نشرة إنتربرايز ستغيب عنكم غدا الخميس، وهي فرصة لفريق تحرير النشرة كي يستعيد حيويته من خلال قضاء عطلة نهاية أسبوع أطول قليلا. وكما هو معتاد فستصل نشرتنا إلى بريدكم الإلكتروني صباح الأحد المقبل مع بداية أسبوع جديد من المنتظر في ختامه أن يصدر البنك المركزي قرارا بشأن أسعار الفائدة.
الخبر الرئيسي على الساحة المحلية هذا الصباح هو تجدد شهية المستثمرين تجاه أدوات الدين المصرية مع تراجع سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، ليعود إلى مستوياته في ديسمبر 2019. وقد يضع هذا البنك المركزي في مأزق معتاد، إذ من المقرر أن يعقد اجتماعا للجنة السياسة النقدية الخميس المقبل 25 يونيو، لمراجعة أسعار الفائدة. وعلى البنك المركزي حينها أن يختار بين اثنين: إما خفض أسعار الفائدة من أجل تعزيز الاقتراض المحلي (لا سيما من جانب الشركات)، أو تثبيت أسعار الفائدة عن مستوياتها الحالية وبذلك تظل السوق المصرية جذابة لتجار الفائدة. المزيد حول هذا الموضوع في فقرة "أخبار اليوم" أدناه، كما سنجري كعادتنا استطلاع لآراء المحللين الأسبوع المقبل حول قرار "المركزي" بشأن أسعار الفائدة.
أما على الساحة العالمية، هناك حالة من التفاؤل بين مستثمري الأسهم مع صدور بيانات اقتصادية إيجابية، ولكن يقابل هذا تحذيرات من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وجيتا جوبيناث كبيرة اقتصاديي صندوق النقد الدولي من أن الأسوأ لم يأت بعد. وارتفعت أمس أسهم وول ستريت لتلحق بالأسهم الأوروبية وتلك الآسيوية (الأسهم المصرية ارتفعت أيضا 2.5%)، بعد أن أظهرت البيانات حدوث قفزة في الإنفاق الاستهلاكي بالولايات المتحدة خلال شهر مايو مع عودة فتح الاقتصاد. وجاءت ارتفاعات الأسهم مدعومة أيضا بالتوقعات بتدخل الاحتياطي الفيدرالي والحكومة الأمريكية من خلال تقديم المزيد من المساعدة للاقتصاد الأمريكي.
كان باول حذرا، في كلمة ألقاها أمام لجنة البنوك في مجلس الشيوخ الأمريكي أمس من استمرار حالة الغموض الكبير الذي يحيط بمدى ووتيرة تعافي الاقتصاد الامريكي من تداعيات جائحة فيروس "كوفيد-19"، وقال إن أسعار الفائدة الرئيسية يمكن أن تظل بالقرب من الصفر حتى نهاية 2022.
ومن جهتها، قالت جوبيناث إن الأمور أسوأ مما يمكن أن نعرفه في الوقت الحالي. وكتبت في منشور على مدونة صندوق النقد الدولي أمس أن للمرة الأولى منذ "الكساد الكبير"، ستتعرض اقتصادات الدول المتقدمة وأيضا الناشئة للركود في 2020، مضيفة أن تقرير صندوق النقد الدولي القادم والخاص بالتوقعات الاقتصادية العالمية لشهر يونيو ستظهر في الغالب معدلات نمو سلبية أسوأ مما كان مقدرا في السابق. وأشارت جوبيناث إلى أن الأزمة الحالية ستكون لها عواقب مدمرة للدول الفقيرة حول العالم، وقالت إن "الإغلاق الكبير" – وهو المصطلح الذي استخدمته لوصف الوضع الحالي – لا يشبه أي شيء مر على العالم من قبل. يمكنكم الاطلاع على المنشور كاملا من هنا.
أعلن علماء بريطانيون عن اكتشاف عقار"رخيص" لمرضى "كوفيد-19"، والذي يحمل اسم "ديسكاميثازون" ومكون من مادة "السترويد"، وقالوا إن استخدام العقار أدى إلى خفض نسبة الوفيات بنسبة الثلث بين المرضى الذين جرى وضعهم تحت جهاز التنفس الاصطناعي، كا أدى إلى انخفاض نسبة الوفيات بنسبة 20% وسط المرضى الذين يحتاجون إلى الأوكسجين، وفقا لموقع سكاي نيوز عربية.
وفي تعليقها على الإعلان عن العقار، قالت هيئة الدواء المصرية إن مستحضر ديكساميثازون، أحد مستحضرات الكورتيزون، معروف بأضراره الجانبية العديدة، وإن استخدامه بدون دواع طبية أو إشراف طبي قد يؤدى إلى التعرض لمخاطر عديدة، وفقا لشبكة سي إن إن.
ومن جانبه، قال رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس "كوفيد-19" حسام حسني، إن مصر استخدمت العقار في فترة مبكرة من ظهور الوباء في البلاد. وأضاف حسني، في مداخلة هاتفية مع أحمد موسى في برنامج "على مسؤوليتي"، إن عقار ديكساميثازون يمكن استخدامه للحالات المتوسطة والشديدة، لافتا أن نتائجه جيدة على المرضى في مستشفيات العزل الصحي (شاهد 25:34 دقيقة).
"كوفيد-19" في مصر:
مصر تسجل 94 حالة وفاة و1567 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19" أمس، وفق ما أعلنته وزارة الصحة. وارتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 47856 حالة، من بينها 1766 حالة وفاة، و14144 حالة تحولت نتائج تحاليلها من إيجابية إلى سلبية، منها 12730 حالة تعافت تماما وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي.
100 مصنع إضافي تبدأ إنتاج الكمامات القماشية خلال يونيو الجاري، بحسب ما نقلته جريدة البورصة عن رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية بالقاهرة عمر حسن. وبذلك يرتفع عدد المصانع العاملة على إنتاج الكمامات إلى 400 مصنع ينتج الواحد منها بين 6 آلاف و30 ألف كمامة يوميا، بسعر 10-13 جنيها للمستهلك، وفقا لحسن.
"التموين" تتطلع إلى توفير 40 مليون كمامة قماشية على البطاقات التموينية: تجري وزارة التموين مفاوضات حاليا مع الهيئة المصرية للشراء الموحد والشركات المصنعة للكمامات القماشية لتوفيرها للمواطنين على البطاقات التموينية. وتعكف الوزارة على تدبير 40 مليون كمامة قماشية مستدامة، فيما أوضح مساعد وزير التموين لشؤون التجارة الخارجية أيمن حسام الدين في اتصال مع برنامج "صالة التحرير" أن الكمامات لن نطرح بداية من أول يوليو، نظرا لأن إنتاج 40 مليون كمامة مبدئيا، وتوزيعها على البطاقات التموينية البالغ عددها 64 مليون بطاقة سيستغرق المزيد من الوقت (شاهد 9:21 دقيقة).
اليابان تقدم لمصر جرعات مجانية من عقار أفيجان المستخدم كعلاج محتمل لمرض "كوفيد-19"، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية أول أمس. ووقعت السفارة المصرية في طوكيو مذكرة بهذا الشأن، وفقا لما أكده السفير أيمن كامل. وسجلت اليابان خلال الشهور الماضية العديد من التجارب الناجحة لاستخدام أفيجان في علاج حالات "كوفيد-19"، ولكن بعض علماء الأوبئة لا يزالوا يتشككون في مدى فعاليته، فيما يبدي البعض الآخر تخوفه من آثاره الجانبية. وتتعاون اليابان مع الأمم المتحدة لتوزيع العقار في الدول التي تحتاجه.
مصر للطيران لن ترفع أسعار التذاكر عندما تنتظم رحلاتها الشهر المقبل، وفق ما أعلنه رئيس الشركة رشدي زكريا في مؤتمر صحفي أمس. وأوضح زكريا أن المقترح السابق لزيادة الأسعار كان مرتبطا بمقترح تقليل عدد الركاب على الطائرة، وهو استبعده الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، وأوصى بدلا من ذلك بارتداء الكمامات طوال مدة الرحلة.
مبيعات التجارة الإلكترونية في مصر تقفز بنسبة 80% بسبب "كوفيد-19"، وفق ما ذكره موقع مصراوي نقلا عن الرئيس التنفيذي لشركة جوميا هشام صفوت. وأشار صفوت إلى الزيادة الكبيرة في الطلب على منتجات معظمها مرتبط بالوقاية الشخصية والبقاء لفترات طويلة في المنزل، مثل الأدوات الرياضية، والألعاب الإلكترونية، ومنتجات البقالة، والملابس، والكمامات.
وعلى الصعيد العالمي:
تفشي فيروس كورونا في بكين "شديد للغاية"، بحسب وصف السلطات الصينية التي أعادت بعض إجراءات الإغلاق ومنع السفر في العاصمة وعدة مناطق أخرى، ونشرت نقاط تفتيش وحملات موسعة للفحص، في محاولة لمنع حدوث "موجة ثانية" من الوباء . وسجلت بكين 106 حالات إصابة جديدة منذ يوم الخميس، منها 27 حالة جديدة أمس، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.
سندات الأسواق الناشئة تنشط مع شراء البنوك المركزية للديون المحلية: من المتوقع أن تؤدي برامج شراء السندات، التي أطلقها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنوك المركزية أخرى في أعقاب تفشي وباء "كوفيد-19"، إلى تعزيز مسيرة السندات التي شهدت ارتفاعا في الأسواق الناشئة بنسبة تقترب من 20% منذ نهاية مارس الماضي، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز. ولجأ أكثر من 12 بنكا مركزيا في الأسواق الناشئة إلى اتباع أسلوب الاحتياطي الفيدرالي وشراء السندات السيادية المحلية، لحماية اقتصاداتها من تبعات الفيروس. وقال الخبير الاستراتيجي في شركة يو بي إس لإدارة الثروات العالمية، أليجو شيروونكو، إن هذه البرامج يمكن أن "تحمي عمل أسواق السندات المحلية" وتدعم التعافي بعد الجائحة، إذا جرى استخدامها بشكل مسؤول.
الاقتصاد العالمي سيشهد أسوأ تراجع في الطلب على النفط هذا العام، وفقا لتوقعات الوكالة الدولية للطاقة. وقالت الوكالة أمس إن الطلب سيسجل تراجعا قياسيا يبلغ 8.1 مليون برميل يوميا في 2020، على الرغم من التخفيف المتوقع لإجراءات الغلق في النصف الثاني من العام الجاري. وتأمل الوكالة في حدوث تعافي العام المقبل بزيادة في الطلب تقدر بـ 5.7 مليون برميل يوميا، ولكن سيظل ذلك دون مستويات 2019.
المفوضية الأوروبية تبدأ تحقيقين لحماية المنافسة ضد "آب ستور" و"أبل باي" التابعتين لأبل الأمريكية، وفق ما ذكرته صحيفة فايننشال تايمز. وكانت كل من شركة سبوتيفاي السويدية، وشركة كوبو اليابانية قد قدمتا شكاوى بسبب العمولة التي تحصلها شركة أبل على الاشتراك في تطبيقاتهما، وفي الوقت نفسه تبحث المفوضية ما إذا كانت "أبل باي" انتهكت قواعد المنافسة عبر تقييد الوصول إلى خدمة الدفع اللا تلامسي في متاجرها.
مقتل 20 جنديا هنديا في اشتباكات مع قوات صينية في منطقة حدودية متنازع عليها بالهيملايا، وفق ما ذكرته بي بي سي.
مع قرب بث الحلقة الأخيرة من الموسم الثاني من بودكاست إنتربرايز باللغة الإنجليزية Making It. نعيد نشر حلقات الموسم لمن فاتته، والتي قدم فيها ضيوفنا من مؤسسي وقيادات بعض أنجح الشركات في مصر الكثير من خبراتهم وتجاربهم في تأسيس وتطوير الأعمال:
استمع إلى حلقات الموسمين الأول والثاني على: موقعنا الإلكتروني | أبل بودكاست | جوجل بودكاست | أومني. وأيضا على سبوتيفاي من خارج الشرق الأوسط. أو سجل اشتراكك هنا في بودكاست Making It على المنصة المفضلة لديك.
نحن اليوم على موعد مع عدد جديد من "هاردهات"، وهي نشرتنا الأسبوعية المتخصصة في البنية التحتية في مصر، التي تأتيكم كل يوم أربعاء ضمن نشرة إنتربرايز الصباحية، على كل ما يتعلق بالبنية التحتية من الطاقة والمياه والنقل والتنمية العمرانية وحتى البنية التحتية ذات الطابع الاجتماعي مثل الصحة والتعليم.
في عدد اليوم: ألقينا نظرة على توقعات المؤسسة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب) لمشهد الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تتوقع أبيكورب أن يشهد انخفاضا في صافي استثماراته بقيمة 173 مليار دولار على مدى السنوات الخميس المقبلة بسبب جائحة "كوفيد-19".