سويفل توقف خدماتها في الإسكندرية
وداعا إسكندرية: أوقفت شركة النقل الجماعي الذكي الناشئة سويفل جميع خطوطها داخل مدينة الإسكندرية، حسبما قال المدير المالي للشركة يوسف سالم لإنتربرايز. تقوم سويفل بإلغاء الطرق غير المربحة عبر أسواقها في إطار خطتها للتحول إلى الربحية بحلول العام المقبل، والتي شهدت أيضا خفض عدد موظفيها بنحو الثلث وتجميد التوظيف وخفض رواتب المسؤولين التنفيذيين.
الرحلات ستستمر بين القاهرة والإسكندرية، ويمكن في بعض الحالات التنقل داخل المدينة: ستستمر الرحلات بين القاهرة والإسكندرية، ويمكنك استخدام هذه الرحلات للتجول داخل الإسكندرية، حسبما قال سالم. وأوضح: "في الرحلة من القاهرة إلى الإسكندرية، ستكون هناك محطات متعددة داخل الإسكندرية ويمكنك حجز أي جزء في الرحلة من أي محطة إلى أخرى". وقال إن سويفل ستواصل أيضا تشغيل خدمة رحلات الشركات في المدينة.
سويفل قد تستأنف رحلاتها في الإسكندرية العام المقبل "بمجرد أن نحقق أرباحا"، وفقا لسالم، مضيفا أن خدمة النقل داخل القاهرة كانت أكثر ربحية للشركة عن نظيرتها في الإسكندرية.
إجازتك في الساحل لن تتأثر: لن يؤثر قرار سويفل على الرحلات من وإلى الساحل الشمالي، حسبما قال سالم. أوضح: "رحلات القاهرة – الساحل منفصلة لأنها تسلك طريق وادي النطرون [لذلك] لا يذهبون إلى الإسكندرية".
لن يكون هناك المزيد من التخفيضات في الوظائف على خلفية هذه الخطوة: ينتقل جميع سائقي خطوط الإسكندرية إلى رحلات مباشرة مع العملاء أو رحلات الشركات بين المدن، كما أخبرنا سالم.
سويفل لا تخطط لأي تخفيضات أخرى لرحلاتها في مصر، حسبما قال سالم. وأضاف أن القاهرة الآن هي المدينة الوحيدة التي تعمل فيها سويفل على الرحلات الداخلية، بينما تواصل الشركة تشغيل الرحلات بين المدن للشركات وللعملاء في جميع المحافظات الأخرى.
تحاول سويفل الاعتماد على التكنولوجيا بشكل أكبر في ظل الأوقات الصعبة التي تعيشها شركات التكنولوجيا الناشئة. تراجعت أسهم التطبيق بنسبة تزيد عن 75% منذ طرحه لأول مرة في بورصة ناسداك في أبريل، حيث تتحمل أسهم التكنولوجيا العبء الأكبر من تزايد الشعور بالرغبة في الابتعاد عن المخاطرة في الأسواق العالمية. تحاول الشركة الآن التركيز على خدمات النقل كخدمة الأكثر ربحية والبرمجيات كخدمة في أسواقها ذات الدخل المرتفع نسبيا.
لا توقف في عمليات الاستحواذ: تأتي هذه الأنباء بعد أيام من إعلان سويفل عن استحواذها الرابع هذا العام من خلال شركة إرب فان موبيليتي التي تتخذ من المكسيك مقرا لها، ما أتاح لها الوصول إلى ثاني أكبر دولة في أمريكا اللاتينية من حيث عدد السكان. تستحوذ سويفل على الشركة من خلال صفقة مبادلة أسهم بقيمة 28 مليون دولار تقريبا، وتتوقع الانتهاء من العملية بحلول نهاية الربع الثالث من عام 2022. واصلت الشركة سعيها للتوسع العالمي من خلال الاستحواذ على المنافسين في إسبانيا وتشيلي والأرجنتين وتركيا وألمانيا والمملكة المتحدة.