الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 27 يوليو 2020

المرحلة الأولى من خطة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي ستركز على التاكسي

  المرحلة الأولى من خطة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي ستركز على التاكسي، وسيكون الأمر اختياريا بالنسبة للسيارات العاملة بمنظومة النقل التشاركي (مثل أوبر وكريم)، وفق ما نقلته جريدة البورصة أمس عن مصادر حكومية لم تسمها. وتوقعت المصادر أن يستغرق تنفيذ البرنامج، الذي أعادت الحكومة إحيائه في وقت سابق من هذا الشهر، ثلاث سنوات فقط في ظل الدعم السياسي له.

وتشبه تلك الخطة طرحا أقدم حقق نجاحا عام 2009 لإحلال التاكسي الأبيض بدلا من سيارات الأجرة القديمة، بسعر مدعم وبنظام تسديد دون فوائد، إضافة لإتاحة تمويل تحويل السيارات لنظام الوقود المزدوج، لكن الفرق بين الخطتين أن التحويل كان اختياريا للسيارات التي لم يمر على إنتاجها 20 عاما، حتى أعلن أخيرا عن ربط ترخيص المركبات الجديدة بعملها بنظام الوقود المزدوج (بنزين وغاز طبيعي) وهو ما يجعله إجباريا.

وتعمل الحكومة منذ سنوات على خطة لتحفيز أصحاب السيارات لتحويلها للعمل بالغاز الطبيعي. وبمقتضى المبادرة الجديدة ستتيح الحكومة للمواطنين الحصول على قروض ميسرة لتحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعي، كما سيجري إحلال السيارات التي مر على إنتاجها أكثر من 20 عاما بسيارات جديدة. وقالت وزارة البترول الأسبوع الماضي إنها تستهدف تحويل 50 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي خلال العام المالي الحالي 2021/2020، كما تخطط أيضا لإنشاء 50 محطة جديدة لتموين السيارات بالغاز سنويا لمواكبة النمو المتوقع خلال الفترة المقبلة. وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي في وقت سابق من الشهر الحالي إن تكلفة تحويل مليون سيارة للعمل بالغاز قد تبلغ حوالي 8 مليارات جنيه.

تابعوا عدد هذا الأسبوع من نشرة “هاردهات” بعد غدا الأربعاء، حيث نبحث في كيفية التغلب على المعوقات التي تواجه برنامج الحكومة الطموح لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، والذي تناولناه بمزيد من التفصيل في عدد الأسبوع الماضي من “هاردهات”.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).