تواصل انكماش القطاع الخاص غير النفطي في مصر خلال شهر مارس، مع تراجع الإنتاج إلى أدنى مستوياته خلال 3 سنوات وأيضا انخفاض الصادرات بأعلى وتيرة في ما يزيد عن 7 سنوات في ظل استمرار التداعيات السلبية لفيروس "كوفيد-19"، وفقا لمؤشر مديري المشتريات من آي إتش إس ماركيت. إلا أنه يجدر القول أن الوضع الاقتصادي في مصر ليس بهذا السوء، خاصة عند مقارنته مع البيانات الخاصة بدول خليجية. المزيد حول الموضوع في فقرة "أخبار اليوم".
وحول أداء الأسهم المحلية، تراجع مؤشر EGX30 بمقدار 2% في جلسة أمس، وتصدر سهم المصرية للاتصالات قائمة الأسهم الخاسرة بتراجع 9.2% بسبب الغموض حول مصر حصة الشركة في فودافون مصر بعد أن أعلنت شركة الاتصالات السعودية تعليق مباحثاتها للحصول على تمويل من أجل صفقة الاستحواذ على حصة فودافون العالمية في فودافون مصر. وتراجعت قيمة التداول اليومية إلى 365 مليون جنيه، بانخفاض 39% مقارنة بمتوسط قيم التداول خلال 90 يوم.
وفيما يتعلق بالأسواق العالمية هذا الصباح، كانت الأسواق الآسيوية متباينة، إذ ارتفعت أسواق اليابان وهونج كونج وكوريا الجنوبية وأستراليا، في حين تراجعت أسواق الصين والهند ونيوزيلندا. وتشير العقود الآجلة إلى أن الأسواق الأمريكية ستفتتح جلسات اليوم على ارتفاع.
تضارب التصريحات هو السمة العامة بشأن جائحة "كوفيد-19" في الولايات المتحدة، فمن جانب حذر أخصائيو العدوى والمسؤولون الصحيون من أن الأسبوع الحالي سيكون "الأكثر قسوة وحزنا" لمعظم الأمريكيين، في حين يرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه مايك بنس أن الأمور آخذة في الاستقرار. ومن جانبه، قال الملياردير الأمريكي بيل جيتس إنه في حين أن الإغلاق الكلي للبلاد سيؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة، فإنه يمكن أن يقلل من حصيلة الوفيات المتوقعة والتي تتراوح ما بين 100 ألف إلى 240 ألف شخص. واقتصاديا، قالت مؤسسة جي بي مورجان إن التباطؤ في معدل نمو حالات الإصابة في الولايات المتحدة يمكن أن يساعد في دعم الأسهم وهدوء الأسواق، وفقا لبلومبرج.
وفيما يتعلق بأسعار النفط، فقد تراجع سعر خام برنت بنسبة 3.6% حتى وقت إرسال نشرتنا هذا الصباح، وذلك جراء الإعلان عن تأجيل الاجتماع الذي كان مقررا لمجموعة “أوبك +” اليوم الاثنين إلى الخميس المقبل، فيما تشير التوقعات إلى مشاركة كبرى الدول المصدرة للنفط بقيادة السعودية إلى جانب حلفاء أوبك من منتجي النفط الآخرين بقيادة روسيا، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج. وتسعى السعودية وروسيا إلى جعل الولايات المتحدة، والتي أصبحت مؤخرا أكبر منتج للنفط على مستوى العالم، تنضم إليهما أو على الأقل دعم ما يمكن أن يكون أكبر خفض منسق في الإنتاج النفطي على الإطلاق من أجل دعم أسعار النفط المتهاوية والتي تراجعت بنحو 50% خلال هذا العام. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بوسكوف، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الروسي أمس، إن الوصول للاتفاق هو الطريقة الوحيدة لتحقيق الاستقرار في سوق الطاقة العالمية.
من ناحية أخرى، هددت الولايات المتحدة وكندا بفرض رسوم على واردات النفط من السعودية وروسيا ما لم تتفق الأخيرتان على إنهاء حرب أسعار النفط وخفض الإنتاج اليومي للحد من التراجعات الكبيرة التي شهدتها أسعار النفط مؤخرا، وفقا لما جاء في صحيفة فايننشال تايمز. وتطالب الولايات المتحدة بخفض إنتاج النفط بمقدار 15 مليون برميل يوميا من أجل تعويض التراجعات الكبيرة التي شهدتها أسعار النفط، ولكن في حال عدم توصل الرياض وموسكو إلى اتفاق فمن المحتمل أن تفرض واشنطن رسوم على أقرب حلفائها بالشرق الأوسط.
تسجيل 7 وفيات و103 إصابات جديدة بفيروس "كوفيد-19" من بينها حالة لسيدة أجنبية والأخرى الباقية لمصريين عائدين من الخارج أو مخالطين للحالات الإيجابية التي أعلن عنها في السابق، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد حتى أمس الأحد إلى 1173 حالة، من بينها 78 حالة وفاة، و346 حالة تحولت نتيجة تحاليلها من إيجابية إلى سلبية، خرج منها 247 من مستشفيات العزل بعد تعافيها تماما، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في بيان لها.
تلقت وزارة الصحة ما يزيد عن 477 ألف مكالمة من المواطنين للاستفسار عن وباء "كوفيد-19" خلال شهر مارس فقط، وذلك على الخطوط الساخنة التي خصصتها بأرقام 105 و15335، وفقا لبيان الوزارة. وسعى معظم المتصلين للحصول على إجابات بشأن طرق الوقاية والأعراض الشائعة والمضاعفات، وكذلك ما يجب عليهم فعله حين تظهر الأعراض. وبعد استقبال هذا العدد المرتفع من المكالمات، قررت وزارة الصحة زيادة عدد العاملين بالخط الساخن رقم 105 من 30 إلى 300 عاملا لاستيعاب كل الاتصالات.
الحكومة تسرع من عملية اعتماد التمويلات اللازمة لاستكمال المشاريع المرتبطة بمواجهة فيروس "كوفيد-19" مع شركاء التنمية الدوليين: أعلنت وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط أمس أن الحكومة نفذت عملية مبسطة لتسريع اعتماد الموافقات اللازمة للتمويل الدولي لأغراض مكافحة فيروس "كوفيد-19". وأوضحت المشاط الأولويات الخاصة باستراتيجية الدولة، وأيضا مجالات التركيز الرئيسية مع شركاء التنمية الدوليين خلال الأزمة. وجاء ذلك خلال مؤتمر عبر الفيديو مع ما يزيد عن 100 ممثل عن هيئات تابعة للأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والبنك الأفريقي للتنمية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. لمزيد من التفاصيل حول استراتيجية الدولة لمواجهة "كوفيد-19" من هنا.
وتشمل استراتيجية الدولة تحقيق عدد من الأهداف العاجلة، ومن بينها إنشاء 31 مختبر على مستوى الجمهورية لإجراء الفحوصات المرتبطة بفيروس "كوفيد-19"، إلى جانب تعزيز برنامج مكافحة العدوى التابع لمنظمة الصحة العالمية، بهدف التوسع في القدرة من أجل إجراء ما يصل إلى 200 ألف اختبار خلال الأسبوع المقبلين. وتناول التقرير أيضا المخاطر الاقتصادية المحتملة جراء تلك الأزمة، والتي تشمل تراجع ميزان المدفوعات الخاص بمصر.
واستعرضت المشاط أيضا نتائج الاستبيان الذي أعدته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والخاص بالشراكة الدولية من أجل التعاون الفعال في التنمية، والتي أظهرت تحسن نتائج مصر من حيث التعاون مع شركاء التنمية في أمور مثل مشاركة المعلومات والشفافية. واستعرضت الوزيرة أيضا الرؤية التي ستتبعها الوزارة من أجل تطبيق استراتيجيتها لمواجهة "كوفيد-19"، والتي تستند إلى تطوير رأس المال البشري، والتركيز على المشاريع التي تحقق أهداف التنمية المستدامة في كافة القطاعات، فضلا عن تعميق الروابط مع شركاء التنمية.
ربما يجب على الحكومة إصدار "سندات كورونا" لتفادي أزمة السيولة في القطاع الخاص، والتي يمكن أن تؤدي لتسريح جماعي للعمال، وهو ما يقترحه الشريك السابق بمجموعة أبراج الإماراتية أحمد بدر الدين، ونقلته ونقلته عنه جريدة المال. وقال بدر الدين إنه يمكن تمويل السندات عن طريق المنظمات التنموية، مثل البنك الأوروبي لإعادة التعمير والبناء، ومؤسسة التمويل الدولية، والوكالة الفرنسية للتنمية (بروباركو)، في مبادرة مماثلة لتلك التي أطلقها البنك الأفريقي للتنمية، والذي أصدر مؤخرا سندا استثنائيا بقيمة 3 مليارات دولار مدته 3 سنوات للمساعدة في دعم اقتصادات القارة ضد تبعات تفشي وباء "كوفيد-19". وأضاف أنه يمكن أيضا تأجيل ضريبة القيمة المضافة وضرائب الشركات لفترة أولية مدتها 3 أشهر، وتقديم ضمانة حكومية لقروض الشركات بغرض تمويل رأس المال العامل، لدفع رواتب العمال خلال فترات الإغلاق.
توفي رئيس الوزراء الليبي السابق محمود جبريل في القاهرة إثر إصابته بفيروس "كوفيد-19" عن عمر ناهز 68 عاما، حسبما أفادت بوابة الوسط الليبية. ونقلت البوابة أن جبريل، الذي شغل منصب رئيس وزراء ليبيا بعد الإطاحة بالزعيم معمر القذافي في 2011، خضع للحجر الصحي في القاهرة منذ تشخيص إصابته بالمرض في 26 مارس الماضي.
الانتهاء من تعقيم نحو 77 ألف مبنى تضم مصالح حكومية ودور عبادة ومدارس وأماكن عامة، ومصادرة الشيشة في ما يقرب من 7000 مقهى قبل إغلاقها بالكامل، وذلك ضمن جهود الحكومة للحد من انتشار وباء "كوفيد-19"، وفق بيان مجلس الوزراء. وذكر البيان أن السلطات قد أغلقت 7000 مركز تعليمي، وأكثر من ألفي سوق شعبية، وأكثر من ألفي ناد اجتماعي وقاعة أفراح.
مبيعات "كارفور" عبر الإنترنت ارتفعت بنحو 6 أضعاف منذ بداية أزمة "كوفيد-19"، وفق بيان لمجموعة ماجد الفطيم المالكة للسلسة المتخصصة في تجارة التجزئة، نقلته جريدة المال أمس.
مستأجرو المحال بـ "كايرو فستيفال سيتي" يطالبون "الفطيم" بتخفيض الإيجارات أو إلغائها: طالب عدد من مستأجري المحال بمول كايرو فستيفال سيتي بالقاهرة الجديدة مجموعة الفطيم الإماراتية، المالكة للمول، بإعادة النظر في الارتباطات المالية معهم وتخفيض الإيجارات أو إلغائها وسط التراجع الكبير في المبيعات على خلفية الإجراءات الاحترازية التي فرضتها الدولة للحد من انتشار فيروس "كوفيد-19"، وفق ما ذكرته جريدة المال أمس. من جانبها، شكلت المجموعة الإماراتية لجنة لبحث تلك المطالب.
وفيما يخص إعادة المصريين العالقين بالخارج وأيضا عودة الأجانب الراغبين في مغادر مصر، قالت السفارة الأمريكية في بيان لها إنه لن تكون هناك أي رحلات طيران أخرى من مصر إلى الولايات المتحدة بعد مغادرة طائرة تابعة لشركة مصر للطيران أمس. وأيضا أجرت السفارة الكندية في القاهرة ترتيبات مع شركة مصر للطيران من أجل تيسير رحلة طيران إلى مدينة تورونتو يوم الأربعاء المقبل الساعة الـ 11 صباحا. من ناحية أخرى، وصلت طائرة تابعة لمصر للطيران إلى القاهرة قادمة من واشنطن وجرى إرسال المصريين العائدين إلى الحجر الصحي في مرسى علم، كما قالت تقارير صحفية إن 37 مصريا كانوا علقني في نيجيرا عادوا أيضا إلى مصر.
سوديك توجه كل مواردها التسويقية لحملات التوعية بـ "كوفيد-19"، بالتعاون مع وزارة الصحة المصرية، وفقا لبيان أصدرته الشركة (بي دي إف). وتبرعت الشركة بأجهزة للتنفس الصناعي وشاشات لمتابعة الحالات لمستشفى الشيخ زايد التخصصي، كما وزعت مستلزمات للحماية الشخصية تضمنت موادا للتعقيم وتقوية المناعة وتعليمات للصحة والنظافة العامة على سكان عزبة خير الله، بحسب البيان، الذي أوضح أيضا أن "سوديك ستسخدم كل لوحات الإعلانات الخارجية في شوارع وميادين مصر وكذلك منصاتها الرقمية من أجل التوعية بالفيروس".
إيديتا تتبرع بمبلغ مليوني جنيه لصالح مؤسسة مصر الخير لدعم حملة "اتنفس" التي تهدف إلى جمع تمويلات لشراء أجهزة التنفس الصناعي الميكانيكية من جميع الموردين المحتملين عالميا ومحليا، وفق بيان الشركة (بي دي إف). وستوجه قيمة التبرع الذي قدمته الشركة من خلال "مؤسسة إيديتا للتنمية المجتمعية"، لتوفير أجهزة التنفس الصناعي ومعدات الوقاية اللازمة لحماية الأطقم الطبية بمستشفيات العزل الصحي بشتى أنحاء الجمهورية سعيا لاحتواء فيروس "كوفيد-19". وأطلقت الشركة المؤسسة البالغة قيمتها 5 ملايين جنيه الشهر الماضي.
وعلى الصعيد العالمي:
نقل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى المستشفى بعد 10 أيام من إصابته بفيروس "كوفيد-19"، فيما وصف نقل جونسون إلى المستشفى بأنه "خطوة احترازية" اتخذت بناء على نصيحة الطبيب، حسبما جاء في بي بي سي.
ويأتي ذلك، بينما ألقت الملكة إليزابيث الثانية خطابا تلفزيونيا نادرا إلى الأمة البريطانية أمس، لشحذ همة الشعوب في مواجهة جائحة "كوفيد-19" والتي لا تزال تحصد مئات الأرواح يوميا في بريطانيا وحدها (شاهد 4:31 دقيقة)
أعداد الوفيات اليومية بـ "كوفيد-19" تواصل التراجع في إيطاليا: سجلت حصيلة الوفيات اليومية بـ "كوفيد-19" في إيطاليا تراجعا إلى أدنى مستوياتها خلال أسبوعين أمس، كما تراجعت عدد الحالات لأقل من طاقة العناية المركزة للمرة الأولى منذ بداية الأزمة. وتراجعت حصيلة الوفيات نتيجة فيروس "كوفيد-19" في إسبانيا لليوم الثالث على التوالي، إذ بلغت 674 حالة وفاة أمس، وهي أدنى حصيلة منذ عشرة أيام، في حين ما زالت حالات الإصابة في ارتفاع لتصل إلى 130,759 حالة.
لو وصفنا سقوط مؤشرات مديري المشتريات باليورو على أنه "حاد"، سيكون هذا أقل من الواقع: شهد مؤشر مديري المشتريات المركب باليورو، الذي يقيس النشاط في قطاعي التصنيع والخدمات، أكبر انخفاض شهري له على الإطلاق، بهبوطه من 51.6 نقطة في فبراير إلى مستوى قياسي بلغ 29.7 نقطة في مارس. وتجاوز السقوط حتى التوقعات المبدئية، التي قدرت انخفاض المؤشر إلى 31.4 نقطة. ووصلت جميع الأنشطة التجارية في فرنسا وإسبانيا وألمانيا إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، بينما عانت إيطاليا أكثر من غيرها، إذ وصلت إلى رقم غير مسبوق بلغ 20.2 نقطة فقط. وتعني قراءة المؤشر دون المستوى المحايد (50 نقطة) أن نشاط القطاع في حالة انكماش، فيما تعني القراءة فوق 50 نقطة أن القطاع في حالة نمو. وتعني قراءة المؤشر دون المستوى المحايد (50 نقطة) أن نشاط القطاع في حالة انكماش، فيما تعني القراءة فوق 50 نقطة أن القطاع في حالة نمو.
وبالمقارنة، تبدو البيانات العالمية شبه لائقة، فقد سجل التصنيع العالمي والخدمات في مارس الماضي أدنى مستوياته خلال 133 شهرا، وفقا لأرقام بنك مورجان ستانلي لمؤشر مديري المشتريات العالمي (بي دي إف).
أرقام كارثية في بيانات الرواتب الأمريكية: أظهرت بيانات الرواتب في الولايات المتحدة استلام 10 ملايين طلب جديدة لإعانة البطالة خلال الأسبوعين الماضيين بسبب تداعيات انتشار وباء "كوفيد-19" على الاقتصاد، في ما وصفته وكالة أسوشيتد برس بأنه "الانهيار الأسرع والأضخم في سوق العمل الأمريكية على الإطلاق".
وتوقعات معدلات البطالة في الولايات المتحدة وأوروبا تأتي على نحو غير مسبوق منذ الكساد الكبير، وفقا لما قاله بيتر هوبر، رئس البحوث الاقتصادية العالمية في دويتشه بنك، لوكالة بلومبرج. وأشار هوبر إلى صعوبات محتملة على المدى القريب في كل من الولايات المتحدة وأسواق أوروبا.
الاتحاد الأوروبي يعلن عن برنامج دعم للوظائف في الدول الأعضاء بقيمة 100 مليار يورو، والذي يأتي ضمن جهود الاتحاد للتأكيد على أهمية تضافر الجهود لحماية الصحة العامة ودعم الفئات الأكثر عرضة للتأثيرات السلبية لتفشي وباء "كوفيد-19" في الـ 27 دولة التي يتكون منها الاتحاد الأوروبي، بعد أن أظهر استطلاع للآراء أن 72% من المشاركين يرون أن موقف الاتحاد الأوروبي تجاه مساعدة الدول الأعضاء كان متخاذلا، وفقا لما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال.
مصرف الإمارات المركزي يعلن عن 61 مليار درهم (16.6 مليار دولار) تخفيضا في متطلبات الاحتياطيات النقدية الإلزامية، لدعم إقراض الاقتصاد وتيسير السيولة للبنوك، مع استمرار التدابير الطارئة التي سبق واتخذها للحد من تبعات انتشار "كوفيد-19" على منشآت الأعمال، حسبما أفادت بلومبرج.
أفريقيا تواجه شبح حدوث ركود اقتصادي جراء "كوفيد-19"، حيث يفقد الملايين من الأشخاص وظائفهم في كافة أرجاء القارة السمراء في قطاعات عديدة تأثرت سلبا بتصاعد حدة الاضطرابات العالمية التي نتجت عن إغلاق العديد من الدول لمواجهة تفشي الوباء، وفقا لما نقلته وكالة أسوشيتد برس نقلا عن المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أهونا إزياكونوا. وقالت أزياكونوا: "سنرى انهيارا كاملا للاقتصادات ولسبل كسب العيش والتي سيقضى عليها على نحو لم نره من قبل". وأوضحت أيضا أن السلطات ذات الموارد المحدودة ستواجه التحدي المتمثل في تزويد الملايين من البشر باحتياجاتهم إذا ما اتسع نطاق الإغلاقات، لتصل التكلفة الإجمالية 10.6 مليار دولار على شكل زيادات غير متوقعة في الإنفاق على قطاع الصحة، إلى جانب إمكانية عدم استدامة المديونيات.
الأسواق الناشئة في طريقها أيضا للتأثر سلبا بتداعيات وباء "كوفيد-19"، إذ توقعت شركة الأبحاث كابيتال إيكونوميكس أن تسجل الأسواق الناشئة تراجعا بنسبة 1.5% في الناتج الاقتصادي الخاص بها خلال هذا العام، ليكون بذلك أول تراجع منذ تسجيل ارتفاعات موثوق بدءا من 1951، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.
والقيود المفروضة على حركة الطيران جراء "كوفيد-19" تؤخر من تسليم المبيدات الحشرية اللازمة للقضاء على أسراب الجراد الذي يهاجم المحاصيل في دول شرق أفريقيا، وفقا لرويترز. وتشير التقديرات إلى أن كينيا، والتي تعد من أكثر الدول تضررا، قد تسجل زيادة بمقدار 4 مليون شخص غير قادرين على إطعام عائلاتهم نتيجة الدمار الذي تخلفه أسراب الجراب تلك، حسبما نقلته الوكالة عن مسؤول كبير بمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو).
احتمالات بوضع أكبر شركات الرعاية الصحية في الإمارات تحت الوصاية: يزعم بنك أبو ظبي التجاري أن شركة إن إم سي هيلث، أكبر شركات القطاع الخاص المقدمة للرعاية الصحية في الإمارات، متورطة في الإبلاغ عن ديون احتيالية، مشيرا إلى أنه تقدم بطلب للمحكمة العليا في المملكة المتحدة لوضعها تحت الوصاية، وذلك وفقا لتقرير فايننشال تايمز. وستقرر المحكمة تعيين إداريين أو ممارسي إعسار مرخصين للتحقيق في المخالفات المزعومة ضد الشركة المدرجة في بورصة لندن، والتي انكشف عليها بنك أبو ظبي التجاري بشدة. وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة إن إم سي المعين حديثا فيصل بلهول، إن فرض الوصاية سينتج عنه الكثير من الآثار السلبية، نظرا لأن المجموعة تلعب دورا مهما في التعامل مع انتشار وباء "كوفيد-19" في الإمارات، التي تضم أكثر من 1500 حالة إصابة حتى الآن.