الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 6 أبريل 2020

في ظل "كوفيد-19" .. القطاع الخاص غير النفطي في مصر يزداد انكماشا

في ظل "كوفيد-19" .. القطاع الخاص غير النفطي في مصر يزداد انكماشا: استمر انكماش القطاع الخاص غير النفطي في مصر خلال شهر مارس في ظل استمرار أزمة فيروس "كوفيد-19" مع تراجعات حادة في الإنتاج والطلبيات الجديدة، طبقا لأحدث تقرير لمؤشر مديري المشتريات من آي إتش إس ماركيت. وانخفض المؤشر إلى 44.2 نقطة في مارس من 47.1 في فبراير مع تدهور الأوضاع الاقتصادية بنهاية الربع الأول من العام. وتعد تلك القراءة هي الأسوأ منذ يناير 2017 عندما طبقت مصر إجراءات تقشفية بالاتفاق مع البنك الدولي. وتعني قراءة المؤشر دون المستوى المحايد (50 نقطة) أن نشاط القطاع غير النفطي في حالة انكماش، فيما تعني القراءة فوق 50 نقطة أن القطاع في حالة نمو.

وسجلت الشركات انخفاضا ملحوظا في نشاطها مع تراجع الطلبيات الجديدة بسبب تباطؤ السوق المحلية نتيجة لانتشار الفيروس. وانخفضت الصادرات بأعلى وتيرة من ما يزيد عن 7 سنوات فيما انخفض شراء مستلزمات الإنتاج خلال الشهر الماضي بأعلى مستوى منذ 3 سنوات. وقالت عدة شركات إن وارداتها تأثرت بغلق المصانع في الصين، التي شهدت ظهور الفيروس خلال الشتاء الماضي.

كما هبط أداء الموردين وفقا للشركات أيضا بسبب انتشار الفيروس نتيجة تعليق السفر وإغلاق المصانع الصينية، وعلى الرغم من أن التدهور كان متوسطا فأنه يعد الأسرع منذ 19 شهرا.

واستمر تداعي مستويات التوظيف أيضا خلال مارس للشهر الخامس على التوالي، لم يعين موظفين جدد بدلا من الذين تركوا أماكن عملهم سعيا وراء فرصة أفضل، بآخرين وهو ما أدى لانكماش في القوى العاملة ككل.

ويرجع ارتفاع تكلفة مستلزمات الإنتاج إلى ارتفاع الضغوط التضخمية للتكاليف مع ارتفاع سعر الدولار والمواد الخام. ولكن خففت عوامل أخرى من ذلك الارتفاع بينها انخفاض سعر النفط عالميا. وبذلك تمكنت الشركات من خفض تكلفة الإنتاج ولكن بدرجة أقل مما شهده فبراير.

ورسمت الشركات صورة متشائمة حيال تقييمها للإنتاج المستقبلي مع عدم وجود نهاية منظورة لأزمة "كوفيد-19"، كما سجلت معدلات الثقة "أدنى مستوياتها في تاريخ السلسلة" مع مخاوف من تأثير الأزمة المستمر على الاقتصاديين المحلي والعالمي.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).