"الأوروبي لإعادة الإعمار" يرفع توقعاته للنمو في مصر خلال العام المالي الحالي

صباح الخير قراءنا الأعزاء، أهلا بكم في بداية أسبوع عمل جديد نتوقعه مليئا بأخبار الأعمال والاستثمار.

الخبر الأبرز عالميا – أقر الديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون للبنية التحتية بقيمة 1.2 تريليون دولار في وقت متأخر من يوم الجمعة، في أكبر انتصار تشريعي للرئيس الأمريكي جو بايدن بعد شهور من الخلاف الداخلي حول مشروع القانون بين الفصائل الديمقراطية. وسيشهد التشريع أكبر تطوير للطرق والجسور والسكك الحديدية والبنية التحتية للإنترنت في الولايات المتحدة منذ أكثر من عقد. ويأتي ذلك على خلفية حزمة تحفيز "كوفيد-19" بقيمة 1.9 تريليون دولار في مارس الماضي.

ولكن المشرعين أجلوا التصويت النهائي على مشروع قانون إعادة البناء بشكل أفضل حتى وقت لاحق من الشهر الجاري بعد أن رفض العديد من الديمقراطيين المعتدلين الموافقة على القانون لحين تحديد قيمته بشكل مستقل. وسيشهد مشروع القانون ضخ 1.75 تريليون دولار في خدمات التعليم والرعاية الصحية، بالإضافة إلى أكثر من 550 مليار دولار في مشروعات الطاقة الخضراء. وشهدت الأحداث تغطية واسعة في الصحافة العالمية. (فايننشال تايمز| رويترز | نيويورك تايمز | واشنطن بوست)

يحدث اليوم –

تنطلق اليوم الأحد فعاليات مؤتمر النقل ترانس ميا 2021، ومعرض القاهرة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2021 (كايرو أي سي تي) وتستمر حتى الأربعاء المقبل في مركز مصر للمعارض الدولية.

يحدث غدا –

ينطلق الحوار الاستراتيجي الأمريكي المصري غدا الاثنين في واشنطن، حيث يجري وزير الخارجية سامح شكري مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال الحوار الذي يستمر لمدة يومين، وفق ما قالته وزارة الخارجية المصرية والسفارة الأمريكية في القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقالت السفارة في بيانها إن الاجتماعات، التي سيحضرها أيضا كبار المسؤولين من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الدفاع، ستغطي "القضايا الدولية والإقليمية وحقوق الإنسان والتعاون الثنائي في القضايا الاقتصادية والقضائية والأمنية والتعليمية والثقافية".

إليكم بعض الموضوعات المتوقعة على أجندة الاجتماعات:

سد النهضة: من المرجح أن يكون إقناع الولايات المتحدة بالمشاركة بشكل أكثر فاعلية في النزاع المستعصي مع إثيوبيا حول السد على رأس أولويات مصر في المحادثات. وتضغط القاهرة على واشنطن منذ سنوات بشأن هذه القضية، وعلى الرغم من أنها حققت بعض النجاح المحدود في إقناع إدارة ترامب، إلا أن إدارة بايدن كانت أكثر ترددا في الانحياز إلى أي طرف، ورفضت المشاركة في التوقيع على القرار الذي قدمته مصر إلى مجلس الأمن الدولي في وقت سابق من هذا العام، والذي دعا المجتمع الدولي إلى الضغط على أديس أبابا.

حقوق الإنسان: ارتفعت أهمية سجل مصر الحقوقي في العلاقات الثنائية في ظل إدارة بايدن، التي تحجب قدرا صغيرا من المساعدات العسكرية حتى تستوفي القاهرة العديد من الشروط المتعلقة بمعاملتها للعاملين في المجتمع المدني والصحفيين. وأرادت مصر أن تُظهر لواشنطن أنها تتخذ خطوات في هذا الاتجاه، وأسقطت التهم عن العديد من المنظمات غير الحكومية في قضية التمويل الأجنبي، وأعلنت عن استراتيجية جديدة لحقوق الإنسان. ورفعت حالة الطوارئ لأول مرة منذ عام 2017، على الرغم من أن آثار ذلك لا تزال غير مؤكدة بعد تمرير مجموعة من التعديلات التشريعية المتعلقة بالأمن القومي من قبل مجلس النواب الأسبوع الماضي.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي: نصبت مصر نفسها كشريك حيوي للولايات المتحدة فيما يتعلق بقضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأظهرت قيمتها عندما توسطت بنجاح في وقف إطلاق النار بين حماس وتل أبيب والذي أنهى الحرب التي استمرت 11 يوما في مايو. وتعمل الولايات المتحدة ومصر معا للتوسط في محادثات المصالحة الفلسطينية، وقد استضافت القاهرة مؤخرا زعماء أردنيين وفلسطينيين لمناقشة سبل استئناف مفاوضات السلام. وفي سبتمبر، أصبح رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أول رئيس وزراء إسرائيلي يقوم بزيارة رسمية إلى مصر خلال عشر سنوات.

السودان: تريد الولايات المتحدة أن تتبنى مصر نفس موقفها فيما يتعلق باستيلاء الجيش السوداني على السلطة في الخرطوم الشهر الماضي، وهو عمل يهدد الانتقال الديمقراطي في جارتنا الجنوبية. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة كانت قوية في إدانتها للانقلاب، إلا أن موقف مصر جاء أقل من ذلك، إذ حافظت على علاقات وثيقة مع القائد العسكري عبد الفتاح البرهان، الذي سافر إلى القاهرة لإجراء محادثات في اليوم السابق للاستيلاء على السلطة، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.

لاحقا هذا الأسبوع –

التضخم: تصدر بيانات التضخم لشهر أكتوبر الأربعاء المقبل.

يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، حيث توجد قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.

"الأوروبي لإعادة الإعمار" أكثر تفاؤلا بشأن توقعات النمو في مصر: قال البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية إن الاقتصاد المصري في طريقه للنمو بنسبة 4.9% في العام المالي 2022/2021، وفق تقرير البنك الأخير عن الآفاق الاقتصادية الإقليمية (بي دي إف) الذي صدر الخميس الماضي. وبذلك يكون البنك الأوروبي قد رفع توقعاته بمقدار 0.4% من تقريره الصادر في يونيو، عندما قال إن مصر ستسجل نموا بنسبة 4.5% خلال العام المالي الحالي، لكنها ما تزال أقل من 5.4% التي تستهدفها الحكومة. كما توقع صندوق النقد الدولي والمحللون في استطلاع أجرته رويترز مؤخرا، معدلات نمو أعلى قليلا من تقرير البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.

رفع البنك أيضا توقعاته لعام 2021 عما كانت عليه في يونيو، مرجحا أن يصل النمو إلى 5.3% بزيادة 1.1%. ومن المتوقع بعد ذلك، أن يهدأ النمو قليلا في عام 2022 ليصل إلى 5% – بما يعد خفضا قدره 0.2%. وبذلك تتفوق مصر في الأداء على جميع أقرانها في منطقة جنوب وشرق البحر المتوسط، فضلا عن متوسط النمو لبلدان المنطقة.

ما الذي يدعم النمو المتوقع لمصر؟ قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المزدهر في البلاد، إلى جانب انتعاش الاستهلاك والاستثمار الخاصين، فضلا عن عودة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، حسبما أشار التقرير.

تظل الشكوك المعتادة أكبر المخاطر على آفاق النمو لمصر، إذ أشار التقرير (مرة أخرى) إلى بطء معدل التطعيم و"التوقعات الضعيفة في قطاع السياحة في ضوء التأخير العالمي المحتمل في انتعاش القطاع".

الانتعاش الإقليمي على قدم وساق: تشهد منطقة جنوب وشرق المتوسط – التي تمتد عبر البلدان النامية في جنوب وشرق المتوسط، وأوروبا الناشئة، وآسيا الوسطى – "انتعاشا في الزراعة والاتصالات، فضلا عن بعض النمو في السياحة والصادرات". ويتوقع التقرير أن تنمو اقتصادات دول شرق وجنوب المتوسط بمعدل 4.2% خلال عام 2021، وأن تتسارع إلى 4.4% في عام 2022.

قررت هيئة قناة السويس رفع رسوم العبور لجميع السفن بنسبة 6% اعتبارا من فبراير 2022، في محاولة للاستفادة من ارتفاع حركة المرور في المجرى الملاحي العالمي التي تتوقع الهيئة زيادتها بنحو 7% العام المقبل، وفقا لبيان صادر عن الهيئة الخميس الماضي. ورغم ذلك، استثنت الهيئة ناقلات الغاز الطبيعي المسال والسفن السياحية من الزيادة الجديدة، لتستمر تعريفة الرسوم المخفضة السارية على تلك السفن خلال العام المقبل. وقال رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع إن الهيئة ستواصل "تطبيق استراتيجية تسعيرية وتسويقية متوازنة ومرنة تحقق مصالح الهيئة وعملائها، وتراعي الظروف الاقتصادية العالمية ومتغيراتها المختلفة".

بدأت هيئة قناة السويس في التراجع عن التخفيضات التي قدمتها خلال الجائحة: قلصت الهيئة الشهر الماضي التخفيضات التي كانت تمنحها لناقلات الغاز الطبيعي المسال إلى 15% فقط من 25% كانت قد أقرتها في منذ مايو 2015. ترى هيئة قناة السويس فرصة في السوق للبدء في استعادة مستويات الرسوم التي خفضتها من قبل للحفاظ على حصة القناة من سوق الشحن العالمية، عندما انخفض سعر النفط مع بداية تفشي الجائحة. أدى ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية تجاوزت 85 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ عام 2014 وسط نقص إمدادات الطاقة العالمية إلى زيادة الطلب على الغاز الطبيعي وأنواع الوقود الأخرى، في حين أن رسوم الشحن القياسية المرتفعة تعزز أيضا أرباح خطوط الشحن.

وكانت الهيئة قد عرضت رسوما مخفضة لتعزيز حركة العبور من المجرى الملاحي للقناة، وخفضت رسوم الناقلات في نهاية عام 2020 وبعض سفن الحاويات بداية من يوليو وحتى نهاية عام 2021، كما ثبتت رسوم العبور لجميع السفن عند مستوى أسعار 2020.

إيرادات القناة سجلت مستوى قياسيا بلغ 5.84 مليار دولار العام الماضي، بدعم من الجائحة التي رفعت الطلب على السلع من المستهلكين المقيمين في منازلهم. ومن المتوقع ارتفاع الإيرادات إلى نحو 6.6 مليار دولار في العام المالي 2022/2021، قبل أن ترتفع إلى 7.6 مليار دولار في العام المالي 2025/2024، بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي.

مصر تستهدف تعزيز قدرة الطاقة المتجددة لتغطية 42% من احتياجات الكهرباء في البلاد بحلول عام 2030، حسبما أعلن وزير البترول طارق الملا في قمة الأمم المتحدة للمناخ COP26 المنعقدة في جلاسجو يوم الخميس، وفقا لبيان الوزارة. يبدو أن الهدف الجديد يختصر الجدول الزمني للانتقال للطاقة النظيفة بمقدار خمس سنوات، إذ أعلنت الحكومة في عام 2016 أنها تهدف إلى الوصول إلى 42% بحلول عام 2035. يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تشارك فيه مصر في المؤتمر العالمي وسط مساعي لاستضافة نسخته القادمة COP27، في شرم الشيخ العام المقبل.

نحصل حاليا على نحو 10% من الكهرباء لدينا من مصادر متجددة. في عام 2018، قالت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة إنه سيكون من المجدي تقنيا واقتصاديا لمصر أن تستهدف توليد 53% من الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030.

وجاءت تصريحات الوزير بعد يوم من إطلاق وزارة البيئة الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 على هامش القمة. ولم يحو بيان الوزارة حينها الكثير من التفاصيل حول الاستراتيجية الجديدة.

ومن المقرر أن تستضيف مدينة شرم الشيخ قمة المناخ COP27 العام المقبل. ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتسريع أعمال تطوير البنية التحتية للمدينة قبل الحدث.

---

ومن أخبار الطاقة أيضا – مصر والاتحاد الأوروبي يبحثان التعاون في مجال تصدير الغاز: بحث الملا مع مفوضة شؤون الطاقة بالاتحاد الأوروبي كادري سيمسون التعاون في مجال نقل وتصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا في إطار منتدى غاز شرق المتوسط، وذلك خلال لقائهما على هامش قمة الأمم المتحدة للمناخ COP26، بحسب ما ذكرته الوزارة في بيان لها يوم الجمعة. ويكثر الحديث في أوروبا حاليا حول الحاجة إلى تنويع إمدادات الطاقة في القارة وسط أزمة إمدادات الغاز المستمرة والمخاوف من أن روسيا، التي توفر نصف احتياجات القارة من الغاز، تقيد الشحنات وهو الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع أسعاره لأسباب سياسية.

قدمت شركات إيني الإيطالية وجنرال إليكتريك الأمريكية وتيسن كروب الألمانية عروضا قيمتها ملياري دولار لتنفيذ مشروعات لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأزرق في مصر، وفق ما نقله موقع الطاقة عن مصادر مطلعة.

بعض العروض كان مصحوبا بعروض تمويلية من بنوك أوروبية، من ضمنها بنك التنمية الألماني وبنك الاستثمار الأوروبي، إلى جانب مؤسسة التمويل الدولية، حسبما قال مسؤول حكومي كبير للموقع.

أخذ صانعو السياسات في مصر مسألة الهيدروجين الأخضر على محمل الجد خلال الأشهر الـ 12 الماضية، وأجروا محادثات مع عدد من الشركات العالمية حول إنشاء صناعة محلية لديها القدرة على النمو لتصبح جزءا رئيسيا من مزيج الطاقة في البلاد. وستنشئ شركة سيمنس الألمانية بالفعل مشروعا تجريبيا لإنتاج الطاقة من الهيدروجين الأخضر، في حين أعلنت شركة سكاتك النرويجية الشهر الماضي أنها تخطط لإنشاء مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرة 50-100 ميجاوات في العين السخنة، وذلك بالشراكة مع كل من صندوق مصر السيادي وشركة فيرتيجلوب المنتجة للأمونيا المملوكة لناصف ساويرس. وتعمل شركة إيني الإيطالية مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) لإعداد دراسات جدوى لتصنيع الهيدروجين الأزرق والأخضر محليا.

ما التالي؟ من المقرر أن تدرس اللجنة الوطنية لاستراتيجية الهيدروجين العروض المقدمة، كما ستناقش الجوانب الفنية والمالية الخاصة بها.

المزيد حول الهيدروجين الأخضر وخطط الدولة للاستفادة منه تجدونه هنا.

الرقابة المالية ترفع الحدود القصوى المقترحة للتداول بالهامش: أصدرت الهيئة العامة للرقابة المالية قرارا بتحديد سقف جديد للتداول بالهامش على أسهم الشركات المدرجة – ومن ما نراه، يبدو أن الهيئة توسعت من مقترحاتها السابقة. لن تسمح اللوائح الصادرة حديثا للعميل الواحد ومجموعته المرتبطة بشراء الأسهم بالهامش بنسبة تزيد عن 3% من إجمالي أسهم الشركة أو 5% من أسهم الشركة حرة التداول، أيهما أعلى.

لن يسمح لشركة واحدة بتداول أكثر من 15% من إجمالي أسهمها بالهامش، أو 30% من أسهمها حرة التداول، أيهما أعلى. وفي اقتراح أبريل، اقترحت الرقابة المالية حد الأسهم الحرة المملوكة بالهامش إلى 25%.

يبدو القرار تساهلا من جانب الهيئة مقارنة بما اقترح سابقا: في القرار السابق، أرادت الهيئة وضع حد أقصى لحجم الشراء بالهامش المسموح به لكل عميل ومجموعاته المرتبطة عند 1% من حجم رأس المال السوقي للورقة المالية أو 2% من الأسهم حرة التداول للورقة المالية أيهما أعلى. كانت اللجنة الاستشارية لسوق المال التابعة للهيئة قد اقترحت في البداية وضع حد أقصى لمعاملات الشراء بالهامش على مستوى كل ورقة مالية كنسبة من الأسهم حرة التداول أو رأس المال السوقي أيهما أعلى، على أن تكون تلك النسبة 25% من الأسهم حرة التداول، أو 15% من رأس المال السوقي للورقة المالية أيهما أعلى.

ما الهدف؟ بينما يشجع صناع السياسة الإقراض بالهامش، فإن الزيادة الحادة في استخدام الأموال المقترضة أثارت قلق الهيئة. يهدف القرار الجديد إلى وضع قيود على مخاطر التركز أثناء تنفيذ التدابير التي تهدف إلى تجنب انهيار السوق جراء نداءات الهامش.

هل ما زلت غير متأكد من معنى التداول بالهامش؟ يمكنك قراءة هذا الموضوع من إنتربرايز تشرح الذي تعمق في تفاصيل الشراء بالهامش في وقت سابق من هذا العام.

مصر تتلقى أكبر دفعة من لقاح مودرنا حتى الآن: وصلت 3.5 مليون جرعة من لقاح مودرنا إلى مطار القاهرة الدولي من خلال برنامج جافي/ كوفاكس يوم الجمعة، بحسب بيان لوزارة الصحة. وكانت مصر قد تلقت الأسبوع الماضي أول شحنة من اللقاح والمكونة من 784 ألف جرعة مقدمة من دولة كندا. وقالت وزارة الصحة الشهر الماضي إن البلاد ستتلقى ما مجموعه 8 ملايين جرعة من لقاحي فايزر ومودرنا من الولايات المتحدة. وحتى نهاية أكتوبر، تلقت مصر 8.25 مليون جرعة من لقاح فايزر من خلال هذا البرنامج.

أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 909 إصابات جديدة بفيروس "كوفيد-19"، انخفاضا من 922 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 336,582 حالة. وسجلت الوزارة أمس أيضا 62 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 19,011 حالة.

ومن أخبار "كوفيد-19" العالمية:

تقدمت شركة فايزر بطلب للحصول على ترخيص الاستخدام الطارئ للحبوب المضادة لـ "كوفيد-19" في الولايات المتحدة، بعد أن أظهرت مراحل متأخرة من تجاربها على العلاج الجديد أنه يقلل من خطر دخول المستشفى أو الوفاة بين المرضى المعرضين لمخاطر عالية بنسبة 89%، وفق بيان الشركة. وقعت الشركة بالفعل عقودا لتوريد الحبوب المضادة للفيروس إلى أستراليا والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية.

قفزت أسهم فايزر بنسبة 7% عقب هذا الإعلان، مع تلقي شركات السفر والسياحة أيضا دعما في السوق، في حين تراجعت أسهم المنافسين مودرنا وميرك بنسبة 25% و9% على الترتيب، حسبما ذكرت فايننشال تايمز.

سينوفاك يمكن أن يكون آمنا للأطفال حتى سن 6 أشهر طبقا لبيانات أولية من التجارب التي أجرتها الشركة، وفق بيان صحفي. وأظهرت أول مرحلتين من التجارب السريرية أن اللقاح آمن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 أعوام و17 عاما. وقالت الشركة إنها ستواصل أبحاثها حول تطعيم الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 6 أشهر في محاولة لتوفير أساس علمي أقوى للبلدان لبدء تطعيم الأطفال بأمان.

سجل صافي أرباح بنك أبو ظبي التجاري – مصر 379 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2021، بزيادة قدرها 3% تقريبا بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وفق بيان صادر عن البنك الخميس الماضي. وبدأ بنك أبو ظبي التجاري – مصر العمل تحت هذا الاسم في السوق المحلية العام الماضي بدلا من بنك الاتحاد الوطني مصر، عقب إتمام بنك الاتحاد الوطني في الإمارات عملية اندماج مع بنكي أبو ظبي التجاري ومصرف الهلال الإسلامي.

الموضوعات التي تناولتها برامج التوك شو خلال الليلة الماضية جاءت متنوعة، ومنها:

خطوة أخرى نحو حظر التوك توك: تستعد وزارة التجارة لإصدار قرار بوقف استيراد المكونات الأساسية اللازمة للتجميع المحلي للتوك توك، بحسب لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة (شاهد: 0:26 دقيقة). يأتي ذلك بعد قرار سابق بوقف استيراد مركبات التوك توك المجمعة.

وزارة الأوقاف تمنع جمع التبرعات النقدية في المساجد: ولا يعني هذا القرار التاريخي بحظر صناديق التبرعات في المساجد منع التبرع ككل، فالوزارة لديها حسابان في البنك المركزي يمكن للمواطنين التبرع من خلالها تماشيا مع التحول الرقمي في البلاد، حسبما قال هشام عبد العزيز، رئيس القطاع الديني بالوزارة، لمساء دي إم سي (شاهد 9:04 دقيقة). التبرعات المادية مقبولة أيضا ولكن يجب أن يكون هناك سجل لها. وأصبح أمام المساجد فترة عشرة أيام لإزالة صناديق التبرع الخاصة بها، بحسب برنامج كلمة أخيرة (شاهد 0:28 دقيقة).

حاز الوضع في إثيوبيا أيضا على اهتمام كبير من مناقشات التوك شو الليلة الماضية. في مداخلة مع برنامج "الحكاية" مع عمرو أديب، قال الناشط السياسي من تيجراي، مصطفى حبشي (شاهد 8:14 دقيقة) إن قوات تيجراي تقترب من العاصمة أديس أبابا ووقعت اشتباكات عنيفة بين تحالف رئيس الوزراء أبي أحمد وفصائل المعارضة. وغطى أحمد موسى التطورات أيضا في برنامجه "على مسؤوليتي" (شاهد 11:19 دقيقة). ومع امتداد الحرب بين الحكومة الإثيوبية وقوات الشمالية إلى قرب العام ، تصر فصائل المعارضة على إسقاط رئيس الوزراء إما بالقوة أو بالمفاوضات، بحسب فرانس 24. وحازت القصة على تغطية مكثفة في الصحافة الأجنبية خلال عطلة نهاية الأسبوع: رويترز | واشنطن بوست | سي إن إن | أسوشيتد برس | الجارديان.

حديث مع السفير البريطاني بالقاهرة جاريث بايلي. التقت لميس الحديدي مع بايلي وناقشت عددا من الموضوعات من قضية تغير المناخ والاستثمارات البريطانية والسياحة البريطانية في مصر (شاهد 39:00 دقيقة). وتناولت الصحافة المحلية بعض تصريحات بايلي: اليوم السابع، وبوابة الأهرام، والمصري اليوم.

تنوعت الأخبار المتعلقة بالشأن المصري في الصحف العالمية خلال نهاية الأسبوع: نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا زعمت فيه أن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان طلب دعم مصر قبل اتخاذ قراره بالانفراد بالسلطة في السودان. وقالت ثلاثة مصادر لم تسمها الصحيفة إن البرهان توجه إلى مصر لإجراء محادثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل يوم من حل المجلس العسكري المدني المشترك الذي يحكم البلاد واعتقال رئيس الحكومة وعدد من الوزراء.

نجح صحفيان في إجراء مقابلة قصيرة مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل على هامش قمة الأمم المتحدة للمناخ COP26، حيث سألاه عن العلاقات المصرية الإسرائيلية والمفاوضات الجارية بشأن اتفاقات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الفلسطينيين والإسرائيليين. (أكسيوس)

إلغاء حالة الطوارئ لا يزال ضمن اهتمامات الصحف الأجنبية، وهذه المرة من صحيفة الإندبندنت البريطانية، والتي قالت إن التعديلات الجديدة التي أقرها مجلس النواب مؤخرا على قانوني العقوبات ومكافحة الإرهاب، تقنن الوضع الاستثنائي الذي من المفترض أن ينتهي مع قرار إلغاء حالة الطوارئ في البلاد.

بريطانيا ستحاول تشجيع المؤسسات المالية والصناديق الدولية للاستثمار في مصر، وفق ما ذكره وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك لوزير المالية محمد معيط خلال لقائهما على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP26 يوم الجمعة. وقال سوناك إن مصر أصبحت الآن وجهة استثمارية جاذبة للمستثمرين الأجانب بفضل صمودها خلال الجائحة والصدمات الخارجية الأخرى.

أطلقت وزارة الخارجية والأمم المتحدة مبادرة مشتركة لدعم المهاجرين واللاجئين. ستجمع المنصة المشتركة للمهاجرين واللاجئين ، التي يقودها مكتب الأمم المتحدة في مصر والحكومة المصرية، الحكومة والأمم المتحدة ومؤسسات التنمية والمانحين وغيرهم في محاولة "لتعزيز التنسيق وضمان وصول الخدمات بشكل أفضل وتعبئة الموارد لتحقيق مكاسب التنمية المستدامة طويلة المدى للمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء والمجتمعات المضيفة لهم"، حسبما ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان.

لبنان لا يريد أن يصبح قطر الجديدة في المنطقة: بيروت تتخذ خطوات غير محددة لمحاولة حل خلافها الدبلوماسي مع السعودية، حسب رويترز. أفادت التقارير أن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي قد اتفق مع الرئيس ميشال عون على "خارطة طريق" لرأب الصدع، وفقا لما نشرته الرئاسة اللبنانية على تويتر في وقت سابق أمس.

خلاف؟ أي خلاف؟ أثارت التعليقات التي أدلى بها وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي في أغسطس حول الحرب التي تقودها السعودية في اليمن رد فعل سيء في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي هذا الأسبوع، وطردت الرياض سفير بيروت، وحظرت جميع الواردات من لبنان واستدعت مبعوثها للتشاور. كما طردت البحرين سفير لبنان، فيما طردت الكويت القائم بالأعمال، وسحبت الإمارات موظفيها الدبلوماسيين من بيروت.

المزيد من العواقب الاقتصادية: أوقفت الشركات السعودية المملوكة للدولة عملياتها مع الشركات اللبنانية، ودعا رئيس اتحاد الغرف السعودية عجلان العجلان جميع الشركات السعودية إلى وقف جميع الأنشطة التجارية والاقتصادية مع لبنان.

حل الجيش السوداني مجالس إدارة الشركات الوطنية والمشروعات الزراعية في البلاد يوم الجمعة، حسبما ذكرت وكالة رويترز نقلا عن وسائل إعلام مملوكة للدولة، في أحدث خطوة قام بها القائد العسكري عبد الفتاح البرهان لتعزيز قبضة الجيش على الحكم في أعقاب انقلاب 25 أكتوبر.

تتصاعد الضغوط الدولية على منظمي الانقلاب، إذ أدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة أفعالهم وعين خبيرا لمر

اقبة الوضع، كما دفع الانقلاب فرنسا إلى إعادة النظر في خطة لإلغاء نحو 5 مليارات دولار من الديون المستحقة على البلاد، حسبما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية للصحفيين يوم الجمعة.

الإسكندرية على بعد 4 درجات من مصير أتلانتس: أثارت تعليقات رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال كلمته في قمة الأمم المتحدة للمناخ COP26 حول تعرض مدينة الإسكندرية لخطر الغرق إذا ارتفعت حرارة الأرض 4 درجات مئوية إضافية، ضجة بين مستخدمي تويتر في مصر، وفقا لبي بي سي (شاهد 4:13 دقيقة). وسأل أحد مستخدمي تويتر لماذا يتحدث جونسون عن الإسكندرية في حين أن الدول الأدنى مثل هولندا أكثر عرضة لخطر الغرق، وانتقد مستخدم آخر القمة، قائلا إن المسؤولين لديهم رأي مختلف كل عام.

نوفمبر: انعقاد منتدى الأعمال المصري الفرنسي بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

نوفمبر: تستضيف مصر جولة جديدة من المحادثات الهادفة للتوصل إلى اتفاقية تجارة حرة بين مصر والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، والتي يمكن أن تسهم بشكل كبير في زيادة حجم الصادرات المصرية إلى الكتلة التي تقودها روسيا وتضم أرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقيرجيزستان.

1 – 12 نوفمبر (الاثنين – الجمعة): مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ 2021، جلاسجو، المملكة المتحدة.

8 نوفمبر (الاثنين): ملتقى المسؤولية الاجتماعية للشركات، فندق إنتركونتيننتال سيتي ستارز، القاهرة.

7 – 10 نوفمبر (الأحد – الأربعاء): معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا، مركز مصر للمعارض الدولية، القاهرة.

15 – 21 نوفمبر (الاثنين – الأحد): المعرض الأفريقي للتجارة البينية، مدينة ديربان، جنوب أفريقيا.

16 – 17 نوفمبر (الثلاثاء – الأربعاء): انعقاد قمة أفريقيا للتكنولوجيا المالية، القاهرة.

25 – 27 نوفمبر (الخميس – السبت): قمة رايز أب 2021، القاهرة.

26 نوفمبر – 5 ديسمبر (الجمعة – الأحد) الدورة الـ 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

29 نوفمبر – 2 ديسمبر (الاثنين – الخميس): معرض مصر الدولي للدفاع والأمن (إيديكس)، مركز مصر للمعارض الدولية، القاهرة.

7 – 8 ديسمبر (الثلاثاء – الأربعاء): قمة شمال أفريقيا لتنمية التجارة.

8 – 10 ديسمبر (الأربعاء – الخميس): عقد المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، القاهرة.

12 – 14 ديسمبر (الأحد – الثلاثاء): معرض فوود أفريكا، مركز مصر للمعارض الدولية، القاهرة.

13 – 17 ديسمبر: مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، شرم الشيخ، مصر.

14 – 15 ديسمبر (الثلاثاء – الأربعاء): مجلس الاحتياطي الفيدرالي يجتمع لمراجعة أسعار الفائدة.

14 – 19 ديسمبر (الثلاثاء – الأحد): مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي.

15 ديسمبر (الأربعاء): آخر مهلة للشركات الاستثمارية بالقاهرة للانضمام إلى منظومة الفاتورة الإلكترونية.

16 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

الربع الأول من 2022: إطلاق البورصة السلعية المصرية.

7 يناير 2022 (الجمعة): رأس السنة الميلادية للكنيسة الشرقية

27 يناير 2022 (الثلاثاء): عطلة رسمية بمناسبة عيد الشرطة.

14 – 16 فبراير 2022 (الاثنين – الأربعاء): الدورة الخامسة لمؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول، القاهرة.

19 فبراير 2022 (السبت): بدء الدراسة بالفصل الثاني من العام الدراسي 2022/2021 في الجامعات الحكومية.

النصف الأول من عام 2022: الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، المكان سيتحدد لاحقا.

2 أبريل 2022 (السبت): غرة شهر رمضان المبارك.

22 – 24 أبريل 2022: اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين.

24 أبريل 2022 (الأحد): عيد القيامة المجيد (عطلة رسمية).

25 أبريل 2022 (الاثنين): شم النسيم.

25 أبريل 2022 (الاثنين): عيد تحرير سيناء.

مايو 2022: المؤتمر الأول للاستثمار في تكنولوجيا النقل والتوصيل، القاهرة.

2 مايو 2022 (الاثنين): عيد الفطر المبارك.

16 يونيو 2022 (الخميس): نهاية العام الدراسي بالمدارس الحكومية.

27 يونيو – 3 يوليو 2022 (الاثنين – الأحد): بطولة العالم للجامعات للإسكواش، نيو جيزة.

30 يونيو 2022 (الخميس): ذكرى ثورة 30 يونيو.

النصف الثاني من 2022: مصر تستضيف المنتدى الوزاري للغاز.

8 يوليو (الجمعة): يوم عرفة.

9 – 13 يوليو (السبت – الأربعاء): عيد الأضحى، عطلة رسمية.

30 يوليو (السبت): رأس السنة الهجرية.

6 أكتوبر (الخميس): عيد القوات المسلحة.

8 أكتوبر (السبت): المولد النبوي الشريف.

18 – 20 أكتوبر 2022 (الثلاثاء – الخميس): مؤتمر دول حوض البحر المتوسط للبترول (موك)، الإسكندرية.