"المركزي" قد يرفع أسعار الفائدة بـ 100-200 نقطة أساس هذا الأسبوع

صباح الخير قراءنا الأعزاء. نأمل أن يكون قراءنا في مصر قد حظوا بعطلة نهاية أسبوع طويلة جيدة.

عطلة نهاية الأسبوع الطويلة التالية ستكون في شهر رمضان المبارك، الذي تفصلنا عنه 52 يوما فقط، إذ يبدأ الشهر الكريم يوم الخميس 23 مارس. ستكون العطلة الرسمية التالية في الأسبوع الأخير من شهر رمضان، عندما نحتفل بعيد القيامة المجيد وعيد شم النسيم.

---

ندعوكم للمشاركة في استطلاع آراء قراء إنتربرايز: تدعو إنتربرايز قراءها لطرح ما لديهم من أفكار حول ما جرى تحقيقه خلال عام 2022 لأعمالكم وصناعاتكم، وما تتوقعون تحقيقه في 2023.

شاركوا معنا توقعاتكم بشأن سعر صرف الدولار أمام الجنيه في عام 2023، وكيف تديرون النفقات وسط ارتفاع تكاليف المعيشة، وكيف ترون اتجاه أعمالكم ككل، وما إذا كنتم تتوقعون القيام باستثمارات جديدة – هذا إلى جانب الأسئلة الأخرى التي نطرحها على مجتمع قراءنا. وكما هو معتاد لدينا، سنشارك النتائج معكم جميعا في غضون أسابيع قليلة لمساعدتكم في تشكيل نظرة عامة للعام.

يمكنكم المشاركة في استطلاع قراء إنتربرايز من هنا – لن يستغرق الأمر أكثر من بضع دقائق لإكماله.

---

الخبر الأبرز محليا – نشرتنا حافلة بآراء الخبراء الاقتصاديين، والتي جاءت معظمها إيجابية بشأن الاتجاه الذي يسير فيه صناع السياسة. وتوقع المحللون الذين تحدثت إليهم إنتربرايز أن يقرر البنك المركزي المصري رفع أسعار الفائدة، في اجتماعه المقرر نهاية هذا الأسبوع، فيما يرى محللون استطلعت رويترز آرائهم تفوق النمو على تقديرات الحكومة للعام المالي الحالي، فيما أبقى محللو ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني لمصر على "B"، مع نظرة مستقبلية مستقرة.

من الأخبار الإيجابية أيضا – جرى الإفراج عن كافة البضائع المتكدسة داخل الموانئ، وفقا لتصريحات رئيس الوزراء مصطفى مدبولي نهاية الأسبوع الماضي. المزيد حول تلك التصريحات في نشرتنا أدناه.

يحدث اليوم –

بلينكن في القاهرة: يزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن القاهرة اليوم وغدا لإجراء محادثات حول التطورات الإقليمية الأخيرة، قبل أن يتوجه إلى تل أبيب ورام الله في وقت لاحق من الأسبوع، وفق ما قالته وزارة الخارجية الأمريكية الخميس الماضي. وسيجتمع بلينكن مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري ومسؤولين مصريين آخرين لمناقشة الوضع في فلسطين، فضلا عن الجهود المبذولة لإنهاء الأزمات السياسية في ليبيا والسودان.

تأتي زيارة بلينكن وسط تصاعد العنف بالضفة الغربية: تصاعدت حدة العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين في أعقاب تولي الحكومة اليمينية المتطرفة الجديدة السلطة في إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر. وقتل الجيش الإسرائيلي 9 فلسطينيين أثناء اقتحام مخيم جنين في الضفة الغربية يوم الخميس. وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، قُتل سبعة إسرائيليين بنيران مسلح فلسطيني خارج معبد يهودي بالقدس الشرقية، فيما أصيب إسرائيليين آخرين في هجوم ثان أمس. من جهتها، أدانت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أمس الهجوم الذي وقع بالقدس الشرقية.

الرئيس السيسي يزور أرمينيا لأول مرة: وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الأرمينية يريفان أمس، في أول زيارة لرئيس مصري إلى أرمينيا منذ أن حصلت على استقلالها عن الاتحاد السوفييتي، وفقا للبيان الصادر عن رئاسة الجمهورية. وتأتي الزيارة ضمن جولة يقوم بها السيسي تضمنت زيارته للهند وأذربيجان خلال الأيام القليلة الماضية. وسيلتقي السيسي بنظيره الأرميني فاهاجن خاتشاتوريان، وفقا لوسائل إعلام محلية نقلا عن مسؤول بمكتب الرئاسة الأرمينية.

---

تعلن الحكومة خلال أسبوعين عن تفاصيل الشركات المملوكة للدولة التي تعتزم طرحها في البورصة المصرية هذا العام، وفقا لما قاله رئيس الوزراء مصطفى مدبولي للصحفيين (شاهد 9:25 دقيقة).

ما هي تلك الشركات؟ تستعد الحكومة لطرح أربع شركات – وهي بنك القاهرة، وشركة مصر لتأمينات الحياة، وشركة الحفر المصرية، والمصرية لإنتاج الألكيل بنزين الخطي (إيلاب)، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية قبل عدة أسابيع نقلا عن التقرير السنوي للبورصة المصرية. وذكرت أن هناك ثمانية طروحات أخرى يجري العمل عليها.

---

"الأهلي" و"مصر" يوقفان العمل بشهادات الادخار مرتفعة العائدة هذا الأسبوع. وسبق أن أعلن البنكان وقف العمل بشهادات الادخار مرتفعة العائدة لأجل عام واحد، بفائدة 25%، اعتبارا من نهاية شهر يناير الجاري. وأصدرت بنوك التجاري الدولي، وقطر الوطني الأهلي، وبنك القاهرة شهادات مرتفعة العائدة أيضا، كإجراء دفاعي لحماية الودائع التي لديهم. ومن المتوقع وقف كافة الشهادات مرتفعة العائدة في وقت واحد.

بنك المشرق يطرح شهادات مرتفعة العائد: من ناحية أخرى، حصل بنك المشرق على موافقة البنك المركزي لطرح شهادات ادخار لأجل عام واحد بعائد 22.5% يصرف شهريا، وفقا لما نقلته جريدة المال عن مصادر مصرفية مطلعة. كما يعتزم البنك طرح شهادات ادخار لأجل ثلاثة أعوام، بعائد 19% سنويا، و18.75% شهريا، و18.80 ربع سنوي، و18.90% نصف سنوي.

تلقى نحو 40.2 مليون شخص لقاح فيروس كوفيد-19 في البلاد حتى الآن، فيما ارتفع عدد الإصابات إلى 100 حالة في الأسبوع الثالث من يناير، مقابل 79 حالة في الأسبوع السابق، وفقا للبيانات الصادرة عن وزارة الصحة الأسبوع الماضي. وتتوقع الحكومة وصول مليون جرعة من لقاح فايزر في الأسبوعين المقبلين، بحسب البيان، مضيفا أن هناك شحنة أخرى تبلغ مليوني جرعة لقاح في طريقها للبلاد.

خسر منتخب مصر لكرة اليد 22-26 أمام السويد في المباراة التي خاضها ضمن دور الثمانية لبطولة العالم لكرة اليد. وخسر المنتخب 34-35 أمام ألمانيا الجمعة في المنافسة على المركزين الخامس والثامن. وسيواجه منتخب الفراعنة المجر اليوم الساعة 4:30 عصرا بتوقيت القاهرة، في المباراة التي ستحدد المركزين السابع والثامن في البطولة.

---

يحدث هذا الأسبوع –

يبحث البنك المركزي المصري أسعار الفائدة في اجتماعه المقرر الخميس المقبل، 2 فبراير. وتشير التوقعات إلى أن البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة مع استمرار التضخم المتزايد، بحسب ما جاء في استطلاع الآراء الأخير الذي أجرته إنتربرايز. لدينا القصة كاملة في فقرة "اقتصاد" أدناه.

إنه أسبوع الاحتياطي الفيدرالي: تتزايد التوقعات حول مواصلة مجلس الاحتياطي الفيدرالي إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة عندما يعقد اجتماع السياسة الذي يتواصل على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء. ترجح السوق بنسبة 93% أن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا الأسبوع – انخفاضا من 50 نقطة أساس في اجتماعه في ديسمبر – بعد أن أظهر مقياس أسعار المستهلكين الأسبوع الماضي استمرار التضخم في التباطؤ الشهر الماضي.

ضوء في نهاية النفق؟ يتوقع الاقتصاديون الآن أن يوقف بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة التشديد في وقت لاحق من هذا الربع بعد زياداتين بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعاته في يناير وفبراير ومارس، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.

يعقد مؤتمر تعزيز التمويل الأخضر، الذي ينظمه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والاتحاد الأوروبي ومرفق تمويل الاقتصاد الأخضر وصندوق المناخ الأخضر، يوم الثلاثاء في فندق نايل ريتز كارلتون. ويمكنكم الاطلاع على أجندة المؤتمر من هنا (بي دي إف).

من أخبار مجلس النواب –

يعود مجلس النواب الانعقاد هذا الأسبوع، ومن المقرر أن يناقش خلال جلساتها المنتظرة تشريعات تتعلق بالسياحة والضرائب والنقل.

ويبحث المجلس اليوم مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن إصدار قانون إنشاء الغرف السياحية وتنظيم اتحاد لها، وينص مشروع القانون أيضا على نقل مسؤولية تشكيل وتنظيم الغرف السياحية من وزارة السياحة إلى الاتحاد المصري للغرف السياحية.

يناقش النواب أيضا ويصوتوا على الانضمام إلى اتفاقيتين دوليتين، إحداهما تتعلق بانضمام مصر إلى بنك التنمية الجديد الذي أنشأته مجموعة البريكس، والأخرى اتفاقية متعددة الأطراف المتعلقة بشأن المساعدات الإدارية المتبادلة في المسائل الضريبية.

وغدا – يحضر وزير النقل كامل الوزير أمام مجلس النواب للرد على أسئلة النواب حول تطوير السكك الحديدية والمترو، والموانئ، والنقل البحري، كما سيجيب عما وصفه بعض النواب بـ "سياسة الاقتراض المفرط" من قبل وزارة النقل، والتكلفة المرتفعة لقطارات تالجو الإسبانية الجديدة.

اشترك في انتربرايز

في المفكرة –

لا جديد حتى الآن حول موعد انعقاد لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، والتي ستبحث أسعار الوقود للربع الحالي. وتعقد اللجنة اجتماعها عادة بشكل ربع سنوي لتحديد أسعار الوقود التي سيعمل بها على مدى الثلاثة أشهر التالية. ورفعت الحكومة أسعار الوقود بحوالي 23-28% منذ أبريل 2021، كما قررت زيادة أسعار الوقود في يوليو الماضي.

أمامنا المزيد من الزيادات في أسعار الوقود: التزمت الحكومة، في الاتفاق الذي توصلت إليه مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 3 مليارات دولار، بالسماح لأسعار المنتجات البترولية بالارتفاع حتى تتماشى مع الأسعار العالمية.

يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، والتي تجدون فيها قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.

استطلاع إنتربرايز – من المرجح أن يرفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة حينما تجتمع لجنة السياسة النقدية الخميس المقبل، وسط تفاقم الضغوط التضخمية. وتوقع أربعة من أصل سبعة محللين وخبراء اقتصاديين شملهم استطلاع إنتربرايز الدوري، أن لجنة السياسة النقدية ستلجأ إلى مواصلة تشديد السياسات خلال اجتماعها المقرر في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وانقسموا حول مقدار الزيادة إلى فريقين أحدهما يرجح رفعا بمقدار 100 نقطة أساس، بينما رجح الفريق الآخر زيادة بواقع 200 نقطة. ورجح ستة من السبعة الذين شملهم الاستطلاع رفع أسعار الفائدة بواقع 100-250 نقطة أساس على مدار العام الحالي، بما في ذلك اجتماع هذا الأسبوع والاجتماعات اللاحقة.

المعدلات الحالية: يبلغ سعر الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة حاليا 16.25% و17.25%، على الترتيب، بينما يبلغ سعر الائتمان والخصم والعملية الرئيسية للبنك المركزي 16.75%. كان المركزي قد رفع أسعار الفائدة بإجمالي 800 نقطة أساس على مدار العام الماضي، بما في ذلك 300 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر الماضي، وهي أكبر نسبة زيادة منذ 2016 قبل تخفيض الجنيه، وذلك في محاولة لكبح التضخم، والذي قفز إلى أعلى مستوى له في خمس سنوات الشهر الماضي ليسجل 21.3%. الخطوة كانت أيضا بمثابة إجراء استباقي لتخفيض الجنيه الأخير في يناير، والذي يتداول حاليا عند 29.92 أمام الدولار، مقارنة بـ 24.70 جنيه للدولار في بداية العام.

ثمة إجماع على أن التضخم لم يبلغ ذروته بعد: توقع جميع المحللين أن يواصل التضخم مساره الصعودي خلال الأشهر المقبلة وأن يظل مرتفعا طوال عام 2023. تتوقع الخبيرة الاقتصادية منى بدير أن يبلغ التضخم ذروته خلال الربع الأول من العام الحالي ليلامس 24.7% في المتوسط، بينما ترجح هبه منير، محللة الاقتصاد الكلي في إتش سي، أن يبلغ التضخم ذروته عند 23.5% في يوليو قبل الهبوط إلى 18.2% في ديسمبر المقبل. من جانبه، يتوقع عمرو الألفي، رئيس قطاع البحوث بشركة برايم لتداول الأوراق المالية، "أن يظل معدل التضخم في نطاق عدد من رقمين إلى أن يبدأ في الانحسار خلال الربع الأخير من العام الجاري، مدفوعا بتأثير سنة الأساس واستقرار سوق الصرف نسبيا". ستكون الزيادات السعرية مدفوعة بانخفاض قيمة الجنيه وتأثيره المستمر على الواردات والزيادة المتوقعة في أسعار الوقود والعوامل الموسمية بما في ذلك شهر رمضان والأعياد والارتفاع المحتمل في فواتير الكهرباء المنزلية في نهاية العام المالي في 30 يونيو، حسبما ذكر المشاركون في الاستطلاع. الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح يرى أنه ما زال معدل التضخم يسير في الاتجاه الصعودي ويلقي بأعباء ثقيلة على المواطن والأسواق والحكومة. وأضاف: "لا مفر أمام لجنة السياسة النقدية من مواصلة دورة التشديد النقدي أسوة بمعظم البنوك المركزية حول العالم"، مرجحا رفع الفائدة هذا الأسبوع بمعدل 100 نقطة أساس، "لا سيما أن تأثير القرار السابق برفع الفائدة بـ 300 نقطة أساس لم يؤد بعد إلى النتائج المرجوة".

قطار التشديد النقدي لن يتوقف في فبراير: يتوقع غالبية المشاركين في الاستطلاع المزيد من الزيادة في أسعار الفائدة بعد الاجتماع المقبل، ليستمر تشديد السياسات النقدية على مدار العام الجاري، إذا يتوقع أغلبهم زيادات بنسبة 200 نقطة أساس أو أكثر على مدار العام، بما في ذلك منير التي غردت هي وهشام الشبيني، رئيس قطاع البحوث في فيصل الإسلامي لتداول الأوراق المالية، فقط خارج السرب من بين اثنين فقط ممن شملهم الاستطلاع، مرجحين تثبيت الفائدة في الاجتماع المقبل، وذلك للسماح للسوق بامتصاص الزيادة الكبيرة في ديسمبر. "نتوقع زيادات أخرى بمقدار 250 نقطة أساس هذا العام، بينما تكمن المخاطر في الاتجاه الصعودي"، طبقا لجيمس سوانستون، اقتصادي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في كابيتال إيكونوميكس، دون توقع محدد لحجم الزيادة في الاجتماع المقبل. ومن جانبه، يتوقع الألفي رفع الفائدة بواقع 100 نقطة في اجتماع السياسة النقدية في فبراير وأخرى بنفس النسبة في الاجتماع التالي في مارس، لكبح جماح التضخم.

عوامل يجب مراقبتها عن كثب –

تجارة الفائدة: التدفقات الدولارية الأخيرة إلى السوق المحلية بعد تخفيض قيمة العملة المحلية تظهر أن تجارة الفائدة أصبحت أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب، طبقا لمنير. ومع ذلك، فإن أذون الخزانة لأجل 12 شهرا تقدم عائدا حقيقيا بنسبة 0.57% فقط، "وهو ما يعزز وجهة نظرنا بالزيادة المطلوبة في أسعار الفائدة حتى نهاية العام"، حسبما أضافت منير. اتفقت إسراء أحمد، المحللة الاقتصادية لدى بنك الاستثمار الأهلي فاروس، مع الرأي السابق، قائلة إن "الضغوط التضخمية المصحوبة بضعف سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية والالتزام ببرنامج مدعوم من صندوق النقد الدولي سيحث الحكومة والبنك المركزي المصري على محاولة تقليص المنطقة السلبية لأسعار الفائدة الحقيقية".

السيولة الأجنبية + سعر صرف الجنيه أمام الدولار: تحدث العديد من المشاركين في الاستطلاع بنبرة إيجابية بشأن استقرار العملة المحلية، مشيرين إلى أن التدفقات الداخلة نتيجة الاتفاق مع صندوق النقد (بما في ذلك المستثمرين من الخليج)، والتخفيض الأخير لقيمة العملة، وطرح شهادات الادخار ذات العائد 25%، تعمل على تخفيف أزمة نقص العملة الصعبة. لكن لا يزال هناك الكثير مما يمكن أن يحدث: "التحركات المحتملة (في أسعار الفائدة) ترتبط ارتباطا وثيقا بالسيولة الدولارية في الفترة المقبلة كرد فعل للانخفاض الأخير في قيمة الجنيه"، حسبما ذكرت أحمد لإنتربرايز. وقالت بدير إنه نظرا لحجم تراكم الطلب على العملات الأجنبية والطلب المكبوت على الدولار، من الضروري الاستجابة بشكل استباقي وحازم للضغوط على سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.

تحركات الفيدرالي: "على الرغم من الانتعاش الأخير في العزوف عن المخاطر العالمية، تظل السياسة النقدية المصرية متوقفة على دورة السياسة (الفيدرالية) وبيئة المخاطر العالمية"، بحسب ما ذكرته بدير. وأضافت: "الوضوح من جانب الفيدرالي بشأن نهجه، فضلا عن تأثيره على الدولار وظروف السياسة العالمية، سيكون من القضايا الحاسمة التي يجب مراقبتها". وتابعت أن "تخفيف السياسات المالية وضعف الدولار سيسمحان لمصر بتخفيف تشديد السياسات النقدية الحالية، وهو ما لا نتوقعه قبل نهاية النصف الأول من عام 2023". من المتوقع على نطاق واسع أن يبدأ الفيدرالي في إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة بزيادة أقل بواقع 25 نقطة أساس حينما يجتمع يومي الثلاثاء والأربعاء.

نمو الاقتصاد المصري قد يتجاوز توقعات الحكومة هذا العام: من المتوقع أن ينمو الاقتصاد المصري بنسبة 4.8% في العام المالي الحالي 2023/2022، انخفاضا من 6.6% العام الماضي، وأعلى من توقعات الحكومة، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاديين. وتتوقع الحكومة نمو اقتصاد البلاد 4% هذا العام، انخفاضا من توقعاتها السابقة البالغة 5%. وأظهرت البيانات الأولية الصادرة في نوفمبر نمو الاقتصاد بنسبة 4.4% خلال الربع الأول من العام المالي الحالي.

هناك شبه إجماع بين المؤسسات الدولية على أن النمو سيكون حول معدل 4.5%: توقع البنك الدولي أن ينمو اقتصاد مصر بنسبة 4.5% خلال العام المالي الحالي، بينما يتوقع كل من صندوق النقد الدولي ووكالة فيتش نموا بنسبة 4.4% وسط ارتفاع التضخم وتباطؤ الاستثمار وتأخر التعافي الكامل في قطاع السياحة.

توقعات حذرة: أعلنت الحكومة عن أحدث توقعاتها في خطاب النوايا (بي دي إف) الذي أرسلته إلى صندوق النقد الدولي من أجل الحصول على القرض البالغ 3 مليارات دولار، والذي قالت فيه: "حالة عدم اليقين التي تحيط بتوقعات النمو كبيرة بشكل خاص في هذا المنعطف وتوجه المخاطر إلى الجانب السلبي نظرا إلى البيئة الخارجية الصعبة، وتحديدا الأوضاع المالية الأكثر تشديدا، وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة".

البعض الآخر أكثر تشاؤما: ترى كالي ديفيس، الخبيرة الاقتصادية في أكسفورد إيكونوميكس أفريكا، أن النمو سيتراجع إلى مستوى 1.4% فقط هذا العام و3% على المدى المتوسط بسبب التوقعات بأن استراتيجية الطروحات الحكومية لن تنجح في جذب حجم الاستثمارات المطلوب.

النمو متوسط الأجل دون توقعات الحكومة وصندوق النقد الدولي: أظهر استطلاع رويترز وصول متوسط النمو المتوقع عند 4.5% و5.3% و5.4% خلال الأعوام المالية الثلاثة المقبلة. ويقل هذا عن توقعات صندوق النقد الدولي للنمو والبالغة 5.3% و5.7% و5.9%، وعن توقعات الحكومة متوسطة الأجل للنمو عند 5.5-6%.

هل نشهد تحسنا مفاجئا لسعر صرف الجنيه؟ يتوقع الخبراء الاقتصاديون أن يشهد سعر صرف الجنيه تحسنا ليصل إلى 26.24 مقابل الدولار بنهاية العام المالي الحالي في يونيو، من 29.94 حاليا، ليعود الجنيه للانخفاض مرة أخرى إلى 28.50 خلال العام التالي، وفقا لاستطلاع الآراء.

أبقت وكالة ستاندرد أند بورز جلوبال على تصنيف مصر الائتماني عند "B" مع نظرة مستقبلية مستقرة، في ضوء التوقعات بأن الدعم المالي الجديد من صندوق النقد الدولي ودول مجلس التعاون الخليجي ستساعد البلاد في تلبية احتياجاتها التمويلية الخارجية. وترى وكالة التصنيف الائتماني أن مصر ستكون قادرة على الاعتماد على المقرضين لتلبية احتياجاتها من العملات الأجنبية، التي تقدر بنحو 17 مليار دولار في العام المالي الحالي 2023/2022، مع التزام الحكومة بالإصلاحات وتوقعات النمو القوية للبلاد. وتتوقع الوكالة أيضا أن تراجع الضغوط التضخمية تدريجيا، وكذا تمسك البنك المركزي المصري بالحفاظ على سعر صرف مرن.

دفعة كبيرة من الاستثمار الأجنبي المباشر: ستأتي غالبية تدفقات العملة الأجنبية للبلاد من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر، وفقا لوكالة ستاندرد أند بورز، التي تتوقع أن تتلقى مصر 10 مليارات دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في العام المالي الجاري، مقارنة بـ 8.9 مليار دولار في العام المالي الماضي، إضافة إلى 6 مليارات دولار في شكل قروض خارجية جديدة. قسمت الوكالة متطلبات التمويل بالعملات الأجنبية إلى 13 مليار دولار في عجز الحساب الجاري و4 مليارات دولار في مدفوعات الديون السيادية الرئيسية.

ضخ أكثر من 13.7 مليار دولار لتغطية الفجوة التمويلية الخارجية: تتوقع الوكالة أن يصل إجمالي الاقتراض الخارجي الحكومي إلى 10 مليارات دولار خلال العام المالي 2022/2022، حيث يأتي الجزء الأكبر من المقرضين متعددي الأطراف والثنائيين. بحلول نهاية يونيو، من المتوقع أن تحصل مصر على 3.7 مليار دولار من خلال سوق السندات الدولية. وتتوقع ستاندرد أند بورز أن تقوم دول مجلس التعاون الخليجي بتغطية ما تبقى من الفجوة التمويلية الخارجية التي تواجهها البلاد. تعهدت الإمارات والسعودية وقطر بتقديم نحو 22 مليار دولار لمساعدة مصر في التغلب على تداعيات الحرب في أوكرانيا.

ولكن – ستنظر وكالة التصنيف في خفض تصنيف مصر على مدى الاثني عشر شهرا المقبلة إذا لم تصل التمويلات المتوقعة أو تعرض الوضع الخارجي للبلاد لمزيد من الضغط.

إشادة بتخفيض قيمة الجنيه: "يشير تعديل سعر الصرف إلى أن مصر ملتزمة بتنفيذ شروط برنامج صندوق النقد الدولي"، وفق ما قالته الوكالة. بعد الانخفاض الأخير في قيمة الجنيه مقابل الدولار، يتوقع أن "تتحسن الثقة في قيمة العملة على المدى القصير، وأن يتوسع القطاع الخاص والبنوك والشركات في استخدام الدولار في المعاملات التجارية".

توقعت الوكالة نمو الاقتصاد المصري 4.0% على المدى القصير، حيث يقود قطاعا البناء والطاقة النمو إلى جانب قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتجارة الجملة والتجزئة والزراعة والصحة.

سيتقلص عجز الحساب الجاري بنسبة 20% إلى 13 مليار دولار في العام المالي 2023/2022، من 17 مليار دولار بينما يظل دون تغيير كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي بسبب انخفاض قيمة الجنيه. وتتوقع وكالة التصنيف "استقرار أسعار الواردات، بينما تظل أحجام الصادرات والتحويلات من المصريين بالخارج قوية".

من المتوقع أن يظل عجز الموازنة مرتفعا عند نحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وفقا لوكالة التصنيف الائتماني، التي رفعت توقعاتها بنقطة مئوية كاملة من آخر تقرير لها في أكتوبر.

رسميا.. سويفل وفولت لاينز ينفصلان: أعلنت شركة خدمات النقل التركية فولت لاينز عودة فريقها الإداري لقيادة الشركة من شركة سويفل للنقل التشاركي بعد إلغاء صفقة الاستحواذ المبرمة بين الجانبين، حسبما ذكرت الشركة في بيان لها (بي دي اف) يوم الخميس. وقالت الشركة التركية إنها اتفقت مع سويفل على إنهاء عملية الاستحواذ البالغة 65 مليون دولار التي توصلا إليها في ديسمبر 2021، بعد أقل من عام من إعلان الاندماج. وأعلنت سويفل تراجعها عن الصفقة في وقت سابق من هذا الشهر. ولم يكن ممثلو سويفل متاحين للتعقيب عندما تواصلت معهم إنتربرايز.

كانت شراكة جيدة: شهدت المدة القصيرة للاستحواذ ارتفاع إيرادات شركة خدمات النقل التركية بأكثر من الضعف وتحولها إلى الربحية، ما سيساعدها على تنفيذ خططها للتوسع في الخارج هذا العام. "خلال فترة وجودنا مع سويفل، أتيحت لنا الفرصة للتركيز على الأساسيات التي ساعدت في تحويل أعمال فولت لاينز وبالتالي زيادة قيمتها بأكثر من الضعف منذ الاستحواذ"، حسبما قال الرئيس التنفيذي للشركة علي الحلبي في البيان. "استفادت سويفل وفولت لاينز كثيرا من بعضهم البعض، إلا أن مناخ الاقتصاد الكلي جعل من الصعب للغاية إتمام الصفقة".

سويفل تواجه عاما صعبا: تواجه شركة النقل التشاركي تحذيرات بالشطب من بورصة ناسداك بعد أن هبط سعر سهمها بنسبة 98% منذ طرحها العام الأولي في أبريل الماضي. وخفضت الشركة عدد موظفيها بأكثر من النصف، كما قلصت المسارات التابعة لها، وتخارجت من باكستان في محاولة لخفض التكاليف.

سهم سويفل يستقر بفعل التقسيم العكسي: قفز سعر سهم سويفل إلى 4.14 دولار خلال تداولات الخميس بعد أن أعلنت الشركة عن تقسيم عكسي للأسهم بواقع 1 إلى 25، عقب تلقيها تحذيرا ثانيا بالشطب من بورصة ناسداك، قبل أن يتراجع لينهي تعاملات الأسبوع عند مستوى 3.18 دولار. وقالت الشركة، في بيان أعلنت فيه عن تلك الخطوة يوم الأربعاء، إن "التقسيم العكسي للأسهم سيسمح للشركة باستعادة الامتثال لمتطلبات الحد الأدنى لسعر السهم في ناسداك والبالغ دولار واحد".

خطوة ذكية – يقلل التقسيم العكسي للأسهم من عدد الأسهم المتداولة، مما يعزز سعر السهم. وقامت سويفل بالتقسيم العكسي لأسهمها من خلال دمج كل 25 سهما في سهم واحد. وحذرت بورصة ناسداك الشركة في نوفمبر من أنه يتعين عليها رفع سعر سهمها فوق مستوى 1 دولار للسهم لمدة 10 أيام متتالية على الأقل بحلول 1 مايو 2023 لتجنب شطبها.

الحكومة تقر منح تيسيرات جديدة للمستثمرين الصناعيين: وافق مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي الأربعاء الماضي على ضوابط جديدة تسمح للهيئة العامة للتنمية الصناعية، بإلغاء أو خفض غرامات التأخير، أو تطبيق آلية للتسوية، وذلك حال وجود عوائق أو صعوبات خارج قدرات المطور الصناعي أو منفذ المشروع، تكون قد أثرت على البرنامج الزمني للتنفيذ، وفقا لبيان مجلس الوزراء. ومن المقرر منح المشروعات التي تخلفت عن مواعيد التسليم بسبب الوباء مهلة أربعة أشهر ونصف الشهر قبل فرض غرامات التأخير عليها، بينما ستمنح مهلة ستة أشهر للمشروعات التي تأخرت بسبب التحديات الاقتصادية الحالية.

تعد هذه الخطوة الأحدث ضمن سلسلة من الإجراءات المصممة لدعم القطاع الصناعي في مواجهة التحديات الاقتصادية الناجمة عن الحرب في أوكرانيا وتخفيض قيمة الجنيه، إذ أعلنت في وقت سابق من يناير الجاري عن مبادرة تمويلية منخفضة العائد، لكن بمعدل عائد أعلى قليلا يبلغ 11%، لدعم الشركات في قطاعي الصناعة والزراعة. وسهلت الحكومة مؤخرا على الشركات إجراءات الحصول على الرخصة الذهبية للمشاريع الصناعية ومشاريع البنية التحتية الجديدة.

الشركات العقارية تطالب بتيسيرات مماثلة: طالب لاعبون في قطاع التطوير العقاري بتمديد المواعيد النهائية للمشروعات من 9 إلى 12 شهرا، وإعفائهم من غرامات التأخر في التسليم، لدعم الشركات في مواجهة التضخم المتزايد والتقلبات في سعر الصرف.

ناقش رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير التجارة والصناعة أحمد سمير استراتيجية الحكومة لتطوير القطاع الصناعي في البلاد مع ممثلين من قطاع الصناعة الأسبوع الماضي، بحسب بيان لمجلس الوزراء. وذكر البيان أن الجانبين ناقشا تسريع مدفوعات دعم الصادرات وإطلاق مبادرة التمويل منخفضة العائد الجديدة، لتحل محل المبادرة التي كان يقودها البنك المركزي المصري في السابق.

وزير الصناعة يبحث جهود التوطين مع مسؤولي البنك الدولي: ناقش وزير التجارة والصناعة أحمد سمير مع المديرة القطرية لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي مارينا ويس الاستراتيجية الوطنية لتطوير الصناعة المصرية وتعزيز الصادرات، خاصة إلى الدول الأفريقية، وفقا لبيان الوزارة. تهدف الحكومة إلى زيادة الصادرات إلى 100 مليار دولار سنويا بحلول منتصف العقد، مقارنة بنحو 43.9 مليار دولار في العام المالي 2022/2021. أطلقت الحكومة المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" للمساعدة في تسريع توطين عدد من الصناعات وتقليل الاعتماد على الواردات.

رغم نمو الإيرادات.. أرباح سيرا تنخفض في الربع الأول من 2023/2022: بلغ صافي الربح المعدل لشركة سيرا للتعليم، مزودة خدمات التعليم المدرجة في البورصة المصرية، 104.7 مليون جنيه في الربع الأول من العام المالي 2023/2022، بانخفاض 3% على أساس سنوي، وفقا لبيان نتائج أعمال الشركة (بي دي إف). وجاء الانخفاض على خلفية الزيادة بنسبة 108% على أساس سنوي في تكاليف التمويل "نتيجة الزيادة الملحوظة لأسعار الفائدة"، بحسب البيان. في غضون ذلك، قفزت الإيرادات بنسبة 25% لتصل إلى 536.1 مليون جنيه بسبب ارتفاع معدلات التحاق الطلاب. ونما معدل الالتحاق بنسبة 15% على أساس سنوي في جامعتي سيرا للتعليم – جامعة بدر في القاهرة وجامعة بدر في أسيوط – و6% في مدارسها البالغ عددها 25 مدرسة. ويبدأ العام المالي للشركة في الأول من سبتمبر، بما يتماشى مع العام الدراسي.

معدلات الالتحاق تتزايد مع إطلاق المزيد من المدارس الجديدة: افتتحت سيرا للتعليم مدرسة فيوتشرز للغات في قنا في سبتمبر وأطلقت سبع كليات جديدة في جامعة بدر بالقاهرة خلال العام الماضي. ونتيجة لذلك، نمت الطاقة الاستيعابية من الطلاب 36% على أساس سنوي في جامعاتها و3% في مدارسها في الربع الأول من 2023/2022.

وارتفاع التكاليف بسبب ارتفاع الاستهلاك + تكاليف الاقتراض: جاء ارتفاع مصروفات الاستهلاك مدفوعا بالمشاريع الجديدة والجارية، لا سيما في حرم جامعة بدر بالقاهرة، حسبما ورد في البيان. في غضون ذلك، تسبب ارتفاع أسعار الفائدة في زيادة صافي مصروفات الفوائد بأكثر من الضعف مقارنة بالعام السابق.

"تأتي تلك الإنجازات على الرغم من الضغوط التضخمية والتغيرات الكبيرة في أسعار الصرف، وهو ما يعكس نجاح الشركة في توظيف اقتصاديات الحجم على الوجه الأمثل، وبالتالي الحد من أثر الارتفاع الكبير للتكاليف خلال نفس الفترة. فقد برهنت مؤشرات النمو القوية التي نجحت الشركة في تحقيقها خلال الفترة، أن زيادة أعداد الطلاب المقيدين أفضل طريقة للتخفيف من التحديات السوقية الراهنة، ولذلك تواصل «سيرا» مساعيها الحثيثة للاستفادة القصوى من طاقاتها التشغيلية بمختلف المؤسسات التعليمية التابعة"، وفقا لما قاله الرئيس التنفيذي للشركة محمد القلا.

زيارة السيسي إلى الهند وأزمة البضائع المكدسة بالموانئ تتصدران اهتمامات التوك شو: سلط مقدمو البرامج الحوارية الضوء الليلة الماضية على إعلان رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي انتهاء أزمة تكدس البضائع بالموانئ، وزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الهند وأذربيجان، وأرمينيا اليوم الأحد. واستعرضت البرامج أيضا إعلان وكالة ستاندرد آند بورز الإبقاء على التصنيف الائتماني لمصر دون تغيير، واستطلاع الآراء الذي أجرته رويترز حول النمو الاقتصادي في مصر، والذي جاء إيجابيا في معظمه (لدينا المزيد حول الموضوعين في نشرتنا أعلاه). وقدمت برامج "على مسؤوليتي" (شاهد 5:28 دقيقة)، و"مساء دي إم سي" (شاهد 5:24 دقيقة) تغطية للموضوعات السابقة.

انتهاء أزمة تراكم البضائع في الموانئ، وعودتها إلى مستويات ما قبل فبراير الماضي، وفق ما أعلنه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في تصريحات للصحفيين أمس السبت (شاهد 9:25 دقيقة). وقال مدبولي: "الوضع عاد إلى ما كان عليه قبل فبراير الماضي وحدوث الأزمة. متوسط البضائع الموجودة على مستوى موانئ البلاد كلها يعادل بالضبط المتوسط العادي الذي كان يجري تداوله على مدار الأيام والشهور التي سبقت الأزمة". وأضاف: "المصانع كلها عادت الآن لتعمل بكامل طاقاتها، كما أن لديها مخزونا يكفي ما بين شهر وشهرين من المواد الخام ومدخلات الإنتاج".

انتهاء أزمة البضائع المتراكمة بالموانئ سيؤدي إلى تراجع تدريجي في أسعار السلع، بحسب تصريحات المتحدث باسم مجلس الوزراء نادر سعد في اتصال هاتفي مع برنامج "مساء دي إم سي" (شاهد 4:50 دقيقة). وحازت تصريحات رئيس الوزراء على تغطية أيضا من برنامج "على مسؤوليتي" (شاهد 6:37 دقيقة).

وصل الرئيس السيسي إلى أرمينيا أمس، ليكون بذلك أول رئيس مصري يزور البلاد منذ استقلالها عن الاتحاد السوفييتي. ووصل السيسي إلى العاصمة يريفان بعد زيارة كل من الهند وأذربيجان (المزيد حول الموضوع في فقرة "دبلوماسية" أدناه). وحازت الجولة التي يقوم بها السيسي على تغطية من برامج "على مسؤوليتي" (شاهد 12:48 دقيقة)، و"مساء دي إم سي" (شاهد 6:01 دقيقة)، و"كلمة أخيرة" (شاهد 1:25 دقيقة)، و"الحياة اليوم" (شاهد 1:46 دقيقة).

بعثة أثرية مصرية تعثر على أقدم مومياء غير ملكية: نجحت بعثة أثرية مصرية في العثور على عدد من المقابر تعود إلى عصر الأسرتين الخامسة والسادسة في جبانة سقارة، حسبما ذكرت وزارة السياحة الخميس الماضي. وضم الكشف الجديد مومياء تعود إلى أكثر من 4000 عام، والتي يعتقد أنها أقدم مومياء غير ملكية يعثر عليها في البلاد. (أسوشيتد برس | رويترز | بي بي سي | سي إن إن | دويتشه فيله)

يعد هذا ثاني كشف أثري مهم في البلاد في غضون بضعة أيام: اكتشفت بعثة أثرية مصرية "مدينة كاملة من العصر الروماني" في مدينة الأقصر الأسبوع الماضي، وفقا لما أوردته شبكة سي إن إن.

طيران –

"مصر للطيران" ليست للبيع: قالت وزارة الطيران المدني إن "مصر للطيران شركة وطنية ستظل مملوكة للدولة ولا يمكن التفريط فيها"، وفق ما ذكره مجلس الوزراء في بيان ردا على شائعات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الأسبوع الماضي حول اعتزام الحكومة بيع الشركة.

طاقة –

إعفاء المزيد من منتجي الطاقة الشمسية من رسوم الدمج: قرر جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك إعفاء محطات الطاقة الشمسية التي تنتج حتى 10 ميجاوات من سداد رسوم الدمج، بدلا من 500 كيلووات في السابق، حسبما ذكرت جريدة المال.

رسوم الدمج؟ في العام الماضي، فرضت الحكومة رسوم دمج على محطات الطاقة الشمسية التي تنتج أكثر من 500 كيلووات للمساعدة في تحمل تكلفة ربط الطاقة المنتجة بالشبكة القومية للكهرباء.

---

مصر تساعد في تطوير البنية التحتية لنقل وتوزيع الغاز الطبيعي بالأردن: وقعت شركة فجر الأردنية المصرية للغاز الطبيعى المملوكة للدولة اتفاقية مع شركة تطوير العقبة لبناء وتشغيل نقطة ربط ومحطة لنقل وتوريد الغاز الطبيعي إلى مدينة القويرة الصناعية في العقبة الأردنية، حسبما ورد في بيانين منفصلين صدرا عن شركة تطوير العقبة ووزارة البترول المصرية الأسبوع الماضي.

تمويل –

طرح البنك المركزي المصري سندات خزانة متغيرة العائد لأجل ثلاث سنوات لأول مرة يوم الثلاثاء الماضي، وفقا لبيانات البنك. ويزيد سعر العائد على السندات بنحو 4.25% فوق سعر الكوريدور لدى البنك المركزي. وافقت وزارة المالية على مضاعفة حجم العطاء إلى أكثر من ملياري جنيه بعد أن تمت تغطيته بنحو 6 مرات.

تجارة –

سائقو الشاحنات يواجهون صعوبات في الحصول على تأشيرات سعودية: اشتكى سائقو الشاحنات التي تنقل البضائع إلى المملكة العربية السعودية من تعطل عملهم خلال الأيام الأخيرة، بعد أن عدلت السلطات السعودية ضوابط الحصول على تأشيرات، وفقا لجريدة المال. وتسمح التأشيرات الآن لحامليها بدخول المملكة مرة واحدة كل ثلاثة أشهر، مما يضطر سائقو الشاحنات إلى الانتظار لأسابيع قبل أن يتمكنوا من الدخول مجددا والمرور إلى دول الخليج الأخرى والأردن. ومن المقرر أن يبحث مسؤولون بالحكومة المصرية العودة لنظام التأشيرات السابق مع السلطات السعودية الأسبوع المقبل، بحسب ما نقلته الجريدة عن مصادر حكومية.

السيسي في نيودلهي: أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي محادثات موسعة مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال زيارته إلى الهند الأسبوع الماضي. واتفق الزعيمان على تعزيز التعاون الدفاعي والأمني بين البلدين، والعمل بشكل أوثق في مجال الصحة والأمن الغذائي، وتعميق التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا، وفقا للبيان المشترك الصادر عقب المحادثات. وأجرى السيسي محادثات مع وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار خلال زيارته التي تزامنت مع احتفالات البلاد بعيد الجمهورية.

لم تسفر الزيارة عن أي اتفاقيات استثمارية أو اقتصادية جديدة، على الرغم من تعهد مودي بتشجيع الشركات الهندية على زيادة استثماراتها في مصر، بينما قال السيسي إن الحكومة المصرية تدرس إمكانية إنشاء منطقة صناعية هندية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. ويأمل البلدان في زيادة حجم التجارة الثنائية إلى 12 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، ارتفاعا من 7.3 مليار دولار في العام المالي 2022/2021، وفقا للبيان.

وأجرى السيسي محادثات مع ممثلين من شركة الطاقة المتجددة الهندية "رينيو باور"، لمناقشة الاستثمارات في البنية التحتية للطاقة المتجددة. وقعت الشركة اتفاقية إطارية مع شركة السويدى إليكتريك في نوفمبر لإنشاء مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر بقيمة 8 مليارات دولار، وبطاقة 220 ألف طن من الهيدروجين و1.1 مليون طن من الأمونيا سنويا.

والتقى السيسي أيضا جوتام أداني، مؤسس مجموعة أداني الهندية وأغنى رجل في آسيا، لبحث الاستثمار في الموانئ والمطارات المصرية ومراكز البيانات ومشاريع الطاقة المتجددة ومنشآت الهيدروجين الأخضر، بحسب بيان صحفي.

من نيودلهي إلى باكو: أجرى السيسي محادثات مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في باكو أمس، والتقى مع كبار رجال الأعمال في البلاد، بحسب بيان الرئاسة. ووقع وزير الخارجية سامح شكري ووزيرة التخطيط هالة السعيد عدة مذكرات تفاهم حول الأمن المائي والتجارة والثقافة، بحسب ديوان الرئاسة الأذربيجانية.

توافق سوداني إثيوبي بشأن قضية سد النهضة الإثيوبي: قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان يوم الجمعة إن "السودان وإثيوبيا متوافقان ومتفقان حول كافة قضايا سد النهضة"، وذلك عقب محادثات أجراها مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في الخرطوم، بحسب بيان تناولته فرانس برس.

كان سد النهضة مصدر توتر بين إثيوبيا ومصر، التي تعتبر السد تهديدا لأمنها المائي. وتوقفت المحادثات بين الدول الثلاث بشأن السد منذ أكثر من عام، عندما شرعت إثيوبيا في ملء خزان السد بشكل أحادي ودون اتفاق حول قواعد ملء وتشغيل السد مع دولتي المصب مصر والسودان. وحاولت مصر مرارا وتكرارا إقناع مجلس الأمن الدولي بالتدخل في النزاع، لكن القوى العالمية أصرت على أن الدول الثلاث يجب أن تواصل عملية التفاوض التي يقودها الاتحاد الأفريقي.

يناير 2023

يناير: اجتماع لجنة تسعير الوقود لتحديد أسعار الوقود ربع السنوية.

يناير: إنفينيتي ومؤسسة التمويل الأفريقي تتمان الاستحواذ على ليكيلا باور.

25 يناير – 6 فبراير (الأربعاء-الاثنين): معرض القاهرة الدولي للكتاب، مركز مصر للمعارض الدولية.

30 يناير – 1 فبراير (الإثنين – الأربعاء): مؤتمر سي أي كابيتال السنوي للمستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023، القاهرة، مصر.

31 يناير – 1 فبراير (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

فبراير 2023

2 فبراير (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

5 فبراير (الأحد): مجلس الشيوخ يعود للانعقاد.

11 فبراير (السبت): بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2023/2022 بالجامعات الحكومية.

13 – 15 فبراير (الاثنين – الأربعاء): مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول "إيجبس 2022"، مركز مصر الدولي للمعارض، القاهرة.

23 – 27 فبراير (الخميس – الاثنين): المؤتمر السنوي لسيدات الأعمال في مصر من أجل النجاح.

مارس 2023

مارس: موسم أرباح الربع الرابع من عام 2022.

21 – 22 مارس (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

23 مارس (الخميس): أول أيام رمضان (وفقا للحسابات الفلكية)، ويحل أذان المغرب في 6:08 مساء بتوقيت القاهرة.

30 مارس (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

أبريل 2023

1 أبريل (السبت): الموعد النهائي للبنوك لإنشاء وحدة الاستدامة.

10 – 16 أبريل (الاثنين-الأحد): اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين, مراكش, المغرب.

16 أبريل (الأحد): عيد القيامة المجيد.

17 أبريل (الاثنين): شم النسيم.

21 أبريل (الجمعة): عيد الفطر.

25 أبريل (الثلاثاء): عيد تحرير سيناء.

27 أبريل (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة عيد تحرير سيناء.

30 أبريل (الأحد): الموعد النهائي أمام أصحاب المهن الحرة للتسجيل في منظومة الفاتورة الإلكترونية.

أواخر أبريل – 15 مايو: موسم أرباح الربع الأول من عام 2023.

مايو 2023

1 مايو (الاثنين): عيد العمال.

2 – 3 مايو (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

4 مايو (الخميس) عطلة رسمية بمناسبة عيد العمال.

4 مايو (الخميس): المنتدى الوزاري للدول المصدرة للغاز، القاهرة.

18 مايو (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

22 – 26 مايو (الاثنين- الجمعة): مصر تستضيف الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الأفريقي، شرم الشيخ.

يونيو 2023

10 يونيو (السبت): انطلاق امتحانات الثانوية العامة.

13 – 14 يونيو (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

19 – 21 يونيو (الإثنين – الأربعاء): النسخة الأولى من معرض مصر للبنية التحتية والمياه في مركز مصر الدولي للمعارض.

22 يونيو (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

28 يونيو – 2 يوليو (الأربعاء – الأحد): عيد الأضحى (وفقا للحسابات الفلكية).

30 يونيو (الجمعة): ذكرى ثورة 30 يونيو.

يوليو 2023

18 يوليو (الثلاثاء): رأس السنة الهجرية.

20 يوليو (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية.

23 يوليو (الأحد): عيد ثورة 23 يوليو.

25 – 26 يوليو (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

27 يوليو (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة ثورة 23 يوليو.

أواخر يوليو – 14 أغسطس: موسم أرباح الربع الثاني من عام 2023.

أغسطس 2023

3 أغسطس (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

سبتمبر 2023

19 – 20 أغسطس (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

21 سبتمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

26 سبتمبر (الثلاثاء): المولد النبوي الشريف.

28 سبتمبر (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة المولد النبوي الشريف.

أكتوبر 2023

6 أكتوبر (الجمعة): عيد القوات المسلحة.

أواخر أكتوبر – 14 نوفمبر: موسم أرباح الربع الثالث من عام 2023.

31 أكتوبر – 1 نوفمبر (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

نوفمبر 2023

2 نوفمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

ديسمبر 2023

12 – 13 ديسمبر (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

21 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

أحداث دون ميعاد محدد

2023: افتتاح المتحف المصري الكبير.

2023: مصر تستضيف الاجتماع السنوي لمجلس المحافظين للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لعام 2023.

الربع الأول من 2023: أدنوك تستحوذ على 50% من شركة توتال إنرجيز مصر.

الربع الأول من 2023: انعقاد منتدى الأعمال المصري القطري المشترك.

الربع الأول من عام 2023: الرقابة المالية تعلن عن قواعد جديدة للبيع على المكشوف (شورت سيلنج).

الربع الأول من 2023: إطلاق مركز معلومات التجارة الداخلية.