نحن في انتظار عطلة نهاية أسبوع أطول تمتد ثلاثة أيام بدءا من غدا الخميس بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، والذي أعلنته وزارة القوى العاملة إجازة مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاعين العام والخاص. وأعلنت البورصة تعليق التداول غدا وكذلك قرر المركزي تعطيل العمل في البنوك على أن يستأنف العمل صباح الأحد الموافق 26 يوليو.
نشرة إنتربرايز ستغيب عنكم أيضا غدا الخميس، على أن تصل إلى بريدكم الإلكتروني صباح الأحد المقبل.
رسميا.. بدء الدراسة في الجامعات الحكومية يوم 17 أكتوبر المقبل وينتهي الفصل الدراسي الأول يوم 21 يناير، على أن تجرى امتحانات نهاية العام خلال يونيو ويوليو من العام المقبل، وفق ما أعلنه المجلس الأعلى للجامعات في بيان لوزارة التعليم العالي. ووافق المجلس على اقتراح تطبيق نظام التعليم الهجين الذي يمزج بين التعليم وجها لوجه والتعليم عن بعد خلال العام الدراسي المقبل، لتقليل الكثافة الطلابية.
وزير التربية والتعليم طارق شوقي يعلن أن مصروفات المدارس الخاصة لن تزيد أكثر من 7% خلال العام الدراسي المقبل، مؤكدا أن هناك مدارس مخالفة ومن المقرر اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها. وأضاف شوقي خلال مداخلة هاتفية مع أحمد موسى، في برنامج “على مسؤوليتي”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن امتحانات العام المقبل ستكون عبر الإنترنت بنظام “الكتاب المفتوح” لترسيخ مبدأ الفهم والاستيعاب بدلا من الحفظ (شاهد 21:58 دقيقة).
و”التعليم العالي” تعتزم إتاحة المزيد من المناهج عبر الإنترنت خلال العام الدراسي المقبل للحد من الكثافة الطلابية داخل الحرم الجامعي في ظل جائحة “كوفيد-19″، وفق ما نقلته جريدة البورصة عن هشام فاروق، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتحول الرقمي.
البرلمان يحدد جلسة لمناقشة قانون صندوق السياحة والآثار الجديد الأسبوع المقبل، لتقديم المزيد من الدعم للقطاع. وينص القانون على إنشاء صندوق يسمى “صندوق السياحة والآثار” لتقديم الدعم المالي الطارىء للقطاع، حسبما نقلت جريدة الشروق عن عاصم وحيد، نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية. ومن المرجح أن يكون المقصود بهذه الجلسة اجتماع على مستوى اللجان، بالنظر إلى تأجيل انعقاد جلسات مجلس النواب حتى منتصف أغسطس المقبل.
الوطنية للانتخابات تسمح للمصريين بالخارج بالتصويت عبر البريد لأول مرة: أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أمس الثلاثاء السماح للمصريين بالخارج التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ الشهر المقبل عبر البريد السريع، بدلا من حضور الناخبين إلى السفارات للإدلاء بأصواتهم في ظل القيود والإجراءات الاحترازية المتخذة فى غالبية الدول بسبب جائحة “كوفيد-19″، وفق ما نقلته الشروق عن رئيس الهيئة المستشار لاشين إبراهيم. وسيكون على كل الناخبين المقيمين بالخارج تسجيل بياناتهم اعتبارا من السبت المقبل الموافق 25 يوليو وحتى الجمعة 31 يوليو من خلال الموقع الرسمية للهيئة الوطنية للانتخابات www.elections.eg، وبعدها يستطيع كل ناخب تحميل بطاقة الاقتراع الخاصة به من الموقع الرسمى للهيئة للمشاركة في الانتخاب خلال يومي 9 و10 أغسطس لإرساله بالبريد السريع على عنوان البعثة حتى نهاية يوم الأربعاء 12 أغسطس. سيدلي المصريون بالداخل بأصواتهم خلال يومي 11 و12 أغسطس.
“كوفيد-19” في مصر:
مصر تسجل 47 حالة وفاة و676 إصابة جديدة بفيروس “كوفيد-19” أمس، وفق ما أعلنته وزارة الصحة. ويعد هذا أدنى معدل للوفيات منذ 12 يونيو الماضي. وارتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 89078 حالة، من بينها 4399 حالة وفاة، و29473 حالة تعافت تماما وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي.
محافظتا البحر الأحمر وجنوب سيناء لم تسجلا أي إصابات جديدة بفيروس “كوفيد-19″ خلال الـ 24 ساعة الماضية، وذلك للمرة الأولى منذ انتشار المرض في البلاد، وفق ما أعلنته وزيرة الصحة هالة زايد أمس. ونقلت جريدة المصري اليوم أمس عن مصادر مطلعة قولها إن 9 مراكز من بين 15 مركزا في محافظة البحيرة لم تسجل أيضا أي إصابات جديدة بالفيروس.
صادرات مصر غير البترولية تتراجع 5.7% في النصف الأول من 2020: انخفضت صادرات مصر غير البترولية خلال النصف الأول من 2020 بنسبة 5.7% على أساس سنوي، مسجلة 12.3 مليار دولار مقابل حوالي 13 مليار دولار لنفس الفترة في 2019، وفق تقرير صادر عن الهيئة العامة للرقابة على الصادرات. واحتلت مجموعة دول جامعة الدول العربية المرتبة الأولى بين مجموعات الدول التي تتلقى صادرات مصر غير البترولية بقيمة 4.570 مليار دولار، تليها دول الاتحاد الأوروبي بقيمة 3.332 مليار دولار.
الطلب على أدوية المناعة والفيتامينات والمكملات الغذائية تراجع بنسبة 80% في يوليو الجاري، وفق تصريحات رئيس شعبة الأدوية بغرفة القاهرة التجارية علي عوف لموقع مصراوي أمس. وأرجع عوف ذلك إلى انخفاض أعداد الحالات الجديدة في البلاد وهو ما خفف من حدة القلق لدى المواطنين من الفيروس وبالتالي تراجعت الحاجة لتخزين لتلك الأدوية.
وعالميا:
في الوقت الذي يتراجع فيه معدل الإصابة بفيروس “كوفيد-19” في مصر، ما زال تفشي الوباء مستمرا في أفريقيا. ففي حين تركز انتشار الفيروس في البداية في خمس دول أفريقية، سجلت 22 دولة أفريقية ارتفاعا في حالات الإصابة بالفيروس بأكثر من الضعف الشهر الماضي، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز.
التجارب الأولية على ما لا يقل عن ثلاث لقاحات يجري تطويرها حاليا تظهر نتائج إيجابية في زيادة عدد الأجسام المضادة على المدى القصير، ولكن ما زالت هناك تساؤلات حول إمكانية تحقيق الحماية واسعة النطاق لمجموعة من التركيبات السكانية، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز. وقد وصلت أعداد الأجسام المضادة إلى مستويات تقترب من تلك التي سجلت في المرضى المتعافين من “كوفيد-19″، وذلك ضمن النتائج الصادرة عن الشراكات بين كل من جامعة أوكسفورد وشركة “أسترا زينيكا”، وشركة “كان ساينو بيولوجيكس” الصينية، والمشروع المشترك بين شركتي “فايزر” و”بيونتيك” الألمانية، إلا أن تكوين مناعة فعلية للفيروس سيتطلب على الأرجح جرعة ثانية من اللقاح.
من غير المؤكد ما إذا كانت روسيا انتهت من تطوير لقاح للفيروس المسبب لـ “كوفيد-19”، في الوقت الذي صدرت فيه تصريحات متضاربة من جانب وزارتي الصحة والدفاع الروسيتين، إذ زعمت وزارة الدفاع أن اللقاح أصبح جاهزا وأنه من المخطط إنتاج 200 مليون جرعة بالتعاون من شركاء أجانب بنهاية العام الحالي، إلا أن وزارة الصحة الروسية نفت أن تكون الاختبارات الخاصة باللقاح قد انتهت، وفقا لصحيفة موسكو تايمز.
المسؤولون في شركة “مودرنا” الأمريكية العملاقة يحققون مكاسب بملايين الدولارات من خلال بيع أسهم الشركة بعد أيام من إعلانها عن تحقيق تقدم كبير في أبحاثها الخاصة بتطوير لقاح مضاد لفيروس “كوفيد-19″، وفقا لما أوردته سي بي إس. وقام الرئيس التنفيذي للشركة ستيفان بانسل بزيادة كمية الأسهم المباعة بأكثر من ثلاثة أضعاف بعد ارتفاع سعر السهم بنسبة 30% في مايو الماضي، محققا صافي ربح قدره 4.8 مليون دولار.
وعلى صعيد الاقتصاد العالمي:
قادة أوروبا يتفقون على حزمة تحفيز اقتصادية بقيمة 750 مليار يورو (860 مليار دولار) عقب مفاوضات دامت لأيام، وفقا لبلومبرج. وستتكون حزمة التحفيز من منح بقيمة 390 مليار يورو وقروض منخفضة الفائدة بقيمة 360 مليار يورو، على أن يخصص نصف قيمتها لمحاربة تغير المناخ. وستكون إيطاليا أكبر المستفيدين من حزمة التحفيز، إذ ستحصل على حوالي 82 مليار يورو كمنح و127 مليار يورو كقروض، كما ستحصل اليونان على حوالي 19 مليار يورو كمنح و12.5 مليار يورو كقروض. وسيجري تمويل حزمة التحفيز من خلال إصدار قروض مشترك من جانب دول الاتحاد الأوروبي. وتنص الاتفاقية على خفض حصص كل من الدنمارك وألمانيا وهولندا والنمسا والسويد في ميزانية الاتحاد الأوروبي بأكثر من 50 مليار يورو على مدار سبع سنوات. وقال شارل ميشال، رئيس المجلس الأوروبي الذي أشرف على القمة إن الاتفاقية تبعث برسالة مفادها أن أوروبا قادرة على أن تكون قوة عمل.
الأخبار الخاصة بحزمة التحفيز والتفاؤل بشأن الاقتراب من إنتاج لقاح لفيروس “كوفيد-19″ عززت ارتفاع أسعار النفط، إذ ارتفع سعر خام برنت ليصل إلى 44.53 دولار للبرميل، ليسجل أكبر مكاسب يومية له منذ منتصف يونيو، بنسبة 3%، وفقا لاستطلاع للرأي أجرته رويترز. وكان النفط يتداول بالقرب من مستوى 60 دولار للبرميل قبل تفشي وباء “كوفيد-19”. وارتفعت أيضا السندات الإيطالية والأسهم الأوروبية في جلسة أمس، وفقا لبلومبرج. وتفوق أداء الأسهم الأوروبية على الأسهم الأمريكية والعالمية منذ الإعلان عن حزمة التحفيز منتصف مايو الماضي.
واصلت الأسهم الأمريكية التعافي القوي المدعوم بمزيد من السيولة، حيث تحول أداء مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منذ بداية العام إلى الجانب الإيجابي خلال جلسة أول أمس، وفقا لشبكة سي إن بي سي. وقفز سهم شركة أمازون بنسبة 7.9% بعد أن رفع بنك الاستثمار جولدمان ساكس السعر المستهدف للسهم إلى 3,800 دولار للسهم. وأدى هذا الارتفاع في سعر السهم إلى تحقيق مكاسب بلغت 13 مليار دولار لمؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس، وفقا لبلومبرج.
إلا أن الوضع في الأسواق الأمريكية يشبه على نحو متزايد ما كان عليه خلال فترة التسعينات عندما حدثت الفقاعة في أسهم التكنولوجيا، وفقا لما صرح به الملياردير مارك كوبان، لشبكة سي إن بي سي. وقال كوبان إنه يمكن القول بأن الوضع مختلف عما سبق من عدة جوانب، نظرا لما يقوم به الاحتياطي الفيدرالي من ضخ للسيولة، وأيضا التضخم للأصول المالية، ولكن هناك تشابه كبير من حيث الصورة الأكبر للوضع الحالي.
البنوك الأوروبية مهددة بخسارة 800 مليار يورو بسبب القروض الرديئة مع تراجع الإيرادات خلال هذا العام، وفقا لتقرير صادر عن شركة الاستشارات الأمريكية “أوليفر وايمان”، والذي أشار إلى أنه في أسوأ الاحتمالات، يمكن أن يؤدي حدوث موجة ثانية من وباء “كوفيد-19” إلى وصول نسبة القروض المتعثرة لدى البنوك إلى 10% من إجمالي قروضها، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. وأشار التقرير إلى أن الشركات الصغيرة بدأت بالفعل في إظهار مؤشرات على حدوث تخلف محتمل عن سداد ديونها مع تراجع الدعم الحكومي لها بحلول الخريف المقبل، كما أنه من المتوقع أن تتراجع إيرادات البنوك بشكل عام سواء فرضت الدول مجددا إجراءات الغلق أم لا، وفق ما قاله كريستين إيدلمان، الرئيس المشارك للخدمات المالية الأوروبية في “أوليفر وايمان”.
مجموعة العثيم السعودية تدرس طرح شركتها التابعة المالكة للأسواق التجارية في اكتتاب عام بالسوق السعودية تداول، فيما تشير التوقعات إلى أن قيمة الطرح يمكن أن تصل إلى ملياري دولار، وفقا لبلومبرج.
شركات الاستثمار المباشر تبحث عن فرص في أوروبا مع تواصل شبح “كوفيد-19” في الولايات المتحدة: قالت عدة شركات كبرى تعمل في مجال الاستثمار المباشر إنها أبرمت اتفاقيات بقيمة 143 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال الستة أشهر الأولى من العام الحالي، بما يمثل نحو 60% من إجمالي صفقات الاستثمار المباشر عالميا، وفقا لبيانات قامت بلومبرج بجمعها. ومن المتوقع أنه، في حال تواصل هذا الاتجاه خلال ما تبقى من العام الحالي، فإنه بذلك سيمثل أعلى نسبة على مدى 20 عاما. وأظهرت البيانات أيضا أنه لم يكن هناك شركات أمريكية ضمن الاتفاقيات الخمس الكبرى، للمرة الأولى منذ عام 2003.
أطلقت الإمارات الاثنين الماضي أول مسبار فضائي إلى كوكب المريخ، وهي المهمة الفضائية الأولى من نوعها على الإطلاق في المنطقة العربية، حسبما أفادت وكالة أسوشيتد برس. وعملت مجموعة من العلماء الإماراتيين والأمريكيين على بناء المركبة “مسبار الأمل” التي أقلعت من موقع إطلاق ياباني، في مدينة بولدر بولاية كولورادو. ومن المقرر أن يصل المسبار إلى المريخ في غضون سبعة أشهر، ليعمل على مراقبة تغير المناخ بينما يدور حول الكوكب الأحمر لمدة عامين.