الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 5 أغسطس 2021

أحدث مستجدات "كوفيد-19" في مصر والعالم

مصر تتسلم أولى شحنات لقاح "جونسون آند جونسون" الأسبوع المقبل، وكذلك آخر شحنات لقاح أسترازينيكا بواقع 1.9 مليون جرعة ضمن برنامج "جافي/كوفاكس"، وذلك بعد أن تسلمت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان وثائق الشحن اللازمة، بحسب بيان للوزارة. وتأخرت الشحنات عدة مرات، حيث كان من المقرر وصولها في يوليو الماضي، بالتزامن مع استقبال شحنة من لقاح جونسون آند جونسون بدعم من الاتحاد الأفريقي. ولا نزال نجهل موعد حصولنا على تلك الجرعات، بالإضافة إلى 250 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا، مقدمة من سلوفينيا، والتي كان من المتوقع وصولها أواخر الشهر الماضي.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد في البيان، إنه من المتوقع أيضا وصول أول شحنات لقاح فايزر بواقع مليوني جرعة في وقت لاحق من الشهر الجاري، دون أن يحدد الجهة القادمة منها. وكان من المقرر في الأصل استلام الجرعات في منتصف يوليو الماضي.

الراغبين في السفر- يمكنهم طلب لقاح معتمد لدى وجهتهم المسافرين إليها، إذا أبرزوا تأشيرة سارية أو ما يثبت السفر عند حضورهم الموعد المخصص لهم، وفق ما ذكره محمد النادي عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا في تصريحات لإنتربرايز. وأوضح النادي إن كل أنواع اللقاحات بما فيها جونسون آند جونسون وفايزر ستكون متاحة للجميع وليس فقط الراغبين في السفر.

أولئك الذين تلقوا بالفعل لقاحا بعينه لن يكونوا قادرين على اختيار الحصول على لقاح مختلف لغرض السفر، حسبما صرح دكتور محمد النادي عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كوفيد-19 لإنتربرايز. وأضاف النادي إن الخلط بين اللقاحات لن يسمح به وإن الراغبين في تلقي التطعيمات للسفر سيتعين عليهم التسجيل عبر القنوات العادية وانتظار تحديد موعد. وكانت مستشارة وزيرة الصحة نهى عاصم قد قالت في تصريحات سابقة إنه من الناحية العلمية لا ضرر من خلط اللقاحات.

وفي هذه الأثناء، من المقرر توزيع مليون جرعة من لقاح سينوفاك المصنع محليا خلال الأسبوعين المقبلين لجميع مراكز التطعيم في جميع أنحاء الجمهورية، وفقا لما ذكره مجاهد. وتريد وزارة الصحة توفير 10 ملايين جرعة من اللقاح في 500 مركز بحلول منتصف أغسطس الجاري، في إطار خطط شركة فاكسيرا لتصنيع حوالي 15 مليون جرعة شهريا بدءا من أغسطس فصاعدا.

أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 57 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، ارتفاعا من 53 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 284,472 حالة، من بينها 232,179 حالة تعافت وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي. وسجلت الوزارة أمس أيضا 10 حالات وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 16,550 حالة.

منظمة الصحة العالمية تحتاج "بشكل عاجل" لـ 11.5 مليار دولار لمحاربة تفشي متحور دلتا: طلبت منظمة الصحة العالمية من الدول المانحة 7.7 مليار دولار لشراء الفحوصات وأنابيب الأكسجين وكمامات في الدول الفقيرة، بالإضافة إلى 3.8 مليار دولار لشراء ما مجموعه 760 مليون جرعة من اللقاحات لتوزيعها كجزء من برنامج "كوفاكس" خلال العام المقبل، بحسب وثيقة اطلعت عليها رويترز

رئيس "الصحة العالمية" يطلب تأجيل الجرعة المعززة للقاح كوفيد-19 في مسعى لمعالجة التوزيع غير المتكافئ للتطعيمات: دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس الدول الغنية أمس، إلى التمهل في توزيع الجرعات المعززة من لقاحات كوفيد-19 بما يسمح بإمكانية إتاحة هذه اللقاحات للدول الأكثر حاجة والتي تمكنت من تلقيح نسبة صغيرة من سكانها. وأوضح تيدروس أن التوقف يجب أن يستمر لمدة شهرين على الأقل، رغم إمكانية تمديد التأجيل إذا لم ترتفع معدلات تلقي اللقاح في البلدان ذات معدلات التطعيم المنخفضة.

وحققت منظمة الصحة العالمية حتى الآن أكثر من نصف مستهدفها لتطعيم 10% من سكان كل دولة بحلول سبتمبر، وإن كان هذا ليس "المسار الصحيح"، لأنه وفقا لجيبرييسوس، أعطيت أكثر من أربعة مليارات جرعة من لقاح كوفيد على مستوى العالم. ذهب أكثر من 80% منها إلى البلدان ذات الدخل المرتفع والمتوسط، التي تمثل أقل من نصف عدد سكان العالم، فيما يتلقى كل 100 شخص في الدول منخفضة الدخل 1.5 جرعة لقاح.

الفجوة المتزايدة في معدلات تلقى اللقاح بين الدول تعد إنذارا حقيقيا، خاصة مع تجاوز حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 عالميا مستوى الـ 200 مليون اعتبارا من يوم أمس، حيث لا يزال متحور دلتا شديد الانتشار يتفشى في جميع أنحاء العالم، وفقا لإحصاء أجرته رويترز. ويزداد الوضع تعقيدا في حوالي ثلثي دول العالم، حيث لم يتلق نصف سكان تلك الدول جرعة واحدة على الأقل مع استمرار تفشى العدوى بشكل متزايد، بينما بدأت العديد من الدول بما في ذلك فرنسا وألمانيا وإسرائيل في إعطاء جرعات معززة، بينما تدرس الولايات المتحدة والمملكة المتحدة خططا للقيام بذلك على المدى المتوسط.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).