الثلاثاء, 18 مايو 2021

"تيلدا" المصرية الناشئة تقتنص أول استثمار لسيكويا كابيتال بشمال أفريقيا والخليج

عناوين سريعة

نتابع اليوم

صباح الخير، قراءنا الأعزاء، ومرحبا بكم في يوم جديد حافل بالموضوعات المهمة على الساحتين المحلية والعالمية.

أبرز الموضوعات على الساحة المحلية جاءت اقتصادية، وهي حصول شركة تيلدا، صاحبة أول تطبيق مصرفي رقمي في مصر، على 5 ملايين دولار في جولة التمويل ما قبل التأسيسي بقيادة شركة رأس المال المخاطر سيكويا كابيتال من وادي السيليكون. وأيضا ستتمكن شركات المرافق العامة قريبا من توريق الحقوق والمستحقات المالية المستقبلية المتوقعة للمستثمرين لتمويل أعمالها في مشروعات البنية التحتية من مشروعات الطرق والمواصلات، بموجب الآلية الجديدة التي أقرتها هيئة الرقابة المالية الأسبوع الماضي. وسنتناول الموضوعين بمزيد من التفاصيل في نشرتنا اليوم.

وإليكم تذكيرا بأهم ما جاء في نشرة إنتربرايز المسائية أمس:

  • مجموعة مستشفيات كليوباترا تتقدم بعرض شراء إجباري للاستحواذ على 100% من أسهم شركة الإسكندرية للخدمات الطبية (المركز الطبي الجديد) في صفقة ستقدر قيمة الشركة بـ 550 مليون جنيه.
  • وزارة الصحة تتوسع في برنامج التطعيم ضد "كوفيد-19" عبر المصانع من خلال اتفاقية مع اتحاد الصناعات، إلى جانب إتاحة التطعيم في النوادي الرياضية.
  • تقدمت أربع شركات عالمية بعروض للمشاركة في مصنع تصنيع عربات المترو والسكك الحديدية المقرر إنشاؤه بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس.

ما زالت تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية وما تشهده من اعتداءات إسرائيلية هي الموضوع الأبرز على الساحة العالمية. وفي الوقت الذي يتواصل فيه ارتفاع حصيلة القتلى بين الفلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن واشنطن ستقوم بالتنسيق مع مصر وغيرها من الدول للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. المزيد حول الموضوع في نشرتنا.

أما الخبر الأبرز أيضا عالميا، ولكن على ساحة الاقتصاد فكان ولادة كيان إعلامي ضخم في الولايات المتحدة بقيمة 130 مليار دولار، بعد إعلان شركة الاتصالات الأمريكية "إيه تي آند تي" اندماج شركتها التابعة "وورنر ميديا" مع مجموعة "ديسكوفوري" الإعلامية، بحسب البيان الصادر عن الشركتين أمس.

ينطلق اليوم مؤتمر رينيسانس كابيتال السنوي لمستثمري الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويستمر حتى الخميس. وسيعرض المؤتمر تحديثا لبيانات الاقتصاد الكلي بالمنطقة، ومعلومات مباشرة من أبرز قادة الأعمال وصناع السياسات في المنطقة. يمكنكم الاطلاع على جدول أعمال المؤتمر من هنا.

يتواصل اليوم المؤتمر الذي تعقده شركة إتش سي للأوراق المالية عبر الإنترنت بالتعاون مع شركة أفيور كابيتال ماركتس، والذي يستعرض الفرص الاستثمارية في الأسهم المصرية. ويتضمن المؤتمر جلستين مع نائب محافظ البنك المركزي رامي أبو النجا والرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي أيمن سليمان كمتحدثين.

في المفكرة –

يعقد المنتدى الاقتصادي العالمي اجتماعه السنوي في النصف الأول من 2022، ولم يتحدد بعد مكان انعقاده، بعد أن كان مخططا له أن يعقد خلال أغسطس المقبل في سنغافورة. ويأتي هذا بعد أن قرر المنتدى إلغاء اجتماع هذا الصيف في ظل القفزة في أعداد الإصابة بفيروس "كوفيد-19"، بحسب البيان الصادر عن المنتدى. وتعرض المنتدى للتأجيل مرتين خلال هذا العام.

لا يزال بإمكان الشركات الناشئة في أفريقيا التسجيل حتى 26 مايو الجاري في مسابقة الوكالة الفرنسية للتنمية "إيه إف دي ديجيتال تشالينج" للشركات الناشئة والإبداع الرقمي المدعومة من الحكومة الفرنسية، وفق بيان صحفي (بي دي إف). وتركز المسابقة هذا العام على الشركات الناشئة التي تبحث عن حلول للحد من الأثر الكربوني للأنشطة الاقتصادية أو تعزيز النشاط الاقتصادي المستدام واستخدام الموارد الطبيعية. وستحصل الشركات الناشئة العشر الفائزة على "حزمة تسريع" ، وهي حزمة من الدعم الفني والمالي بقيمة 20 ألف يورو.

ينتهي صندوق النقد الدولي من المراجعة الثانية لمستهدفات الاقتصاد المصري في أواخر يونيو المقبل، وفقا لبرنامج القرض الذي أقره الصندوق بقيمة 5.2 مليار دولار في يونيو 2020.

enterprise

موعدنا اليوم مع "الاقتصاد الأخضر" بوابتكم الأسبوعية للاقتصاد المستدام في مصر، والتي تركز كل يوم ثلاثاء على أنشطة الاقتصاد المستدام والموارد المتجددة، والتنمية الخضراء في البلاد. نطاق "الاقتصاد الأخضر" كبير للغاية، ويغطي كل شيء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مرورا بمشروعات إدارة المياه والصرف الصحي وحتى البناء المستدام.

في عدد اليوم: كنا استعرضنا في تقريرنا الشهر الماضي الأسباب التي تجعل صناديق رأس المال المغامر والمستثمرين الملائكيين لا يرغبون بالاستثمار في الشركات الناشئة الخضراء، ووجدنا أن هناك مجموعة من الأسباب وراء ضعف تمويل الشركات الخضراء، منها ندرة التمويل، وقدرة تلك الأعمال على التوسع، إضافة إلى ارتفاع احتمالية خروجها من السوق. لذا فإلى أين يمكن للشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال الاقتصاد الأخضر أن تلجأ للحصول على التمويل؟ وجدنا أنه أصبح هناك وسائل تمويل بديلة، كالتمويل في مقابل تقاسم الإيرادات، وأيضا التمويل الجماعي، ولكن لا يزال هناك حاجة إلى المزيد من الحلول التمويلية لتلك الشركات.

enterprise

شركات ناشئة

سيكويا كابيتال تنفذ أول استثمار لها بشمال أفريقيا والخليج في "تيلدا" المصرية

حصلت شركة تيلدا، صاحبة أول تطبيق مصرفي رقمي في مصر، على 5 ملايين دولار في جولة التمويل ما قبل التأسيسي بقيادة شركة رأس المال المخاطر سيكويا كابيتال من وادي السيليكون، وفقا لبيان صحفي (بي دي إف). وشارك في الجولة أيضا كل من جلوبال فاوندرز كابيتال وكلاس 5 جلوبال.

تيلدا تحطم الرقم القياسي للتمويل الأولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي سبق وكسرته شركة اللوجستيات المصرية الناشئة فليكستوك مطلع مايو الجاري، بعد جمع 3.25 مليون دولار في جولة التمويل ما قبل التأسيسي أيضا. ويعد التمويل هو الأول لسيكويا كابيتال في شمال أفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي، وهو الأول كذلك لجلوبال فاوندرز كابيتال وكلاس 5 جلوبال في مصر.

حول تيلدا: سيوفر التطبيق المقرر إطلاقه رسميا خلال أسابيع قليلة، للمستخدمين بطاقة ذكية تحمل اسم "تيلدا" مجانا يمكن استخدامها في تحويل الأموال والشراء عبر الإنترنت ودفع الفواتير والسحب من ماكينات الصراف الآلي، بالإضافة إلى إرسال الأموال واستلامها. وتعد الشركة أول من يحصل على ترخيص مصرفي رقمي من البنك المركزي المصري بموجب قانون البنوك الجديد.

وحظيت القصة بتغطية لدى الصحافة الأجنبية هذا الصباح: بلومبرج | بيزنس إنسايدر | تك كرانش.


جمعت شركة "بوسطة" المصرية الناشئة لخدمات الشحن والتوصيل 6.7 مليون دولار في جولة تمويل أولى من الفئة A بقيادة سيليكون باديا، وهو صندوق لرأس المال المخاطر يتخذ من الأردن مقرا له، بحسب موقع مينا بايتس. وشارك في الجولة أيضا "فور دي إكس فينتشرز" وبلج أند بلاي فينتشرز وويلث ويل في سي وخوارزمي فينتشرز، بالإضافة إلى مستثمرين آخرين لم يكشف عن أسمائهم. وتعتزم بوسطة استخدام التمويل لتنمية أعمالها في مصر، والتوسع في السعودية بحلول نهاية عام 2021. وتخطط الشركة للتوسع في أسواق الخليج الأخرى. وكانت بوسطة جمعت تمويلا دولاريا من سبعة أرقام في الجولة التمويلية الأولية فبراير 2020 لدعم نموها في مصر.

تشريعات

سوق التوريق المصرية تستعد لانطلاقة جديدة

شركات المرافق العامة وغيرها من الشركات التي تقدم خدمات للمواطنين ستتمكن قريبا من الحصول على رأس المال من خلال توريق الحقوق والمستحقات المالية المستقبلية المتوقعة للمستثمرين لتمويل أعمالها في مشروعات البنية التحتية من مشروعات الطرق والمواصلات، بموجب الآلية الجديدة التي أقرتها هيئة الرقابة المالية الأسبوع الماضي، وفق بيان صحفي.

كيف تعمل الآلية؟ تمنح آلية توريق الحقوق المالية المستقبلية المتوقعة قطاعا عريضا من شركات المرافق والاتصالات والرعاية الصحية والتعليم من القطاعين العام والخاص إمكانية الحصول على تمويلات بسهولة، عن طريق تحويل الدخل المستقبلي، سواء من فواتير التليفون أو مدفوعات المرافق أو المصاريف الدراسية أو إيجارات العقارات، إلى أوراق مالية وعرضها على المستثمرين من أجل زيادة رأس المال.

فارق مهم مع سندات التوريق التقليدية: عندما تتضمن عملية التوريق ضمانا للذمم المدينة في الميزانية العمومية، فإن آلية التوريق المستقبلية تؤمن المدفوعات التي لم تتضمنها الميزانية العمومية للشركة بعد.

الآلية الجديدة من شأنها إنشاء سوق توريق أكبر في مصر، حسبما أخبرتنا إيمان رؤوف المحامية الرئيسية بمكتب الدريني وشركاه. وقالت رؤوف إن ذلك سيسمح لعدد أكبر من الشركات التي تفتقر إلى التمويل اللازم لإصدار سندات توريق تقليدية بدخول السوق وبيع الحقوق المالية المستقبلية للمستثمرين.

ويمكن أن تخلق طفرة في الإنفاق على البنية التحتية: ستتمكن الشركات التي توفر المرافق الأساسية من إصدار سندات قابلة للتداول في المستقبل لتمويل الإنفاق على مشروعات البنية التحتية والطرق والنقل، دون الحاجة إلى انتظار تحصيل المدفوعات من عملائها. وقد حددت هيئة الرقابة المالية الشركات العاملة في تلك القطاعات فقط باعتبارها المستفيد الرئيسي من الآلية.

متى يبدأ العمل بالآلية الجديدة؟ سيكون هذا متاحا بمجرد تصويت مجلس النواب على التعديلات المقترحة على قانون سوق رأس المال (بي دي إف).

معدل عمليات التوريق في مصر تزايد خلال السنوات الأخيرة: انتشر التوريق بين شركات التطوير العقاري والتمويل الاستهلاكي، وصارت بديلا مهما لسندات الشركات، والتي بالكاد شهدت أي نشاط في السنوات الأخيرة. ومن المنتظر أن تشهد السوق المحلية زخما كبيرا في إصدارات التوريق هذا العام، وكانت بالم هيلز صاحبة أحدث إصدار لسندات التوريق بإغلاق قيمته 800 مليون جنيه أواخر الشهر الماضي.

لمعرفة كل ما يخص سندات التوريق، يمكنكم قراءة المزيد هنا.

استثمار

أزيموت مصر تطلق أول صندوق أسهم محلي لها

أعلنت شركة أزيموت مصر لإدارة الأصول، التابعة لمجموعة أزيموت الإيطالية، إطلاق أول صندوق أسهم محلي لها، على أن يبدأ الاكتتاب في الصندوق الأحد المقبل 23 مايو، بحسب جريدة حابي، نقلا عن بيان للشركة. وقالت الشركة إنها تستهدف أن يصل حجم الصندوق إلى 250 مليون جنيه خلال الفترة المقبلة. وأوضح العضو المنتدب للشركة أحمد أبو السعد أن إطلاق الصندوق الجديد سيعزز من سوق الأسهم المحلية، مشيرا إلى أن البورصة المصرية تتيح في الوقت الحالي الاستثمار في أصول جذابة للغاية بتقييمات رائعة ممثلة في العديد من الشركات التي تتداول بأقل بكثير من تقييماتها، وذلك بسبب نقص السيولة وضعف تدفقات الاستثمارات الجديدة في السوق.

ويعد هذا الصندوق الأول من بين صندوقين استثماريين أعلنت أزيموت مصر في أبريل الماضي عن عزمها إطلاقهما هذا العام، بعد أن حصلت المجموعة على كافة الموافقات الخاصة بالصندوقين، وبعد أن أنهت كافة الإجراءات اللازمة. وأطلقت الشركة أيضا في يوليو الماضي صندوق "AZ Equity-Egypt" المتخصص في الاستثمار في الأسهم المصرية ومقره لوكسمبورج، كما أطلقت في أكتوبر الماضي صندوق أزيموت لأدوات الدخل الثابت AZ-Savings.

سياحة

إيرادات السياحة لا تزال أدنى بنحو 60% من مستويات ما قبل الجائحة

تراجعت إيرادات السياحة المصرية بحوالي 60% في الربع الأول من 2021، إذ خسر القطاع نحو 600 مليون دولار شهريا خلال الفترة، مقارنة بأرقام نفس الفترة عام 2019، بحسب تقديرات وزير السياحة والآثار خالد العناني في حديثه إلى قناة العربية (شاهد 2.32 دقيقة). وفق حسابات إنتربرايز، بلغت عائدات مصر من القطاع السياحة في الربع الأول من العام الجاري نحو 1.8 مليار دولار، مقارنة بنحو 4.19 مليار دولار خلال الفترة المناظرة في عام 2019. ورغم ذلك، قال العناني إن متوسط إيرادات القطاع بلغ مليار دولار شهريا خلال الربع الأول من العام الجاري، وبذلك تصل الإيرادات إلى 3 مليارات دولار خلال الفترة. وفي الحالتين، شهدت العوائد تحسنا على أساس ربع سنوي، مقارنة بعائدة بلغت 987 مليون دولار في الربع الأخير من 2020.

وكان العناني قد صرح في وقت سابق إن مصر تستهدف عائدات من السياحة تصل إلى 8 مليارات دولار خلال العام الجاري، ارتفاعا عن عوائد مستهدفة تتراوح بين بحوالي 6-7 مليارات دولار أعلنتها نائبة وزير السياحة غادة شلبي خلال الشهر الماضي. وتختلف توقعات الوزير مع تقديرات ستاندارد آند بورز التي توقعت أن تتعافى عوائد السياحة إلى مستويات ما قبل الجائحة في عام 2023.

يجب ألا ترتكن مصر إلى عائدات السياحة الروسية. أصبحت عودة الرحلات بين روسيا ومنتجعات البحر الأحمر بحلول يونيو موضع تساؤل بعد تصريحات من الجانب الروسي أن استئناف الرحلات الروسية -الذي كانت تترقبه السلطات المصرية الشهر المقبل- يتوقف على الوضع الوبائي في البلدين لضمان سلامة المسافرين خلال الجائحة.

المشاريع السياحية الجديدة قد تعطي دفعة للقطاع. قدمت مصر مشروعات سياحية للمستثمرين بحوالي 15 مليار دولار بالإضافة إلى خطط لافتتاح وجهات سياحية جديدة مثل الجلالة والمنصورة الجديدة خلال الأشهر المقبلة، بحسب تصريحات الوزير.

وأعرب الوزير مجددا عن أمله في تعافي السياحة إلى مستويات ما قبل الجائحة خلال النصف الثاني من 2022، في حال استمرت التطعيمات بالمعدلات المتوقعة. وتلقت مصر حتى الأن جرعات تكفي لتطعيم 2.5% فقط من السكان، رغم أن الحكومة أعلنت نيتها لاستكمال تطعيم كافة العاملين بالقطاع السياحي بالبحر الأحمر نهاية الشهر الجاري، وذلك ضمن جهودها لتحويل منتجعات البحر الأحمر إلى وجهات سياحية خالية من "كوفيد-19".

كوفيد-19

تعتزم وزارة الصحة البدء في تطعيم العاملين في المجمعات الصناعية وأصحاب المعاشات والسجناء باللقاحات المضادة لفيروس "كوفيد-19"، بحسب تصريحات وزيرة الصحة هالة زايد، خلال اجتماع رئاسة مجلس الوزراء لمتابعة آخر مستجدات أزمة "كوفيد-19" وأشارت الوزيرة إلى أنه جرى الاتفاق مع رئيس اتحاد الصناعات المصرية على تخصيص عدد من المراكز لتكون مقرات تقدم من خلالها خدمة تطعيم العاملين بكافة المجمعات الصناعية، كما سيتم تمركز سيارات بالقرب من أماكن صرف المعاشات بهدف توفير اللقاحات لكبار السن.

أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 1,188 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، انخفاضا من 1,201 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 246,909 حالة، من بينها 182,024 حالة تعافت وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي. وسجلت الوزارة أمس أيضا 61 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 14,388 حالة.

ضغوط على السبعة الكبار من أجل إمدادات اللقاحات. طالبت منظمة اليونيسيف من دول السبع الكبار التبرع بالكميات الزائدة عن حاجتها من لقاحات كوفيد-19 إلى كوفاكس من أجل مواجهة النقص الحاد نتيجة تعطل صادرات اللقاح الهندية إثر انفجار الوضع الوبائي في الهند، بحسب المدير التنفيذي هينيريتا فور في البيان الذي وصف فيه الطلب باعتباره "تدبير فجوة الطوارئ". ومن المتوقع أن يصل الطلب الزائد إلى 140 مليون جرعة بنهاية مايو وإلى 190 مليون جرعة بنهاية يونيو. وفي حال تبرعت الدول السبع الكبار بحوالي 20% من الجرعات المخزنة لديها قد توفر 153 مليون جرعة ما بين يونيو وأغسطس، مما قد يساعد في سد الفجوة الحالية في الطلب على اللقاحات، بحسب تقرير رويترز.

الاتحاد الأوروبي يعتزم دعم التوسع في إنتاج اللقاحات في أفريقيا: ينوي الاتحاد الأوروبي أن يعطي دفعة لتصنيع اللقاحات في القارة السمراء، حيث ستدعم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، مقترحات إنشاء مراكز إنتاج استراتيجية جديدة في أفريقيا خلال قمة عالمية للصحة تعقد الجمعة المقبلة، وفق ما نقلته صحيفة فايننشال تايمز عن مصادر أوروبية لم تكشف عنها. وقد يشمل الدعم مساعدات مباشرة من الاتحاد الأوروبي وتمويل من بنك الاستثمار الأوروبي وغيرها من المؤسسات الإنمائية، فضلا عن تعزيز القدرة التنظيمية. وتهدف هذه الجهود إلى دعم هدف الاتحاد الأفريقي في توفير 60% من احتياجات القارة من اللقاحات بحلول عام 2040 مقارنة بنسبة 1% حاليا.

قد تنضم كل من جلاكسو سميثكلاين البريطانية وسانوفي الفرنسية لسباق اللقاحات المضادة لـ "كوفيد-19" بنهاية العام الجاري، بدخول لقاحيهما التجريبي إلى مرحلة متقدمة من التجارب خلال "الأسابيع المقبلة" بعد أن أنتج استجابات مناعية "قوية" لدى المتطوعين في المرحلة الثانية من التجارب، حسبما أفاد بيان جلاكسو سميثكلاين وآخر لسانوفي. وتهدف شركتا الأدوية العملاقتان إلى الحصول على الموافقة التنظيمية للقاح بحلول نهاية هذا العام.

دبلوماسية

إعفاء السودان من ديون قيمتها 30 مليار دولار لصندوق النقد الدولي ودول أخرى

تلقى السودان إعفاءات وتعهدات من أعضاء صندوق النقد الدولي بإلغاء ديون قيمتها 30 مليار دولار، وذلك خلال مؤتمر الاستثمار بباريس أمس، وفقا لتقرير سكاي نيوز عربية. وتعهدت فرنسا بإلغاء ديون مستحقة على السودان بقيمة 5 مليارات دولار، في حين تعهدت السعودية بإلغاء 5 مليارات دولار أخرى، والنرويج 4.5 مليار دولار.

ووعدت فرنسا بمنح السودان قرضا بقيمة 1.5 مليار دولار للمساعدة في سداد متأخراته لدى صندوق النقد الدولي، وتعهدت بتقديم المزيد إذا تطلب الأمر، إذ تسعى الخرطوم لتغطية ديونها الخارجية التي حددتها وكالة أسوشيتد برس بنحو 70 مليار دولار. وتعهدت ألمانيا بتغطية 110 مليون دولار من المستحقات المتأخرة لصندوق النقد الدولي على السودان، وتقديم أكثر من 470 مليون دولار كمساعدات ثنائية للديون، وفقا لتقرير فرانس 24.

وكان السودان يسعى للحصول على تعهدات من أعضاء صندوق النقد، مع خروجه من عقود من العقوبات الاقتصادية والعزلة في ظل حكومته السابقة. ونجح السودان بالفعل في تصفية ديونه للبنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي، لكنه كان بحاجة إلى تصفية ديونه لصندوق النقد الدولي أيضا، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الإصلاحات الاقتصادية، وهو ما قد يؤهله للعودة مرة أخرى إلى مبادرة صندوق النقد والبنك الدوليين للبلدان الفقيرة المثقلة بالديون "هيبك"، ويمنحه إمكانية الوصول إلى تمويل دولي أفضل.

مصر أيضا تريد المساعدة في تخفيف الديون السودانية: تعتزم مصر المشاركة في مبادرة دولية لتصفية ديون السودان لصندوق النقد الدولي، من خلال السماح للسودان باستخدام الحصة المصرية في حقوق السحب الخاصة لدى صندوق النقد الدولي لتسوية ديونه، حسبما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان الأحد الماضي على هامش مؤتمر باريس، ونقله بيان الاتحادية.

السيسي والبرهان تحدثا عن سد النهضة أيضا: تضمنت النقاشات الثنائية التعاون بين السودان ومصر للتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة الإثيوبي قبل شروع أديس أبابا في الملء الثاني للخزان. وفي لقاء منفصل مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد الرئيس السيسي مجددا رغبة مصر في التوصل إلى "اتفاق قانوني وعادل وملزم" بشأن ملء السد وتشغيله، مؤكدا أن مصر لن تتسامح مع أي تهديدات لأمنها المائي، بحسب لرئاسة الجمهورية. وقالت الولايات المتحدة في وقت سابق إنها تدعم استئناف المفاوضات بين الأطراف الثلاثة، لكنها ليست مستعدة للعب دور الوساطة، والذي سبق أن دعت إليه القاهرة والخرطوم بتدخل وسطاء دوليين مثل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة إلى جانب الاتحاد الأفريقي، بينما تصر إثيوبيا على بقاء الاتحاد الأفريقي وسيطا وحيدا في المفاوضات، مشيرة إلى أنها ستمضي قدما في ملء السد سواء بوجود اتفاق أو بدونه.

تنقلات

استقالة العضو المنتدب لمدينة نصر للإسكان والتعمير

أعلنت شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير استقالة أحمد الهيتمي (لينكد إن) من مجلس الإدارة ومنصبه العضو المنتدب، رغبة في التفرغ لإدارة الأعمال المملوكة لعائلته، بحسب إفصاح للبورصة المصرية أمس. ومن المقرر أن يستمر الهيتمي الذي انضم للشركة في 2016، في العمل لديها كمستشار لمجلس الإدارة حتى نهاية العام. وقبل مجلس إدارة الشركة استقالة الهيتمي وقرر تكليف رئيس مجلس الإدارة حازم بركات (لينكد إن) بجميع مهام العضو المنتدب لحين تعيين من سيخلف الهيتمي، بحسب الإفصاح.

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا أمس بتشكيل مجلس أمناء هيئة المتحف المصري الكبير، وذلك لمدة ثلاثة أعوام وتحت رئاسة رئيس الجمهورية، بحسب جريدة حابي. وسيضم مجلس الأمناء في عضويته من الأجانب نائب رئيس وزراء اليابان تارو آسو، ومدير متحف كيوتو الوطني جوهي ساساكي، ورئيس مجلس إدارة وكالة الفضاء السعودية الأمير سلطان بن سلمان، ومدير متحف المتروبوليتان في نيويورك، وأمين عام منظمة السياحة العالمية، كما سيضم من المصريين وزراء السياحة والآثار، والثقافة، والمالية، إلى جانب مدير مكتبة الإسكندرية، وزاهي حواس، ووزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، ومحافظي البنك المركزي السابقين هشام عكاشة وفاروق العقدة، ورئيس مجموعة منصور محمد لطفي منصور والإعلامي شريف عامر.

enterprise

هذه النشرة تأتيكم برعاية
CIB - https://www.cibeg.com/
EFG Hermes - https://efghermes.com/
SODIC - https://www.sodic.com
Infinity - http://www.weareinfinity.com/

توك شو

ليلة أخرى هادئة نسبيا على صعيد التغطية في برامج التوك شو، باستثناء لقاء أشرف السعد مع أحمد موسى في برنامج "على مسؤوليتي". وقال السعد إن هروبه من مصر إلى لندن عندما واجه اتهامات بارتكاب مخالفات مالية كان "أكبر خطأ ارتكبه في حياته"، لأنه ثبتت براءته كما يزعم. ويقترن اسم السعد بأسماء أخرى مثل الريان والشريف، والذين قادوا عمليات الاحتيال الإسلامية في الثمانينيات. لكن السعد نفى ارتكاب عمليات احتيال، وقال إن شركته مجموعة السعد الاستثمارية لم تمتنع أبدا عن سداد أموال المستثمرين. واعترف بأنه استغل موجة التمويل الإسلامي في مصر خلال الثمانينيات والتسعينيات لجذب الأموال إلى شركته (شاهد 13:24 دقيقة). ولا يزال السعد يمتلك أصولا في مصر يتطلع إلى استردادها، لكنه يتوقع أن إثبات الملكية ستكون عملية طويلة (شاهد 11:11 دقيقة).

استقبلت مصر أول ثلاثة جرحى فلسطينيين من غزة من ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع أمس، ومنهم طفل عمره خمس سنوات، في انتظار إجراءات قبولهم في مستشفى العريش العام بشمال سيناء لتلقي العلاج اللازم، وفق موقع مصراوي. وأرسلت وزارة الصحة 65 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى غزة، بالإضافة إلى تجهيز 11 مستشفى في شمال سيناء والإسماعيلية والقاهرة لعلاج الفلسطينيين القادمين من رفح، وفق بيان صحفي، وهو ما أكده المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز (شاهد 6:35 دقيقة).

على الرادار

خفض رسوم الحماية على حديد التسليح والبليت: بدأت وزارة التجارة والصناعة خفض رسوم الحماية الجمركية على حديد البليت (خام الحديد) في أبريل الماضي من 60 دولارا إلى 46 دولارا للطن، وعلى حديد التسليح من 105 دولارات إلى 85 دولارا للطن، حسبما ذكرت جريدة الشروق. ومن المقرر تثبيت الرسوم الجديدة حتى أبريل 2022، وبعد ذلك تخفيضها مرة أخرى. وكانت الوزارة فرضت تلك الرسوم بشكل مؤقت في أبريل 2019، بهدف تقليل الأسعار تدريجيا على مدى ثلاث سنوات من تاريخ التطبيق.

أخبار أخرى على الرادار هذا الصباح:

  • كشف أثري جديد: عثرت بعثة أثرية مصرية على قرابة 250 مقبرة صخرية في سوهاج يمتد تاريخها ما بين عصر الدولة القديمة وحتى نهاية العصر البطلمي.
  • استقبلت مرسى مطروح أمس أول رحلة طيران عارض (شارتر) من رومانيا منذ تفشي الوباء (شاهد 1:13 دقيقة).

الأسواق العالمية

برعاية
EFG Hermes - https://efghermes.com/

هل أصبحت سوق العملات الرقمية تحت رحمة إيلون ماسك؟ يبدو أن تجار العملات المشفرة أصبحوا رهن كل تصريح يدلي به الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، والذي تسببت تغريداته في حدوث تقلبات ضخمة في سعر بتكوين والعملات المشفرة الأخرى على مدار الأسبوع الماضي. ووصل سعر بتكوين إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر أمس بعد أن ألمح ماسك إلى أن شركة "تسلا" المملوكة له قد تتوقف عن قبول بتكوين كوسيلة دفع لسياراتها الكهربائية، ليعود للتأرجح في وقت لاحق من ذات اليوم بعد أن زعم ماسك عدم بيع أي من عملة بتكوين التي بحوزته، بحسب بلومبرج. وتمكنت عملة بتكوين من تعويض بعض خسائرها حتى وقت إرسال نشرتنا، وارتفعت بنسبة 0.5% لتصل إلى 44978.38 دولار. وتراجعت بتكوين بأكثر من 16% الأسبوع الماضي بعد تغريدة لماسك قال فيها إن شركة تسلا لن تقبل بعد الآن بتكوين كوسيلة دفع، وأرجع ذلك إلى انبعاثات الكربون المتضمنة في تعدين بتكوين.

جاء هذا في نفس الأسبوع الذي تسبب فيه ماسك في تراجع عملة "دوجكوين" المنافسة لعملة البتكوين، بعد أن وصف العملة المشفرة تلك بأنها "صخب". وأعلن ماسك بعدها بيوم واحد أن شركة "سبيس إكس" المملوكة له ستستخدم عملة "دوجكوين" لتمويل مهمتها إلى القمر في عام 2022، مما دفع العملة الرقمية للارتفاع بمقدار الربع يوم الجمعة الماضية.

هل يمكن أن يكون من القانوني حقا أن يقوم ماسك بتحريك أسواق العملات الرقمية بمفرده تقريبا؟ نعم، وفقا للخبراء من الجهات التنظيمية، والذين أوضحوا لرويترز أن غموض قواعد السوق وعدم وجود دليل على نية التربح من التلاعب بالسوق يجعل من الصعب على الجهات التنظيمية محاسبته.

"هل وصلنا إلى ذروة عبثية السوق؟"، هكذا يتساءل الكاتب الصحفي مايكل هيلتزيك، في مقالة نشرتها صحيفة لوس أنجلوس تايمز. وقال هيلتزيك إن عدم الواقعية المتزايدة لكل من الرموز غير القابلة للاستبدال، و"دوجكوين" و"جيم ستوب"، إلى جانب اختفاء الشعور بالابتعاد عن المخاطرة، يمكن أن يكون النتيجة الحتمية للمعتقد بأن الاحتياطي الفيدرالي سيكون مستعدا دوما لإنقاذ المستثمرين.


المستثمرون الأفراد قضوا على موجة ارتفاع شركات الاستحواذ ذات الغرض الخاص، بعد انخفاض قيمة أسهمها مع تراجع الإعلانات عن الاستحواذات، وهو ما يعكس تراجعا عن الحماس تجاهها مقارنة ببداية العام، بحسب صحيفة فايننشال تايمز. وحققت شركة واحدة للاستحواذ ذات غرض خاص، من بين 13 أخرى أعلنت عن نشاطها في الدمج والاستحواذ خلال مايو، تداولا بسعر سهم فوق 10 دولارات، وهو السعر المبدئي لتداول شركات الاستحواذ ذات الغرض الخاص. وفي شهر مارس، كان عدد تلك الشركات 9 من 10 شركات، وفقا لبحث نقلته الصحيفة. ويعزو خبراء السوق التراجع إلى عدم اهتمام المستثمرين الأفراد بالشراء بعد قيام صناديق التحوط بالبيع. وقال آري إيدلمن، الشريك في ريد سميث، "كان الكثير من نشاط شركات الاستحواذ ذات الغرض الخاص يتعلق بكيفية تداول الأسهم ونجاحها كان يتوقف إلى حد كبير على المستثمرين الأفراد".

Up

EGX30 (الاثنين)

10,675

-0.9% (منذ بداية العام: -1.57%)

None

دولار أمريكي (البنك المركزي)

شراء 15.63 جنيه

بيع 15.73 جنيه

Up

دولار أمريكي (البنك التجاري الدولي)

شراء 15.62 جنيه

بيع 15.72 جنيه

None

أسعار الفائدة (البنك المركزي المصري)

8.25% للإيداع

9.25% للإقراض

Up

تداول (السعودية)

10,396

+0.7% (منذ بداية العام: +19.6%)

Up

سوق أبو ظبي

6,478

+0.8% (منذ بداية العام: +28.4%)

Up

سوق دبي

2,673

+0.3% (منذ بداية العام: +7.3%)

Down

ستاندرد أند بورز 500

4,163

-0.3% (منذ بداية العام: +10.8%)

Down

فوتسي 100

7,033

-0.2% (منذ بداية العام: +8.9%)

Up

خام برنت

69.68 دولار

+0.3%

Up

غاز طبيعي (نايمكس)

3.13 دولار

+0.6%

Up

ذهب

1,873.80 دولار

+0.3%

Up

بتكوين

44,978.38 دولار

+0.5%

أغلق مؤشر EGX30 جلسة أمس متراجعا بنسبة 0.9%، وبلغ إجمالي قيم التداول 1.6 مليار جنيه (22.9% فوق المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع بختام الجلسة. وبذلك يكون المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية قد تراجع بنسبة 1.57% منذ بداية 2021.

في المنطقة الخضراء: فوري (+5.0%)، وجي بي أوتو (+4.0%)، والنساجون الشرقيون (+2.9%).

في المنطقة الحمراء: البنك التجاري الدولي (-3.9%)، والسويدي إلكتريك (-3.5%)، وأوراسكوم للتنمية (-2.2%).

أخبار عالمية

ارتفعت حصيلة القتلى في فلسطين إلى 212 شخصا حتى مساء الاثنين، مع استمرار إسرائيل في شن غارات جوية على غزة أمس، مشيرة إلى أنها تستهدف الآن شبكة أنفاق تحت الأرض تستخدمها حماس لنقل البشر والأسلحة.

وفي غضون ذلك، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أخيرا إنه "يدعم" وقف إطلاق النار، وذلك خلال مكالمته الثالثة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، وفقا لبيان البيت الأبيض. وناقش بايدن تعاون واشنطن مع "مصر وشركاء آخرين" للعمل على وقف إطلاق النار، لكنه لم يدع إلى إنهاء العنف. وجاء ذلك في الوقت الذي منعت فيه الولايات المتحدة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من إصدار بيان عام يدين العنف، فيما وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي نهج أمريكا تجاه القضية بأنه "دبلوماسية هادئة ومكثفة". وذكرت وكالة رويترز أنه من المقرر أن تجتمع الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس المقبل لمناقشة الأزمة.

إدارة بايدن توافق على صفقة أسلحة بقيمة 735 مليون دولار لإسرائيل، وتوقعات بموافقة الكونجرس أيضا على الصفقة دون اعتراضات. وكان المجلس قد أُبلغ بالصفقة الشهر الماضي قبل تصاعد أحداث العنف.

مصر تدعو إلى وقف فوري للهجمات الإسرائيلية على فلسطين، وذلك خلال اجتماع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس أمس، والذي ناقشا خلاله التصدي للإرهاب وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر، بحسب بيان الاتحادية.

غزة ستكون على جدول أعمال وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس عندما يصل القاهرة يوم الخميس لإجراء محادثات مع وزير الخارجية سامح شكري، حسبما ذكرت وسائل إعلام يونانية أمس. ولا تزال زيارة ديندياس إلى فلسطين وإسرائيل مستمرة، ومن المقرر أن يغادر إلى الأردن غدا، قبل أن يصل إلى القاهرة. وناقش شكري وديندياس، في اتصال هاتفي أمس مع وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك، الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، طبقا لما أعلنته وزارة الخارجية دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

نهاية مفتوحة للجهود التركية الأولية لإصلاح العلاقات مع السعودية .. تماما كما حدث مع مصر: انتهت المحادثات الثنائية بين وزيري خارجية تركيا والسعودية الأسبوع الماضي بتعهد الجانبين بمواصلة العمل على حل مصادر التوتر بين البلدين، لكن دون إحراز تقدم ملموس. وكانت محادثات مماثلة بين مسؤولين مصريين وأتراك انتهت في القاهرة في وقت سابق من الشهر الجاري دون حدوث انفراجة.

أخبار أخرى جديرة بالمتابعة هذا الصباح:

  • فقد لبنان ما يقرب من ربع إمدادات الكهرباء بعد أن قررت شركة كارباورشيب التركية التي تزود البلاد بالكهرباء وقف العمل بمحطتين عائمتين لتوليد الطاقة بسبب تأخر الحكومة عن سداد مستحقات قدرها 100 مليون دولار، حسبما نقلت رويترز عن بيان للشركة.
greenEconomy

أين تذهب الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال الاقتصاد الأخضر للحصول على التمويل، في غياب صناديق رأس المال المغامر والبنوك؟ في حين أنه من السائد أن تكون صناديق رأس المال المغامر والمستثمرون الملائكيون هم شريان الحياة للشركات الناشئة، فإن هذا لا ينطبق عندما تكون تلك الشركات الناشئة خضراء. كنا استعرضنا في تقريرنا السابق الأسباب التي تجعل صناديق رأس المال المغامر والمستثمرين الملائكيين لا يرغبون بالاستثمار في الشركات الناشئة الخضراء، ووجدنا أن هناك مجموعة من الأسباب وراء ضعف تمويل الشركات الخضراء، منها ندرة التمويل، وقدرة تلك الأعمال على التوسع، إضافة إلى ارتفاع احتمالية خروجها من السوق. لذا فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: بدون وجود تقييمات مبهرة، إلى أين يمكن للشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال الاقتصاد الأخضر أن تلجأ للحصول على التمويل؟ البنوك؟ حسنا، لا يعد هذا خيارا أيضا.

في حقيقة الأمر، اتضح أن مثل هذه الشركات ليس أمامها الكثير من الخيارات. وبحسب ما صرح به العديد من الأطراف المعنية لإنتربرايز، فإن هذه الشركات تلجأ إلى كافة وسائل التمويل المتاحة، بدءا من نماذج الاستثمار المرتبطة بالتمويل الجماعي والعمل الخيري وحتى نماذج مشاركة الإيرادات. ولكن لا يزال من الممكن عمل المزيد، إذ أن هناك حاجة إلى رؤية المزيد من التعاون بين القطاعين الخاص والعام في المساعدة على إضفاء المصداقية على الشركات الناشئة في مجال الاقتصاد الأخضر.

ولكن أولا، إليكم تذكيرا ببعض الأمور: في حين شهدت الشركات الناشئة المزيد من الاهتمام من قبل المستثمرين في الأشهر الماضية، تسببت ندرة التمويل، وضعف القدرة على التوسع، إضافة إلى ارتفاع احتمالية الخروج من السوق في جعل الشركات الناشئة في مجال الاقتصاد الأخضر أقل جاذبية. وعلى عكس الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، فإن الشركات الناشئة في قطاع الاقتصاد الأخضر قليلة ولا تقدم قصص نجاح محلية جذابة، من حيث التأثير والخروج وإمكانية التوسع والعائد على الاستثمار، مما يجعلها تبدو أقل ربحية، بحسب الشريك الإداري لصندوق المرحلة المبكرة "إتش آي مانجل" خالد إسماعيل، في تصريحات لإنتربرايز. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الشركات الناشئة تعاني في الغالب من دورات التدفق النقدي السلبية التي يمكن أن تستغرق ما يصل إلى 6 – 8 أشهر للتعافي.

قد تبدو القروض البنكية الخيار المنطقي التالي، ولكن المعايير الصارمة للتأهل لتلك القروض تمثل حجر عثرة. ويقول إسماعيل "تأتي القروض البنكية مع الكثير من القيود، لا سيما عندما يتعلق الأمر بمعايير الاستحقاق، مما يجعل من الصعب على الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة الحصول على مثل تلك القروض". وتشمل هذه القيود عدد سنوات تشغيل معينة وتدفق ثابت للإيرادات. ومن ثم، يصبح من الصعب على الشركات الناشئة الحصول على التمويل البنكي. وترى ريم السعدي، المدير الإقليمي لبرنامج دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أن البنوك بحاجة إلى أن يكون لديها فرق مخصصة للنظر في مستقبل الاستثمار بدلا من النظر إلى صافي ربح الشركات الناشئة. وأضافت السعدي أنه، مع ذلك، سيستغرق الوصول إلى هذه المرحلة بعض الوقت.

يمكن أن يمثل التمويل على أساس الإيرادات جزءا من الحل لتلك المشكلة، وفقا لما قاله رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمارات الملائكية "كايرو إنجلز" على الشلقاني، في تصريحات لإنتربرايز. ومحليا، دخل صندوق "بلتون إس إم إي" بالفعل ذلك المجال من خلال تمويل نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة مقابل نسبة مئوية من إيراداتها لفترة زمنية محددة، وكل ذلك مع تقديم مدفوعات متغيرة. ونظرا لأن الصندوق قائم على التصفية الذاتية، فإن هذا يعني أن الاستثمار يتم سداده باستخدام الدخل الناتج عن الأعمال التي يستثمر بها، ولهذا يعد الصندوق خال من المخاطر إلى حد ما، مما يجعله جذابا للمستثمرين. وفي تصريحات لإنتربرايز، قال الرئيس التنفيذي لبلتون إس إم إي يحيى عاشور، إن هذا لا يتضمن قروضا أو حقوق ملكية، ويركز على التنمية والتأثير، وهو ما يشمل الاقتصاد الأخضر.

تعتزم "بلتون إس إم إي" إطلاق صندوق استثماري للمشروعات الصغيرة والمتوسطة برأسمال مليار جنيه بنهاية عام 2021. وستكون الشركات التي تمكنت من إثبات مفهومها مؤهلة للحصول على التمويل. وتتطلع "بلتون إس إم إي" حاليا إلى الاستثمار في شركة أغذية ومشروبات، بالإضافة إلى شركة ناشئة في مجال إعادة تدوير زيت الطعام.

إن صناديق الاستثمار المؤثرة والمستثمرين الخيريين سيكون لهم دور أيضا، بحسب السعدي. واكتسب الاستثمار المؤثر – وهو استراتيجية استثمارية تهدف إلى إحداث تأثيرات اجتماعية أو بيئية مفيدة، إلى جانب المكاسب المالية – بعض الزخم المعتدل في مصر.

وكانت شركة كاتاليست بارتنرز أعلنت الشهر الماضي إطلاق صندوق بقيمة 500 مليون جنيه لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، بعد توقيع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وأعلنت كاتاليست وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في وقت سابق من هذا العام عن شراكة لتعزيز الاستثمار المؤثر بمصر، هو ما سيمكن مجموعة من الشركات الصغيرة والمتوسطة "الجاهزة للاستثمار" من الاستفادة من الأدوات المصممة لمساعدتها في قياس تأثيراتها البيئية والاجتماعية. وقال عاشور إن هذا يمكن أن يكون ضروريا لجذب المستثمرين، إذ أنه وعلى العكس من أصحاب الأعمال الخيرية، فإن المستثمرين المؤثرين يبحثون عن عوائد قابلة للقياس.

يمكن أيضا الاستفادة من التمويل الجماعي، إذ تسمح مواقع التمويل الجماعي الشهيرة للشركات في مراحلها المبكرة بتقديم مساعدات لهؤلاء الأشخاص، ولكن في بعض الأحيان يتم توزيع الأسهم أيضا بكميات هامشية. ويدرس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية مع هيئة الرقابة المالية وضع قانون لتنظيم التمويل الجماعي في مصر. وتقول السعدي إن هذا يمكن أن يساعد في تمويل الشركات المؤثرة في المراحل المبكرة ذات نماذج الأعمال غير القابلة للتوسع على نحو كبير أو التقليدية للغاية.

ولكن على الرغم من كل هذا، هناك حاجة إلى المبادرات الحكومية. تقول السعدي إنه إذا دخلت الحكومة المشهد، فإنها ستجعل المستثمرين أكثر ثقة لأنه سيتم تقاسم المخاطر. وأشارت السعدي إلى صندوق النمو النظيف في بريطانيا – وهو صندوق رأس مال مخاطر مشترك بين القطاعين الخاص والعام بقيمة 40 مليون جنيه استرليني ويستهدف الاستثمار في الشركات التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها والتي تقود التكنولوجيا الخضراء في قطاعات الطاقة والنقل والنفايات وبناء كفاءة الطاقة – باعتباره مثالا على برنامج شراكة حكومية ناجح. وتتوقع الحكومة البريطانية أن تصل قيمة الصندوق إلى 100 مليون جنيه إسترليني بحلول خريف 2021 من خلال جمع الأموال من القطاع الخاص.

ما زال يتعين على القطاع الخاص أن يقود المسيرة: رغم أهمية هذه المبادرات لمصر، يرى عاشور أن الحكومة ستقوم بالتأكيد بخلق العرض والطلب عند دخول القطاع، ومع ذلك، لا ينبغي انتظار دخول الحكومة إلى المشهد من أجل البدء في الاستثمار.

وعالميا، نجد أن أدوات الاستثمار البديلة آخذة في الازدياد، وفقا لما قاله الشلقاني، والذي أشار إلى أن الأسواق والأدوات المشابهة لسوق الاستثمار البديل في بريطانيا، وهي سوق النمو في بورصة لندن، والمخصصة لمساعدة الشركات الصغيرة – التي لا تستطيع تحمل تكلفة الإدراج الرسمي – في جمع رأس مال يكفي لتمويل توسعاتها. وفي المقابل، يحصل المستثمرون على إعفاءات ضريبية. وفي حين يُنظر إلى استثمارات سوق الاستثمار البديل على أنها أكثر خطورة من تلك الموجودة في السوق الرئيسية، فإن الحوافز الضريبية المعروضة يمكن أن تجعلها أكثر جاذبية.

كما يمكن للشركات الخضراء أن تتطلع إلى الاستفادة من الاتجاه نحو الاستثمار في الشركات التي تراعي معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات: وعلى الرغم من أن العديد من الشركات العالمية الكبرى في مجال التمويل تتعرض للانتقاد لعدم وفائها بالتزاماتها الاستثمارية المتعلقة بتغير المناخ، فإن الوعي المتزايد بالحاجة إلى هذه التعهدات هو الذي ساعد في تحفيز الابتكارات المالية المذكورة أعلاه. وتبلغ قيمة الشركات المدرجة في البورصات العالمية والتي ستستفيد من التحول بعيدا عن الوقود الأحفوري، نحو 6 تريليونات دولار، مع تزايد اهتمام المستثمرين بالمعادن المستخدمة في إنتاج البطاريات، ووقود الطائرات المستدام، واللحوم المنتجة في المعامل، والخرسانة منخفضة الكربون، وهو ما زاد من المخاوف من حدوث قفزات سريعة مبالغ فيها في أسهم تلك الشركات. وأفاد تقرير صادر عن شركة بي دبليو سي أن صناديق رأس المال المغامر ضخت أكثر من 16.3 مليار دولار في استثمارات المناخ التكنولوجية خلال 2020، وهو ما يشير إلى إمكانية استفادة الشركات الخضراء أيضا من ذلك الاتجاه.

فيما يلي أهم الأخبار المرتبطة بالحفاظ على المناخ لهذا الأسبوع:

  • تستهدف "أكتيس" البريطانية للاستثمار المباشر مضاعفة استثماراتها بقطاع الطاقة في مصر وعدد من الدول الأفريقية الأخرى إلى ملياري دولار خلال الأعوام الخمسة المقبلة.
  • قررت الحكومة حظر استيراد السيارات الكهربائية المستعملة، بموجب قرار أصدرته وزارة التجارة والصناعة بهدف تشجيع تجميع السيارات الكهربائية محليا.
  • تتعاون وزارة البيئة مع شركة جيوسايكل التابعة لمجموعة لافارج للتخلص الآمن من 200 طن مبيدات خطرة ومنتهية الصلاحية قام المشروع بجمعها من عدة مناطق للتخلص من كل رواكد هذه المبيدات، فى إطار مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة.

المفكرة

16 – 19 مايو (الأحد – الأربعاء): يعقد ملتقى سوق السفر العربي في دبي، وهو حدث دولي للترويج للشرق الأوسط كوجهة سياحية.

30 مايو (الأحد): شركة المال جي تي إم تنظم النسخة الخامسة من مؤتمر بورتفوليو إيجيبت تحت شعار "النمو تحت وطأة الوباء".

31 مايو (الإثنين) مصر تستضيف النسخة 25 من المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ايتيدا).

1 يونيو (الثلاثاء): صندوق النقد الدولي يجري ثاني مراجعاته للأهداف الموضوعة بموجب قرض الـ 5.2 مليار دولار الممنوح لمصر وفق اتفاقية الاستعداد الائتماني في يونيو 2020 (التاريخ ما زال مقترحا).

17 يونيو (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

17 – 20 يونيو (الخميس – الأحد): المعرض الدولي لمواد وتقنيات التشطيب والبناء (Turnkey)، مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات.

24 يونيو (الخميس): انتهاء العام الدراسي 2021/2020 (للمدارس الحكومية).

26- 29 يونيو (السبت – الثلاثاء): معرض "بيج 5 كونستراكت" للإنشاء، مركز مصر للمعارض الدولية.

27 يونيو – 3 يوليو (الإثنين – الأحد): بطولة الجامعات الدولية للإسكواش في نيو جيزة.

30 يونيو (الأربعاء): صندوق النقد الدولي ينتهي من المراجعة الثانية لمستهدفات الاقتصاد المصري، وفقا لبرنامج القرض الذي أقره الصندوق بقيمة 5.2 مليار دولار في يونيو 2020.

30 يونيو (الأربعاء): ذكرى ثورة 30 يونيو.

30 يونيو – 15 يوليو (الأربعاء – الخميس) معرض القاهرة الدولي للكتاب.

يوليو + أغسطس: عقد امتحانات الثانوية العامة.

1 يوليو (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو.

1 يوليو (الخميس): الموعد النهائي أمام الشركات المسجلة بمركز كبار الممولين للانضمام لمنظومة الفاتورة الإلكترونية.

1 يوليو (الخميس): بدء تعميم نظام التسجيل المسبق لمعلومات الشحن (إيه سي أي) وإلزام شركات الشحن بتقديم مستنداتها إلى المنصة الجديدة "نافذة".

19 يوليو (الاثنين): يوم عرفة (عطلة رسمية).

20- 23 يوليو (الثلاثاء – الجمعة): عيد الأضحى (عطلة رسمية).

23 يوليو (الجمعة): ذكرى ثورة 23 يوليو (عطلة رسمية).

5 أغسطس (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

9 أغسطس (الاثنين): بداية العام الهجري الجديد.

12 أغسطس (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة بداية العام الهجري.

17- 20 أغسطس (الثلاثاء – الجمعة): يعقد الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في سنغافورة.

16 سبتمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

30 سبتمبر – 2 أكتوبر (الخميس – السبت): المعرض الدولي لمواد البناء والتشييد (إيجيبت بروجيكتس 2021)، مركز مصر للمعارض الدولية، القاهرة الجديدة.

1 أكتوبر (الجمعة): معرض إكسبو 2020 دبي.

6 أكتوبر (الأربعاء): عيد القوات المسلحة.

7 أكتوبر (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة عيد القوات المسلحة.

18 أكتوبر (الاثنين): المولد النبوي الشريف.

21 أكتوبر (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة المولد النبوي الشريف.

28 أكتوبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

13- 17 ديسمبر: مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، شرم الشيخ، مصر.

16 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

14 -16 فبراير (الاثنين – الأربعاء): الدورة الخامسة لمؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول، القاهرة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).