اليوم انطلاق مبادرة "ما يغلاش عليك" لتحفيز الاستهلاك

ينطلق اليوم ماراثون الدعاية الانتخابية لمجلس الشيوخ، على القائمة والمقاعد الفردية، إذ يبدأ 762 مرشحا المنافسة على 300 مقعد بالمجلس، وفق ما صرح به لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات. وتستمر حملات الدعاية حتى فترة الصمت الانتخابي المقرر أن تبدأ يوم 8 أغسطس المقبل، ويبدأ الاقتراع فى الخارج يومي 9 و10 أغسطس، وفى الداخل يومي 11 و12 أغسطس.

"كوفيد-19" في مصر:

مصر تسجل أدنى معدل للإصابات الجديدة بـ"كوفيد-19" منذ 17 مايو الماضي، بعدما أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل 511 إصابة جديدة بالإضافة إلى 40 حالة وفاة. وارتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 91583 حالة، من بينها 4558 حالة وفاة، و32903 حالة تعافت تماما وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي.

وقد ينخفض عدد الحالات الحرجة إلى صفر قريبا، إذ تعاني أغلب الحالات الجديدة من أعراض خفيفة، وفق ما ذكره رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة حسام حسني في اتصال هاتفي مع برنامج "حضرة المواطن" أمس (شاهد 5:57 دقيقة). وأضاف حسني أن هناك احتمالية ظهور موجة ثانية من الوباء، إلا أن هناك إشارات إيجابية على إمكانية التوصل إلى لقاح بحلول ديسمبر المقبل.

5 شركات أدوية محلية تطرح علاج "كوفيد-19" في غضون أسبوعين، وفق ما نقلته جريدة البورصة عن علي عوف رئيس الشعبة العامة للأدوية بالغرف التجارية. وأضاف أن الشركات الخمس وهي ماش بريمير، راميدا، إيفا فارما، إيبيكو، وميركيل فارما، تقوم بتصنيع مثيل للدواء الياباني والروسي لعلاج فيروس كورونا المستجد، دون أن يحدد أسماء الأدوية. لكن من المتوقع أن تشمل العلاجات "أفيفافير" وهو مثيل روسي لعقار "أنفيزايرام" و"أفيجان" الياباني وريميدسيفير المضاد للفيروسات.

ووافقت هيئة الدواء المصرية الأسبوع الماضي على تسعير منتج "أنفيزايرام" بسعر 1260 جنيها للعبوة تشمل 40 قرصا، وتسعير حقن ريميديسيفير بسعر 680 جنيه للأمبول.

وعالميا:

الجائحة تواصل تسجيل أرقام قياسية: سجل العالم 284,196 إصابة جديدة بـ "كوفيد-19" يوم الجمعة الماضي، نصفها تقريبا في الولايات المتحدة والبرازيل، وفق ما أعلنته منظمة الصحة العالمية. وشهد العالم 9753 حالة وفاة في خلال 24 ساعة فقط، وهو أعلى رقم مسجل في يوم واحد منذ تسجيل 9797 حالة وفاة في 30 أبريل الماضي.

وتجاوز العدد الإجمالي للإصابات المسجلة منذ اكتشاف الفيروس إلى 15 مليون حالة بحلول الأربعاء الماضي، ويقترب حاليا من المليون الـ 16، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.

وسجلت الولايات المتحدة أكثر من ألف حالة وفاة لليوم الرابع على التوالي يوم الجمعة، مع تسجيل 75 ألف حالة إصابة جديدة، وفقا لنيويورك تايمز. وسجلت نحو 18 ولاية أمريكية أعلى معدلاتها للإصابات اليومية خلال الأسبوع الماضي.

والمخاوف من الموجة الثانية تتزايد في أوروبا، حيث سجلت إسبانيا وفرنسا وألمانيا ارتفاعات كبيرة في الحالات المسجلة، وفق ما ذكرته بي بي سي.

والهند أيضا تواصل تسجيل أعلى معدلاتها للإصابات اليومية، بعد الكشف عن 49 ألف إصابة جديدة يوم الجمعة، وفق ما ذكرته رويترز. وبذلك بلغ إجمالي الحالات المكتشفة في الهند إلى أكثر من 1.3 مليون حالة، فيما ارتفع إجمالي الوفيات إلى أكثر من 30 ألف وفاة. وحصلت ثلاث شركات هندية على الأقل على رخص لتصنيع عقار مثيل لريميدسيفير، ولكن الإنتاج لا يزال محدودا إذ لا تزال الشركات في المراحل الأولية من الإنتاج والحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة.

ارتفاع أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها في 10 سنوات مع ازدياد الاتجاه نحو المعدن الأصفر كملاذ آمن: واصلت أسعار الذهب العالمية ارتفاعها، حيث وصلت معظم العقود الآجلة الأكثر تداولا إلى ما يزيد عن 1800 دولار للأوقية، وهو المستوى الذي تم كسره مطلع الشهر الحالي، وفقا لما جاء بصحيفة وول ستريت جورنال. وواصلت العقود الآجلة ارتفاعها للجلسة السادسة على التوالي، لتتجاوز المستوى القياسي السابق عند 1890 دولار للأوقية والذي وصل سعر الذهب إليه في أغسطس 2011. وقالت الصحيفة إن هذه الارتفاعات تعكس تركيز المستثمرين على الصناديق المدعومة بالذهب والاتجاه العالمي لشراء المعادن النفيسة منذ نهاية عام 2018 وسط التوترات الأمريكية الصينية ومع تفشي وباء "كوفيد-19"، مما دفع المستثمرين إلى الأصول الأكثر أمانا.

الاتحاد الأوروبي يعتزم طرح "تعديلات مستهدفة" للوائح المالية، بما في ذلك قانون توجهات الأسواق المالية MiFID 11، من أجل معالجة التأثيرات الاقتصادية الناجمة عن وباء "كوفيد-19": وافقت المفوضية الأوروبية على "حزمة تعافي للأسواق المالية"، والتي من شأنها أن تعدل اللوائح الخاصة بالأسواق المالية في الاتحاد الأوروبي، كما أنه مصمم لتحفيز الاستثمارات في الاقتصاد، وفقا لما جاء في البيان الصادر عن المفوضية الجمعة الماضية. وتشمل الحزمة تلك "تعديلات مستهدفة" لمتطلبات قانون توجهات الأسواق المالية، والتي طرحت كردة فعل للأزمة المالية العالمية ويقصد بها زيادة مستوى الشفافية وحماية المستثمرين. وأشار البيان إلى أن اللوائح المستهدفة في عملية التعديل تمثل عبئا زائدا أو عائقا أمام تطوير الأسواق الأوروبية. وشدد البيان على أنه من الضروري للغاية إزالة الأعباء الغير ضرورية بالنظر إلى الأزمة الاقتصادية الحالية. وتستهدف المفوضية أيضا طرح تعديلات على لوائح قانون توجهات الأسواق المالية والخاصة بأسواق مشتقات الطاقة من أجل المساعدة في تطوير أسواق الطاقة المقومة باليورو.

الخطوط الجوية القطرية تبدأ عملية تحكيم دولية للمطالبة بتعويض قدره 5 مليارات دولار على الأقل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين، بسبب منعها من التحليق في مجالاتها الجوية ومنعها من الدخول إلى أسواقها في ظل الصراع الدبلوماسي بين قطر والدول الأربع والحظر الذي فرضته تلك الدول بعد ذلك على الدوحة في يونيو 2017، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. ولم تحدد شركة الطيران بعد الجهة التي تقدمت أمامها بدعوى التحكيم، ولكنها قالت إن الدعوى تشمل ثلاث اتفاقيات منفصلة، وهي اتفاقية الاستثمار المشتركة بين مصر وقطر، واتفاقية الاستثمار التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، واتفاقية الاستثمار العربية.

مبادرة رئيس الجمهورية لدعم المستهلك المحلي، والتي تهدف إلى تشجيع المنتج المحلي وتحفيز الاستهلاك تحت شعار “ما يغلاش عليك”، كانت في مقدمة اهتمامات التوك شو أمس، حيث تحدث وزير المالية محمد معيط عن التخفيضات المقدمة للمستهلكين خلال فترة المبادرة.

في برنامج “مساء دي إم سي” أجرت إيمان الحصري اتصالا هاتفيا مع وزير المالية محمد معيط للحديث حول المبادرة، والتي تشمل خصما إضافيا على نحو 22 مليون بطاقة تموينية بواقع 200 جنيه للفرد وبحد أقصى ألف جنيه للأسرة يمكن استخدامها في شراء السلع المشاركة في المبادرة (شاهد 8:00 دقيقة). وفي برنامج “على مسؤوليتي” أجرى أحمد موسى اتصالا هاتفيا مع مستشار وزير التموين لنظم المعلومات عمرو مدكور، للحديث عن المبادرة وتزويد وزارة المالية بقاعدة بيانات البطاقات التموينية للاستفادة من الخصومات (شاهد 9:57 دقيقة).

فرصة للصناعة المحلية: في برنامج “الحكاية” أجرى عمرو أديب اتصالا هاتفيا مع وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع للحديث حول الانكماش الاقتصادي في الاقتصادات العالمية والضرر الذي أحدثته جائحة “كوفيد-19” بالأسواق العالمية وسلاسل الإمدادات، إذ قالت جامع إن ذلك الانكماش يعد فرصة لنمو الصناعة المحلية وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة (شاهد 5:31 دقيقة).

بدء ملء خزان سد النهضة ليس مشكلة حتى الآن، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الري محمد السباعي في برنامج “الحكاية”، وكذلك في برنامج “القاهرة الآن” مع لميس الحديدي. وأضاف السباعي أن المرحلة الأولى من ملء خزان السد لم تؤثر على حصة مصر من المياه، نظرا للاحتياطيات الموجودة عند السد العالي. وكانت إثيوبيا قد استكملت الأسبوع الماضي المرحلة الأولى من ملء خزان سد النهضة بتخزين نحو 4.9 مليار متر مكعب من المياه. شاهد في “القاهرة الآن” (11:20 دقيقة) وفي “الحكاية” (7:53 دقيقة).

يجب أن تكون هناك أجندة وتوقيتات محددة لأي جولة مفاوضات جديدة حول سد النهضة، لوقف محاولات المراوغة والتسويف التي تقوم بها إثيوبيا، وفق ما ذكره خالد أبو زيد المدير الإقليمي للموارد المائية بمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا في مقابلة عبر “زووم” مع لميس الحديدي. وأضاف أبو زيد أن مصر يمكن أن تعود إلى مجلس الأمن مجددا إذا فشلت الجولة المقبلة من المفاوضات (شاهد 11:38 دقيقة). وفي برنامج “مساء دي إم سي” أجرت الحصري اتصالا مع الإعلامي عماد الدين أديب للتعليق على فشل الجولات السابقة من المفاوضات (شاهد 22:57 دقيقة). المزيد حول الموضوع في فقرة “أخبار اليوم”.

إعمار تفتتح فندقها الثاني في مراسي باستثمارات 950 مليون جنيه: افتتحت شركة إعمار مصر للتنمية يوم الجمعة الماضي فندقا جديدا بمنتجع مراسي في الساحل الشمالي، باستثمارات إجمالية تبلغ 950 مليون جنيه، وفق بيان للشركة. ويضم فندق “العنوان مراسي منتجع الجولف”، 48 غرفة وجناح و82 شقة فندقية و5 مطاعم ونادي صحي وقاعة احتفالات، وهو أول فندق تابع لسلسلة “العنوان للفنادق” خارج دولة الإمارات، والثاني من بين تسعة فنادق تخطط مجموعة إعمار للضيافة لتنفيذها في مراسي بسيدي عبد الرحمن. وأجرى عمرو أديب مقابلة مع رئيس شركة إعمار محمد العبار، والذي أكد أن مصر كانت أفضل سوق بالنسبة لـ “إعمار” خلال فترة جائحة “كوفيد-19” الحالية، وأن الشركة مستمرة في زيادة استثماراتها بالساحل الشمالي، وتعمل بالتوافق مع رؤية الحكومة المصرية لتمديد الموسم السياحي هناك لعشرة أشهر بدلا من اقتصاره فقط على أشهر الصيف (شاهد 1:02 دقيقة).

اليوم انطلاق مبادرة "ما يغلاش عليك" لتحفيز الاستهلاك بخصومات 20%: تطلق الحكومة اليوم الأحد مبادرة "ما يغلاش عليك" لتحفيز الاستهلاك بقيمة لا تقل عن 125 مليار جنيه، وفق بيان صادر عن مجلس الوزراء. وتمنح المبادرة خصومات تصل إلى 20% على حزمة من السلع والمنتجات تشمل الأجهزة المنزلية، والإلكترونية، والملابس الجاهزة، ومنتجات الجلود، والأثاث، ومنتجات تشطيب المنازل، والصناعات الحرفية. وخصصت الحكومة موقعا إلكترونيا لعرض جانب من المنتجات المشاركة في المبادرة. وأعلن مجلس الوزراء في وقت سابق من الشهر الجاري عن المبادرة في محاولة لمواجهة حالة الركود وتراجع الطلب التي تسببت فيها جائحة "كوفيد-19". وتوصلت الحكومة إلى اتفاقات مع 1178 من المصنعين والمنتجين والسلاسل التجارية لتقديم تخفيضات على نحو 4200 سلعة مختلفة عبر الموقع الإلكتروني للمبادرة.

ويحصل حاملو البطاقات التموينية على دعم تتراوح قيمته بين 200 جنيه للفرد بحد أقصى إلى 1000 جنيه للبطاقة الواحدة. ومن المقرر احتساب هذا الدعم ضمن خصم إضافي على السلع المشاركة بالمبادرة بنسبة 10% من ثمن السلعة، ومن المتوقع أن تصل التكلفة الإجمالية لهذا الدعم ما يقرب من 12.5 مليار جنيه تتحملها الخزانة العامة للدولة.

ومن المقرر أن تستمر المبادرة حتى يناير 2021، وفق ما ذكرته مصادر لجريدة البورصة، وقد تمدد إلى ما بعد ذلك في حال نجاحها.

مع استمرار تخفيف الإجراءات الاحترازية.. الحكومة تخطط لطرح بطاقات لحصر حركة السفر الداخلية: تخطط وزارة الصحة لطرح بطاقات تعريفية جديدة تحت مسمى "كارت المراقبة الصحية" لحصر حركة السفر الداخلية إلى المدن السياحية، وفق ما قالته وزيرة الصحة هالة زايد خلال اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس "كوفيد-19" المنعقد الأسبوع الماضي، بحسب بيان لمجلس الوزراء. وستكون هذه البطاقات متاحة في بوابات ومنافذ دخول المحافظات وجميع وسائل النقل الجماعي. ولم يذكر البيان مزيدا من التفاصيل حول البطاقات أو ماهية المعلومات التي ستحتفظ بها، كما لم يقدم أي تفسيرات بشأن الكيفية التي تنوي الحكومة أن تتبع بها الحركة بين المحافظات، أو موعد توزيع هذه البطاقات.

مد فترة عمل المطاعم والمقاهي والمحال التجارية: وقررت اللجنة خلال اجتماعها السماح للمطاعم والمقاهي والكافتيريات بالعمل حتى منتصف الليل بدلا من الساعة 10 مساء، مع رفع طاقتها الاستيعابية لتصل إلى 50% من 25% في السابق. وكانت الحكومة قد أعلنت في وقت سابق أنها تخطط لتقليص ساعات عمل المطاعم بشكل دائم، وهو ما رفضه القطاع. وسيسمح لجميع محلات التجزئة والمولات التجارية بالعمل حتى الساعة العاشرة مساء، بدلا من التاسعة مساء في السابق.

إعفاء المطاعم والكافيهات بالمدن الجديدة من مقابل الانتفاع طوال فترة الغلق الكامل، وتحصيل 25% فقط من مقابل الانتفاع السنوي اعتبارا من 27 يونيو الماضي، وفق ما أعلنته هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة التابعة لوزارة الإسكان.

وتتضمن القرارات الأخرى التي اتخذتها اللجنة العليا لإدارة أزمة "كوفيد-19" ما يلي:

استمرار غلق الحدائق والمتنزهات والشواطئ العامة، على أن ينظر بعد عيد الأضحى في إمكانية السماح بدخول 50% من الطاقة الاستيعابية، وفقا للبيان.

أما بالنسبة لصلاة عيد الأضحى، فقررت اللجنة أن تقام الصلاة بأحد المساجد الكبرى مع التكبيرات والخطبة وإذاعتها على التلفزيون، مع استمرار منع تواجد المصلين.

السماح بعقد المؤتمرات الرسمية والاجتماعات بحد أقصى 50 شخصا فقط، بشرط ألا تقل الطاقة الاستيعابية للقاعة المقام بها المؤتمر أو الاجتماع عن 100 شخص. وذكر البيان أن الحكومة تستعد أيضا للسماح بإقامة المعارض الكبرى اعتبارا من مطلع أكتوبر المقبل

ومن المقرر أن تدخل هذه القرارات حيز التنفيذ اليوم الأحد.

المؤشرات الأولية تظهر نمو الناتج المحلي 3.8% خلال العام المالي 2020/2019: أظهرت المؤشرات الأولية للأداء المالي للعام المالي 2020/2019، والتي استعرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماع مع رئيس مجلس الوزراء ووزيري المالية وقطاع الأعمال، ونائب وزير المالية للسياسات المالية والخزانة العامة، مواصلة انخفاض نسبة العجز الكلي للناتج المحلي لتصل إلى 7.8%، مع تحقيق فائض أولي للعام الثالث على التوالي، على الرغم من تداعيات فيروس "كوفيد-19" وفقا للبيان الصادر عن رئاسة الجمهورية. وأظهرت البيانات أيضا تحقيق معدل نمو للناتج المحلي قدره 3.8%، فيما من المتوقع أن تصل نسبة الدين إلى الناتج المحلي إلى 86.1% في يونيو 2020، مقارنةً بـ 90.4% في يونيو 2019. وكان وزير المالية محمد معيط توقع الشهر الماضي تحقيق معدل نمو 3.54% خلال الأشهر الـ 12 الماضية، مقارنة بـ 6% كانت مستهدفة في البداية.

وعلى الرغم الزيادة الكبيرة في الإنفاق لمواجهة تداعيات "كوفيد-19"، فإن الوباء لم يؤثر كثيرا على مستهدفات الحكومة لتقليص عجز الموازنة. وكانت الحكومة تستهدف في البداية تسجيل عجز بالموازنة يبلغ 7.2% نسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي المنتهي 2020/2019، إلا أن من المتوقع حاليا أن يصل إلى 7.8%، ورغم ذلك سيكون العجز قد انخفض للعام الثالث على التوالي، إذ سجل 8.2% في العام المالي قبل الماضي 2019/2018. وفي غضون ذلك، من المنتظر أن تنجح الحكومة في تخفيض نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي بأكثر من المستهدف البالغ 89% في مشروع الموازنة، إذ تتوقع وزارة المالية حاليا انخفاضه إلى 86.1%، مقارنة بـ 90.4% في العام المالي 2019/2018.

استثمارات "الأوروبي لإعادة الإعمار" في مصر تتضاعف 3 مرات في النصف الأول من 2020 لتصل إلى 459 مليون يورو: أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في بيان له أن استثماراته في مصر تضاعفت 3 مرات على أساس سنوي خلال النصف الأول من العام الجاري لتصل إلى حوالي 459 مليون يورو، مقابل 166 مليون يورو في الفترة ذاتها من العام الماضي. وأوضح البنك أن هذه الاستثمارات تشمل حزمة تمويل بقيمة 200 مليون دولار إلى بنك قطر الوطني الأهلي، وتشمل أيضا تمويلا مماثلا للبنك الأهلي المصري، وخطوط ائتمان للبنك التجاري الدولي وبنك الكويت الوطني بقيمة 100 مليون دولار لكل منهما. وأشار البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية إلى أن مصر تلقت نحو 10% من إجمالي التمويلات التي قدمها خلال النصف الأول من 2020 في دول عملياته وعددها 38، والتي بلغ إجمالي الاستثمارات بها خلال الفترة ما يزيد عن 5 مليارات يورو. وخلال 2019، تصدرت مصر قائمة الدول التي استثمر بها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية للعام الثاني على التوالي في منطقة جنوب وشرق المتوسط، إذ اقتنصت مصر وحدها 1.2 مليار يورو من إجمالي الاستثمارات.

الحكومة ترسم خطة استيعاب العمالة العائدة من الخارج: أعلنت الحكومة أنها وزعت استمارات بيانات على العائدين من الخارج لمساعدتهم في العثور على وظائف في مصر، وفقا لبيان صحفي. وبدأت وزارة الهجرة إعداد قاعدة بيانات بكل معلومات العائدين، ومن المقرر أن تحيلها إلى وزارة التخطيط للعمل على استيعابهم في سوق العمل وفقا لـ "خطة قصيرة المدى". ويمكن أن يجد العائدون من الخارج وظائف مناسبة عن طريق منصات التوظيف في القطاع الخاص، أو بتأسيس مشروعاتهم الخاصة من خلال حاضنات الأعمال الوطنية في مشروع "رواد 2030"، أو ضمن المشروعات القومية التابعة للدولة.

"التصديري للصناعات الغذائية" يطالب بالعودة إلى منظومة رد الأعباء السابقة مع تعديلات طفيفة: أرسل المجلس التصديري للصناعات الغذائية مذكرة إلى وزارة التجارة للمطالبة بالعودة إلى منظومة رد الأعباء التصديرية السابقة، التي كانت تمنح المصدرين جزءا من قيمة السلع التي يصدرونها لتنمية صافي الصادرات المصرية، وفقا للشروق نقلا عن حسب رئيس المجلس هاني برزي. وكانت الحكومة قررت في العام الماضي إلغاء البرنامج القديم، وإطلاق آخر يقوم على منح الأعباء للمصدرين في صورة مزيج من النقد والإعفاءات الضريبية والمنح. وخصصت الحكومة 6 مليارات جنيه للبرنامج لتقديم الحوافز خلال العام المالي الحالي، لكنه واجه رد فعل عنيف من الشركات بسبب غموضه، ولأن الحكومة لا تزال تسدد الأعباء المستحقة بموجب البرنامج القديم.

ما هي مطالب مصدري الغذاء؟ بموجب البرنامج الجديد، يحصل المصدرون على 40% من المساندة التصديرية نقدا، و30% خصما من مستحقات وزارة المالية، و30% على شكل منح لمساعدتهم على حضور المعارض الأجنبية للترويج للمنتجات المصرية. ويقول المجلس التصديري للصناعات الغذائية إن الشق الخاص بخصم الضرائب من مستحقات وزارة المالية لا يستفيد منه سوى المتخلفين عن دفعها، ولذا يجب ضم هذا القسم إلى المدفوع نقدا ليصبح 70%، وبقاء نسبة 30% لدعم المعارض كما هي. وبشكل عام، تفضل الشركات الحصول على سيولة مادية كما كان الحال في البرنامج السابق.

القضاء الإداري يلغي قرار "المجتمعات العمرانية" بتغريم "بوابة الشرق القطرية" 1.3 مليار جنيه: قضت محكمة القضاء الإداري بإلغاء قرار هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة الصادر في عام 2016 بتغريم شركة بوابة الشرق القاهرة الجديدة للاستثمارات العقارية، التابعة لشركة الديار القطرية والمطورة لمشروع سيتي جيت بالقاهرة الجديدة، 1.3 مليار جنيه، وفق ما ذكرته جريدة البورصة الأسبوع الماضي. ويعود النزاع إلى عام 2006 حينما اشترت شركة بوابة الشرق -التي كانت تسمى شركة بروة مصر العقارية في ذلك الوقت- قطعة أرض لإقامة مشروع سيتي جيت عليها، وسددت ثمنها بالكامل. وجرى تعديل اسم "بروة" في العام التالي إلى "بوابة الشرق القاهرة الجديدة"، وباعت حصصها في المشروع إلى ثلاثة مساهمين آخرين. ويتعلق قرار "المجتمعات العمرانية" بإلزام "بوابة الشرق" بدفع 1.3 مليار جنيه بتغطية رسوم تغيير عقد مشروع سيتي جيت.

ويؤيد الحكم السابق قرارا آخر أصدرته أصدرته المحكمة ذاتها الشهر الماضي، والذي أبطل فعليا الغرامة المفروضة على "بوابة الشرق". وقضت المحكمة حينها بأن أي تصرفات في الأسهم بين مساهمي شركات الأموال (المساهمة) العاملة في مجال التطوير العقاري، لا تخضع لرسوم التنازل المقررة بموجب القرار الوزاري رقم 414 لسنة 2010، والتي تخضع، تصرف الشركات في شركات الأشخاص في حصصهم، لتلك الرسوم.

وفي السياق ذاته، لا تزال عملية الاستحواذ المخطط لها لشركة أورا ديفيلوبرز على 60% من مشروع سيتي جيت مستمرة، بعد أن تباطأت الفترة الماضية في ضوء أزمة "كوفيد-19"، وفق ما ذكرته مصادر مطلعة لجريدة البورصة. وتنتظر أورا المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، موافقة هيئة المجتمعات العمرانية لتمديد الموعد النهائي لإكمال المشروع، والذي ينتهي في 2021. وتشير المصادر إلى أن إتمام صفقة الاستحواذ التي تقدر قيمتها بـ 658 مليون دولار مرهون بالحصول على هذه الموافقة.

"القضاء الإداري" ترفض دعوى مصانع الدرفلة ضد رسوم إغراق واردات البليت: رفضت محكمة القضاء الإداري الدعوى المقدمة من مصانع الدرفلة ضد رسوم الإغراق المفروضة على واردات حديد التسليح وخام الحديد (البليت) لمدة ثلاثة أعوام، وفقا لما جاء بجريدة البورصة. ويعد هذا هو الرفض الثاني من محكمة القضاء الإداري للدعوى التي رفعها مصانع الدرفلة والتي هددت بالتوقف عن الإنتاج اعتراضا على تلك الرسوم التي قالت بأنها تسببت في رفع تكلفة الإنتاج وأضرت بقدرتها التنافسية. وأشارت المحكمة في حيثيات الرفض إلى أن القرار المطعون فيه يستند إلى أسباب صحيحة تستهدف الصالح العام وحماية الاقتصاد الوطني وصناعة الصلب المحلية. ومن المقرر أن تعقد غرفة الصناعات المعدنية اجتماعا طارئا لبحث قرار المحكمة.

وقررت وزارة التجارة والصناعة في أبريل الماضي عدم خفض الرسوم المفروضة على واردات حديد التسليح والبليت كما كان مخططا، وتأجيل تلك الخطوة ستة أشهر بسبب تبعات انتشار جائحة "كوفيد-19". وكانت الوزارة قد حددت تلك الرسوم بواقع 25% على واردات حديد التسليح و16% على خام البليت، على أن تخفض تدريجيا خلال فترة الـ 3 سنوات. وكانت المحكمة الإدارية العليا رفضت في أكتوبر 2019 دعوى تخفيض الرسوم، وألغت قرارا سابقا لمحكمة القضاء الإداري بوقف قرار وزارة التجارة والصناعة.

"القابضة للصناعات الكيماوية" بصدد الاستحواذ على 10% من "وافكو": تعتزم الشركة القابضة للصناعات الكيماوية الاستحواذ على نصف حصة شركة الأهلي كابيتال القابضة في شركة الوادي للصناعات الفوسفاتية والأسمدة (وافكو)، والتي تمثل 10% من هيكل الملكية، في صفقة بقيمة 40 مليون جنيه، وفق ما ذكره مصدر حكومي لجريدة المال. ورجح المصدر أن تنفذ الصفقة خلال الأيام القليلة المقبلة، على أن تتولى شركة فاروس لتداول الأوراق المالية دور سمسار الصفقة. وتعكف "وافكو" حاليا على إنشاء مجمع تصنيع حامض الفوسفوريك في هضبة أبو طرطور بمحافظة الوادي الجديد، باستثمارات تصل إلى مليار دولار، وطاقة إنتاجية تبلغ نحو مليون طن سنويا من حامض الفوسفوريك الذي يعد المادة الأساسية في صناعة الأسمدة الفوسفاتية البسيطة والمركبة.

الحكومة تقر تمويلا إضافيا للإسكان الاجتماعي بقيمة 500 مليون دولار من البنك الدولي: صدق مجلس الوزراء في اجتماعه يوم الأربعاء الماضي على تمويل إضافي من البنك الدولي بقيمة 500 مليون دولار، بهدف تمويل الإسكان الاجتماعي وتحسين قدرة محدودي الدخل وتعزيز قدرة صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، وفقا لبيان صادر عن المجلس. ومن المقرر أن تحصل الحكومة على القرض، الذي جرى الإعلان عنه في مارس الماضي، من البنك الدولي لإعادة الإعمار والتنمية، وهو ذراع الإقراض التابعة للبنك الدولي. وبذلك يرتفع إجمالي المبالغ التي حصلت عليها مصر من البنك لصالح الإسكان الاجتماعي منذ عام 2015 إلى 1.3 مليار دولار.

ووافق المجلس خلال الاجتماع ذاته أيضا على قرار بتخصيص نحو 52 ألف فدان بالقرب من ميدان الرماية بالجيزة لصالح هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لبناء مجتمعات عمرانية جديدة بالتعاون مع وزارة السياحة. وقررت الحكومة الموافقة كذلك على تعديلات قانون تنظيم الجامعات، والتي تقضي بإنشاء كلية للحاسبات والذكاء الاصطناعي في جامعة جنوب الوادي فرع الغردقة، وكلية للطب بجامعة دمياط، وكلية لعلوم التغذية بجامعة حلوان، وأخرى للحاسبات والمعلومات بجامعة العريش.

إثيوبيا تطمئن مصر والسودان بعدم تضررهما من الملء الأول للسد: لم تتضرر دول المصب جراء المرحلة الأولى من ملء سد النهضة الذي تقول إثيوبيا إنها جرت عن طريق الأمطار الغزيرة، حسبما نقلت وكالة أسوشيتد برس عن بيان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الذي أذيع على التلفزيون الرسمي الأربعاء الماضي. وأضاف أحمد: “أتممنا الملء الأول بنجاح ودون إزعاج أحد أو إيذائه، والآن يفيض السد في اتجاه المصب". واتفق معه وزير الري السوداني الأسبق عثمان التوم حمد في مداخلة تلفزيونية الخميس الماضي، مؤكدا أن الملء الابتدائي لا يمكن أن يضر مصر والسودان، لكنه شدد على ضرورة أن تتوقف إثيوبيا عن اتخاذ إجراءات أحادية الجانب.

ومصر تؤكد أنها ستؤخر تدفق المياه في اتجاه المصب: تسببت التعبئة في نقص المياه في محطات الشرب السودانية، وسوف تتسبب كذلك في تأخر وصول مياه الفيضان السنوي إلى مصر حتى منتصف أغسطس بدلا من أواخر يوليو، حسبما نقل موقع مصراوي عن مصدر بوزارة الري مطلع على مفاوضات سد النهضة.

السد يسير نحو التشغيل الكامل بحلول عام 2023، لكن "علينا الآن الانتهاء مما تبقى من أمور البناء والمسائل الدبلوماسية"، طبقا لبيان آبي أحمد. ويمكن أن يبدأ توليد الكهرباء في يناير أو فبراير 2021، حسبما ذكر نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ديميك ميكونين، معتبرا أن "الإنجاز التاريخي للمرحلة الأولى من ملء سد النهضة هو شاهد على نهاية الاستخدام غير العادل لنهر النيل".

السيسي يؤكد ميل مصر لتجنب الصراع: تطرق الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل غير مباشر إلى أزمة سد النهضة خلال خطابه بمناسبة 23 يوليو، قائلا إنه بينما تسعى مصر لتجنب الصراعات، فإنها "قادرة وقت الحاجة على اتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية حقوقها ومكتسباتها التاريخية" (شاهد 7:08 دقيقة). وحظيت كلمة السيسي بتغطية صحيفة ذا ناشيونال أيضا.

وكان السيسي وأحمد ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك اتفقوا، خلال قمة مصغرة برعاية الاتحاد الأفريقي الأسبوع الماضي، على كسر حالة الجمود الحالية باتفاقية ملزمة قانونا بشأن ملء خزان السد وقواعد التشغيل والتطورات المستقبلية في النيل الأزرق، وقد نشرت إنتربرايز تغطية عن القمة في عدد الأربعاء الماضي. ويعتبر هذا ضمانا من الدول الثلاث بمنح المحامين والخبراء وغيرهم من المشاركين في المفاوضات مزيدا من الوقت لمناقشة اتفاقية بشأن الجدول الزمني للملء، وفقا لتقرير بلومبرج. ومن المتوقع أن يستغرق ملء السد بالكامل ما بين 5-7 سنوات، لكن يبقى الجدول الزمني للملء أحد نقاط الخلاف الرئيسية بين مصر والسودان وإثيوبيا. وخرج الاتحاد الأفريقي ببيان يستعرض تفاصيل القمة، التي استضافها رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا الرئيس الحالي للاتحاد.

والبيت الأبيض يصيغ عقوبات على إثيوبيا في حالة فشل المفاوضات في التوصل إلى اتفاق مرض للطرفين، حسبما نقل مقال على فورين بوليسي عن ستة مسؤولين ومساعدين في الكونجرس لم يسمهم. وربما يعني هذا حجب المساعدة التي تقدمها الولايات المتحدة إلى الدولة الأفريقية. وفشلت المحادثات التي رعتها واشنطن، والتي اختتمت في وقت سابق من هذا العام، في إقناع إثيوبيا بالتوقيع على اتفاق نهائي. وبينما تؤكد التصريحات الرسمية الصادرة عن مسؤولي إدارة ترامب أن الولايات المتحدة كانت ولا تزال "وسيطا محايدا"، يشير المقال إلى أن "هناك قلق متزايد من أن إدارة ترامب تميل إلى دعم مصر على حساب إثيوبيا".

التميمي للاستشارات القانونية تعين إيهاب طه شريكا تجاريا: أعلنت مكتب التميمي ومشاركوه للاستشارات القانونية، في بيان له عن تعيين إيهاب طه في منصب الشريك التجاري للمكتب، وذلك خلفا لمحمد جبر، والذي ترك منصبه بعد ثلاث سنوات من العمل لدى مكتب التميمي. ولدى طه خبرة تزيد عن 20 عاما في المجال، كما شارك في تأسيس مكتب المحاماة "تي إم إس" عام 2016، كما شغل منصب مساعد النائب العام.

الإسكوا تتوقع انكماشا بمعدل 5.7% في اقتصادات المنطقة العربية: توقع تقرير صادر عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) يوم الخميس (بي دي إف) أن تسجل اقتصادات المنطقة العربية في المجمل انكماشا بمعدل 5.7% هذا العام بسبب جائحة "كوفيد-19"، بما يمثل خسارة إجمالية بنحو 152 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي، ويدفع 14.3 مليون نسمة إلى خط الفقر. وسجلت أسواق الأسهم الرئيسية بالمنطقة العربية متوسط خسارة بلغ 23%، وبنهاية العام من المنتظر أن يبلغ تراجع الصادرات نحو 35 مليار دولار، باستبعاد إيرادات النفط، فيما من المتوقع أن تقل واردات السلع الاستهلاكية والمعدات والمواد الخام بنحو 111 مليار دولار مقارنة بما قبل الجائحة. ومن المتوقع أيضا أن تنخفض الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المنطقة العربية بنسبة 45%، أي بنحو 17.8 مليار دولار. وكذلك خسرت المنطقة نحو 10.6% من ساعات العمل خلال الربع الثاني من 2020، مقارنة بالربع الأخير من 2019، وهو ما يمثل خسارة نحو 17 مليون وظيفة بدوام كامل، بحسب بيانات منظمة العمل الدولية.

الصدمات الاقتصادية تمنع تقديم حزم تحفيز كافية: تدهور أسعار النفط وتراجع الطلب عليه إلى جانب انهيار إيرادات السياحة وتحويلات المغتربين والتجارة وارتفاع مستويات الدين ستؤثر على قدرة اقتصادات المنطقة العربية على تقديم حزم تحفيز مناسبة لمواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لأزمة "كوفيد-19"، وفقا للتقرير. ويبلغ إجمالي حزم التحفيز بالمنطقة 102 مليار دولار تمثل نحو 4% من الناتج المحلي الإجمالي بالمنطقة، وهو ما يقل كثيرا عن المتوسط العالمي لحزم التحفيز البالغة نحو 11% من الناتج المحلي الإجمالي عالميا.

وكذلك مستويات الدين "غير المستقرة": وبينما تحتاج المنطقة لمزيد من التمويلات لمعالجة تأثيرات "كوفيد-19" على المدى المتوسط وحتى المدى البعيد، يتوقع التقرير أن تتراجع الإيرادات السيادية بنحو 20 مليار دولار بسبب تراجع الضرائب غير المباشرة. وفي الوقت نفسه، من المنتظر أن ترتفع نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي في معظم دول المنطقة، بما قد يؤدي إلى مستويات "غير مستقرة" من الدين العام ستعرقل جهود مواجهة تأثيرات الجائحة، كما ستعطل التقدم على صعيد تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفقا للتقرير.

لم يكن هناك الكثير حول مصر في الصحافة الأجنبية، واقتصرت التغطية الصحفية للشأن المصري على ما نشرته صحيفة فايننشال تايمز حول ظاهرة التحرش في مصر، لا سيما في ظل التطورات الخاصة بقضية تحرش الطالب السابق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أحمد بسام زكي بعدد من الفتيات اللاتي بدأن في التقدم بشكاوى إلى النائب العام لسرد قصص الاعتداء عليهن من جانب ذلك الشاب. ونشرت وكالة رويترز تقريرا حول ازدحام المواطنين في سوق لبيع المواشي قبيل عيد الأضحى متجاهلين بذلك التحذيرات من تفشي وباء "كوفيد-19". وتناولت وكالة أسوشيتد برس خبر غرق 4 أفراد من عائلة واحدة وانتشال جثث اثنين منهما في أحد الشواطئ بمدينة الإسكندرية.

مصر تحشد الدعم الدولي لموقفها في ليبيا، وتركيا تشترط انسحاب حفتر للتوصل لوقف إطلاق النار: أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا مع نظيره الأوكراني، واتصال آخر مع رئيس وزراء اليونان، كما أجرى وزير الخارجية سامح شكري اتصالا هاتفيا مع نظيره الصيني، من أجل استعراض الموقف في ليبيا وحشد الدعم لموقف مصر في تلك الأزمة. وتأتي هذه التحركات الدبلوماسية بعد أسبوع من موافقة مجلس النواب على منح الرئيس السيسي تفويضا بإرسال قوات عسكرية إلى الأراضي الليبية. ومن ناحية أخرى، وجه إبراهيم كالين، كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تحذيرا إلى مصر من التدخل العسكري في ليبيا، وأكد على مطالب أنقرة بضرورة انسحاب القوات الموالية للمشير خليفة حفتر من المواقع الهامة مع مدينة سرت والتي سبق أن وصفتها مصر بأنها بمثابة خط أحمر أمام تقدم قوات الوفاق الوطني.

"التمويل الدولية" تطلق برنامجا جديدا لدعم جهود التمكين الاقتصادي للمرأة في مصر: أطلقت مؤسسة التمويل الدولية برنامجا جديدا لدعم خطط وزارة التعاون الدولي الهادفة لتحقيق التمكين الاقتصادي للسيدات في مصر، وفق ما أعلنته وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط يوم الأربعاء الماضي. ويستهدف البرنامج الذي سيستمر ثلاث سنوات، بشكل أساسي تشجيع شركات القطاع الخاص على إدماج السيدات في سوق العمل لدفع النمو الاقتصادي. وسيشهد البرنامج تعاون مؤسسة التمويل الدولية مع جمعية رجال الأعمال المصريين، لتوفير بيئات عمل أكثر مرونة وشمول تستوعب السيدات، لا سيما في وقت الأزمات، بالإضافة إلى تدشين منصة تعليمية لزيادة الوعي ومشاركة المعرفة وتحسين قدرة السيدات على النفاذ لسوق العمل، وذلك بالتعاون مع الحكومة الهولندية. وكانت وزارة التعاون الدولي أطلقت الأسبوع الماضي أيضا برنامج "محفز سد الفجوة بين الجنسين في مصر" لتعزيز دور المرأة في الاقتصاد، وذلك بمشاركة المجلس القومي للمرأة وبالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي.

وقعت الشركة المصرية لنقل الكهرباء يوم الأربعاء الماضي عقدا بقيمة 424 مليون جنيه مع شركتي إنرجيا لحلول الطاقة والاتصالات وإنرجيا للكابلات (السويدي)، لتوريد وتركيب كابلات أرضية لربط محطة محولات النهضة بمحطتي العبور وهليوبوليس في منطقة كهرباء القاهرة، وفق ما جاء بجريدة المال. ويستغرق تنفيذ المشروع المقرر أن يمول من خلال الموارد الذاتية للمصرية لنقل الكهرباء، 9 أشهر من تاريخ أمر الإسناد.

وفي غضون ذلك، وقعت المصرية لنقل الكهرباء عقدا آخر بقيمة 143 مليون جنيه مع شركة سيمنس تكنولوجيز لإنشاء محطة محولات بشائر الخير في الإسكندرية، وفق بيان لمجلس الوزراء. ويهدف المشروع الذي سيمول من خلال الموارد الذاتية للشركة أيضا، إلى توفير التغذية الكهربائية لمشروع بشائر الخير (3، 5) بعدد 512 عمارة سكنية، ويستغرق تنفيذه 12 شهرا من تاريخ توقيع العقد.

تعتزم الشركة المصرية البريطانية للتنمية العامة (جالينا القابضة) تأسيس شركة جديدة للإنتاج الزراعي بالشراكة مع شركة صن فارما الألمانية، تحت مسمى "صن فارما إيجيبت"، وفق تصريحات رئيس مجلس إدارة الشركة عبد الواحد سليمان لجريدة المال الأسبوع الماضي. وستمتلك جالينا 25% في الشركة الجديدة البالغ رأسمالها 120 مليون جنيه، فيما ستستحوذ الشركة الألمانية على النسبة المتبقية. وأوضح سليمان أن الشركة الجديدة ستنشئ صوبا زراعية مزودة بأنظمة ري متطورة تعمل بالطاقة الشمسية، مشيرا إلى "وجود اهتمام من بعض مؤسسات التمويل الدولية تجاه الشركة".

اتفقت وزارة التربية والتعليم مع بنك مصر على تقديم قروض ميسرة لأولياء أمور طلاب المدارس المصرية اليابانية، لتمويل المصاريف الدراسية والمتعلقات المالية لطلاب المدارس التي يصل عددها إلى 43 مدرسة في 24 محافظة، وفق بيان لمجلس الوزراء. وتصل مدة القرض، الذي يغطي نحو 100% من قيمة المصروفات الدراسية، إلى 8 أشهر، وتستحق الأقساط خلال الفترة من 5 سبتمبر إلى 5 أبريل من العام التالي.

يوقع بنك الاستثمار الأوروبي والبنك الأهلي المصري الشهر المقبل اتفاق قرض بقيمة 800 مليون يورو، والذي سيعاد إقراضه للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لدعمها في مواجهة تداعيات أزمة "كوفيد-19"، وفق ما ذكرته جريدة المال يوم الأربعاء الماضي نقلا عن مصادر مطلعة والتي لم تفصح عن أي تفاصيل أخرى بهذا الشأن. وكان البنك الأوروبي قد وافق في وقت سابق من الشهر الجاري على تقديم تمويل بـ 1.1 مليار يورو إلى مصر، من بينها 800 مليون يورو للاستثمارات المتعلقة بـ "كوفيد-19"، دون أن يذكر البنك حينها أي تفاصيل إضافية.

يدير البنك الأهلى المصرى قرضا مشتركا بقيمة 3.5 مليار جنيه لصالح شركة العز الدخيلة للصلب، وذلك للمساهمة فى تمويل رأس المال العامل للشركة، وفقا لما صرحت به مصادر مصرفية لجريدة الشروق. وقالت المصادر إن بنوك الأهلي المصري وبنك مصر والبنك العربي الأفريقي الدولي وبنك القاهرة وبنوك أخرى تشارك في القرض. وقالت مصادر في وقت سابق إن شركة عز الدخيلة للصلب تجري محادثات مع بنوك محلية لترتيب قرض قيمته 3 مليارات جنيه، من أجل تمويل رأس المال العامل للشركة والشركات التابعة لها، مضيفة أن البنك العربي الأفريقي الدولي يعكف على تكوين تحالف مصرفي للمشاركة في توفير القرض، الذي يضم شريحة بقيمة 100 مليون دولار.

تجري شركة حديد المصريين مفاوضات مع بنوك محلية للحصول على تمويل متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية بقيمة ملياري جنيه، وذلك للمساهمة فى تمويل رأس المال العامل للشركة، وتمويل جزء من توسعاتها فى المصنعين التابعين لها فى بورسعيد والعين السخنة، وفقا لجريدة الشروق.

أعلنت شركة راية القابضة للاستثمارات المالية في بيان للبورصة المصرية، الأربعاء الماضي، أن شركتها التابعة "راية للإلكترونيات" حصلت على ترخيص من الهيئة العامة للرقابة المالية بمزاولة نشاط التمويل الاستهلاكي. وتعد هذه الشركة الثانية التابعة لـ "راية" والثالثة بشكل عام، التي تحصل على ترخيص مزاولة نشاط التمويل الاستهلاكي بعدما حصلت شركة أمان التابعة لراية في أبريل الماضي على الترخيص ذاته، إلى جانب شركة كونتكت للتمويل.

نفذت القوات البحرية لكل من مصر وفرنسا تدريبات بحرية مشتركة في البحر المتوسط، في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة الاضطرابات في المنطقة حول الصراع في ليبيا. وشهدت العلاقات بين كلا الدولتين وتركيا توترات متزايدة خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث هددت مصر بالتدخل عسكريا في الأراضي الليبية لمواجهة قوات الوفاق الوطني المدعومة من تركيا، فيما اتهمت فرنسا أنقرة باستهداف إحدى سفنها الحربية في البحر المتوسط.