الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 2 أبريل 2020

الأسواق الناشئة تطلب دعم صندوق النقد لمواجهة "كوفيد-19"

الأسواق الناشئة تطلب الدعم من صندوق النقد لمواجهة "كوفيد-19": تواصلت 85 دولة مؤخرا مع صندوق النقد الدولي من أجل الحصول على مساعدة طارئة، مدفوعة بتأثيرات جائحة "كوفيد-19" والتي تضمنت نزوح رؤوس الأموال بمعدلات قياسية، إلى جانب تهاوي أسعار النفط، وركود نشاط السياحة، وتراجع الطلب على الصادرات، حسبما جاء في تقرير لصحيفة فايننشال تايمز. وأوضح التقرير أن الدول النامية تواجه وضعا صعبا للغاية، وذلك بالنظر إلى أن المستويات الحالية للاحتياطيات الأجنبية لديها ليست كافية بالمرة لدعمها خلال هذه الأزمة. ووفقا لتقديرات صندوق النقد الدولي، فإن الاحتياجات المالية الإجمالية لتلك الدول تصل إلى 2.5 تريليون دولار عند حسابها بشكل "متحفظ للغاية"، فما ستظل بحاجة إلى 700 مليار دولار أخرى على الأقل حتى بعد استنفاد احتياطياتها.

من الممكن أيضا أن تواجه مصر وغيرها من الدول الناشئة صعوبات في تلبية احتياجاتها التمويلية الخارجية، وذلك في حال توقفت حركة السفر عبر الحدود، وتراجعت وتيرة التحويلات، وظلت أسعار النفط عند مستوياتها المنخفضة وتواصل تراجع استثمارات المحافظ، وفقا لبنك الاستثمار مورجان ستانلي. وقد يفسر هذا التصريح الذي أدلى به وزير المالية محمد معيط، في وقت سابق هذا الأسبوع، أن الحكومة قد تطلب تمويلا جديدا من صندوق النقد الدولي إذا كانت هناك ضرورة وتأكيده على أن الظروف التي خلقتها الأزمة الحالية تستلزم من الحكومة مراجعة جميع الخيارات المتاحة لتغطية مواردها المالية.

تخفيف أعباء الدين أمر جيد، ولكن لن يتوفر التمويل الذي تمس الحاجة إليه إلا من خلال وجود إرادة سياسية. دعا كل من صندوق النقد والبنك الدوليين إلى الوقف المؤقت لسداد الديون، إلا أن محللين يرون أن السؤال الأهم حول كيفية توفير الاحتياجات التمويلية يتطلب زخما قد لا يتواجد في الوقت الذي تنشغل فيه الدول المتقدمة في التعامل مع أزمة "كوفيد-19". وقد استعاد صندوق النقد الدولي قدرته على الإقراض بقيمة تريليون دولار، كما تضغط الأمم المتحدة من أجل توفير تريليون دولار أخرى من خلال حقوق السحب الخاصة، علاوة على 500 مليار دولار إضافية يتم تخصيصها للخدمات الصحية والإغاثة الاجتماعية الطارئة. إلا أن بعض هذه العمليات مطولة ومرهقة، ولن تتحقق إلا إذا بدأت هذه الجهات الدولية، وأكثر الدول الأعضاء بها ثراء في منح الأولوية لدعم الأسواق الناشئة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).