تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري غدا الخميس لمراجعة أسعار الفائدة، وسط إجماع من المحللين الذين استطلعت إنتربرايز آراءهم مطلع الأسبوع الجاري على اتجاه المركزي لتثبيت أسعار الفائدة. وتوافقت آراء المحللين على أن البنك المركزي لن يقدم على خفض المعدلات الحالية للفائدة حتى سبتمبر على الأقل لحين انحسار الضغوط التضخمية المصاحبة للقرارات الأخيرة برفع الدعم عن الوقود والكهرباء. وأسفر استطلاع نشرته وكالة رويترز أمس عن نتائج مشابهة، إذ رجح 14 محللا من بين 15 سيناريو تثبيت أسعار الفائدة في اجتماع الغد. وقرر البنك المركزي في فبراير الماضي في ضوء بعض المؤشرات الإيجابية ومنها احتواء الضغوط التضخمية وانخفاض البطالة وارتفاع معدل النمو، تخفيض أسعار الفائدة بواقع 100 نقطة أساس ليصل سعر الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة إلى 15.75% و16.75% على الترتيب. لكن عودة التضخم إلى الصعود مجددا دفعت المركزي لتثبيت تلك المعدلات منذ مارس الماضي.
صوت واحد يغرد خارج السرب، إذ توقع ألان سانديب رئيس قسم البحوث في شركة النعيم للوساطة أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة بنسبة 100 نقطة أساس. وقال سانديب لإنتربرايز أمس: "نتوقع تراجعا كبيرا في التضخم السنوي، وهو الأمر الذي قد يرفع أسعار الفائدة الحقيقية إلى نحو 5% اعتبارا من قراءات يونيو. في رأينا، وهو ما يفسح المجال لخفض بمقدار 100 نقطة أساس". ومع ذلك، نوه سانديب إلى أن ارتفاع قراءات التضخم لشهر يونيو على نحو غير متوقع قد يجعل سيناريو الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير أكثر ترجيحا.
ومن المنتظر الإعلان عن أرقام التضخم لشهر يونيو اليوم. وقفز معدل التضخم السنوي العام بالمدن على نحو غير متوقع في مايو الماضي ليسجل 14.1%، مقارنة بـ 13% في أبريل الماضي، مدفوعا بارتفاع أسعار الأغذية والمشروبات غير الكحولية بنسبة 15.1% بنهاية شهر مايو، مقارنة بـ 13% خلال شهر أبريل، فيما تراجع التضخم الأساسي إلى 7.8% في مايو، منخفضا من 8.1% في أبريل.
مصر تعرب عن قلقها إزاء إعلان تركيا اعتزامها التنقيب في المياه الإقليمية لقبرص، وحذرت وزارة الخارجية في بيان لها أمس، من أن الإعلان يعد إصرارا على مواصلة اتخاذ إجراءات أحادية من شأنها أن تزيد من درجة التوتر في منطقة شرق المتوسط، مؤكدة على ضرورة عدم التصعيد والالتزام باحترام وتنفيذ قواعد القانون الدولي وأحكامه. وكانت مصر حذرت في مايو الماضي من تداعيات أية إجراءات أحادية على الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط، وذلك على خلفية إعلان تركيا نيتها التنقيب عن الغاز الطبيعي في منطقة بحرية تقع غرب قبرص.
يواصل وزير المالية محمد معيط مشاركته اليوم في منتدى باريس المالي لعام 2019 الذي تعقده منظمة يورو بليس، لاستعراض تجربة الإصلاح الاقتصادي في مصر. وتحدث معيط لشبكة سي إن بي سي على هامش اليوم الأول للمنتدى أمس حول التقدم الذي أحرزته مصر في السنوات الأخيرة على صعيد النمو الاقتصادي والاستقرار الإقليمي والإصلاح الإداري. (شاهد 1:50 دقيقة)
تطرح وزارة الآثار مناقصة هذا الشهر لإدارة وتشغيل الخدمات بالمتحف المصري الكبير، على أن تتلقى العروض من الخمس شركات وتحالفات المؤهلة للمناقصة خلال ثلاثة أشهر، وفقا لجريدة البورصة. ومن المتوقع أن تعلن الوزارة عن الشركة الفائزة نهاية العام الحالي. وتضمنت قائمة الشركات والتحالفات التي تأهلت تحالفا مصريا إيطاليا، وآخر مصريا أمريكيا، وثالثا مصريا فرنسيا ورابعا مصريا إنجليزيا، إلى جانب شركة إماراتية. ومن المقرر افتتاح المتحف الذي تبلغ تكلفته مليار دولار خلال عام 2020.
سلسلة من الاعتذارات وجهها لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم للجماهير على مدى اليومين الماضيين بعد الخروج المؤسف من بطولة الأمم الأفريقية. وتوجه قائد المنتخب أحمد المحمدي برسالة اعتذار عبر حسابه على تويتر إلا أن الاعتذار قوبل بانتقادات من عدد من متابعي المحمدي لمساندته للاعب عمرو وردة في أزمته، إلى جانب قيامه بوضع أصابعه في أذنيه عقب إحرازه هدف في مرمى أوغندا في إشارة إلى عدم استماعه للانتقادات، وهو ما أثار غضب الكثيرين. أما عمرو وردة نفسه فاعتذر للجماهير عن الخروج المبكر من البطولة عبر حسابه على إنستجرام، فيما قدم ستة آخرين من لاعبي المنتخب اعتذارا عبر إعلان لإحدى الشركات، وهو ما زاد من غضب الكثيرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وكان رد فعل جمهور السوشيال ميديا أفضل كثيرا مع على غزال الذي شارك احتياطيا في البطولة، وكذلك مع حارس مرمى المنتخب محمد الشناوي الذي كان من أوائل المبادرين بالاعتذار عبر تويتر، نظرا لتقديمه أداء بطوليا خلال المباريات الأربع التي لعبها الفريق.
قد يشهد النشاط في الاستثمار المباشر تباطؤا ولكنه ما زال قويا: قالت شركة بريكين للأبحاث في تقرير لها حول صناعة الاستثمار المباشر حول العالم إنه برغم تراجع صفقات الاستحواذ، والتخارجات واتفاقيات رأس المال المخاطر خلال الربع الثاني من 2019 على مستوى العالم، فإن أداء الصناديق ما زال قويا وما زالت عائدات تلك الصناديق تسجل نموا ثنائي الخانة. وأشار التقرير إلى أن إجمالي عدد وقيمة اتفاقيات رأس المال المخاطر انخفض بأكثر من 1000 ليصل إلى 3263 اتفاقية خلال فترة الثلاثة أشهر، مما يرجع بالأساس إلى التباطؤ في الاستثمارات بالصين. وتراجعت قيمة اتفاقيات الاستحواذ بأكثر من 25%، لتصل إلى 75 مليار دولار، مقابل 102 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي.
شهية المستثمرين لا تزال أيضا قوية والمنافسة أصبحت أكثر حدة، مع وجود نحو 4 آلاف صندوق استثمار مباشر بالسوق العالمية، ومع استهداف رأس مال استثماري بإجمالي 981 مليار دولار. وتسيطر على السوق الصناديق الكبرى والتي يستهدف 5% منها نحو ثلثي رؤوس الأموال. وتمكن نشاط الاستثمار المباشر من جمع رؤوس أموال ضخمة من خلال الإغلاق المالي لعدد قليل نسبيا من الصناديق، بإجمالي 109 مليار دولار في الربع الثاني، وهو ما جاء متساويا مع ما تحقق في الربع الأول، وفقا لما جاء في التقرير.
هناك عدد متزايد من صناديق الاستثمار التي تقدم فرص استثمارية خلال فترة ما قبل الطرح العام للشركات إلى صغار المستثمرين، ولكن هل يستحق الأمر هذه المخاطرة؟ قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن استثمارات صناديق الاستثمار في الشركات خلال فترة ما قبل الاكتتاب ارتفعت بنحو 8 مليارات دولار في عام 2015، مقابل 16 مليون دولار فقط في 1995، وهو ما يظهر وبوضوح ازدياد شهية المستثمرين. إلا أن الخبراء يحذرون من أنه ينبغي على المستثمرين أخذ عدة أمور في الاعتبار قبل محاولة اتخاذ قراراتهم، ومن أهمها صعوبة تقييم تأثير الشركة في مرحلة ما قبل طرحها للاكتتاب على الأداء الكلي للصندوق.
ترامب يصف سفير بريطانيا بـ "الغبي" بعدما انتقده في وثائق دبلوماسية مسربة. وشرعتالحكومة البريطانية في إجراء تحقيق في تلك التسريبات والتي وصف فيها السفير البريطاني في واشنطن السير كيم داروك إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها "حمقاء" وتفتقر للأمان والكفاءة، وفقا لبي بي سي. وكان داروك قال إن البيت الأبيض يعاني من "خلل جسيم" وانقسام تحت قيادة دونالد ترامب. ومن جهته انتقد الرئيس ترامب السفير البريطاني لدى واشنطن ووصفه بـ "الغبي" وقال في تغريده له إنه "لن يتعامل معه"، وهاجم ترامب أيضا رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، وهو ما جاء بعد ساعات من إعلان حكومة تيريزا ماي دعمها للسفير البريطاني، وفقا لشبكة سي إن إن.
كلية هارفارد للأعمال تزور القاهرة الأسبوع المقبل: يعقد فريق التقديم بكلية هارفارد للأعمال للمرة الأولى بالقاهرة جلسة تعريف للراغبين في التقدم للحصول على ماجستير إدارة الأعمال، وذلك في الجريك كامبس بمقر الجامعة الأمريكية بوسط القاهرة في الساعة الخامسة مساء الأربعاء المقبل. هل أنت من خريجي كلية هارفارد للأعمال؟ فريق التقديم يريد كذلك التواصل مع الخريجين، وسيعقد جلسة منفصلة معهم قبل جلسة التعريف ببرنامج الماجستير. لمزيد من المعلومات يمكنكم التواصل عبر البريد الإلكتروني eileen_chang@hbs.edu .