الإثنين, 27 أبريل 2020

مصر تطلب رسميا دعم صندوق النقد لمواجهة "كوفيد-19"

عناوين سريعة

نتابع اليوم

الحكومة تطلب رسميا من صندوق النقد الدولي الحصول على تمويل عاجل لمدة عام، إلى جانب الحصول على حزمة تمويلية أخرى وفق أداة "اتفاق الاستعداد الائتماني". وكان عدد من الوزراء البارزين ألمحوا طيلة الأسابيع الماضية إلى أن الحكومة قد تطلب من صندوق النقد الدولي مساعدتها في مواجهة التداعيات الناتجة عن وباء كورونا المستجد والتي أثرت سلبا على صناعة السياحة العالمية، إلى جانب التراجع المتوقع في تحويلات المغتربين مع هبوط أسعار النفط إلى مستويات غير مسبوقة. وسنتناول الخبر بمزيد من التفصيل في فقرة "أخبار اليوم".

والقصة الأبرز عالميا: العديد من دول العالم التي تجاوزت ذروة منحنى إصابات "كوفيد-19" تدرس خطط إعادة فتح الاقتصاد خلال مايو. يأتي ذلك، بينما تشير تقديرات صحيفة فايننشال تايمز إلى أن أعداد الوفيات العالمية بـ "كوفيد-19" قد تزيد عن الأرقام المسجلة فعليا بنحو 60%، في دراسة للصحيفة شملت 14 دولة.

"حماية المستهلك" يتدخل لوقف إعلان قطونيل: أصدر جهاز حماية المستهلك أمس قرارا بإلزام رئيس مجلس إدارة شركة قطونيل للملابس باتخاذ إجراءات وقف بث إعلان الملابس الداخلية الخاص بالشركة (ابن الجيران)، الذي بثته القنوات الفضائية على مدار أول يومين في رمضان (شاهد 1:03 دقيقة). وقال الجهاز إن ذلك يأتي "يأتي لما يحمله الإعلان من انتهاك واضح للكرامة الشخصية والعادات والتقاليد المجتمعية، ومخالفته لأحكام قانون حماية المستهلك والمواصفة القياسية الخاصة باشتراطات الإعلان عن السلع والخدمات ومخالفة قانون العقوبات المصري". ومنذ عام 2016 بدأ جهاز حماية المستهلك في القيام بدور "الحارس على التقاليد المجتمعية" بإيقاف عدة إعلانات خلال رمضان، وخارج الموسم الرمضاني أيضا.

أسواق المال اليوم: قفز المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية أمس بنسبة 2.5%، وسط تداولات مكثفة، وبذلك يكون مؤشر EGX30 قد سجل انخفاضا بنسبة 25.7% منذ بداية العام وحتى أمس. وعالميا، استهلت الأسواق الآسيوية تداولات هذا الأسبوع بصعود قوي، إذ يضع المتداولون في حساباتهم احتمالات إعادة فتح الاقتصاد، في مواجهة المزيد من الضغوط المحتملة على سوق النفط. وتشير الأسواق المستقبلية إلى تباين أداء الأسهم الأوروبية عندما تفتتح تداولات اليوم، فيما ترجح أن تصعد الأسهم الأمريكية في بداية التعاملات.

"كوفيد-19" في مصر:

مصر تسجل 10 وفيات و215 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19" أمس، وفقا لبيان وزيرة الصحة هالة زايد. وارتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 4534 حالة، من بينها 317 حالة وفاة، و1502 تحولت نتائج تحاليلها التالية من إيجابية إلى سلبية، منها 1176 حالة تعافت تماما وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي. وأشارت الوزيرة إلى خروج 506 حالات من الفنادق ونزل الشباب والمدن الجامعية ضمن حالات الشفاء المعلن عنها.

وزارتا البترول والسياحة تتفقان على خفض سعر وقود الطائرات 10 سنتات للجالون الواحد، فور عودة حركة الطيران مرة أخرى وبشكل دائم، تشجيعا لزيادة حركة السياحة الداخلية والوافدة إلى مصر. جاء ذلك خلال لقاء وزير البترول طارق الملا بوزير السياحة والآثار خالد العناني أمس. وتتفاوض شركات الطيران الخاصة في مصر مع الحكومة للحصول على تيسيرات تخفف من تأثيرات أزمة "كوفيد-19" عليها، ومن بين ذلك محادثات مع بنكي الأهلي ومصر للحصول على قروض ميسرة لسداد أجور الموظفين في ظل التوقف التام للنشاط، في حين دعت شركة النيل للطيران البنوك المصرية وصندوق مصر السيادي لشراء حصص بالشركة لتعزيز مركزها المالي وحمايتها من الإفلاس.

المصانع تطالب بمزيد من الخفض لأسعار الطاقة، في ضوء التراجع الشديد لأسعار النفط عالميا، وفق ما ذكرته جريدة الشروق، نقلا عن عدد من رجال الصناعة. كانت الحكومة خفضت سعر الغاز الطبيعي للمصانع الشهر الماضي من 5.5 دولار إلى 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بما يمثل 25% خفضا لمصانع الأسمنت، و18% لصناعات الحديد والصلب والألومنيوم والنحاس والسيراميك والبورسلين، وخفض أسعار الكهرباء للصناعة للجهد الفائق والعالي والمتوسط بقيمة 10 قروش للكيلووات في الساعة، مع تثبيت وعدم زيادة أسعار الكهرباء لباقي الاستخدامات الصناعية لمدة من 3-5 سنوات مقبلة، ووفقا لتقارير إخبارية فإن تكلفة خفض الكهرباء وحدها ستكلف الدولة 6 مليارات دولار.

عودة المزيد من المصريين العالقين في الخارج، ومن بينهم 143 عادوا مساء أمس من فرانكفورت، وانتقلوا على الفور إلى العزل الصحي في مرسى علم، وفق ما ذكرته المصري اليوم. واستقبل مطار مرسى علم أمس أيضا رحلة تضم 234 مصريا قادمين من تايلاند وماليزيا. ونقلت جريدة المال عن مصادر مطلعة بوزارة الطيران أن شركة أير كايرو سيرت رحلة لإعادة مصريين عالقين في إندونيسيا إلى مرسى علم. وتسير مصر للطيران وأير كايرو ثلاث رحلات اليوم إلى جوانزو وكييف لإعادة مصريين عالقين هناك، وفقا لموقع مصراوي. ومن المقرر تسيير رحلتين إلى واشنطن لإعادة عالقين إلى مرسى علم يومي 3 و5 مايو، وفق ما ذكرته مصادر بوزارة الطيران لجريدة المصري اليوم.

وعلى الصعيد العالمي:

العالم متفائل بتخفيف إجراءات الإغلاق خلال مايو: يبحث المسؤولون في الولايات المتحدة موعد تخفيف القيود المفروضة، وإعادة فتح مزيد من الأنشطة مع تراجع حالات الإصابة بـ "كوفيد-19" المسجلة يوميا، وفق ما ذكرته وول ستريت جورنال. وكانت العديد من الولايات الأمريكية قد خففت إجراءات الإغلاق بالفعل، ولكن ولايات أخرى ترى أنها تحتاج لرفع قدراتها من إجراء الاختبارات اليومية قبل أن تعيد الفتح بأمان.

والسعودية تخفف إجراءات الإغلاق جزئيا ما عدا مكة، لتسمح للمواطنين بالتحرك اعتبارا من أمس الأحد من التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء، وذلك حتى 13 مايو المقبل. وكذلك قررت المملكة إعادة فتح بعض الأنشطة الاقتصادية والتجارية اعتبارا من الأربعاء المقبل وحتى 13 مايو، وتشمل المراكز التجارية ومحلات تجارة الجملة والتجزئة، مع استمرار منع أي نشاط داخل تلك المراكز لا يحقق التباعد الجسدي ومنها: عيادات التجميل، وصالونات الحلاقة، والنوادي الرياضية والصحية، والمراكز الترفيهية، ودور السينما، وصالونات التجميل، والمطاعم والمقاهي وغيرها من الأنشطة التي تحددها الجهات المختصة، وفق ما ذكره موقع العربية نقلا عن وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

دول أخرى تبحث تخفيف قيود الإغلاق:

  • فرنسا وإسبانيا وإيطاليا ستصدر خططا تفصيلية هذا الأسبوع، وفق ما ذكرته فايننشال تايمز. وقالت الصحيفة إن خطة إسبانيا تعتمد على تخفيف القيود ببطء و"قطاعا تلو الآخر"، في حين تدرس فرنسا إعادة فتح المدارس، والمواصلات، والنشاط التجاري تدريجيا، اعتبارا من 11 مايو المقبل، في حين ستسمح إيطاليا للعديد من الشركات بإعادة الفتح اعتبارا من 4 مايو.
  • بلجيكا تدرس تخفيف مرحلي للقيود الحالية اعتبارا من 4 مايو، ستشمل إعادة فتح المزيد من الأنشطة مع إجراء 25-30 ألف اختبار للكشف عن فيروس "كوفيد-19" يوميا، وفقا لرويترز.
  • نيوزيلندا تخفف قليلا من إجراءات الإغلاق الصارمة اعتبارا من اليوم، وتسمح بإعادة فتح خدمات توصيل الطعام، ولكن لا تزال قرارات تقييد الحركة والتواصل مفروضة على المواطنين في معظم أنحاء البلاد، وفقا لما ذكره موقع إن بي آر.
  • تعتزم جنوب أفريقيا إعادة الفتح جزئيا اعتبارا من 1 مايو، وإتاحة التنقل لبعض الخدمات الأساسية، والسماح لبعض الصناعات بالعمل تحت مراقبة حكومية، وفق ما ذكرته رويترز.

تشن الحكومة الصينية حملة ضغط ضد اتهامات أوروبية بقيام بكين بحرب دعائية لتجنب تحميلها مسؤولية جائحة "كوفيد-19"، وفق ما ذكرته صحيفة فايننشال تايمز. كان موقع بوليتيكو نشر أجزاء من تقرير داخلي للاتحاد الأوروبي يتهم الصين وروسيا بالتنسيق لإطلاق حملات إعلامية تروج لـ "نظريات مؤامرة" في أوروبا والدول المجاورة لها، وتنشر "معلومات مغلوطة" يمكن أن تؤثر على الأمن والصحة العامة، وتحسن في الوقت نفسه من صورة الصين عالميا، وتنفي عن الصين أي مسؤولية عن انتشار فيروس كورونا الجديد خارج حدودها. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الاتحاد الأوروبي استجاب للضغط الصيني و"خفف" من حدة التقرير قبل نشره للرأي العام.

والإدارة الأمريكية تعمل على "تهميش" دور منظمة الصحة العالمية في التصدي لجائحة "كوفيد-19"، وفق ما ذكرته صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين. ووفقا للصحيفة تسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى تحويل تمويلها المخصص لمنظمة الصحة العالمية إلى منظمات المجتمع المدني العاملة في قضايا الصحة العامة، كما تسعى إلى تجنب الإشارة إلى المنظمة في الوثائق الخاصة بـ "كوفيد-19"، وتتعمد تأخير الوصول إلى قرارات وإصدار بيانات من المنظمات العالمية، ومن بينها مجلس الأمن، من خلال إثارة الخلافات بشأن عبارات الدعم تجاه منظمة الصحة العالمية.

الموقف الأمريكي قد لا يؤثر كثيرا على منظمة الصحة العالمية، ولكنه يهدد بتفتيت الجهود لمواجهة الأزمة الحالية، الذي يستلزم التعاون الدولي أكثر من أي وقت مضى. وكان ترامب قد اتهم المنظمة في وقت سابق بالتركيز على الصين في تصديها للوباء العالمي، ما هدد صحة الأمريكيين، حسب قوله. ويرى المنتقدون للرئيس الأمريكي سواء في أوروبا أو بين الديمقراطيين والجمهوريين بالولايات المتحدة، أنه يحاول التهرب من مسؤولية إدارته عن التباطؤ في منع انتشار فيروس "كوفيد-19" في بلاده.

أجزاء من صناعة النفط العالمية ستتوقف حتما في وقت قريب، مع استمرار تقلبات الأسعار، وتراجع الطب، ونقص مستودعات التخزين، وفق ما ذكرته وكالة بلومبرج. جرى الاتفاق على خفض الإنتاج حول العالم، ويشمل خفضا بنحو 20% من الإنتاج اليومي لمجموعة "أوبك+" اعتبارا من يوم الجمعة. ومع ذلك، فإن هذا قد لا يكفي لتحقيق الاستقرار بالصناعة. ووفقا لتقديرات بلومبرج، تراجع الطلب العالمي على النفط من نحو 100 مليون برميل يوميا إلى بين 65 و70 مليون برميل، في حين يجري تخزين نحو 50 مليون برميل إضافي كل أسبوع.

على أسوأ الفروض، قد تضطر ثلث منصات إنتاج النفط في العالم إلى الإغلاق، في حين توقع تقرير لجولدمان ساكس توقف نحو 20% من الإنتاج العالمي في غضون ثلاثة إلى أربعة أسابيع.

وعلى الصعيد المحلي أيضا ولكن بعيدا عن "كوفيد-19":

من المتوقع الانتهاء من اللائحة التنفيذية لقانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في غضون ثلاثة أشهر، وفق ما نقلته جريدة المال أمس عن محمد كمال مرعي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، والذي أشار إلى ضرورة تسريع عملية إعداد اللائحة لتتم خلال المدة المذكورة بدلا من 6 أشهر كما هو متبع، كي يتمكن القطاع من الاستفادة من المزايا التي يقدمها القانون بعد أن تضرر بشدة جراء أزمة "كوفيد-19". وصدق مجلس النواب يوم الأربعاء الماضي نهائيا على مشروع القانون الذي يتضمن حوافز ضريبية وغير ضريبية لتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر على الانضمام إلى الاقتصاد الرسمي.

enterprise

وحول العالم:

لا يزال الغموض يسيطر على الوضع في كوريا الشمالية، حيث لم يسجل الرئيس كيم جونج أون أي ظهور علني منذ أكثر من أسبوعين. وتتوارد الشائعات والتقارير غير المؤكدة من الدول المجاورة لكوريا الشمالية حول سوء حالته الصحية أو حتى وفاته، حسبما ذكرت وول ستريت جورنال. ويرى الخبراء بمختلف اتجاهاتهم أن من المستحيل تفسير اختفاء الزعيم الكوري الشمالي حتى يظهر من جديد، أو يجري الإعلان رسميا عن تسمية خليفة جديد له.

السعودية تلغي إعدام القصر: أعلنت هيئة حقوق الإنسان السعودية نقلا عن أمر ملكي بمنع إعدام مرتكبي الجرائم وهم قصر، وتعويض الحكم بالسجن مدة لا تزيد عن 10 سنوات في منشأة احتجاز للأحداث، وفق ما ذكرته وكالة أنباء فرانس برس. وكانت المملكة أعلنت يوم السبت إلغاء عقوبة الجلد.

لا يبدو أن جائحة "كوفيد-19" أثرت على خطط الصين في إصدار أول عملة رقمية مدعومة حكوميا. ومن المتوقع أن تشارك 19 شركة، من بينها ماكدونالدز وستاربكس في التجارب التي ستجريها مدينة شيونجان في الأسابيع المقبلة، لتطبيق تلك العملة، وفق ما ذكرته سي إن بي سي. وبدلا من العملات المشفرة اللا مركزية التي عرفناها في السنوات الماضية، سيصدر اليوان الرقمي من البنك المركزي الصيني، وسيخضع لرقابة حكومية شديدة.

enterprise

نقدم لكم هذا الصباح مرة أخرى "بلاكبورد" أول نشرة متخصصة من إنتربرايز، تركز "بلاكبورد" على التعليم في مصر، بدءا من مرحلة ما قبل التعليم الأساسي وحتى التعليم العالي. وتحتوي على مزيج من الأخبار والتحليلات والبيانات والأرقام، لإثراء الحوار بين المتخصصين في هذا القطاع وإطلاع غير المتخصصين على أهم تطوراته. تصدر "بلاكبورد" كل يوم اثنين وتجدونها في نهاية النشرة.

في عدد اليوم: في محاولة لمعالجة الندرة المزمنة في المهارات الرئيسية في سوق العمل والتي طالما كانت شكوى جوهرية بين أصحاب العمل، تعمل وزارة التربية والتعليم على حشد الدعم من القطاع الخاص للمساعدة في تطوير نظام تعليم مهني أكثر قوة.

هذه النشرة تأتيكم برعاية
Pharos Holding - http://www.pharosholding.com/
CIB - http://www.cibeg.com/

توك شو

جاء خبر طلب الحكومة لحزمة تمويل جديدة من صندوق النقد الدولي لمواجهة تداعيات فيروس كورونا على رأس الموضوعات التي تناولها العدد القليل من مقدمي برامج التوك شو الذين يواصلون تقديم برامجهم خلال شهر رمضان.

وفيما يعد استعراضا للخطوط العريضة لحزمة التمويل التي تطلبها مصر، تناولت لميس الحديدي في برنامج "القاهرة الآن"، أهم ما جاء في البيان الصادر عن رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، وقالت إن الحكومة بحاجة إلى التمويل الجديد من صندوق النقد نظرا لتباطؤ الاقتصاد العالمي جراء أزمة "كوفيد-19". وأشارت إلى أن مصر تهدف للحفاظ على مكتسباتها التي حققتها من خلال برنامج الإصلاح الاقتصادي. المزيد حول الخبر في فقرة "أخبار اليوم" أدناه (شاهد 16:41 دقيقة).

الاتفاق الجديد المزمع بحثه مع صندوق النقد الدولي سيأتي من دون إجراءات صعبة، وفقا لما صرح به المتحدث باسم مجلس الوزراء نادر سعد في مداخلة هاتفية مع أحمد موسى ببرنامج "على مسؤوليتي". وقال سعد إن الإجراءات الصعبة اتخذت بالفعل ولهذا فلا داع للخوف من جانب المواطنين، مضيفا أن معظم الإجراءات ستكون مرتبطة بالإصلاح الهيكلي (شاهد 2:54 دقيقة).

وبالعودة إلى ملف فيروس "كوفيد-19"، قال حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة إن الحكومة تدرس عودة السياحة الداخلية مع الالتزام بكافة الضوابط الإجراءات الاحترازية. وأضاف الشاعر في مداخلة هاتفية مع الحديدي، أن تلك الضوابط تشمل توافر مسافة بين طاولات الطعام، وبين كل مقعد وآخر على الشواطئ، بالإضافة إلى اتخاذ جميع التدابير الاحترازية من تطهير وتعقيم لكافة الفنادق والأدوات المستخدمة، إلى جانب تدريب جميع العاملين في الفنادق على اتخاذ إجراءات الوقاية. وتوقع الشاعر البدء في عودة السياحة الداخلية قبل عيد الفطر (شاهد 5:34 دقيقة).

أخبار اليوم

أخبار اليوم تأتيكم برعاية

رسميا.. مصر تسعى للحصول على تمويل جديد من صندوق النقد الدولي: طلبت الحكومة المصرية من صندوق النقد الدولي الحصول على حزمة دعم مالي وفني جديدة، في صورة تمويل عاجل لمدة عام وفق برنامج أداة التمويل السريع وأيضا حزمة تمويلية أخرى وفق أداة "اتفاق الاستعداد الائتماني"، والتي ستوجه لمساعدة الدولة في مواجهة تداعيات فيروس "كوفيد-19"، وفق ما صرح به رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي في مؤتمر صحفي عقده أمس.

إلى أين سيوجه التمويل؟ قال رئيس الوزراء إن قطاعي السياحة والطيران تحملا الوطأة الأكبر لتداعيات وباء "كوفيد-19"، مشيرا إلى أن جزءا من التمويل الذي تسعى الحكومة للحصول عليه من صندوق النقد سيخصص لدعم مثل هذه القطاعات حتى تنحسر تلك الأزمة. وأضاف أنه سيتم توفير التمويل أيضا للقطاعات الأخرى الواقعة تحت الضغط جراء الأزمة. ونوه مدبولي إلى أن تحرك الحكومة يأتي كإجراء احترازي يستند إلى إدراكها لطبيعة المرحلة الاستثنائية التي يمر بها العالم، والتي تفرض آثارها السلبية على الاقتصاد العالمي، ورغبة منها في الحفاظ على مكتسبات برنامج الإصلاح الاقتصادي.

ومن جانبها، قالت كريستالينا جورجييفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي إن التمويل الطارئ من خلال "أداة التمويل السريع" سيسمح للحكومة بمعالجة احتياجات ميزان المدفوعات العاجلة، فضلا عن دعم القطاعات الأشد تضررا وفئات المجتمع الأكثر هشاشة، وفق بيان صدر أمس. وأضافت أن خبراء الصندوق يعملون مع الحكومة المصرية لدعم سياساتها الاقتصادية الكلية القوية من خلال "اتفاق الاستعداد الائتماني"، إلى جانب دعم جهودها لحماية المكاسب الكبيرة التي تحققت في ظل اتفاق "تسهيل الصندوق الممدد" الذي استمر ثلاث سنوات وتم استكماله بنجاح في العام الماضي.

وأشادت جورجييفا بتحركات مصر لمواجهة جائحة "كوفيد-19"، لافتة إلى أن استجابة إدارة الرئيس عبد الفتاح السيسي وحكومته "بتحرك عاجل وحاسم لمواجهتها، وذلك باتخاذ تدابير للحد من انتشارها وتقديم الدعم للمتضررين من الأفراد ومؤسسات الأعمال. كذلك نفذ البنك المركزي المصري تدابير في الوقت المناسب لدعم الاقتصاد المحلي".

وفي حين أن مدبولي لم يفصح عن القيمة المتوقعة للتمويل الذي تطلبه الحكومة، كانت هناك توقعات لعدد من المحللين الاقتصاديين، ومن بينهم رضوى السويفي رئيسة قسم البحوث لدى شركة فاروس، والتي رجحت أن تتراوح قيمة التمويل ما بين 3 إلى 4 مليارات دولار، وقالت إن تلك القيمة ستكون كافية للمساعدة في سد عجز الموازنة وإعادة هيكلة القروض الحكومية دون التأثير على الاحتياطي الأجنبي للبلاد. ومن جانبه، قال محمد أبو باشا، كبير محللي الاقتصاد الكلي لدى المجموعة المالية هيرميس، وفق ما نقلته جريدة البورصة إنه من المتوقع أن تصل قيمة حزمة التمويل إلى 2.8 مليار دولار.

مصر تسعى للاتفاق مع الصندوق على السداد خلال 5 سنوات بفائدة "ميسرة وبسيطة للغاية"، وفق ما صرح به نائب محافظ البنك المركزي رامي أبو النجا لوكالة أنباء الشرق الأوسط ونقلته جريدة الشروق. وأشار أبو النجا إلى أن الاتفاق سينقسم إلى حزمتين ماليتين: الأولى تحت اسم "أداة التمويل السريع"، والتي ستمكن مصر من الحصول على تمويل عاجل وسريع من صندوق النقد الدولي، وستتحدد قيمته في ضوء المؤشرات الاقتصادية والإنجازات التي حققتها مصر على صعيد برنامج الإصلاح الاقتصادي، على أن تحصل مصر على التمويل العاجل على دفعة واحدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ويتم سداد قيمة التمويل خلال أجل متوسط قد يصل إلى 5 سنوات. وقال أبو النجا إن الحزمة التمويلية الثانية تتمثل في برنامج "اتفاق الاستعداد الائتماني"، وستكون مدة الحزمة سنة واحدة فقط، وستحصل مصر عليها على ثلاث دفعات على الأرجح، منها دفعة تصرف فور الاتفاق مباشرة ودفعتين آجلتين.

متى تحصل مصر على التمويل؟ قالت جورجييفا إنه من المتوقع عرض طلب مصر للاستفادة من "أداة التمويل السريع" على المجلس التنفيذي للصندوق خلال الأسابيع المقبلة. وقال رئيس الوزراء إن المباحثات مع الصندوق حول حزمتي التمويل وصلت إلى "مراحل متقدمة". وكان جهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي قد صرح في وقت سابق من الشهر الجاري الماضي أن الصندوق لا يزال على "اتصال مباشر" مع البنك المركزي المصري ووزارة المالية إذا استدعت الحاجة إلى تقديم حزمة مساعدات.

الأداء الخاص بالموازنة العامة والمالية العامة للدولة يتعامل "بشكل جيد" مع تداعيات أزمة فيروس كورونا، سواء على المستوى المحلى أو العالمي، حسبما صرح به وزير المالية محمد معيط خلال المؤتمر الصحفي. وأشار معيط إلى تأثر بعض الايرادات بالإغلاق والظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد. وأضاف معيط أن الحكومة تسعى فى ظل الظروف الاستثنائية الحالية إلى الحفاظ على ما تحقق من نتائج ايجابية من تنفيذ برنامج الاصلاح الاقتصادي الذى تم تنفيذه بنجاح كبير. من جانبها، قالت وزيرة التعاون الدولى رانيا المشاط، إن التمويل الذى يأتى من المؤسسات الدولية يكون أقل فى التكلفة من أي تمويل آخر، مضيفة أن ما تشهده الأسواق العالمية من اضطرابات يؤثر على تكلفة الاقتراض، وهو ما يجعلها مرتفعة مقارنة بما تتيحه المؤسسات الدولية.

كان صندوق النقد الدولي زاد بشكل مؤقت جراء تداعيات فيروس كورونا من عدد الدول الأعضاء التي يمكنها الحصول على تمويل عاجل وفق أداء التمويل السريع من 50 إلى 100% من الحصة السنوية، ومن 100 إلى 150% على أساس تراكمي. وتتاح أداة التمويل السريع بشكل عام لكافة الدول الأعضاء التي ليس لديها برنامج مكتمل لمعالجة احتياجات ميزان المدفوعات. وكانت مصر حتى أمس من الدول القليلة في المنطقة التي لم تطلب تمويلا عاجلا من صندوق النقد لاحتواء الآثار الاقتصادية لجائحة "كوفيد-19". وصرح محافظ البنك المركزي في فبراير الماضي أن مصر تجري مباحثات مع البنك الدولي لوضع برنامج إصلاح هيكلي غير مالي بهدف تعزيز مناخ الاستثمار، في محاولة للتغلب على البيروقراطية، ولكن لم يحدد موعدا لتوقيع الاتفاقية.

وحاز الخبر على اهتمام العديد من الصحف ووكالات الأنباء العالمية في تغطيتها لمصر، ومن بينها وكالات رويترز وبلومبرج وأسوشيتد برس، وصحيفة ذا ناشيونال.

enterprise

الاندماج بين مستشفيات كليوباترا وألاميدا قريب للغاية: وصلت مجموعة مستشفيات كليوباترا إلى المراحل النهائية من تقييم صفقة اندماجها مع ألاميدا للرعاية الصحية، ومن المنتظر أن يوقع الجانبان العقود "في غضون شهر"، حسب ما ذكرته مصادر لجريدة المال.

كليوباترا تعيد التفكير بعد الاضطرابات التي تعصف بالسوق: أوضحت المصادر أن تقييم الصفقة سيتأخر بعد تراجع سهم كليوباترا بسبب أزمة "كوفيد-19". وهبطت أسهم مجموعة مستشفيات كليوباترا بنسبة 25% منذ أوائل فبراير، إذ وصل سعر السهم إلى 4.32 جنيه في نهاية الأسبوع الماضي مقارنة بـ 5.8 جنيه قبل شهرين تقريبا. وقد أدى ذلك إلى انخفاض القيمة السوقية للشركة إلى نحو 7 مليارات جنيه، بعد أن كانت تخطت 9 مليارات في فبراير.

استغلال الوباء كمحفز للاندماج: يبدو أن انتشار الفيروس قد يعمل بطريقة عكسية ويعجل بإتمام الصفقة، فالمصادر تشير إلى أن الكيان الناتج سيكون أكبر، وبإمكانه مواجهة حالات الأوبئة الاستثنائية بتخصيص مزيد من الأجنحة أو الطوابق لحالات الحجر الصحي.

لكن الإشارة لا تزال حمراء في ما يخص منع الاحتكار: يحاول جهاز حماية المنافسة عرقلة الاندماج بين الشركتين باعتبارهما من عمالقة الرعاية الصحية بالقطاع الخاص في مصر، ولما يمكن أن يحدثه هذا من تأثير سلبي على المنافسة في السوق. وبإمكان الجهاز أن يفرض غرامات ويضع اشتراطات لما بعد الاندماج، ولكن بشرط إثبات أن الاندماج يشكل خرقا لقانون حماية المنافسة. وتعتبر كليوباترا أكبر مجموعة مستشفيات خاصة في مصر.

تشكلت مجموعة كليوباترا المدرجة في البورصة المصرية من اندماج عدة شركات بقيادة شركة الاستثمار المباشر السابقة "أبراج"، وتعد شركة كير هيلث كير أكبر مساهميها بحصة 37.73%. وتمتلك المجموعة 6 مستشفيات كبيرة في منطقة القاهرة الكبرى، منها مستشفى كليوباترا بمصر الجديدة، والنيل بدراوي، والشروق، والقاهرة التخصصي، وقد استحوذت على مستشفى الكاتب بالدقي في نوفمبر الماضي. أما ألاميدا فينقسم هيكل ملكيتها مناصفة بين الرئيس التنفيذي فهد خاطر ومجموعة KBBO الإماراتية، وتمتلك عدة مستشفيات كبرى مثل السلام الدولي ودار الفؤاد.

إنتربرايز استضافت نيراج ميشرا الرئيس التنفيذي لمجموعة ألاميدا قبل أسبوعين تقريبا، وأجرت معه حوارا تحدث خلاله عن الكيفية التي تتعامل بها شركته مع وباء "كوفيد-19". اضغط هنا لقراءة الحوار كاملا.

"الرقابة المالية" توافق على عرض الشراء الإجباري للنشا والجلوكوز: وافقت هيئة الرقابة المالية على عرض الشراء الإجباري الذي قدمته شركة كايرو ثري أيه على كامل أسهم الشركة المصرية لصناعة النشا والجلوكوز البالغة 50.08 مليون سهم، بقيمة 8.61 جنيه للسهم الواحد، بحسب الإفصاح المرسل للبورصة المصرية (بي دي إف). ويسري العرض حتى 7 مايو المقبل، ومن المنتظر أن تستكمل بذلك عملية استحواذ كايرو ثري أيه على شركة النشا والجلوكوز من المساهمين الرئيسيين فيها.

ما لم يكن لدى جهاز حماية المنافسة أي اعتراض: أعلنت كايرو ثري أيه أنها تنتظر موافقة جهاز حماية المنافسة ومنع الاحتكار قبل المضي قدما وإتمام الصفقة، رغم أن تصديق الجهاز ليس ضروريا لإتمام عمليات الاندماج والاستحواذ، ولكن لميله مؤخرا إلى رفض بعض تلك العمليات قبل تنفيذها باعتبارها ممارسات احتكارية.

بدأت القصة في فبراير الماضي، حين تقدمت كايرو ثري أيه بعرض لشراء أسهم في الشركة المصرية لصناعة النشا والجلوكوز التي يمتلكها 3 مساهمين رئيسيين، هم الشركة المصرية للمشروعات السياحية العالمية (أمريكانا مصر) بحصة 23.2%، ومجموعة أمريكانا الأم بحصة 41%، وشركة القاهرة للدواجن بحصة 27.3%. وعرضت كايرو ثري أيه وقتها شراء 45.8 مليون سهم مقابل ما بين 8.99 و10.18 جنيه للسهم، بما يجعل قيمة العرض تتراوح بين 450 إلى 510 مليون جنيه. ووافقت شركة النشا والجلوكوز، وكذلك مجالس إدارة الشركات المساهمة فيها، على العرض بعد فترة وجيزة من إعلانه.

كوليرز تتوقع تعافي السياحة المصرية خلال الربع الرابع من 2020: قالت شركة كوليرز إنترناشونال في تقرير لها إنها تتوقع أن يبدأ قطاع السياحة في مصر التعافي خلال الربع الرابع من 2020، أو بحلول العام المقبل، بعد الضربة التي تلقاها القطاع جراء أزمة "كوفيد-19". وتوقع التقرير أن تقود مدينة القاهرة هذا الانتعاش مع معدلات إشغال محتملة تصل نسبتها إلى 65%، مقارنة بـ 46% خلال العام الجاري، تليها الإسكندرية بنسبة 62%، والغردقة بنسبة 48%، وشرم الشيخ بنسبة 43%. وتوقع التقرير أن تنهي منتجعات البحر الأحمر عام 2020 بنسب إشغال تتراوح بين 31% و34%.

مجموعة السويس للأسمنت تعين ياسر النجار رئيسا غير تنفيذي لمجلس إدارتها خلفا لخير الله هاكان جردال، وفقا لبيان (بي دي إف). وكان النجار يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة إي إن إنفستمنت، وشغل في السابق منصب الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وعمل نائبا لوزيري التخطيط والاستثمار، فضلا عن عمله لمدة 25 عاما في المجال الدبلوماسي.

مجموعة مصر إيطاليا القابضة تعين أحمد أبو هندية رئيسا غير تنفيذي لمجلس إدارتها، وفقا لليوم السابع. وعمل أبو هندية محاميا ومستشارا قانونيا للعديد من الشركات، وكان أيضا محكما مقيدا بوزارة العدل ومركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي.

**شارك إنتربرايز مع أصدقائك**

إنتربرايز متاحة مجانا، فقط قم بزيارة صفحة تسجيل الاشتراك بالعربية أو الإنجليزية، واشترك لتصلك النشرة باللغة التي تفضلها. نقدم لك كل ما تريد أن تعرفه من أخبار مصر، ونرسلها إلى بريدك الإلكتروني من الأحد إلى الخميس قبل الثامنة صباحا. سجل اشتراكك باسمك وبريدك الإلكتروني ووظيفتك.

صورة اليوم

تلسكوب هابل يحتفل بعيده الـ 30: احتفلت وكالة ناسا للفضاء في 24 أبريل الجاري بالذكرى الـ 30 لإطلاق تلسكوب هابل، ونشرت بهذه المناسبة مجموعة من الصور الشهيرة التي التقطها التلسكوب والتي تعزز من فهم الإنسان للكون الذي يحيط به. ونشرت الوكالة صورة التقطها تلسكوب هابل حديثا لسديم "إن جي سي 2020" وسديم "إن جي سي 2014"، والذان يبعدان عن الأرض بنحو 163 ألف سنة ضوئية.

مصر في الصحافة العالمية

يوسف الشريف يثير غضب إسرائيل: وجهت وزارة الخارجية الإسرائيلية انتقادات حادة إلى مسلسل الخيال العلمي المصري "النهاية" للنجم يوسف الشريف، والذي تدور أحداثه في عام 2120، في مدينة القدس بعد زوال دولة إسرائيل على يد العرب. وتناول الخبر كل من أسوشيتد برس، وجيروزاليم بوست وجويش برس.

blackboard

الحكومة تتطلع إلى مشاركة القطاع الخاص في برنامج جديد للتعليم المهني: في محاولة لمعالجة الندرة المزمنة في المهارات الرئيسية في سوق العمل والتي طالما كانت شكوى جوهرية بين أصحاب العمل، تعمل وزارة التربية والتعليم على حشد الدعم من القطاع الخاص للمساعدة في تطوير نظام تعليم مهني أكثر قوة. ويرى المسؤولون أن مشاركة القطاع الخاص في هذا البرنامج تنطوي على العديد من الفوائد: فمن شأن ذلك أن يوفر على الحكومة بعض المال، بينما تكسب الشركات في القطاع الخاص بعض الأموال، كما أنها ستستفيد في الوقت ذاته من إعداد عمالة أكثر تأهيلا. ورغم ذلك، لا يبدو أن البرنامج لاقى الترحيب الكافي من بعض المسؤولين في القطاع الخاص تحدثت إليهم إنتربرايز، ومن بينهم اتحاد الصناعات المصرية ومؤسسة غبور للتنمية وهي منظمة غير حكومية معنية بالتدريب المهني، والذين طالبوا بتقليل الروتين والمزيد من الأسباب التي تشجعهم على الالتزام تجاه هذا البرنامج على المدى الطويل.

ومن المهم توضيح أن المدارس التي نتحدث عنها هي تلك التي تقبل الطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية. وتختلف تلك المدارس عن المدارس التجارية التي تتيح مؤهلات ما بعد المرحلة الثانوية مثل معهد تكنولوجيا المعلومات والذي يعمل على مستوى تعليم أعلى ويعد مكافئا للجامعات في الوظائف التي تتطلب مهارات. ومن بين المدارس التي تنتمي إلى الفئة الأولى "مدارس التكنولوجيا التطبيقية" أو تلك المتخصصة في تدريب عمال المصانع، وغالبا بالتعاون مع أصحاب تلك المصانع. ويقول نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني محمد مجاهد إن هناك 11 مدرسة من هذا النوع حاليا في البلاد. ومن أبرز تلك المدارس مدرسة العربي للتكنولوجيا التطبيقية بمحافظة المنوفية، بالشراكة مع مجموعة شركات ومصانع العربي، ومدرسة التكنولوجيا التطبيقية للميكاترونيات المتخصصة بمجال الميكاترونيات بمحافظة القاهرة، بالشراكة مع شركتي "الماكو" و"إيجيترافو".

وصممت الحكومة برنامجا لإنشاء 100 مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع شركاء صناعيين بحلول 2030، وذلك بالشراكة مع الخاص، حسبما صرح نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني في فبراير الماضي. وقال مجاهد آنذاك إن البرنامج يستهدف إنشاء 10 مدارس سنويا اعتبارا من العام الجاري.

وكان من المخطط الانتهاء من الدفعة الأولى من تلك المدارس هذا العام، ولكن جائحة "كوفيد-19" تسببت في توقف العملية. وتضمنت الخطة التي خرجت عن الجدول الزمني المخطط لها منح 10 تراخيص سنويا لشركاء من القطاع الخاص- من المتوقع أن يكون معظمهم من أصحاب المصانع- لتشغيل مدرسة قائمة أو الحصول على قطعة أرض لإنشاء مدرسة جديدة خلال 6 سنوات، حسبما صرح مجاهد لإنتربرايز. وأضاف أن الشركاء من القطاع الخاص سيتعين عليهم الحصول على اعتماد من منظمات أجنبية لتشغيل المدارس، وتشجعهم الوزارة على الحصول على هذا الاعتماد من ألمانيا صاحبة الريادة في نموذج التعليم المزدوج، أو من المملكة المتحدة.

وبالإضافة إلى بناء مدارس جديدة، تعمل وزارة التربية والتعليم على تجديد شامل للمناهج. وقال مجاهد إن الإدارة أجرت لقاءات بالفعل مع العديد من رجال الصناعة لتعديل 36 مادة دراسية وتطبيقها على 105 مدارس خلال العام الدراسي الجاري، على أن يجري التوسع في تطبيقها تدريجيا في 2500 مدرسة. وتهدف تلك الخطوة إلى بناء مناهج قائمة على الكفاءة أكثر من نظيرتها التي يتم تطبيقها، وفق مجاهد.

على أنه يمكن القول جدلا أن القطاع الخاص هو أكبر مستفيد من المدارس المهنية، إلا أنه يقوم بتشغيل نسبة ضئيلة من تلك المدارس، إذا يوجد في مصر نحو 2472 مدرسة مهنية، من بينها 284 مدرسة فقط تخضع لإدارة القطاع الخاص، وذلك وفق بيانات وزارة التربية والتعليم. وتقوم معظم المدارس التي يشارك فيها القطاع الخاص بتأهيل الطلاب للعمل في مجالي التجارة وإدارة الأعمال، فيما توجد نحو 22 مدرسة فقط تعمل على تأهيل الطلاب للعمل في الفنادق وعدد قليل تؤهل الطلاب للعمل في المصانع.

من الذي يشارك من القطاع الخاص في التدريب المهني؟ تعد مجموعة جي بي أوتو (غبور أوتو) أحد النماذج، ولكنها تقوم بذلك بدافع المسؤولية المجتمعية. وتدير مؤسسة غبور للتنمية وهي منظمة غير حكومية أطلقتها الشركة في 2017، ثلاثة مراكز للتدريب الفني تعتمد على التعليم المزدوج، وهي فكرة ابتدعتها ألمانيا التي لتعليم طلاب المدارس الثانوية بعض المهارات التقنية والفنية إلى جانب المعرفة النظرية.

وتعد "السويدي" شريكا آخر محتملا من القطاع الصناعي: حصلت مجموعة السويدي التي تمتلك أكاديمية السويدي الفنية وهي مدرسة فنية ثانوية صناعية لتدريب العاملين لديها، على موافقة وزارة التربية والتعليم على تحويل الأكاديمية إلى مدرسة خاصة للتدريب المهني تقدم شهادات معتمدة من الوزارة، وفق مجاهد.

وإلى جانب التصنيع، تعد مؤسسة ساويرس للتنمية أحد النماذج الناجحة، والتي تدير المدرسة الألمانية الفندقية بالجونة. وتبلغ مصاريف الدراسة في تلك المدرسة 9500 جنيه إذا كان له مكان إقامة خاص به وتكون الدراسة باللغتين العربية والألمانية لمدة 3 سنوات. ويدرس الطلاب أيضا اللغة الإنجليزية، ويحصلون على شهادة دبلوم فني فندقي من وزارة التربية والتعليم عقب التخرج، بالإضافة إلى شهادة فني فندقي من غرفة الصناعة والتجارة الألمانية معترف بها دوليا.

ولكن للمزيد من المشاركة من قبل القطاع الخاص، قد لا تكون الحوافز كافية لتعويض العوائق التي يخلفها الروتين: الحكومة تحتاج إلى تبسيط إجراءات المناقصات والتراخيص إذا كان لديها الرغبة في حشد اهتمام القطاع الخاص، بحسب تصريحات عضو مجلس اتحاد الصناعات المصرية محمد سعد الدين لإنتربرايز. وبالفعل تستثمر العديد من المصانع وأصحاب الأعمال اليدوية في التدريب، ما يعني أن القطاع الخاص لديه خيارات أخرى للشراكة لدراستها إذا بدت الحكومة أقل "جدية ومرونة". وفي بعض الأحيان، تبرم تلك الشراكات بالتأسيس مباشرة مع كيان أجنبي. فشركة سيمنز على سبيل المثال تحالفت مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ لإنشاء الأكاديمية المصرية الألمانية للتدريب التقني.

القطاع الخاص يرغب في المزيد من خلال الحوافز: يحتاج الشريك من القطاع الخاص بشكل أساسي إلى الحكومة لأن إدارة المدارس الفنية تعد أمرا مرهقا ماليا وإجرائيا، وفق سعد الدين. إن شروط الاعتماد تعني أنه يجب التزام الشركاء على المدى الطويل، وأن الالتزام ينطبق على الطرفين. وفي حين يقترح سعد الدين أن الحكومة يجب أن تطلع على برامج مماثلة في الخارج لتقديم حوافز مماثلة مثل الإعفاءات الضريبية أو المزايا الخاصة، تجدر الإشار إلى أن اللاعبين من القطاع الخاص يدخلون أحيانا في تلك الشراكات لتحسين اختيارهم للأفضل في سوق العمل، بدلا من السعي لتحقيق أرباح مادية.

وهناك أيضا مشكلة محدودية التمويل من الحكومة: فقسم التعليم الفني الذي يرأسه مجاهد ليس لديه ميزانية مستقلة، ويجري التعامل معه كجزء لا يتجزأ من التعليم العام، رغم أن تكلفة تخريج طالب واحد من التعليم الفني تتجاوز نظيره في التعليم التقليدي. بشكل عام، تتراوح تكلفة المدرسة الواحدة من التشغيل اليومي إلى شراء الأدوات والمعدات اللازمة ما بين 6 إلى 7 ملايين جنيه سنويا، وفق مجاهد. ورغم ذلك، لا تنفق الدولة سوى مليار جنيه فقط على التعليم الفني، وهو جزء من ميزانية التعليم السنوية البالغة 100 مليار جنيه تقريبا.

وثمة مشكلة أخرى في البنية التحتية للإنترنت لكن "كوفيد-19" فرض التغيير: عندما اضطرت المدارس الفنية، شأنها شأن المدارس الأخرى، للإغلاق وتطبيق التعليم عن بعد في ضوء الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء "كوفيد-19"، أطلقت وزارة التربية والتعليم قناة فضائية لبث المناهج الدراسية نظرا لأن اتصال الإنترنت شبه منعدم تقريبا، وفق ما صرح به مجاهد لإنتربرايز. وأضاف أن أزمة "كوفيد-19" تساعد في بناء قدرات الاتصال بشبكة الإنترنت، مشيرا إلى أن إدارته قدمت مؤخرا طلبا إلى الحكومة للحصول على التمويل اللازم للبنية التحتية الرقمية للمدارس.

وتعد النظرة إلى التعليم الفني من بين العوائق التي تقف في طريقه: فأحيانا ينظر المجتمع بطريقة دونية إلى الحاصلين على الدبلومات الفنية الذين لم يلتحقوا بالجامعة. وقد تطرق الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى هذا التخوف في منتدى شباب العالم العام الماضي (شاهد 1:14 دقيقة)، مما دفع وزارة التربية والتعليم إلى وضع خطة لتحسين جودة التعليم المهني العام، بالتوازي مع برنامج الشراكات مع القطاع الخاص. وأدت الجهود المبذولة في الآونة الأخيرة إلى تحسين الطلب على الالتحاق بالمدارس الفنية، لا سيما في محافظتي الغربية والإسكندرية، وفق مجاهد.

ويعد تحفيز القطاع الخاص لتطوير المدارس من خلال إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، من أبرز السياسات التي تبنتها وزارة التربية والتعليم، وجرى وضعها موضع التنفيذ في البرنامج الحالي لإنشاء المدارس في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص. فقد أدركت الوزارة أن الجمهور ينظر بالفعل إلى القطاع الخاص على أنه يقدم خدمات تعليم أفضل جودة، وبالتالي فإن دفع القطاع الخاص لإدارة وتشغيل المزيد من المدارس يعد خطوة أكيدة إلى الأمام. ويبدو الآن أن القطاع الخاص يحتاج إلى الحكومة أن تقدم المزيد لتحفيزهم على الالتزام على المدى الطويل والوصول إلى اتفاق يرضي الجميع في شراكة طالما طالبوا بها.

في ما يلي أهم أخبار قطاع التعليم خلال أسبوع:

  • المجلس الأعلى للجامعات يقرر إلغاء الامتحانات الشفوية والتحريرية هذا العام، ويستبدلها بعمل بحثي أو إجراء الامتحانات عبر الإنترنت حسب إمكانات كل جامعة.
  • مصر وإيطاليا توقعان اتفاقية بـ 40 مليون جنيه لتوسيع مشروع المدارس التكنولوجية التطبيقية، وذلك ضمن البرنامج المصري الإيطالي لمبادلة الديون من أجل التنمية.
  • تعلن الحكومة في النصف الثاني من رمضان عن موعد الامتحانات النهائية للمدارس والجامعات. يشار إلى أن وزير التعليم طارق شوقي قد أكد في وقت سابق من الشهر الجاري أنه لا عودة للمدارس مجددا خلال العام الدراسي الحالي.
  • مجلس النواب يقر تعديلات جديدة على قانون الطوارئ تمنح رئيس الجمهورية الحق في تعطيل الدراسة بالجامعات والمدارس، للحد من انتشار فيروس "كوفيد-19".
  • "ساميت تكنولوجي" تنفذ مشروع تطوير التعليم في جميع المدارس الخاصة على مستوى الجمهورية. ويهدف المشروع البالغة تكلفته 25 مليون جنيه، إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في توفير المحتوى الإلكتروني في المدارس والفصول التعليمية للمُعلم والطالب والاعتماد على الأدوات التكنولوجية في سير العملية التعليمية.

بالأرقام

Share This Section

برعاية
Pharos Holding - http://www.pharosholding.com/

متوسط سعر الدولار وفقا لبيانات البنك المركزي: شراء 15.69 جم | بيع 15.79 جم

سعر الدولار بالبنك التجاري الدولي: شراء 15.70 جم | بيع 15.80 جم

سعر الدولار بالبنك الأهلي المصري: شراء 15.68 جم | بيع 15.78 جم

مؤشر EGX30 (الأحد): 10377 نقطة (+2.5%)

إجمالي التداول: 1 مليار جم (53% فوق المتوسط اليومي خلال 90 يومًا)

EGX30 منذ بداية العام حتى تاريخه: -25.7%

أداء السوق يوم الأحد: أغلق مؤشر EGX30 أمس مرتفعا بنسبة 2.5%، مع صعود سهم البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر بنسبة 2.3%. وكان سهم جي بي أوتو أكبر الرابحين بين مكونات المؤشر بارتفاع قدره 8.7%، يليه أوراسكوم للاستثمار القابضة 7.9%، ثم بورتو جروب 7.8%. وفي المقابل، أنهى سهم مصر الجديدة للإسكان تعاملات أمس منفردا في المنطقة الحمراء بعدما تراجع بنسبة 0.4%. وبلغت قيم التداول مليار جنيه وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع.

مستثمرون أجانب: صافي بيع | 60.0 مليون جم

مستثمرون عرب: صافي شراء | 2.7 مليون جم

مستثمرون مصريون: صافي شراء | 57.4 مليون جم

الأفراد: 75.3% من إجمالي التداولات (74.2% من إجمالي المشترين | 75.6% من إجمالي البائعين)

المؤسسات: 24.7% من إجمالي التداولات (25.8% من إجمالي المشترين | 23.5% من إجمالي البائعين)

خام غرب تكساس: 16.15 دولار (-4.66%)

خام برنت: 21.24 دولار (-0.93%)

الغاز الطبيعي (نايمكس، الأسعار المستقبلية): 1.73 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية (-0.80%، تعاقدات مايو 2020)

الذهب: 1742.30 دولار أمريكي للأوقية (+0.39%)

مؤشر TASI: 6838.67 نقطة (+3.54%) (منذ بداية العام: -18.48%)
مؤشر ADX: 4181.84 نقطة (+2.93%) (منذ بداية العام: -17.61%)
مؤشر DFM: 1956.68 نقطة (+3.47%) (منذ بداية العام: -29.23%)
مؤشر KSE الأول:‏ 5074.33 نقطة (+0.98%)
مؤشر QE: 8513.07 نقطة (+0.47%) (منذ بداية العام: -18.34%)
مؤشر MSM: 3513.29 نقطة (+0.90%) (منذ بداية العام: -11.75%)
مؤشر BB: 1302.14 نقطة (-0.42%) (منذ بداية العام: -19.13%)

Share This Section

المفكرة

28 – 29 أبريل (الثلاثاء – الأربعاء): تعقد لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة اجتماعا لمراجعة أسعار الفائدة بالولايات المتحدة.

5- 7 مايو (الثلاثاء – الخميس): مؤتمر الاستثمار في أفريقيا، لندن، المملكة المتحدة.

14 مايو (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

23 مايو (السبت): انتهاء مدة تعليق الرحلات الجوية الدولية من وإلى المطارات المصرية.

23 مايو (السبت): موعد إعادة فتح المطاعم والنوادي الليلية والصحية والمتاحف والمواقع الأثرية.

23 مايو (السبت): محكمة القضاء الإداري تنظر الدعوى المقامة من شركات الدرفلة لإلغاء قرار وزير التجارة والصناعة بفرض رسوم وقائية نهائية على واردات البليت وحديد التسليح.

23- 26 مايو (السبت – الثلاثاء): عيد الفطر المبارك (فلكيا).

4 – 6 يونيو (الخميس – السبت): قمة فرنسا أفريقيا 2020، بوردو، فرنسا.

9 -10 يونيو (الثلاثاء – الأربعاء): تعقد لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة اجتماعا لمراجعة أسعار الفائدة بالولايات المتحدة.

17- 20 يونيو (الأربعاء – السبت): معرض أوتوماك فورميولا بمركز مصر للمعارض الدولية.

25 يونيو (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

30 يونيو (الثلاثاء): ذكرى ثورة يونيو 2013، عطلة رسمية.

28 – 29 يوليو (الثلاثاء – الأربعاء): تعقد لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة اجتماعا لمراجعة أسعار الفائدة بالولايات المتحدة.

30 يوليو – 3 أغسطس (الخميس – الاثنين): عطلة عيد الأضحى، عطلة رسمية.

13 أغسطس (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

19- 20 أغسطس (الأربعاء – الخميس): رأس السنة الهجرية، عطلة رسمية.

15- 16 سبتمبر (الثلاثاء – الأربعاء): تعقد لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة اجتماعا لمراجعة أسعار الفائدة بالولايات المتحدة.

24 سبتمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

6 أكتوبر (الثلاثاء): ذكرى انتصارات أكتوبر، عيد القوات المسلحة، عطلة رسمية.

29 أكتوبر (الخميس): المولد النبوي الشريف، عطلة رسمية.

نوفمبر: مصر تستضيف اجتماعات الأسواق الناشئة واجتماعات هيئات أسواق المال بمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط.

4- 5 نوفمبر (الثلاثاء – الأربعاء): تعقد لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة اجتماعا لمراجعة أسعار الفائدة بالولايات المتحدة.

12 نوفمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

7 – 10 ديسمبر (الاثنين – الخميس): النسخة الثانية من معرض مصر للصناعات العسكرية الدفاعية (معرض إديكس)، مركز مصر للمعارض الدولية، مدينة نصر.

15- 16 ديسمبر (الثلاثاء – الأربعاء) اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية لمراجعة أسعار الفائدة بالولايات المتحدة.

24 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

25 ديسمبر (الجمعة): الكريسماس في الدول الغربية.

1 يناير 2021 (الجمعة): عيد رأس السنة، عطلة رسمية.

7 يناير 2021: عيد الميلاد المجيد، عطلة رسمية.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).