التضخم يسجل أعلى مستوى له منذ أربع سنوات خلال سبتمبر

صباح الخير قراءنا الأعزاء، ومرحبا بكم في نشرة منتصف الأسبوع. نستعرض اليوم بيانات التضخم لشهر سبتمبر، وتطورات أزمة شركة كابيتر الناشئة.

الخبر الأبرز محليا هذا الصباح – التضخم السنوي يتسارع خلال شهر سبتمبر، ليرتفع إلى 15% متأثرا بتراجع الجنيه أمام الدولار، الأمر الذي أدى لارتفاع الأسعار في مختلف القطاعات بدءا من النقل وحتى الوقود.

ليس هناك جديد حتى الآن حول قرض صندوق النقد الدولي لمصر. ولم يحدد اجتماع بعد ضمن جدول أعمال المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، والذي يتعين الحصول على موافقته لاعتماد القرض. ويتواجد مسؤولون مصريون من الحكومة والبنك المركزي حاليا في واشنطن، إلى جانب كبار المسؤولين من القطاع المصرفي، لحضور الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين.

على ساحة الاقتصاد العالمي – المخاوف تتزايد بشأن الركود. شهد اليوم الأول من تلك الاجتماعات أمس قيام رؤساء صندوق النقد والبنك الدوليين بالتحذير من ركود عالمي وشيك، بحسب وكالة رويترز. "هناك مخاطرة وخطر حقيقي لحدوث ركود عالمي العام المقبل"، حسبما صرح به ديفيد مالباس رئيس البنك الدولي، لمديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، ضمن حوار في افتتاح الاجتماعات. ودعا كلا المسؤولين إلى المزيد من الدعم للأسواق الناشئة من أجل مساعدتها في تجاوز العاصفة.

والمزيد من التوقعات المتشائمة: قال الرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورجان جيمي ديمون إنه يتوقع انزلاق الاقتصاد الأمريكي إلى الركود خلال 6-9 أشهر.

أيضا – يتعرض البنك الدولي لضغوط في واشنطن لبذل المزيد فيما يخص تمويل المناخ، بحسب ما ورد بنشرة إنتربرايز كلايمت هذا الصباح. ودعت ألمانيا والولايات المتحدة البنك الدولي إلى تقديم شروط إقراض أفضل من أجل إتاحة محفزات للبلدان من أجل أن تتحرك في مجال قضايا المناخ – وإزالة المخاطر فيما يتعلق باستثمارات الطاقة النظيفة بالبلدان النامية. وواجه البنك الدولي ضغوطا في الفترة الأخيرة بعد أن عبر مالباس عن تشككه في أن تغير المناخ مدفوع بالنشاط البشري.

نود أن نذكركم أنه لم يتبق سوى 27 يوما على انعقاد قمة المناخ COP27 في شرم الشيخ.

يحدث اليوم –

يصوت مجلس الشيوخ نهائيا اليوم على مشروع قانون لإنشاء مجلس لصناعة السيارات. ومنح المجلس أمس موافقته المبدئية على مشروع القانون الذي يضع السياسات لقطاع السيارات بشكل عام، بما في ذلك السيارات الكهربائية، إلى جانب إنشاء صندوق لتقديم حوافز الصناعة. وقدمت نشرة إنتربرايز كلايمت التفاصيل الخاصة بمشروع القانون من هنا الأسبوع الماضي.

صندوق ما قبل الطروحات يبدأ ترويج حصص في الشركات المملوكة للدولة: بدأ صندوق "ما قبل الطروحات" التابع لصندوق مصر السيادي تسويق الاستثمارات للمؤسسات المالية، التي أبدت اهتماما و "تدرس بجدية" الاستثمارات المحتملة في الشركات المستهدف طرحها، وفقا لبيان مجلس الوزراء. جاء ذلك خلال اجتماع برئاسة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي مع وزير المالية محمد معيط ومسؤولي الصندوق السيادي لمتابعة مستجدات برنامج الطروحات العامة.

تذكير – أنشئ صندوق ما قبل الطروحات تجهيز الشركات المملوكة للدولة للطرح في البورصة المصرية، ويوفر بديلا للطروحات العامة الأولية في ظل التقلبات التي تشهدها الأسواق حاليا. سيجري بيع الحصص التي يمتلكها بنك الاستثمار القومي والتي تصل قيمتها إلى 3 مليارات دولار إلى مستثمرين استراتيجيين في المرحلة الأولى، على أن يعقب ذلك مرحلة ثانية بالقيمة ذاتها لاحقا. وستشهد المرحلة الأولى أيضا طرح إحدى محطات الطاقة التي بنتها شركة سيمنز أمام المستثمرين. وتخطط الحكومة لتسويق الشركات للصناديق السيادية الخليجية والمستثمرين في أوروبا وآسيا خلال حملة ترويجية هذا الشهر.

ولكن كيف ترى الحكومة مشهد الأسواق المالية حاليا؟ خلال الاجتماع أشار وزير المالية إلى تداعيات عزوف المستثمرين عن المخاطر في البورصات العالمية بالدول المتقدمة والناشئة، بسبب تشديد السياسات النقدية وارتفاع التضخم والأزمة الأوكرانية.

أنه اليوم الثاني لمؤتمر التجارة والاستثمار المصري النيجيري، حيث تستمر المناقشات بين رجال وسيدات الأعمال من أكبر اقتصادين في أفريقيا. ستقدم الشركات النيجيرية والمصرية منتجاتها وخدماتها تحت شعار "لأفريقيا، صنع في أفريقيا، استكشاف منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية" بحضور وزراء ومحافظين وسفراء من كلا البلدين.

من جانبه، دعا نورا أبا ريمي سفير نيجيريا في القاهرة المصريين إلى الاستثمار في بلاده، وقال إنه ليس ثمة مكان آخر أفضل من نيجيريا أمام المستثمرين الذي يبحثون عن مكان للاستثمار والابتكار والنجاح من خلاله.

كان بعض أعضاء فريق عمل إنتربرايز ذهب في رحلة إلى مدينة لاجوس خلال الصيف الماضي، للتعرف على مشهد الشركات الناشئة المزدهر في نيجيريا. وقدمنا ملخصا لما وجدناه، هنا، وأيضا هنا.

أيضا – يتوجه رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى موسكو اليوم، للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الإمارات أمس. ويأتي هذا عقب قرار أوبك بلس خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا، في أكبر خفض منذ 2020، في محاولة لدعم أسعار النفط المتراجعة – مما دفع الولايات المتحدة للقول بأن المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف النفطي منحازة لجانب روسيا.

*** ندعوكم للمشاركة في استطلاع رأي قراء إنتربرايز حول السيارات الكهربائية: هل أنت ممن يبحثون عن شراء أول سيارة كهربائية؟ أو أنت من المهتمين بصناعة السيارات الكهربائية؟ أم أنك ممن ليسوا على استعداد للتخلي عن السيارات التقليدية؟

نود أن تخبرونا عن آرائكم: نجري استطلاعا لآراء قرائنا حول التحول الذي تشهده البلاد مؤخرا نحو استخدام السيارات الكهربائية. ليس عليكم سوى أن تجيبوا عن عدد قليل من الأسئلة التي لن تستغرق من وقتكم سوى دقائق معدودة، وسنعلن نتائج الاستطلاع في غضون أسبوعين.
***

الخبر الأبرز عالميا هذا الصباح – شنت روسيا أكبر هجوم صاروخي على المدن الأوكرانية منذ اندلاع الحرب، وهو ما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يأتي ردا على التفجير الذي استهدف الجسر الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم السبت الماضي. ولقي ما لا يقل عن عشرة مدنيين مصرعهم في كييف جراء أولى الضربات التي تستهدف العاصمة منذ أشهر. ووصفت الصحافة العالمية ذلك التصعيد بأنه بمثابة "نقطة تحول" في الحرب منذ اندلاعها في فبراير.

وحازت هذه التطورات على اهتمام مختلف الصحف العالمية هذا الصباح: فايننشال تايمز l نيويورك تايمز l بلومبرج l رويترز l وول ستريت جورنال l واشنطن بوست l أسوشيتد برس.

في المفكرة –

ستعمل البورصة المصرية على حشد الاستثمارات في الشركات المدرجة كجزء من جولة ترويجية جديدة في دبي وأبو ظبي هذا الشهر، وفق ما قاله مصدر بالبورصة المصرية لإنتربرايز. وأضاف المصدر أن البورصة المصرية استعانت بشركة الأهلي فاروس للمساعدة في إدارة الجولة الترويجية التي من المتوقع أن تشهد مشاركة نحو 100 مؤسسة مالية إقليمية ودولية.

مصر والإمارات تنظمان عدة فعاليات للاحتفال بمرور 50 عاما على تأسيس العلاقات بين البلدين. وتضم الاحتفالية، التي ستكون تحت شعار "مصر والإمارات قلب واحد"، عددا من الفعاليات المتنوعة، التي تنظم على مدار ثلاثة أيام في القاهرة، خلال الفترة 26-28 أكتوبر، للتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، بحسب البيان الصادر عن مجلس الوزراء أمس.

أسعار الوقود قد ترتفع هذا الشهر؟ من المتوقع أن ترتفع أسعار الوقود للربع السابع على التوالي عندما تجتمع لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية هذا الشهر. ارتفعت أسعار الوقود بما يصل إلى 28% خلال الأشهر الـ 18 الماضية وسط ارتفاع أسعار النفط العالمية على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا في وقت سابق من العام الحالي.

الإعلان عن القائمة المختصرة للمشروعات الفائزة في مبادرة المشروعات الخضراء الذكية مطلع الشهر المقبل، حسبما جاء في بيان رئاسة الوزراء. وأشار البيان إلى أن الأمانة العامة للمبادرة بدأت بإعداد القائمة المختصرة لاختيار 60 مشروعا من بين 162 مشروعا جرى اختيارها طبقا لمعايير التقييم، بواقع 10 مشروعات في كل من الفئات الست لعرضها على اللجنة الوطنية للتحكيم، على أن يتم استعراض الـ 18 مشروعا الفائزة في المبادرة على المستوى الوطني خلال قمة المناخ COP27.

يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، والتي تجدون فيها قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.

موعدنا اليوم مع "الاقتصاد الأخضر" بوابتكم الأسبوعية للاقتصاد المستدام في مصر، والتي تركز كل يوم ثلاثاء على أنشطة الاقتصاد المستدام والموارد المتجددة، والتنمية الخضراء في البلاد. نطاق "الاقتصاد الأخضر" كبير للغاية، ويغطي كل شيء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مرورا بمشروعات إدارة المياه والصرف الصحي وحتى البناء المستدام.

في عدد اليوم: تستضيف مصر أهم حدث يتعلق بالمناخ هذا العام في نوفمبر. ولكن ما مدى إلمام المواطن العادي بقية تغير المناخ؟ نلقي نظرة اليوم على ما يمكن فعله لتحسين ما يسمى بمحو الأمية المناخية في البلاد قبل قمة COP27.

تسارع معدل التضخم مرة أخرى في سبتمبر مع استمرار صدمات الأسعار، وفقا للبيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (بي دي إف). وارتفع تضخم أسعار المستهلكين في الحضر إلى 15% على أساس سنوي في سبتمبر، مقابل 14.6% في الشهر السابق، وسط الارتفاع المستمر في تكاليف المعيشة جراء الحرب في أوكرانيا وضعف الجنيه. ويعد هذا هو أعلى معدل للتضخم منذ نوفمبر 2018، عندما بلغ 15.7%. وارتفع معدل التضخم الشهري بنسبة 1.6% على أساس شهري في سبتمبر، مقابل 0.9% في أغسطس.

أسعار المواد الغذائية والمشروبات لم تقد وحدها هذا الارتفاع: ارتفعت أسعار المواد الغذائية والمشروبات بنسبة 21.7% على أساس سنوي في سبتمبر – مسجلة أضعف وتيرة لها منذ مارس – و2.3% على أساس شهري، وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. وقال جيمس سوانستون، الخبير الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في كابيتال إيكونوميكس، في مذكرة بحثية أمس: "جاء الارتفاع في معدل التضخم الرئيسي مدفوعا بالكامل بالتضخم غير الغذائي". وكانت أسعار المواد الغذائية والمشروبات، التي تشكل الوزن الأكبر في سلة السلع المستخدمة لقياس تضخم الأسعار، العامل الرئيسي الذي ساهم في ارتفاع التضخم لأشهر.

ولكن جاء ارتفاع التضخم مدفوعا بكافة العناصر: شهدت تكاليف النقل الارتفاع الأكبر، وذلك بنسبة 17.9% على أساس سنوي. وقفزت تكاليف السكن والمرافق بنسبة 6.2% على أساس سنوي. وكتب سوانستون: "زاد التضخم في معظم فئات الأسعار غير الغذائية الرئيسية"، قائلا إن هذا كان نتيجة لضعف الجنيه.

ضعف الجنيه يعني ارتفاع الأسعار: فقدت العملة المحلية نحو ربع قيمتها مقابل الدولار خلال هذا العام، وذلك بسبب مزيج من الضغوط الاقتصادية المحلية، والتداعيات الاقتصادية العالمية من الحرب الروسية الأوكرانية، وارتفاع الدولار مقابل غالبية العملات العالمية الرئيسية تقريبا. وقرر البنك المركزي تخفيض مفاجئ لقيمة الجنيه بنسبة 15.9% في مارس، واستمر الجنيه في الانخفاض تدريجيا منذ ذلك الحين. ويتوقع قراء إنتربرايز أن ينخفض الجنيه ​​إلى 22.12 – وهو سعر الصرف الذي يستخدمونه (في المتوسط) في ميزانيات شركاتهم لعام 2023، وفقا لاستطلاع إنتربرايز لخريف 2022.

التضخم الأساسي عند أعلى مستوياته منذ 2017: ارتفع معدل التضخم الأساسي السنوي – الذي يستبعد في حسابه أسعار المواد المتقلبة مثل الغذاء والوقود – إلى 18% في سبتمبر، من 16.7% في الشهر السابق، وفقا لبيانات البنك المركزي المصري (بي دي إف). ويعد هذا هو أعلى معدل تضخم أساسي منذ ديسمبر 2017.

الوضع كان من الممكن أن يكون أسوأ: كان نعمان خالد، المدير المساعد لدى شركة أرقام كابيتال، يتوقع أن يرتفع معدل التضخم بنسبة 16% على أساس سنوي في سبتمبر، تحسبا للإجراءات المالية التي من المحتمل أن تصاحب إبرام اتفاقية قرض وشيكة مع صندوق النقد الدولي واحتمال تخفيض مفاجئ لقيمة الجنيه.

يعتقد معظم المحللين أن التضخم لم يبلغ ذروته بعد: يرى معظم المحللين الذين تحدثت إليهم إنتربرايز مؤخرا أن التضخم سيبلغ ذروته عند 18-20% بنهاية العام، لا سيما في حالة حدوث انخفاض مفاجئ في الجنيه. وقال خالد إن ارتفاع أسعار السلع العالمية قد يؤدي أيضا إلى ارتفاع الأسعار محليا. ونتوقع أن ترفع الحكومة أسعار الوقود للربع السابع على التوالي عندما تجتمع لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية هذا الشهر، مع ارتفاع أسعار النفط العالمية وسط خفض الإمدادات من قبل أوبك بلس.

ما الذي يعنيه هذا بالنسبة لأسعار الفائدة؟ يضيف ارتفاع التضخم وانخفاض الجنيه وموجة التشديد النقدي العالمية ضغوطا على البنك المركزي المصري للمضي قدما في رفع أسعار الفائدة، وفق ما ذكره سوانستون، مضيفا: "نتوقع أن يرفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس لتصل إلى ذروتها عند 12.75% مطلع العام المقبل، وهو سيناريو أكثر تشددا مما يتوقعه غالبية المحللين، ونعتقد أن المخاطر تميل بقوة إلى الاتجاه الصعودي". وقد يقرر البنك المركزي أيضا خفض مفاجئ في قيمة العملة ويتابع على الفور باجتماع لجنة السياسة النقدية خارج الجدول الزمني لرفع أسعار الفائدة، حسبما يعتقد خالد، الذي قال: "نتوقع أن يرفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بنسبة 2-3% خلال الاجتماعات المقبلة". وقال البنك المركزي مرارا إنه سيسمح مؤقتا بأن يتخطى معدل التضخم هدف الـ 7% (±2%) في المتوسط في الربع الأخير من 2022، كما ذكرت وسائل إعلام محلية أن البنك المركزي قد يعلن عن أهداف جديدة لمعدل التضخم قريبا.

أبقى البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة دون تغيير الشهر الماضي للشهر الثالث على التوالي، مخالفا توقعات المحللين الذين كانوا يتوقعون أن يرفع المركزي أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في محاولة للحد من ارتفاع التضخم وضعف الجنيه. وبدلا من ذلك، لجأ البنك المركزي إلى رفع نسبة الاحتياطي النقدي الذي تلتزم البنوك بالاحتفاظ به لدى المركزي إلى 18% بدلا من 14% حاليا، وقال إن هذا من شأنه أن "يساعد في تقييد السياسة النقدية التي يتبعها البنك المركزي".

وحاز الخبر على اهتمام الصحافة الأجنبية: بلومبرج.

أزمة شركة كابيتر تحال إلى القضاء: رفع الشريكان المؤسسان لشركة كابيتر الناشئة أحمد ومحمود نوح دعوى قضائية ضد مجلس إدارة الشركة الجديد ردا على عزلهما من الشركة، حسبما قال محمود نوح لبلومبرج الشرق (شاهد 8:19 دقيقة). وأقال مجلس الإدارة الأخوين في سبتمبر وسط مزاعم بوجود مخالفات مالية في الشركة المتعثرة.

كان مجلس إدارة كابيتر أعلن عزل الأخوين نوح الشهر الماضي، وقال في بيان إنهما فشلا في حضور اجتماعات مجلس الإدارة أو الوفاء بواجباتهما التنفيذية. وجاء قرار العزل في الوقت الذي اشتعلت فيه وسائل التواصل الاجتماعي حينها بمزاعم عن مخالفات مالية – بما في ذلك الاختلاس – في الشركة التي جمعت العام الماضي 33 مليون دولار من مستثمرين إقليميين وعالميين.

دفاع الأخوين نوح: قال أحمد ومحمود نوح، في شكواهما للنيابة العامة إن قرار عزلهم غير قانوني، إذ أنهما لم يتلقيا إخطارا رسميا بذلك من مجلس الإدارة، الذي سعى عمدا وبشكل غير قانوني إلى عزلهما عن العمل، بحسب ما ذكره محمود لبلومبرج الشرق. كما نفا الأخوان مزاعم مجلس الإدارة أنهما تغيبا عن الحضور في اجتماعات مجلس الإدارة، وقالا إنهما حضرا ثلاثة اجتماعات منفصلة في الأسبوع الذي سبق قرار عزلهما. ويطالب أحمد ومحمود نوح بتعويضات عن الأضرار التي لحقت بهما.

الأخوان نوح أرادا تصفية كابيتر عندما أصبح من الواضح أن الشركة الناشئة لن تكون قادرة على الوفاء بالتزاماتها، بما في ذلك الالتزامات تجاه موظفيها – لكن مجلس الإدارة رفض، وفقا لما قاله محمود، الذي ألقى باللوم على التداعيات الاقتصادية العالمية التي أثارتها الحرب في أوكرانيا في انهيار الشركة. ورفض محمود الإفصاح عن المبالغ المستحقة على كابيتر، لكنه قال إن مجلس الإدارة هو الذي فشل في الوفاء بالتزاماته المالية بعد إقالته هو وأخيه، مشيرا إلى أن الموظفين لم يتلقوا رواتب شهر أغسطس.

يريد الأخوان نوح معرفة من الذي أثار الشائعات: ستحقق الدعوى أيضا في المصدر وراء المزاعم التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي بأن الأخوين اختلسا أموالا من الشركة. وقال نوح: "عشرات وآلاف الشركات تطوى، لكن ليس بالضرورة أن يكون ذلك بسبب مشكلة أو فضيحة … الشكوى ستحقق من وراء هذه الأخبار الكاذبة" على وسائل التواصل الاجتماعي.

من الواضح من يعتقد الشريكان المؤسسان أنه هو المسؤول: "ستصل التحقيقات إلى رؤساء الصناديق [التي استثمرت في كابيتر] في محاولة للوصول إلى حقيقة ما حدث ومعرفة من المسؤول عن تدمير الشركة،" وفقا لما قاله محمود. وقادت كل من كابيتال كونا وإم إس أيه كابيتال جولة التمويل من الفئة أ بقيمة 33 مليون دولار، بمشاركة شركات صافولا، وشروق بارتنرز، وفونداشن فينشر، وأكسيون فينشر لاب، ودرايا فينشرز.

محمود ينفي هروبه وأخيه من البلاد: لدى كابيتر فرعا في دولة الإمارات ولا توجد قيود على مكان عمل المسؤولين التنفيذيين بالشركة، وفقا لما قاله محمود، مضيفا أنه غالبا ما كان يعمل من الخارج قبل الأزمة ولديه تأشيرة للبقاء في الإمارات. وقال أيضا إنه وأخيه تلقيا تهديدات في مصر جراء ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي.

زعم نوح أيضا أن المقر الرئيسي لشركة كابيتر قد تعرض للنهب منذ إقالتهما، حيث سُرقت أصول بما في ذلك أموال ووثائق الشركة.

ماذا بعد؟ يقول الأخوان نوح إنهما يطالبان بتصفية الشركة حتى تتمكن من دفع بعض ديونها، خاصة للموظفين. وفي غضون ذلك، يناقش مجلس إدارة كابيتر رده على تلك المزاعم، حسبما نقلت بلومبرج الشرق عن الرئيس التنفيذي المؤقت للشركة (والمدير المالي السابق) ماجد الغزولي. وقال مجلس الإدارة الشهر الماضي إنه تم فتح تحقيقات داخلية وخارجية في الفضيحة، إلا أن محمود قال إنه وأخيه لم يتلقيا أي إخطارات رسمية بأي تحقيقات جارية.

قد يكون لكابتير ملاك جدد: تعتزم شركة التكنولوجيا المالية الناشئة السعودية "سند كاش" الاستحواذ على 60% من شركة كابيتر، وستعمل "سند" على تسوية ديون "كابيتر" مقابل الحصة المستهدفة. وسبق ذلك أنباء عن رغبة شركة كوانا كابيتال، ومقرها الولايات المتحدة، في الاستحواذ على 70-80% من كابتير.

ما الذي تقدمه كابيتر؟ تلبي شركة كابيتر احتياجات الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر العاملة في قطاعات الأغذية والمشروبات، والسلع الاستهلاكية سريعة الدوران، والإلكترونيات الاستهلاكية. ولدى الشركة نموذج عمل متعدد الرؤوس: ويمكن اعتبارها كسوق يمكن للشركات أن تطلب فيه المخزون وترتيب عمليات التسليم والحصول على تسهيلات تمويل للشراء الآن والدفع لاحقا من خلال تطبيق واحد.

لمعرفة المزيد، يمكنكم قراءة تفاصيل حول ما يعنيه كل هذا لسوق الشركات الناشئة في مصر في نشرتنا المتخصصة "ماذا بعد"، هنا وهنا.

أطلقت شركة سي آي كابيتال أسيتس مانجمنت صندوقا جديدا يحاكي عوائد المؤشر الثلاثيني للبورصة المصرية (Capped EGX30)، والذي يعد الأول من نوعه في مصر، حسبما قالت الشركة في بيان لها (بي دي إف). وفتحت الشركة باب الاكتتاب في الصندوق، الذي يحمل اسم "مصر إكويتي"، أمس.

وتتيح صناديق التتبع للمستثمرين شراء أسهم في الشركات المدرجة في مؤشر معين، مما يوفر للمستثمرين عوائد تراكمية طويلة الأجل بناء على أداء المؤشر خلال فترة زمنية محددة. يمكنكم الاطلاع على كيفية عمل الصندوق، وأنواع مختلفة من صناديق التتبع، في فقرة إنتربرايز تشرح حول الاستثمار السلبي من هنا.

ماذا قالوا: "يخدم الصندوق المستثمر الباحث عن عوائد جذابة على المدى البعيد"، حسبما قال طارق شاهين رئيس الاستثمار بشركة سي آي أسيتس مانجمنت. وأضاف شاهين أنه "على الرغم من الضغوط التضخمية المتزايدة على الاقتصاد العالمي، والتي أدت إلى عمليات بيع في الأوراق المالية بالأسواق الناشئة، وبالتالي تتداول الأسهم المدرجة بالسوق المصري على تقييمات جذابة للغاية، ولا تعكس النمو الذي تواصل الشركات المصرية تحقيقه بمرونة، مما يؤدي إلى إمكانية التفوق في الأداء على المدى الطويل".

بلغت خسائر مؤشر EGX30 نحو 16.7% منذ بداية العام وحتى الآن، مع تأثر أسواق الأسهم العالمية بالضغوط التضخمية وارتفاع أسعار الفائدة، إلى جانب خروج المستثمرين الأجانب مع أسهم الأسواق الناشئة ذات المخاطر الأعلى جراء المخاوف بشأن حدوث ركود.

ما هو مؤشر EGX30 Capped؟ يضع المؤشر، الذي أطلق في 2019، حدا أقصى لوزن كل شركة داخل المؤشر يبلغ 15% عند المراجعة ربع السنوية للأوزان بهدف الحد من سيطرة عدد محدود من الشركات على حركة المؤشر في مجمله. ويجري حساب المؤشرات ذات الحد الأقصى بنفس الطريقة التي تحسب بها المؤشرات العادية، ولكنها تمنع الأسهم ذات الوزن الكبير من التسبب في تقلبات غير متناسبة في المؤشر، وهذا هو سبب اختيار سي آي كابيتال للمؤشر ذي الحد الأقصى. "المؤشر ذو الحد الأقصى يحمل كل خصائص المؤشر الرئيسي، لكنه يوفر تنوعا أفضل وتمثيلا أفضل للقطاع"، حسبما قال شاهين لإنتربرايز.

من يمكنه الاستثمار في الصندوق؟ يمكن لعملاء سي آي كابيتال، وسي آي كابيتال أسيتس مانجمنت، بالإضافة إلى عملاء شركة مصر كابيتال لتداول الأوراق المالية، وشركة مباشر. ويبلغ الحد الأدنى للاكتتاب عشر وثائق فقط بسعر 10 جنيهات للوثيقة دون حد أقصى. "نريد حقا إضفاء الطابع الديمقراطي على صناعة الاستثمار"، حسبما قال شاهين، موضحا أنهم اختاروا تقديم حد أدنى منخفض لمبلغ الاستثمار لجعل الصندوق متاحا للمستثمرين الأفراد والمؤسسات.

أصدر رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي قرارا برفع سعر الغاز الطبيعي المورد لمصانع الأسمنت بنسبة 108%، ليصل إلى 12 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، من 5.75 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية سابقا.

وتضمن القرار، الذي نشرته الجريدة الرسمية أمس، أيضا ما يلي:

• رفع سعر الغاز الطبيعي المورد لمصانع الطوب إلى 110 جنيهات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، من 73 جنيها لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في السابق.
• تحديد سعر بيع الغاز الطبيعي لمصانع البتروكيماويات لإنتاج خليط الإيثان والبروبان وفقا لمعادلة سعرية سيجري تحديثها شهريا من قبل الهيئة المصرية العامة للبترول، على ألا يقل السعر عن 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
• تثبيت سعر الغاز المورد لباقي مصانع البتروكيماويات عند مستواه الحالي البالغ 5.75 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.

هناك استثناءات: لا يشمل القرار الشركات التي يباع إليها الغاز الطبيعي بالفعل بمعادلات سعرية مدرجة في عقود الغاز الطبيعي المبرمة معها.

عينت شركة دانون مصر هشام رضوان (لينكد إن) مديرا عاما وعضوا منتدبا لها في مصر وشمال شرق أفريقيا، وفق ما أعلنته في بيان لها (بي دي إف) أمس. ويخلف رضوان، هيثم صادق (لينكد إن) الذي سيشغل منصب نائب الرئيس الأول للعمليات في منطقة أوروبا.

سلطت البرامج الحوارية الضوء الليلة الماضية على مجلس أمناء الحوار الوطني الذي عقد اجتماعا له أمس.

سيناقش الحوار الوطني مخرجات المؤتمر الاقتصادي الذي تعتزم الحكومة عقده خلال الفترة 23-25 أكتوبر، بحسب تصريحات النائب علاء عصام، المقرر المساعد للجنة المحليات بالمحور السياسي في الحوار الوطني، لبرنامج "مساء دي إم سي" (شاهد 28:12 دقيقة). كانت الحكومة قد أجلت اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني المقبل ليعقد خلال ما بين نهاية نوفمبر وبداية ديسمبر حتى لا يتعارض مع المؤتمر الاقتصادي أو قمة COP27، كما ذكرنا في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وفيما يخص جدول أعمال المحور الاقتصادي للحوار الوطني، قال منظمو الحوار إنه سيتضمن مناقشات حول التضخم، والدين العام، وعجز الموازنة، والإصلاح المالي، وأولويات الاستثمار، ووثيقة سياسة ملكية الدولة ومشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد، والصناعة، والزراعة، وأمن الغذاء، والعدالة الاجتماعية، والسياحة.

ومن المقرر عقد مناقشات المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحوار الوطني بالتوازي، على أن تعقد اجتماعات كل محور في يوم خاص به من الأسبوع، وفقا لما قاله عصام. وأوضح أن كل جلسة نقاش ستشهد مشاركة نحو 30 من أعضاء الأحزاب السياسية والخبراء في المجال والمسؤولين بالحكومة. وقدم برنامج "الحياة اليوم" تغطية أيضا للموضوع (شاهد 2:46 دقيقة).

من ناحية أخرى، ستشهد أسعار الأسمنت زيادة طفيفة على خلفية قرار الحكومة بمضاعفة أسعار الغاز الطبيعي المورد لمصانع الأسمنت، وفقا لما صرح به أحمد شيرين، رئيس شعبة الأسمنت باتحاد الصناعات المصرية، في اتصال هاتفي مع برنامج "الحكاية" (9:24 دقيقة). وأوضح أن الغاز الطبيعي يغطي ما بين 10-15% من احتياجات الطاقة في عدد قليل من مصانع الأسمنت التي تستخدمه، حيث تعتمد معظم مصانع الأسمنت على الفحم. لدينا المزيد حول هذا الموضوع في فقرة "طاقة" أعلاه.

واصلت الصحف الأجنبية في تغطيتها للشأن المصري هذا الصباح الاهتمام بالموضوعات الآتية:

• تلقي فايننشال تايمز نظرة على الصعوبات التي يواجهها نشطاء المناخ للمشاركة في قمة COP27.
• اهتمت رويترز بحدود السحب النقدي الجديدة عبر بطاقات الخصم والائتمان في الخارج التي فرضها عدد من البنوك مؤخرا في محاولة للحفاظ على مواردها المحدودة من الدولار.
• نشرت صحيفة الجارديان تقريرا حول حجر رشيد مع احتفال المتحف البريطاني بذكرى اكتشافه.
• تطرق موقع ذا أفريكان ريبورت إلى أزمة إخلاء أهالي جزيرة الوراق ضمن خطة حكومية لإعادة تطوير الجزيرة.

المؤتمر الاقتصادي المرتقب قد يحمل أخبارا جديدة لصناعة التطوير العقاري: قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إن "فعاليات المؤتمر الاقتصادي – الذي تعقده الحكومة في الفترة من 23-25 أكتوبر – تتضمن جلسة مخصصة عن صناعة التطوير العقاري، وذلك خلال الاجتماع الذي عقده أمس الاثنين مع عدد من المطورين العقاريين ووزير الإسكان عاصم الجزار لبحث سبل دفع وتطوير صناعة التطوير العقاري في البلاد، وفقا لبيان مجلس الوزراء. وقال الجزار إن الحكومة مهتمة بشكل خاص بالمقترحات التي من شأنها جذب مشتري العقارات الأجانب والمصريين. ودعا المطورون خلال الاجتماع الحكومة إلى المساعدة في تنويع خيارات التمويل العقاري، وطلبوا السماح لهم بالبيع للمشترين الأجانب بالدولار.

أخبار أخرى على الرادار هذا الصباح:

• تتطلع الحكومة إلى إطلاق استراتيجية وطنية للسياحة المصرية خلال الربع الأول من عام 2023، واتخاذ الخطوات اللازمة لجذب 30 مليون سائح سنويا. واستقبلت مصر نحو 13 مليون سائح في عام 2019. (بيان)
• تخطط شركة تي أند دي ديزاين لتشغيل مصنعها الجديد للأثاث المكتبي بقيمة 150 مليون جنيه في الربع الأول من عام 2023. (جريدة المال)
• دخلت شركة التكنولوجيا المالية الناشئة السعودية جيديا في شراكة مع فيزا لتقديم حلول الدفع الإلكتروني في مصر. (زاوية)
• تنشئ شركة التكنولوجيا العقارية الناشئة الإماراتية ستيلا ستايز شقق سكنية مفروشة ومساحات عمل مشتركة في القاهرة الجديدة عبر شراكة مع شركة "تعمير مصر" العقارية. (بيان)
• أصبحت شركة البدر للبلاستيك مؤهلة للانتقال من بورصة النيل الخاصة بالشركات الصغيرة والمتوسطة إلى السوق الرئيسية بعد أن وافق مجلس إدارة الشركة على زيادة رأسمال الشركة المرخص به من 17 مليون جنيه إلى 250 مليون جنيه. تتضمن متطلبات القيد بالبورصة المصرية أن يكون الحد الأدنى لرأس المال المصدر 100 مليون جنيه أو ما يعادله بالعملة الأجنبية. (إفصاح – بي دي إف)
• ستقوم شركة جي 42 التي تتخذ من الإمارات مقرا لها وبنية تكنولوجيز بنشر البنية التحتية الرقمية اللازمة لحلول الذكاء الاصطناعي، مثل مراكز البيانات وأبراج الاتصالات والتقنيات السحابية في مصر بموجب شراكة قائمة على الاستثمار. (جريدة المال)
• صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي على اتفاق قرض بقيمة 750 ألف دينار (2.4 مليون دولار) من الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية لتمويل دراسة الجدوى الخاصة بمشروع الربط السككي بين مصر بالسودان. (جريدة المال)

الحرب الروسية الأوكرانية تصل إلى ملاعب الاسكواش في مصر: قال الاتحاد الأوكراني للإسكواش في بيان له إنه لن يشارك في بطولة العالم للاسكواش للسيدات التي تستضيفها مصر في ديسمبر المقبل، بزعم مشاركة مراقب مصري في الاستفتاءات الروسية التي جرت في الأراضي الأوكرانية. وتدين أوكرانيا وحلفاؤها من الغرب تلك الاستفتاءات التي ترى أنها بمثابة مقدمة لضم موسكو للأراضي الأوكرانية التي استولت عليها.

من جهتها، نفت وزارة الخارجية المصرية مشاركة أي مراقبين مصريين في تلك الاستفتاءات، بحسب بيان صادر عن الوزارة أمس.

أكتوبر: انطلاق شركة الطيران أير سفنكس منخفضة التكلفة التابعة لمصر للطيران.

أكتوبر: اجتماع لجنة تسعير الوقود لتحديد أسعار الوقود ربع السنوية.

10 – 16 أكتوبر (الاثنين – الأحد): الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في العاصمة واشنطن.

17 أكتوبر (الاثنين): المائدة المستديرة الإقليمية الخامسة حول المناخ، جنيف، سويسرا.

18 – 20 أكتوبر (الثلاثاء – الخميس): مؤتمر البحر الأبيض المتوسط البحري، الإسكندرية، مصر.

27 أكتوبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي.

أواخر اكتوبر – 14 نوفمبر: موسم أرباح الربع الثالث من عام 2022.

أواخر أكتوبر: بنك أبو ظبي الأول يستكمل عملية الاندماج مع بنك عوده مصر بعد إتمام صفقة الاستحواذ.

نوفمبر

نوفمبر: أسبوع القاهرة للمياه 2022.

1 – 2 نوفمبر (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

3 نوفمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

3 – 5 نوفمبر (الخميس – السبت): أسبوع الموضة المصري.

4 – 6 نوفمبر: انطلاق معرض أوتوتك للسيارات بمركز القاهرة الدولي للمعارض والمؤتمرات.

6 – 18 نوفمبر (الاثنين – الجمعة): شرم الشيخ تستضيف قمة المناخ COP27.

7 نوفمبر (الاثنين): تدشين الخط الأول للقطار الكهربائي السريع.

7 – 13 نوفمبر (الاثنين – الأحد): بطولة العالم للاسكواش للجامعات، نيو جيزة.

21 نوفمبر – 18 ديسمبر (الاثنين – الأحد): كأس العالم لكرة القدم 2022، قطر.

ديسمبر

13 – 14 ديسمبر (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

13 – 15 ديسمبر (الثلاثاء – الخميس): القمة الأمريكية الأفريقية.

15 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي.

22 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

ديسمبر: بدء تشغيل الميناء الجاف بالسادس من أكتوبر.

ديسمبر: مضاعفة قدرة الربط الكهربائي مع السودان إلى 300 ميجاوات.

يناير 2023

يناير: الشركات المقيدة بالبورصة المصرية وغير المصرفية تقدم تقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لأول مرة.

يناير: اجتماع لجنة تسعير الوقود لتحديد أسعار الوقود ربع السنوية.

1 يناير 2023 (الأحد): تطبيق منظومة التسجيل المسبق على الشحنات الجوية بشكل إلزامي.

7 يناير (السبت): عيد الميلاد المجيد.

25 يناير (الأربعاء): ذكرى ثورة 25 يناير/ عيد الشرطة.

26 يناير (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة ثورة 25 يناير/ عيد الشرطة.

فبراير 2023

11 فبراير (السبت): بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2023/2022 بالجامعات الحكومية.

مارس 2023

مارس: موسم أرباح الربع الرابع من عام 2022.

23 مارس (الأربعاء): أول أيام رمضان (وفقا للحسابات الفلكية)، ويحل أذان المغرب في 6:08 مساء بتوقيت القاهرة.

أبريل 2023

17 أبريل (الاثنين): شم النسيم.

22 أبريل (السبت): عيد الفطر.

25 أبريل (الثلاثاء): عيد تحرير سيناء.

27 أبريل (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة عيد تحرير سيناء.

أواخر أبريل – 15 مايو: موسم أرباح الربع الأول من عام 2023.

مايو 2023

1 مايو (الاثنين): عيد العمال.

4 مايو (الخميس) عطلة رسمية بمناسبة عيد العمال.

22-26 مايو (الاثنين- الجمعة): مصر تستضيف الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الأفريقي، شرم الشيخ.

يونيو 2023

28 يونيو – 2 يوليو (الأربعاء – الأحد): عيد الأضحى (وفقا للحسابات الفلكية).

30 يونيو (الجمعة): ذكرى ثورة 30 يونيو.

يوليو 2023

18 يوليو (الثلاثاء): رأس السنة الهجرية.

20 يوليو (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية.

23 يوليو (الأحد): عيد ثورة 23 يوليو.

27 يوليو (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة ثورة 23 يوليو.

أواخر يوليو – 14 أغسطس: موسم أرباح الربع الثاني من عام 2023.

سبتمبر 2023

26 سبتمبر (الثلاثاء): المولد النبوي الشريف.

28 سبتمبر (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة المولد النبوي الشريف.

أكتوبر 2023

6 أكتوبر (الجمعة): عيد القوات المسلحة.

أواخر أكتوبر – 14 نوفمبر: موسم أرباح الربع الثالث من عام 2023.

أحداث دون ميعاد محدد

الربع الأول من 2023: أدنوك تستحوذ على 50% من شركة توتال إنرجيز مصر.

النصف الثاني من 2023: افتتاح المتحف المصري الكبير.

النصف الثاني من 2023: المنتدى الوزاري للغاز IEF-IGU، مع تحديد المكان والتاريخ لاحقا.

الربع الثالث من 2023: الشركة المصرية لخدمات التمويل الاستهلاكي التابعة لشركة أيادي للاستثمار والتنمية تطرح أول منتجاتها التمويلية.

أواخر 2022: منصة إي-أسواق تطلق منصة إلكترونية لحجز تذاكر المواقع الأثرية عبر الإنترنت في جميع أنحاء الجمهورية.

2023: مصر تستضيف الاجتماع السنوي لمجلس المحافظين للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لعام 2023.