صباح حافل بالأخبار نختتم به آخر يوم عمل، قبل أن نستعد لنهاية الأسبوع ونقترب من الأسبوع الأخير في رمضان:
- وزارة الصحة تكشف عن تفاصيل خطة “التعايش مع كورونا” والتي ستنفذ على ثلاث مراحل.
- وفي الوقت نفسه تستعد مصر لاقتراض 9 مليارات دولار إضافية من مؤسسات دولية لمواجهة تداعيات “كوفيد-19”.
- والحكومة تطلق حملة “مصر هتعدي” للحفاظ على العمالة في القطاع الخاص في ظل الظروف الحالية.
- اليوم هو موعد اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.
- رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول يثير فزع الأسواق بعدما قال الحقيقة المرة: تعافي الاقتصاد سيكون بطيئا ومؤلما.
- أوروبا والإمارات تحاولان إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الموسم السياحي الصيفي.
الحكومة تطلق حملة “مصر هتعدي” للحفاظ على العمالة في القطاع الخاص. وتعهد عدد من كبار رجال الأعمال في الأسبوع الأول للحملة ومن بينهم أحمد السويدي رئيس مجلس إدارة شركة السويدي إليكتريك وأحمد هيكل رئيس مجلس إدارة شركة القلعة القابضة وآخرون بالحفاظ على العمالة والالتزام بسداد الأجور والمرتبات. يمكنك مشاهدة فيديو الحملة التي أطلقتها وزارة التخطيط من هنا (وقت التشغيل 1:04 دقيقة).
تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي اليوم لمراجعة أسعار الفائدة. ورجح 10 من بين 12 محللا استطلعت إنتربرايز آراءهم مطلع هذا الأسبوع أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير.
متى نفطر؟ يؤذن لصلاة المغرب اليوم الخميس في تمام الساعة 6:41 مساء بتوقيت القاهرة، ويؤذن لصلاة فجر الجمعة الساعة 3:22 صباحا.
شارك في استطلاع رأي قراء إنتربرايز – كيف أثر الوباء على عملك؟ كل عام نجري استطلاع رأي لقراء إنتربرايز حول التوقعات الاقتصادية للعام الجديد، ولكن بعد وباء “كوفيد-19” رأينا أن نتائج استطلاع عام 2020 تحتاج إلى تحديث. خذ دقيقتين من وقتك وأخبرنا كيف أثر وباء “كوفيد-19” على عملك، هل تغيرت توقعاتك للاقتصاد؟ وما تقييمك لتجربة العمل من المنزل. ابدأ الاستطلاع.
“كوفيد-19” في مصر:
مصر تسجل 12 حالة وفاة و338 إصابة جديدة بفيروس “كوفيد-19″ أمس، وفق ما أعلنته وزارة الصحة. وارتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 10431 حالة، من بينها 556 حالة وفاة، و2980 تحولت نتائج تحاليلها من إيجابية إلى سلبية، منها 2486 حالة تعافت تماما وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي.
نقابة الأطباء تخاطب الرئاسة و”الصحة” بإلغاء تعليمات مكافحة العدوى الجديدة الصادرة عن الوزارة بشأن تعديل برتوكول إجراءات الفحص ومسحات المخالطين من أعضاء الفريق الطبي الذى خالط حالة إيجابية بفيروس كورونا، لتقتصر فقط على من تظهر عليه أعراض المرض. وقالت النقابة في خطاب وجهته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي إن التعليمات الجديدة “خطيرة جدا”، وتهدد بانتشار العدوى بصورة أكبر بين أفراد الطاقم الطبي.
وفي غضون ذلك، ارتفع عدد الإصابات بـ “كوفيد-19” بين العاملين بمستشفى الزهراء الجامعي بالعباسية، التابعة لكلية طب البنات بجامعة الأزهر، إلى 135 حالة، وفق ما نقله موقع مصراوي عن الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، والمشرف العام على المستشفيات. وكذلك أعلنت مستشفي المطرية التعليمي إصابة 19 من الطاقم الطبي والإداري بـ “كوفيد-19”، وفق ما صرح به مدير المستشفى محمد صفي الدين لجريدة الشروق.
بعض الفنادق ستبدأ اعتبارا من الغد العمل بالضوابط والاشتراطات الجديدة للسياحة الداخلية بطاقة تشغيلية 25% من إجمالي الطاقة الاستيعابية حتى أول يونيو المقبل، على أن ترتفع فيما بعد إلى 50% إذا سارت الأمور على ما يرام. وسيكون على الفنادق والمنشآت السياحية التي ترغب في العمل الالتزام بمجموعة من الضوابط والاشتراطات الصحية والوقائية للتشغيل التجريبي في ظل أزمة كوفيد-19. من جانبه، حذر محافظ البحر الأحمر عمرو حنفي خلال مداخلة هاتفية مع أحمد موسى في برنامج “على مسؤوليتي” أن وزارة السياحة ستسحب تراخيص الفنادق غير الملتزمة بالإجراءات بنسبة 100% مع إغلاقها لمدة عامين (شاهد: 6:04 دقيقة).
من المحتمل الاستمرار في فرض حظر التجوال عقب عيد الفطر مع تقليص ساعاته ليمتد من الـ 11 مساء إلى الـ 6 صباحا، وذلك في إطار التدابير الاحترازية التي تتخذها الحكومة للحد من انتشار فيروس “كوفيد-19″، وفق ما صرح به النائب مصطفى بكري لجريدة الأهرام ويكلي.
الحكومة تدرس فرض “القيمة المضافة” على معاملات التجارة الإلكترونية الصغيرة، وفق ما صرحت به مصادر بوزارة المالية لجريدة المال. وأوضحت المصادر أن هذه الضريبة سيخضع لها أصحاب الأعمال الصغيرة الذين يعتمدون فى بيع منتجاتهم على الإنترنت، وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي. وتقتصر هذه الحملة على الأنشطة التجارية غير المرخصة والتي تسوق لمنتجاتها عبر الإنترنت، لكنها تأتي في إطار مساعي الدولة المستمرة و(المعقولة جد) لإخضاع عمليات التجارة الإلكترونية والإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لضريبة القيمة المضافة شأنها شأن المعاملات التجارية التقليدية.
“المركزي” يضم قطاع المقاولات لمبادرة الـ 100 مليار جنيه لدعم بعض القطاعات في مواجهة تداعيات “كوفيد-19” على الأنشطة الاقتصادية، وفق جريدة البورصة. ويستفيد من المبادرة كافة الشركات العاملة في قطاع المقاولات التي يبلغ حجم إيراداتها السنوية 50 مليون جنيه فأكثر. وفي غضون ذلك، يواصل اتحاد الغرف التجارية مطالبة “المركزي” بضم قطاعي التجزئة والخدمات لمبادرته الخاصة بمنح قروض ميسرة بفائدة 5%، والمتاحة لقطاعي الصناعة والسياحة، وفق موقع مصراوي.
“كوفيد-19” عجل بإجراءات الإصلاح الهيكلي التي طال انتظارها من خلال ضم العمالة غير الرسمية وتعزيز تقنيات التعليم الإلكتروني، وفق ما صرحت به وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط في مقابلة مع أهرام أونلاين.
أعمال الإنشاء في العاصمة الإدارية الجديدة مستمرة بالطاقة القصوى رغم الجائحة، وفق ما نقلته رويترز عن مسؤولين. وقال المتحدث باسم وزارة الإسكان عمرو خطاب لرويترز إنه جرى تخفيض نسبة العمالة في مواقع العمل مع تقسيم العمل إلى نوبتين لتعزيز التباعد الاجتماعي. وقرر الرئيس عبد الفتاح السيسي الشهر الماضي تأجيل افتتاح العديد من المشروعات القومية العملاقة إلى العام المقبل، ومن بينها العاصمة الإدارية الجديدة والمتحف المصري الكبير. وكان من المقرر سابقا إتمام انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية في يونيو المقبل.
تبرعات
غبور مصر “جي بي أوتو” و”تي في دي” -شركتها المشتركة مع مجموعة الغلبان أوتو ماركت، تتبرعان بـ 20 سيارة نقل لوزارة الصحة للمساعد في مواجهة فيروس كورونا المستجد، وفق ما أعلنته الشركة.
“لافارج مصر” تساهم في مبادرة إصلاح 460 جهاز تنفس صناعي بالمستشفيات الحكومية، بالإضافة إلى تغطية نفقات 2000 صندوق طعام بالتعاون مع بنك الطعام المصري لدعم العمالة غير المنتظمة في محافظة القليوبية، وفق بيان صادر عن الشركة.
“الأهلي صبور” تتبرع بـ 4.5 مليون جنيه في صورة أجهزة تنفس صناعي و75 ألف اختبار للكشف عن الإصابة بـ “كوفيد-19″، إضافة إلى 12 ألف كرتونة رمضانية بقيمة 3 ملايين جنيه لدعم أسر فرق العمل الطبي المتعاملين مع حالات الإصابة بالفيروس في مستشفيات الصدر والحميات في جميع المحافظات، وفق بيان صادر عن مجلس الوزراء.
وعلى الساحة العالمية:
“طيران الإمارات” تستأنف الرحلات اعتبارا من 21 مايو الجاري إلى 9 وجهات هي هيثرو وفرانكفورت وباريس وميلانو ومدريد وشيكاغو وتورنتو وسيدني وملبورن، وفق بيان صادر عن الشركة أمس. وفي غضون ذلك، قررت دبي إعادة فتح الحدائق العامة أمام الجمهور والسماح للفنادق بإعادة فتح شواطئها أمام النزلاء، مع عدم السماح بأية تجمعات لأكثر من 5 أفراد، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية. وسمحت الإمارة كذلك باستئناف رحلات الترام ووسائل النقل البحرية، وأيضا بممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية في الأماكن المفتوحة.
الاتحاد الأوروبي يسعى إلى “فتح تدريجي” للحدود بين الدول الأعضاء لإنقاذ موسم السياحة الصيفي، فيما حثت المفوضية الأوروبية على عودة إلى ”حرية الحركة دون قيود“ داخل أوروبا مع اتباع خطط تشمل إلزام ركاب الطائرات بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي على متن القطارات، بحسب وكالة رويترز. ونقلت الوكالة عن مارجريت فيستاجر، المسؤولة البارزة بالمفوضية قولها إنه ينبغي اتخاذ خطوات تدريجية حذرة للمساعدة في سبيل عودة السفر.
وكندا والولايات المتحدة ستواصلان القيود المفروضة على السفر غير الضروري عبر الحدود بينهما حتى 21 يونيو المقبل، وفق ما نقلته رويترز عن صحيفة جلوب آند ميل.
وروسيا تعلن تخفيف القيود المفروضة ضمن الإغلاق، بما في ذلك استئناف الشركات لأنشطتها التجارية، على الرغم من مواصلة تفشي وباء “كوفيد-19” في أرجاء البلاد، إذ سجلت 11656 حالة إصابة جديدة يوم الإثنين الماضي في حصيلة يومية قياسية، وفقا لبي بي سي.
شركة توي الألمانية تعتزم تسريح 8 آلاف موظف وتحذر من أن فيروس “كوفيد-19” يعد أكبر أزمة تواجهها الشركة وصناعة الرحلات السياحية على الإطلاق، وفقا لبيان الشركة إلى بورصة لندن. وصرح الرئيس التنفيذي للشركة فريتز جوسين، خلال مؤتمر صحفي إن الشركة تعتزم البدء في استقبال الحجوزات لقضاء العطلات بالدول الأوروبية لشهر يوليو، مشيرا إلى أن صناعة الرحلات السياحية قد لا تتعافى بشكل كامل قبل عام 2022.
اتحاد النقل الجوي الدولي (إياتا) يتوقع ألا تعود حركة النقل الجوي إلى مستويات ما قبل “كوفيد-19” قبل عام 2023، وفقا لرويترز.
رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يحذر من “فترة ممتدة” من النمو الاقتصادي الضعيف، ويتعهد باستخدام أدوات البنك المركزي متى اقتضت الضرورة، وفقا لوكالة رويترز. ودعا باول أيضا إلى مزيد من الإنفاق المالي لاحتواء تداعيات جائحة “كوفيد-19″، مشيرا إلى أن تسخير أدوات مجلس الاحتياطي لا يشمل دفع أسعار الفائدة لما دون الصفر. وتابع: “إن التصور الأسوأ ينطوي على اقتصاد عالق في فترة ممتدة من نمو الإنتاجية المتدني وركود مستويات الدخل… تقديم دعم مالي إضافي قد يكون باهظ التكلفة لكنه يستحق إذا كان سيساعد على تفادي أضرار اقتصادية طويلة الأمد ويتيح لنا تعافيا أقوى“.
نحن على موعد اليوم مع الحلقة الرابعة من بودكاست إنتربرايز باللغة الإنجليزية Making It في موسمه الثاني، والذي يأتيكم كل يوم خميس.
نستضيف في حلقة اليوم سحر سلامة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة TPay. وعملت سلامة كمهندس برمجيات لحلول سداد الفواتير لصالح شركات الاتصالات، مما جعلها تدرك الحاجة إلى خدمات الدفع عبر الهواتف المحمولة في بلد تنخفض فيها نسبة الأفراد الذين لديهم حسابات بنكية وتزداد فيها أعداد الهواتف الذكية. وفي عام 2014، أطلقت سلامة تطبيق TPay Mobile في مصر والسعودية والإمارات في ذات الوقت، في محاولة منها لسد الفجوة في جانب التجارة الإلكترونية من خلال نظام السداد المباشر. كانت هناك محاولات قليلة قبل عام 2014 لإتاحة خيار السداد عبر الإنترنت. واليوم تمكنت شركة TPay التي أصبحت واحدة من كبرى شركات التكنولوجيا المالية بالمنطقة والمتخصصة في المدفوعات الرقمية باستخدام الهواتف المحمولة، من دخول 18 سوقا بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتسجيل ما يقرب من 51 مليون معاملة إلكترونية يوميا.
تحدثت سلامة معنا حول أهمية استغلال فرص إطلاق مشروعات جديدة مع الاستفادة من التكنولوجيا لإحراز التفوق على المنافسين. وتحدثت أيضا حول تجربتها في زيادة تواجد شركتها من 3 أسواق إلى 18 سوقا، كما استعرضت أهمية تكوين الشراكات الاستراتيجية التي تساعد على تعزيز الأعمال.
اضغط هنا للاستماع إلى حلقة اليوم على: موقعنا الإلكتروني | أبل بودكاست | جوجل بودكاست. وأيضا على سبوتيفاي خارج منطقة الشرق الأوسط. ويمكنكم الاشتراك في بودكاست Making It من هنا.