الثلاثاء, 30 نوفمبر 2021

سوديك "ترى جدوى" في عرض الاستحواذ المقدم من تحالف "الدار-إيه دي كيو"

عناوين سريعة

نتابع اليوم

صباح الخير قراءنا الأعزاء، ومرحبا بكم في آخر يوم من شهر نوفمبر. نتمنى أن تكونوا متشوقين لنهاية العام مثلنا.

في تجاهل شديد لمستواه خلال 2021، جاء نجم منتخب مصر ولاعب نادي ليفربول محمد صلاح في المركز السابع في التصويت على الكرة الذهبية لعام 2021. وتوج الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب كرة قدم على مستوى العالم، بينما جاء صلاح (بعدد 121 صوتا) بعد كريستيانو رونالدو (بعدد 178 صوتا) ومتقدما على كيفن دي بروين نجم مانشستر سيتي (بعدد 73 صوتا). ويقدم صلاح حاليا أفضل مستوى في مسيرته الاحترافية، معتليا قائمة هدافي الدوري الإنجليزي هذا الموسم حتى الآن برصيد 11 هدفا، إضافة إلى صناعته لأكبر عدد من التمريرات الحاسمة (8 تمريرات)


نود التذكير مجددا أنه، اعتبارا من الأربعاء سينطبق على البنوك ومكاتب البريد قرار الحكومة بمنع دخول غير الملقحين إلى المصالح الحكومية. وسيتعين على الراغبين في دخول المؤسسات الحكومية إظهار ما يثبت تلقيهم للقاح (سواء كانت شهادة ورقية أو من خلال تطبيق جواز السفر الصحي التابع لوزارة الصحة)، أو تقديم ما يثبت إجرائهم لاختبار PCR حديث وسلبية نتائجهم.


تطورات متحور أوميكرون: حاول الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس تهدئة المخاوف بشأن المتحور الجديد، قائلا إنه "يبعث على القلق، وليس سببا للذعر". (بوليتيكو | نيويورك تايمز | أسوشيتد برس)

تحذير جديد من منظمة الصحة العالمية: حذرت منظمة الصحة العالمية من أن التهديد الذي يمثله متحور أوميكرون "مرتفع للغاية"، ويمكن أن يكون له "عواقب وخيمة" في حال تفشيه. (أسوشيتد برس | رويترز | واشنطن بوست)

رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أصدر أيضا تحذيرات بشأن أوميكرون، ووصفه، في مسودة الخطاب الذي سيلقيه اليوم أمام لجنة البنوك التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي، بأنه يمثل تهديدا كبيرا للاقتصاد الأمريكي. وقال أيضا: "الارتفاع الأخير في حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 وظهور متحور أوميكرون يشكلان مخاطر هبوطية للتوظيف والنشاط الاقتصادي كما أنه يزيد من حالة عدم اليقين فيما يتعلق بالتضخم". (بلومبرج | سي إن إن | وول ستريت جورنال)

لا يبدو أن الاجتماع الطارئ الذي عقدته مجموعة الدول السبع أمس قد حقق الكثير، فلم يخرج عن الاجتماع أية التزامات أو تعهدات بتقديم المزيد من اللقاحات لدول العالم النامي، ولم يعلن عن استراتيجية لاحتواء المتحور. واقتصر الأمر على تناول المتحور بشكل موجز في البيان المشترك.

من ناحيتها، تعهدت الصين أمس بتقديم مليار جرعة من لقاح "كوفيد-19" إلى أفريقيا لمساعدتها في محاربة الفيروس، بحسب وكالة فرانس برس.

من ناحية أخرى، تراجعت حدة التقلبات بالأسواق العالمية أمس، حيث هدأت المخاوف لدى المستثمرين بشأن العواقب الاقتصادية المحتملة لمتحور أوميكرون. وعاودت الأسهم ارتفاعها في أسواق أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط عقب موجة البيع التي شهدتها الأسبوع الماضي، في حين عاودت أسعار النفط ارتفاعها عقب التراجع بنسبة 11% الجمعة الماضية.

الأسواق الآسيوية أيضا شهدت تحسنا في تعاملاتها هذا الصباح، لترتفع كافة بورصات المنطقة، في حين تشير تعاملات العقود الآجلة إلى ارتفاع الأسواق الأمريكية والأوروبية خلال تعاملات اليوم.

من أبرز الأخبار العالمية أيضا – استقال الرئيس التنفيذي لشركة تويتر جاك دورسي وحل محله باراج أجراوال مدير التكنولوجيا بالشركة بعد موافقة مجلس الإدارة بالإجماع، وفقا لبيان الشركة. وسيبقى دورسي عضوا في مجلس الإدارة حتى تنتهي فترته خلال اجتماع الجمعية العامة في العام المقبل. وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 11% بعد أنباء رحيل روسي، في حين كان أداؤه متراجعا مقارنة بشركات التكنولوجيا النظيرة خلال فترة توليه منصبه. وحاز الخبر على اهتمام مختلف الصحف العالمية: بلومبرج l سي إن بي سي l فايننشال تايمز l بي بي سي.

يحدث اليوم –

السعودية تسمح بأداء العمرة دون الخضوع إلى الحجر الصحي. أفادت سفارة المملكة بالقاهرة بإمكانية أداء العمرة للمسافرين من الدول المسموح بالقدوم منها – وبينها مصر – ممن حصلوا على كامل الجرعات من لقاح معتمد في السعودية، على الفور دون الحاجة إلى الحجر الصحي. وتضم قائمة اللقاحات المعتمدة من المملكة فايزر وأسترازينيكا و مودرنا وجونسون أند جونسون. أما الحاصلون على جرعتين من لقاحي سينوفارم وسينوفاك – الحاصلين على موافقة منظمة الصحة العالمية للاستخدام الطارئ- فيسمح لهم بدخول السعودية شريطة الحصول على جرعة معززة من إحدى اللقاحات المعتمدة في المملكة، وإلا سيخضعون للحجر الصحي لمدة ثلاثة أيام وتقديم اختبار PCR سلبي بعد 48 ساعة.

تبدأ مبادرة الاستثمار من أجل التوظيف التابعة لبنك التنمية الألماني اليوم تلقي طلبات المنح من الشركات والمؤسسات للحصول على منح تمويلية تصل إلى 10 ملايين يورو لكل مشروع، خاصة المشروعات الخضراء (بي دي إف). ويمكنكم معرفة المزيد حول عملية التقدم من هنا.

تتواصل اليوم فعاليات معرض مصر الدولي للدفاع والأمن (إيديكس)، وتستمر حتى يوم الخميس 2 ديسمبر. ومن المقرر أن يعرض نحو 400 مصنع ومورد دولي للمعدات العسكرية وتقنيات الدفاع في مركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة.

غدا بداية شهر جديد، وهذه هي أبرز الأحداث الاقتصادية التي نترقبها خلاله:

  • مؤشر مديري المشتريات: من المتوقع أن تصدر بيانات مديري المشتريات لشهر نوفمبر في مصر والسعودية وقطر يوم الأحد 5 ديسمبر، ثم الإمارات يوم الثلاثاء 7 ديسمبر.
  • احتياطي النقد الأجنبي: ننتظر الإعلان عن أرقام الاحتياطيات الأجنبية في نوفمبر خلال الأسبوع الأول من ديسمبر.
  • التضخم: من المنتظر إصدار بيانات التضخم لشهر نوفمبر يوم الخميس 9 ديسمبر.
  • أسعار الفائدة: تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري اجتماعها الأخير لهذا العام يوم الخميس 16 ديسمبر لمراجعة أسعار الفائدة.

في المفكرة –

فرصة أمام شباب الأعمال للتقديم في برنامج ماكنزي فورورد الذي انطلق مؤخرا، والذي يركز على القيادة والأعمال والتحول إلى التكنولوجيا، وفق بيان صحفي (بي دي إف). ويهدف البرنامج ذو الستة أشهر إلى تعليم المشاركين كيف يمكنهم التعامل مع التحديات التي تواجه أعمالهم واستخدامها لصالحهم، والاعتماد على التكنولوجيا، والقدرة على التكيف والمرونة في أوقات التغيير. برنامج فورورد متاح مجانا لكل المؤهلين للتقديم، بشرط أن تقل خبرتك العملية عن خمس سنوات. يمكنكم التقديم من هنا قبل 12 ديسمبر المقبل.

ستنطلق الجولة الجديدة من برنامج Startup Factory التابع لشركة واحات السيليكون يوم 10 ديسمبر في المنطقة التكنولوجية بأسيوط. سيقدم البرنامج نصائح وأساليب تسويقية لمؤسسي الشركات الناشئة، الذين يمكنهم التقديم هنا.

يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، حيث توجد قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.

enterprise

موعدنا اليوم مع "الاقتصاد الأخضر" بوابتكم الأسبوعية للاقتصاد المستدام في مصر، والتي تركز كل يوم ثلاثاء على أنشطة الاقتصاد المستدام والموارد المتجددة، والتنمية الخضراء في البلاد. نطاق "الاقتصاد الأخضر" كبير للغاية، ويغطي كل شيء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مرورا بمشروعات إدارة المياه والصرف الصحي وحتى البناء المستدام.

في عدد اليوم: هناك فجوة هائلة في البيانات عندما يتعلق الأمر بالانبعاثات العالمية، وهو ما يمكن أن يقوض بشدة الجهود المبذولة لمعالجة تغير المناخ من خلال تقليل صافي الانبعاثات، حسبما أظهر تحقيق أجرته صحيفة واشنطن بوست. وفضلا عن أن جزءا صغيرا فقط من دول العالم تقدم تقارير عن انبعاثاتها إلى مؤتمر الأطراف، فإن العديد من القياسات والأرقام التي يجري الإبلاغ عنها غير دقيقة.

enterprise

دمج واستحواذ

مجلس إدارة سوديك "يرى جدوى" في عرض تحالف "الدار- أيه دي كيو"

رغم عدم تطابقه مع دراسة القيمة العادلة.. "سوديك" "ترى جدوى" في عرض تحالف "الدار-أيه دي كيو": أعلن مجلس إدارة شركة التطوير العقاري الكبرى سوديك أنه "يرى جدوى" في عرض الشراء الإجباري المقدم من تحالف شركة الدار العقارية الإماراتية وشركة الاستثمار الإماراتية الحكومية أيه دي كيو القابضة، وذلك على الرغم من أنه أقل من القيمة العادلة للسهم، وفقا للإفصاح المرسل للبورصة المصرية (بي دي إف) أمس. وعرض التحالف شراء حتى 90% من أسهم الشركة بسعر 20 جنيها للسهم، ما يضع القيمة السوقية لسوديك عند 7.1 مليار جنيه. ويقل هذا بنسبة 20% تقريبا عن السعر البالغ 23.42 جنيه للسهم الذي حدده تقرير القيمة العادلة المعد من قبل المستشار المالي المستقل شركة “بي دي أو كيز” للاستشارات المالية. ورفض ممثلو سوديك التعليق على البيان عندما تواصلت إنتربرايز معهم أمس.

سبب القرار: قال مجلس إدارة سوديك إنه نظرا للظروف الاقتصادية العالمية الحالية وجائحة “كوفيد-19” تبين للمجلس أن هناك جدوى من وجود شريك وكيان اقتصادي قوي يتمثل في مقدم العرض. ونفت تقارير مؤخرا وجود نية لدى تحالف "الدار- أيه دي كيو" لرفع سعر العرض مجددا حال رفضه المساهمون، لا سيما بعد أن رفعه في وقت سابق من 18-19 جنيها للسهم إلى 20 جنيها للسهم.

وهناك أيضا حقيقة أن الدار قد تعطي دفعة قوية لسوق العقارات في مصر، إذ ستجلب المعرفة الفنية والقدرة التنافسية الموجودة في السوق العقارية الإماراتية شديدة التنافسية. (ستكون الصفقة المحتملة أيضا إشارة جيدة أيضا للمستثمرين الأجانب الآخرين، ولكن تلك قصة أخرى).

ما موقف المساهمين من العرض؟ يبدو أن المساهم الرئيسي في الشركة – وهو التحالف المكون من شركات أكت فايننشال وحسن علام العقارية وكونكريت بلس للهندسة والإنشاء والذي يمتلك وحدة حصة قدرها 15% – لم يتخذ قراره بعد. وقال الرئيس التنفيذي لشركة أكت فايننشال باسم عزب لإنتربرايز في وقت سابق، إذا قامت الشركة بنشر النتائج، فإن ذلك سيساعد على "توجيه مساهمي الأقلية" بشأن القيمة الحقيقية للشركة. وسيتعين أن يعرض المساهمون في شركة سوديك الأسهم المملوكة لهم للبيع بما لا يقل عن 51% من إجمالي أسهم الشركة كي تتم الصفقة. وتنتهي فترة سريان العرض في 7 ديسمبر المقبل. ولم يرد تحالف أكت فايننشال على طلب إنتربرايز أمس للتعليق على التطورات الجديدة.

أغلق سهم سوديك عند 19.6 جنيه بنهاية تعاملات أمس، متجاوزا بقليل الحد الأعلى للنطاق السعري لتداول السهم على مدار الـ 52 أسبوعا الماضية (13.95-19.50)، وفق بيانات البورصة المصرية.

متابعة- نقلنا في وقت سابق من هذا الأسبوع بالخطأ عن جريدة الشروق أن المجموعة المالية هيرميس تعتزم بيع حصتها البالغة 2.4% في سوديك. إلا أن مصادر مطلعة صرحت لإنتربرايز أن هيرميس قد تخارجت من حصتها بالفعل قبل تقدم التحالف الإماراتي بعرض الشراء.

تشريعات

السيسي يصدق على قانون مواجهة الأوبئة والجوائح الصحية

صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس على مشروع قانون يمنح رئيس الوزراء صلاحيات استثنائية في حالات الأوبئة والجوائح الصحية، بحسب ما نشرت الجريدة الرسمية. ويمنح القانون رئيس الوزراء سلطة فرض مجموعة واسعة من القيود على حركة الأفراد لاحتواء انتشار الفيروس، إضافة إلى مجموعة من الإجراءات الطارئة لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد. ويفرض القانون غرامات وعقوبات بالسجن على الأشخاص المدانين بنشر معلومات مضللة أو انتهاك التدابير الاحترازية. ويمكنكم الاطلاع على النص الكامل للقانون هنا.

قيود على الحركة: سيمتلك رئيس الوزراء أيضا سلطة إغلاق مناطق معينة وفرض حظر تجوال على مستوى البلاد في حالات الأزمات الصحية، فضلا عن تحديد موعد فتح وغلق المحال العامة وتعطيل الدراسة بالمدارس والجامعات، وإغلاق المؤسسات العامة والخاصة، ودور العبادة، والنوادي الرياضية، وحظر التجمعات العامة والخاصة، وإيقاف وسائل النقل العام، وكذلك وسائل النقل الجماعي الخاصة. وهي الإجراءات التي جرى تطبيق معظمها مع بداية جائحة "كوفيد-19" بموجب قانون الطوارئ الذي قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي الشهر الماضي إلغاء تمديده.

إجراءات اقتصادية طارئة: يمكن لرئيس الوزراء إقرار بعض الضوابط على واردات وصادرات سلع وبضائع معينة، وتحديد أسعار السلع والبضائع والخدمات. يمتد هذا إلى أسعار خدمات الرعاية الصحية التي يقدمها القطاع الخاص، وهو إجراء اتخذته وزارة الصحة خلال تفشي "كوفيد-19" في عام 2020. ويعطي القانون صلاحية تمديد المواعيد النهائية لتقديم الإقرارات الضريبية ودفعها لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، إضافة إلى تأجيل فواتير الكهرباء والغاز والمياه.

العقوبات: يُعاقب من يخالف القانون بغرامة تصل إلى 20 ألف جنيه بالإضافة إلى السجن. ولا يحدد التشريع الحدود القصوى أو الدنيا لعقوبة السجن. ويعطي القانون الحق للسلطات أيضا في إغلاق أي مؤسسة تنتهك القواعد لمدة ستة أشهر. ويسمح بالتصالح الفوري في المخالفات ودفع ثلث الحد الأقصى للغرامة.

محاربة الشائعات: يعاقب القانون أي شخص ينشر معلومات عن الوباء تعتبر كاذبة و"تضر بالمصلحة العامة"، بغرامة تصل إلى 10 آلاف جنيه وغرامة بالسجن لمدة عام.

تجارة

مصر تستهدف زيادة صادراتها إلى أفريقيا لنحو 7 مليارات دولار

تستهدف مصر زيادة صادراتها إلى الدول الأفريقية لتصل إلى 7 مليارات دولار خلال عام 2022، وذلك في إطار استراتيجية أوسع لتنمية صادرات البلاد إلى القارة، بحسب بيان مجلس الوزراء أمس.

حول الخطة: ستحاول الاستراتيجية ذات المراحل الثلاث زيادة الصادرات المصرية إلى أفريقيا إلى 10 مليارات دولار بحلول عام 2025. وتحاول الحكومة الوصول إلى مستهدفها الـ 7 مليارات دولار خلال المرحلة الأولى التي تنطلق في يناير 2022 وتستهدف 10 دول.

الخطة الجديدة جاءت في وقتها في ظل تباطؤ صادرات مصر إلى أفريقيا جنوب الصحراء: خلال العام المالي الماضي، بلغت قيمة الصادرات المصرية إلى أفريقيا – باستثناء الدول العربية منها – نحو 606.6 مليون دولار فقط. وهو ما يمثل 2.1% فقط من إجمالي صادرات البلاد. وفي المقابل، استحوذت الدول العربية على معظم الصادرات المصرية مسجلة 6.7 مليار دولار، بما يمثل ما يقرب من ربع إجمالي الصادرات.

هذا لا يعني إغفال نمو الصادرات المثير للإعجاب الذي شهدناه خلال فترة التعافي: فقد سجلت الصادرات أعلى مستوى لها منذ 13 عاما تقريبا في الربع الأخير من العام المالي السابق، إذ وصلت إلى أكثر من 8.1 مليار دولار خلال فترة الثلاثة أشهر. وبعد انخفاضها بمقدار الربع تقريبا خلال النصف الثاني من 2020/2019 بسبب الاضطرابات الناجمة عن "كوفيد-19" على الدول المصدرة للنفط، قفزت الصادرات بنحو 50% بنهاية 2021/2020.

توزيع الصادرات المصرية: استحوذت السلع تامة الصنع على الجزء الأكبر من الصادرات المصرية العام الماضي، بقيمة 11.3 مليار دولار، شكلت الأسمدة والملابس والأجهزة الكهربائية المنزلية ربعها. وجاءت الصادرات البترولية في المرتبة الثانية بقيمة 8.8 مليار دولار.

تعد زيادة الصادرات أحد الأهداف الرئيسية لبرنامج الإصلاح الهيكلي الجديد للحكومة. وتأمل الحكومة أن تؤدي الجولة الجديدة من الإصلاحات التي تركز على تنمية قطاعات الصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة، بالإضافة إلى برنامج دعم الصادرات الجديد، في نهاية المطاف إلى زيادة الصادرات إلى 100 مليار دولار سنويا.

طاقة متجددة

ليكيلا باور تبدأ التشغيل التجاري لمحطة رياح غرب بكر

بدء التشغيل التجاري لمحطة رياح غرب بكر التابعة لـ "ليكيلا باور": أعلنت شركة الطاقة المتجددة ليكيلا باور أمس (بي دي إف) وصول محطة رياح غرب بكر البالغة قدرتها 250 ميجاوات إلى التشغيل التجاري، وذلك بعد أقل من عامين من بدء أعمال البناء. سيساهم المشروع الذي تبلغ تكلفته 350 مليون دولار في زيادة القدرات المولدة من طاقة الرياح في البلاد بنسبة 18%، ويمنع أكثر من 550 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا، وفقا لبيان الشركة.

يستهدف مشروع غرب بكر إنتاج أكثر من ألف جيجاوات ساعة كل عام لمدة 20 عاما. قامت شركة سيمنس جاميسا بتركيب وتوصيل 96 توربينا بالمشروع، بعد الانتهاء من تركيب أول 20 توربينا خلال فصل الصيف. وأعلنت شركة الطاقة المدعومة من أكتيس البريطانية في وقت سابق أنها تخطط لتوجيه معظم استثماراتها نحو مصر في السنوات المقبلة، وتنفيذ مشروعات بقدرة إجمالية تبلغ 500 ميجاوات في البلاد.

من أين جاء تمويل المشروع؟ جرى تمويل المشروع من قبل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومؤسسة التمويل الدولية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

تطلق ليكيلا أيضا برنامجين للتنمية المستدامة في غرب بكر. يشمل التزام ليكيلا تزويد النساء في المنطقة بالتدريب المهني، إضافة إلى المساعدة في حماية التنوع البيولوجي المحلي من خلال تطوير برنامج "الإغلاق عند الطلب" لحماية الطيور المهاجرة.

خطط طموحة: تستهدف مصر إنتاج 42% من احتياجات الكهرباء من مصادر متجددة بحلول 2030، وهو ما أعلنته خلال قمة المناخ COP26 في وقت سابق من هذا الشهر. ويختصر الهدف الجديد الجدول الزمني للانتقال للطاقة النظيفة بمقدار خمس سنوات.

تشريعات

البرلمان يقر مبدئيا على مشروع قانون تنظيم استخدام التكنولوجيا المالية

وافق مجلس النواب في جلسته العامة أمس مبدئيا على مشروع قانون تنظيم وتنمية استخدام التكنولوجيا المالية في الخدمات المالية غير المصرفية، وفق ما نقلته جريدة البورصة. ويهدف مشروع القانون، الذي صدق عليه مجلس الوزراء في أبريل الماضي، إلى تعزيز الشمول المالي، والعمل على توسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات المالية غير المصرفية.

ويمنح التشريع الجديد الهيئة العامة للرقابة المالية سلطة تحديد إجراءات تأسيس الشركات الخاضعة لأحكامه، ومنح التراخيص والموافقات اللازمة لمزاولة الأنشطة المنصوص عليها فيه، واستخدام التطبيقات التكنولوجية للتأكد من الالتزام بالقوانين والقواعد المقررة بما يسهم فى قيام الهيئة بدورها الرقابى على الجهات الخاضعة لها بشأن الالتزام بمعايير الشفافية والحوكمة، وحماية المتعاملين في الأسواق المالية غير المصرفية.

كانت الهيئة قد انتهت من إعداد المسودة الأولى لمشروع القانون في يوليو من العام الماضي، ثم أقرته في سبتمبر. ويغطي مشروع القانون عدة مجالات تشمل التمويل الجماعي، والمستشار المالي الذكي، والتمويل الأصغر (نانو فاينانس)، والتأمين. ويعاقب كل من زاول أحد الأنشطة الواردة به دون الحصول على ترخيص أو موافقة، بالحبس وبغرامة لا تقل عن 200 ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.

enterprise

توك شو

تواصل اهتمام برامج التوك شو بتطورات متحور أوميكرون لليلة الثالثة خلال هذا الأسبوع. وظهر المتحدث باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار في عدة برامج حوارية للحديث حول تطورات الوضع فيما يخص المتحور الجديد، وليرد على المزاعم بشأن وصول السلالة المتحورة إلى مصر. واستضافت لميس الحديدي في برنامجها "كلمة أخيرة" نعيمة القصير ممثلة منظمة الصحة العالمية بمصر، للحديث عن آخر التطورات (شاهد 21:14 دقيقة). المزيد حول ما جاء في برامج التوك شو حول أوميكرون وتداعياته في مصر في فقرة "كوفيد-19".

جاء أيضا في تغطية برامج التوك شو أمس:

  • تستعد الدولة لمواجهة التفشي المحتمل لمتحور أوميكرون من خلال زيادة المخزون الاستراتيجي للسلع، بحسب تصريحات وزير التموين علي المصيلحي، خلال اتصال هاتفي مع عمرو أديب، في برنامج "الحكاية". وقال المصيلحي إن مصر لديها احتياطي استراتيجي من القمح يكفي لمدة 5.1 شهر، واحتياطي السكر لمدة 3.5 شهر، مضيفا أن الدولة حققت الاكتفاء الذاتي من الأرز (شاهد 5:21 دقيقة).
  • افتتح الرئيس السيسي أمس معرض مصر الدولي للصناعات العسكرية، وحظيت الكلمة التي ألقاها في حفل الافتتاح تغطية كبيرة من مقدمي برامج التوك شو (الحياة اليوم l شاهد 1:08 دقيقة).
هذه النشرة تأتيكم برعاية
CIB - https://www.cibeg.com/
EFG Hermes - https://efghermes.com/
SODIC - https://www.sodic.com
Infinity - http://www.weareinfinity.com/

كوفيد-19

نفت وزارة الصحة مجددا مزاعم اكتشاف حالات إصابة بمتحور كوفيد الجديد "أوميكرون" في البلاد. ووصف المتحدث الرسمي باسم الوزارة حسام عبد الغفار في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الليلة الماضية أنباء اكتشاف حالتين مصابتين بالمتحور على متن طائرة إثيوبية بـ "غير الصحيحة" (شاهد 3:05 دقيقة).

مع ذلك، قال عبد الغفار إنها مسألة وقت فقط قبل وصول المتحور الجديد إلى مصر، موضحا أن الإجراءات التي يجري اتخاذها تهدف إلى الحد من انتشاره وتأخير دخوله إلى البلاد.

أوميكرون ليس حجة لعدم تلقي اللقاح: قللت الوزارة من المخاوف بشأن مدى فعالية اللقاحات في مواجهة المتحور الجديد. وقال عبد الغفار في مداخلة أخرى مع برنامج "الحياة اليوم" إنه على الرغم من أن اللقاحات قد تقل فعاليتها بسبب التحورات، لكنها تظل رغم ذلك فعالة ضد الفيروس (شاهد 9:41 دقيقة).

أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 911 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، انخفاضا من 951 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 357,629 حالة. وسجلت الوزارة أمس أيضا 65 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 20,412 حالة.

مصر في الصحافة العالمية

اهتمت الصحافة الأجنبية أمس بخبر تغريم مؤسس المبادرة المصرية للحقوق الشخصية حسام بهجت 10 آلاف جنيه بعد إدانته بإهانة الهيئة الوطنية للانتخابات في تغريدة نشرها على تويتر خلال الانتخابات البرلمانية العام الماضي. وتناول الخبر أسوشيتيد برس ووكالة فرانس برس.

قصر محمد علي باشا يفتح أبوابه قريبا: اهتم موقع المونيتور بالحديث عن الافتتاح الوشيك لقصر محمد علي باشا في منطقة شبرا الخيمة الذي يجري ترميمه منذ عام 2017.

الأسواق العالمية

برعاية
EFG Hermes - https://efghermes.com/

أوميكرون وقرار الفيدرالي يهبطان بصناديق سندات الأسواق الناشئة: أدت التطورات التي شهدها العالم الأسبوع الماضي – وأهمها الكشف عن متحور أوميكرون وإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن إعادة ترشيح جيروم باول لأربع سنوات أخرى في منصبه كرئيس لمجلس الاحتياطي الفيدرالي – إلى قيام المستثمرين بسحب ما يزيد عن 850 مليون دولار من الصناديق المتداولة بالأسواق الناشئة، وفقا لبلومبرج. وشهدت صناديق السندات أكبر تدفقات خارجة، إذ خسرت 640.2 مليون دولار خلال الأسبوع، كما امتدت تلك التأثيرات إلى أسواق الأسهم والتي سجلت أيضا خروج 213.9 مليون دولار. وسجل صندوق iShare JPMorgan – أكبر صندوق لديون الأسواق الناشئة في الولايات المتحدة – أسوأ أداء أسبوعي له منذ بداية تفشي الجائحة في مارس 2020، إذ انخفض بنسبة 2.6% بعد أن سحب المستثمرون 709.5 مليون دولار.

مصر أيضا لم تسلم من ذلك: أدت عمليات البيع المكثف التي شهدتها صناديق السندات المتداولة إلى خروج 19.3 مليون دولار من الأصول المصرية الأسبوع الماضي. ويمثل هذا انخفاضا بنسبة 12% تقريبا، حيث انخفضت حيازات الصناديق المتداولة الأجنبية من 997.1 مليون دولار إلى 977.8 مليون دولار. وشهدت الأسهم المصرية تدفقات واردة بقيمة 200 ألف دولار ولكن هذا لم يفعل شيئا لتعويض خروج 19.4 مليون دولار من السندات.

لنضع هذا في إطاره الصحيح: الأصول المصرية المحتفظ بها في صناديق السندات المتداولة صغيرة للغاية مقارنة بمليارات الدولارات المستثمرة مباشرة في السندات بالعملة المحلية. وبحسب أحدث البيانات الصادرة عن وزارة المالية، سجلت حيازات الأجانب في أدوات الدين المصرية 33 مليار دولار في أوائل أغسطس.

"لا يمكننا رؤية بيئة إيجابية فيما يخص الأسواق الناشئة، إذ أن العديد من الأسواق الناشئة تأتي في ذيل القائمة فيما يخص اللقاح الذي قد يجري إنتاجه لمواجهة المتحور"، وفقا لما كتبه الخبراء الاستراتيجيون في سيتي جروب جيمي فاهي وآدم بيكيت وياسمين يونس، في مذكرة بحثية إلى العملاء الجمعة الماضية.

Down

EGX30 (الاثنين)

11,212

-0.6% (منذ بداية العام: +3.8%)

None

دولار أمريكي (البنك المركزي)

شراء 15.66 جنيه

بيع 15.76 جنيه

None

دولار أمريكي (البنك التجاري الدولي)

شراء 15.66 جنيه

بيع 15.76 جنيه

None

أسعار الفائدة (البنك المركزي المصري)

8.25% للإيداع

9.25% للإقراض

Up

تداول (السعودية)

10,811

+0.2% (منذ بداية العام: +24.4%)

Up

سوق أبو ظبي

8,479

+2.2% (منذ بداية العام: +68.1%)

Up

سوق دبي

3,060

+1.8% (منذ بداية العام: +22.8%)

Up

ستاندرد أند بورز 500

4,655

+1.3% (منذ بداية العام: +23.9%)

Up

فوتسي 100

7,110

+0.9% (منذ بداية العام: +10.1%)

Up

خام برنت

73.45 دولار

+1.0%

Down

غاز طبيعي (نايمكس)

4.85 دولار

-11.4%

Down

ذهب

1,785 دولار

-0.2%

Up

بتكوين

58,345 دولار

+3.2%

أغلق مؤشر EGX30 على انخفاض بنسبة 0.6% بنهاية ثاني جلسات الأسبوع، وسط تداولات بلغت قيمتها 955 مليون جنيه (33.7% أقل من المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون المصريون وحدهم صافي شراء. وبهذا يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 3.4% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: أسباير كابيتال (+5.5%)، وبايونيرز العقارية (+4.3%)، وأوراسكوم للتنمية مصر (+3.5%).

في المنطقة الحمراء: الشرقية للدخان (-10.1%)، وسبيد ميديكال (-3.0%)، وأموك (-2.6%).

دبلوماسية

محادثات مع شركات الصناعات الدفاعية على هامش إيديكس 2021: أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس محادثات مع الرئيس التنفيذي لشركة هانوا الكورية الجنوبية للصناعات العسكرية والدفاعية، كما التقى رئيس شركة داسو الفرنسية للصناعات الجوية المُصنِعة لطائرات الرافال الحربية، على هامش معرض مصر الدولي للصناعات العسكرية والدفاعية إيديكس 2021، بحسب بيانين منفصلين للمتحدث باسم رئاسة الجمهورية.

مصر لديها علاقات ممتدة مع الشركتين: أبرمت الحكومة في وقت سابق من هذا العام عقدا بقيمة 4.8 مليار دولار مع شركة داسو لشراء 30 طائرة مقاتلة من طراز رافال، والتي من المفترض أن تبدأ عمليات تسليمها في عام 2024. وفي الوقت نفسه، يجري الجيش حاليا محادثات مع شركة هانوا لشراء عدد من مدافع "الهاوتزر كيه-9 ثاندر" مقابل ملياري دولار، حسبما قالت وسائل إعلام كورية جنوبية الشهر الماضي.

ومن أخبار الدبلوماسية الأخرى أمس:

  • شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس عبر الفيديو في منتدى التعاون الصيني الأفريقي، بحسب بيان الرئاسة. وشارك في المنتدى أيضا الرئيس الصيني شي جين بينج وعدد من الرؤساء الأفارقة، وناقشوا سبل تعزيز الشراكة البناءة بين القارة الأفريقية والصين.
  • خطاب نوايا مصري عراقي أردني: وقعت وزارة الاتصالات المصرية ونظيرتها العراقية ووزارة الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال الأردنية، خطاب نوايا للتعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي وبناء القدرات، بحسب بيان لمجلس الوزراء.
greenEconomy

العديد من الدول تبلغ عن انبعاثات كربونية أقل من الواقع، حتى وهي تتعهد بخفضها، حسبما توصل تحقيق مستقل أجرته واشنطن بوست. ووجد تحليل الصحيفة، الذي قارن الأرقام المبلغ عنها والمتوقعة للدول مع قياسات الانبعاثات العالمية المستقلة، أن 8.5 مليار – 13.3 مليار طن من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لم يجر احتسابها. استندت الصحيفة في تحليلها إلى البيانات العلمية والجوية من مشروع الكربون العالمي، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو).

لماذا هي مشكلة كبيرة؟ ستؤدي المساهمات الجديدة والمحدثة المحددة من جانب كل دولة والمقدمة لعام 2030، إلى ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 2.7 درجة مئوية في هذا القرن، أي أعلى بـ 1.2 درجة مئوية من الـ 1.5 درجة مئوية المنصوص عليها في اتفاق باريس، حسبما أظهر تقرير فجوة الانبعاثات الذي صدر الشهر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، قبل مؤتمر COP26. لذا، حتى لو كانت تقارير الانبعاثات دقيقة بنسبة 100%، فإن الكوكب سيستمر في الاحترار بمعدل أسرع مما نأمله، وكيف سيكون الحال إن كانت أحجام الانبعاثات المبلغ عنها أقل من الواقع.

فجوة هائلة في بيانات الانبعاثات: من بين 196 دولة، أبلغت 45 دولة فقط (معظمها من الدول المتقدمة) عن انبعاثاتها خلال قمة المناخ في عام 2019، وهو أمر مطلوب من أطراف اتفاقية باريس. ويسمح نظام الإبلاغ الخاص باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للبلدان المتقدمة والبلدان النامية باستخدام معايير مختلفة، مما يؤدي إلى عدم توازن نظام الإبلاغ نفسه. وتعد البلدان المتقدمة، ولا سيما مجموعة العشرين، هي أكبر الدول المسببة للانبعاثات في العالم، ولديها المزيد من الأدوات والمعرفة التقنية لقياس الانبعاثات والإبلاغ عنها، لكن لا يعني ذلك بالضرورة أنهم يبلغون عن أرقام أكثر دقة.

البلدان النامية – بما في ذلك مصر – متأخرة عن الركب: لم يقدم العديد من كبار مصدري الانبعاثات – بما في ذلك كبار منتجي النفط والغاز مثل إيران وقطر والجزائر – تقارير لأكثر من عقد، ولم يبلغ منتجو الغاز الذين مزقتهم الحرب مثل ليبيا عن انبعاثات. كما لم تبلغ نحو 45 دولة عن أي أرقام منذ عام 2009. في إصدار سابق من نشرتنا المتخصصة في البنية التحتية هاردهات، أشرنا إلى القطاعات الأكثر تلويثا في مصر، إلا إننا لم نتمكن من الحصول على بيانات موحدة، كما أن أحدث البيانات المتاحة عمرها يتجاوز عدة سنوات.

تحتل مصر المرتبة الثالثة بعد السعودية وإيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيما يتعلق بالانبعاثات، وفقا لقاعدة بيانات معهد الموارد العالمية (بي دي إف). أنتجت مصر 310 ملايين طن من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المكافئة لثاني أكسيد الكربون في عام 2016. وزادت انبعاثات البلاد بنسبة 140% بين عامي 1990 و 2016 – بمتوسط معدل نمو سنوي مركب يبلغ 3.5%، وهو أسرع بثلاث مرات من المتوسط العالمي.

نحو 57-76 مليون طن من انبعاثات غاز الميثان التي يسببها الإنسان لا يجري الإبلاغ عنها في تقارير الدول التابعة للأمم المتحدة، حسبما ذكرت واشنطن بوست. يتسرب الميثان عبر خطوط الأنابيب في صناعة النفط والغاز، وينبعث أيضا من خلال التخلص من الهواء الزائد في أمعاء الأبقار وروثها، وكذلك من النفايات البشرية في مقالب القمامة. تشتهر الأبقار بانبعاثات الغازات الدفيئة، حيث تساهم في 60% من إجمالي انبعاثات الماشية، 40% منها عبارة عن غاز الميثان، بينما تطلق الأسمدة الصناعية النيتروجين في التربة، والذي يتحول بعد ذلك إلى أكسيد النيتروز. كما أن الغازات المفلورة (تحتوي على مادة الفلورايد) المنبعثة من مكيفات الهواء والثلاجات والكهرباء لا يجري الإبلاغ عنها بشكل كاف أو لا يجري الإبلاغ عنها على الإطلاق.

يتنصل الجميع من تحمل مسؤولية السفر الجوي والشحن الدولي، اللذين يمثلان معا أكثر من مليار طن من الانبعاثات. الأمر الذي يمثل 2% من جميع انبعاثات الكربون التي يسببها الإنسان. صندوق الدفاع البيئي هو إحدى المنظمات التي تعمل على تقليل الانبعاثات من السفر الجوي الدولي عبر خطة تعويض الكربون وخفضه للطيران الدولي، أو CORSIA، حيث وافقت 81 دولة على المشاركة في مرحلتها التطوعية الأولى.

الوقود الأحفوري ليس المتهم الوحيد: يمثل حرق الوقود الأحفوري أكبر انبعاثات لغازات الاحتباس الحراري – والأكثر قابلية للقياس – لكن القطاعات الأخرى لا تقل إشكالية، ويرجع ذلك جزئيا إلى مدى صعوبة قياس تأثيرها. وتتضمن بعض مغالطات الإبلاغ عدم احتساب الحرائق الكبرى، كما هو الحال مع أستراليا، أو التقليل من تأثير تجفيف أراضي الخث، التي تختزن 30% من كربون التربة في العالم، لإفساح المجال لمزارع زيت النخيل، كما هو الحال مع ماليزيا. وتتجاوز صعوبة حساب الانبعاثات الناتجة عن قطع الغابات أو حرائق الغابات أو تجفيف أراضي الخث أو استخدام الأسمدة النيتروجينية، القدرة على حساب الانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.

تؤدي مجموعة من المقاييس غير الواضحة والتقارير الجزئية و "الأخطاء المتعمدة" إلى خلق فجوات في فهمنا لبصمتنا الكربونية. وتعتمد المبادئ التوجيهية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ على البيانات المبلغ عنها لحساب الأنشطة المختلفة المنتجة للانبعاثات مثل عدد الأبقار في بلد معين أو كمية الأسمدة المستخدمة، ثم ضربهم في معامل الانبعاث – وكلها أرقام عرضة للخطأ البشري. ويعني عدم وجود قياسات الغلاف الجوي أو الأقمار الصناعية في التقارير القطرية أن العديد من البلدان تقلل من انبعاثاتها وتبالغ في تقدير تأثير التدابير التي تتخذ لتقليل أثر تغير المناخ.

يأتي ما لا يقل عن 59% من التفاوت من كيفية حساب البلدان لانبعاثاتها من استخدام الأراضي. واحدة من أكثر ممارسات الإبلاغ إثارة للجدل هي كيفية استخدام البلدان لتعويضات الكربون للاقتراب من صافي الصفر، بدعوى أن انبعاثاتها يجري تعويضها من خلال بالوعات الكربون أو كتلة الأرض التي تمتص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي أكثر مما تنتجه. يمكن أن تزيل تلك البالوعات أثر الانبعاثات التي تنتجها البلدان، ولكن بسبب الإبلاغ التقريبي – غالبا ما تخطئ البلدان في تقدير حجم التعويض وتخطئ أيضا في الإبلاغ عنه.

ومع ذلك، توفر تعويضات الكربون طريقة واحدة للدول والشركات لخفض انبعاثاتها. يسمح تعويض الكربون من خلال أسواق الكربون – المفصل في المادة 6 من اتفاقية باريس – للبلدان والشركات بتمويل تخفيضات الانبعاثات في أماكن أخرى (منع إزالة الغابات مثلا) للمساهمة في أهداف الحد من الانبعاثات. يسلط تقرير فجوة الانبعاثات الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة الضوء على أسواق الكربون كآلية واحدة يمكنها المساعدة في خفض الانبعاثات، شريطة أن "تكون القواعد محددة بوضوح وتستهدف التخفيضات الفعلية في الانبعاثات، مع دعمها بترتيبات لتتبع التقدم وتوفير الشفافية". وعلى الرغم من أن الاتحاد الأوروبي أنشأ أول سوق للكربون في العالم في عام 2005 – نظام تجارة الانبعاثات – فقد كانت قمة COP26 هي المرة الأولى التي تتوصل فيها نحو 200 دولة إلى صفقة تضع قواعد لتنظيم أسواق الكربون العالمية. ويسمح سوق الكربون العالمي – الذي يقدر بعض الخبراء قيمته بنحو 22 تريليون دولار بحلول عام 2050 – للبلدان بشراء تخفيضات الانبعاثات، مما يؤدي إلى تراكم أرصدة الكربون بشكل فعال.

قد يستغرق تطوير أنظمة إبلاغ قوية وتحسين الشفافية في الإبلاغ عن المناخ حتى عام 2030، وفق تقديرات الخبراء – وهو نفس الإطار الزمني الواجب خفض الانبعاثات خلاله إلى النصف، على حد قول العلماء. لم يجر التحقق من صحة البيانات العلمية والجوية المستقلة، وما يزال علم إعداد التقارير غير دقيق. تشير النتائج التي توصلت إليها واشنطن بوست إلى أنه فقط من خلال الاعتماد على البيانات الثابتة ومنهجيات جمع البيانات السليمة، يمكن للبلدان أن تبدأ في تقديم تعهدات ذات مغزى والإبلاغ عن التقدم المحرز نحو تحقيقها.


فيما يلي أهم الأخبار المرتبطة بالاستدامة هذا الأسبوع:

  • تعمل الحكومة حاليا على التعاقد مع مكتب استشاري عالمي لتطوير استراتيجية وطنية لإنتاج الهيدروجين، بحسب وزير الكهرباء محمد شاكر. وأضاف أن هناك إمكانية لتنفيذ أحد المشروعات وبدء الإنتاج بحلول أكتوبر من العام المقبل.
  • ستمتلك شركة أوراسكوم كونستراكشون نحو 25% من مصنع الهيدروجين الأخضر في العين السخنة. وتتولى شركة سكاتك النرويجية بناء المصنع الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 50-100 ميجاوات بالشراكة مع صندوق مصر السيادي وشركة فيرتيجلوب المنتجة للأمونيا والمملوكة جزئيا لناصف ساويرس.
  • البنك التجاري الدولي يوافق على تخصيص 70 مليون دولار من عائدات إصداره الأول للسندات الخضراء لتمويل مشروعات مستدامة.
  • المزيد من التمويل الأخضر من الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: يستعد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لتقديم تمويل أخضر بقيمة 5.3 مليون دولار إلى شركة إنترو سستينابل ريسورسيز (آي آر إس). وستوجه الأموال إلى عدد من المشاريع، بما في ذلك محطات التدفئة والطاقة المجمعة، وتوليد الطاقة المتجددة، وتوزيع الكهرباء، وإدارة المخلفات.
  • مصر تقترب من الحصول على قرض بـ 3 مليارات دولار من تحالف مصرفي دولي. وستوجه شريحة قدرها نحو مليار دولار من القرض، الذي يتولى تدبيره بنك أبو ظبي الأول وبنك الإمارات دبي الوطني، لتمويل المشاريع الخضراء.

المفكرة

24 نوفمبر – 7 ديسمبر (الأربعاء – الثلاثاء): فترة سريان عرض الشراء الإجباري المقدم من تحالف الدار-أيه دي كيو للاستحواذ على شركة سوديك.

26 نوفمبر – 5 ديسمبر (الجمعة – الأحد) الدورة الـ 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

28 نوفمبر – 1 ديسمبر (الأحد – الأربعاء) ملتقى صناعة الإبداع، نايل ريتز كارلتون.

29 نوفمبر (الاثنين): الموعد النهائي للتسجيل في برنامج التدريب المهني عبر الإنترنت الذي تقدمه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بواسطة Digital Egypt Youth.

29 نوفمبر – 2 ديسمبر (الاثنين – الخميس): معرض مصر الدولي للدفاع والأمن (إيديكس)، مركز مصر للمعارض الدولية، القاهرة.

7 – 8 ديسمبر (الثلاثاء – الأربعاء): قمة شمال أفريقيا لتنمية التجارة.

8 – 10 ديسمبر (الأربعاء – الخميس): عقد المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، القاهرة.

10 – ديسمبر (الجمعة): انطلاق برنامج Startup Factory التابع لشركة واحات السيليكون في المنطقة التكنولوجية بأسيوط.

12 – 14 ديسمبر (الأحد – الثلاثاء): معرض فوود أفريكا، مركز مصر للمعارض الدولية، القاهرة.

13 – 17 ديسمبر: مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، شرم الشيخ، مصر.

14 – 15 ديسمبر (الثلاثاء – الأربعاء): مجلس الاحتياطي الفيدرالي يجتمع لمراجعة أسعار الفائدة.

15 ديسمبر (الأربعاء): البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يصدر موافقته على منح تسهيل بقيمة 100 مليون دولار لبنك مصر، بغرض إعادة إقراضه للمشروعات الصغيرة والمتوسطة المحلية العاملة في المشروعات الخضراء.

14 – 19 ديسمبر (الثلاثاء – الأحد): مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي.

15 ديسمبر (الأربعاء): آخر مهلة للشركات الاستثمارية بالقاهرة للانضمام إلى منظومة الفاتورة الإلكترونية.

16 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

نهاية الربع الرابع من 2021: تخطط إدفنتشرز لإغلاق جولة واحدة على الأقل لتمويل استثمارات في تكنولوجيا التعليم.

نهاية الربع الرابع من 2021: فوري تخطط لإطلاق بطاقات "My Fawry".

1 يناير 2022: ضريبة الأرباح الرأسمالية تدخل حيز التنفيذ على تعاملات لمستثمرين المحليين بالبورصة المصرية.

النصف الثاني من يناير: مصر تستضيف اجتماع الدورة الـ 11 للجنة المشتركة المصرية البحرينية.

الربع الأول من 2022: إطلاق البورصة السلعية المصرية.

7 يناير 2022 (الجمعة): رأس السنة الميلادية للكنيسة الشرقية.

10 – 13 يناير 2022 (الاثنين – الخميس): انعقاد منتدى شباب العالم، شرم الشيخ.

27 يناير 2022 (الثلاثاء): عطلة رسمية بمناسبة عيد الشرطة.

14 – 16 فبراير 2022 (الاثنين – الأربعاء): الدورة الخامسة لمؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول، القاهرة.

19 فبراير 2022 (السبت): بدء الدراسة بالفصل الثاني من العام الدراسي 2022/2021 في الجامعات الحكومية.

النصف الأول من عام 2022: الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، المكان سيتحدد لاحقا.

النصف الأول من عام 2022: إي-أسواق تطلق منصة إلكترونية سياحية لحجز التذاكر عبر الانترنت في جميع أنحاء الجمهورية.

النصف الأول من 2022: إي فاينانس تطلق منصة إي-هيلث المتخصصة في خدمات الصحة الرقمية.

مارس 2022: تصفيات كأس العالم.

2 أبريل 2022 (السبت): غرة شهر رمضان المبارك.

22 – 24 أبريل 2022: اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين.

24 أبريل 2022 (الأحد): عيد القيامة المجيد (عطلة رسمية).

25 أبريل 2022 (الاثنين): شم النسيم.

25 أبريل 2022 (الاثنين): عيد تحرير سيناء.

مايو 2022: المؤتمر الأول للاستثمار في تكنولوجيا النقل والتوصيل، القاهرة.

2 مايو 2022 (الاثنين): عيد الفطر المبارك.

16 يونيو 2022 (الخميس): نهاية العام الدراسي بالمدارس الحكومية.

27 يونيو – 3 يوليو 2022 (الاثنين – الأحد): بطولة العالم للجامعات للإسكواش، نيو جيزة.

30 يونيو 2022 (الخميس): ذكرى ثورة 30 يونيو.

النصف الثاني من 2022: مصر تستضيف المنتدى الوزاري للغاز.

8 يوليو (الجمعة): يوم عرفة.

9 – 13 يوليو (السبت – الأربعاء): عيد الأضحى، عطلة رسمية.

30 يوليو (السبت): رأس السنة الهجرية.

6 أكتوبر (الخميس): عيد القوات المسلحة.

8 أكتوبر (السبت): المولد النبوي الشريف.

18 – 20 أكتوبر 2022 (الثلاثاء – الخميس): مؤتمر دول حوض البحر المتوسط للبترول (موك)، الإسكندرية.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).