الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 11 فبراير 2020

ارتفاع التضخم السنوي إلى 7.2% في يناير

التضخم السنوي العام بالمدن يرتفع إلى 7.2% في يناير، مقارنة بـ 7.1% في ديسمبر الماضي، بحسب البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أمس. وعلى أساس شهري ارتفع معدل التضخم العام بنسبة 0.7%، بعدما تراجع بنسبة 0.2% في ديسمبر.

أسعار الأغذية، والتي تمثل نحو ثلث سلة السلع، كانت السبب الأساسي في ارتفاع التضخم على أساس شهري. وارتفعت أسعارها بنسبة 2.6% على أساس سنوي في يناير، مقارنة بـ 1.8% في ديسمبر، لتساهم بنسبة 0.3% في زيادة معدل التضخم العام.

أرقام التضخم الشهري جاءت مدفوعة بالعوامل الموسمية والتغيرات في استهلاك الأسر، وفق ما ذكره ألان سانديب رئيس قسم البحوث في شركة نعيم القابضة في تصريحات لإنتربرايز. وأضاف سانديب أن الارتفاع الشهري للتضخم يعكس عمليات المراجعة السنوية للأسعار التي تقوم بها المحال التجارية وتجار الجملة عادة في شهر يناير، إلى جانب التعديل الطفيف في نمط استهلاك الأسر.

وارتفع قليلا معدل التضخم الأساسي، الذي يستبعد قياس أسعار السلع المتقلبة مثل الأغذية، بنحو 30 نقطة أساس ليسجل 2.7% في يناير. وعلى أساس شهري، ارتفع التضخم الأساسي بنسبة 0.7%، مقارنة بـ 0.2% في ديسمبر، بحسب مؤشر أسعار المستهلك.

كيف ستؤثر تلك المعدلات على أسعار الفائدة؟ توقعت مؤسسة كابيتال إيكونوميكس في تقرير أصدرته أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس عندما تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك يوم الخميس 20 فبراير الجاري، نظرا لتراجع نشاط القطاع الخاص غير النفطي، واستمرار معدل التضخم في نطاق المستهدف المحدد مسبقا من "المركزي" عند 9% (±3%). ويرى أبو بكر إمام رئيس قطاع البحوث لدى سيجما كابيتال أن التضخم جاء في نطاق التوقعات، وكذلك في نطاق مستهدف المركزي، مستبعدا أن يتجاوز هذا المستوى، مرجحا تخفيض الفائدة بين 50 و100 نقطة أساس في الاجتماع المقبل في ظل الحاجة إلى تحفيز القطاع الخاص. أما سانديب، فيرى أن المركزي ربما لا يقدم على خفض آخر لسعر الفائدة في الاجتماع المقبل.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).