مباحثات سد النهضة تنطلق غدا في واشنطن: من المقرر أن يجتمع وزير الخارجية سامح شكري مع نظيريه الإثيوبي والسوداني غدا بالعاصمة الأمريكية واشنطن لبحث أزمة سد النهضة الإثيوبي، بحضور مسؤولين من البنك الدولي وإدارة ترامب. وشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اتصال هاتفي أمس، نظيره الأمريكي على استضافة ورعاية الولايات المتحدة الأمريكية للمفاوضات، وفق بيان رئاسة الجمهورية. وأكد السيسي في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر ثقته الكاملة في هذه الرعاية والتي من شأنها إيجاد سبيل توافقي يرعى حقوق الأطراف كافة.
النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يورجن ريجترينك يصل إلى القاهرة اليوم في زيارة تمتد لغد الأربعاء. ومن المقرر أن يلتقي ريجترينك خلال زيارته بعدد من كبار المسؤولين بالحكومة وعلى رأسهم وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي سحر نصر، ووزير القطاع العام هشام توفيق. كما من المتوقع أن يوقع غدا عدد من الاتفاقيات لمشروعات جديدة، حسبما أشار البنك الأوروبي في بيان له دون المزيد من التفاصيل حول تلك المشاريع.
توجه وزير الدفاع والإنتاج الحربي، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول محمد زكي إلى اليونان أمس لحضور فعاليات المرحلة الرئيسية للتدريب العسكري المشترك بين دول مصر واليونان وقبرص “ميدوسا 9″، والذي انطلق يوم الجمعة الماضي ويستمر لمدة أسبوع. ومن المقرر أن يعقد زكي مباحثات مع نظيريه اليونان والقبرصي، بشـأن تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وزيادة مجالات التعاون العسكري والأمني المشترك، وفق بيان صادر عن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة.
مع بداية شهر جديد، ننتظر إصدار العديد من المؤشرات الاقتصادية المهمة خلال الأيام المقبلة:
- تصدر شركة آي إتش إس ماركيت مؤشر مدير المشتريات الخاص بمصر اليوم الثلاثاء.
- الأحد 10 نوفمبر هو يوم التضخم، إذ من المقرر أن يعلن البنك المركزي والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن أرقام التضخم العام والأساسي لشهر أكتوبر.
- الخميس 14 نوفمبر تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة. وكانت اللجنة خفضت أسعار الفائدة في آخر اجتماعين لها.
ليست كل التحليلات إيجابية بشأن طرح أسهم شركة أرامكو السعودية، إذ أشارت شبكة سي إن بي سي إلى أن بعض المحللين لديهم مخاوف تتعلق بعملية الإدراج ومدى تأثر الشركة بالتقلبات التي تشهدها المنطقة. ومن بين تلك المخاوف من يلي:
- لم يتم الإعلان بعد عن الكثير من تفاصيل الطرح، مما يجعل المستثمرين غير متيقنين حول تقييم الشركة (ما بين تريليون وتريليوني دولار)، وأيضا الحصة التي سيتم طرحها وحجم التوزيعات التي ستقدمها الشركة لمساهميها.
- ما زالت الأوضاع السياسية بالمنطقة مبعث قلق للمستثمرين، لا سيما وأنه لم يمض سوى ما يزيد عن شهر من تعرض منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو لهجوم بطائرات مسيرة تابعة للحوثيين، مما تسبب في خفض إنتاج الشركة لفترة طويلة.
- أسعار النفط ما زالت عند مستويات منخفضة منذ انهيار الأسواق في 2014، وهو ما يجعل بعض المحللين يخشون من أن اكتتاب شركة أرامكو يأتي متأخرا ببضعة سنوات، لاسيما وأن ظهور الولايات المتحدة لمصدر عالمي للنفط الصخري يمكن أن يعني أن الأسعار لن تشهد ارتفاعات كبيرة قريبا.
من ناحية أخرى، هل يمكن لطرح شركة أرامكو أن ينعش قطاع البتروكيماويات بمصر؟ نقل موقع روسيا اليوم عن خبيرة الأوراق المالية، حنان رمسيس قولها إن طرح أسهم شركة أرامكو في البورصة السعودية من شأنه أن يؤثر إيجابا على قطاع البتروكيماويات بمصر. وأضافت رمسيس أن قطاع البتروكيماويات سينتعش مرة أخرى بعد أن تصدر قطاع البنوك المشهد على ساحة الأسواق العربية.
الطروحات الخاصة النهائية تخطف أنظار المستثمرين بعيدا عن اكتتابات شركات التكنولوجيا: قالت وكالة بلومبرج إن نطاقا عريضا من المستثمرين، من بينهم صناديق التحوط وصناديق الثروات السيادية، يجدون أن الطروحات الخاصة النهائية أكثر جاذبية لشركات التكنولوجيا التي في طريقها لطرح اكتتاب عام. ويتمثل الطرح الخاص النهائي بشكل أساسي في “جولة تمويلية لرأس المال المخاطر في المرحلة المتأخرة”، وتقوم الشركات خلاله بجمع الأموال من خلال إصدارات الأسهم الجديدة، مما يمنح المستثمرين الفرصة في الاستحواذ على حصص بالشركات بشكل أيسر من الطروحات العامة الأولية المستهلكة للوقت. وقالت بلومبرج إن هذا الطلب يأتي في الوقت الذي تظل فيه الشركات الناشئة ذات ملكية خاصة لفترة أطول، مما يجعل من الطروحات الخاص النهائية وسيلة لشراء حصة في شركة أكثر نضجا قبل أن تطرح للاكتتاب العام.
مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة تغلق عند مستويات قياسية جديدة خلال تعاملات أمس الإثنين على خلفية التفاؤل بشأن حدوث تحسن في أوضاع التجارة العالمية، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال. وارتفع مؤشر داو جونز 0.4% ليصل إلى مستوى قياسي عند 27462، كما حقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مستوى قيادي جديد عند 3078 بعد أن ارتفع 0.4%، وصعد مؤشر ناسداك الصناعي بنسبة 0.6% ليغلق عند 8433 نقطة. وأرجعت الصحيفة تلك الارتفاعات الأخيرة إلى “الأسهم الدورية” والتي يتجه المستثمرون إلى شرائها عند تحسن الثقة لديهم بشأن الاقتصاد.
الأسهم الأمريكية تتفوق في أدائها على الأسهم العالمية، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 يرتفع لمستوى قياسي جديد على خلفية النمو في أرباح الشركات خلال الربع الثالث من 2019 وتحسن بيانات التوظيف بالولايات المتحدة، وفقا لما جاء في صحيفة وول ستريت جورنال. وتشير التوقعات إلى أن المؤشر في طريقه لتسجيل أفضل أداء سنوي له منذ عام 2013، وذلك بعد أن ارتفع 22% منذ بداية العام. ويفوق ارتفاع الأسهم الأمريكية ما حققته الأسهم الأوروبية من ارتفاع بمقدار 15% خلال العام الحالي، وأيضا الارتفاع في الأسهم الصينية بنسبة 10% وارتفاع أسهم الأسواق الناشئة بنسبة 5%. وقالت الصحيفة: “يظهر هذا الاتجاه كيف أن تواصل الإنفاق الاستهلاكي عند وتيرته الحالية، إلى جانب التحسن في سوق العمل سيؤدي إلى دعم الأسهم الأمريكية رغم المخاوف من حدوث ركود بالاقتصاد الأمريكي، كما سيتغلب على الاتجاه نحو الأصول التي تعد ملاذا آمنا مثل السندات والذهب”. ويقول محللون إن الاحتمالات بحدوث انفراجة في الأزمة بين واشنطن وبكين ستزيد من جاذبية الاقتصاد الأمريكي لدى المستثمرين، لا سيما وأن البلدان المتقدمة الأخرى تشهد احتمالات بتباطؤ النمو.
والحرب التجارية تلقي بظلالها على اقتصادات العالم بشكل عام، وعلى الاقتصادات المعتمدة على التصدير بوجه خاص، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. وأشارت الصحيفة إلى أن كوريا الجنوبية هي من بين نحو 100 دولة تراجعت قيمة صادراتها خلال النصف الأول من 2019، مقابل 33 دولة العام الماضي. وتكبدت تلك البلدان خسائر في صادراتها من الآلات ومعدات النقل. ومن ناحية أخرى، تراجع حجم التجارة العالمية بنسبة 1.2% خلال شهر أغسطس، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، ليمثل أطول فترة انكماش منذ الأزمة المالية العالمية. وخفض صندوق النقد الدولي من توقعاته بشأن نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي لهذا العام إلى 3%، مقابل 3.3% خلال فترة الربيع الماضي، وهو ما أرجعه بشكل جزئي إلى تباطؤ التجارة.
وقد تتنفس اقتصادات التصدير الصعداء إذا وقعت الولايات المتحدة والصين اتفاقا تجاريا في أي وقت، ولكن أسهم الأسواق الناشئة قد لا تستفيد من ذلك. كتب مايك بيرد في صحيفة وول ستريت جورنال أن الاتفاق سيوفر فقط “بعض الارتياح المؤقت لأسهم الأسواق الناشئة في غياب برنامج تحفيزي بالصين”. وأضاف أن وقف الرسوم الجمركية الأمريكية الإضافية على السلع الصينية قد يمنح أسهم الأسواق الناشئة دفعة ضعيفة. ولكن نظرا لصراع الصين للتعامل مع كومة الديون المتراكمة لديها في الوقت الذي تحاول فيه تقديم مزيد من المحفزات للاقتصاد، سيؤدي إلى استمرار تباطؤ النمو لديها.
مصرف لبنان يطالب البنوك المحلية بزيادة رأسمالها بإجمالي 4 مليارات دولار حتى نهاية العام المقبل، منعا لحدوث تخفيض محتمل في مستوى جدارتهم الائتمانية. وجاء التعميم الصادر من حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة للبنوك ضمن الجهود للحد من هروب رؤوس الأموال إلى خارج البلاد، وبعد أسبوع من تخفيض وكالة فيتش التصنيف الائتماني لبنكي عودة وبيبلوس، أكبر بنكين بالبلاد. ويأتي ذلك في ظل استمرار التظاهرات العارمة في مختلف أنحاء لبنان، والتي دفعت رئيس الوزراء سعد الحريري للاستقالة، وعززت المخاوف من تفاقم الأزمة الاقتصادية هناك.
الولايات المتحدة تشرع في الانسحاب رسميا من اتفاقية باريس للمناخ الموقعة في عام 2015، وفق ما ذكرته وكالة أسوشيتد برس. وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن مستهدفات الحد من الانبعاثات الكربونية تمثل “عبئا غير عادل” على الاقتصاد الأمريكي. ووقعت نحو 200 دولة على الاتفاقية قبل 4 أعوام في باريس، حيث تعهدوا على العمل للحد من الانبعاثات الكربونية.
إليزابيث وارن تثير ذعر وول ستريت. تحدثت صحيفة نيويورك تايمز مع أكثر من 25 من المحللين والمصرفيين ومديري صناديق التحوط وشركات الاستثمار المباشر وجماعات الضغط الرأسمالية حول مخاوفهم من السيناتور الديمقراطية إليزابيث وارن. وقالت الصحيفة إن وارن جعلت “محاربة جشع الشركات والفساد موضوعا رئيسيا في حملتها الشعبوية الشرسة” استعدادا لترشحها المحتمل لرئاسة الولايات المتحدة عبر الحزب الديمقراطي. وقال بنك جولدمان ساكس إن مقترح وران برفع الضرائب و”فرض ضريبة مرتفعة على المليونيرات” (بنسبة 2% سنويا على أصحاب الثروات من 50 مليون إلى مليار دولار)، قد يؤدي إلى انخفاض أرباح الشركات بنسبة 11%، في حين حذر الأكثر تشاؤما من أن وصول وارن إلى مقعد الرئاسة قد يؤدي إلى هبوط أسواق الأسهم بأكثر من 10%.
مايكروسوفت تكشف قريبا عن تطبيق موحد لـ “Office “ صالح لأنظمة تشغيل أبل وأندرويد، ويدمج “Word ” و”Excel ” و”PowerPoint ” في تطبيق واحد يشغل مساحة أقل. ولكن لا تتوقع أن يعمل التطبيق الجديد على أجهزة آيباد قريبا، إلا أن مايكروسوفت تعهدت بأن التطبيق الموحد سيجعل حياتك أسهل بطرق أخرى عديدة. المزيد من التفاصيل في موقع ذا فيرج.