إيرادات السياحة تعود لمستويات ما قبل الجائحة في 2021

صباح الخير قراءنا الأعزاء، ومرحبا بكم في عدد جديد حافل بالأخبار على الصعيدين المحلي والعالمي. ونود في البداية أن نشير إلى نفي شركة دي سكوير لإنتربرايز عزمها تأسيس شركة ذات غرض الاستحواذ، على عكس ما أوردته جريدة الشروق ونقلناه في وقت سابق من هذا الأسبوع. أما عالميا، شهدت الأسواق الأمريكية تقلبات حادة أمس، حيث تمكنت الأسهم من معاودة الارتفاع عقب التراجعات الكبيرة التي شهدتها في التعاملات المبكرة بضغط من عمليات البيع. المزيد حول كل هذا وأكثر في نشرتنا أدناه.

فيما يخص حالة الطقس، تشير توقعات هيئة الأرصاد الجوية إلى استمرار موجة البرد الشديد، إذ سيكون الطقس بارد خلال فترات النهار، وشديد البرودة ليلا، كما تتزايد فرص سقوط أمطار متوسطة إلى غزيرة على السواحل الشمالية. ومن المتوقع أيضا أن تشهد البلاد انخفاضات أخرى في درجة الحرارة بدءا من يوم الأربعاء والخميس.

هل فاتتكم نتائج استطلاع آراء قراء إنتربرايز لعام 2021؟ على الرغم من ظهور سلالات دلتا وأوميكرون المتحورة عن فيروس "كوفيد-19"، واضطرابات سلاسل التوريد، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، قال ثلاثة أرباع المشاركين في الاستطلاع إن 2021 كان عاما جيدا للأعمال. كان هناك أيضا تفاؤل عام مع بدء العام الجديد، إذ أشار غالبية المشاركين في الاستطلاع إلى أن لديهم خططا لضخ المزيد من الاستثمارات خلال هذا العام، وأيضا إلى ازدياد القدرة التنافسية لشركاتهم. ويمكنكم مطالعة نتائج استطلاع الآراء كاملة من هنا.

سنعلن الأحد المقبل أسماء ثمانية قراء ممن شاركوا في الاستطلاع والذين سندعوهم لتناول الإفطار معنا (إذا ما سمحت ظروف الجائحة). وبمناسبة الحديث عن الجائحة، نود الإشارة هنا إلى حالة التفاؤل المتزايدة بين بعض مسؤولي الصحة العالمية أن متحور أوميكرون قد يمثل أملا في الاستقرار وعودة الأوضاع إلى طبيعتها، أي أنه قد يعد مؤشرا على بدء الجائحة في التراجع.

أسبوع عمل قصير ينتظرنا: أعلنت وزارة القوى العاملة أن الخميس المقبل إجازة للقطاع الخاص احتفالا بثورة 25 يناير وعيد الشرطة. وأعلن البنك المركزي ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي أن الأمر نفسه في وقت سابق.

يحدث اليوم –

اليوم هو الثاني والأخير من المؤتمر الافتراضي الذي يعقد حول قمة المناخ COP27 التي ستستضيفها مدينة شرم الشيخ هذا العام. وسيشهد اليوم الثاني جلسات حول الأمن المائي والطاقة المتجددة والتكنولوجيا الخضراء، يحضرها ممثلو عدد من الشركات الأمريكية متعددة الجنسيات وصناع القرار الأمريكيين ووزراء بالحكومة المصرية. وتستضيف غرفة التجارة الأمريكية المؤتمر الافتراضي بالتعاون مع غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة. ويمكنكم مطالعة جدول أعمال المؤتمر من هنا.

أهم ما جاء في اليوم الأول:

• حذر المبعوث الأمريكي لشؤون المناخ جون كيري من أن العالم "في ورطة" كما حث الحكومات على تكثيف جهودها للحد من الانبعاثات. (رويترز)
• مصر ستستغل قمة هذا العام لتعزيز دور الشراكات بين القطاعين العام والخاص فيما يخص التحول الأخضر، بحسب رئيس الوزراء مصطفى مدبولي (وكالة أنباء الشرق الأوسط)
• تريد مصر أن تلعب دورا رائدا في حشد التمويل وتوزيع التكنولوجيا النظيفة على البلدان النامية الأخرى، وفقا لما قاله وزير الخارجية ورئيس مؤتمر المناخ سامح شكري (رويترز | أهرام أون لاين)

يبدأ اليوم تداول سهم نهر الخير للتنمية والاستثمار الزراعي في البورصة المصرية، وذلك بعد أن منحت الأخيرة الضوء الأخضر للشركة أمس. ونجحت الشركة في استيفاء عدد المساهمين؛ ما سيجعلها تتداول مباشرة دون خوض مرحلة الاكتتابات، حسبما ذكرت مصادر لجريدة الشروق.

يصدر صندوق النقد الدولي تقرير آفاق الاقتصاد العالمي اليوم. وكان من المفترض إطلاق التقرير الأسبوع الماضي، لكن الصندوق قرر تأجيل الموعد لوضع التطورات الأخيرة للجائحة في الاعتبار بعد تفشي المتحور الجديد أوميكرون.

يأتي التقرير قبل ساعات من اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأول للسياسة النقدية في عام 2022. ومن المتوقع بشكل كبير أن يؤكد الفيدرالي خلال الاجتماع، الذي يستمر على مدار يومي الأربعاء والخميس، على أن شهر مارس سيشهد أول زيادة لأسعار الفائدة بمقدار 0.25 نقطة مئوية، والتي ستأتي ضمن سلسلة من الارتفاعات التي تهدف لكبح جماح التضخم المتزايد. ولاحقا يعقد البنك المركزي المصري أول اجتماعات لجنة السياسة النقدية لهذا العام يوم الخميس 3 فبراير.

يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره الجزائري عبد المجيد تبون اليوم بمقر رئاسة الجمهورية، حيث يبحثان عددا من القضايا الإقليمية، بما في ذلك الأزمة الليبية والقضية الفلسطينية.

الخبر الأبرز عالميا –

التوترات الجيوسياسية آخذة في التصاعد بمنطقة أوروبا الشرقية، في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة وحلف الناتو حشد القوات العسكرية لمواجهة روسيا. ووضعت الولايات المتحدة 8500 جندي في حالة تأهب، كما أرسل الناتو سفنا وطائرات مقاتلة إلى أوروبا الشرقية ردا على الحشود العسكرية الروسية على الحدود الأوكرانية. وحازت هذه التطورات على اهتمام مختلف المواقع الإخبارية هذا الصباح، مثل رويترز وأسوشيتد برس وفايننشال تايمز ووول ستريت جورنال.

الموقف الأوروبي لا يزال غير واضح: على الرغم من دعوات الولايات المتحدة والناتو للضغط من أجل تشكيل جبهة موحدة بين الدول الغربية، فإنه ليس من المؤكد حتى الآن ما هي الإجراءات التي يمكن لباريس وبرلين تقبلها، نظرا للمخاطر الاقتصادية والأمنية التي تنطوي عليها. وجددت ألمانيا رفضها أمس أن تحذو حذو الولايات المتحدة وبريطانيا بإرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، في حين أشار مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن جوزيب بوريل، إلى أن واشنطن ولندن تزيدان من تعقيد الموقف من خلال إجلاء عائلات الدبلوماسيين التابعين لهما في كييف. وهدد الاتحاد الأوروبي موسكو أمس باتخاذ "عقوبات شديدة" ضدها، إلا أنه لم ترد تفاصيل حول الإجراءات التي يمكن أن يتخذها.

لمعرفة التأثيرات المحتملة للصراع في أوكرانيا على الأمن الغذائي لمصر، يمكنكم مطالعة ذلك في نشرتنا اليوم.

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أمس أن تلسكوبها الجديد فائق القوة وصل إلى موقعه، على بعد نحو مليون ميل من الأرض، وذلك بعد شهر من إطلاقه في الفضاء. ويعد تلسكوب جيمس ويب الفضائي أقوى بحوالي 100 مرة من تلسكوب هابل، ومن المتوقع أن يقدم لنا لمحة عن بعض اللحظات الأولى لنشوء الكون. وحظيت القصة بتغطية مختلف المواقع الإخبارية، مثل رويترز، وأسوشيتد برس، وواشنطن بوست، ووول ستريت جورنال.

تداولات متقلبة تشهدها أسواق الأسهم الأمريكية أمس، إذ تمكنت المؤشرات الرئيسية في معاودة الصعود بشكل مذهل لتعوض الخسائر التي لحقت بها جراء عمليات البيع المكثفة في التعاملات الصباحية لتغلق على ارتفاع. ووسط المخاوف بشأن رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وتزايد التوترات الجيوسياسية في أوروبا، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بما يصل إلى 4% في بداية الجلسة، ليدخل منطقة التصحيح، في حين واصل مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا تراجعه، لتصل خسائره إلى ما يقرب من 5%. إلا أنه بدعم من المشترين في الانخفاضات، الذين تدخلوا في وقت مبكر من بعد الظهيرة وقادوا السوق إلى معاودة الارتفاع، أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز مرتفعا بنسبة 0.3%، كما صعد مؤشر ناسداك بنسبة 0.6%، بحسب وكالة بلومبرج.

الأسواق الآسيوية تتجاهل ارتفاعات الأسهم الأمريكية: تراجعت الأسواق الآسيوية في التعاملات المبكرة هذا الصباح، كما تراجعت العقود الآجلة الأوروبية في مؤشر على أن حركة البيع المكثفة التي شهدتها أسواق الأسهم الأوروبية ستتواصل اليوم. وفي غضون ذلك، تشير التوقعات إلى أن الأسهم الأمريكية في طريقها لخسارة المكاسب التي حققتها بصعوبة في تعاملات أمس، إذ تشير تعاملات العقود الآجلة إلى تراجع مؤشرات ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز وناسداك في التعاملات المبكرة اليوم.

هل يمكن لموسم أرباح الشركات أن يوقف هبوط أسهم التكنولوجيا؟ يأمل المستثمرون أن تعلن كبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية عن نتائج مالية قوية يمكنها دعم ارتفاعات السوق هذا الأسبوع، على عكس شركة نتفليكس التي أعلنت عن أرباح ضعيفة. ومن المقرر أن تعلن شركة مايكروسوفت عن أرباحها اليوم، في حين ستعلن شركة ميتا المالكة لفيسبوك، وشركة تسلا عن أرباحهما غدا الأربعاء، في حين تعلن شركة أبل عن نتائجها المالية الخميس. وسيشهد الأسبوع المقبل الإعلان عن أرباح شركة ألفابت المالكة لجوجل (في 1 فبراير) وشركة أمازون (في 3 فبراير).

موعدنا اليوم مع "الاقتصاد الأخضر" بوابتكم الأسبوعية للاقتصاد المستدام في مصر، والتي تركز كل يوم ثلاثاء على أنشطة الاقتصاد المستدام والموارد المتجددة، والتنمية الخضراء في البلاد. نطاق "الاقتصاد الأخضر" كبير للغاية، ويغطي كل شيء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مرورا بمشروعات إدارة المياه والصرف الصحي وحتى البناء المستدام.

في عدد اليوم: بعد سنوات من الإعداد، يستعد برنامج بسكلتة للدراجات التشاركية للانطلاق في القاهرة خلال مارس المقبل، ليجلب أخيرا وسيلة نقل عام بديلة وصديقة للبيئة إلى القاهرة، بدءا من وسط البلد والزمالك، قبل التوسع في جميع أنحاء البلاد بنهاية المطاف.

رسميا.. قطاع السياحة يتعافى من الجائحة: تجاوزت إيرادات السياحة 13 مليار دولار في عام 2021، لتعود إلى مستويات ما قبل انتشار جائحة "كوفيد-19"، مع تعافي القطاع على خلفية رفع قيود السفر عالميا ومواصلة برامج التطعيم ضد الفيروس على المستويين المحلي والدولي، وفق ما نقلته رويترز عن نائبة وزير السياحة غادة شلبي. وبلغت عائدات السياحة مستوى قياسيا قدره 13.03 مليار دولار في 2019، قبل أن تهبط بنحو 70% في 2020 جراء الجائحة.

يبدو أن التعافي جاء بوتيرة أسرع مما كان متوقعا، إذ تجاوزت إيرادات عام 2021 مستهدف الحكومة البالغ 6-9 مليارات دولار الذي أعلنته وزارة السياحة الصيف الماضي. وفي هذا الوقت من العام الماضي، كانت الوزارة تأمل في عودة حركة السياحة لمستويات ما قبل الجائحة بحلول خريف 2022، فيما توقع آخرون ألا يتعافى قطاع السياحة بالكامل قبل عام 2024.

الجزء الأكبر من الإيرادات جاء في النصف الثاني من 2021: بلغت عائدات السياحة نحو 3.1 مليارات دولار في النصف الأول من عام 2021، بحسب بيانات ميزان المدفوعات – مما يعني أن إيرادات النصف الثاني من 2021 بلغت ما لا يقل عن 9.9 مليارات دولار (متجاوزة النطاق المستهدف من جانب وزارة السياحة للعام بأكمله).

ماذا عن أعداد السائحين الوافدين؟ في حين أنه لم تصدر بعض بيانات حول أعداد السائحين الذين زاروا البلاد في النصف الثاني من 2021، بلغ عدد السائحين الوافدين في النصف الأول من العام الماضي 3.5 مليون سائح، وهو نفس عدد الوافدين خلال عام 2020 بأكمله. واستقبلت مصر نحو 13 مليون سائح في عام 2019.

هناك عدة عوامل ساهمت في تعافي القطاع، إذ رفعت روسيا في يوليو الحظر الذي فرضته لمدة ست سنوات على الرحلات الجوية المباشرة بين موسكو ومنتجعات البحر الأحمر، كما استأنفت رحلات الطيران العارض "الشارتر" في نوفمبر، لتستقبل البلاد مجددا السياح الروس بأعداد كبيرة. وفي سبتمبر الماضي، قررت المملكة المتحدة رفع اسم مصر من "القائمة الحمراء" للسفر، مما أدى لزيادة بنسبة 400% في حجوزات السائحين البريطانيين لمصر وتركيا في ديسمبر. وعزز قرار الحكومة عودة الفنادق إلى العمل بطاقتها الكاملة في أكتوبر للمرة الأولى خلال 18 شهرا إيرادات القطاع.

يبدو أن أوميكرون لم يعرقل مسيرة التعافي: على الرغم من ظهور متحور أوميكرون في آخر شهرين من العام، بدا أن السفر إلى الوجهات السياحية الرئيسية بمصر لم يتأثر، إذ بلغت نسب إشغال فنادق البحر الأحمر 70-75%.

مصر على استعداد لتحقيق رقم قياسي آخر هذا العام، وفقا لشلبى، التي أشارت إلى افتتاح المتحف المصري الكبير المقرر في النصف الثاني من عام 2022، والانتهاء من خطة تنمية سيناء البالغة قيمتها 275 مليار جنيه، وافتتاح وجهات سياحية جديدة مثل الجلالة، وكذلك الفنادق الجديدة في العلمين، كحافز وشيك للقطاع.

ارتفاع أسعار القمح العالمية سيكلف مصر 12 مليار جنيه إضافية: الارتفاع في أسعار القمح العالمية سيكلف مصر 12 مليار جنيه إضافية خلال العام المالي الحالي، وفقا لتصريحات وزير المالية محمد معيط لموقع الشرق بلومبرج. وأظهرت بيانات رسمية (بي دي إف) رصد 87 مليار جنيه للهيئة العامة للسلع التموينية في الموازنة العامة للعام المالي الحالي لشراء الحبوب.

أزمة السلع تصل إلى السوق المحلية: تعد مصر أكبر مستورد للقمح في العالم، لذا فإنها معرضة بشكل كبير للتأثر بالارتفاعات في الأسعار، إذ ارتفعت تجارة القمح في عام 2021 إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من عقد، وسط أزمة السلع العالمية، لتقدم المناقصات الدولية أكثر الأسعار ارتفاعا في ما لا يقل عن خمس سنوات.

تهديد نشوب الحرب في أوكرانيا يزيد الأمر سوءا: الصراع في أوكرانيا يمكن أن يؤثر سلبا على مصر وغيرها من البلدان التي تعتمد على واردات القمح في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفقا لما قاله محلل قطاع الغذاء أليكس سميث، في تقرير نشرته مجلة فورين بوليسي. وتعد مصر أكبر مستورد للقمح في العالم وأيضا أكبر مستهلك للقمح الأوكراني، إذ اشترت العام الماضي ما يعادل حوالي 14% من إجمالي استهلاكها من القمح من أوكرانيا. ويُزرع معظم القمح الأوكراني في شرق البلاد، وهي المنطقة الأكثر عرضة للتأثر بالصراع. ويأتي الصراع المحتمل في وقت تشهد فيه أسعار الأغذية العالمية ارتفاعات كبيرة، كما أن توقف الإنتاج الأوكراني يهدد بمزيد من الصدمات في أسعار القمح والمزيد من الضغط على الأمن الغذائي لمصر، بحسب التقرير.

مما يزيد الأمر سوءا، هو أننا أيضا عرضة لارتفاع محتمل في أسعار القمح، إذ تدرس روسيا رفع الرسوم المفروضة على صادراتها من القمح.

أسعار الخبز المدعم قد ترتفع للمرة الأولى منذ عقود، وسط الضغوط التي يحدثها ارتفاع أسعار القمح العالمية، وهو ما أشار إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي الصيف الماضي عندما قال إن الحكومة قد تتحرك لرفع أسعار الخبز. وقال وزير التموين علي المصيلحي في وقت سابق من هذا الشهر إن وزارته تفاضل حاليا بين عدة سيناريوهات لزيادة سعر الخبز، مضيفا أن الوزارة ستتخذ قرارا نهائيا في هذا الشأن بنهاية مارس المقبل. ومن المتوقع أن تتعامل الدولة بحذر مع مثل هذه الخطوة، لا سيما وأن خطوة مماثلة برفع الدعم عن بعض السلع تسبب نشوب احتجاجات غاضبة خلال فترة السبعينيات من القرن الماضي.

التحوط كخيار: قالت معيط العام الماضي إن وزارة المالية تدرس التحوط ضد ارتفاع أسعار الحبوب، لكن الوزارة لم تعلن منذ ذلك الحين ما إذا كانت قد أبرمت أي عقود في هذا الشأن.

ارتفع عجز الموازنة إلى 3.9% في النصف الأول من العام المالي الحالي 2022/2021، من 3.6% في الفترة ذاتها من العام المالي الماضي، وفق ما قاله وزير المالية محمد معيط لموقع بلومبرج الشرق. وواصل عجز الموازنة الاتجاه الصعودي الذي بدأ في الربع الأول من العام المالي، عندما اتسع على أساس سنوي من 2.7% إلى 3.1% في الفترة من يوليو إلى أكتوبر 2021.

وتتوقع وزارة المالية خفض عجز الموازنة إلى 6.9% بنهاية العام المالي الحالي، بعد أن رفعت الأسبوع الماضي توقعاتها السابقة البالغة 6.7% على أساس بيانات النصف الأول من العام. وتراجع العجز من 8% إلى 7.4% في العام المالي الماضي، ومن المستهدف تقليصه إلى 6.1% في 2023/2022.

توقعات بتحقيق فائض أولي أدنى من المستهدف: تتوقع الوزارة حاليا تحقيق فائض أولي يتراوح بين 1.1-1.2% في العام المالي الحالي من 0.9% في العام المالي السابق، حسبما قال معيط، بانخفاض عن الفائض المستهدف في الموازنة البالغ 1.5% الذي حددت الوزارة العام الماضي. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت "المالية" أن مصر حققت فائضا أوليا قدره 3.2 مليار جنيه في النصف الأول من عام 2022/2021، بانخفاض مقداره 77% مقارنة بالفترة ذاتها من العام المالي الماضي، ولكنه يمثل تحولا إيجابيا عن الربع الأول، حينما تحول الفائض الأولي إلى عجز طفيف.

لا جديد بشأن فاتورة خدمة الدين: لم يفصح معيط عن حجم الإنفاق الحكومي على مدفوعات خدمة الدين التي تمثل البند الأكبر في جانب الإنفاق بالموازنة العامة للدولة. وأظهرت بيانات رسمية (بي دي إف) أن مدفوعات فوائد الديون وحدها مثلت 41% من إجمالي النفقات خلال الربع الأول من العام المالي الحالي. وتتوقع وزارة المالية أن تبلغ فاتورة فوائد الديون 579.6 مليار جنيه خلال العام، أي ما يقرب من ثلث إجمالي الإنفاق العام.

مصر قد تصدر سندات الساموراي في النصف الأول من 2022: تسعى مصر إلى بيع ما يقرب من 500 مليون دولار من السندات المقومة بالين الياباني في اليابان بنهاية يونيو، مع انتهاء العام المالي الحالي، حسبما صرح معيط. وقال أيضا: "إصدار السندات سيكون بالين الياباني لكن عملة التحويل يمكن أن تكون بالين الياباني أو بالدولار"، مضيفا أن الوزارة تناقش الإصدار حاليا مع البنك المركزي.

كان معيط ناقش مع سفير اليابان في القاهرة إصدار سندات الساموراي، خلال اجتماع الأسبوع الماضي، والتي تأتي في إطار استراتيجية تنويع ديون مصر. وكانت الحكومة أعلنت عزمها إصدار السندات المقومة بالين الياباني في عام 2019، لكن معيط أعلن في أواخر عام 2020 تأجيل تلك الخطوة حتى العام المالي 2022/2021 على الأقل بسبب تداعيات الجائحة. ويتطلب تسويق السندات الأجنبية في الأسواق الآسيوية إجراءات أكثر تعقيدا مثل الحصول على تقييمات من قبل وكالات التصنيف الآسيوية.

الأوروبي لإعادة الإعمار يعتزم ضخ 100 مليون دولار في سندات سكاتك سولار: قال البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية إنه سيكتتب في ما يقرب من ثلث إصدار السندات الخضراء التابع لشركة سكاتك سولار النرويجية، والذي سيوجه لدعم محطات الطاقة الشمسية التابعة للشركة في مجمع بنبان، وفقا للموقع الإلكتروني للبنك. وسيساهم البنك بمبلغ 100 مليون دولار في الإصدار البالغة قيمته 340 مليون دولار، إضافة إلى توفير تسهيلات سيولة احتياطية بقيمة 30 مليون دولار للمستثمرين الآخرين المشاركين في الإصدار.

سيكون هذا أول إصدار للسندات الخضراء للشركات في مجال الطاقة المتجددة بمصر. وكان البنك التجاري الدولي أصدر العام الماضي أول سندات خضراء بالقطاع الخاص في مصر، بقيمة 100 مليون دولار بدعم من مؤسسة التمويل الدولية، والتي خصصت عائداتها لتمويل المباني الخضراء.

العائدات تستخدم "لمزيد من التطوير في الطاقة المتجددة"، حسبما قال البنك دون تقديم مزيد من المعلومات. وجرى الانتهاء من المحطات التابعة لشركة سكاتك في بنبان وربطها على الشبكة القومية للكهرباء في عام 2019.

تعد سكاتك سولار المالك الأكبر في ست محطات للطاقة الشمسية في مجمع بنبان، بإجمالي قدرات 380 ميجاوات من الكهرباء. والمحطات الست مملوكة بنسبة 51% للشركة النرويجية، و25% لبنك الاستثمار في البنية التحتية الأفريقي "أفريقيا 50"، وبنسبة 24% لشركة دي إف آي نورفند النرويجية. ولدى شركة سكاتك اتفاقية شراء للطاقة لمدة 25 عاما مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، من المشاريع التي تم تمويلها جزئيا من خلال قروض البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. المقرضون الآخرون للمشروع هم بنك التنمية الهولندي والبنك الإسلامي للتنمية والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص وصندوق المناخ الأخضر.

دي سكوير لا تنوي تأسيس شركة ذات غرض الاستحواذ، وفق ما صرح به المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة مروان قناوي لإنتربرايز، نافيا ما جاء في تقرير نشرته جريدة الشروق، ونقلناه أمس الاثنين.

"ندرس حاليا عمليات استحواذ محتملة في بلدان أخرى، لكن الشركات ذات غرض الاستحواذ أو الطرح العام الأولي ليس في الخطة في هذه المرحلة"، على حد قول قناوي.

تركز دي سكوير حاليا على التوسع على المستوى العالمي وإطلاق منتجات جديدة. أخبرنا قناوي "نحن نتوسع في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا". الشركة موجودة بالفعل في مصر والأردن والإمارات والمملكة العربية السعودية ورومانيا وكينيا وتنزانيا وتعمل مع شركات متعددة الجنسيات، مثل فودافون وماستركارد.

تعمل دي سكوير حاليا على مشروع لمشاركة المواطنين على مستوى مصر مع برايم بيزنس كونسلتنج، والذي يستلزم إنشاء حلول من شأنها دفع التحول الرقمي في جميع أنحاء البلاد من خلال توفير حوافز الولاء للمواطنين لاستخدام منتجات الحكومة عبر الإنترنت وغير المتصلة بالإنترنت. ويشمل هذا على سبيل المثال، تشجيع الأشخاص على تجديد رخص القيادة عبر الإنترنت أو دفع فواتير الكهرباء. يعد المشروع جزءا من خطة التحول الرقمي للحكومة، ومن المتوقع إطلاق المرحلة الأولى قبل منتصف عام 2022.

ستاندرد تشارترد يحصل على موافقة مبدئية من البنك المركزي للعمل في السوق المحلية: منح البنك المركزي المصري موافقة مبدئية لبنك ستاندرد تشارترد البريطاني لتأسيس فرع أجنبي له في السوق المحلية، وفقا لتصريحات جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي المصري لوكالة أنباء الشرق الأوسط، مؤكدا ما كشفت عنه لميس الحديدي ببرنامجها "كلمة أخيرة" مساء الأحد. وقال نجم إن البنك البريطاني سيفتتح أول فرع محلي له بحلول سبتمبر على أبعد تقدير، ويخطط لإنشاء فرع ثان في الإسكندرية في عام 2023.

تستهدف وزارة البترول والثروة المعدنية جذب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 7 مليارات دولار إلى قطاع النفط والغاز في العام المالي 2023/2022، بحسب تصريحات وزير البترول طارق الملا لقناة سكاي نيوز عربية أمس.

يمثل قطاع النفط والغاز الطبيعي ما يقرب من نصف حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر. على الأقل، كان ذلك في العام المالي 2020/2019، بحسب أحدث بيانات تصدرها الحكومة. وأظهرت البيانات الواردة في التقرير السنوي للبنك المركزي المصري (بي دي إف) ضخ 7.3 مليارات دولار من إجمالي التدفقات الواردة البالغة 15.8 مليار دولار في قطاع النفط والغاز. وجاء قطاع التمويل في المركز الثاني بقيمة 2.2 مليار دولار.

شهد القطاع العديد من الاستثمارات الهامة خلال الأسابيع القليلة الماضية، كما يلي:

• وقعت وزارة البترول اتفاقية مشاركة إنتاج مع أباتشي الأمريكية وشريكتها الصينية في مصر سينوبك بقيمة 3.5 مليار دولار في أواخر عام 2021.

• وقعت وزارة البترول اتفاقيتين مع شركة ترانس جلوب الكندية وشركة فاروس إنرجي للتنقيب عن البترول باستثمارات 506 ملايين دولار.

• فازت سبع شركات عالمية بعقود للبحث والتنقيب عن النفط والغاز واستغلالهما في 8 مناطق بالبحر المتوسط والصحراء الغربية وخليج السويس، وذلك ضمن المزايدة التي طرحتها الحكومة العام الماضي. وستستثمر الشركات السبع ما لا يقل عن 250 مليون دولار لحفر 33 بئرا استكشافية كحد أدنى في المناطق الثمانية.

• وقعت شركة قطر للطاقة اتفاقا في ديسمبر الماضي للاستحواذ على حصة قدرها 17% في امتيازين تديرهما شركة شل في البحر الأحمر.

المزيد من الإنفاق على شركات البترول العامة: يأتي هذا في الوقت الذي تعتزم فيه الحكومة ضخ 30 مليار جنيه لتطوير شركات البترول المملوكة للدولة خلال العام المالي المقبل. ويعد هذا المبلغ الأكبر على الإطلاق، وفق ما قاله الملا في وقت سابق هذا الشهر.

واصل الاستثمار الأجنبي المباشر تراجعه في السنوات الأخيرة، إذ انخفضت التدفقات الوافدة بنسبة 12% لتصل إلى 13.9 مليار دولار في العام المالي 2021/2020، مقابل 15.8 مليار دولار في العام السابق، وبنسبة 15% مقارنة بالعام المالي 2019/2018، مما أدى إلى تقلص صافي الاستثمار الأجنبي المباشر، الذي تراجع العام الماضي ليصل إلى 5.2 مليار دولار، وهو أدنى مستوى له منذ العام المالي 2014/2013.

منحت هيئة الدواء المصرية الترخيص الطارئ لاستخدام عقار مولنوبيرافير المضاد لفيروس "كوفيد-19"، والذي طورته شركة ميرك، لتصبح مصر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقر استخدام الدواء، حسبما أعلنت الهيئة أمس.

خمس شركات مصرية ستنتج العقار محليا: حصلت خمس شركات مصرية على تراخيص لإنتاج الدواء محليا، وسيجري منح عدة شركات أخرى تراخيص مماثلة في مرحلة لاحقة، حسبما قالت الهيئة. أنتجت الشركات المحلية بالفعل نحو 25 ألف عبوة من الدواء، ولديها مواد خام تكفي لتصنيع 150 ألفا أخرى، وفقا لبيان وزارة الصحة.

راميدا تأتي على رأس القائمة: حصلت شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية (راميدا) بالفعل على التراخيص اللازمة من هيئة الدواء المصرية، وبدأت في تصنيع نسختها المحلية من العقار تحت اسم "مولنوبيرافير راميدا"، والتي من المقرر أن تبدأ بيعها في السوق المحلية قبل نهاية الربع الأول من عام 2022، بسعر 625 جنيها للعبوة التي تحتوي على 40 كبسولة بتركيز 200 ملليجرام.

إيفا فارما ستصنع الدواء كذلك، وفقا لشبكة سكاي نيوز عربية، التي أجرت مقابلة مع المدير التنفيذي للشركة جورج ماهر، الذي قال إن الدواء متاح للتصدير إلى الدول العربية والأفريقية، إضافة إلى السوق المحلية.

يبدو أن شركة أدوية الحكمة من بين هذه الشركات: كانت شركة أدوية الحكمة المدرجة في لندن من بين 27 شركة في جميع أنحاء العالم وقعت اتفاقية مع مجموعة براءات اختراع الأدوية المدعومة من الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، والتي تم تصميمها لتعزيز الوصول إلى الدواء بين 105 دول نامية، حسبما قال تجمع براءات اختراع الأدوية الأسبوع الماضي. تسمح الاتفاقية للشركة بإنتاج الدواء عبر مصانعها المصرية والأردنية

كيف يحدث ذلك؟ وقع تجمع براءات اختراع الأدوية اتفاقية مع ميرك تسمح بإبرام اتفاقيات ترخيص فرعية مع شركات أخرى، والتي بدورها يُسمح لها بإنتاج المواد الخام والمنتج النهائي.

هل يمكن لـ "كوفيد-19" التغلب على الأدوية المضادة للفيروسات؟ يستعد الباحثون والجهات التنظيمية في القطاع الصحي بالولايات المتحدة لرصد علامات المقاومة والطفرات من "كوفيد-19" التي يمكن أن تسمح له بالتغلب على الأدوية المضادة للفيروسات مثل باكسلوفيد ومولنوبيرافير الذين طورتهما شركتا فايزر وميرك على الترتيب، حسبما ذكرت وول ستريت جورنال.

أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 1651 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، ارتفاعا من 1603 إصابة أول أمس. وتعد هذه رابع أعلى حصيلة يومية على الإطلاق، وتأتي مع انتشار متحور أوميكرون الذي تسبب في ارتفاع حالات الإصابة إلى أعلى مستوى لها منذ يونيو 2020. ووصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 411,749 حالة. وسجلت الوزارة أمس أيضا 28 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 22,396 حالة.

أصدر وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا قرارا بتعيين علاء البطل رئيسا تنفيذيا للهيئة المصرية العامة للبترول اعتبارا من يوم الأربعاء، خلفا لعابد عز الرجال الذي بلغ السن القانوني للإحالة إلى المعاش، وفق بيان للوزارة. وكان البطل يشغل مؤخرا منصب رئيس مجلس إدارة شركة جنوب الوادي القابضة للبترول.

تركز حديث مقدمي برامج التوك شو ليلة أمس على قرار هيئة الدواء المصرية منح الترخيص الطارئ لاستخدام عقار مولنوبيرافير المضاد لفيروس "كوفيد-19"، والذي طورته شركة ميرك: "الحياة اليوم" (شاهد 9:48 دقيقة)، "حديث القاهرة" (شاهد 10:05 دقيقة)، و"كلمة أخيرة" (شاهد 8:56 دقيقة). تغطيتنا الكاملة للموضوع تجدونها في فقرة "كوفيد-19" أعلاه.

واهتمت البرامج أيضا بالزيارة التي يجريها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى البلاد حاليا. ومن المقرر أن يلتقي تبون مع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، لمناقشة عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الأزمة الليبية والقضية الفلسطينية، وفق ما قاله محمد مجاهد الزيات، المستشار الأكاديمي بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في مداخلة هاتفية مع لميس الحديدي في برنامجها "كلمة أخيرة" (شاهد 8:46 دقيقة). ومن بين البرامج التي قدمت تغطية للزيارة، "مساء دي إم سي" (شاهد 12:03 دقيقة)، و"الحياة اليوم" (شاهد 8:29 دقيقة)، و"كلمة أخيرة" (شاهد 1:20 دقيقة).

يوم آخر هادئ على صعيد تغطية الصحف الأجنبية للشأن المصري: كانت مجلة نيتشر أحدث من يلقي الضوء "منصوراسوروس"، وهو حوت من عصور ما قبل التاريخ اكتشف في منخفض الفيوم الصيف الماضي من قبل فريق من العلماء من مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية.

تعتزم شركة فوري إصدار بطاقات مسبقة الدفع بالتعاون مع أحد البنوك المحلية قريبا، وفق تصريحات الرئيس التنفيذي للشركة أشرف صبري لجريدة المال، على هامش مؤتمر صحفي عقدته الشركة بمناسبة إطلاق صندوق "فوري يومي"، أول صندوق استثمار قائم على التكنولوجيا المالية في المنطقة، بالتعاون مع شركة مصر كابيتال. وقالت فوري في وقت سابق من هذا الأسبوع إنها تخطط لطرح حصة من أسهمها في الولايات المتحدة، كما تتطلع لزيادة رأس مالها بمقدار 800 مليون جنيه من خلال إصدار حقوق أولوية للمساهمين الحاليين. وسيوجه جزء كبير من الأموال إلى تحويل MyFawry إلى تطبيق فائق. ويتضمن ذلك القدرة على إصدار بطاقات مدفوعة مسبقا وحسابات رقمية مضيفة وأرقام IPN للتحويلات بين أي بنك وبطاقة فوري، وفق ما قاله صبري الأسبوع الماضي.

"الوطنية للبترول" قد تطرح حصة من أسهمها في البورصة المصرية هذا العام، وفق ما قاله المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي أيمن سليمان في تصريحات للعربية. ويعكف الصندوق حاليا على إعادة هيكلة الشركة المملوكة للجيش.

الإعلان "قريبا" عن الشركات الفائزة في المزايدة الثانية للتنقيب والبحث عن الذهب، وفق ما قاله وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا للعربية، مضيفا أن وزارته أرست بالفعل عقودا للتنقيب عن المعدن النفيس على أربع شركات لم يكشف عن هويتها.

من الأخبار الأخرى على الرادار هذا الصباح:

• وصلت الشركة الوطنية لصناعات السكك الحديدية إلى المراحل النهائية من المفاوضات مع هيونداي روتيم لتوقيع عقد لتصنيع وتجميع وتوريد 40 قطارا جديدا لصالح الهيئة القومية للأنفاق.
• أطلقت نون للتجارة الإلكترونية منصة الدفع جديدة للدفع الإلكتروني (بي دي إف) للشركات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر.
• وقع بنك مصر اتفاقا مع شركة زووم كار مصر لتأجير السيارات، لتزويدها بحلول دفع إلكترونية متكاملة، بحسب بيان الشركة (بي دي إف).
• تبدأ سامسونج التشغيل التجريبي لمصنعها للأجهزة التابلت في بني سويف خلال مارس، على أن يبدأ الإنتاج الفعلي بحلول مايو. وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمصنع 500 مليون جنيه.

أوائل عام 2022: الإعلان عن نتائج الجولة الثانية لمزايدة الدولة للبحث والتنقيب عن الذهب والمعادن النفيسة.

النصف الثاني من يناير: مصر تستضيف اجتماع الدورة الـ 11 للجنة المشتركة المصرية البحرينية.

الربع الأول من 2022: إطلاق البورصة السلعية المصرية.

يناير 2022: الانتهاء من اللائحة التنفيذية لقانون الصكوك السيادية.

25 – 26 يناير (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

27 يناير 2022 (الخميس): عيد الشرطة / ذكرى ثورة 25 يناير عطلة رسمية.

فبراير 2022: إطلاق الشركة المشتركة الجديدة بين شركة حسن علام وشركة “تيتان تو هولدينج” الروسية لتنفيذ أعمال الإنشاءات بمحطة الضبعة النووية.

فبراير: هيئة قناة السويس ترفع رسوم العبور لجميع السفن بنسبة 6%، باستثناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال والسفن السياحية.

3 فبراير (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

14 – 16 فبراير 2022 (الاثنين – الأربعاء): الدورة الخامسة لمؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول، القاهرة.

19 فبراير 2022 (السبت): بدء الدراسة بالفصل الثاني من العام الدراسي 2022/2021 في الجامعات الحكومية.

النصف الأول من عام 2022: الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، المكان سيتحدد لاحقا.

النصف الأول من عام 2022: إي-أسواق تطلق منصة إلكترونية لحجز تذاكر المواقع الأثرية عبر الإنترنت في جميع أنحاء الجمهورية.

النصف الأول من 2022: إي فاينانس تطلق منصة إي-هيلث المتخصصة في خدمات الصحة الرقمية.

مارس 2022: تصفيات كأس العالم.

15 – 16 مارس (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

24 مارس (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

2 أبريل 2022 (السبت): غرة شهر رمضان المبارك.

3 أبريل 2022 (الأحد): بدء تلقي هيئة التنمية الصناعية العروض لمزايدة رخصة السجائر الجديدة.

22 – 24 أبريل 2022: اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين.

24 أبريل 2022 (الأحد): عيد القيامة المجيد (عطلة رسمية).

25 أبريل 2022 (الاثنين): شم النسيم.

25 أبريل 2022 (الاثنين): عيد تحرير سيناء.

مايو 2022: المؤتمر الأول للاستثمار في تكنولوجيا النقل والتوصيل، القاهرة.

2 مايو 2022 (الاثنين): عيد الفطر المبارك.

3 -4 مايو (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

19 مايو (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

14 – 15 يونيو (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

16 يونيو 2022 (الخميس): نهاية العام الدراسي بالمدارس الحكومية.

23 يونيو (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

27 يونيو – 3 يوليو 2022 (الاثنين – الأحد): بطولة العالم للجامعات للإسكواش، نيو جيزة.

30 يونيو 2022 (الخميس): ذكرى ثورة 30 يونيو، عطلة رسمية.

منتصف عام 2022: الإعلان عن تفاصيل خط السكك الحديدية فائق السرعة الذي ستبنيه شركة سيمنس بين القاهرة وأسوان.

النصف الثاني من 2022: مصر تستضيف المنتدى الوزاري للغاز.

1 يوليو (الجمعة): بدء العام المالي 2023/2022.

8 يوليو (الجمعة): يوم عرفة.

9 – 13 يوليو (السبت – الأربعاء): عيد الأضحى، عطلة رسمية.

26 – 27 يوليو (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

30 يوليو (السبت): رأس السنة الهجرية.

18 أغسطس (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

سبتمبر 2022: إطلاق المعرض البحري الأول "Naval Power" للقوات البحرية برعاية وزارة الدفاع المصرية.

20 – 21 سبتمبر (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

22 سبتمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

6 أكتوبر (الخميس): عيد القوات المسلحة.

8 أكتوبر (السبت): المولد النبوي الشريف.

18 – 20 أكتوبر 2022 (الثلاثاء – الخميس): مؤتمر دول حوض البحر المتوسط للبترول (موك)، الإسكندرية.

1 – 2 نوفمبر (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

3 نوفمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

13 – 14 نوفمبر (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

22 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.