اتحاد جمعيات المستثمرين يطالب الحكومة بتأجيل تقديم الإقرارات الضريبية للشركات حتى الأول من يوليو المقبل، إضافة إلى تأجيل سداد التزامات المصانع لكل من الكهرباء والمياه والغاز والتأمينات الاجتماعية لمدة 6 أشهر، وفقا لجريدة المال. وكان حسن علام الرئيس التنفيذي المشارك لمجموعة حسن علام القابضة صرح، في مقابلة مع إنتربرايز أمس، أنه ينصح بشدة أن تؤجل الحكومة الضرائب عن 2019 حتى ديسمبر المقبل بدلا من المطالبة بسدادها في أبريل، على غرار ما حدث في عدة دول تحصل ضرائبها في أبريل مثل الولايات المتحدة التي أجلت السداد حتى يوليو. وقال علام إن مقترحه يعني تأجيل التحصيل في مصر لما بعد يوليو وليس إلغاءها تماما.
دعوة للتفكير – في وسط الأزمة التي يواجهها العالم في الوقت الحالي، ينبغي على أصحاب الشركات التفكير في السيناريو "الجيد"، وأيضا السيناريو "السيئ" لما يمكن أن يحدث لشركاتهم في فترة الـ 21 شهرا المقبلة (أي ما تبقى من العام الحالي بالإضافة إلى العام المقبل). ومن خلال المقابلات التي أجريناها مع عدد من المسؤولين التنفيذيين يمكن القول بأننا أمام مفترق طرق الآن، فليس أمامنا سوى أيام أو أسابيع قليلة كي نشهد إما تعافيا اقتصاديا تدريجيا أو المزيد من التدهور الاقتصادي، وحتى الآن ليس بمقدور أحد الجزم بالاحتمال الأكثر ترجيحا.
وفي حال تمكنت اقتصادات العالم من التعافي من الأزمة الحالية، فعلينا إذا أن نتعلم الدرس من أصحاب المصانع في الصين، حيث كان همهم الأكبر في البداية هو العودة للعمل وتشغيل المصانع التي كانت متوقفة، إلا أنهم وجدوا بعد ذلك أن الأمر أصعب مما كانوا يتوقعون، إذ لم يعد العديد من الأسواق التصديرية الخاصة بهم ترغب في شراء منتجاتهم، نظرا للإغلاق الذي تشهده تلك الأسواق للحد من انتشار فيروس "كوفيد-19". وتسبب هذا الأمر في حيرة لدى الشركات الصينية لما وجدوه من تغيرات في السلوك الاستهلاكي في عالم ما بعد أزمة كورونا، كما أن هناك أخبارا أخرى أن أجزاء من الصين بصدد الإغلاق تحسبا لموجة ثانية من الوباء.
ولكن هناك وجهة نظر أخرى، والتي عبر عنها بيتر جودمان، المحرر الاقتصادي بصحيفة نيويورك تايمز، حيث قال إن الركود العالمي سيمتد لفترة زمنية كبيرة وستكون له تأثيرات عميقة. ويمكننا القول هنا أنه في حين أن مصر تمكنت حتى الآن من منع الانتشار الكبير لوباء "كوفيد-19" والحد من تأثيراته السلبية على اقتصادها القومي، على عكس ما وقع في دول أوروبا والولايات المتحدة، فإنها ما زالت جزءا من الاقتصاد العالمي ومما لا شك فيه أنها ستعاني كبقية دول العالم من تداعيات هذه الأزمة الطاحنة.
اليوم اجتماع الفائدة: هناك شبه إجماع بين 11 محللا استطلعت إنتربرايز آراءهم هذا الأسبوع، بأن تبقي لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير عندما تجتمع اليوم. وهذا هو أول اجتماع للجنة منذ اجتماعها الطارئ الشهر الماضي، عندما أجرت خفضا تاريخيا لأسعار الفائدة بـ 300 نقطة أساس، لتعود إلى مستويات ما قبل التعويم. يبلغ حاليا سعر العائد على كل من الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية 9.25% و10.25% و 9.75% على الترتيب، كما يقف سعر الائتمان والخصم عند مستوى 9.75%.
من المتوقع أن تعقد لجنة تسعير المواد البترولية اجتماعها اليوم الخميس أو الأحد المقبل على أقصى تقدير، وفق ما ذكره مصدر حكومي لجريدة المال أول أمس. وترجح تقارير أن تخفض اللجنة الأسعار حتى يوليو المقبل في ضوء انهيار أسعار النفط العالمية حاليا وتحسن سعر صرف الجنيه أمام الدولار. وتجتمع اللجنة كل ثلاثة أشهر لمراجعة أسعار المنتجات البترولية مع إمكانية تحريكها في نطاق ±10% وفقا لتغيرات أسعار النفط العالمية وسعر صرف الدولار وغيرها من التكاليف.
مع بداية شهر جديد، إليكم أهم المؤشرات الاقتصادية التي ننتظر صدورها خلال الأيام القليلة المقبلة:
- مؤشر مديري المشتريات لمصر والسعودية والإمارات يصدر يوم الأحد 5 أبريل.
- من المنتظر أن يعلن البنك المركزي المصري صافي احتياطيات النقد الأجنبي لشهر مارس يوم الأحد 5 أبريل.
- من المتوقع أن تصدر بيانات التضخم لشهر فبراير يوم الخميس 9 أبريل.
تسجيل 6 وفيات و69 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19" جميعها لمصريين عائدين من الخارج أو مخالطين للحالات الإيجابية التي أعلن عنها في السابق، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد حتى أمس إلى 779 حالة، من بينها 52 حالة وفاة، و221 حالة تحولت نتيجة تحاليلها من إيجابية إلى سلبية، خرج منها 179 من مستشفيات العزل بعد تعافيها تماما، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في بيان لها. وأوضح البيان أن حالات الوفيات الست الجديدة تشمل حالة لمواطن أردني. وقالت وزيرة الصحة هالة زايد في البيان إن أكثر فئة عمرية تعرضت للإصابة هي الفئة العمرية من 50 إلى 59 عاما بنسبة 22% من إجمالي المصابين، فيما كان 94% من المتوفين في الفئة العمرية أكثر من 50 عاما. وأشارت إلى أن نسبة الذكور بلغت 61% من إجمالي المصابين، مقابل 39% من الإناث.
وفي سياق الحديث عن أزمة "كوفيد-19"، قال رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي إن "الأرقام تشير إلى أن الأمور حتى الآن ما زالت تحت السيطرة وفي حدود قدرة وزارة الصحة"، وذلك خلال اجتماع مجلس المحافظين أمس، وفق بيان مجلس الوزراء. ودعا مدبولي خلال الاجتماع إلى الالتزام الصارم بتطبيق قواعد وإجراءات الحظر، والعمل في الوقت ذاته على عدم إعاقة حركة الشاحنات وعربات النقل، مطالبا المحافظين بمتابعة موقف المستلزمات الطبية بالمستشفيات. وقال إن "هناك خطة -إذا استلزم الأمر في مرحلة ما- للاستفادة من خدمات المستشفيات الجامعية في استقبال المرضى والمحتاجين للخدمات الطبية، ضمن خطة مكافحة فيروس كورونا". ووجه مدبولي المحافظين أيضا بمتابعة عملية توزيع شرائح الإنترنت على طلاب الصف الأول الثانوي في المحافظات، في إطار الاستعداد للامتحان التجريبي الشهر المقبل.
وطالبت وزارة الصحة المستشفيات الخاصة بتخصيص مناطق وأسرة عزل للحالات المشتبه بإصابتها بـ "كوفيد-19"، وذلك في خطاب إلى مجلس إدارة غرفة مقدمى خدمات الرعاية الصحية بالقطاع الخاص باتحاد الصناعات، وفق ما نشرته جريدة البورصة. ويأتي هذا بعد أن رصدت الوزارة "رفض بعض المستشفيات استقبال مرضى يعانون من أعراض تنفسية وتحويلهم عشوائيا إلى مستشفيات العزل، مما أدى إلى استقبال عدد ضخم من حالات الأمراض التنفسية المزمنة في هذه المستشفيات"، وفق ما قالته الوزارة في خطابها.
وزارة التجارة والصناعة تحظر تصدير 18 صنفا وقائيا وطبيا حتى 17 يونيو المقبل، تشمل "جميع المطهرات والبوت كوزلوك، والمناديل الورقية والمبللة، وأكياس النفايات الطبية الحمراء البلاستيك، والجوانتيات اللاتكس والمعقمة، والكمامات، والترمومتر الطبى بأنواعه، وملابس الوقاية الطبية جميعها، وخافض اللسان الخشبى والنظارات البلاستيك، والفيس شيلد البلاستيك، وأكياس حفظ الجثث، والبدلة البلاستيك الواقية البيضاء والصفراء، والكحول الإيثيلى بأنواعه، والصابون ومحضرات غسيل الجلد والبشرة السائل والكريم، والكلور"، وفقا للقرار الصادر عن قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية بالوزارة والذي اطلعت عليه جريدة البورصة.
وإلزام مصانع الأدوية بتوفير مخزون يكفي 6 أشهر من أي صنف قبل الموافقة على تصديره، وفق ما ذكره ماجد جورج رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية، في تصريحات لجريدة البورصة. وأبدى جورج اعتراضه على القرار، قائلا إن الشركات ستتكبد غرامات تأخير في حال عدم التزامها بالتوريد للأسواق الخارجية، إلى جانب أنه لا يوجد شركة لديها القدرة أو الملاءة المالية على تكديس مخزون من صنف دوائي لستة أشهر دون توزيعه، في حين أن طاقتها الإنتاجية تغطي الاحتياجات المحلية والتصدير.
عودة 87 عالقين من باريس إلى مطار القاهرة أمس، مع استمرار تعليق الرحلات الجوية حتى 15 أبريل الجاري، وفق ما ذكرته جريدة الشروق. وجرى نقل جميع العائدين إلى أحد الفنادق المجاورة للمطار بعد توقيعهم على إقرار العزل لمدة 14 يوما. وسيرت مصر للطيران أمس رحلة استثنائية إلى واشنطن لإعادة مصريين عالقين هناك، ومن المقرر أن يصلوا مطار القاهرة اليوم، وفق ما ذكرته "الشروق".
الرئيس عبد الفتاح السيسي يوجه بتحمل صندوق "تحيا مصر" تكلفة إقامة من عادوا خلال اليومين الماضيين في العزل الصحي بالفنادق، وفق ما أكده وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل أمس في برنامج "على مسؤوليتي". وشدد هيكل على أن القرار ينطبق فقط على "الذين عادوا حتى الآن"، لأن بعضهم كان يجهل أنه سيتحمل نفقات عزله عقب العودة (شاهد 4:53 دقيقة).
8 خطوط جديدة تبدأ ضخ الكمامات إلى الأسواق خلال أسبوعين، بمعدل 50 إلى 100 ألف كمامة في اليوم، لمعالجة نقص الإمدادات في البلاد، وذلك وفق تأكيد رئيس شعبة صناعة الأجهزة والمستلزمات الطبية باتحاد الصناعات شريف عزت، لليوم السابع.
وزارة السياحة تعلن عن خط ساخن للعاملين للإبلاغ عن حالات التسريح، كجزء من خطة الوزارة لحماية القطاع من التأثير الاقتصادي لجائحة "كوفيد-19"، وفقا لموقع زاوية.
اتحاد الغرف السياحية يقدم طلبا إلى صندوق الطوارئ التابع لوزارة القوى العاملة لصرف الرواتب الأساسية للعاملين فى القطاع من المؤمن عليهم، وفق تصريحات نائب رئيس الاتحاد وحيد عاصم نقلتها جريدة الشروق أمس.
المجلس الأعلى للآثار يقرر إعفاء جميع الكافيتريات والبازارات الموجودة بالمتاحف والمواقع الأثرية من سداد الإيجارات لحين انتهاء أزمة "كوفيد-19" وعودة الحركة السياحية، وفق ما جاء بجريدة البورصة. وبالمثل أيضا، وافق وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي أمس على إعفاء المشروعات الاستثمارية المقامة داخل مراكز الشباب من سداد الإيجارات لحين استئناف الأنشطة، وفق بيان لمجلس الوزراء.
43.4 مليار جنيه مبيعات شهادة الادخار لأجل عام واحد ذات العائد 15% منذ طرحها في البنك الأهلي المصري وبنك مصر في 22 مارس الماضي وحتى أمس، وفق ما أعلنه المصرفان. وأصدر "الأهلي" شهادات بقيمة تتجاوز 30 مليار جنيه، في حين أصدر "مصر" ما قيمته 13.4 مليار جنيه من الشهادات التي جرى طرحها بهدف تحجيم عمليات الدولرة بعد أن خفض البنك المركزي أسعار الفائدة الرئيسية بواقع 300 نقطة أساس الشهر الماضي.
البنك التجاري الدولي والمجموعة المالية هيرميس ينضمان إلى #تحدي_الخير لمساعدة الأسر المتضررة من الأزمة الحالية. وأعلن عمرو الجنايني الرئيس التنفيذي للقطاع المؤسسي بالبنك التجاري الدولي قبول تحدي حازم متولي الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات مصر بمساعدة 10 آلاف أسرة ماديا لتخطي الأزمة الحالية، ومرر الجنايني التحدي إلى ياسين منصور رئيس شركة بالم هيلز. وأعلن كريم عوض الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس قبول تحدي الخير من رئيس بنك القاهرة طارق فايد بمشاركة بنك الطعام المصري، وتبرع المجموعة لمساعدة 10 آلاف أسرة من المتضررين من الأزمة الحالية، ومرر عوض التحدي إلى البنك الأهلي الكويتي.
شاهد عمرو الجنايني (0:41 ثانية) وكريم عوض (0:29 ثانية)، أو تابع المزيد على وسم #تحدي_الخير.
ترامب يصدق على قانون حزمة المساعدات البالغة 2.2 تريليون دولار: وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قانون حزمة الإنقاذ الطارئة للاقتصاد الأمريكي بقيمة 2.2 تريليون دولار عقب موافقة الكونجرس على مشروع القانون أمس، وفقا لرويترز. وجرت الموافقة على حزمة الإنقاذ التاريخية بالإجماع تقريبا، في ظل مساعي الولايات المتحدة للإسراع بدعم الاقتصاد قبل اتجاهه إلى حالة كساد شبه مؤكدة.
ومن اللافت أن حزمة الإنقاذ المالي الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة لم تتصدر أغلب الصفحات الأولى بالصحف العالمية أمس، في ظل الاهتمام بأعداد حالات الإصابات والوفيات المتزايدة بـ "كوفيد-19"، واضطرابات الأسواق والتحذيرات الطبية، وأخبار الإغلاق الشامل للمدن.
الضخ المرتقب لأكثر من تريليوني دولار لصالح الشركات والمستهلكين في الولايات المتحدة لم يكن كافيا لإيقاف نزيف خسائر الأسهم. وتراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بأكثر من 4% أمس، في ضوء تفشي الفيروس هناك، بما يعزز المخاوف من إطالة مدى قرارات الإغلاق وتقييد التحرك، وهو ما ينذر بتراجع كبير في أداء الشركات وتوزيعات أرباحها. وأصدرت المزيد من الولايات الأمريكية أوامر البقاء في المنزل، وذلك بعد أن حذر الرئيس ترامب أول أمس من "أسبوعين عصيبين مقبلين"، فيما أشار حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو من أن الولاية قد لا تشهد ذروة الإصابة بـ "كوفيد-19" قبل نهاية أبريل. ودفعت تلك الأخبار مؤشر ستاندرد أند بورز 500 إلى الهبوط بنسبة 4.4%، مسجلا أكبر خسارة يومية منذ أسبوعين، وكذلك هبط مؤشرا داو جونز وناسداك بنفس النسبة في ختام تعاملات أمس.
لمن يريدون المغامرة ودخول سوق الأسهم الأمريكية الآن، إليهم بعض النصائح من الخبير البارز محمد العريان: من يريدون بناء مركز طويل الأجل في السوق حاليا عليهم تقسيم دخولهم إلى السوق على خمس مراحل، حسبما قال العريان أمس في تصريحات لشبكة سي إن بي سي. وأقر العريان بأن تلك الاستراتيجية ينقصها التدقيق الكافي، ولكنها الطريقة الأكثر أمنا لدخول السوق حاليا، في ظل استحالة توقع ديناميكيات السوق، حسب قوله.
في الوقت الذي لا تظهر فيه السعودية أي بوادر على إمكانية تراجعها عن موقفها فيما يتعلق بحرب أسعار النفط التي بدأتها مع روسيا، يرى محللون أن العالم بصدد الدخول قريبا في منطقة أسعار النفط السلبية، مما يمكن أن يدفع الدول الحبيسة المنتجة للنفط إلى البدء في دفع الأموال من أجل التخلص مما لديها من نفط مع تراجع الطلب العالمي لمستويات غير مسبوقة، وفقا لما جاء في تقرير لشبكة سي إن بي سي. وحذر محللون في جولدمان ساكس في وقت سابق من هذا الأسبوع من أنه، في حين أن النفط المنقول بحرا سيظل بمعزل عن التأثيرات السلبية لتداعيات فيروس "كوفيد 19"، فإن تلك التداعيات ستكون سلبية للغاية بالنسبة لأسعار النفط ومن شأنها أن تدفع أسعار النفط في الدول غير الساحلية إلى المنطقة السلبية.
يبدو أن السعودية ستحصد ما زرعته، فعلى الرغم من أن الرياض ساهمت في التراجع الحالي في أسعار النفط من خلال زيادة الإنتاج، فإنها بذلك أوقعت نفسها في مأزق سينتهي بكارثة على المدى البعيد، وفقا لما قالته إلين وولد، رئيس شركة ترانسفيرسال للاستشارات، في مقال للرأي نشرته بلومبرج. وأضافت وولد إن السعودية هدفت إلى تعزيز الطلب على إنتاجها من النفط والتأكيد على هيمنتها على صناعة النفط العالمية، ولكن يبدو أنها أخطأت في تقدير حجم التراجعات التي يمكن أن تحدث لأسعار النفط.
السعودية ليست الوحيدة التي تعزز من إنتاجها النفطي، إذ زادت شركات النفط الأمريكية من إنتاجها النفطي إلى مستويات شبه قياسية عند 13 مليون برميل يوميا على الرغم من تراجع الطلب العالمي، وفقا لشبكة سي إن بي سي.
التوقعات الاقتصادية تأتيكم هذه المرة من عامر بساط، العضو المنتدب لشركة بلاك روك، والذي قال في تصريحات لوكالة رويترز أمس إنه يتوقع انكماش الاقتصاد العالمي بنسبة 11% خلال النصف الأول من 2020. وأضاف أنه، وعند وضع الأمور في سياقها، سيكون هذا الانكماش أسوأ مما شهده العالم في 2008، وأسوأ من الذي يعتقد أنه حدث في 1918 جراء الأنفلونزا الإسبانية، ولكنه أشار إلى أن الانكماش المتوقع لن يكون مثلما حدث خلال الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي، ولكنه سيكون بالتأكيد ثاني أسوأ صدمة اقتصادية شهدناها على مستوى العالم.
قد لا تشهد أوروبا تعافيا اقتصاديا على شكل حرف "V"، والذي يعني انحدارا شديدا يعقبه تعافيا اقتصاديا سريعا، ولكن من الممكن أن تتبع النمط التالي من التعافي الاقتصادي، والذي على شكل علامة "✓"، حيث سيستغرق الأمر وقتا أطول لأوروبا والمملكة المتحدة كي تحقق التعافي الاقتصادي عقب الانحدار الشديد في الأشهر المقبلة، وفقا لما قاله محللون اقتصاديون في مؤسسة بيرنبرج لشركة سي إن بي سي. وأوضح المحللون أن أوروبا يمكن أن تستغرق نحو شهرين للعودة بالنمو الاقتصادي لمستويات ما قبل "كوفيد-19".
أما دول الخليج، فقد لا تتمكن حتى من تحقيق هذا النمط الثاني من التعافي الاقتصادي، ولكن يمكن أن تشهد تعافيا على شكل حرف "L"، والذي يمكن أن يستغرق سنوات بعد الأزمة الحالية، وفقا لما قاله زياد داوود المحلل لدى بلومبرج إيكونوميكس. ويرى داوود أن النمو غير النفطي سيتراجع جراء عدم إقدام حكومات دول الخليج على المزيد من الإنفاق بسبب انهيار أسعار النفط.
لا جديد مرة أخرى، عمليات الاندماج والاستحواذ تواصل الهبوط وسط تداعيات وباء "كوفيد-19"، مع انخفاض أسعار الأسهم وتركيز المستثمرين على إنقاذ شركاتهم الخاصة أكثر من شراء شركات الآخرين، حسبما ذكرت فايننشال تايمز. وبلغ نشاط عمليات الاندماج والاستحواذ في الأسبوع الماضي 12.5 مليار دولار، وهو أدنى إجمالي أسبوعي منذ أبريل 2009. وشهد إجمالي المعاملات، وكذلك التعاملات العالمية التي تزيد عن 10 مليارات دولار، انخفاضا حادا. ومن المتوقع استمرار هذا الهبوط في النشاط على المدى القصير، حسبما ذكر سيتي جروب.
تراجع فئة الأصول الخطرة المعروفة باسم "التزامات الدين المضمونة" هذا الشهر، تاركة العديد من البنوك الكبرى غارقة في ديون بمليارات الدولارات، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. وتعمل بعض البنوك الضخمة، مثل سيتي جروب وكريدي سويس، على توفير التزامات الدين المضمونة مع تسهيلات مؤقتة للشركات التي لا تتمتع بتصنيفات ائتمانية عالية، ثم تكسب بعد ذلك من بيع سنداتها المدعومة بالأصول إلى المستثمرين. وتلاشت سوق هذه السندات بالكامل تقريبا كجزء من تبعات جائحة "كوفيد-19"، والتي يبدو أنها مستمرة في تعريض البنوك للمتاعب لفترة أطول بكثير من المتوقعة في البداية.
للمرة الأولى سندعوكم اليوم للتبرع، ليس لنا ولكن لصالح حملة "اتنفس"، التي أطلقتها مؤسسة Humankind الخيرية وبنك الشفاء المصري لتوفير أجهزة التنفس الصناعي لمرضى "كوفيد-19".
تهدف الحملة إلى جمع التمويلات لشراء أجهزة التنفس الصناعي الميكانيكية من جميع الموردين المحتملين عالميا ومحليا. وفي ظل أزمة "كوفيد-19" تسعى مصر إلى تأمين احتياجاتها من الأجهزة تحسبا لأي زيادة في عدد الحالات الحرجة. وتواجه العديد من دول العالم المتقدم والنامي على السواء حاليا نقصا في عدد تلك الأجهزة الضرورية لرعاية الحالات الحرجة في العديد من الأمراض، وتحاول تدبيرها سريعا بشتى الطرق. وأطلقت مؤسسة Humankind الخيرية الحملة بمساعدة بنك الشفاء المصري، ودعم العديد من النجوم والمشاهير، ومنهم يسرا وأمينة خليل وعمرو يوسف وفريدة عثمان وهشام عباس ونجيب ساويرس. تابع تطورات الحملة يوميا على إنستجرام وشاهد إعلان الحملة هنا.
يمكنك التبرع من خلال تحويل بنكي من أي بنك على حساب رقم 666777/3 أو على موقع بنك الشفاء المصري، أو عبر منافذ "فوري" أو عن طريق رسالة نصية من أي شبكة على رقم 96966 (سعر الرسالة 5 جنيهات).