الولايات المتحدة وأوروبا تتعهدان بتقديم أكثر من 550 مليون دولار لدعم تحول الطاقة في مصر

صباح الخير قراءنا الأعزاء، اليوم عطلة للمشاركين في COP27، ولكن لا راحة بعد ذلك حتى نهاية الأسبوع: لدينا هذا الصباح عدد مزدحم بالأخبار، معظمها بالطبع من المؤتمر.

ماذا في COP هذا الأسبوع؟ الأربعاء والجمعة يومان مهمان لمجتمع الأعمال. الأربعاء هو يوم الطاقة، والجمعة هو يوم الحلول. يمكنكم الاطلاع على جدول المؤتمر الكامل هنا.

يحدث اليوم –

مجلس الشيوخ يعود للانعقاد بعد عطلة أسبوعين تزامنا مع مؤتمر المناخ. على جدول الأعمال:

• مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الاستثمار لمنح حوافز للمشاريع الصناعية الممولة بالعملة الأجنبية.
• مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون نظام السلك الدبلوماسي والقنصلي.

وأيضا على جدول الأعمال: ستناقش لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشيوخ بتقرير وكالة فيتش للتصنيف الائتماني الأخير والذي عدلت فيه نظرتها المستقبلية لمصر من "مستقرة" إلى "سلبية". وفي الوقت نفسه، ستجتمع لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ لمناقشة الاستراتيجية الوطنية للصناعة، وذلك عقب الاجتماع الذي عقده رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي يوم الخميس الماضي مع جيرد مولر، مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو).

أما مجلس النواب فسيعاود عقد جلساته اليوم في 20 نوفمبر الجاري.

اليوم هو آخر أيام بطولة السلسلة الدولية للجولف في "مدينتي"، ويبدو أن بطل الولايات المتحدة للهواة السابق أندي أوجلتري في طريقه إلى تحقيق لقب البطولة والفوز بـ 1.5 مليون دولار بعد تصدره الجولة الثالثة. أوجلتري يأتي في المقدمة وخلفه النمساوي بيرند وايزبرجر، والكندي ريتشارد تي لي، في حين يحل حاليا كل من جيمس بيوت (الولايات المتحدة)، وجارين تود (الولايات المتحدة) وسيهوان كيم (الولايات المتحدة)، وبروم ميساوات (تايلاند) في المركز الرابع.

يحدث هذا الأسبوع –

تنعقد قمة العشرين في إندونيسيا هذا الأسبوع: يلتقي قادة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا يومي الثلاثاء والأربعاء (أو بالأحرى معظمهم). ومن المقرر أن يعقد الرئيسان الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينج اجتماعا وجها لوجه للمرة الأولى خلال القمة.

اشترك في انتربرايز

الاستثمارات الإماراتية في مصر قد ترتفع بنسبة 20-40% بنهاية هذا العام، وفق ما ذكرته جريدة المال نقلا عن عبد الله صالح وكيل وزارة الاقتصاد الإماراتية، مشيرا إلى أن "تحقيق الزيادة المتوقعة في حجم الاستثمارات الإماراتية في مصر يعتمد على نجاح المفاوضات المشتركة المستمرة بين الجانبين". ولم يحدد صالح القطاعات المستهدفة بالاستثمار من جانب الإمارات في مصر.

تذكر – الإمارات هي أحد أكبر الشركاء التجاريين لمصر، وقد زادت من حجم استثماراتها في البلاد بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة من خلال عدة صفقات منها استحواذ أيه دي كيو القابضة والدار العقارية على سوديك، واستثمار شيميرا كابيتال في بلتون، وصفقة استحواذ أغذية الإماراتية التابعة لأيه دي كيو القابضة على 60% من مجموعة عوف المنتظر تنفيذها قريبا، إلى جانب شراء أيه دي كيو لأسهم شركات مدرجة في البورصة المصرية بقيمة 1.8 مليار دولار.

مصر تقترب من إتمام إجراءات الانضمام إلى "بنك التنمية الجديد" الذي تقوده دول تجمع "بريكس"، وفق ما ذكره وزير المالية محمد معيط في بيان. وقال معيط إن المقرر إرسال اتفاق الانضمام إلى البنك إلى مجلس النواب خلال الأسابيع المقبلة، "كإحدى الخطوات الأخيرة قبل انضمام مصر رسميا للبنك بصفة كاملة".

ما هو بنك التنمية الجديد؟ هو بنك رأس ماله 100 مليار دولار ويقع مقره في شنجهاي، جرى إطلاق في عام 2015 بواسطة مجموعة البريكس التي تضم الأسواق الناشئة الكبرى البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. ويمول البنك مشروعات الاستدامة والبنية التحتية في دول البريكس والدول النامية الأخرى.

---

إسرائيل قد تحتاج إلى عدة سنوات قبل أن تتمكن من زيادة صادراتها من الغاز الطبيعي المسال – بمساعدة مصر – إلى أوروبا بشكل كبير، وفق تصريحات المدير العام لوزارة الطاقة الإسرائيلية ليئور شيلات لرويترز على هامش مؤتمر المناخ COP27.

تذكير: تعمل مصر وإسرائيل على تأمين المزيد من إمدادات الغاز إلى أوروبا، إذ أوقفت روسيا تدفق الغاز إلى العواصم الأوروبية بسبب الحرب في أوكرانيا. ووقعت الأطراف الثلاثة في يونيو اتفاقية ستشهد قيام أوروبا باستيراد الغاز الطبيعي الإسرائيلي عبر محطات الإسالة المصرية.

السبب يعود لنقص الإمدادات: على الرغم من أن إسرائيل تتوقع زيادة إنتاجها من الغاز بشكل كبير، فإن الأمر سيستغرق ثلاث سنوات أخرى على الأقل حتى تتمكن من تحقيق فائض لإرساله إلى أوروبا. وقال شيلات: "صحيح أن معظم فائض الغاز لدينا سينتج في السنوات الثلاث إلى الأربع المقبلة"، لكن من الواضح أن البلاد لن تكون قادرة على توريد الغاز إلى أوروبا على المدى القصير. نحن نتحدث هنا عن كميات ضئيلة نسبيا".

هذا إلى جانب مشكلة البنية التحتية: قال وزير البترول طارق الملا في مايو الماضي إنه من دون زيادة الاستثمارات في البنية التحتية، قد يستغرق الأمر عامين أو ثلاثة قبل أن تتمكن مصر من زيادة الصادرات.

الخبر الأبرز عالميا –

#1- منصة إف تي إكس للعملات المشفرة تتقدم بطلب لإشهار إفلاسها: تقدمت إف تي إكس، إحدى أكبر منصات تداول العملات المشفرة في العالم يوم الجمعة بطلب لإشهار إفلاسها بموجب الفصل 11 من قانون الإفلاس الأمريكي، فيما تنحى الرئيس التنفيذي سام بانكمان فرايد عن منصبه، أحد أشهر الأسماء في عالم العملات المشفرة. جاء الانهيار بعد أيام قليلة من تخلي باينانس، أكبر منصة لتداول العملات المشفرة في العالم، عن خططها للاستحواذ على إف تي إكس، قائلة "إن مشكلات الشركة أكبر من نسيطر عليها أو أكبر من قدرتنا على مساعدتها". وكانت مليارات من الدولارات قد سحبت من منصة إف تي إكس الأسبوع الماضي بعد أن كشف تقرير عن وجود فجوة بمليارات الدولارات في ميزانية الشركة.

كيف انهارت المنصة العملاقة فجأة؟ هذا هو السؤال الذي تناولته جميع وسائل الإعلام العالمية هذا الصباح، فيما يفحص المحققون في مخالفات بملايين الدولارات (بلومبرج | فايننشال تايمز | وول ستريت جورنال | رويترز | سي إن بي سي).

2#- الديمقراطيون يحتفظون بالأغلبية في مجلس الشيوخ، بعد أن فازت السيناتور الحالية لولاية نيفادا كاثرين كورتيز ماستو على المرشح الجمهوري آدم لاكسال قبل ساعات قليلة. ومنح ذلك الديمقراطيين الأغلبية في المجلس بـ 50 مقعدا مقابل 49 للجمهوريين، ما يعني أن انتخابات الإعادة في جورجيا الشهر المقبل لن تكون حاسمة، بفضل الصوت المرجح لنائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس. ويقترب سباق مجلس النواب أيضا من الحسم، إذ يقلص الديمقراطيون الفارق مع استمرار ظهور النتائج. يمتلك الحزب الجمهوري حاليا 211 مقعدا، مقابل 202 للديمقراطيين، ما يعنى أن الجمهوريين عليهم الفوز بسبعة فقط من الولايات الـ 22 المتبقية لتأمين الأغلبية.

القصة في كل مكان هذا الصباح من أسوشيتد برس ورويترز وحتى بوليتيكو.

3#- المزيد من المؤشرات على هدوء الأوضاع في تيجراي، بعد أن وافق الجيش الإثيوبي والمتمردين على دخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة وتشكيل لجنة مشتركة لنزع سلاح الميليشيات المقاتلة المشاركة في الصراع المسلح بالإقليم، حسبما ذكرت أسوشيتد برس. يأتي ذلك بعد 10 أيام من اتفاق الجانبين على وقف إطلاق النار، مما جدد الآمال بإنهاء الحرب الأهلية الدائرة هناك منذ عامين.

---

ينعقد منتدى كلايمت X من إنتربرايز – أول منتدى متخصص تنظمه إنتربرايز – يوم الثلاثاء 6 ديسمبر. المنتدى سيكون على مستوى كبار المسؤولين التنفيذيين بالشركات والمستثمرين والمصرفيين ومسؤولي التمويل التنموي. من خلال حلقات النقاش والمقابلات الحية وجلسات التواصل، سيمنح منتدى كلايمت إكس من إنتربرايز الفرصة للمطلعين والوافدين الجدد على حد سواء للحديث عن كيفية بناء أعمال تتمركز حول المناخ – وكيفية التأكد من استمرار حصول عملك على الأموال التي يحتاجها كي ينمو. ونتوقع أن يكون المنتدى حافلا بالدروس المستفادة في مصر وغيرها من أسواق النمو العالمية – والكثير من قصص النجاح.

سنعلن عن مكان انعقاد المنتدى الأسبوع المقبل ونتوقع أن ينال إعجابكم.

لدينا شراكات مع بعض من أكبر الأسماء في مجال الأعمال والتمويل – هل أنت كذلك؟ ينعقد منتدى كلايمت إكس من إنتربرايز بدعم كريم من أصدقائنا، ومنهم:

• شركاء البنوك: إتش إس بي سي | بنك المشرق | التجاري وفا بنك

• شريك الاتصالات: اتصالات من &e

• شركاء الحدث: حسن علام للمرافق | إنفينيتي

لمن يريد الحضور، الدفعة الأولى من الدعوات نرسلها حاليا. فإذا كنت مسؤولا تنفيذيا أو مالكا لإحدى الشركات، أو متخصصا في المناخ، أو مسؤولا في مؤسسة للتمويل التنموي، أو مستثمرا أو مصرفيا، يرجى مراسلتنا عبر climatexrsvp@enterprisemea.com، كي تخبرونا برغبتكم في الحضور، كما يرجى كتابة الاسم والمسمى الوظيفي وجهة العمل.

550 مليون دولار من الولايات المتحدة وأوروبا لدعم خطة تحول الطاقة في مصر: تعهدت الولايات المتحدة وألمانيا ودول أوروبية أخرى بتقديم أكثر من 550 مليون دولار لمصر لمساعدتها على إزالة الكربون من بنيتها التحتية للطاقة وإضافة قدرات جديدة من الطاقة المتجددة. وبموجب إعلان سياسي (بي دي إف) مع مصر صدر خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للبلاد لحضور مؤتمر المناخ يوم الخميس، اتفقت الولايات المتحدة وألمانيا على تقديم أكثر من 250 مليون دولار لمكون الطاقة ضمن برنامج "نوفي" – وهو مبادرة حكومية لحشد التمويل لبعض أبرز مشروعات المناخ في البلاد – والذي يهدف إلى إيقاف 5 جيجاوات من الطاقة التقليدية من المحطات التي تعمل بالغاز واستبدالها بـ 10 جيجاوات من طاقة الرياح والطاقة الشمسية الجديدة بحلول عام 2028.

التفاصيل: ينقسم التمويل الذي تعهدت به ألمانيا والولايات المتحدة، بواقع 100 مليون يورو في شكل "قروض ميسرة"، و100 مليون يورو في صورة "مبادلة ديون"، و85 مليون يورو على هيئة "منح". سيأتي أكثر من 300 مليون دولار في شكل منح قروض ميسرة من المفوضية الأوروبية وفرنسا وهولندا والدنمارك والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى الجهات المانحة مثل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية من خلال مرفق "الشراكة عالية التأثير بشأن العمل المناخي".

"الأوروبي لإعادة الإعمار" سيقدم 1.3 مليار دولار أخرى: خصص البنك مبلغ مليار دولار لدعم مشاركة القطاع الخاص في مكون الطاقة ببرنامج "نوفي"، إضافة إلى تمويلات ميسرة بقيمة 300 مليون دولار، ومنح قيمتها 3 ملايين دولار من الصندوق الخاص للمساهمين، وفق بيان صادر عن البنك يوم الخميس.

يتبقى الآن إثبات جديتنا في الانتقال إلى الطاقة النظيفة: مقابل هذا الدعم، التزمت مصر بمضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بالبلاد أربع مرات، وفق ما نقله بيان البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن المبعوث الأمريكي للمناخ جون كيري، مضيفا "سنساعد البلاد في الحصول على تمويل ميسر لإنجاز أول 10 جيجاوات سريعا وبتكلفة مناسبة". وستقدم مصر تقريرا وطنيا منقحا بحلول يونيو 2023 وستنظر أيضا في الالتزام بهدف صافي انبعاثات صفري، وكذلك التوسع في استخدام المركبات عديمة الانبعاثات ووسائل النقل العام المستدامة.

الدول ستساعد مصر أيضا في إنقاذ جزء من الغاز الطبيعي المفقود: ستساعد ألمانيا والولايات المتحدة مصر أيضا في التقاط ما يقرب من 4 مليارات متر مكعبة مفقودة من الغاز الطبيعي على شكل غاز الشعلة حاليا أو المتسرب في الهواء أو خلال عمليات استخراج النفط والغاز، بحسب بايدن. و"ستحقق هذه الالتزامات فوائد مناخية كبيرة من خلال خفض انبعاثات قطاع الطاقة في مصر بنحو الخمس وخفض تلوث الميثان".

خلفية: من المتوقع أن تجتذب البلاد استثمارات ضخمة لمشروعات بقيمة 15 مليار دولار في إطار برنامج "نوفي" أيضا بموجب الاتفاقيات التي وقعتها مصر مع مؤسسات التمويل الدولية وشركاء التنمية الأسبوع الماضي. ومن المنتظر أن يتلقى مكون الطاقة في المبادرة وحده استثمارات بقيمة 10 مليارات دولار.

لماذا تستثمر أوروبا في مصر؟ قال البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: "تمتلك مصر موارد طاقة متجددة على مستوى عالمي وهي قريبة من الأسواق في أوروبا وآسيا، مما يمنحها القدرة على تحويل قطاع الطاقة الخاص بها وأن تصبح مركزا عالميا للوقود والمنتجات الخضراء".

"سي آي إف" تخصص تمويلا بـ 350 مليون دولار لمصر وكينيا ودول أخرى

ستتلقى مصر جنبا إلى جنب مع عدد من الدول الأخرى تمويلا من مبادرة جديدة بقيمة 350 مليون دولار تابعة لمؤسسة صناديق الاستثمار في المناخ (سي آي إف)، وفق بيان صحفي. قالت المؤسسة، التي تعد أحد الصناديق المتعددة الأطراف الرائدة في العالم للعمل المناخي في الأسواق الناشئة، إن مبادرة الاستثمار في الطبيعة والسكان والمناخ "ستمول الحلول القائمة على الطبيعة لأزمة المناخ" في عدد من الدول من بينها مصر وكينيا وفيجي.

ممولو المبادرة؟ قدمت إيطاليا والمملكة المتحدة والسويد أكثر من 350 مليون دولار لمبادرة الاستثمار في الطبيعة والناس والمناخ، والتي ستوفر التمويل في مصر "لتعزيز الزراعة المستدامة على طول نهر النيل".

متى سيتاح التمويل؟ من المقرر أن تبدأ مصر والدول الأخرى في إعداد خطط استثمارية في مقابل الحصول على التمويل، على أن يبدأ التنفيذ في وقت مبكر من عام 2023، بحسب البيان.

المزيد من التمويل الأخضر و الإقراض للمشاريع الصغيرة والمتوسطة –

"الأوروبي لإعادة الإعمار" يوقع اتفاقيات بقيمة 20 مليون دولار مع بنك قطر الوطني الأهلي بشأن استثمارات المشاريع التجارية الخضراء: وقع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية خلال عطلة نهاية الأسبوع اتفاقية مع بنك قطر الوطني الأهلي لتمديد قرض بقيمة 20 مليون دولار للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة التي يقودها أو يملكها أفراد دون الـ 35 عاما، وفقا لبيان. ومن المقرر تدبير القرض في إطار برنامج شباب الأعمال التابع للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في مصر. ووقع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والاتحاد الأوروبي اتفاقية منفصلة مع بنك قطر الوطني الأهلي في إطار مرفق تمويل الاقتصاد الأخضر التابع للبنك الأوروبي لتوفير تمويلات إلى "المقترضين الفرعيين من القطاع الخاص، بما في ذلك الشركات والشركات الصغيرة والمتوسطة، للاستثمارات الخضراء، مثل الطاقة المتجددة ومشاريع كفاءة الطاقة". لم يوضح البيان مقدار التمويل الجديد الذي سيقدمه في إطار مرفق تمويل الاقتصاد الأخضر، لكنه أشار إلى أن التمويل الجديد سيرفع المبلغ الإجمالي الذي قدمه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية إلى بنك قطر الوطني الأهلي لإعادة الإقراض للمشاريع الخضراء إلى 185 مليون دولار.

مصر تطلق دليلا لـ "التمويل العادل" لتعزيز الشراكة بين أصحاب المصلحة متعددي الأطراف وتحفيز التمويل المناخي: أطلقت وزارة التعاون الدولي يوم الخميس دليل شرم الشيخ للتمويل العادل (بي دي إف) بالتعاون مع مجموعة من شركاء التنمية الدوليين، وفقا لبيان صحفي. الدليل نتاج عام كامل من المباحثات مع أكثر من 100 شريك من ممثلي الحكومات ومؤسسات التمويل الدولية والقطاع الخاص والبنوك التجارية والاستثمارية وصناديق تمويل المناخ ومؤسسات بحثية وأخرى غير هادفة للربح، بحسب البيان.

ويقدم الدليل خارطة طريق عملية لإطلاق آليات تمويل مبتكرة من خلال إشراك أصحاب المصلحة متعددي الأطراف، وتبادل المعلومات، وتعزيز القدرات التقنية، للخروج بحزمة من المشروعات الصديقة للمناخ القابلة للتمويل. وعلى المدى القصير، يهدف الدليل إلى تعزيز الكفاءة والمساواة في هياكل تمويل المناخ العالمي. أما على المدى البعيد، يسعى الدليل إلى الحث على إعادة التفكير في هذه الهياكل.

التمويل العادل – موضوع الدليل الرئيسي – هو "مفهوم خاص بالتمويل" يشبه فكرة العدالة المناخية، لكن يسعى بشكل عملي إلى توجيه آليات انتقال الطاقة نحو النمو الاقتصادي المستدام، مع تجنب "التأثيرات السلبية على المناخ والمساواة المرتبطة بالتوزيع".

بايدن يقدم تعهدات جديدة بشأن تغير المناخ في COP27

ضاعف الرئيس الأمريكي جو بايدن من تحذيرات تغير المناخ خلال كلمته في COP27، قائلا إن "الحياة على الكوكب نفسها" على المحك، إذ قدم تعهدات جديدة تهدف إلى دعم مكافحة العالم لتغير المناخ. وضاعفت الولايات المتحدة تعهدها بـ "صندوق التكيف" للدول الفقيرة إلى 100 مليون دولار، متعهدة أيضا بتقديم 150 مليون دولار أخرى لدعم جهود تغير المناخ في أفريقيا. ووعد بايدن بأن تحقق الولايات المتحدة أهدافها المتعلقة بالانبعاثات بحلول عام 2030، بعد الكشف عن خطة لخفض انبعاثات الميثان من صناعة النفط والغاز إلى 87% دون مستويات 2005 بحلول عام 2030.

لكن التعهدات لا تفي باحتياجات البلدان النامية: انتقد نشطاء المناخ بايدن بسبب فشله في دعوة الدول الغنية لمزيد من الدعم لتغير المناخ في الدول النامية و"التزامه الصمت" بشأن تمويل الخسائر والأضرار، حسبما ذكرت رويترز. وتعقيبا على كلمة بايدن، قال أحد الخبراء: "لقد أعلن عن عدد كبير من برامج المناخ الجديدة، لكنه لم يستطع تقديم ما يريده العالم النامي بشدة – ما يكفي من المال للتكيف مع الظروف المناخية المتطرفة". ستحتاج البلدان النامية إلى تريليون دولار سنويا من التمويل الخارجي بحلول نهاية العقد لمكافحة تغير المناخ، وفق ما أظهره تقرير حديث.

وحاز خطاب بايدن على تغطية الصحافة العالمية: فايننشال تايمز | وول ستريت جورنال | سي إن إن | واشنطن بوست | الجارديان | نيويورك تايمز.

الموافقة على خطة لتسريع خفض الانبعاثات الصناعية –

مصر من بين دول وافقت على خطة لخفض الانبعاثات الصناعية: وضعت الدول التي تمثل نصف الاقتصاد العالمي خطة لمدة عام لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة الصناعية خلال قمة المناخ COP27، وفقا لبيان الأمم المتحدة. وافقت دول من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا واليابان وكندا ومصر على 25 "إجراء ذي أولوية" سيجري الكشف عنها في مؤتمر المناخ COP28 المزمع عقده العام المقبل في الإمارات، وذلك للمساعدة في خفض الانبعاثات في قطاعات الطاقة والنقل والصلب والهيدروجين والزراعة. ستشكل الدول المعنية تحالفات تضمن تنفيذ بنود جدول الأعمال ذات الأولوية، بحسب البيان. وسلطت رويترز الضوء على الخبر.

أطلقت مصر برنامجا مع شركة بكتل الهندسية العملاقة لـ "إزالة الكربون من منشآت النفط والغاز القائمة" في مصر، في إطار تحالف لإزالة الكربون جديد من القطاعين العام والخاص، وفقا لبيان رئاسة مؤتمر المناخ COP27 (بي دي إف). ويوجد في مصر حاليا 126 مشروعا قيد التنفيذ لكفاءة الطاقة، واستثمرت نحو 2.4 مليار دولار في إزالة الكربون، مما يوفر نحو سبعة ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا، بحسب البيان. واختارت الشركة المصرية للغاز الطبيعي المسال (شركة مشتركة بين المصرية القابضة للغازات الطبيعية والهيئة المصرية العام للبترول وشل وبتروناس) تحالفا بقيادة بكتل لإجراء دراسات جدوى بشأن استخدام نظام لوقف الحرق المعتاد للغاز في مصنع إدكو لإسالة الغاز الطبيعي، وفقا لما قالته بكتل في بيان.

وأطلق منتدى غاز شرق المتوسط أيضا مبادرة إقليمية لإزالة الكربون من قطاع النفط والغاز، بحسب بيان رئاسة قمة المناخ COP27، دون تقديم معلومات إضافية. كانت قضية تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدام الغاز الطبيعي على جدول أعمال المنتدى العام الماضي.

ومذكرة تفاهم لتعزيز استخدام الطاقة الشمسية بالمتاحف والمواقع الأثرية: شهد وزيرا السياحة والآثار والتجارة والصناعة توقيع مذكرة تفاهم لمشروع تحويل المتاحف مواقع التراث العالمي في مصر للاعتماد على الطاقة الشمسية. وقع على المذكرة كل من المجلس الأعلى للآثار وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز تحديث الصناعة، ومنظمة اليونسكو ومنظمة العالم اﻹسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، وفقا لبيان وزارة السياحة والآثار.

مصر والولايات المتحدة تكشفان قائمة الشركات الناشئة الفائزة بجوائز المناخ –

فازت شركات ريب لابز وإيرثلي وكولتيفا على الترتيب بجوائز بقيمة 100 ألف دولار و50 ألف دولار و25 ألف دولار، بعد عرض أعمالها من بين 15 شركة في التصفيات النهائية في مسابقة Climatech Run خلال COP27، وفق ما أعلنته السفارة الأمريكية في القاهرة. كما تلقت أكبر شركتين أفريقيتين ناشئتين المزيد من استثمارات: حصلت بليجلي الكاميرونية على 50 ألف دولار بينما حصلت ليكويد جولد الجنوب أفريقية على 25 ألف دولار. ومن المقرر أن تشارك الشركات الناشئة الفائزة أيضا في برنامج لتسريع الأعمال. وتأتي تلك المسابقة بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من خلال برنامجها Business Egypt.

سيارات كاديلاك الكهربائية في طريقها إلى مصر: ستطرح شركتا جنرال موتورز والمنصور للسيارات سيارات كاديلاك الكهربائية الفاخرة في السوق المصرية بحلول نهاية عام 2023، بحسب ما أعلنته الشركتان في بيان مشترك (بي دي إف) الخميس الماضي. وستكون سيارات كاديلاك ليريك، وهي سيارة كهربائية بالكامل رياضية ومتوسطة الحجم – متاحة للبيع أواخر العام المقبل. ويتوقع أن يتوفر خمسة طرازات كهربائية فاخرة في السوق بحلول عام 2025، بحسب البيان.

“المنصور” لا تزال تخطط لتجميع السيارات الكهربائية محليا: تعتزم شركة المنصور للسيارات إنتاج 15 ألف سيارة كهربائية محليا خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، وفق تصريحات رئيس مجلس إدارة الشركة محمد منصور لبلومبرج الأسبوع الماضي. ووقعت الشركتان في ديسمبر الماضي مذكرة تفاهم للدخول في شراكة لإنتاج السيارات الكهربائية في مصر. وقال منصور للوكالة “أشعر أنه سيكون نجاحا كبيرا”.

ربما رأيت سيارة كاديلاك ليريك في COP27: ليريك هي واحدة من السيارات الكهربائية التي تعرضها جنرال موتورز والمنصور للسيارات خلال قمة المناخ COP27 – وكلاهما شريك التنقل للقمة.

سيارات ليريك تتمتع بشعبية كبيرة في الغرب: جرى بيع السيارات المقرر تسليمها في 2023 بالكامل خلال ساعات فقط من فتح باب التقدم بالطلبات في وقت سابق، وتتلقى جنرال موتورز حاليا الطلبات للتسليم في 2024. وحصلت “ليريك” على تقييمات إيجابية من كار أند درايفر وإدموندز وموتور تريند.

التضخم يتسارع مجددا في أكتوبر: سجل معدل التضخم السنوي العام في المدن المصرية أعلى مستوى له منذ أربع سنوات في أكتوبر، مدفوعا بارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشروبات. ارتفع معدل التضخم السنوي العام في المدن المصرية إلى 16.2% الشهر الماضي، مقارنة بـ 15% في سبتمبر، وفقا للبيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. وبذلك تتجاوز قراءة التضخم في أكتوبر أعلى معدل مسجل منذ نوفمبر 2018، عندما بلغ التضخم 17.68%. وارتفع التضخم في مدن مصر بنسبة 2.6% على أساس شهري في أكتوبر، متسارعا من 1.6% على أساس شهري في سبتمبر.

قادت أسعار الأطعمة والمشروبات الارتفاع مجددا: قفزت أسعار المواد الغذائية والمشروبات – أكبر مكون في السلة المستخدمة لقياس التضخم – بنسبة 23.8% على أساس سنوي في أكتوبر، بعد أن تراجعت إلى 21.7% في سبتمبر.

لكن الضغوط التضخمية موجودة في جميع قطاعات الاقتصاد: قفز التضخم السنوي الذي يستبعد السلع شديدة التقلب مثل الطاقة والغذاء، إلى أعلى مستوى منذ خمس سنوات تقريبا ليصل إلى 19.0% في أكتوبر، مقارنة بـ 18.0% في سبتمبر، وفقا لبيانات البنك المركزي (بي دي إف).

ما زال هناك مزيد من التضخم في انتظارنا: لا تعكس بيانات أكتوبر أثر قرار البنك المركزي تعويم الجنيه أواخر الشهر الماضي، ما أدى إلى تراجع الجنيه بأكثر من 24% مقابل الدولار حتى أمس. وقالت إسراء أحمد محللة الاقتصاد الكلي بشركة الأهلي فاروس في مذكرة بحثية يوم الخميس إن "الأشهر المقبلة، وبالأساس نوفمبر وديسمبر، من المحتمل أن تشهد تمرير الأثر الكامل للتعويم". وسيوافق ذلك تأثير غير مواتي لسنة الأساس في الربع الرابع من 2022 والربع الأول من 2023، ما يحفز زيادة متوقعة في قراءة التضخم السنوي العام قد تصل إلى 20% لبضعة شهور". وفي الوقت نفسه يتوقع محللو سي آي كابيتال أن يصل متوسط قراءة التضخم السنوي العام إلى 18% في الفترة من نوفمبر وحتى فبراير المقبل، نظرا لتراجع قيمة الجنيه وإلغاء قيود الاستيراد.

وداعا مستهدف الـ 7%: يعتزم البنك المركزي تعديل مستهدفه للتضخم البالغ 7% (± 2%) في الربع الرابع من 2022، ومن المتوقع أن يعلن عن مستهدف جديد للتضخم قبل نهاية العام.

المزيد من التمويل والاستثمارات خلال الأيام والشهور المقبلة: تتوقع مصر الحصول على المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة والتمويلات من الخليج ومصادر أخرى، بعد التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي، وفق ما ذكره ووزير المالية محمد معيط لوكالة بلومبرج يوم الخميس (شاهد 6:33 دقيقة). وقال معيط إن تلك التدفقات المالية ستصل في خلال "الأيام والأسابيع والأشهر" المقبلة، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول حجم تلك التدفقات أو الجدول الزمني لوصولها، لكنه أشار إلى أن صندوق الثروة السيادية القطري أودع مليار دولار في البنك المركزي المصري الأسبوع الماضي.

برنامج صندوق النقد الدولي والدعم من المقرضين متعددين الأطراف سيساعدنا على سد فجوة التمويل البالغة 16 مليار دولار: من المتوقع أن تبلغ الفجوة التمويلية الخارجية في مصر على مدى السنوات الأربعة المقبلة إلى 16 مليار دولار، لكن وزارة المالية واثقة من أننا ستتمكن تدبير تلك الأموال. قال معيط لبلومبرج: "نحن واثقون من تغطية هذه الفجوة التمويلية" خلال فترة القرض. وقال الوزير إن هذا سيحدث بمزيج من 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي و5 مليارات دولار من الشركاء الدوليين بمساعدة برنامج الصندوق، والتي توقع معيط أن تدخل خزانة الدولة خلال العام المالي الجاري، وذلك إلى جانب المزيد من إصدارات الديون والاستثمارات.

مصر تبحث عن مصادر جديدة للتمويل: في ظل صعوبة الوصول إلى أسواق المال الغربية، تواصل الحكومة التركيز على تنويع مصادر تمويلها، وقال وزير المالية "نحن الآن في مرحلة جيدة نحو إصدار سندات باندا بقيمة 500 مليون دولار في أسواق المال الصينية. نعمل على إصدار صكوك في اكتتاب خاص، وأيضا في طرح عام في الأسواق الدولية". أضاف "نحاول التنويع في هذه المرحلة والاعتماد بشكل أكبر على القروض الميسرة من بنوك التنمية متعددة الأطراف"، فضلا عن تمويل المشاريع الخضراء.

استثمارات أدوات الدين بدأت تعود، لكننا تعلمنا الدرس: بدأ المستثمرون الأجانب في أدوات الدين المحلية في العودة ببطء عقب الإعلان عن صندوق النقد الدولي، لكن يبقى الدرس "أن هذا النوع من التدفقات ليس مضمونا"، والأولوية يجب أن تكون للتركيز على جذب الاستثمار الأجنبي وتعزيز الصادرات، وفقا لمعيط. شهدت مصر خروج ما لا يقل عن 20 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية في أدوات الدين الحكومية هذا العام بسبب تشديد الأوضاع المالية عالميا والصدمة الاقتصادية الناجمة عن الحرب في أوكرانيا.

وقعت شركة السويدي للتنمية الصناعية مذكرة تفاهم مع شركة باسف الألمانية العملاقة المتخصصة في إنتاج المواد الكيميائية لإنشاء مركز لوجستي صديق للبيئة في مدينة السويدي الصناعية "السخنة 360"، وفقا لبيان صحفى (بي دي إف).

مدينة السخنة 360 هي مدينة صناعية متكاملة تبلغ مساحتها 10 ملايين متر مربع وتقع في المنطقة الصناعية بالعين السخنة. وتضم وحدات سكنية ومناطق تجارية وترفيهية. تستهدف المدينة جذب استثمارات بقيمة 3 مليارات دولار، وتوفير 100 ألف فرصة عمل. وتوفر عدة حوافز للاستثمار الأجنبي تشمل إتاحة ملكية أجنبية كاملة للشركات وإدارة أجنبية بنسبة 100% لأنشطة الاستيراد والتصدير وإعفاء كامل من الرسوم الجمركية وضرائب المبيعات.

ماذا قالوا: "وثقت الشركة الألمانية (باسف) بأن السخنة 360 تناسب تطلعاتها لتطوير أول مركز لوجستي مستدام أخضر يضمن أعلى معايير السلامة، والتكنولوجيا، والتكامل"، حسبما قال الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتنمية الصناعية محمد القماح.

ومن أخبار السخنة 360 أيضا – ستتعاون شركة السويدي للتنمية الصناعية وجيوسايكل مصر ولافارج مصر في إدارة مخلفات البناء والبنية التحتية في مدينة السخنة 360، وذلك بموجب اتفاقية تعاون وقعتها الشركات الثلاثة يوم الجمعة، وفقا لبيان صحفي (بي دي إف). ستحصل جيوسايكل على حق التعاقد مباشرة مع المصانع في المدينة الصناعية لإدارة مخلفاتها الصناعية بأمان واستدامة، فيما ستقدم لافارچ مصر حلول مواد البناء الصديقة للبيئة سواء من الأسمنت أو الخرسانة للبناء في المدينة.

شركة كونتكت المالية القابضة تغلق إصدار سندات توريق بقيمة 1.076 مليار جنيه لمحفظة التمويل الاستهلاكي المحالة من ذراعيها للتمويل الاستهلاكي كونتكت للتمويل وكونتكت كريدي تك، وفقا لبيان (بي دي إف). ويعد الإصدار المضمون بمحفظة بقيمة 1.54 مليار جنيه، جزءا من برنامج توريق بقيمة 10 مليارات جنيه، بحسب البيان. وجرت تغطية الإصدار من جانب مؤسسات مالية بنكية وغير بنكية لم يحددها البيان.

المستشارون: لعبت كونتكت المالية القابضة دور مدير الإصدار ومروج الاكتتاب وضامن التغطية، بينما قام البنك الأهلي المصري والبنك التجاري الدولي وشركة الأهلي فاروس لترويج وتغطية الاكتتاب في الأوراق المالية بترويج وضمان التغطية. ولعب مكتب علي الدين وشاحي دور المستشار القانوني لعملية التوريق.

نشاط التوريق يرتفع إلى ثلاثة أضعاف العام الماضي: يرفع إصدار كونتكت المالية القيمة الإجمالية لسندات التوريق التي طرحت في السوق هذا العام إلى نحو 43.9 مليار جنيه، وفق حسابات إنتربرايز. ويمثل ذلك ما يقرب من ثلاثة أضعاف حجم السندات المورقة التي جرى إصدارها العام الماضي.

جمعت شركة بلنك الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية تمويلا قدره 32 مليون دولار، وفق ما أعلنته الشركة في بيان لها الخميس الماضي. وجمعت الشركة 23.7 مليون دولار من التمويل في صورة ديون ومساهمة في رأس المال و8.3 مليون دولار (202 مليون جنيه) من إصدار سندات توريق الأسبوع الماضي.

المستثمرون الجدد في الشركة: استثمرت شركة الإمارات الدولية للاستثمار وصواري فينتشرز، إلى جانب عدد من المستثمرين الملائكيين، 12.5 مليون دولار في جولات التمويل الأولية وما قبل الأولية.

ماذا عن المقرضين؟ قالت الشركة في البيان إن عددا من "البنوك المحلية الرائدة" أقرضتها 11.2 مليون دولار، دون أن تفصح عن هوية تلك البنوك. واكتتب بنك القاهرة والبنك الأهلي المصري في إصدار سندات التوريق.

إلى أين ستوجه الأموال؟ ستستخدم الشركة الناشئة التمويل الجديد لتوسيع قاعدة عملائها وتطوير منصة الإقراض التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، بحسب البيان.

عن بلنك: هي منصة إقراض رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تسمح للتجار بالموافقة على مشتريات العملاء وتمويلها على الفور عند نقاط البيع، كما تتيح للمستهلكين الوصول إلى مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات مع خطط سداد مرنة. وتستهدف الشركة الأفراد الذين لا يتعاملون مع البنوك أو يعانون من نقص الخدمات المالية. وقالت الشركة إنها قدمت قروضا بقيمة 20 مليون دولار منذ إطلاقها في أكتوبر 2021. والرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لبلنك مع عمرو سلطان، الرئيس السابق لقطاع الترويج وتغطية الاكتتابات في بلتون المالية، والذي شارك في تأسيس أكانار للاستشارات التي استحوذت عليها أرقام كابيتال لاحقا.

وحظيت القصة بتغطية من قبل الصحافة الدولية: رويترز | تك كرانش | تيك كابال | فينشر بيرن.

حققت شركة بالم هيلز للتعمير صافي ربح قياسي بلغ 911 مليون جنيه خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2022، وذلك بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية، بارتفاع قدره 43% على أساس سنوي، وفق بيان أرباح الشركة (بي دي إف) الصادر الخميس الماضي. وجاء صافي الربح القياسي مدعوما بارتفاع الإيرادات إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق خلال فترة التسعة أشهر لتصل إلى 9.5 مليار جنيه، بزيادة تبلغ 62% على أساس سنوي.

الإيرادات تحقق نموا قويا: ارتفعت مبيعات الوحدات السكنية والتجارية الجديدة بنسبة 36% على أساس سنوي لتصل إلى 17.5 مليار جنيه خلال الفترة، مع ارتفاع مبيعات الوحدات السكنية الجديدة بنسبة 31% على أساس سنوي لتسجل 15.1 مليار جنيه، فيما بلغت مبيعات الوحدات التجارية الجديدة 2.4 مليار جنيه خلال الفترة، بزيادة قدرها 83% على أساس سنوي. أداء المبيعات هو الأفضل في تاريخ الشركة، وفق ما ذكرته الشركة في بيانها، مشيرة إلى أنها ستزيد من الإنفاق على الإنشاءات مع التركيز على أكبر مشاريعها "باديا"، و"بالم هيلز نيو كايرو".

الشركة تسجل أداء أفضل من المتوقع في 2022: أعرب الرئيس التنفيذي لشركة بالم هيلز ياسين منصور عن سعادته بالنتائج التشغيلية والمالية المحققة خلال الفترة، مشيرا إلى "المرونة المالية للشركة والتحسن المطرد عبر مختلف القطاعات". وقال منصور: "نتوقع تجاوز أهدافنا التشغيلية والمالية المعلنة سابقا لعام 2022 بالكامل".

لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن كان هو الحدث الأبرز في التوك شو أمس. وأشاد عمرو أديب في برنامج "الحكاية" بالخطوة الاستباقية التي اتخذها الرئيس السيسي بإثارة ملف حقوق الإنسان خلال الاجتماع (شاهد 1:16 دقيقة)، أما لميس الحديدي فاهتمت بتحليل لقطات استقبال الرئيس السيسي لرئيس مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، قائلة إنها تشير إلى وجود علاقة "ودية وندية" بين مصر والولايات المتحدة (شاهد 4:06 دقيقة). وتناول الموضوع أيضا كل من "مساء دي إم سي" (شاهد 13:04 دقيقة)، و"الحياة اليوم" (شاهد 2:33 دقيقة)، و"على مسؤوليتي" (شاهد 13:15 دقيقة)، والذي أجرى مداخلة مع المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية صامويل ويربرج.

قدمت البرامج تغطية واسعة لفعاليات المؤتمر أيضا: أطلقت وزيرة التخطيط هالة السعيد مبادرة "حياة كريمة لأفريقيا صامدة أمام التغيرات المناخية" في مؤتمر المناخ، وفق ما جاء في برنامجي "مساء دي إم سي" (شاهد 8:09 دقيقة) و"الحياة اليوم" (شاهد 1:46 دقيقة). وأطلقت المؤسسات المصرفية الخاصة مبادرة "برين ترست أفريكا"، كما استمرت فعاليات منتدى مبادرة السعودية الخضراء لليوم الثاني على هامش مؤتمر المناخ، بحسب ما نقله برنامج "الحياة اليوم" (شاهد 3:01 دقيقة) | (شاهد 2:14 دقيقة). في غضون ذلك، قالت لميس الحديدي إن مصر وقعت مذكرات تفاهم بقيمة 23.6 مليار دولار خلال القمة حتى الآن في مقطع ألقت فيه الضوء على فوائد مؤتمر COP27، كما دافعت فيه عن المبالغ الكبيرة التي أنفقت على تنظيم المؤتمر (شاهد 3:44 دقيقة).

وردت الحديدي في برنامجها على ادعاءات وسائل الإعلام الغربية بأن هناك نقص في الطعام والشراب في المؤتمر، من خلال الحديث عن تجربتها في مؤتمر COP26 الذي استضافته جلاسجو، واتهمت الصحفيين بـ "تضخيم المشكلة" (شاهد 5:22 دقيقة).

فشل دعوات التظاهر في 11/11: لم تلق الدعوات التي جرى إطلاقها في وقت سابق للتظاهر في يوم الجمعة الموافق 11 نوفمبر أي صدى لدى المواطنين، الذين تجاهلوها من الأساس وبقوا في منازلهم: "على مسؤوليتي" (شاهد 4:22 دقيقة) | "الحكاية" (شاهد 3:36 دقيقة) | "الحياة اليوم" (شاهد 4:07 دقيقة).

لقي ما لا يقل عن 21 شخصا مصرعهم وأصيب 8 آخرين إثر سقوط أتوبيس كان يقلهم في ترعة المنصورية بمركز أجا بمحافظة الدقهلية. وقال محافظ الدقهلية أيمن مختار إن قوات الأمن ألقت القبض بالفعل على سائق الأتوبيس، والذي ثبت تعاطيه للمخدرات. وقدمت برامج "على مسؤوليتي" (شاهد 4:27 دقيقة)، و"كلمة أخيرة" (شاهد 1:01 دقيقة) وغيرهم تغطية للحادث المأساوي. وحظي الحادث باهتمام واسع في الصحافة الدولية، بما في ذلك رويترز وأسوشيتد برس وقناة العربية وغيرها.

تصدرت أخبار الناشط السجين علاء عبد الفتاح تغطية الشأن المصري في الصحف الأجنبية خلال نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن قالت أسرته إنها أبلغت أنه "خضع لتدخل طبي" للحفاظ على صحته"، بعد دخوله في إضراب عن الطعام والشراب. وتناول الخبر كل من رويترز وبي بي سي، ودويتشه فيله، وهآرتس، وسي إن إن، وفايننشال تايمز، ونيويورك تايمز. وفي غضون ذلك أشار أسوشيتد برس إلى تأكيد وزير الخارجية سامح شكري إلى أن مؤتمر COP27 ينبغي أن يركز على قضايا تغير المناخ، وليس أي قضايا سياسية أخرى.

تظاهرات COP أمس نالت أيضا الكثير من الاهتمام، إذ تناول الإعلام الأجنبي عدد من التظاهرات المحدودة التي جرت في المنطقة الزرقاء بمؤتمر المناخ. وشاركت سناء سيف شقيقة عبد الفتاح في تظاهرة حملت شعار "أطلقوا سراحهم جميعا" (أسوشيتد برس | رويترز | فرانس برس | واشنطن بوست | نيويورك تايمز | سكاي نيوز).

اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة حظى أيضا باهتمام وسائل الإعلام الأجنبية التي ركزت على ملف حقوق الإنسان (رويترز | بلومبرج | ذا ناشيونال). ونقلت واشنطن بوست عن مستشار الأمن القومي الأمريكي قوله إن البيت الأبيض "يفعل كل ما بوسعه" لضمان إطلاق سراح الناشط وغيره من السجناء السياسيين. المزيد حول الموضوع في فقرة "دبلوماسية" أدناه.

السيسي يلتقي بايدن على هامش COP27: التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الجمعة على هامش مؤتمر COP27، إذ أكد الزعيمان حرصهما على تكثيف جهود معالجة أزمة المناخ، والعلاقات المشتركة، بحسب بيان صحفي للبيت الأبيض وبيان لرئاسة الجمهورية. وأعرب بايدن عن دعم الولايات المتحدة لأمن مصر المائي فيما يتعلق بأزمة سد النهضة. وناقش الزعيمان سبل نزع فتيل التوترات والتحديات الأمنية في المنطقة، خاصة في فلسطين وليبيا واليمن.

قضايا حقوق الإنسان ضمن المناقشات: شدد السيسي على جهود مصر على صعيد حقوق الإنسان من خلال تسليط الضوء على إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والحوار الوطني وكذلك إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسية، وفق ما نقلته رويترز. وأثار بايدن قضية الناشط السجين علاء عبد الفتاح داعيا إلى الإفراج عنه، فيما حين قدمت أسرة عبد الفتاح طلبا جديدا للعفو الرئاسي عنه. وجاء ذلك بعد إصدار النيابة العامة المصرية بيانا يوم الخميس أكدت فيه أن الحالة الصحية لعبد الفتاح "جيدة".

وفي غضون ذلك- تناولت وسائل الإعلام المحلية طلب العفو المقدم من أسرة عبد الفتاح. وقال عمرو أديب في برنامج "الحكاية" يوم الجمعة إن الدولة عليها "أن تبحث عن مصلحتها في موضوع علاء عبد الفتاح" (شاهد 3:48 دقيقة). اقرأ المزيد في مصراوي | المصري اليوم | الشروق | الدستور.

شكري وكيري يبحثان قضايا المناخ: اجتمع وزير الخارجية سامح شكري ورئيس مؤتمر COP27 بالمبعوث الرئاسي الأمريكي للمناخ جون كيري لبحث الجوانب المتعلقة بمسار المناقشات الجارية خلال المؤتمر، وفقا لبيان صحفي. ومن جانبه، أكد شكري أن مصر تتطلع إلى مساعدة الدول المشاركة في قمة المناخ COP27 للوصول إلى أرضية مشتركة بشأن قضايا تغير المناخ، فيما استعرض كيري موقف بلاده بشأن الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المؤتمر، بحسب البيان، دون تقديم تفاصيل إضافية.

نوفمبر

6 – 18 نوفمبر (الاثنين – الجمعة): شرم الشيخ تستضيف مؤتمر المناخ COP27.

10 – 13 نوفمبر (الخميس – الأحد): انطلاق جولة الجولة الآسيوية، مدينتي، مصر.

7 – 13 نوفمبر (الاثنين – الأحد): بطولة العالم للاسكواش للجامعات، نيو جيزة.

13 نوفمبر (الأحد): عودة مجلس الشيوخ للانعقاد.

15 – 16 نوفمبر (الثلاثاء – الأربعاء): قمة مجموعة العشرين، بالي، إندونيسيا.

20 نوفمبر (الأحد): عودة مجلس النواب للانعقاد.

21 نوفمبر – 18 ديسمبر (الاثنين – الأحد): كأس العالم لكرة القدم 2022، قطر.

22 نوفمبر – 23 نوفمبر (الثلاثاء – الأربعاء): قمة فينجر برينت، فندق النيل ريتز كارلتون، القاهرة.

27 – 28 نوفمبر (الخميس – الجمعة): انطلاق النسخة الأولى من منتدى مصر للإعلام، القاهرة.

27 – 30 نوفمبر (الأحد – الأربعاء): معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مركز مصر للمعارض الدولية، القاهرة الجديدة.

ديسمبر

3 ديسمبر (السبت): عرض مجموعة ديور للرجال لموسم ما قبل الخريف في الجيزة.

13 – 14 ديسمبر (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

13 – 15 ديسمبر (الثلاثاء – الخميس): القمة الأمريكية الأفريقية.

15 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي.

22 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

ديسمبر: بدء تشغيل الميناء الجاف بالسادس من أكتوبر.

ديسمبر: القمة المصرية للسيارات.

ديسمبر: مضاعفة قدرة الربط الكهربائي مع السودان إلى 300 ميجاوات.

يناير 2023

يناير: الشركات المقيدة بالبورصة المصرية وغير المصرفية تقدم تقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لأول مرة.

يناير: اجتماع لجنة تسعير الوقود لتحديد أسعار الوقود ربع السنوية.

1 يناير 2023 (الأحد): تطبيق منظومة التسجيل المسبق على الشحنات الجوية بشكل إلزامي.

7 يناير (السبت): عيد الميلاد المجيد.

25 يناير (الأربعاء): ذكرى ثورة 25 يناير/ عيد الشرطة.

26 يناير (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة ثورة 25 يناير/ عيد الشرطة.

فبراير 2023

11 فبراير (السبت): بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2023/2022 بالجامعات الحكومية.

مارس 2023

مارس: موسم أرباح الربع الرابع من عام 2022.

23 مارس (الأربعاء): أول أيام رمضان (وفقا للحسابات الفلكية)، ويحل أذان المغرب في 6:08 مساء بتوقيت القاهرة.

أبريل 2023

17 أبريل (الاثنين): شم النسيم.

22 أبريل (السبت): عيد الفطر.

25 أبريل (الثلاثاء): عيد تحرير سيناء.

27 أبريل (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة عيد تحرير سيناء.

أواخر أبريل – 15 مايو: موسم أرباح الربع الأول من عام 2023.

مايو 2023

1 مايو (الاثنين): عيد العمال.

4 مايو (الخميس) عطلة رسمية بمناسبة عيد العمال.

22-26 مايو (الاثنين- الجمعة): مصر تستضيف الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الأفريقي، شرم الشيخ.

يونيو 2023

28 يونيو – 2 يوليو (الأربعاء – الأحد): عيد الأضحى (وفقا للحسابات الفلكية).

30 يونيو (الجمعة): ذكرى ثورة 30 يونيو.

يوليو 2023

18 يوليو (الثلاثاء): رأس السنة الهجرية.

20 يوليو (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية.

23 يوليو (الأحد): عيد ثورة 23 يوليو.

27 يوليو (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة ثورة 23 يوليو.

أواخر يوليو – 14 أغسطس: موسم أرباح الربع الثاني من عام 2023.

سبتمبر 2023

26 سبتمبر (الثلاثاء): المولد النبوي الشريف.

28 سبتمبر (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة المولد النبوي الشريف.

أكتوبر 2023

6 أكتوبر (الجمعة): عيد القوات المسلحة.

أواخر أكتوبر – 14 نوفمبر: موسم أرباح الربع الثالث من عام 2023.

أحداث دون ميعاد محدد

الربع الأول من 2023: أدنوك تستحوذ على 50% من شركة توتال إنرجيز مصر.

النصف الثاني من 2023: افتتاح المتحف المصري الكبير.

النصف الثاني من 2023: المنتدى الوزاري للغاز IEF-IGU، مع تحديد المكان والتاريخ لاحقا.

الربع الثالث من 2023: الشركة المصرية لخدمات التمويل الاستهلاكي التابعة لشركة أيادي للاستثمار والتنمية تطرح أول منتجاتها التمويلية.

أواخر 2022: منصة إي-أسواق تطلق منصة إلكترونية لحجز تذاكر المواقع الأثرية عبر الإنترنت في جميع أنحاء الجمهورية.

2023: مصر تستضيف الاجتماع السنوي لمجلس المحافظين للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لعام 2023.