولي أن التطعيم يبقى طوعيا وليس لديهم أي خطط لإجبار العاملين على تلقي اللقاح.

لم تعتمد أي شركة حتى الآن فكرة التطعيم كشرط للتوظيف: أخبرنا كل من جهينة وإيديتا وسي آي بي – على سبيل المثال – أن التطعيم ليس شرطا لتعيين الموظفين الجدد.

والغالبية لا تتبنى مبدأ الثواب والعقاب: "المصرية للاتصالات لا تجبر أي شخص على التطعيم ولا تقدم أي حوافز أو تفرض عقوبات على أولئك الذين لا يرغبون في تلقي اللقاح"، كما تقول مديرة علاقات المستثمرين في الشركة سارة شبايك.

ماذا عنا في إنتربرايز؟ إلى جانب شركتنا الأم إنك تانك، نحن في إنتربرايز نتبنى مبدأ الثواب. يحصل كل موظف على ألف جنيه مكافأة عند تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح، وسيحصل كل موظف على ألف جنيه إضافية عندما يتم تطعيم الشركة بأكملها بالجرعتين. وترى إنك تانك وإنتربرايز أن التطعيم هو أحد الأمور الأساسية قبل العودة للعمل من المكتب لثلاث أيام أسبوعيا اعتبارا من سبتمبر.

ماذا يحدث حول العالم؟ المزيد والمزيد من الشركات تطلب من موظفيها تلقي اللقاح. على سبيل المثال، أكبر خمس شركات في كندا ألزمت جميع العاملين من المكتب بالتطعيم، وكذلك الأمر بالنسبة لموظفي الحكومة الكندية. ولكن الطريق إلى التطعيم الشامل يبدو أكثر صعوبة في بلدان أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة.

ولا تزال معدلات التطعيم في مصر منخفضة مقارنة بالمعدلات العالمية: حتى أوائل الشهر الجاري، كان نحو 6 ملايين شخص تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاح "كوفيد -19".

ولكن إشراك الشركات في منظومة نشر اللقاحات سيكون أمرا بالغ الأهمية لتحقيق مستهدفات الدولة للتطعيم: وفقا للأهداف الجديدة التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي، تهدف الوزارة إلى منح جرعة واحدة على الأقل من لقاحات "كوفيد-19" لأكثر من ثلث السكان في أقل من ثلاثة أشهر. هذا يعني أن 35 مليون شخص سيحصلون على جرعة من اللقاح خلال 88 يوما فقط.

هل لدى شركتك سياسة لتطعيم الموظفين؟ ارسل إلينا عبر البريد الإلكتروني editorial@enterprise.press.

التطعيم ضد فيروس "كوفيد-19" إجباري لجميع المعلمين والموظفين والطلاب الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما في الجامعات والمدارس، وفق ما قاله المتحدث باسم مجلس الوزراء نادر سعد في اتصال هاتفي مع برنامج "الحياة اليوم" الليلة الماضية (شاهد 11:29 دقيقة). ينبغي على الطلاب الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما في المدارس والجامعات بالقطاعين العام والخاص، وكذلك الموظفين غير الملقحين في قطاع التعليم، تلقي اللقاح في أقرب وقت ممكن، والذي سيقدم لهم مجانا، وفق سعد، والذي لم يحدد العواقب التي قد يواجهها من يرفض الحصول على اللقاح.

الطلاب لن يحتاجوا لتسجيل بياناتهم على الموقع الإلكتروني، وسيتلقون اللقاح في المدارس الخاصة بهم، وفق ما قاله رئيس الإدارة المركزية للشؤون الوقائية بوزارة الصحة محمد عبد الفتاح في اتصال هاتفي مع برنامج صالة التحرير (شاهد 16:02 دقيقة).

الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما لا زالوا غير مؤهلين للحصول على اللقاح، وفقا لسعد.

أخبار جيدة للمسافرين الذين لم يحصلوا على اللقاح: إذا كنت قد سجلت بالفعل للحصول على اللقاح ولكنك تريد تسريع طلبك بسبب ترتيبات السفر في اللحظة الأخيرة، فيمكنك الآن تقديم طلب نقل من خلال موقع وزارة الصحة، وفقا لتعليمات جديدة صادرة عن الوزارة في نهاية الأسبوع نشرها موقع مصراوي. ويمكن للأفراد النقر فوق علامة "نقل لأغراض السفر" وتحديث حالة طلباتهم – ستتلقى رسالة نصية قصيرة لتأكيد الموعد في غضون 72 ساعة، وفقا للوزارة.

يمكن للمسافرين الذين سجلوا للحصول على اللقاح، لكنهم لم يتلقوا الجرعات بعد، التوجه إلى أي من الـ 126 مركزا المخصصة للمسافرين في جميع أنحاء البلاد للحصول على موعد. وأوضحت الوزارة أنه يجب الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح في نفس المركز الذي حصل فيه الشخص على جرعته الأولى، وأكدت على عدم إتاحة أي جرعات معززة.

ماذا لو فاتني موعد جرعتي الأولى؟ لديك 48 ساعة بعد تلقي رسالة تأكيد لإعادة الجدولة لموعد آخر – اتصل بالخط الساخن للوزارة على 15335 لإعادة تفعيل طلبك. وإذا فاتك موعد الجرعة الثانية، فسيكون لديك فترة سماح مدتها ستة أيام للحصول على موعد للجرعة – طالما أنك لم تصاب بالفيروس حتى ذلك الحين.

إذا كنت مسافرا يمكنك تقديم موعد الحصول على الجرعة الثانية: تواصل مع مركز معلومات "كوفيد-19" في محافظتك وقدم إثبات السفر لتسريع موعد الجرعة الثانية. وقالت الوزارة إن لقاح أسترازينيكا يتطلب فاصلا زمنيا بين الجرعتين مدته ثمانية أسابيع.

مراكز التطعيم الجديدة قد تساعد في تلبية الطلب الإضافي: تخطط الحكومة لرفع عدد مراكز التطعيم في البلاد إلى 657 مركزا من 580 مركزا حاليا، فضلا عن زيادة عدد المراكز المخصصة لإصدار شهادات التطعيم الموثقة للراغبين في السفر إلى 145 مركزا من 126 مركزا حاليا، وفق ما قاله عبد الفتاح.

أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 173 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، ارتفاعا من 164 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 286,168 حالة. وسجلت الوزارة أمس أيضا 9 حالات وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 16,663 حالة.

استمرت إصابات "كوفيد-19" في الارتفاع لمدة 25 يوما على التوالي، باستثناء انخفاض وحيد في 5 أغسطس، وفقا لمتتبع فيروس كورونا الخاص بإنتربرايز.

مراكز التطعيم تتلقى 5 ملايين جرعة من سينوفاك المصنع محليا أوائل سبتمبر: من المقرر أن تتلقى مراكز التطعيم على مستوى البلاد نحو 5 ملايين جرعة من لقاح سينوفاك المصنع محليا بحلول أوائل سبتمبر، وفقا لما قالته مستشارة وزيرة الصحة للأبحاث. وأفادت تقارير في وقت سابق أن أول دفعة من اللقاح والبالغ حجمها مليون جرعة قد وصلت بالفعل إلى المراكز في 14 أغسطس. وأنتجت شركة فاكسيرا المملوكة للدولة نحو 10 ملايين جرعة من اللقاح الصيني حتى الآن، وتستهدف تصنيع 15 مليون جرعة شهريا اعتبارا من أغسطس الحالي.

تريد الحكومة المصرية كبح جماح التضخم في 2022/2021: من المتوقع أن تتباطأ معدلات التضخم إلى 6% في 2022/2021، انخفاضا من 13.3% في 2019/2018، بموجب خطط الحكومة المالية متوسطة الأجل الأوسع نطاقا، وفقا لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد في بيان. ويقترب المعدل الرئيسي من النطاق الأدنى من مستهدف البنك المركزي المصري، بعد أن ارتفع التضخم إلى 5.4% الشهر الماضي من 4.9% في يونيو – وهو أعلى معدل تضخم رئيسي منذ بداية العام والمرة الأولى منذ يناير 2020 التي يلامس فيها معدل التضخم مستهدف البنك المركزي المصري البالغ 7% (± 2%) حتى نهاية الربع الرابع من 2022.

ويتفق المراقبون إلى حد كبير مع هذا التوقع: توقع استطلاع أجرته رويترز للمحللين والاقتصاديين أن يصل معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن إلى 6% في السنة المالية 2022/2021، على الرغم من أن هذا أقل بقليل من 6.4% المتوقعة في آخر استطلاع أجرته وكالة الأنباء قبل ثلاثة أشهر. فيما توقع صندوق النقد الدولي (بي دي إف) أن يبلغ متوسط معدل التضخم 6.6% خلال 2022/2021، قبل أن يرتفع إلى 6.9% في العام التالي.

كانت الضغوط التضخمية ضعيفة إلى حد كبير منذ بداية عام 2021، متجاهلة طفرة السلع العالمية، التي استغرقت بعض الوقت ليظهر أثرها في مصر. وبدأت دورة ارتفاع الأسعار في اللحاق بالركب في مايو، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وزيادة 70 نقطة أساس في المعدل السنوي. وقبل ذلك، تباطأ التضخم بشكل غير متوقع إلى 4.1% في أبريل، بعد أن استقر عند 4.5% في مارس من فبراير، بل وانخفض في يناير الماضي إلى أدنى مستوى له منذ سبتمبر 2020.

تريد مصر خفض معدل البطالة إلى 7.3% بنهاية 2022/2021 انخفاضا من 9.6% المسجلة العام الماضي. وتقترب الحكومة من تحقيق المستهدف المالي حيث بلغ معدل البطالة في مصر 7.3% في الربع الثاني من 2021. وعلى الرغم من تحسن المعدلات بنسبة 0.1 نقطة مئوية فقط عن الربع السابق، إلا أن هذا لا يزال يمثل تحسنا كبيرا من الربع الثاني من عام 2020، عندما أثر الإغلاق الجزئي للاقتصاد على سوق العمل المحلي.

وتتطلع الحكومة إلى خفض معدل النمو السكاني إلى 2% بحلول نهاية 2022/2021، انخفاضا من 2.56% المسجلة في عام 2017. ولدى الحكومة بالفعل خطة طويلة الأمد مصممة لتحسين إدارة النمو السكاني. وكان من المفترض إشراك أكثر من 20 مليون أسرة في برنامج تنظيم الأسرة الحكومي مع أكثر من 2.8 مليون مشارك جديد بحلول منتصف عام 2021. وكذلك سيجري توسيع برنامج "اتنين كفاية" بقيمة 100 مليون جنيه وهي مبادرة أطلقت في عام 2018 كجزء من البرنامج الأوسع الذي نفذ في 10 محافظات حتى الآن.

مصر قد تحصل على قرض بقيمة 250 مليون يورو من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لتمويل إعادة تأهيل وتحديث الخط الثاني لمترو أنفاق القاهرة، وفقا للموقع الإلكتروني للبنك. ولا يزال القرض الجديد قيد المراجعة حاليا، وسيستخدم لتحديث المعدات وأنظمة الإشارات والسلامة والطاقة والتحكم وشراء قطارات جديدة، ومن المتوقع أن يتخذ البنك قرارا نهائيا بشأنه في أكتوبر المقبل.

القرض جزء من حزمة تمويلية أكبر، من المتوقع أن تصل إلى نحو 554 مليون يورو، وسيجري تمويل الجزء المتبقي من جانب بنك الاستثمار الأوروبي والحكومة المصرية.

البنك الأوروبي يشارك أيضا في تمويل تطوير وتحديث الخط الأول للمترو: قدم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار قرض مشترك بقيمة 205 ملايين يورو لتمويل تحديث الخط الأول لمترو الأنفاق في عام 2018، بجانب منحة بقيمة 3 ملايين يورو. ويمول البنك أيضا مشروع تحويل خط سكة حديد أبو قير في الإسكندرية إلى مترو بقيمة 250 مليون يورو.

ضمن خطتها للإحلال.. الحكومة تعتزم تسليم نحو 300 ميكروباص يعمل بالغاز شهريا: تخطط الحكومة لتسليم 300 ميكروباص يعمل بالغاز الطبيعي شهريا اعتبارا من أغسطس الحالي ضمن مبادرتها لإحلال المركبات المتقادمة بأخرى تعمل بالوقود المزدوج (غاز طبيعي وبنزين)، وفق ما قاله وزير المالية محمد معيط في بيان له الخميس الماضي. يسير أول ميكروباص يعمل بالوقود المزدوج حاليا على الطريق بعد تسليمه إلى مالكه بموجب خطة التحول للعمل بالغاز الطبيعي.

تخطط الحكومة لتزويد 15 ألف ميكروباص بمحركات تعمل بالوقود المزدوج خلال العام الأول من مبادرة إحلال المركبات المتقادمة بأخرى تعمل بالغاز الطبيعي، والتي تنفذ على مدى عدة سنوات. تقدم وزارة المالية لأصحاب الميكروباصات دعما بنسبة 25% من القيمة الإجمالية للسيارة الجديدة – بحد أقصى 65 ألف جنيه – لمساعدتهم على تغطية الدفعة الأولى. وتسدد باقي الدفعات خلال مدة تتراوح بين 7 و10 سنوات بأقساط بمعدلات فائدة ثابتة 3% طوال فترة السداد بموجب برنامج تمويلي يدعمه البنك المركزي. ووسعت الوزارة الخطة مطلع يونيو الماضي، لتشمل مالكي السيارات الصغيرة التي يصل عمرها إلى 20 عاما من الإنتاج في المرحلة الأولى للمبادرة التي بدأت في يوليو الماضي.

كم عدد المؤهلين للمبادرة؟ حتى الآن، استوفى نحو 31 ألفا من المتقدمين شروط المبادرة لتحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعي، وفقا للمدير التنفيذي للمبادرة أمجد منير. يزيد العدد المعلن يزيد عن الـ 30 ألف متقدم "مؤهل" الذين تواصلت معهم المبادرة في أبريل الماضي، من بين نحو 68 ألف متقدم حينها.

الحكومة سلمت حتى الآن 4.12 ألف مركبة، بما فيها سيارات الركوب والتاكسي منذ أبريل الماضي، مع حوافز بلغت قيمتها 92.8 مليون جنيه تحملتها الخزانة العامة للدولة، وفقا للبيان. يمثل ذلك أكثر من ضعف عدد سيارات الركاب التي تعمل بالوقود المزدوج والبالغة 1.7 ألف سيارة تم تسليمها للمستفيدين حتى أواخر شهر يونيو الماضي، والتي وصل قيمة الحافز المدفوع عنها 46.5 مليون جنيه. وتخطط الحكومة خلال العام المالي 2022/2021 لتقديم حوافز إضافية بملياري جنيه لتشجيع مالكي السيارات على المشاركة في المبادرة.

وشرعت الحكومة خلال العام الجاري في تنفيذ الخطة الهادفة إلى تجهيز 450 ألف سيارة تعمل بمحركات تعمل بالوقود المزدوج، تمتد حتى عام 2024، مع توقعات بامتدادها لتشمل أيضا مركبات التوك توك. وبالتزامن مع ذلك، تعمل الحكومة أيضا على تعزيز البنية التحتية للتزود بالوقود في البلاد عبر خطة لإنشاء 1000 محطة لتموين السيارات بالغاز بحلول نهاية عام 2021.

ومن أخبار النقل أيضا – بدء اختبار سيارات "E70" الكهربائية على الطرق المصرية: بدأت شركة النصر لصناعة السيارات -المملوكة للدولة- اختبار 9 من أصل 13 سيارة كهربائية من طراز دونج فينج "E70" على الطرق المصرية كانت قد استوردتها من الصين في يونيو الماضي، وذلك تمهيدا لبدء تجميعها محليا في النصف الثاني من عام 2022، بحسب بيان صادر عن وزارة قطاع الأعمال العام أمس. وستستمر الاختبارات، التي تجري بالتعاون مع شركة أوبر، خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة المقبلة. وتستعد الحكومة لبدء تجميع أول 100 سيارة كهربائية محليا من خلال "النصر للسيارات" العام المقبل، فيما قال وزير قطاع الأعمال هشام توفيق في وقت سابق إن أول سيارة من طراز النصر- دونج فينج "E70" تستعد للانطلاق على الطريق بحلول سبتمبر 2022.

استحوذت المجموعة المالية هيرميس للحلول المالية على نصيب الأسد من سوق التأجير التمويلي في مصر خلال يونيو الماضي، بعد زيادة محفظتها بأكثر من الضعف على أساس شهري، حسبما أظهر التقرير الشهري للأنشطة المالية غير المصرفية (بي دي إف) الصادر عن الهيئة العامة للرقابة المالية. وبلغت الحصة السوقية للشركة 21.8% بنهاية شهر يونيو الماضي بعد إقراضها 2.2 مليار جنيه للعملاء، مقابل 1.1 مليار جنيه في مايو (بي دي إف). وتلتها شركة بي إم للتأجير التمويلي في المرتبة الثانية بحصة بلغت 16.8%، ثم شركة كوربليس للتأجير التمويلي في المركز الثالث بحصة 11.9%. ونما معدل الإقراض الشهري على مستوى السوق ككل في يونيو بنسبة 151.3% على أساس سنوي مسجلا 10.7 مليار جنيه، مقابل 4.3 مليارات في الفترة المماثلة قبل عام. ويصل إجمالي قيمة عقود التأجير التمويلي في القطاع الآن إلى 10.1 مليار جنيه.

شركات التأجير التمويلي قدمت قروضا إجمالية بقيمة 35.6 مليار جنيه خلال أول ستة أشهر من عام 2021، بزيادة مقدارها 39% على أساس سنوي. وتصدرت شركة كوربليس قائمة اللاعبين في السوق بحصة بلغت 16.6% من قيمة العقود خلال الفترة، تلتها شركة بي إم للتأجير التمويلي بحصة 15.1%، ثم المجموعة المالية هيرميس للحلول المالية بحصة 10.7%.

سوق التخصيم أيضا يواصل النمو: ارتفع إجمالي قيمة الأوراق المخصمة في السوق المصرية إلى 2.2 مليار جنيه في يونيو، بزيادة تناهز 169% مقارنة بـ 831 مليون جنيه فقط في الفترة ذاتها من العام الماضي، بحسب التقرير. واستحوذت شركة درايف للتخصيم – ذراع مجموعة جي بي أوتو – على نصيب الأسد في السوق بحصة قدرها 24%، عبر إقراض ما قيمته 536 مليون جنيه، تلتها الشركة المصرية للتخصيم بحصة 15.28%، ثم هيرميس للتخصيم بحصة 14.88%، وفقا للتقرير.

إذا كنت تتساءل ما هو التخصيم؟ يمكنك الاطلاع على تغطيتنا للموضوع هنا.

ركزت معظم البرامج الحوارية في تغطيتها الليلة الماضية على المستهدفات متوسطة المدى للاقتصاد المصري التي أعلنت عنها وزارة التخطيط خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتستهدف الحكومة خفض معدل التضخم السنوي إلى 6% بنهاية 2022/2021، والإبقاء على معدل البطالة ثابتا عند 7.3%، إضافة إلى خفض معدل النمو السكاني إلى 2%، من 2.56% في عام 2017. تغطيتنا الكاملة للموضوع تجدونها في نشرتنا أعلاه. وحظى الموضوع باهتمام برنامج "الحياة اليوم" (شاهد 11:29 دقيقة).

من ناحية أخرى، البنوك المصرية تدعو عملائها إلى عدم الإفصاح عن أي تفاصيل تخص حساباتهم المصرفية لأي شخص، وأجرى رئيس اتحاد بنوك مصر ورئيس بنك مصر محمد الأتربي مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" (شاهد 24:18 دقيقة) الليلة الماضية للتحذير من تزايد حالات الاحتيال عن طريق الرسائل النصية. وقال الأتربي إن بعض المحتالين يستخدمون الرسائل النصية لخداع المستخدمين لإفشاء معلومات حساسة، مثل أرقام التعريف الشخصية وكلمات المرور، مشيرا إلى اكتشاف 13 واقعة احتيال على عملاء حتى الآن جرى خلالها سرقة 2.7 مليون جنيه.

عبرت سفينة إيفر جيفن قناة السويس مجددا خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، لكنها تجنبت هذه المرة تعطيل حركة التجارة العالمية مرة أخرى. وقالت هيئة قناة السويس في بيان لها إن السفينة العملاقة – التي أغلقت الممر العالمي لمدة ستة أيام في مارس – تمكنت من العبور بسلام يوم الجمعة. (رويترز | بي بي سي | الجارديان | ذا ناشيونال)

ومن الأخبار الأخرى في الشأن المصري:

• حازت خطط مصر لإنشاء المزيد من محطات تحلية المياه على الاهتمام مجددا، وهذه المرة من قبل صحيفة فايننشال تايمز التي استعرضت خطة صندوق مصر السيادي لإنشاء محطات جديدة بتكلفة 2.5 مليار دولار.
• السينما المصرية في الأخبار: يعرض فيلم سعاد – أحدث أفلام المخرجة المصرية أيتن أمين – حياة الفتيات المراهقات عبر الإنترنت من خلال تصوير شقيقتين مفتونتين بقصص الحب الافتراضية. واختير الفيلم للعرض في مهرجان كان السينمائي 2020، والذي ألغي بسبب الوباء، وبدلا من ذلك عرض لأول مرة في مهرجان تريبيكا السينمائي في نيويورك خلال يونيو. (الجارديان)
• مصرع خمسة أشخاص إثر انهيار عقار: تحقق السلطات في أسباب انهيار مبنى مكون من خمسة طوابق في مدينة دمنهور يوم الجمعة الماضي، والذي أسفر أيضا عن إصابة شخصين أخرين. (شينخوا | جلف نيوز)
• شاطئ مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة في الإسكندرية: سمح بناء منحدر خرساني على شاطئ المندرة بالإسكندرية لمستخدمي الكراسي المتحركة بالوصول إلى الشاطيء. (شينخوا)
• الصراع الفلسطيني الإسرائيلي: تمثل الزيارة الأخيرة لرئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل إلى القدس قفزة كبيرة في جهود مصر للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار بين فلسطين وإسرائيل، خاصة بعد دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إلى القاهرة، وفقا لسياسيين. (شينخوا)

السيسي يبحث تطورات الأوضاع في أفغانستان مع رئيس الوزراء العراقي: ناقش الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي تطورات الأوضاع في أفغانستان خلال اتصال هاتفي الخميس الماضي، وفق بيان رئاسة الجمهورية. وانهار الجيش الأفغاني والحكومة المدعومة من الغرب الأسبوع الماضي بعد أن سيطرت حركة طالبان على معظم أنحاء البلاد، بما في ذلك عاصمتها كابول. وأعلنت الحركة إقامة "إمارة إسلامية" في البلاد وسط مشاهد فوضوية لمسؤولين غربيين يفرون من البلاد.

زار رئيس مجلس إدارة شركة لورسن الألمانية لصناعة السفن بيتر لورسن الخميس الماضي القاهرة، حيث أجرى محادثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي. ولم يذكر بيان رئاسة الجمهورية الكثير من التفاصيل، واكتفى بالقول إن الاجتماع تناول الموقف التنفيذي الخاص بالتعاون بين الجانبين. ووقعت شركة لورسن اتفاقا قيمته 130 مليون يورو مع مصر العام الماضي تزودها بموجبه بمعدات حربية، بما في ذلك تسعة زوارق دورية وسفينة دفاع ساحلي.

ألبانيا ترفض تسليم قاتل محمود البنا: امتنعت السلطات الألبانية ترحيل محمد راجح المحكوم عليه بالسجن المؤبد في مصر، بعد أن رفضت السلطات المصرية تأكيد أن راجح لن يواجه عقوبة الإعدام في بلاده، وفقا لأسوشيتد برس. وقضت محكمة مصرية بالإعدام بحق محمد راجح في 2019 بعد إدانته بقتل الشاب محمود البنا. وبعد فترة وجيزة، أصدرت السلطات المصرية مذكرة دولية بالقبض عليه واحتجزته السلطات الألبانية في مايو.

تركيا وروسيا اتفقتا على تنسيق العلاقات مع الحكومة الأفغانية الجديدة في الفترة المقبلة. وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في انتقال سلس للسلطة في أفغانستان خلال اتصال هاتفي أمس مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وفقا لبيان صادر عن مكتب أردوغان. وقال الرئيس التركي إن الحوار مع طالبان يجب أن يظل "مفتوحا"، مرحبا بنبرتها "المعتدلة"، لكنه شدد على أن "الأفعال وليس الأقوال"، ستضمن طبيعة الفترة المقبلة. ويعتبر استيلاء طالبان على السلطة "خبر جيد" لروسيا في آسيا الوسطى، فحتى البريطانيين يقولون الآن إن هناك حاجة إلى روسيا والصين باعتبارهما "قوى معتدلة ذات تأثير على طالبان". وانخرطت موسكو في علاقات مع طالبان منذ عدة سنوات.

24 أغسطس-5 سبتمبر (الثلاثاء – الأحد): دورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020.

26 – 28 أغسطس (الخميس – السبت): منتدى جاكسون هول الاقتصادي.

سبتمبر: وفد شركات روسية يصل إلى المنطقة الصناعية الروسية.

1 – 3 سبتمبر (الأربعاء – الجمعة): معرض الطباعة الرقمية والإعلانات (ديجي ساين أفريقيا)، مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات.

2 سبتمبر (الخميس): البورصة تبدأ العمل بالآلية الجديدة لاحتساب أسعار الإغلاق.

3 – 5 سبتمبر (الجمعة – الأحد): الاتحاد الدولي للكاراتيه يعقد المنافسة الثالثة للدوري الممتاز للكاراتيه لعام 2021 بالقاهرة.

5 – 7 سبتمبر (الأحد – الثلاثاء): انعقاد مؤتمر الأمن العربي، فندق ريتز كارلتون القاهرة.

7 – 8 سبتمبر (الثلاثاء – الأربعاء): تستضيف يورومني للمؤتمرات منتدى أسواق المال المستدامة والمسؤولة 2021، ويحضره نائب وزير المالية أحمد كجوك.

7 – 9 سبتمبر (الثلاثاء – الخميس): مؤتمر ومعرض مصر الدولي للصحة (إيجي هيلث إكسبو)، القاهرة.

12 – 15 سبتمبر (الأحد – الأربعاء): معرض صحارى: المعرض الزراعي الدولي الثالث والثلاثون لأفريقيا والشرق الأوسط.

15 سبتمبر (الأربعاء): انطلاق مؤتمر رؤساء القطاعات المالية بالقاهرة.

16 سبتمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

30 سبتمبر – 2 أكتوبر (الخميس – السبت): المعرض الدولي لمواد البناء والتشييد (إيجيبت بروجيكتس 2021)، مركز مصر للمعارض الدولية، القاهرة الجديدة.

30 سبتمبر – 8 أكتوبر (الخميس – الجمعة): معرض القاهرة الدولي، مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات.

1 أكتوبر (الجمعة): البدء في إلزام شركات الشحن بتقديم كل المعلومات اللازمة حول الشحنات المزمع تصديرها للبلاد إلى المنصة الجديدة "نافذة" التابعة لمصلحة الجمارك

1 أكتوبر (الجمعة): معرض إكسبو 2020 دبي.

6 أكتوبر (الأربعاء): عيد القوات المسلحة.

7 أكتوبر (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة عيد القوات المسلحة.

12 – 14 أكتوبر (الثلاثاء – الخميس): مؤتمر صناعة البترول والغاز بدول البحر المتوسط، الإسكندرية.

17 – 20 أغسطس (الثلاثاء – الجمعة): يعقد الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في سنغافورة.

18 أكتوبر (الاثنين): المولد النبوي الشريف.

21 أكتوبر (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة المولد النبوي الشريف.

28 أكتوبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

30 أكتوبر – 4 نوفمبر (السبت – الخميس): الدورة الأولى من بطولة السباحة Race The Legends في مصر.

نوفمبر: تستضيف مصر جولة جديدة من المحادثات الهادفة للتوصل إلى اتفاقية تجارة حرة بين مصر والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، والتي يمكن أن تسهم بشكل كبير في زيادة حجم الصادرات المصرية إلى الكتلة التي تقودها روسيا وتضم أرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقيرجيزستان.

1 – 3 نوفمبر (الاثنين – الأربعاء): معرض إيجيبت إنرجي، مركز مصر الدولي للمعارض بالقاهرة.

1 – 12 نوفمبر (الاثنين – الجمعة): مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ 2021، جلاسجو، المملكة المتحدة.

29 نوفمبر – 2 ديسمبر (الاثنين – الخميس): معرض مصر للدفاع (إيديكس).

13- 17 ديسمبر: مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، شرم الشيخ، مصر.

16 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

14 -16 فبراير (الاثنين – الأربعاء): الدورة الخامسة لمؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول، القاهرة.

النصف الأول من عام 2022: الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، المكان سيتحدد لاحقا.

مايو 2022: المؤتمر الأول للاستثمار في تكنولوجيا النقل والتوصيل، القاهرة.

27 يونيو – 3 يوليو 2022 (الاثنين – الأحد): بطولة العالم للجامعات للإسكواش، نيو جيزة.