الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 22 يناير 2023

سويفل تتلقى تحذيرا ثانيا بالشطب من بورصة ناسداك

تلقت شركة سويفل الناشئة للنقل التشاركي التحذير الثاني بشطب أسهمها من بورصة ناسداك بعد أن انخفضت القيمة السوقية لأسهمها إلى ما دون المستوى القياسي البالغ 50 مليون دولار، وفقا لإفصاح الشركة. أمام الشركة مهلة حتى 10 يوليو لرفع القيمة السوقية لأسهمها المدرجة إلى أكثر من 50 مليون دولار لمدة عشرة أيام متتالية وإلا ستتعرض للشطب من ناسداك. يتطلب ذلك من الشركة زيادة قيمتها السوقية الحالية بأكثر من الضعف، والتي سجلت نحو 22.9 مليون دولار عند الإغلاق يوم الجمعة الماضي.

هذا هو التحذير الثاني بالشطب الذي تتلقاه الشركة في الأشهر الأخيرة، بعد بداية متعثرة كشركة عامة. جرى تداول أسهم الشركة بأقل من دولار للسهم منذ منتصف سبتمبر الماضي، لتتلقى سويفل إشعارا من بورصة ناسداك في نوفمبر يمنحها مهلة حتى 1 مايو لرفع سعر سهمها فوق مستوى دولار لمدة عشرة أيام أو المخاطرة بشطبها من البورصة الأمريكية.

تراجع سهم سويفل بأكثر من 98% منذ الطرح العام الأولي في أبريل الماضي، عندما طرحت الشركة في ناسداك من خلال الاندماج مع شركة ذات غرض الاستحواذ في صفقة وضعت قيمة الشركة عند 1.5 مليار دولار. وتداولت أسهم الشركة في بسعر 10 دولارات للسهم ويجري تداولها حاليا عند 17 سنت فقط.

الأمر لا يقتصر على تقلبات السوق: على الرغم من النمو القوي للإيرادات، فقد تضاعفت خسائر سويفل خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2022 بسبب ارتفاع النفقات والتكاليف المتعلقة بإدراجها في بورصة ناسداك. وتوقعت الشركة في يوليو الماضي مضاعفة الخسائر لتصل إلى 90 مليون دولار في نهاية العام. لم تنشر الشركة بياناتها المالية للربع الثالث بعد.

جميع الحلول مطروحة على الطاولة: قالت سويفل الشهر الماضي إنها شكلت لجنة استراتيجية "لاستكشاف وتقييم البدائل الاستراتيجية المحتملة التي قد تكون متاحة للشركة، والتي تشمل البيع والاندماج وبيع الكل أو جزء من أصول الشركة أو الاستثمار الاستراتيجي أو الديون الجديدة أو تمويل حقوق الملكية، وغيرها".

خفض التكلفة مهما كلف الأمر: قامت سويفل بعمليات تسريح واسعة لموظفيها العام الماضي في محاولة لمواجهة الأزمة. إذ خفضت عدد الموظفين بأكثر من 50%، وخفضت رواتب المديرين التنفيذيين وأغلقت بعض المسارات الأقل ربحية. وذكرت وسائل إعلام باكستانية في أواخر العام الماضي أن الشركة أوقفت أيضا عملياتها في باكستان.

المزيد من المشاكل؟ تراجعت سويفل عن استحواذها على شركة فولت لاينز التركية، حسبما ذكرت الشركة في إفصاح (بي دي إف) خلال عطلة نهاية الأسبوع. وعلى الرغم من فشل عملية الاستحواذ، فإن المساهمين السابقين في فولت لاينز الذين استبدلوا أسهمهم بأسهم في سويفل "ليسوا ملزمين بإعادة تحويل أو إلغاء حصة أسهم سويفل التي جرى استلامها بالفعل"، حسبما قالت سويفل. ولم يستجب ممثلو سويفل أو فولت لاينز لطلبات التعليق عندما تواصلنا معهم أمس.

هذه ثاني صفقة استحواذ تفشل الشركة في إتمامها في الأشهر الأخيرة: ألغت سويفل وشركة زيلو البريطانية الناشئة عملية الاندماج المخطط لها في يوليو، بسبب اضطرابات الأسواق المالية.

نفذت سويفل عدة عمليات استحواذ الفترة الماضية: استحوذت الشركة الناشئة على منصة النقل الجماعي "شوتل"، وهي شركة إسبانية تعمل في 10 دول بما في ذلك البرازيل واليابان. وفي نوفمبر 2021، استحوذت سويفل على حصة حاكمة في شركة النقل الأرجنتينية "فيابول"، التي تعمل في الأرجنتين وتشيلي، ودخلت العام الماضي سوق أوروبا الوسطى من خلال استحواذها على شركة دور تو دور الألمانية.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).