الجمعة, 5 فبراير 2021
ثروتك هو موجز من إنتربرايز مخصص لك: لقيادات الشركات ورواد الأعمال الذين يعرفون أن الوقت لا يعني المال، ولكن الوقت والمال مواد أولية للأمور الأهم في الحياة وعلى رأسها عائلتك.
مرة واحدة في كل شهر، بالشراكة مع أصدقائنا في قطاع إدارة الثروات بالبنك التجاري الدولي CIB Wealth، سنقدم لك مجموعة مختارة من الأفكار والنصائح والقصص الملهمة، والتي ستساعدك على الاستفادة من وقتك بالقدر الأكبر، وتحسين ثروتك، وبناء حياة أفضل مع من تحب.
وكما هو الحال دائما، يسعدنا الاستماع إلى قرائنا. أرسل لنا أفكار لقصص، أو ملحوظات، أو نصائح، أو اقتراحات، على البريد الإلكتروني editorial@enterprise.press.
أصبح من الواضح أن التغيرات التي شهدها العالم مؤخرا ستستمر لفترة ليست قصيرة، سواء أحببنا ذلك أم لا. وفي الشهر الماضي، تناولنا في عدد "ثروتك" طبيعة تلك التغيرات، وفي هذا العدد نتناول بالتفصيل ماذا تعني تلك التغيرات بالنسبة لك، وكيف يمكنك الاستعداد لما هو مقبل.
تطوير مضاعف لمهاراتك: شاهد معظم رواد وسائل التواصل الاجتماعي خلال فترة الجائحة الزيادة الملحوظة للإعلانات التي تدعو لتطوير المهارات وتعلم الجديد. وقد تكون مثلنا في عدم إعجابك بتلك الإعلانات، ولكن الحقيقة أن الجميع اضطر لتعلم بعض تلك المهارات أثناء فترة الإغلاق، والتي قد تكون مفيدة حتى بعد انتهاء الجائحة. فأولا، جرى ربط التعلم والتدريب عن بعد بالحياة العملية عبر منصات رقمية مثل كورسيرا وخان أكاديمي، والتي ساعدت العديد من الأشخاص حول العالم على تعلم مهارات جديدة في التسويق الإلكتروني والتمويل والتسويق، بحسب موقع بيزنس أستراليا. واستخدم كثيرون أيضا تطبيق دولينجو لتعلم لغات جديدة لاستخدامها في السفر ما بعد الجائحة. واكتسب العديد منا مهارات جديدة للتواصل مع الأشخاص عبر الإنترنت، مع اضطرار الكثيرين لنقل علاقاتهم مع العائلة والأصدقاء والزملاء والعملاء لتطبيقات التواصل.
التخطيط للتخطيط المستقبلي: علمتنا الجائحة وضع خطط طويلة وقصيرة الأمد لتحقيق أهدافنا. إضافة لذلك علمتنا المرونة وسرعة التأقلم مع الظروف المتغيرة. ويعني ذلك مراجعة الأرقام والبيانات التي تساعد في التعرف على أداء الأعمال وكيفية تطويرها.
مهارات على الشباب اكتسابها: البرمجة والتكنولوجيا والتسويق الإلكتروني والجرافيكس والتصميم، حسبما يرى البنك الدولي في تدوينة نشرها. وأطلق البنك عدة برامج في أفريقيا لتطوير مهارات الشباب الذين سيخوضون سوق الوظائف الرقمية في السنوات المقبلة. وركزت تلك البرامج على مهارات ناعمة مثل القدرة على إدارة الأزمات والتكيف، ودربت المشاركين على العمل عن بعد.
مهارات تجعل من العالم مكانا أفضل: حدد المنتدى الاقتصادي العالمي 4 مهارات يحتاجها العالم لحل مشكلات ما بعد "كوفيد-19". وأول تلك المهارات هي قراءة المستقبل، أي القدرة على تخيل ومعرفة المستقبل. وتنظم منظمة اليونسكو ورش "استشراف المستقبل" في المدارس والمؤسسات منذ 20 عاما لتعليم تأثير التفكير في المستقبل. ومن بين المهارات الأخرى التي حددها المنتدى "التفكير المنظم"، وهي طريقة تفكير وتواصل وتعلم عن النظم التي توضح الأنماط وتطور وتشارك فهم المشكلات وكيفية مواجهتها بنجاح. ويساعد ذلك على اكتساب المهارة الثالثة وهي "التوقع"، والتي تساعد على تلقي الإشارات بشأن المستقبل وتعديل العادات والسلوكيات للاستعداد للعالم المتغير. وأخيرا هناك مهارة "الرؤية الاستراتيجية"، والتي أصبحت ضرورية لمعرفة ماذا تخبئ السنوات المقبلة للبشرية.
هل أصبحت استراحات الغداء والعمل مع الزملاء والوقوف أمام ماكينات القهوة جزءا من الماضي؟ وهل سنعود يوما ما لنظام عملنا التقليدي؟ الإجابة هي نعم ولا. تميل معظم الشركات لتبني نظام مزدوج للعمل، مع السماح للموظفين بالعمل لعدة أيام من المكتب والأخرى من المنزل. وبالمخالفة للأفكار السائدة، ساعد العمل من المنزل الموظفين على أن يكونوا أكثر إنتاجية، في حالة لم يصابوا بالقلق المستمر من تفاقم الجائحة. وإليكم بعض التوقعات بشأن مستقبل نظام العمل:
استمرار العمل من المنزل: أظهر استطلاع لمؤسسة جارتنر للاستشارات أن 48% من الموظفين مسترون في العمل من المنزل لبعض الأيام على الأقل. وأشار الاستطلاع إلى أن 32% من الشركات يستبدلون موظفيهم الدائمين بآخرين مؤقتين، وهو ما يكون مفيدا لجداول العمل المرنة ولكنه يضرب بدلات أماكن العمل في مقتل. وعلى جانب آخر، دفعت الجائحة الشركات للاهتمام بصحة موظفيها العقلية والجسدية بشكل غير مسبوق، وهو ما يؤمل في أن يمتد للعاملين بالقطعة وبدوام جزئي.
تطوير المهارات الوظيفية: أصبحت المهارات الرقمية والتكنولوجية أكثر أهمية مع التحول للعمل عبر الإنترنت وسعي الشركات للوفاء باحتياجاته، بحسب ذا ماندارين. كما أصبحت مهارات تكنولوجيا المعلومات والأمن أكثر احتياجا لدى الشركات، التي تبغي تحديث بنيتها الرقمية بكفاءة وسرعة. إلا أن المهارات الشخصية أصبحت من متطلبات أي شركة، لأن الموظفين الذين يُظهرون مهارات حل المشكلات والمرونة والقوة والفكر النقدي والتواصل يساعدون في رفع كفاءة وروح مكان العمل ودرجة ابتكاره، بحسب سيليكون ريبابليك.
التخلي عن خطة العودة للعمل الجماعي من المكتب، بسبب تأثيرها الكارثي على انتشار الفيروسات خاصة مع ظهور سلالات جديدة من "كوفيد-19". وقال عدد من الشركات إنها ستتبنى جدول عمل تناوبيا، على ألا يزيد عدد الحضور في المكتب عن 60%، فيما ثبت بعض الشركات زجاجا فاصلا بين المكاتب وبعضها، مع العمل على تحسين نظام التهوية. وقد تكون اجتماعات الموظفين الموسعة واستراحات الغداء في المكتب شيئا من الماضي.
تجميع موسع للمعلومات لمتابعة الموظفين: أشار تقرير جارتنر إلى أن 16% من الشركات تستخدم التكنولوجيا لمتابعة موظفيها، وتطلب منهم تسجيل الحضور والانصراف أو تراقب استخدام أجهزتهم. وفيما قد يبدو ذلك جزءا من رواية "1984" السوداوية، فإنه على الأرجح سيستمر ذلك التوجه ويتطور مع تبني نظام العمل من المنزل بشكل مستمر. وارتفع الطلب على برامج مراقبة الموظفين بنسبة 50% خلال الشهور الأولى للجائحة، على الرغم من تعبير 66% من الموظفين عن عدم ارتياحهم لمراقبة أجهزتهم، و80% من مراقبتهم عبر كاميرات، فيما قال 76% إنهم غير مرتاحين للتتبع الإلكتروني، بحسب استطلاع بريطاني.
هل نريد فعلا العودة للمكتب؟ هناك العديد من المميزات للعمل عن بعد، بينها قضاء وقت أطول مع الأسرة وعدم إهدار الوقت في ازدحام المرور وحتى مرونة جدول العمل اليومي وإمكانية قضاء وقت أطول بالخارج. وقال استطلاع حديث أجرته نيويورك تايمز ومورننج كونسلت، شمل 1100 شخص من العاملين عن بعد، إن 86% منهم سعداء بالعمل من المنزل. وبالتأكيد طرحت الجائحة مجددا مسألة التوازن بين العمل والحياة الشخصية، وقد لا نعود للعمل من المكتب بنفس الشكل السابق، وهو بالتأكيد أمر نرحب به.
يحاول الكثيرون منا أن يعيدوا الأمور لما كانت عليه قبل 2020، خاصة في ما يتعلق بحياتنا الاجتماعية. ولكن مع استمرار تهديد "كوفيد-19"، ستستمر سلوكياتنا المرتبطة بمكافحة انتشاره. وأفضل سبيل للعودة لنمط حياتنا الاجتماعية المعتاد هو نجاح خطة التطعيم الجماعية. ويقول خبير الوبائيات الأمريكي أنتوني فاوتشي: "عندما يتاح اللقاح، عليك بالحصول عليه"، وذلك في تصريح لنيويورك تايمز ردا على سؤال بشأن إمكانية عودة الحفلات.
إلى جانب الحفلات، هل تعود التجمعات مرة أخرى؟ تتناول ناشيونال جيوجرافيك حالة الخوف والرفض للتجمعات، وتقول إنه من غير الواضح إلى أي أمد ستطول، خاصة مع شعور جديد ينتاب الكثيرين بالتوتر والضيق من الأماكن المزدحمة. ويتباين ذلك مع ما شهده كوبري ستانلي بالإسكندرية ليلة رأس السنة الماضية، حينما ازدحم بمئات الأشخاص مرددين هتافات "كورونا".
العالم الجديد: يقول جيزمودو إن "العادات التي استحدثناها في عصر كوفيد-19 ستصبح نمط المستقبل". وقد تستمر بعض السلوكيات المرتبطة بفترة الجائحة حتى ما بعد انتهائها، وبين تلك السلوكيات ما تناولته واشنطن بوست بشأن "إتيكيت كوفيد-19". وتقول الصحيفة إنه على الرغم من أن الحاجة لارتداء الكمامات لن تستمر للأبد وأن الأحضان ستعود للانتشار مجددا، فإننا سنعيد تحديد السلوكيات التي نرغب في أن تصبح دائمة من غيرها.
عندما يتعلق الأمر بالتخطيط لأموالك المستقبلية والشخصية، سيساعدك CIB Wealth في الوصول إلى الأهداف والمحطات المرتقبة. سواء كنت تريد شراء منزل جديد، أو تغيير سيارتك، أو سداد مصروفات أطفالك في المدرسة والجامعة، يضع CIB Wealth احتياجاتك في الاعتبار.
يمكن لعملاء CIB Wealth التقدم للحصول على قرض شخصي يصل إلى 3 مليون جنيه مصري، دون القلق بشأن مواعيد السداد. وتشمل القروض فترة سداد تصل مدتها إلى 7 سنوات بأسعار عائد مميزة. ولمزيد من الراحة، يمكنك سداد قسط القرض في أي من فروع CIB البالغ عددها 200 فرع أو عبر 340 جهاز صراف آلي. لا تعني فترة السداد المريحة أنه سيتعين عليك الانتظار طويلا للحصول على القرض، فكل ما يستغرقه الأمر هو يومي عمل بعد تقديم الطلب لتتمكن من سحب مبلغ القرض. بصفتك عميل Wealth ، يمكنك أيضًا التقدم بطلب للحصول على تسهيلات مغطاة بالكامل ، بما في ذلك السحب على المكشوف والقروض الشخصية التي تصل قيمتها إلى نسبة 95%.
مزايا أخرى يمكن لعملاء Wealth الاستمتاع بها:
CIB يأتي بالبنك إليك: يمكنك الآن التقدم بطلب للحصول على قرض شخصي عبر الإنترنت، أينما كنت، بالضغط هنا. لمزيد من المعلومات، اتصل بمدير علاقات Wealth الخاص بك أو قم بزيارة أقرب فرع من فروع CIB.
تطبق الشروط والأحكام.
حققت أولوياتنا للصحة والتغذية والرفاهية بشكل عام تقدما قويا خلال العام الماضي. وأدى "كوفيد-19" لزيادة الوعي بشأن الوقاية الصحية كما دفع نقص السلع بالأسواق وحظر التجول الكثيرين لقضاء وقت أطول في المنزل لإعداد الوجبات الصحية وبمكونات محلية، كما بدأ البعض في ممارسة الرياضة بانتظام.
وساعد ذلك في صعود الاعتبارات الصحية إلى رأس أولويات الكثير من الناس. وقال 54% من الأمريكيين ممن استطلع مجلس معلومات الغذاء الدولي آراءهم إنهم صاروا أكثر اهتماما في 2020 بمدى صحة طعامهم وشرابهم مقارنة بـ 2010، فيما أصبحت صحة الغذاء أهم من طعمه وسعره، بحسب فوربس. وحول العالم، بدأ الناس في تخفيض استهلاكهم من الطعام السريع وزيادة تناول الطعام المعد منزليا، خاصة الحبوب والبقوليات.
في المستقبل، سنرى أيضا اهتماما بالطعام الغني بالفيتامينات والمعتمد على الخضروات، إضافة لظهور المزيد من تطبيقات الصحة. وتقول فوربس إن هناك إقبالا على الطعام الغني بالبروتين المشتق من الخضروات والطعام المحفز للمناعة الغني بفيتامين سي. وكذلك يتم استحداث منتجات للوفاء باحتياجاتنا أثناء الجائحة، مثل مشروب طورته شركة بيبسيكو لتهدئة المستهلكين قبل النوم. وكذلك يزداد استخدام تطبيقات الصحة والتغذية، مع ظهور المزيد من الابتكارات التكنولوجية لمساعدة المستهلكين على التحقق من المنتج والمكونات ووضع خطط غذائية مخصصة لاحتياجاتهم الصحية.
هل يمكننا المحافظة على العادات الصحية؟ في ظل الاضطرابات الناتجة عن الجائحة، بدأ الكثيرون في تبني عادات أفضل للتغذية وممارسة الرياضة والنوم لمدة أطول والتواصل بصدق مع الأصدقاء، بحسب صحيفة نيويورك تايمز. والسؤال الأهم الآن هو كيفية المحافظة على تلك العادات على المدى الطويل. وتقدم الصحيفة نصيحة بالحفاظ على تحفيزهم والتخطيط للعقبات المحتملة والتسهيل من إدخال العادات الجديدة على نظام القديم من خلال الوعي بأسباب تبنيها في المقام الأول.
يجب أن يكون التغيير شاملا وطويل الأجل، بحسب الخبراء، فالجائحة أوضحت لنا أن نمط حياتنا يسبب الضغوطات والقلق والشعور بالاستنزاف، كما يضعف من جهازنا المناعي، بحسب معهد العافية العالمي. ويزيد ذلك من خطر الأمراض المزمنة ويجعلنا أكثر عرضة للإصابة بـ "كوفيد-19". ويمكننا تغيير ذلك من خلال إعطاء الأولوية لتحول شامل لمواجهة المشكلات، بحسب المعهد. ويعني ذلك إدراك أن اختيارات المستهلكين تتشكل في ظل نظام مصمم لتحقيق أعلى مكاسب وكفاءة، مثل تطبيقات التوصيل للمنازل التي تبقينا دون حركة، وكذلك وسائل المواصلات الحديثة التي تزيد من التلوث أيضا، والابتكارات التكنولوجية التي ترفع من شعورنا بالوحدة مع الابتعاد عن التفاعلات المباشرة. وبالطبع فإن الفئات الأكثر فقرا والمهمشة هي الأكثر تضررا.
لا يجب أن يطغى هذا على قوائم الأعمال الخاصة بنا والممتلئة بالفعل، أو يكون سببا للقسوة في محاسبة النفس. من المهم أن يكون التغيير على المستوى الشخصي والمجتمعي والشركات والحكومات في نفس الوقت، بحسب المعهد. والأهم من ذلك هو ربط النجاح بالسلامة الجسدية والنفسية وليس فقط بمعايير الاقتصاد. فعندما يتعلق الأمر بالتغييرات الإيجابية على المدى البعيد، لا يجب أن يضغط الإنسان على نفسه، وأن يتقبل حدوث انتكاسات، وأن يتذكر أنه من الأفضل حدوث التغيير الإيجابي بعيوبه على عدم حدوث تغيير على الإطلاق.
السؤال الذي لن نتوقف عن طرحه: متى وكيف سنسافر مجددا؟ أظهر بحث أجرته وكالة السفر إي دريمز أن الإغلاقات المتجددة والعزل المنزلي زاد من رغبة الناس في السفر والمغامرة، وقال 70% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يخططون للسفر في 2021.
اتفق كل من تحدثت معهم إنتربرايز تقريبا في حوارات "روتيني للعمل من المنزل" على أن أكثر ما يترقبونه بعد الجائحة هو العودة للسفر.
لكن مشهد السفر تغير، وكذلك عقلية المسافر، وهو ما تناوله موقع لونلي بلانيت. ويكمن الأمر في الاستعداد والمرونة ووضع خطط بديلة. مثلا، ما العمل في حالة أصبحت وجهة سفرك مركزا لانتشار "كوفيد-19"؟ هل ستأخذ معك معقمات وكمامات وأدوات صحية أخرى إذا تضمنت الرحلة أوقات سفر طويلة؟ هل أنت مستعد لقضاء الوقت أمام حمام السباحة في الفندق إذا أغلقت المواقع السياحية؟ هل ستعزل نفسك لدى الوصول أو بعد العودة من رحلتك؟ هل يغطي التأمين احتمالية مرضك؟ متي يجب أن تقول "إلغي رحلتي"؟ كل تلك الأسئلة يطرحها الموقع، ويدعو لوضعها في الاعتبار خلال التخطيط للسفر.
ربما يستمر تأثير "كوفيد-19" على السفر طويلا. فطبقا لـ 83% من 9500 شخص من المداومين على السفر ينتمون لـ 12 دولة شاركوا في استطلاع ثقة مسافري شركات الطيران العالمية، فإن عادات السفر ستتغير حتى لو انتهت الجائحة.
الجميع يأملون أن تساعدنا الابتكارات التكنولوجية، من خلال توفير تحديثات مستمرة لوضع انتشار "كوفيد-19" في مختلف الوجهات والتمكين من إجراء معاملات لا تلامسية، بما يشمل طرق الدفع وطوابير الانتظار للتفتيش.
تختلف درجة القلق حيال السفر باختلاف عمر المستطلعة آراؤهم وبلدانهم، فمن تزيد أعمارهم عن 65 عاما قالوا إنهم يميلون 3 مرات أكثر للانتظار حتى الحصول على اللقاح قبل السفر، مقارنة بفئة من تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاما. ويزداد قلق المنتمين لدول آسيوية مقارنة بالأوروبيين، رغم رضاهم بشكل أكبر عن تعامل شركات الطيران مع انتشار الفيروس. ويمكن الربط بين درجة قلق الآسيويين من الفيروس ومعدلات الانتشار الأقل في دولهم مقارنة بالدول الأخرى. ويقول 58% من السنغافوريين و54% من الكوريين الجنوبيين إنهم حذرون تجاه الفيروس، مقارنة بـ 29% من البريطانيين، طبقا لفوربس. وشهدت سنغافورة 29 وفاة فقط بسبب "كوفيد-19"، فيما شهدت كوريا الجنوبية 1200 وفاة، وبريطانيا 89 ألف وفاة، بحسب البيانات المجمعة.
قد تجذب الدول ذات ردود الفعل الأفضل تجاه "كوفيد-19" السائحين في المستقبل، وبينها تايلاند واليابان وفيتنام وأستراليا. وستجذب السائحين الوجهات الأكثر نظافة وصحة وأمانا والتي تعاملت مع الجائحة بشكل أكثر كفاءة، طبقا لتقرير اتحاد السفر الآسيوي الباسيفيكي بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي. وأظهر التقرير ترابطا واضحا بين المعتقدات بشأن الصحة والنظافة، وتنافسية الدول كوجهات سفر.
وفي نفس الإطار، تدعو وكالة بلومبرج لتبني معايير الاستدامة لدى عودة حركة السفر، وذلك في تقريرها عن 24 وجهة تتبنى أولويات الاستدامة البيئية وإعادة بناء المجتمع. ويعرض التقرير بعض الصور المذهلة ويشير إلى إجراءات الوقاية من "كوفيد-19" في كل دولة، وذلك لإظهار معالم تلك الوجهات من الفنون والثقافة في السنغال حتى النزهات في الريف البريطاني، وكلها تحمسنا للعودة إلى السفر أكثر من أي وقت مضى.
ركزت عدة صحف أجنبية على مصر بصفتها ضمن قائمة الدول التي يجب زيارتها، وركزت وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز على واحة سيوة تحديدا.
هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).
الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©
نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).