الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 29 أبريل 2020

ما زال مرتفعا أمام الدولار بنسبة 2% منذ بداية 2020 .. رويترز تتساءل هل تضعف "مناعة الجنيه أمام "كوفيد-19"؟

ما زال مرتفعا أمام الدولار بنسبة 2% منذ بداية 2020 .. رويترز تتساءل هل تضعف "مناعة الجنيه أمام "كوفيد-19". لا يزال الجنيه المصري ضمن قلة نادرة من العملات التي سجلت صعودا أمام الدولار منذ بداية 2020، من بين عملات الأسواق الناشئة التي تراجعت على أثر أزمة "كوفيد-19"، ولكن الضغوط تتزايد عليه، حسبما تشير وكالة رويترز التي تحدثت مع محللين ومصرفيين.

من أين يأتي الضغط؟ المصادر الأساسية للعملة الأجنبية، ومن بينها تحويلات المصريين بالخارج، والسياحة، تشهد ضغوطا وسط أزمة عالمية غير مسبوقة، وهو ما قد يحد من قدرة صناع القرار على الحفاظ على استقرار سعر صرف العملات الأجنبية، فيما تسعى مصر للحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي، وتواجه في المقابل نزوح الاستثمارات في المحافظ المالية. وكان احتياطي النقد الأجنبي قد تراجع إلى أدنى مستوى له منذ عامين مسجلا 40.1 مليار دولار في مارس الماضي، بعد أن قرر البنك المركزي سحب 5.4 مليار دولار من الاحتياطي لتغطية احتياجات السوق المصرية من النقد الأجنبي، وضمان استيراد السلع الأساسية والاستراتيجية، وتغطية تراجع استثمارات الأجانب والمحافظ الدولية، بجانب سداد الالتزامات الدولية الخاصة بالمديونية الخارجية للدولة.

تنامت مخاطر القيام ببعض التحريك لسعر الصرف على المدى القريب، حسبما نقلت الوكالة عن فاروق سوسة الاقتصادي المعني بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى جولدمان ساكس. وأضاف سوسة "نسمع مخاوف من أن برنامج صندوق النقد الدولي الجديد ربما يتطلب مرونة أكثر للجنيه في الأجل المتوسط أيضا، لكن الأدلة تشير إلى أن استقرار الجنيه وبرنامج من صندوق النقد الدولي لا يتعارضان مع بعضهما البعض".

وحتى الآن يعد الجنيه المصري ضمن عدد قليل من عملات الأسواق الناشئة التي لم تسجل تراجعا مقارنة ببداية العام. وبينما تراجع البيسو المكسيكي والراند الجنوب أفريقي بنحو 20%، استقر الجنيه المصري في نطاق 15.69 جنيه للدولار منذ الشهر الماضي.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).