صباح الخير قراءنا الأعزاء. مما لا شك فيه أن الموضوع الأبرز هذا الصباح هو فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة الأمريكية بعد تغلبه على الرئيس دونالد ترامب وما يمكن أن يعنيه ذلك لمصر وللمنطقة.
أصبح بايدن الآن الرئيس الـ 46 في تاريخ الولايات المتحدة، بحسب ما أعلنته وكالة أسوشيتد برس ووسائل إعلام رئيسية أخرى أمس. وبعد أربعة أيام من فرز الأصوات، تمكن بايدن من اجتياز حاجز الـ 270 صوت المطلوب الحصول عليهم من المجمع الانتخابي، بعد أن فاز في ولاية بنسلفانيا.
إنه يوم جديد للولايات المتحدة: قال بايدن في أول بيان له عقب الإعلان عن فوزه: “مع انتهاء الحملة [الانتخابية]، فقد حان الوقت أن ننحي جانبا حالة الغضب والخطاب القاسي ونجعل كل ذلك وراء ظهورنا وأن نتوحد جميعا كأمة واحدة. لقد حان الوقت لكي تتوحد أمريكا، وأن تتعافى مما هي فيه”. ويمكنكم مشاهدة الكلمة التي أعلن فيها بايدن انتصاره كاملة من هنا (شاهد 15:54 دقيقة).
كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي المنتخب أصبحت أول امرأة تصل إلى منصب نائب الرئيس الأمريكي، وأيضا أول شخصية من أصل أفريقي تصل إلى ذلك المنصب.
وسيكون بايدن هو الأكبر سنا على الإطلاق بين من وصلوا إلى البيت الأبيض، إذ سيكون في عمر الـ 78 عاما عندما يحلف اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير 2021.
فما الذي يمكن أن يكون على أجندة بايدن في الوقت الذي يستعد فيه لبدء منصبه الجديد؟ نشر موقع أكسيوس تقريرا مفصلا حول المهام والتحديات التي سيكون على بايدن التعامل معها خلال مدة رئاسته.
ولكن ماذا يمكن أن يعنيه فوز بايدن بالنسبة لمصر؟ من المتوقع أن يكون هناك الكثير من الحديث حول هذا الأمر في الأشهر المقبلة، لا سيما وأن الرئيس المنتخب سبق أن أكد على أنه يعتزم استئناف سياسات الرئيس الأسبق باراك أوباما بل والتوسع فيها. وإذا ما استرجعنا الشكل الذي كانت عليه العلاقات الأمريكية المصرية خلال فترة ترأس أوباما، سنجد أنها لم تكن في أفضل أحوالها، إذ كان كثيرون يرون أن وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون وبقية الإدارة الأمريكية كانت داعمة لوصول الإسلاميين للسلطة. لهذا فإن ما يمكن قوله هو أن العلاقات بين القاهرة وواشنطن ستكون على ما يرام على صعيد الاقتصاد والأعمال، بيد أنه ستكون هناك ضغوط من واشنطن فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان في مصر.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى جو بايدن لفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وشدد على تطلعه للتعاون والعمل المشترك من أجل تعزيز العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، بحسب البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية.
وخصص مقدمو برامج التوك شو ليلة أمس للحديث عن الانتخابات الأمريكية، وهو ما سنتناوله بالتفصيل في النشرة أدناه.
من ناحية أخرى، ذكرت تقارير صحفية أن بايدن سيعيد صياغة العلاقات بين بلاده ودول الشرق الأوسط. وقالت بي بي سي إن بايدن سيعكس معظم السياسات التي كان يتبعها ترامب في المنطقة، والعودة إلى السياسات التي كانت متبعة عندما كان نائبا للرئيس. ونشرت صحيفة فايننشال تايمز أيضا تحت عنوان “ماذا يمكن أن يعنيه فوز بايدن بالرئاسة للعالم؟“. كما نشرت مجلة فورتشن تقريرا حول ما يمكن أن يعنيه ذلك أيضا بالنسبة للأعمال، وقالت إنه من المتوقع أن يكون هناك المزيد من اللوائح والضرائب والإنفاق على البنية التحتية في الولايات المتحدة.
المستثمرون أيضا احتفوا بفوز بايدن وعبروا عن ارتياحهم وعن توقعاتهم المتفائلة للأسواق خلال الفترة المقبلة، وفقا لرويترز. وأشارت بلومبرج إلى أن الأسواق سجلت أفضل أداء أسبوعي لها خلال 7 أشهر الأسبوع الماضي مع اقتراب بايدن من الفوز في السباق الرئاسي وبعد أن فاقت بيانات التضخم التوقعات.
إلا أن ترامب لم يقر حتى الآن بهزيمته. وبدلا من ذلك، عاد ترامب إلى التغريد على موقع تويتر، وكرر اتهامه للديمقراطيين بالتزوير زاعما أنهم أضافوا الملايين من الأصوات عبر البريد لصالحهم، كما شدد على أنه هو الفائز في الانتخابات. وكان ترامب أصدر بيانا في وقت سابق أمس زعم أن بايدن “يسارع من أجل أن يعلن زورا أنه الفائز”، كما اتهم وسائل الإعلام بالتستر على تزوير انتخابي، وتوعد باللجوء للقضاء للاعتراض على نتائج الانتخابات اعتبارا من يوم غد الاثنين.
إن فرص فوز ترامب في أي من دعاويه القضائية التي يعتزم رفعها ضعيفة للغاية. ففي حين أن اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري نشرت فرقا قانونية في ولايات أريزونا وجورجيا وميشيجان وبنسلفانيا للتحقيق في أية خروقات، فإن عدم التقدم بما يثبت تلك الاتهامات تعني أن القضاء سيرفض تلك الدعاوى على الفور، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
ولكن هناك معركة انتخابية أخرى ما زالت مستعرة، ولكنها هذه المرة على مجلس الشيوخ، حيث من المتوقع إعادة الانتخاب على مقعدين لم يحسما بعد في ولاية جورجيا في يناير المقبل، بحسب وكالة أسوشيتد برس. وحصل كل من الحزب الديمقراطي والجمهوري على 48 مقعدا لكل منهما بمجلس الشيوخ في الانتخابات التي أجريت الأسبوع الماضي، مما يجعل كل حزب في حاجة إلى ثلاثة مقاعد للفوز بأغلبية المجلس. وبينما لم يعلن بعد الفائز في ولايتي ألاسكا وكارولينا الشمالية، قد تكون جورجيا هي من يحدد ما إذا كان مجلس الشيوخ سيكون متعاونا مع إدارة الرئيس المنتخب بايدن أم أننا بصدد المزيد من المواجهات بينهما.
وعودة إلى الشأن المحلي، لنشير إلى أن هذا هو أسبوع أسعار الفائدة، فمن المقرر أن يعقد البنك المركزي اجتماعا للجنة السياسة النقدية الخميس المقبل لمراجعة أسعار الفائدة الرئيسية. وكما سترون في استطلاع الآراء الذي أجرته إنتربرايز، فإن خبراء السوق والمحللين متفقون على أن المركزي سيبقي على أسعار الفائدة دون تغيير. ويمكنكم الاطلاع على استطلاع الآراء كاملا في فقرة “أخبار اليوم”.
ومن المتوقع أيضا أن تصدر بيانات التضخم لشهر أكتوبر يوم الثلاثاء 10 نوفمبر.
ويواصل اليوم الناخبون التصويت لليوم الثاني والأخير في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب في مصر، وذلك في محافظات القاهرة والدقهلية والقليوبية والمنوفية والغربية وكفر الشيخ والشرقية ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية والسويس وشمال سيناء وجنوب سيناء.
من المقرر أن يعقد أيضا وزير الخارجية سامح شكري مؤتمرا صحفيا مشتركا مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الذي يزور القاهرة حاليا، وفق ما نقلته جريدة الشروق. وقبل ذلك سيجري الوزيران مباحثات حول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، وعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة أزمتي سوريا وليبيا.
هل نرى تشريعا لإغلاق المحلات مبكرا؟ انتهى مجلس الوزراء من إعداد مسودة شبه نهائية لقرار تنظيم مواعيد إغلاق المطاعم والمحلات التجارية والمقاهي، ويعمل حاليا على وضع اللمسات الأخيرة قبل تنفيذه، حسبما قال المتحدث باسم مجلس الوزراء نادر سعد لجريدة المال. ولم يقدم سعد مزيدا من المعلومات حول الخطة المقترحة، لكن يبدو أنها تعتمد على فرق التوقيت بين فصل الصيف أو الشتاء بمعنى أن تلك المنشآت قد تغلق ساعة مبكرا في الشتاء، وكذلك موقع هذا المنشآت سواء كانت في محافظات ساحلية أم في محافظات الوادي والدلتا، وأيضا طبيعة المنتجات والخدمات التي تقدمها.
من المتوقع أن تشهد القاهرة أمطارا غزيرة هذا الصباح، إذ تشير توقعات هيئة الأرصاد الجوية إلى تحرك الأمطار الرعدية التي شهدتها مناطق مرسى مطروح والساحل الشمالي تجاه القاهرة وأجزاء من محافظات الصعيد. ومن المتوقع كذلك أن تتراوح درجات الحرارة الصغرى في القاهرة بين 16 و17 درجة مئوية، والعظمى بين 24 و25 درجة مئوية.
جائزة الابتكار الصناعي “ابتكر 2020” تفتح باب التقدم أمام الشركات المصرية في جميع القطاعات الصناعية، التي طورت أو نفذت ابتكارات متميزة خلال السنوات الخمس الأخيرة، طبقا لبيان صحفي (بي دي إف). ويعمل المشروع المصري الألماني لتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة (GIZ-PSME) على تقييم الشركات المتقدمة على أساس المعرفة والإبداع والتنفيذ والقيمة المضافة. ومن المقرر أن تخضع الشركات التي تجتاز مرحلة التقديم إلى زيارات ميدانية من لجنة مستشاري الجائزة. وحددت الجائزة آخر موعد للتقديم يوم 5 ديسمبر 2020، ويمكنكم التقديم من هنا.
وللمهتمين بالتكنولوجيا، أعلنت شركة آبل الأمريكية عن حدث إطلاق منتج جديد لها الثلاثاء المقبل، الساعة 8 مساءا بتوقيت القاهرة. ولم تذكر شركة التكنولوجيا العملاقة عما تخطط للكشف عنه، ولكنها ألمحت في السابق أنها ستبدأ في استخدام رقائق السيليكون الخاصة بها في أجهزة كمبيوتر ماك.
أعلنت وزارة الصحة في بيان لها أمس تسجيل 208 إصابة و12 حالة وفاة جديدة بفيروس “كوفيد-19″، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 108,962 حالة، من بينها 6,355 حالة وفاة، و100,239 حالة تعافت تماما وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي.
من المقرر أن تعقد وزيرة الصحة هالة زايد اليوم مؤتمرا صحفيا لاستعراض مستجدات الوضع الوبائي لفيروس “كوفيد-19″ واستعدادات الدولة لمواجهة الموجة الثانية، وفق ما جاء بجريدة البورصة أمس. وستستعرض زايد أيضا مؤشرات الإصابة في البلاد، مقارنة بدول العالم، وأعلى المحافظات من حيث نسبة الإصابة، والبروتوكول العلاجي الجديد. ويأتي هذا بعدما سجلت الوزارة يوم الجمعة الماضي 224 إصابة جديدة بالفيروس، وهو أعلى معدل إصابة مسجل في البلاد منذ 30 أغسطس الماضي.
سجلت الولايات المتحدة مستوى قياسيا جديدا لحالات الإصابة اليومية بفيروس “كوفيد-19”، بعد أن أعلنت عن تسجيل 125 ألف حالة إصابة أمس، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. وأعادت عدة ولايات أمريكية تشديد الإجراءات الاحترازية منذ ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس مجددا في أكتوبر، كما قررت ولاية نيويورك (والتي سجلت ما يزيد عن 3 آلاف حالة إصابة جديدة الجمعة الماضية للمرة الأولى للمرة الأولى منذ ستة أشهر) نشر قوات من الحرس الوطني بالمطارات قبيل موسم الإجازات.
ألغت دولة الإمارات عقوبة تناول المشروبات الكحولية وأيضا عقوبة سكن غير المتزوجين معا، وذلك ضمن التعديلات التي اعتمدها رئيس الدولة لبعض أحكام الأحوال الشخصية والمعاملات المدنية والعقوبات وقانون الإجراءات الجزائية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات. وتضمنت التعديلات أيضا إلغاء عقوبة الانتحار، وإتاحة المجال لغير المواطنين لاختيار القوانين التي تطبق على تصرفاتهم في شؤون الميراث والتركات، ورفع التجريم عن الأفعال التي لا تضر بالغير، وإلغاء المادة التي تمنح العذر المخفف فيما يسمى بـ “جرائم الشرف” ومعاملتها معاملة جرائم القتل.
موقع فيسبوك يغلق شبكة من الحسابات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين لتقديمها دعاية ومحتويات متطرفة، وفقا لتقرير فيسبوك عن السلوكيات الزائفة المنسقة لشهر أكتوبر. وأغلق الموقع ما يقرب من 8 آلاف صفحة وست شبكات أخرى تمتد عبر إيران وأفغانستان وتركيا والمغرب وجورجيا وأوكرانيا.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يقيل محافظ البنك المركزي مراد أويسال من منصبه، وفق ما ذكرته وكالة أسوشيتد برس. وجاء القرار بعدما فقدت الليرة التركية نحو ثلث قيمتها منذ مطلع العام الحالي، ووصلت يوم الجمعة الماضي إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 8.58 ليرة للدولار، فيما بلغ معدل التضخم السنوي 11.89%. ووفقا للقرار الرئاسي الصادر، سيحل وزير المالية السابق ناجي إقبال محل أويسال، الذي جرى تعيينه في المنصب خلال يوليو من العام الماضي بعدما فشل المحافظ السابق له في خفض أسعار الفائدة لدعم اقتصاد البلاد.
كما شهد الدولار الأمريكي انخفاضا هو الأكبر منذ عامين وسط انتعاش الأسواق الناشئة بسبب السباق الرئاسي الأمريكي والمزايا الممنوحة للمصدرين الأمريكيين، بحسب بلومبرج. وتعد السندات ذات الآجال القصيرة في مصر والبرازيل بين الأفضل أداء الأسبوع الماضي فيما يستمر المستثمرون في ضخ الأموال في أصول أعلى مخاطرة مع انتهاء التصويت في الانتخابات الرئاسية.
وفي تلك الأثناء انخفض معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 6.9% في أكتوبر بعد إضافة 684 ألف وظيفة جديدة، متجاوزا التوقعات التي رجحت إضافة 530 ألف وظيفة جديدة، بحسب تقرير لوزارة العمل الأمريكية. ويأتي الانخفاض للشهر السادس على التوالي ليعوض ما يزيد عن نصف إجمالي الوظائف التي فقدت خلال شهري مارس وأبريل والتي بلغت 22 مليونا، باستعادة 12.1 مليون وظيفة منها حتى الآن.
ربما يتأجل طرح مجموعة “أنت جروب” التابعة لمجموعة علي بابا العملاقة لستة أشهر على الأقل مع تقلص تقييمها بشكل ملحوظ، بعد أن علقت الحكومة الصينية الاكتتاب العام الذي كان من المفترض أن يبدأ الخميس الماضي لحماية استقرار الأسواق المالية، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. وحطم الطرح الأرقام القياسية وبلغ معدل تغطيته 870 مرة، مجتذبا 37 مليار دولار، لكن بكين أعلنت عن لوائح جديدة يوم الاثنين الماضي تفرض على الشركات التي تعمل عبر الإنترنت توفير تمويل لا يقل عن 30% من قروضها، بالإضافة إلى حد أقصى للقروض عند 44 ألف دولار أو ثلث الراتب السنوي للمقترض، أيهما أقل. ولا يزيد التمويل الحالي للمجموعة عن 2% فقط من إجمالي قروضها، وتحتاج إلى تعديل نموذج أعمالها ليناسب اللوائح قبل تقديم نشرة الاكتتاب العام الجديدة في هونج كونج، وهي عملية يمكن أن تستغرق ستة أشهر على الأقل ومن المتوقع أن تخفض تقييمها بشدة، بحسب محامي المجموعة.