الجنيه يتراجع 53% منذ بداية العام

صباح الخير قراءنا الأعزاء، ومرحبا بكم في عدد جديد مزدحم بأخبار الاقتصاد على الصعيدين المحلي والعالمي.

لا يزال الخبر الأبرز محليا هو أداء الجنيه. وبالتوازي، تتواصل الاستعدادات لقمة المناخ التي تنطلق بعد ستة أيام فقط في شرم الشيخ.

تراجع الجنيه إلى مستوى قياسي جديد أمام الدولار أمس الأحد، مع استمرار العملة المحلية في الانخفاض في أعقاب قرار البنك المركزي بالانتقال إلى "سعر صرف مرن بشكل دائم" يوم الخميس. وانخفض الجنيه بنسبة 5% إضافية مقابل الدولار خلال تعاملات الأحد ليصل إلى 24.1353، وفقا لبيانات البنك المركزي. وانخفض الجنيه حتى الآن بنسبة 22.1% منذ يوم الخميس، و53% منذ بداية العام، ليصبح أحد أسوأ عملات الأسواق الناشئة أداء في عام 2022.

أين سيكون القاع؟ هذا هو السؤال الأكثر إلحاحا في الوقت الراهن. ويتوقع بنك جيه بي مورجان أن ينهي الجنيه عام 2022 عند مستوى 23.5 للدولار. "نتوقع أن يظل سعر صرف الجنيه تحت الضغط خلال الأيام المقبلة في الوقت الذي يبحث فيه عن سعر متوازن، لكننا نرى أن التعديل [الذي شهده يوم الخميس] كاف لسد معظم الاختلالات الخارجية"، وفقا لما كتبه محللون يوم الخميس في مذكرة نقلتها رويترز. في غضون ذلك، توقع دويتشه بنك أن تستقر العملة قرب مستوى 25.00 جنيه للدولار بنهاية ديسمبر المقبل، وفق ما ذكرته بلومبرج الشرق.

آراء قراء إنتربرايز: أظهر استطلاع إنتربرايز لخريف 2022 الشهر الماضي أن قراءنا يخططون لاستخدام متوسط سعر الصرف البالغ 22.12 جنيه مقابل الدولار في إعداد ميزانياتهم لعام 2023، فيما يقول 22% من المشاركين إنهم يتوقعون أن يصل الجنيه إلى ما بين 23-24 العام المقبل.

سنعرف المزيد خلال الساعات القليلة المقبلة، لذا لا تنسوا مطالعة نشرة إنتربرايز المسائية بعد ظهيرة اليوم.

نتائج مالية صعبة في الربع الأخير من 2022 للشركات ذات هياكل التكاليف الكبيرة بالدولار: قالت شركة حديد عز في إفصاح للبورصة المصرية (بي دي إف) أمس إنها تتوقع أن تتكبد خسائر فروق عملة بقيمة 2.2 مليار جنيه جراء تعويم الجنيه. وأضافت أن ذلك قد يصل بخسائر فروق العملة للعام بأكمله إلى أكثر من 3.3 مليار جنيه. وهناك عدد قليل من الشركات التي ستتأثر بشكل كبير بتعويم الجنيه مثل حديد عز، ولكن من المتوقع أن نسمع الكثير خلال الأيام المقبلة حول ضغوط التكلفة، بدءا من شركات السلع سريعة الدوران (التي تشتري كل شيء بدءا من مواد التغليف وحتى المواد الخام) وحتى الشركات العقارية (سنعرف مدى تأثير التعويم فيما بعد مع بدء تسليمات الوحدات العقارية الجديدة).

على الجانب الإيجابي، فإن تعويم الجنيه سيدعم المصدرين بشدة، سواء الشركات المصدرة لخدمات التعهيد، أو المنتجة للمواد العازلة لبيعها عالميا، أو تصدير المنتجات الغذائية لأسواق المنطقة. وهنا تبرز أهمية الوصفة التي قدمتها إنتربرايز والمكونة من خمس خطوات لزيادة الصادرات وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر.

يمكن أيضا أن يكون التعويم إيجابي لبعض المستوردين، كتجار التجزئة ومجمعي السيارات والأجهزة الإلكترونية والأجهزة الاستهلاكية، وبائعي قطع الغيار، وموزعي السيارات – لا سيما في ظل الطلب الكبير في مختلف الصناعات جراء الحظر المفروض على استيراد السلع غير الغذائية في وقت سابق من هذا العام.

وأذون الخزانة تتأثر بارتفاع أسعار الفائدة: من ناحية أخرى، باعت وزارة المالية أقل من خمس أذون الخزانة التي طرحتها أمس، نظرا لارتفاع العائد الذي يطلبه المستثمرون إلى 25%، عقب قرار البنك المركزي رفع أسعار الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس الخميس. وطرحت وزارة المالية أذون خزانة لأجل ثلاثة أشهر، وستة أشهر، وتسعة أشهر، وعام بهدف جمع 55 مليار جنيه خلال مزادي الخميس والأحد، ولكنها باعت أذون خزانة بقيمة 11.4 مليار جنيه فقط بعد أن رفضت معظم العطاءات.

أمام المستوردين والمصدرين ووكلاء الشحن يوم واحد فقط للتسجيل في نظام الجمارك الرقمي التابع لوزارة المالية "نافذة"، إذ بعد انقضاء تلك المدة لن يتمكنوا من التخليص الجمركي لبضائعهم في الموانئ البحرية.

يحدث اليوم –

يناقش مجلس الشيوخ التعديلات المقترحة على قانون تعويضات عقود المقاولات والتوريدات والخدمات العامة الصادر عام 2017، والذي ينص على منح تعويضات للمقاولين المتعاقدين مع الحكومة الذين تكبدوا خسائر في أعقاب الإصلاحات الاقتصادية التي جرى تنفيذها في عام 2016. وستنظم التعديلات التعويضات الحكومية المدفوعة لهؤلاء المقاولين، وفقا لما قاله عضو مجلس الشيوخ أحمد صبور، دون توضيح أي تفاصيل أخرى.

وتناقش لجنة الصناعة في المجلس مشروع قانون جديد بشأن تقنين أوضاع المنشآت الصناعية غير المرخص لها. وقال رئيس اللجنة محمد حلاوة إن مشروع القانون سيمنح الهيئة العامة للتنمية الصناعية سلطة منح تراخيص مؤقتة لمدة عام للمشروعات والمنشآت غير المرخص لها، مما يمنحها الوقت "لتعديل أوضاعها بما يتماشى مع إجراءات الحماية البيئية والمدنية".

لدينا تفاصيل جلسة مجلس الشيوخ أمس في فقرة "تشريعات" في نشرتنا أدناه.

تتواصل اليوم فعاليات مؤتمر مصر للطاقة. ويجمع الحدث صانعي السياسات وقادة الأعمال من قطاع الطاقة بالمنطقة لمناقشة موضوعات تشمل توليد الطاقة، والطاقة النظيفة، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، والاستثمار الأجنبي. ويقام المؤتمر في مركز مصر للمعارض الدولية، وتختتم فعالياته غدا الثلاثاء.

مع اقتراب بداية الشهر الجديد، إليكم أهم البيانات الاقتصادية التي نترقب صدورها في نوفمبر:

• مؤشر مديري المشتريات: سنعرف كيف كان أداء القطاع الخاص في مصر خلال شهر أكتوبر يوم الأربعاء المقبل، عندما تصدر مؤسسة ستاندرد أند بورز جلوبال مؤشر مديري المشتريات. ولم يظهر الانكماش الذي استمر لمدة 22 شهرا في نشاط القطاع الخاص غير النفطي أية مؤشرات على التراجع في سبتمبر، إذ استمر ارتفاع التضخم في التأثير سلبا على الطلب والإنتاج.
• يعلن البنك المركزي المصري عن احتياطي النقد الأجنبي لشهر أكتوبر الأسبوع المقبل.
• التضخم: يصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والبنك المركزي المصري بيانات التضخم لشهر أكتوبر، يوم الخميس 10 نوفمبر.

---

هل يزور محمد بن سلمان الهند الشهر المقبل؟ قد يقوم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بزيارة رسمية للهند أثناء توجهه إلى إندونيسيا لحضور قمة مجموعة العشرين الشهر المقبل، وفق ما نقلته صحيفة إيكونوميك تايمز الهندية عن مصادر مطلعة. وقالت المصادر إن الجانبين سيبحثان خلال الزيارة سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات الطاقة والاستثمار والأمن.

---

الخبر الأبرز عالميا –

لولا دا سيلفا يعود لرئاسة البرازيل: تمكن الرئيس اليساري السابق لولا دا سيلفا من هزيمة رئيس البرازيل المنتهية ولايته والمنتمي لليمين المتطرف جايير بولسونارو في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية أمس. وبعد فرز 99% من الأصوات، حصل لولا على 50.9% من الأصوات مقابل 49.1% لبولسونارو. وحاز فوز لولا دا سيلفا على اهتمام مختلف الصحف العالمية، كما في أسوشيتد برس ورويترز ونيويورك تايمز وبلومبرج.

لا يزال انسحاب روسيا من اتفاق الحبوب المبرم مع أوكرانيا والذي جاء بوساطة الأمم المتحدة هو الحدث الأبرز على مستوى العالم: ودعت الأمم المتحدة والقوى الغربية روسيا إلى العدول عن قرار الانسحاب من الاتفاقية، فيما حذر محللون من أن منع أوكرانيا من تصدير الحبوب سيؤدي إلى ارتفاع كبير في الأسعار والمزيد من الضغط على سلاسل الإمدادات الغذائية العالمية. وتواصل الأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا تطبيق الاتفاق من دون روسيا، ووافقت على مغادرة 16 سفينة لأوكرانيا اليوم. وحازت هذه التطورات على اهتمام كل من: أسوشيتد برس | رويترز | بلومبرج | فايننشال تايمز | نيويورك تايمز.

والسيسي يتابع تداعيات الأحداث على الاحتياطي الاستراتيجي: عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعا مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير التموين علي المصيلحي أمس، وذلك لمتابعة الاحتياطيات الحالية للبلاد من السلع الاستراتيجية، بحسب بيان رئاسة الجمهورية. وقال المصيلحي إن مصر لديها حاليا احتياطي من القمح يكفي حتى أبريل، عندما يبدأ موسم الحصاد المقبل. وأشار إلى أن الاحتياطيات الاستراتيجية من السكر تكفي حتى فبراير، بينما تكفي احتياطيات الزيوت النباتية حتى مايو.

تعد مصر أحد أكثر دول العالم عرضة لصدمات الإمدادات الغذائية: كانت مصر – التي تعد أكبر مستورد للقمح في العالم وتعتمد بشكل كبير على الحبوب الروسية والأوكرانية – سارعت لإيجاد موردي قمح جدد في وقت سابق من هذا العام بعد توقف إمدادات القمح الأوكراني من الأسواق العالمية جراء الحرب والارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية.

اشترك في انتربرايز

العد التنازلي لمؤتمر COP27 (باق من الزمن 6 أيام): تنطلق فعاليات المؤتمر الأسبوع المقبل بشرم الشيخ. وإليكم أبرز الفعاليات المرتقبة:

• قمة قادة العالم: نوفمبر 7-8 (للمزيد من التفاصيل من هنا)
• يوم التمويل: نوفمبر 9 نوفمبر
• يوم إزالة الكربون: 11 نوفمبر
• يوم التكيف والزراعة: 12 نوفمبر
• يوم المياه: 14 نوفمبر
• يوم الطاقة: 15 نوفمبر

يمكنكم أيضا تنزيل جدول الأعمال المفصل للقمة من هنا (بي دي إف).

ريشي سوناك قد يحضر COP27: من المحتمل أن يتراجع رئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك عن قراره بعدم حضور مؤتمر COP27، عقب انتقادات محلية ودولية، بحسب صحيفة فايننشال تايمز. وقالت حكومة المملكة المتحدة الأسبوع الماضي إن سوناك لن يتمكن من حضور القمة في شرم الشيخ نظرا لـ "التزامات محلية ملحة"، إلا أن مصادر مقربة لسوناك رفضت أمس استبعاد عدم حضوره القمة، وقالت للصحيفة إن الأمر يتوقف على مدى التقدم في التعامل مع الأزمة الاقتصادية في بريطانيا وبيان الموازنة المقبل للحكومة.

---

الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الشركات الناشئة المصرية قد تتجاوز 500 مليون دولار بحلول نهاية العام، حسبما قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت في مقابلة مع بلومبرج الشرق (شاهد 0:53 دقيقة).

وتلقت الشركات الناشئة المصرية استثمارات بنحو 460 مليون دولار منذ بداية العام وحتى الآن، وفقا لما أظهره المتتبع الخاص بنا.

يقل هذا بشكل كبير عن التوقعات نظرا للتراجع الكبير في تمويلات الشركات الناشئة عالميا. وكان خبراء في الصناعة توقعوا لإنتربرايز أن تجمع الشركات الناشئة المحلية ما يصل إلى مليار دولار هذا العام، فيما كان طلعت أكثر حذرا، وقال في يوليو إنه يتوقع أن تجمع الشركات المحلية 850 مليون دولار.

---

هل فاتكم عدد هذا الأسبوع من "في المصنع"؟ في نشرتنا الأسبوعية المتخصصة في أخبار الصناعة، ألقينا أمس الأحد نظرة معمقة على المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ"، والتي تهدف إلى توطين عدد من الصناعات وتقليل الاعتماد على الواردات.

في المفكرة –

يبدأ صندوق مصر السيادي حملة ترويجية لصندوق ما قبل الطروحات التابع له في نهاية نوفمبر، وفق تصريحات وزيرة التخطيط هالة السعيد لبلومبرج الشرق أمس (شاهد 2:10 دقيقة). يخطط الصندوق لتسويق العديد من الشركات الحكومية – بما في ذلك الشركات المملوكة للقوات المسلحة "صافي" و"وطنية" – إلى مستثمرين استراتيجيين قبل طرحها للاكتتاب العام في البورصة المصرية في وقت لاحق. وقالت الوزيرة إن العديد من صناديق الثروة السيادية العربية أبدت رغبتها في شراء حصص في الشركات.

يقام معرض نيبو للذهب والمجوهرات في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر المقبل، وسيجمع 50 شركة محلية و35 عارضا دوليا من إيطاليا وتركيا والهند والإمارات، حسبما قال وزير التموين علي المصيلحي.

يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، والتي تجدون فيها قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.

ماني فيللوز تتم جولة تمويلية من الفئة "ب": جمعت شركة ماني فيللوز المصرية الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية 31 مليون دولار في جولة تمويلية من الفئة "ب"، وفق ما أعلنته الشركة في بيان لها (بي دي إف) أمس.

المستثمرون: جاءت الجولة الجديدة بقيادة كل من كوميرز فينتشرز وميدل إيست فينتشر بارتنرز وأرزان فينتشر كابيتال، كما شارك فيها أيضا إنفينفين وشركة الاستثمارات الوطنية الكويتية، إضافة إلى عدد من المستثمرين الحاليين، بما في ذلك بارتك وصواري فينتشرز وفور دي إكس فينتشرز وبي وان فينتشرز.

هذه هي رابع أكبر جولة تمويلية في مصر هذا العام، وثالث أكبر جولة لشركة متخصصة في مجال التكنولوجيا المالية، وفقا لحساباتنا.

حول ماني فيللوز: تعمل ماني فيللوز على رقمنة الدوائر المالية أو ما يعرف بـ "الجمعية"، والتي تقوم على قيام مجموعة من الأشخاص بوضع مبلغ ثابت من المال شهريا، على أن يحصل كل منهم بالتناوب على كامل المبلغ. تقول الشركة إن لديها مئات الآلاف من المستخدمين شهريا وشهدت نموا بمعدل 8 أضعاف على أساس سنوي.

جمعت ماني فيللوز حتى الآن ما مجموعه 36.6 مليون دولار من المستثمرين، بعد أن حصلت على 5.6 مليون دولار في جولة تمويلية من الفئة "أ"، وتمويل أولي قبل هذه الجولة الأخيرة.

إلى أين تتجه الأموال؟ ستستخدم ماني فيللوز الاستثمار الجديد "لتسريع نموها من خلال تنويع محفظتها من الخدمات وزيادة عروض منتجاتها للعملاء سواء من الأفراد أو الشركات، فضلا عن توسعها الجغرافي في أنحاء أفريقيا وآسيا"، وفقا للبيان. تعمل الشركة الناشئة حاليا في مصر فقط، وتتطلع إلى التوسع في المملكة العربية السعودية وباكستان، وفق ما قاله مسؤولو الشركة لإنتربرايز.

وافقت لجنة القوى العاملة في مجلس النواب خلال اجتماعها أمس الأحد نهائيا على صرف علاوة ومنحة غلاء معيشة استثنائية قدرها 300 جنيه في نوفمبر للعاملين بالقطاع العام وأصحاب المعاشات. ويأتي التشريع الجديد ضمن حزمة أوسع من الإجراءات التي أعلنتها الحكومة الأسبوع الماضي للتخفيف من تأثير تخفيض قيمة الجنيه الذي من المتوقع أن يزيد من تكاليف المعيشة ويرفع الضغط على الفئات الأكثر ضعفا.

ماذا قالوا؟ "هذه هي العلاوة الثانية في أقل من ستة أشهر وتهدف إلى مساعدة الفئات الضعيفة على تحمل غلاء المعيشة الناجم عن الأزمات الاقتصادية العالمية"، حسبما قال رئيس اللجنة عادل عبد الفضيل. وسيستفيد نحو 4.6 مليون موظف و10.5 مليون من أصحاب المعاشات من العلاوة التي ستكلف الخزانة العامة للدولة ما يقارب 48.4 مليار جنيه.

الخطوة التالية: سيطرح مشروع القانون في الجلسة العامة لمجلس النواب غدا، ومن المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في اليوم ذاته.

"الشيوخ" يوافق على تعديلات تشريعية لتشديد الرقابة على سوق معدات الاتصالات

وافق مجلس الشيوخ في جلسته العامة أمس على تعديلات جديدة على قانون تنظيم الاتصالات الصادر عام 2003 من شأنها تشديد الرقابة على سوق معدات الاتصالات، التي تعتبر تهديدا للأمن القومي. وتحظر التعديلات الجديدة، التي أقرها مجلس الوزراء في يوليو، حيازة أو استيراد أو تصنيع أنواع معينة من المعدات دون ترخيص. ولم تتضح حتى الآن أنواع المعدات التي سيحظرها التشريع.

فنجان قهوة مع محمد القلا، الرئيس التنفيذي لشركة سيرا للتعليم: أعادت شركة القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية (سيرا)، أكبر شركة خدمات تعليمية خاصة مدرجة في مصر، تغيير اسمها رسميا إلى “سيرا للتعليم” (شاهد 01:40 دقيقة). إلا أن هذا أكثر من مجرد عملية تغيير اسم. ومنذ تأسيسها في عام 1993، تمكنت الشركة من الصمود في وجه العديد من العواصف والتحديات التي شهدها القطاع، بما في ذلك الجائحة وقيود ملكية الأجانب في القطاع الخاص. وفي الآونة الأخيرة، تعرض القطاع لأضرار كبيرة بسبب تفاقم التضخم الذي أثر على معدلات الالتحاق بالمؤسسات التعليمية. وتمكنت سيرا للتعليم من التطور إلى أن أصبحت منصة تعليمية متكاملة، تمتد من مرحلة ما قبل الحضانة إلى الجامعة، بأكثر من 48 ألف طالب مسجل (بي دي إف)، وتخرج مختلف المؤهلات من مهندسين إلى فنانين. وهذا ما ترمز إليه العلامة التجارية الجديدة، وفقا لما قاله الرئيس التنفيذي محمد القلا لإنتربرايز.

يأتي هذا أيضا كتتويج لعام مهم: هناك توسعات جارية في جامعة بدر، مما يساعد على التوسع في تعليم الفنون الحرة في صعيد مصر. كما تقوم بإدخال جامعات التكنولوجيا إلى مصر من خلال وضع حجر الأساس لجامعة ساكسوني مصر. أما خارج الأوساط الأكاديمية، هناك برنامج سندات توريق حقوق مالية مستقبلية للشركة مدته ثلاثة أعوام بقيمة ملياري جنيه، والذي لم يجعل الشركة مجرد مبتكر في مجال التمويل فحسب، بل عزز سمعة التعليم كقطاع دفاعي.

يقود القلا هذا التحول، الذي يعود انجذابه إلى ريادة الأعمال الاجتماعية منذ أيام دراسته. وتمكن القلا من خلال دراساته المتقدمة في قانون اللاجئين أن يعيش مع راهبات، كما عمل في وقت لاحق مع الأمم المتحدة في قيادة برامج في دارفور. وخلال ذلك الوقت، رأى القلا كيف بدأت الأمم المتحدة في إدراك أهمية القطاع الخاص في تفعيل التغيير الاجتماعي. وقد حمل معه تلك الدروس عندما عاد إلى شركة العائلة في عام 2009.

كنا أجرينا مقابلة مع القلا من خلال بودكاست إنتربرايز باللغة الإنجليزية، والتي تحدث فيها عن رحلته وما بذله من جهود كي تصل الشركة إلى ما هي عليه الآن، وما هي الخطوات التالية له ولسيرا للتعليم.

يمكنكم الاستماع إلى الجزء الأول من المقابلة على موقعنا الإلكتروني (استمع 44:43 دقيقة)، أو من خلال: أبل بودكاست | سبوتيفاي l جوجل بودكاست | أنغامي | أومني. كما يمكنكم قراءة مقتطفات محررة من المقابلة أدناه:

الأمر أكثر من مجرد التعليم: يأتي تغيير اسم سيرا، من حيث جوهره، تتويجا لعملية تطور استمرت لستة أعوام وتحولت سيرا فيها من مجرد مزودة لخدمات التعليم – لتصبح متعلقة بسلسلة قيمة للتعليم، كما يقول القلا.

لذلك، تم تقسيم خدمات الشركة إلى ثلاثة كيانات، مع سيرا للتعليم في القلب وعلامتين تجاريتين فرعيتين تحت مظلتها، وفقا لما قاله القلا. وأضاف أن الكيانين الآخرين هما سيرا للمواهب، والتي تستكشف ثم توفر التدريب والتطوير بدءا من الفنون إلى الرياضة إلى العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ثم هناك سيرا للخدمات، التي توفر البنية التحتية واللوجستيات لهذه الخدمات.

القلا ليس مهتما فقط بتخريج الأطباء والمهندسين: مع سيرا للمواهب، يريد القلا أيضا بناء مسارات مهنية قابلة للتنفيذ للفنانين والراقصين والموسيقيين والرياضيين في جميع أنحاء البلاد. إنه يريد الاستفادة من الابتكارات التقنية في مجال الترفيه، مثل البث الحي، ووسائل التواصل الاجتماعي، والألعاب، والميتافيرس لبناء الجيل القادم من المواهب على أمل استعادة الهيمنة الثقافية لمصر في المنطقة والعالم. وتخدم معسكرات وبرامج سيرا للمواهب المختلفة الآن نحو 4 آلاف طالب، بحسب القلا.

بناء البنية التحتية للتعليم: يقول القلا: “نبني مدارسنا الخاصة، وندرب معلمينا، ونوفر التكنولوجيا الخاصة بنا، وندير وسائل النقل الخاصة بنا”. تنقل سيرا ما يقرب من 15 ألف شخص يوميا، وهذا يفوق العديد من خدمات النقل الخاص في مصر.

ظل هذا النهج ثلاثي المحاور بمثابة الفكرة منذ اليوم الأول، وفقا لما قاله القلا. وأضاف: “إذا كنت ترغب في خدمة الطبقة الوسطى، فلديك معادلة شيقة للغاية للعمل عليها: الجودة مقابل التكلفة. وما لم تكن قادرا حقا على تسخير سلسلة القيمة الخاصة بك أثناء العمل في جميع هذه المراكز غير الربحية، فلن تكون قادرا على تقديم تعليم جيد”.

كان أول حجر دومينو هو الحصول على الحوكمة الصحيحة: عندما انضم القلا إلى الشركة العائلية في عام 2009، كان أول ما عمل عليه هو التحول المؤسسي ووضع هياكل حوكمة قوية والتخفيف من مخاطر الشخص الرئيسي. وقال القلا: “بعد حجم معين، تحتاج المدارس إلى أن تكون كتبا مفتوحة وشفافة في إدارتها”.

خاصة إذا كنت تريد مشاركة المستثمرين … وأنت بحاجة إليهم: “لقد ولت الأيام التي يمكن فيها لمقدمي خدمات التعليم الخاص أن ينموا معتمدين على أنفسهم. فقبل 10 أعوام كان بناء مدرسة يتكلف ما بين 20-30 مليون جنيه. أما الآن سيكلف 150-200 مليون جنيه. ولكي يكون لديك جامعة محترمة، ستحتاج إلى 3 مليارات جنيه”.

من خلال العرض الجوهري للتعليم من سيرا، ينصب التركيز على توفير التنوع لسوق غير مخدوم: كان التوسع بجامعة بدر في صعيد مصر رمزا لاستراتيجية الشركة في بناء نموذج ناجح في القاهرة ثم تقديمه في صعيد مصر – الذي يعد سوقا غير مخدومة للغاية. وعند النظر إلى منطقة التوسع، تبحث سيرا في مختلف المحافظات، وتدرس احتياجات تلك المجتمعات، وتبدأ في البناء. ففي الفيوم، على سبيل المثال، وجدت الشركة حاجة لمرحلة ما قبل الحضانة، لذا فهي تعمل الآن على إنشاء أول مؤسسة لمرحلة ما قبل الحضانة خارج القاهرة هناك.

أثبتت الاستراتيجية نجاحها: “لقد أطلقنا جامعة بدر هناك بحضور متطور منذ اليوم الأول، مع وجود سبع كليات، بما في ذلك الهندسة الحيوية، والتمريض”، وفقا لما قاله القلا، مضيفا: “ستدعم جامعة بدر في النهاية 18 كلية، ومنشآت تعليمية على مساحة أكثر من 85 فدانا، مع نحو 40 ألف مقعد”. ويضم الحرم الجامعي في صعيد مصر بالفعل أكثر من ألف طالب مسجلين في فصوله الافتتاحية – أو ما يزيد بنسبة 50% عن الأهداف الأولية.

تلبي سيرا أيضا احتياجات الوظائف الحديثة والمستقبلية: تضع سيرا قريبا حجر الأساس لحرم جامعة ساكسوني مصر، كما تستهدف تقديم دبلومات ودرجات البكالوريوس مخصصة لبعض الصناعات، بما في ذلك الخدمات اللوجستية، والسياحة، والتصنيع الطبي والصناعي. وستعمل الجامعة على تقديم درجات علمية في قطاع السيارات، مع خطط للتوسع في الصناعات المستقبلية مثل تصنيع السيارات الكهربائية في السنوات الخمس المقبلة، وفقا للقلا.

لا يقتصر الابتكار على التعليم فقط: إن برنامج سيرا لتوريق الحقوق المالية المستقبلية بقيمة ملياري جنيه ليس فقط الأول من نوعه في قطاع التعليم، ولكنه يضفي المصداقية على فكرة أن التعليم قطاع دفاعي، بحسب القلا. وأضاف: “هناك حالة يقين في التعليم تجعله مثاليا للتدفقات النقدية المستقبلية”.

هل الأمر يستحق المخاطرة في هذه البيئة الصعبة؟ قال القلا، ردا على سؤال عما إذا كانت بيئة أسعار الفائدة المرتفعة الحالية تسبب له القلق: “سأكون كاذبا إذا قلت لا. لكنهم كانوا دائما على استعداد للمضي قدما بثقة … ولدي أخبار لك، إذا لم تفعل ذلك اليوم، فستدفع ضعف التكلفة غدا”.

تابع مقدمو البرامج الحوارية الليلة الماضية الحديث حول التأثير الاقتصادي لتعويم الجنيه الأسبوع الماضي، مع التأكيد على الجوانب الإيجابية لتلك الخطوة، فيما حاول المسؤولون طمأنة الجمهور بشأن الأسعار وتوافر السلع.

لا أحد يريد الحديث عن موجة التضخم الوشيكة: يتوقع محللون أن يصل معدل التضخم الرئيسي إلى 20% بنهاية هذا العام على خلفية تعويم الجنيه، وهو ما لم يأتي في تغطية برامج التوك شو الليلة الماضية التي تجنبت مناقشة الضغط القادم على مستويات المعيشة.

بدلا من ذلك، أراد الجميع الحديث عن كيفية انخفاض الأسعار: قال رئيس جهاز حماية المستهلك أيمن حسام الدين في اتصال هاتفي مع برنامج "كلمة أخيرة"، إن الأسعار يمكن أن تبدأ في الانخفاض خلال الأشهر الثلاثة إلى الأربعة المقبلة (شاهد 3:05 دقيقة). وقال ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، إن أسعار الدواجن لن ترتفع أكثر من ذلك لأنها وصلت إلى ذروتها بالفعل.

ضوابط على أسعار السكر؟ اقترح رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين عبد المنعم خليل وضع ضوابط على أسعار السكر في حالة التلاعب في الأسعار (شاهد 5:27 دقيقة).

تقرير جديد لوكالة موديز يحمل بعض الرسائل الإيجابية: خصصت لميس الحديدي جزءا كبيرا من حلقة أمس من برنامجها "كلمة أخيرة" للحديث حول أبرز ما جاء في تقرير وكالة موديز الصادر أمس، والذي أشار أن قرار تخفيض قيمة الجنيه سيحسن الوضع التمويلي لمصر. وانضم رئيس شركة الشرق الأوسط للتصنيف الائتماني (ميريس) عمرو حسنين، إلى الحديدي لمناقشة التقرير (شاهد 7:16 دقيقة).

وأيضا – الحكومة تؤكد على توافر إمدادات القمح: واصلت الحكومة طمأنة المواطنين بأن إمدادات القمح في البلاد لن تتعرض للتهديد إذا توقفت صادرات القمح الأوكراني على المدى الطويل. وقال رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي أحمد العطار إن الحكومة اتخذت "خطوات استباقية" لتأمين إمدادات القمح كما كونت احتياطيات من السلع الاستراتيجية (شاهد 3:04 دقيقة). ويأتي ذلك بعد يوم من انسحاب روسيا من اتفاق الحبوب الذي جاء بوساطة من الأمم المتحدة والذي سمح لأوكرانيا باستئناف صادرات الحبوب، مما يهدد بإحداث نقص في القمح وإعادة إشعال أزمة الغذاء العالمية التي أثارتها الحرب في أوكرانيا.

لا تغيير في دعم الخبز: نفت الحكومة ما أشيع حول إلغاء دعم الخبز واستبداله بالدعم النقدي للفئات الأكثر احتياجا. وتناول الموضوع برامج "التاسعة" (شاهد 7:57 دقيقة) و"مساء دي إم سي" (شاهد 1:33 دقيقة).

ولكن: تبحث الحكومة سبل إصلاح منظومة الخبز المدعم، حيث دعا وزير التموين علي المصيلحي في وقت سابق من هذا الشهر النواب إلى تشكيل لجنة مشتركة للنظر في إصلاح تلك المنظومة. ومن غير المعروف ما إذا كان إصلاح دعم الخبز أحد متطلبات الحصول على قرض صندوق النقد الدولي الذي تم الاتفاق عليه مؤخرا بقيمة 3 مليارات دولار لكن يمكننا معرفة المزيد عن شروط القرض عندما يجتمع المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي لمناقشة الاتفاق في ديسمبر.

قاد ملف حقوق الإنسان وقمة المناخ COP27 الحديث عن مصر في الصحف الأجنبية هذا الصباح. ونشرت التايمز تقريرا حول المعتقلين السياسيين في السجون المصرية في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لاستضافة قمة المناخ الأسبوع المقبل، فيما ذكرت صحيفة الجارديان أن منظمة جرينبيس تتعرض لانتقادات من قبل بعض النشطاء الذين يرون أن المنظمة تقوم بتحسين صورة الحكومة المصرية من خلال التقليل من أهمية سجل حقوق الإنسان الخاص بالبلاد.

أخبار أخرى في الشأن المصري:

• جدل حول مقبرة توت عنخ آمون: يستمر الخلاف بين علماء المصريات حول الغرض الأساسي من غرفة دفن الملك توت عنخ آمون وإمكانية وجود مقبرة زوجة أبيه وسلفه نفرتيتي خلف جدران مقبرته. (نيويورك تايمز)
• يؤدي تغير المناخ إلى تفاقم الهجرة من الريف إلى المدن المصرية وإلى الخارج، حيث تؤثر ندرة المياه على قطاع الزراعة. (وكالة الأنباء الفرنسية)
• اكتشاف مقبرة للصقور في مرسى علم: اكتشف فريق بحثي أجنبي مقبرة تضم أكثر من عشرة صقور محنطة جنوب مدينة مرسى علم. (المونيتور)

إنفينيتي تتطلع لتجميع شواحن السيارات الكهربائية محليا: تجري شركة الطاقة المتجددة إنفينيتي محادثات مع ثلاث شركات من ألمانيا وهولندا ومصر – لم تكشف هويتها – لإنشاء مصنع لتجميع شواحن السيارات الكهربائية محليا، وفق ما نقلته جريدة المال أمس. وذكرت الجريدة أن المحادثات لا تزال في مراحلها المبكرة.

"الإنتاج الحربي" تناقش تطورات مشروعها المشترك مع "إم جلوري" الإماراتية لإنتاج سيارات تعمل بالوقود المزدوج: ناقش وزير الدولة للإنتاج الحربى محمد صلاح الدين مصطفى مع رئيسة مجلس إدارة شركة "إم جلوري" القابضة الإماراتية ماجدة العزعزي مستجدات التعاون المشترك بين الجانبين لإنتاج سيارات بيك أب تعمل بالوقود المزدوج (غاز طبيعي – بنزين)، وفق بيان الوزارة. وكانت وزارة الإنتاج الحربى تعاقدت في أغسطس من العام الماضي مع الشركة الإماراتية لتصنيع سيارات بيك أب تعمل بالوقود المزدوج. وتوقعت الوزارة حينها أن يبدأ الإنتاج في النصف الأول من عام 2022.

أخبار أخرى على الرادار هذا الصباح:

• سيتعاقد صندوق مصر السيادي مع شركة عقارية لتطوير القرية الكونية في السادس من أكتوبر خلال الأسابيع المقبلة. (جريدة المال)
• عينت مجموعة جي بي أوتو شركة ألفا كابيتال مستشارا ماليا لتحديد القيمة العادلة لسهم شركة إم إن تي إنفستمنتس الهولندية قبل بيع جزء من حصتها في الشركة إلى شركة شيميرا للاستثمار الإماراتية. (البورصة المصرية)
• اشترت الهيئة العامة للسلع التموينية 150 ألف طن من السكر لتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي للبلاد من السلع الأساسية. (بيان)
• وافق مجلس إدارة عامر جروب على خطة لتقسيم الشركة، والتي تتضمن فصل بعض أنشطتها وإدراجها تحت مظلة شركة جديدة تحمل اسم "أيه كابيتال القابضة". (البورصة المصرية)

الاتحاد الأوروبي يدعم مصر في مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية: وقع الاتحاد الأوروبي ومصر أمس الأحد الاتفاقية الخاصة بالمرحلة الأولى من برنامج جديد لإدارة الحدود بقيمة 80 مليون يورو، والذي يهدف إلى الحد من الهجرة غير الشرعية من مصر إلى أوروبا، حسبما قال وفد الاتحاد الأوروبي في القاهرة في بيان (بي دي اف) أمس. وسيزود البرنامج حرس السواحل والحدود في مصر بمعدات المراقبة، وفقا لوثيقة مفوضية الاتحاد الأوروبي التي اطلعت عليها رويترز. ينقسم البرنامج إلى مرحلتين، وجرى بالفعل دفع 23 مليون يورو هذا العام، فيما ستصرف الدفعة المتبقية البالغة 57 مليون يورو في عام 2023.

اختتمت يوم الجمعة احتفالات مصر والإمارات العربية المتحدة التي استمرت ثلاثة أيام بذكرى مرور 50 عاما على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الوزراء الإماراتي الشيخ محمد بن راشد لمناقشة سبل تعزيز التعاون "في مجموعة واسعة من المجالات"، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام). ودعا بن راشد السيسي ليكون ضيف شرف القمة العالمية للحكومات في دبي في فبراير المقبل. وفي سياق منفصل، التقى رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي محمد القرقاوي لبحث العلاقات الثنائية، بحسب الوكالة الإماراتية.

ومن أخبار الدبلوماسية أيضا:

• أجرى الرئيس السيسي اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي الجديد محمد شياع السوداني أمس الأحد. (بيان رئاسة الجمهورية)
• الرئيس السيسي ومدبولي يلتقيان رجال أعمال قطريين: التقى الرئيس السيسي، في اجتماع حضره رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ممثلي رابطة رجال الأعمال القطريين، حيث تم استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، وفقا لبيان الرئاسة ووكالة الأنباء القطرية.

لبنان بلا رئيس: غادر الرئيس اللبناني ميشال عون القصر الجمهوري أمس الأحد بعد انتهاء ولايته التي استمرت ست سنوات، تاركا المنصب شاغرا في ظل عدم توافق أعضاء مجلس النواب بعد على خليفته. وصوت أعضاء البرلمان أربع مرات لاختيار خليفة عون، لكن لم يتمكن أي مرشح من تأمين الأغلبية، ما ترك البلاد دون رئيس. وقال الرئيس المنتهية ولايته لرويترز في اليوم السابق لخروجه إن بلاده قد تنزلق إلى "فوضى دستورية".

غانا قد تكون في طريقها للاتفاق على حزمة إنقاذ جديدة مع صندوق النقد الدولي، إذ حاول الرئيس الغاني أمس طمأنة حاملي السندات الحكومية بأن تخفيض القيمة الاسمية للسندات ليس مطروحا على طاولة المفاوضات، وفقا لرويترز. تتفاوض الدولة الواقعة في غرب أفريقيا على قرض مع صندوق النقد الدولي منذ يوليو بعد خروج المستثمرين الأجانب من البلاد وتفجر الاحتجاجات في الشوارع بسبب ارتفاع التضخم وتراجع قيمة العملة.

30 أكتوبر – 1 نوفمبر (الأحد – الثلاثاء): مصر للطاقة، مركز مصر الدولي للمعارض، القاهرة الجديدة.

أواخر أكتوبر – 14 نوفمبر: موسم أرباح الربع الثالث من عام 2022.

أواخر أكتوبر: بنك أبو ظبي الأول يستكمل عملية الاندماج مع بنك عوده مصر بعد إتمام صفقة الاستحواذ.

نوفمبر

الأسبوع الأول من نوفمبر: بعثة من صندوق النقد الدولي تزور مصر لإجراء مفاوضات بشأن اتفاقية القرض.

1 – 2 نوفمبر (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

3 نوفمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

3 – 5 نوفمبر (الخميس – السبت): أسبوع الموضة المصري.

4 – 6 نوفمبر: انطلاق معرض أوتوتك للسيارات بمركز القاهرة الدولي للمعارض والمؤتمرات.

6 – 18 نوفمبر (الاثنين – الجمعة): شرم الشيخ تستضيف قمة المناخ COP27.

7 نوفمبر (الاثنين): تدشين الخط الأول للقطار الكهربائي السريع.

7 – 13 نوفمبر (الاثنين – الأحد): بطولة العالم للاسكواش للجامعات، نيو جيزة.

21 نوفمبر – 18 ديسمبر (الاثنين – الأحد): كأس العالم لكرة القدم 2022، قطر.

ديسمبر

3 ديسمبر (السبت): عرض مجموعة ديور للرجال لموسم ما قبل الخريف في الجيزة.

13 – 14 ديسمبر (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

13 – 15 ديسمبر (الثلاثاء – الخميس): القمة الأمريكية الأفريقية.

15 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي.

22 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

ديسمبر: بدء تشغيل الميناء الجاف بالسادس من أكتوبر.

ديسمبر: القمة المصرية للسيارات.

ديسمبر: مضاعفة قدرة الربط الكهربائي مع السودان إلى 300 ميجاوات.

يناير 2023

يناير: الشركات المقيدة بالبورصة المصرية وغير المصرفية تقدم تقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لأول مرة.

يناير: اجتماع لجنة تسعير الوقود لتحديد أسعار الوقود ربع السنوية.

1 يناير 2023 (الأحد): تطبيق منظومة التسجيل المسبق على الشحنات الجوية بشكل إلزامي.

7 يناير (السبت): عيد الميلاد المجيد.

25 يناير (الأربعاء): ذكرى ثورة 25 يناير/ عيد الشرطة.

26 يناير (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة ثورة 25 يناير/ عيد الشرطة.

فبراير 2023

11 فبراير (السبت): بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2023/2022 بالجامعات الحكومية.

مارس 2023

مارس: موسم أرباح الربع الرابع من عام 2022.

23 مارس (الأربعاء): أول أيام رمضان (وفقا للحسابات الفلكية)، ويحل أذان المغرب في 6:08 مساء بتوقيت القاهرة.

أبريل 2023

17 أبريل (الاثنين): شم النسيم.

22 أبريل (السبت): عيد الفطر.

25 أبريل (الثلاثاء): عيد تحرير سيناء.

27 أبريل (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة عيد تحرير سيناء.

أواخر أبريل – 15 مايو: موسم أرباح الربع الأول من عام 2023.

مايو 2023

1 مايو (الاثنين): عيد العمال.

4 مايو (الخميس) عطلة رسمية بمناسبة عيد العمال.

22-26 مايو (الاثنين- الجمعة): مصر تستضيف الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الأفريقي، شرم الشيخ.

يونيو 2023

28 يونيو – 2 يوليو (الأربعاء – الأحد): عيد الأضحى (وفقا للحسابات الفلكية).

30 يونيو (الجمعة): ذكرى ثورة 30 يونيو.

يوليو 2023

18 يوليو (الثلاثاء): رأس السنة الهجرية.

20 يوليو (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية.

23 يوليو (الأحد): عيد ثورة 23 يوليو.

27 يوليو (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة ثورة 23 يوليو.

أواخر يوليو – 14 أغسطس: موسم أرباح الربع الثاني من عام 2023.

سبتمبر 2023

26 سبتمبر (الثلاثاء): المولد النبوي الشريف.

28 سبتمبر (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة المولد النبوي الشريف.

أكتوبر 2023

6 أكتوبر (الجمعة): عيد القوات المسلحة.

أواخر أكتوبر – 14 نوفمبر: موسم أرباح الربع الثالث من عام 2023.

أحداث دون ميعاد محدد

الربع الأول من 2023: أدنوك تستحوذ على 50% من شركة توتال إنرجيز مصر.

النصف الثاني من 2023: افتتاح المتحف المصري الكبير.

النصف الثاني من 2023: المنتدى الوزاري للغاز IEF-IGU، مع تحديد المكان والتاريخ لاحقا.

الربع الثالث من 2023: الشركة المصرية لخدمات التمويل الاستهلاكي التابعة لشركة أيادي للاستثمار والتنمية تطرح أول منتجاتها التمويلية.

أواخر 2022: منصة إي-أسواق تطلق منصة إلكترونية لحجز تذاكر المواقع الأثرية عبر الإنترنت في جميع أنحاء الجمهورية.

2023: مصر تستضيف الاجتماع السنوي لمجلس المحافظين للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لعام 2023.