الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 21 مارس 2021

أحدث مستجدات "كوفيد-19" في مصر والعالم

أول لقاح مطور محليا يحصل على موافقة هيئة الدواء المصرية لإجراء التجارب السريرية له، وفق ما كشف عنه أحمد فايق في برنامجه "مصر تستطيع" يوم الخميس الماضي (شاهد 11:11 دقيقة). وقال فايق إن الهيئة وافقت بالفعل على تصنيع عينات تجريبية من اللقاح لاستخدامها في التجارب. وخضع اللقاح المسمى "كوفي فاكس" بالفعل لتجارب على الحيوانات، ونشر بحث عنه في دورية فاكسينز العلمية، وينتقل الآن للمرحلة التالية من التجارب، لكنه لن يكون متاحا قبل ستة أشهر على الأقل، وفق ما قاله فايق.

ما نعرفه عن "كوفي فاكس" حتى الآن: سيكون التطعيم بهذا اللقاح على جرعتين، ويعمل بالتقنية التقليدية، وهي تقنية "اللقاح المعطل"، المستخدمة في تصنيع عدة لقاحات، مثل لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، وأيضا لقاح سينوفارم الصيني. ويشير البحث المنشور إلى أن "كوفي فاكس" ينتج أجساما مضادة بعد ثلاثة أسابيع من الحصول عليه، والتي تظل نشطة حتى الأسبوع الثالث عشر، وكان فعالا في الوقاية من الأعراض الشديدة في الحيوانات التي جرى تجريبه عليها، وثبت فعاليته بنسبة 100% في منع الوفاة.

ولم يوضح فايق أين يجري تصنيع اللقاح، لكن وزيرة الصحة هالة زايد قالت في ديسمبر الماضي إن الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات (فاكسيرا) المملوكة للدولة، أنشأت خط إنتاج لتصنيع لقاح سينوفارم الصيني محليا.

وبالحديث عن لقاح سينوفارم: تسلمت مصر في الساعات الأولى من يوم السبت دفعة ثانية من اللقاح مهداة من الصين، قدرها 300 ألف جرعة، وفق ما أعلنت عنه وزارة الصحة. وارتفع بذلك العدد الإجمالي للجرعات التي تلقتها البلاد من اللقاح الصيني إلى 650 ألف جرعة حتى الآن، من بينها 50 ألف جرعة تسلمتها مصر في ديسمبر، ودفعة أخرى قدرها 300 ألف جرعة أهدتها بكين إلى القاهرة في فبراير الماضي. ومن المتوقع أن يرتفع إجمالي ما تلقته البلاد من اللقاح إلى 3 ملايين جرعة أخرى بنهاية مايو المقبل، وفق ما قاله رئيس قسم الطب الوقائي بوزارة الصحة علاء عيد (شاهد 13:28 دقيقة).

المزيد من اللقاحات في الطريق، لكن الجدول الزمني غير واضح: من المنتظر أن تتسلم مصر 1.5 مليون جرعة أخرى من اللقاح بنهاية الشهر الجاري، تليها شحنة ثانية قدرها 5.5 مليون جرعة في نهاية الأسبوع الأول من أبريل المقبل، وفق ما قاله عيد، والذي لم يحدد ماهية اللقاح المرتقب وصوله، لكن وزيرة الصحة قالت مؤخرا إن البلاد ستتلقى 5 ملايين جرعة من لقاح أسترازينيكا تمثل أول شحنة من دفعة قدرها 8.6 مليون جرعة، في نهاية مارس، وذلك من خلال مبادرة كوفاكس التي يديرها التحالف العالمي للقاحات (جافي).

ستنتهي وزارة الصحة من تطعيم 250 ألف من الأطقم الطبية والمواطنين من الفئات المستحقة بنهاية هذا الأسبوع، وفق ما صرحت به وزيرة الصحة هالة زايد في اجتماع مع قيادات الوزارة أمس. وأتاحت الوزارة الأسبوع الماضي للمواطنين والأجانب واللاجئين المقيمين في البلاد ممن تزيد أعمارهم عن 18 عاما التسجيل لتلقي اللقاح على الموقع المخصص لذلك. ويبلغ عدد الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح حتى الآن في البلاد نحو 25.5 ألف شخص، وفق ما قاله عيد.

وتستعد الوزارة حاليا لتجهيز المزيد من مراكز التطعيم في البلاد من أجل تسريع البرنامج، وفق ما صرحت به مستشارة وزيرة الصحة نهى عاصم في مداخلة هاتفية مع لميس الحديدي ببرنامجها "كلمة أخيرة". وأرجعت عاصم التأخير في عملية تطعيم الفئات المستحقة من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة إلى مشكلات في تسجيل بياناتهم (شاهد 14:22 دقيقة).

من جهتها، طالبت الحديدي الحكومة بفتح باب استيراد لقاحات "كوفيد-19" أمام القطاع الخاص، وقالت إن هناك قطاعات ترغب في الحصول على اللقاحات مقابل دفع قيمتها، كما أن هناك شركات ترغب في تطعيم موظفيها. وأوضحت الحديدي أن ذلك سيخفف الضغوط عن وزارة الصحة فيما يتعلق بتوفير اللقاحات (شاهد 2:55 دقيقة).

أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 644 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، انخفاضا من 645 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 194,771 حالة، من بينها 149,489 حالة تعافت وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي. وسجلت الوزارة أمس أيضا 45 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 11,557 حالة.

من المتوقع أن تستأنف الحكومات الأوروبية عمليات التطعيم بلقاح أسترازينيكا، بعد أن تمسكت وكالة الدواء الأوروبية باستخدام اللقاح، وقالت الخميس الماضي إنه "آمن وفعال"، مستبعدة أن يكون اللقاح وراء حالات الإصابة بتجلطات في الدم التي ظهرت لدى أشخاص بعد تلقيهم جرعات اللقاح، وفقا لبي بي سي. وتنوي دول ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا السماح مجددا بتوزيع جرعات لقاح أسترازينيكا بعد أن أعلنت الأسبوع الماضي تعليق استخدامه بعد إصابة عدد ممن تلقوا اللقاح بجلطات.

قالت مصر إنها لا تنوي تعليق استخدام لقاح أسترازينيكا، والذي تلقت منه 50 ألف جرعة في يناير الماضي، ضمن 20 مليون جرعة تعاقدت مصر على شرائها من الشركة المصنعة، إلى جانب 40 مليون جرعة ستحصل عليها البلاد من خلال مبادرة كوفاكس التابعة للتحالف العالمي للقاحات (جافي)، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.

الإنتاج العالمي من لقاحات "كوفيد-19" قد يتعرض لأزمة بسبب القرارات الأمريكية بفرض قيود على صادرات المواد الخام المستخدمة في صناعة اللقاح، بحسب اثنين من المصنعين الهنود للقاح استرازينيكا وجونسون آند جونسون في حديثهم إلى فايننشال تايمز. وقد يفشل الموردون الأمريكيون في تلبية احتياجات السوق العالمية، مع استمرار الولايات المتحدة في مراكمة اللقاحات بالداخل بما يزيد كثيرا عن حاجتها.

ولكن الولايات المتحدة قالت يوم الخميس إنها تنوي إرسال 4 ملايين جرعة من لقاح أسترازينيكا من الجرعات التي لم تصدر الموافقة على استخدامها محليا إلى المكسيك وكندا، في أول قرار من نوعه بالسماح بتصدير اللقاحات المصنعة محليا، بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض. ويأتي ذلك بعد بيان أصدره الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد فيه أن واشنطن لن تسمح بتصدير مخزونها من لقاحات أسترازينيكا إلى دول الاتحاد الأوروبي قبل الانتهاء من تطعيم الأمريكيين.

وعلى جانب آخر، تصاعدت المحادثات الساخنة بين بريطانيا ما بعد البريكست وبين الاتحاد الأوروبي، بعدما حذر الاتحاد من وقف جميع صادرات اللقاحات إلى بريطانيا على خلفية تأخرها في إخراج الشحنات إلى أوروبا. وهو ما أسمته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فان دير لاین بـ "أزمة القرن"، بحسب ما نقلته رويترز. وقالت رئيسة المفوضية إن الاتحاد ما زال في انتظار وصول عدد من الشحنات عبر المملكة المتحدة، كما لوحت بإمكانية وقف الصادرات عبر القناة الإنجليزية. وتطمح أوروبا إلى تطعيم 70% من البالغين بنهاية الصيف المقبل، بينما لم تطعم حتى الآن سوى أقل من 10%، متأخرة بذلك عن الولايات المتحدة وبريطانيا، في الوقت الذي ينتظر فيه العالم موجة ثالثة من الجائحة.

فايزر ترجح أن لقاح كورونا قد يكون ثلاث جرعات، وقد يتطلب الأمر جرعة تحفيزية كل عام عندما يتحول فيروس "كوفيد-19" إلى فيروس مستوطن، بحسب التصريحات التي نقلتها بيزنس إنسايدر عن مسؤولين بالشركة، والذين أضافوا أن الجرعة التحفيزية السنوية ستمثل فرصة جيدة للشركة من أجل زيادة سعر الجرعات بعد انتفاء أسباب الحالة الطارئة الحالية واستقرار الأمور نحو حالة العرض والطلب التقليدية.

تعتزم اليونان البدء في تزويد المواطنين بأدوات فحص فيروس "كوفيد-19" بصورة شهرية اعتبارا من أبريل المقبل، وذلك بدقة تصل إلى 99%، بحسب وكالة رويترز. وتأتي هذه الخطوة في محاولة للتخفيف من الضغوط على منظومة الرعاية الصحية في البلاد في بداية موجة جديدة من الوباء.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).