بارقة أمل؟ رغم تسجيل مصر أمس أعلى أرقامها اليومية في حالات الوفيات والإصابة المسجلة بـ "كوفيد-19"، فإن معدل تضاعف أعداد الإصابات بدأ يتباطأ، كما يبدو من بيانات وزارة الصحة. استغرقنا 13 يوما لتتضاعف تقريبا الحالات المسجلة من 2505 حالة في 15 أبريل إلى 5042 إصابة حتى أمس، بينما استغرقنا 10 أيام فقط بين 5 أبريل و15 أبريل لتتضاعف تقريبا حالات الإصابة المسجلة من 1173 حالة إلى 2505 حالة.
معدل تضاعف الوفيات تباطأ أيضا: من 7 إلى 15 أبريل ارتفع عدد الوفيات من 94 حالة وفاة إلى 183 حالة وفاة، ثم من 15 أبريل وحتى أمس تضاعفت تقريبا أعداد الوفيات من 183 حالة وفاة إلى 359 حالة وفاة.
موضوعات تشغلنا هذا الصباح: الأول: لماذا ضرب فيروس كورونا بقوة بعض البلدان دونا عن أخرى؟ البداية بموقع بوليتكو الذي نشر مقالا بعنوان "كيف أصبحت البرتغال الاستثناء الأوروبي". وفي نيويورك تايمز تقرير بعنوان "الحياة يجب أن تستمر: كيف واجهت السويد الفيروس دون إغلاق". وتقول فايننشال تايمز إن انخفاض أعداد الوفيات يزيد الآمال بأن أفريقيا قد تجاوزت المرحلة الأسوأ من الوباء.
الموضوع الثاني: هل فيروس كورونا سيسرع من تركز القوة الاقتصادية في أيدي الشركات العملاقة؟ هذا ما كتبته نيويورك تايمز في تقرير بعنوان "المستثمرون يرون أن الشركات العملاقة ستسيطر بعد الأزمة".
الأسواق اليوم: تتداول الأسواق الآسيوية في معظمها في المنطقة الخضراء هذا الصباح، في حين تشير الأسواق المستقبلية إلى الاتجاه ذاته عندما تفتتح جلسات التداول في أوروبا والولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم. ومحليا ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنسبة 0.4% أمس وسط تداولات مكثفة. وبذلك يسجل مؤشر EGX30 تراجعا بنسبة 25.4% منذ بداية العام وحتى أمس.
متى سنفطر؟ يؤذن لصلاة المغرب اليوم الأربعاء في تمام الساعة 6:31 مساء بتوقيت القاهرة، ويؤذن لصلاة فجر الخميس الساعة 3:39 صباحا.
"كوفيد-19" في مصر:
مصر تسجل أعلى حصيلة يومية للإصابات الجديدة والوفيات جراء "كوفيد-19"، بعدما أعلنت وزارة الصحة تسجيل 260 إصابة جديدة و22 حالة وفاة بالفيروس أمس الثلاثاء، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 5042 حالة، من بينها 359 حالة وفاة، إلى جانب 1669 تحولت نتائج تحاليلها من إيجابية إلى سلبية، منها 1304 حالات تعافت تماما وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي.
نواب برلمانيون يطالبون وزارة الصحة بالسماح للمعامل الخاصة الكبرى بإجراء تحليل "كوفيد-19" للمواطنين وذلك تحت رقابة وإشراف الحكومة بما يضمن دقة النتائج، وفق موقع اليوم السابع. ويهدف مقترح النواب إلى زيادة الاختبارات للكشف عن الحالات التي تحمل الفيروس ولا تظهر عليها أعراض المرض، وإتاحة الفرصة للمواطنين الراغبين في التحليل للاطمئنان على أنفسهم وأسرهم، لا سيما أن وزارة الصحة تقصر إجراء التحليل حاليا على الحالات المشتبه في إصابتها والمخالطين لهم فقط.
وزارة القوى العاملة تعلن استئناف تقديم خدمات تراخيص عمل الأجانب، وشهادات القيد "كعب العمل" للحاصلين على المؤهلات والعمالة غير المنتظمة، وفق بيان صادر عن الوزارة. ويأتي هذا في ضوء قرار رئيس مجلس الوزراء باستثناء مكاتب العمل من قرار تعليق جميع الخدمات التي تقدمها الوزارات والمحافظات للمواطنين. ولم تحدد الوزارة في بيانها موعد استئناف الخدمات المذكورة.
"الداخلية" تسمح لإدارات المرور باستئناف تجديد تراخيص السيارات بجميع أنواعها اعتبارا من الأحد المقبل، مع التشديد على ارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الجسدي، وفق بيان صادر عن الوزارة. يأتي ذلك بعد السماح باستئناف إصدار التراخيص للمركبات الجديدة في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وجنرال موتورز ونيسان إيجيبت تقرران استئناف عمليات الإنتاج بمصانعهما، وذلك عقب قرار الحكومة باستئناف إصدار التراخيص للمركبات الجديدة، وفق ما ذكرته جريدة المال أمس. وكانت الشركات قد أوقفت عملياتها لمدة شهر، قائلة إن قرار الحكومة تعليق إصدار تراخيص جديدة من خلال إدارات المرور تسبب في انخفاض حاد لمبيعات السيارات الجديدة.
مقترح برلماني بإلغاء الإجازة القضائية لهذا العام نظرا لتراكم القضايا المنظورة أمام المحاكم منذ بداية تفشي "كوفيد-19"، وفق جريدة المال.
وزارة المالية تقرر السماح للمواطنين بسداد مستحقات المستشفيات العامة والجامعية والتعليمية نقدا أو إلكترونيا، لحين رفع الإجراءات الاحترازية التي تطبقها الدولة للحد من انتشار فيروس "كوفيد"، وفق بيان الوزارة. وكان من المقرر إلزام تلك الجهات بتحصيل المستحقات الحكومية التي تزيد على 500 جنيه إلكترونيا اعتبارا من 23 أبريل الحالي، إلا أن الأزمة الحالية استدعت إرجاء ذلك، وفق ما قالته الوزارة.
استقبل مطار مرسى علم الدولي أمس 148 مصريا كانوا عالقين في إندونيسيا وعمان على متن رحلة جوية سيرتها شركة إير كايرو، وفق ما جاء بجريدة المال. ووصل أيضا أمس 150 من المصريين العالقين في السعودية على متن رحلة بحرية لعبارة مملوكة لشركة القاهرة للعبارات التابعة لوزارة النقل، وفق بيان الوزارة. ومن المقرر أن تسير "إير كايرو" اليوم الأربعاء ثلاث رحلات استثنائية إلى كل من عمان وفرنسا ونيجيريا وجزر المالديف لإعادة المصريين العالقين هناك.
المزيد من المؤسسات الدولية تعرب عن استعدادها لتقديم الدعم لمصر: أشارت وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط، خلال اجتماع لها أمس مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إلى ما أعلنه المدير التنفيذي لجنوب وشرق المتوسط للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية من أن البنك قرر توسيع الحزمة التضامنية "إطار العمل المرن" والتي تتضمن تمويلا لمواجهة الحاجة للسيولة المالية خلال المدى القصير، والتي تركز على المؤسسات المالية، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وشركات السياحة والنقل والأعمال الزراعية، والإمدادات الطبية. وأشارت الوزيرة كذلك إلى تأكيد رئيس المكتب الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي في القاهرة على استعداد البنك لزيادة الخطوط الائتمانية، وتقديم خطوط جديدة عن طريق البنوك، والتعاون مع القطاع الخاص في صناعة الأدوية. ويأتي هذا عقب إعلان الحكومة أنها طلبت رسميا حزمة دعم مالي وفني جديدة من صندوق النقد الدولي، وهو ما علقت عليه وزيرة التعاون الدولى بقولها إن التمويل الذى يأتى من المؤسسات الدولية يكون أقل فى التكلفة من أي تمويل آخر.
صناديق رأسمال المخاطر في مصر تجمد خططها المستقبلية جراء "كوفيد-19": في محاولة منها لمواجهة تداعيات وباء "كوفيد-19"، اتجهت صناديق رأسمال المخاطر في مصر إلى دعم شركاتها القائمة وتجميد خططها الخاصة بإطلاق استثمارات جديدة، وفقا لموقع زاوية. وأعلنت شركة رأس المال المخاطر "ألجبرا فينتشرز" وصندوق "HIMangel" عن عزمهما التركيز على حماية الاستثمارات القائمة وعدم التفكير في إطلاق أية استثمارات جديدة خلال الأشهر القليلة المقبلة.
جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية تطرح استبيانا على أعضائها لاستطلاع آرائهم حول تأثير "كوفيد-19" على أعمالهم وتوقعاتهم للعام الجاري. وتهدف الأسئلة المطروحة إلى تحديد التحديات التي قد تواجهها الشركات جراء الأزمة، واحتياجاتهم من أجل مواصلة النشاط حتى نهاية 2020. يمكنك العثور على الأسئلة من هنا.
غرفة التجارة الأمريكية تصدر 3 مذكرات بحثية حول تداعيات فيروس "كوفيد-19" على الاقتصاد المصري واستجابة الحكومة. وتسلط المذكرة الأولى الضوء على التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لاحتواء الأزمة والحد من آثارها، فيما تستعرض المذكرة الثانية القطاعات الواقعة تحت الضغط والمعرضة لمخاطر جراء الأزمة، وتتناول الأخيرة تأثيرات الوباء على قطاع النقل في البلاد.
وتعقد الغرفة أيضا الشهر المقبل سلسلة من الندوات عبر الإنترنت لمناقشة التداعيات الاقتصادية لفيروس "كوفيد-19"، تبدأ بندوة الأحد المقبل الموافق 3 مايو حول دور مؤسسات التمويل الدولية في دعم الدول لاجتياز تلك الأزمة. ويشارك في تلك الندوة خالد حمزة، نائب مدير البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في مصر، ومارينا ويس، مديرة البنك الدولي في مصر، ووليد لبادي، مدير مؤسسة التمويل الدولية في مصر، وشيري كارلين، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، ودينيس دينيا، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأفريقي للاستيراد والتصدير.
تبرعات:
بل إيجيبت مالكة العلامة التجارية "لاڨاش كيري" تتبرع بمبلغ 4 ملايين جنيه لدعم الأسر والعمالة اليومية المتضررة من أزمة "كوفيد-19" من خلال جمعية رسالة وبنك الطعام المصري، وفق بيان للشركة. وأضافت الشركة أنها تبرعت بجزء من إيرادات منتج "لاڨاش كيري" خلال شهر رمضان لدعم العمالة اليومية، كما تعاونت مع بنك الشفاء في حملته لصيانة أجهزة التنفس الصناعي في مستشفيات الحجر الصحي.
وعلى الساحة العالمية:
دبي تستهدف إعادة فتح أبوابها أمام السياح ابتداء من مطلع يوليو المقبل، وفق ما صرح به هلال المري مدير دائرة السياحة والتسويق في الامارة لوكالة بلومبرج. وأوضح أن إعادة استقبال السياح ستكون تدريجية ويمكن تأجيلها حتى سبتمبر وفقا للاتجاهات العالمية في إعادة فتح الأنشطة الاقتصادية والسياحية، كما سيجري التركيز بشكل أكبر على السياحة الصحية والعلاجية.
تأجيل تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية بسبب فيروس "كوفيد-19"، بعد أن كان مقررا لها في 1 يوليو المقبل، وفق ما أوردته رويترز نقلا عن الأمين العام للاتفاقية وامكيلي ميني. ومن المتوقع أن يعود التطبيق الصحيح للاتفاقية على الدول الأفريقية بنمو يقدر بـ 3 تريليونات دولار، بحسب شركة بيكر ماكنزي للاستشارات القانونية. وتهدف الاتفاقية إلى زيادة حركة التجارة داخل أفريقيا بنسبة 52.3% وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة
هل التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا تعني الانكماش؟ إن انهيار الطلب العالمي جراء فيروس "كوفيد-19" يعني أن الفيدرالي الأمريكي يمكن أن يناقش في اجتماعه الحالي الخاص بسياسة سعر الفائدة سيناريو كارثي تبدأ فيه الأسعار في الولايات المتحدة في الانخفاض، حسبما جاء في صحيفة فايننشال تايمز. ونقلت الصحيفة عن كبير الاقتصاديين في الشأن الأمريكي لدى مؤسسة "تي إس لومبارد" قوله إن الانكماش أو التضخم المنخفض للغاية هو الأكثر احتمالية خلال الأشهر الـ 18 المقبلة.
أم تعني التضخم؟ وجهة نظر مغايرة عبر عنها موقع أكسيوس في تقرير له قال فيه إن المخاوف تكمن في تسريع وتيرة التضخم، مما قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة، ليؤدي إلى وضع كارثي مماثل من الركود التضخمي، والذي يعني ارتفاع الأسعار على الرغم من وجود بيئة ركودية.
والمزيد من البنوك تعلن عن نتائجها المالية للربع الأول من 2020:
- بنك إتش إس بي سي يعلن عن انخفاض قدره 48% في أرباحه الفصلية قبل الضرائب، ويعلن عن تجنيب مخصصات بقيمة 3 مليارات دولار للقروض التي يمكن أن تتعثر جراء تداعيات فيروس "كوفيد-19". (رويترز، سي إن بي سي)
- وأرباح بنك يو بي إس تقفز بنسبة 40% مع تحسن أداء وحدات إدارة الثروات: من ناحية أخرى، ارتفع صافي أرباح بنك يو بي إس خلال الربع الأول بنسبة 40% على أساس سنوي، مع صمود وحدات إدارة الثروات وبنوك الاستثمار التابعة للبنك السويسري أمام الاضطرابات التي شهدتها الأسواق الشهر الماضي. (سي إن بي سي، فايننشال تايمز)
- شركة ألفابت المالكة لجوجل تعلن عن ارتفاع إيراداتها الفصلية بنسبة 13% على أساس سنوي لتصل إلى 41.2 مليار دولار. وأظهرت القوائم المالية للشركة خلال الربع الأول من 2020 تحسن الأداء خلال شهري يناير وفبراير، في حين قلص من تلك المكاسب التراجع المفاجئ في إيرادات الإعلانات خلال شهر مارس مع اتجاه العملاء لتقليل الإنفاق للحد من تأثيرات فيروس "كوفيد-19".
ارتفاع نادر الحدوث لصناديق "البجعة السوداء" بحوالي 60%: حققت صناديق التحوط التي تسعى لتحقيق الربح من وراء الأزمات، أو ما يسمى بصناديق "البجعة السوداء" ارتفاعا بنسبة 57.2% منذ بداية العام وحتى الآن، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. وأشارت الصحيفة إلى أن صناديق التحوط تلك، والتي تبحث عن الأحداث الكبرى المفاجئة التي تتسبب في انهيار الأسواق، كانت منخفضة بنسبة 24% في المتوسط خلال الفترة من عام 2008 وحتى الوقت الحالي، على الرغم من حدوث ثلاث أزمات منذ ذلك الحين كان من الممكن لتلك الصناديق الاستفادة منها.
وعلى الصعيد المحلي بعيدا عن "كوفيد-19":
جدول أعمال مزدحم ينتظر مجلس النواب الأسبوع المقبل:
- بيان الحكومة بشأن تمديد حالة الطوارئ: يلقي رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي بيان حكومته بشأن أسباب تمديد حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر أمام الجلسة العامة لمجلس النواب يوم الأحد المقبل، وفق ما جاء بجريدة الشروق.
- الموازنة الجديدة: تبدأ لجنة الخطة والموازنة بالمجلس يوم الأحد مناقشة مشروع موازنة العام المالي المقبل 2021/2020، وفق ما ذكره موقع اليوم السابع. المزيد حول الموازنة الجديدة هنا وهنا وهنا.
- مشروع قانون الإجراءات الضريبية الموحد: تستكمل لجنة الخطة والموازنة الأسبوع المقبل أيضا مناقشة مشروع قانون الإجراءات الضريبية الموحد، الذي ينص على إصلاح نظام دفع الضرائب من خلال نظام موحد لتحصيل الضريبة على الدخل، وضريبة الدمغة وضريبة القيمة المضافة، وفق ما جاء بجريدة المال.
اشترت الحكومة 578 ألف طن من القمح من المزارعين المحليين منذ بداية موسم الحصاد في 15 أبريل الجاري، وفق ما أعلنته وزارة التموين أمس. وتتوقع الحكومة توريد 3.6 مليون طن من المحصول هذا الموسم.
وعالميا:
قائد قوات شرق ليبيا خليفة حفتر يقول في كلمة متلفزة أول أمس إن قواته تقبل بتفويض الشعب لحكم البلاد، حسبما أوردته وكالة رويترز. ويخوض حفتر، والذي يتلقى دعما من مصر وروسيا والإمارات، صراعا دام لسنوات مع حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا والتي تسيطر على طرابلس ومناطق شمال غرب ليبيا، في حين يسيطر الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر على بنغازي في شرق البلاد.
نحن اليوم على موعد مع عدد جديد من "هاردهات"، وهي نشرتنا الأسبوعية المتخصصة في البنية التحتية في مصر، والتي تعد النشرة المتخصصة الثانية لإنتربرايز بعد نشرة "بلاكبورد" المعنية بقطاع التعليم. ونركز في نشرة "هاردهات"، التي تأتيكم كل يوم أربعاء ضمن نشرة إنتربرايز الصباحية، على كل ما يتعلق بالبنية التحتية من الطاقة والمياه والنقل والتنمية العمرانية وحتى البنية التحتية ذات الطابع الاجتماعي مثل الصحة والتعليم.
في عدد اليوم: تسببت أزمة "كوفيد-19" في لجوء البشر إلى التكنولوجيا والاعتماد عليها بشكل لم نعهده من قبل، فهناك التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية والتعليم الإلكتروني، وكلها مجالات ازدهرت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة. لكن الوضع ليس بهذا الوضوح بالنسبة للشركات الناشئة المرتبطة بقطاعات البنية التحتية، والتي تعتمد خدماتها على أشياء مادية وملموسة كالطرق والموانئ والمستشفيات والمرافق العامة. ويبدو أن الشركات التي ستنجو من الضربة القوية التي يوجهها الوباء إلى هذا القطاع، هي التي ستنجح في تخفيف اعتمادها على تلك الأشياء الملموسة.