صباح الخير وأهلا بكم في هدوء من قبل الأعياد. الهدوء على صعيد الأخبار الاقتصادية ليس مفاجئا بالنظر إلى عدد الردود الآلية التلقائية على بريدنا الإلكتروني. ولا يقتصر الأمر فقط على مصر، إذ يبدو أن الكثير من سكان العالم بدأوا إجازتهم الصيفية، بعد شهور طويلة في المنزل.
وفي غضون ذلك: تسجل الأسهم الآسيوية والأسواق المستقبلية الأمريكية صعودا هذا الصباح، مع بداية أكثر الأسابيع "الحافلة بالأخبار"، حسبما تعدنا شبكة سي إن بي سي.
وبالعودة إلى مصر، لم يعلن مجلس الوزراء رسميا حتى الآن عن موعد إجازة عيد الأضحى. ومن المتوقع أن تبدأ الإجازة يوم الخميس المقبل، على أن نعود إلى العمل يوم الثلاثاء التالي له.
مصر تسجل أقل معدل إصابة بـ "كوفيد-19" منذ 15 مايو: أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل 479 إصابة و48 وفاة جديدة بفيروس "كوفيد-19". وارتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 92062 حالة، من بينها 4606 حالة وفاة، و33831 حالة تعافت تماما وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي.
المستشفيات مستعدة للتعامل مع أي موجة ثانية لـ "كوفيد-19"، بشرط استمرار التزام المواطنين ارتداء الكمامات، والحرص على التباعد الجسدي واتباع إرشادات الصحة العامة بشكل عام، حسبما قالت جيهان العسال نائبة رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة في برنامج صباح الخير يا مصر أمس الأحد. وأضافت العسال أن الإجراءات الاحترازية أثبتت فعاليتها في احتواء الوباء، وهو ما ظهر في التراجع المستمر لأعداد الإصابات والوفيات (شاهد 16:59 دقيقة).
وعلينا حقا الاستماع إلى نصائحها، بينما ننظر إلى الوضع في جنوب أفريقيا، التي أصبحت مثالا على كيفية خسارة التفوق في الحرب ضد فيروس كورونا. وتقول صحيفة وول ستريت جورنال أن جنوب أفريقيا التي جرى الإشادة بالخطوات الحاسمة التي اتخذتها في المراحل المبكرة من الوباء للحد من إصابات "كوفيد-19"، أصبحت تكافح الآن واحدة من أسرع حالات تفشي الوباء عالميا، والتي تخطت قدرة المستشفيات، ما أدى إلى زيادة كبيرة في عدد الوفيات.
الكنائس تعيد فتح أبوابها في 3 أغسطس: ستعيد الكنائس في القاهرة والإسكندرية فتح أبوابها مجددا اعتبارا من الثالث من أغسطس المقبل، بعد إغلاق دام نحو أربعة أشهر بسبب فيروس "كوفيد-19"، وفق ما أعلنه البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أمس ونقلته جريدة المصري اليوم. وأعادت المساجد فتح أبوابها أمام المصلين الشهر الماضي مع السماح للرجال فقط بأداء الصلوات الخمس دون صلاة الجمعة، لكن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قررت حينها تأجيل فتح الكنائس بالقاهرة والإسكندرية، لحين إعادة تقييم الموقف في منتصف يوليو.
بدء التشغيل التجريبي لمنظومة التأمين الصحي الشامل في محافظة الأقصر مع بداية شهر أغسطس، وفق ما ذكرته جريدة الشروق نقلا عن أحمد السبكي مدير مشروع التأمين الصحي الشامل بوزارة الصحة. وكان من المقرر إطلاق المنظومة في محافظتي الأقصر وجنوب سيناء منذ مارس الماضي، ولكن تأجل الأمر بسبب أزمة "كوفيد-19". ولم يعلن بعد عن موعد إطلاق التشغيل التجريبي للمنظومة في جنوب سيناء. وبدء تفعيل المنظومة رسميا في بورسعيد في سبتمبر 2019، وتستهدف المنظومة تغطية جميع المواطنين بكل محافظات الجمهورية بحلول عام 2032.
وعالميا:
إصابات "كوفيد-19" حول العالم تتجاوز 16 مليون حالة حتى أمس الأحد، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية. وتوجد ربع تلك الحالات تقريبا في الولايات المتحدة التي لا تزال تشهد زيادات قياسية في أعداد الإصابات والوفيات الجديدة في عدة ولايات.
ستضطر إلى تأجيل رحلتك إلى إسبانيا لمزيد من الوقت، بعد فرض عدد من البلدان أوروبية إجراءات عزل جديدة على العائدين من إسبانيا، إذ تكافح الدولة المعتمدة بشدة على السياحة من أجل احتواء موجة ثانية من إصابات "كوفيد-19"، وفق ما ذكرته بلومبرج. وتلزم بريطانيا وفرنسا والنرويج حاليا العائدين من إسبانيا بالعزل لمدة 10 إلى 14 يوما، بعد تفشي الإصابات مجددا، خاصة في إقليم كتالونيا.
أزمة أخرى تواجه لقاح "كوفيد-19".. التوزيع، فسلاسل التوريد العالمية ليست منظمة أو مجهزة بما يكفي لتوزيع ملايين الجرعات من لقاح الفيروس المعبأة في زجاجات، وفقا لوكالة بلومبرج. ومن المفترض أن يجري نقل العبوات الزجاجية القابلة للكسر بكميات غير مسبوقة عبر جميع أنحاء العالم، مع التحكم بدقة في درجة حرارة اللقاح عن طريق الثلاجات طوال عملية التوزيع. وتنتظر شركات الشحن وصول إرشادات واضحة من شركات الأدوية للعمل على تطوير سلاسل توريد خاصة، من أجل إطلاق "المنتج الأكبر والأكثر أهمية في التاريخ الحديث". وأيضا ستحتاج عمليات التصنيع المحلية بالدول المختلفة إلى تكثيف أدائها والارتقاء إلى معايير الجودة والسلامة المطلوبة، ثم يأتي السؤال حول ما إذا كان بإمكان بلد ما تصنيع ما يكفي من أمبولات زجاجية تكفي احتياجاتها.
ربما نستفيد شيئا أو اثنين من رحلة كوريا الجنوبية للقضاء على الوباء: تلخص بلومبرج كيف نجحت كوريا الجنوبية، التي كانت يوما ما ثاني الدول الأكثر تضررا من فيروس "كوفيد-19"، في السيطرة على انتشاره بالاستعانة بصفوة علمائها من خبراء الأمراض ومتخصصي البيانات وفنيي المعامل. شكلت الحكومة من هؤلاء مجموعات للاستجابة السريعة، استهدفت الأماكن التي يرجح أن تتحول إلى بؤر لتفشي الجائحة من خلال تتبع الأشخاص. وبرعت تلك الفرق في استخدام "استراتيجية الاختبار السريع"، التي قللت بشكل كبير من عدد الإصابات اليومية وسمحت باستمرار الحياة بشكل طبيعي في المناطق الآمنة دون مشاكل.
القصة الأبرز في الصحافة العالمية هذا الصباح كانت استعداد الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي للكشف عن خطتهم لحزمة ثالثة من التحفيز المالي. ما نعرفه حتى الآن أن الحزمة ستشمل إعانات نقدية عاجلة للأفراد بقيمة 1200 دولار، وتمديد حظر إخلاء المنازل من المستأجرين المتأخرين في دفع الإيجارات، وإعانة بقيمة 100 مليون دولار للنظام التعليمي. ولن تشمل الحزمة إعانات البطالة الأسبوعية بواقع 600 دولار بعد انتهائها يوم الجمعة المقبل، بعدما استبعد وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين تمديدها (فايننشال تايمز | وول ستريت جورنال | نيويورك تايمز | واشنطن بوست).
كيف تهيأ الحكومات نفسها للتعافي الاقتصادي السريع بعد "كوفيد-19"؟ بناء قدراتها من أجل إدارة مالية أفضل بالاعتماد على الأداء المحاسبي السليم لميزانيات الدولة والتدقيق المحاسبي القوي، حسبما كتب كل من حنان سالم مساعد أول وزير المالية للسياسات المالية والاقتصادية والمديرة لدى سيتي جروب، وداج ديتر المستشار الاقتصادي والرئيس السابق لشركة ستاتم الحكومية السويدية، في مقال نشرته صحيفة فايننشال تايمز. ويشير المقال إلى أن تبني نظام المحاسبة الاستحقاقية سيساعد الحكومات بشدة على تسريع وتيرة النمو دون اللجوء إلى إجراءات تقشفية تعيق الانتعاش الاقتصادي. وستشجع تلك الطريقة الحكومة على الإنفاق على مشروعات البنية التحتية الحيوية باعتبارها استثمارات وليست مصروفات، كما ستزود صانعي القرار برؤية أكثر شمولا للموازنة العامة للدولة تتيح الاستفادة القصوى من الأصول.
الركود يهدد دول أمريكا اللاتينية: يضع وباء "كوفيد-19" مزيدا من الضغوط على نسبة الديون إلى الناتج المحلي الإجمالي المرتفعة أصلا في أمريكا اللاتينية، حيث تكافح دول مثل الأرجنتين والإكوادور وتشيلي والبرازيل والمكسيك لاحتواء الفيروس ببرامج إنقاذ مكلفة، وفقا لما ذكرته جريدة فايننشال تايمز. وحتى قبل تفشي الجائحة، اضطرت دول المنطقة إلى التخلف عن سداد قروضها الخارجية والتفاوض بشأن إعادة الهيكلة، ناهيك بالتعامل مع بطء النمو وضعف النظم الصحية وانخفاض الإيرادات الضريبية وارتفاع مستويات الاقتراض والاعتماد المفرط على صادرات السلع الأساسية. ويدفع الوضع في أمريكا اللاتينية المستثمرين إلى التخلي عن الاستثمار في المنطقة، في الوقت الذي تضغط فيه الحكومات من أجل فرض مزيد من تدابير التقشف، مما يجعل الركود احتمالا وشيك الحدوث.
الطاقة المتجددة في ازدهار بينما يتواصل تفشي الجائحة: بلغت حصة الطاقة المتجددة من إنتاج الكهرباء إلى مستويات قياسية عالميا منذ بداية جائحة "كوفيد-19"، وفق ما ذكرته وكالة رويترز. وقال خبراء للوكالة إن شبكات الكهرباء القومية أصبحت أكثر تحملا لتقلبات إنتاج الكهرباء المرتبطة باستخدام المصادر المتجددة، وهو ما دفع أوروبا إلى توليد ما يقرب من نصف إنتاجها من الكهرباء من الطاقة النظيفة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
شركة دانة غاز تعين هوليهان لوكي مستشارا ماليا للشركة فيما يتعلق بصكوكها التي أصدرتها شركة دلتا النيل للصكوك التابعة للشركة الإماراتية، وفقا للبيان الصادر عن الشركة. وأشار البيان إلى أن القيمة الكلية لهذه الصكوك تبلغ 379.6 مليون دولار وتستحق السداد في 31 أكتوبر 2020. وقالت شركة دانة غاز في أبريل الماضي إنها تعتزم استخدام عائدات بيع أصولها في مصر لتسديد الصكوك المستحقة عليها في أكتوبر. وطلبت دانة غاز من حاملي السندات في وقت سابق من الشهر الحالي تقديم معلومات عن حيازاتهم، وهو ما فسرته رويترز بسعي الشركة لإعادة هيكلة الصكوك للمرة الثالثة. وترى بلومبرج أن هذا الأمر يشير إلى أن شركة الطاقة الإماراتية قد تواجه صعوبات في سداد مديونياتها.
الولايات المتحدة تطلب من دول الخليج إنهاء الخلاف مع قطر: قال المبعوث الخاص الأمريكي إلى إيران براين هوك، خلال زيارة إلى العاصمة القطرية الدوحة إن الخلاف القائم بين قطر وبعض جاراتها الخليجية قد امتد بما يكفي، وأنه يعيق الجهود لمواجهة التوغل الإيراني في المنطقة، وفقا لرويترز.
السيطرة الغربية في صناعة الشرائح الدقيقة العالمية تنتقل إلى الشرق: من المتوقع أن تستحوذ الشركة التايوانية "تي إس إم سي" لصناعة أشباه الموصلات على صدارة صناعة الشرائح الدقيقة عالميا، لتتفوق على شركة "إنتل" الأمريكية العملاقة والتي تأخرت لمدة عام في تصنيع الجيل الجديد من الشرائح، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. وتراجعت أسهم شركة إنتل بمقدار 16% الجمعة الماضية متأثرة بذلك التأخير، لتخسر الشركة 41 مليار دولار من قيمتها السوقية، فيما قفزت أسهم شركة "تي إس إم سي" بمقدار 10%.
وشركة أبل الأمريكية تستغني عن معالجات إنتل لصالح الشرائح التي تصنعها "تي إس إم سي": قالت شركة أبل الأمريكية الشهر الماضي إنها ستبدأ في استخدام المعالجات الخاصة بها تدريجيا في حواسيب ماك المحمولة والمكتبية، والاستغناء عن معالجات إنتل، ولذلك لصالح شركة "تي إس إم سي" والتي ستصنع الشرائح اللازمة لصناعة المعالجات التي أطلقت عليها الشركة الأمريكية "أبل سيليكون".
الإدارة الأمريكية تدرس حظر تطبيق "تيك توك" الصيني – والذي يعد حاليا منصة التواصل الاجتماعي الأسرع نموا بأكثر من 620 مليون مستخدم جديد خلال هذا العام – وسط مخاوف من علاقة الشركة المالكة للتطبيق بالحكومة الصينية واحتمالية استخدام التطبيق لأغراض دعائية، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز.
هل تذكرون الاحتباس الحراري؟ هناك خبر جيد وآخر سيئ. الخبر الجيد هو أن العلماء الذين يدرسون العلاقة بين ثاني أكسيد الكربون والاحتباس الحراري توصلوا إلى أن في أسوأ الفروض سترتفع حرارة الأرض 3.9 درجة مئوية بدلا من 4.5 درجة، أما الخبر السيئ هو أن على أفضل الفروض سترتفع درجة حرارة الأرض على الأقل 2.6 درجة بدلا من 1.5 درجة، وفقا لبلومبرج.
نقدم لكم هذا الصباح مرة أخرى "بلاكبورد" أول نشرة متخصصة من إنتربرايز تركز على التعليم في مصر، بدءا من مرحلة ما قبل التعليم الأساسي وحتى التعليم العالي. وتحتوي على مزيج من الأخبار والتحليلات والبيانات والأرقام، لإثراء الحوار بين المتخصصين في هذا القطاع وإطلاع غير المتخصصين على أهم تطوراته. تصدر "بلاكبورد" كل يوم اثنين وتجدونها في نهاية النشرة.
في عدد اليوم: ننظر إلى حالة عدم اليقين التي تواجه برامج المنح الدراسية الدولية في ظل الجائحة، وكيف تواكب الظروف الحالية لتسريع حصول الطلاب المصريين على المنح، وإطلاق نماذج شراكة جديدة لدعم المنح الدراسية.