بشرى جديدة.. تقرير يتوقع تعافي قطاع السياحة المصري جزئيا في 2022
إيرادات السياحة المصرية قد ترتفع إلى 7 مليارات دولار خلال 2022، محققة تعافيا جزئيا من أزمة "كوفيد-19"، بحسب تقرير وحدة الأبحاث العالمية لبنك أوف أميركا نشره موقع زاوية. وكانت عائدات السياحة المصرية قد وصلت إلى 13 مليار دولار في 2019. ثم انهارت على مدار العام الماضي مسجلة فقط 1.1 مليار دولار في الربعين الثاني والثالث من 2020، بسبب توقف حركة السفر والطيران عالميا خلال ذروة الموجة الأولى للجائحة.
ولكن تتحسن الأمور ببطء، زار مصر مليونا سائح منذ تخفيف إجراءات الدخول للمطارات في يوليو الماضي واستئناف حركة السفر الدولي، بحسب تصريحات وزير السياحة والآثار خالد العناني الأسبوع الماضي. وزار البلاد ما بين 270 و290 ألف سائح شهريا ما بين ديسمبر وفبراير 2021. ويعتقد العناني أن القطاع يتجه نحو التعافي لمستويات ما قبل الجائحة بحلول خريف 2022.
التعافي قد يتسارع إذا عاد الروس إلى منتجعات البحر الأحمر، حسبما يضيف تقرير بنك أوف أميركا. وكان الروس يمثلون نحو ثلث السياحة الوافدة قبل أن تقرر موسكو تعليق رحلاتها إلى مصر بعد تحطم طائرة متروجيت فوق سيناء في عام 2015.
سبب آخر للتفاؤل: الانتعاش الكبير الذي حققته مصر في قطاع السياحة قبل الجائحة مباشرة يؤهلها للاستفادة من الطلب العالمي المتنامي على السفر مع استمرار تخفيف القيود العالمية والتوسع في برامج التطعيم، حسبما يضيف التقرير.
وتوقع التقرير أيضا أن تكون دبي من أكبر المستفيدين من تعافي السياحة ما بعد الجائحة، بعد أن بنت قاعدة سياحية قوية قبلها. وأوضح التقرير أن تطبيع العلاقات الإماراتية مع إسرائيل يشكل دفعة محتملة أيضا للقطاع، مع وصول عدد السائحين الإسرائيليين هناك إلى 70 ألفا في شهرين فقط.