الصين تهدي مصر شحنة جديدة من سينوفارم.. وجرعات أخرى من اللقاح في الطريق: من المقرر أن ترسل الصين شحنة جديدة -غير محددة- من لقاح سينوفارم كهدية إلى مصر خلال الأيام القليلة المقبلة، وفق ما قاله السفير الصيني في القاهرة لياو لي تشينج خلال اتصال هاتفي مع وزيرة الصحة هالة زايد أمس الأحد. وفي الوقت ذاته من المنتظر أن تصل دفعة منفصلة من اللقاح الصيني -اشترتها مصر من الشركة المصنعة له- في غضون أيام أيضا، وفق بيان صحفي، والذي لم يحو أي تفاصيل حول حجم الشحنات المرتقب وصولها.

حصيلة الجرعات التي تلقته مصر من هذا اللقاح حتى الآن: ستكون هذه الشحنة الثالثة التي تهديها بكين للقاهرة، بعد أن تلقت في وقت سابق شحنتين تتكون كل منهما من 300 ألف جرعة. وفي ديسمبر الماضي، تلقت مصر شحنة متعاقد عليها حجمها 50 ألف جرعة من اللقاح الصيني، ما يرفع العدد الإجمالي للجرعات التي تسلمتها من اللقاح إلى 650 ألف جرعة.

ومن المتوقع أن يرتفع إجمالي ما تلقته البلاد من لقاح سينوفارم إلى 3 ملايين جرعة أخرى بنهاية مايو المقبل، وفق ما قاله رئيس قسم الطب الوقائي بوزارة الصحة علاء عيد في وقت سابق هذا الشهر.

مصر تتقدم خطوة أخرى نحو تصنيع لقاح سينوفاك الصيني محليا، إذ تستقبل البلاد قريبا وفدا من الخبراء الصينيين لمعاينة خطوط إنتاج الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات (فاكسيرا)، تمهيدا لتوقيع الاتفاقية الخاصة بتصنيع اللقاح محليا مع شركة سينوفاك الصينية، وذلك بعد أن أشادت منظمة الصحة العالمية بجاهزيتها، وفقا لزايد.

يمكنك الاطلاع على المزيد حول مميزات وعيوب كلا اللقاحين من هنا.

أصدر مجلس الوزراء أمس إنفوجراف يحتوي على بيانات تفصيلية حول جهود الدولة لتوفير لقاحات "كوفيد-19"، ويشمل ذلك:

• مراحل تلقي اللقاح حسب الفئة العمرية وطبيعة الأمراض المزمنة وكتلة الجسم، والفئات الممنوع حصولها على اللقاح.
• خطوات التسجيل الموقع الإلكتروني وإجراءات الحصول على الجرعة الأولى بعد التسجيل.
• الإرشادات اللازمة قبل وبعد الحصول على اللقاح وكيفية التعامل مع الأعراض الجانبية.
• أسماء المراكز والوحدات الصحية والمستشفيات لتلقي اللقاح بالمحافظات.
• الكميات التي تعاقدت عليها مصر وتسلمتها من كل لقاح حتى الآن، واللقاحات التي تعتزم توفيرها أو تصنيعها محليا.

تلقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الجرعة الأولى من لقاح سينوفارم المضاد لـ "كوفيد-19"، بحسب صحيفة الأهرام. وكانت مصر قد تلقت 650 ألف جرعة من اللقاح الصيني حتى الآن، بينها دفعة أولى من 50 ألف جرعة تسلمتها مصر من الإمارات في ديسمبر الماضي و600 ألف أخرى تلقتها كهدية من بكين خلال الشهرين الماضيين.

13.5% من الأسر المصرية شكت في إصابة أحد أفرادها بـ"كوفيد-19"، فيما قال 65% من الأسر إن ارتفاع درجة الحرارة كان من أهم أسباب الاشتباه في الإصابة، وتأكدت 48% من الإصابة، وفقا لبيان عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أمس (بي دي إف) عن أثر الجائحة على الأسرة المصرية في الفترة من أكتوبر وحتى نهاية ديسمبر من عام 2020. وأشار البيان إلى ارتفاع استهلاك الأسر من الأدوات الطبية (الكمامات والقفازات) بنسبة تصل إلى حوالي 93% بزيادة قدرها 20.8% عن الدراسة السابقة.

أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 686 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، ارتفاعا من 683 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 200,050 حالة، من بينها 153,175 حالة تعافت وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي. وسجلت الوزارة أمس أيضا 37 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 11,882 حالة.

ستبدأ الإمارات في إنتاج وبيع لقاح سينوفارم الصيني بداية من أبريل، لتصبح الدولة الأولى التي تصنع اللقاح خارج الصين طبقا للاتفاقية الموقعة أمس، بحسب بلومبرج. ولم يعلن بعد عن كمية الجرعات التي ستنتجها الإمارات، ولكن الاتفاقية تعني أن الدولة الخليجية ستصبح مركز إمداد اللقاح الصيني في منطقة الشرق الأوسط وهي – كما يقول أحد المحللين لبلومبرج – إشارة واضحة على أن الإمارات هي الشريك الأكثر موثوقية بالنسبة الصين في المنطقة. ومنحت الإمارات الترخيص لاستخدام لقاح سينوفارم العام الماضي بعد أن أظهرت التجارب السريرية المحلية حماية من الفيروس بنسبة 86%.

سيصبح من الضروري تطعيم الأطفال والمراهقين بلقاحات "كوفيد-19" من أجل الوصول لمناعة القطيع، بحسب وول ستريت جورنال. ويشكل الأطفال والمراهقين 22% من سكان الولايات المتحدة و18% من أوروبا، ولكن تقول الصحيفة أن توفير اللقاحات لهم لن يكون متاحا قبل 2022.