غضب في أنقرة بعد توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان

إلى المصريين بالخارج، يمكنكم بدء التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ اليوم: تفتح لجان الاقتراع أبوابها صباح اليوم ولمدة يومين أمام المغتربين المصريين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشورى، والتي تليها الانتخابات في الداخل يومي الاثنين والثلاثاء. وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أمس انتهاء فترة الدعاية الانتخابية التي استمرت أسبوعين، والالتزام بالصمت الانتخابي قبل بدء التصويت، بحسب ما نقله موقع مصراوي.

الإعلان عن خطة تطوير "مصر الجديدة للاسكان والتعمير" خلال أسبوعين: وجه وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق مجلس إدارة شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير بالانتهاء من الخطة الاستراتيجية الخاصة بتطوير الشركة في غضون أسبوعين، وذلك خلال الاجتماع الذي عقده يوم الخميس الماضي لمناقشة الخطة، وفق بيان لمجلس الوزراء. وشرعت الشركة في إعداد الاستراتيجية بعد أن ألغت في مارس الماضي خطة بيع 10% من أسهمها لمستثمر استراتيجي مع منحه حق الإدارة وطرح حصة إَضافية عبر البورصة المصرية كجزء من برنامج الخصخصة الحكومية. ومن المتوقع أن تشهد الخطة الجديدة عقد اتفاقيات شراكة بين "مصر الجديدة" وبعض المطورين العقاريين لاستغلال قطع من محفظة الأراضي المملوكة للشركة، وفق ما قاله هشام أبو العطا، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للتشييد والتعمير التي تتبعها "مصر الجديدة"، الشهر الماضي.

وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع تقرر تشكيل لجنة لتعديل المادة الخاصة بتحديد النسب الواجب توافرها لاعتبار المنتجات الصناعية منتجا مصريا وطرق احتسابها، بقانون تنظيم الصناعة وتشجيعها، وفق ما ذكرته جريدة الشروق يوم الخميس الماضي. وتنص المادة على أن يعد منتجا مصريا كل إنتاج لا تقل فيه نسبة التكاليف المضافة عن طريق التصنيع في مصر عن 25% من تكاليفه النهائية. وأمرت الوزيرة اللجنة بالانتهاء من أعمالها ورفع تقرير إليها بمقترحات التعديل في غضون شهر.

أهم الأخبار التي نتابعها خلال شهر أغسطس:

• تصدر بيانات التضخم لشهر يوليو غدا الاثنين.
• تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي يوم 13 أغسطس، لمراجعة أسعار الفائدة.
• يعود مجلس النواب لعقد جلساته العامة يوم الأحد 16 أغسطس، بعد عطلة قصيرة.
• من المنتظر أن يكون الخميس 20 أغسطس عطلة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية 1442.

"كوفيد-19" في مصر:

مصر تسجل 21 حالة وفاة و167 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19" أمس، وفق ما أعلنته وزارة الصحة. وارتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 95314 حالة، من بينها 4992 حالة وفاة، و51672 حالة تعافت تماما وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي.

واستمر معدل الحالات اليومية للصعود لليوم الثالث على التوالي أمس، بعد أن كانت مصر قد سجلت أقل معدل للإصابات الجديدة منذ نحو 4 أشهر يوم الثلاثاء 4 أغسطس.

والحكومة تقرر إلزام المسافرين إلى مصر بتقديم ما يثبت خضوعهم لتحليل PCR بنتيجة سلبية قبل 72 ساعة على الأكثر من دخولهم البلاد، حسبما قالت وزارة الطيران المدني في بيان صحفي. ويسري القرار اعتبارا من 15 أغسطس على الأجانب وليس المصريين، مع استثناء السائحين القادمين على رحلات طيران مباشرة إلى شرم الشيخ وطابا والغردقة ومرسى علم ومطروح، بالإضافة إلى ركاب الترانزيت إلى المطارات السابقة.

السودان يعيد رسميا فتح حدوده البرية مع مصر اعتبارا من اليوم، بعد إغلاق معبري أرقين وأشكيت في مارس الماضي أمام حركة الركاب للحد من انتشار وباء "كوفيد-19"، وفقا لما أعلنته وزارة النقل والتنمية العمرانية في السودان الأربعاء الماضي.

أفريقيا تسجل أكثر من مليون إصابة بـ "كوفيد-19": تجاوز عدد الإصابات المؤكدة بفيروس "كوفيد-19" في أفريقيا مليون حالة، تستحوذ جنوب أفريقيا على أكثر من نصفها، حسبما أفادت رويترز. وتسبب الوباء في وفاة ما يقرب من 22 ألف شخص في القارة حتى الخميس الماضي، بينما تعافى أكثر من 676 ألفا. ورغم أن هذه المعدلات منخفضة مقارنة ببقية مناطق العالم، فمن المرجح أن يكون الفيروس أكثر انتشارا مما تشير إليه البيانات بسبب قلة عدد الاختبارات، وفقا لخبراء الصحة.

وعالميا:

مخاوف من تدهور التعافي الاقتصادي في الولايات المتحدة مع انهيار مباحثات التحفيز: تعرضت مفاوضات حزمة التحفيز الاقتصادي الثالثة في الولايات المتحدة للانهيار يوم الجمعة الماضي، وهو ما أدى إلى وقف المساعدات المالية عن ملايين الأمريكيين الذين فقدوا وظائفهم بسبب جائحة "كوفيد-19"، بالإضافة إلى وقوعهم في خطر فقدان منازلهم، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس. وكان الديمقراطيون يطالبون في البداية بتخصيص 3.4 تريليون دولار كمساعدات مالية، لكنهم تراجعوا ووافقوا على خفضها إلى 2.4 تريليون دولار، إلا أن الجمهوريين رفضوا المشاركة في التوقيع على الاتفاقية التي تمنح كل عاطل إعانة قدرها 600 دولار في الأسبوع، إضافة إلى منح مساعدات جديدة لحكومات الولايات والحكومات المحلية. وشهدت بداية أغسطس انتهاء صلاحية العديد من المزايا التي وافق عليها الكونجرس في مارس، مثل إعانات البطالة الإضافية وإيقاف عمليات الإخلاء، مما قد يعمق المصاعب الاقتصادية التي تواجهها أمريكا ويلحق الضرر بأي انتعاش متوقع.

وترامب يؤكد أنه سيتخذ القرار منفردا: قال دونالد ترامب إنه سيصدر سلسلة من الأوامر التنفيذية لضمان استمرار إعانات البطالة حتى نهاية العام، وفق ما نقلته نيويورك تايمز. ومع الوضع في الاعتبار أن الكونجرس هو من بيده مقاليد الأمور المالية، فليس من الواضح نوع السلطة التي يملكها الرئيس الأمريكي لإصدار مثل تلك القرارات. وكان ترامب صريحا في ما يخص إمكانية الطعن على قراراته، إذ قال خلال مؤتمر صحفي: "سنتعرض للمحاكمة على الأرجح".

من ناحية أخرى، تراجع معدل البطالة بالولايات المتحدة خلال شهر يوليو ليصل إلى 10.2%، مقارنة بـ 11.1% في يونيو، وأضاف أصحاب العمل 1.8 مليون وظيفة الشهر الماضي، وهو أقل بكثير من عدد الوظائف التي أضيفت في يونيو الماضي والتي بلغت 4.8 مليون وظيفة، وفقا لما نقلته صحيفة فايننشال تايمز نقلا عن بيانات وزارة العمل الأمريكية. وأظهرت البيانات أيضا أن قطاعات الترفيه والضيافة والتجزئة والرعاية الصحية كانت بين الصناعات التي شهدت أكبر مكاسب، وسط ما أسمته وزارة العمل بـ "تواصل استئناف النشاط الاقتصادي". وأشارت البيانات إلى أن الولايات المتحدة استعادت أقل من نصف الوظائف التي فقدت خلال الوباء.

أرباح شركة "بيركشاير هاثاواي" المملوكة للملياردير الأمريكي وارن بافيت تقفز 87% على أساس سنوي في الربع الثاني من 2020، في مؤشر على تمكن الشركة من تحولها بشكل كبير من الخسائر المسجلة في الربع الأول من العام ذاته، وفقا لما أظهرته البيانات المالية للشركة. وقال موقع سي إن إن بيزنس إن أداء الشركة الأمريكية العملاقة يعطي مؤشرا على أداء السوق نظرا لتنوع الشركات التي تستثمر بها بيركشاير.

محافظو البنوك المركزية بالأسواق الناشئة يظهرون أداء "جيدا" خلال أزمة "كوفيد-19"، وذلك بفضل برامج التيسير الكمي التي عكست ما تفعله البنوك المركزية بالأسواق المتقدمة للحفاظ على أسعار الفائدة عند مستويات منخفضة على المدى الطويل، وفقا لما جاء في تقرير لصحيفة فايننشال تايمز. وأشار التقرير إلى أنه، في حين أن السياسة النقدية المتبعة في الأسواق الناشئة لا تعد تيسيرا كميا بمفهومها التقليدي، فإنه – وبالنظر إلى أن أسعار الفائدة في العديد من تلك الأسواق ما زالت فوق مستوى معين – فإن تلك السياسات، في بعض النواحي، "حققت نجاحا مبهرا" في تحسين أداء أسواق السندات المحلية. بالإضافة إلى هذا، ساهمت سياسات تلك البنوك المركزية في عودة استثمارات بنحو 62 مليار دولار بعد البيع المكثف الذي شهدته الأسواق خلال شهر مارس مع حالة الفزع التي صاحبت تفشي وباء "كوفيد-19" والتي تخارج خلالها مستثمرو الأسواق الناشئة من سندات بقيمة 33.5 مليار دولار.

لم يكن هناك الكثير من الموضوعات التي تناولها مقدمو برامج التوك شو ليلة أمس، واقتصرت على الحديث حول اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان، ومتابعة المستجدات على الساحة اللبنانية. وسنقدم لكم المزيد من التغطية حول الموضوعين في فقرة "أخبار اليوم".

الزيارة التي قام بها الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط للبنان، وتفقده برفقة الرئيس اللبناني ميشال عون لموقع الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، وأيضا استعراض الجانبين للوضع في لبنان كان من بين الموضوعات التي تناولها أحمد موسى، في برنامجه "على مسؤوليتي" (شاهد 1:45 دقيقة).

في "مساء دي إم سي" تناولت إيمان الحصري اندلاع التظاهرات في لبنان في أعقاب انفجار مرفأ بيروت الأسبوع الماضي، للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الحادث (شاهد 6:40 دقيقة) و(5:38 دقيقة).

وبالعودة إلى مصر، طالب موسى المشاهدين بمواصلة ارتداء الكمامات في الأماكن العامة، محذرا من التراخي وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية من جانب المواطنين. وتوقع موسى ارتفاع أعداد الإصابات الجديدة بفيروس "كوفيد-19" خلال الأيام المقبلة (شاهد 4:45 دقيقة).

مصر واليونان توقعان اتفاقية بترسيم الحدود البحرية وتركيا تصفها بالـ "لاغية": وقع كل من وزير الخارجية سامح شكري ونظيره اليوناني نيكوس دندياس اتفاقا يوم الخميس بترسيم الحدود البحرية بينهما تشمل تحديد المنطقة الاقتصادية الخالصة للدولتين في البحر الأبيض المتوسط التي تضم احتياطيات للنفط والغاز الطبيعي، بحسب رويترز. وقال شكري في المؤتمر الصحفي الذي أعقب التوقيع على الاتفاقية (شاهد 13:45 دقيقة)، إنها تتيح للبلدين الاتفاق "المضي قدما في تعظيم الاستفادة من الثروات المتاحة في المنطقة الاقتصادية الخالصة، خاصة احتياطات النفط والغاز الواعدة“. ومن جانبه قال دندياس إن الاتفاق مع مصر يقع "في إطار القانون الدولي ويحترم كل مبادئ القانون الدولي".

اعتراض تركي: من جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده ماضية في أعمال التنقيب عن موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط، مضيفا في تصريحات نقلتها رويترز يوم الجمعة "لا أعتقد أننا ملزمون بالحديث مع من لا يملكون حقوقا في مناطق الصلاحيات البحرية“، في إشارة للاتفاق اليوناني المصري. ووصفت الخارجية التركية الاتفاق بأنه "باطل ولاغ" مضيفة أنه ينتهك أيضا الحقوق البحرية الليبية، حسبما ذكرت الوزارة على حسابها بموقع تويتر. وفي رده استغرب المتحدث باسم الخارجية المصرية، في تغريدة على نفس الموقع، من التصريحات التركية ووصفها بأنها مبنية على عدم "اطلاع على الاتفاق وتفاصيله". وكانت مصر اعترضت الأسبوع الماضي على قيام سفينة تركية بمسح سيزمي في منطقة تقول القاهرة إنها تابعة لها، تمهيدا لتنقيب محتمل عن نفط أو غاز طبيعي.

ويكمن الاعتراض التركي تجاه الاتفاقية المصرية اليونانية في أنه يتعارض مع الاتفاقية التي وقعها أردوغان مع رئيس وزراء حكومة غرب ليبيا فايز السراج في ديسمبر الماضي وشملت ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وهو ما وصفته مصر واليونان وقبرص بأنه غير شرعي، إضافة لفرنسا والإمارات. وطبقا للاتفاق المصري اليوناني، لم يعد لتركيا حدود بحرية مع ليبيا، بحسب محمود حجازي المساعد السابق لوزير الخارجية المصري، في تصريح لموقع قناة العربية. وكان الرئيس اليوناني أشار في وقت سابق، بحسب موقع المونيتور، إلى أن بلاده قد تلجأ للقضاء الدولي في حالة استمر الخلاف مع تركيا.

وفي الإمارات قالت وكالة الأنباء الرسمية إن وزير الخارجية عبد الله بن زايد هنأ نظيره المصري بتوقيع الاتفاق مع اليونان، مضيفا أنه "يتوافق مع أحكام القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار". كما وصف وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، الاتفاق بأنه "انتصار للقانون الدولي على قانون الغاب"، بحسب تغريدة له على تويتر.

وحظى الاتفاق بتغطية واسعة في الصحافة الأجنبية: رويترز | أسوشيتد برس | بلومبرج | العربية | أراب نيوز | إيكاثميرني.

ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي للشهر الثاني على التوالي: ارتفع احتياطي النقد الأجنبي خلال يوليو للشهر الثاني على التوالي ليصل إلى 38.31 مليار دولار بزيادة 150 مليون دولار عن يونيو الماضي، بحسب بيانات البنك المركزي. وكان احتياطي مصر من النقد الأجنبي قد وصل 45.5 مليار دولار قبل أزمة "كوفيد-19" التي أدت لخسارة احتياطي البلاد نحو 10 مليار دولار ما بين شهري مارس ومايو الماضيين.

طارق عامر يطالب صندوق النقد والبنك الدوليين بحزمة إنقاذ ضخمة لأفريقيا: قال محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر إن التمويل المقدم من صندوق النقد والبنك الدوليين إلى الدول الأفريقية لا يمثل المطلوب لانتشال اقتصادات تلك الدول من أزمتها، مشددا على أهمية أن يحدد التمويل المطلوب بناء على مؤشرات ملموسة لتحقيق نتائج فعلية في مواجهة تداعيات فيروس "كوفيد-19". وجاء ذلك خلال كلمة لعامر في الاجتماع السنوي الافتراضي لمحافظي صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي عن الدول الأفريقية. وأكد عامر، في الكلمة التي تناولتها جريدة البورصة، أن "حجم التمويل الذي استعرضه كل من صندوق النقد والبنك الدوليين خلال الاجتماع والبالغ قيمته 3 مليارات دولار، يجب أن يتناسب مع حجم واردات السوق الأفريقية من العالم المتقدم والذي بلغ مؤخرا حوالى 549 مليار دولار من السلع والخدمات".

ما الذي قدمه البنك وصندوق النقد الدوليان حتى الآن؟ قدم صندوق النقد الدولي ما يزيد عن 24 مليار دولار على هيئة مساعدات مالية طارئة إلى عدة دول أفريقية، كما وافق على إعفاء 25 دولة منها 19 أفريقية من سداد مدفوعات مديونياتها. وأعلن البنك الدولي في وقت سابق من هذا العام عزمه إتاحة 160 مليار دولار من المنح والمساندة الالية خلال 15 شهرا لمساعدة 11 دولة نامية في مواجهة فيروس "كوفيد-19".

وفيما يتعلق بالمساعدات الطارئة التي تلقتها مصر هذا العام، فتتمثل في نحو 8 مليارات دولار حصلت عليها من صندوق النقد الدولي، وذلك على هيئة قرض بقيمة 5.2 مليار دولار لمدة عام، في إطار أداة "اتفاق الاستعداد الائتماني"، إلى جانب 2.77 مليار دولار حصلت عليها مصر من الصندوق من خلال أداة التمويل السريع من أجل تلبية احتياجات التمويل العاجلة لميزان المدفوعات التي نتجت عن جائحة "كوفيد-19". وحصلت مصر أيضا على تمويل سريع بقيمة 50 مليون دولار من البنك الدولي، كما تقدمت بطلب لمجموعة البنك الدولي للحصول على دعم للمنظومة الصحية بقيمة 400 مليون دولار في نهاية أبريل الماضي.

هل ستكون هناك حاجة إلى حلول جديدة؟ طالب عامر صندوق النقد والبنك الدوليين بفتح باب المفاوضات مع الدول الصناعية السبع الكبرى فيما يتعلق بالتدفقات المالية غير المشروعة التي تفقدها القارة لصالح الدول المتقدمة، كما دعا الدول المتقدمة إلى تغيير منهجياتها تجاه مساعدة الدول الأفريقية بما يحقق نتائج فعالة في ظل انفجار أوضاع الفقر في القارة، وابتكار حلول جديدة مثل الاتفاقيات الرسمية لمبادلات العملات الأجنبية، وتقديم ضمانات لتدبير اقتراض الدول الأفريقية من أسواق المال العالمية بشروط ميسرة.

تشير التوقعات إلى أن النمو الاقتصادي لأفريقيا يمكن أن يتباطأ بنسبة 1.8% وفقا لأفضل السيناريوهات وبنحو 2.5% في السيناريو الأسوأ، وفقا لما ذكرته وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط خلال الاجتماع، نقلا عن دراسات عالمية صادرة عن اللجنة الاقتصادية الأفريقية بالأمم المتحدة. وأشارت الدراسات أيضا إلى أنه ما بين 5 إلى 29 مليون شخص يمكن أن يعودوا للفقر جراء جائحة "كوفيد-19"، وأيضا إلى أن 19 مليون شخص في القارة الأفريقية سيفقدون وظائفهم جراء الأزمة الحالية.

"المركزي" يسمح للبنوك بتملك أسهم في شركات تقديم خدمات الدفع الالكتروني بدون حد أقصى: أصدر البنك المركزي قرارا بالسماح للبنوك العاملة في السوق المحلية بتملك أسهم في شركات تقديم خدمات الدفع ومشغلي الدفع الإلكتروني بدون حد أقصى، وذلك في ضوء المستجدات الحالية بالسوق المصرفية، وفقا للكتاب الدوري الصادر عن البنك المركزي (بي دي إف). وكانت تعليمات المركزى الصادرة عام 2014 تحظر على البنوك المحلية امتلاك نسبة تزيد عن 40% من أسهم الشركات غير المالية. وتضمنت تلك التعليمات أيضا إلزام البنوك بضرورة موافاة المركزي ببيانات كاملة عن الشركات المالية أو غير المالية التى ترغب في المساهمة بما يزيد عن 5% من رأسمالها المصدر، وذلك قبل اتخاذ الإجراءات الفعلية للمساهمة بمدة لا تقل عن شهرين.

"الأوروبي لإعادة الإعمار" يقرض مصر 50 مليون دولار لإنشاء محطة رياح بخليج السويس: وافق البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على تقديم قرض طويل الأجل بقيمة 50 مليون دولار للحكومة المصرية من أجل المساهمة في إنشاء محطة لتوليد الطاقة من الرياح بخليج السويس، وذلك بقدرة إنتاجية 500 ميجاوات وبتكلفة إجمالية قدرها 560 مليون دولار. ومن المتوقع أن تكون المحطة، والتي ستقع شمال غرب مدينة رأس غارب بنحو 40 كيلومتر، أن تكون واحدة من أكبر المحطات التابعة للقطاع الخاص في مصر، وفقا لما قاله البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، دون تقديم المزيد من التفاصيل حول المشروع. ويقع المشروع بالقرب من محطة غرب بكر التابعة لشركة ليكيلا بقدرة 250 ميجاوات، والذي حصل أيضا على تمويل من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ووصفتها وزارة الكهرباء بأنها أكبر محطة لتوليد الكهرباء من الرياح في مصر.

تظاهرات غاضبة في شوارع لبنان، والمحتجون يقتحمون مقرات عدة وزارات: خرج المئات من المواطنين اللبنانيين إلى الشوارع أمس للاحتجاج على الانفجار الذي وقع بمرفأ بيروت الأسبوع الماضي وأودى بحياة ما لا يقل عن 158 شخصا، إلى جانب خسائر مادية تقدر بنحو 15 مليار دولار، فيما لا تتجاوز الخسائر المؤمن عليها نحو 2-3 مليارات منها فقط، وفقا لما ذكرته مصادر لرويترز.

ودياب يدعو لانتخابات نيابية مبكرة: قال رئيس وزراء لبنان حسان دياب أمس إنه سيطرح الدعوة لإجراء انتخابات نيابية مبكرة، وذلك لنزع فتيل أزمة سياسية متفاقمة، مضيفا أنه لا يتحمل المسؤولية عن الأزمات السياسية والاقتصادية العميقة التي يمر بها لبنان، وفقا لرويترز.

وجاء هذا في الوقت الذي اقتحم فيه محتجون مباني وزارات الخارجية والاقتصاد والطاقة في بيروت، وأيضا مقر جمعية المصارف اللبنانية، وفقا لما نقله مكتب وكالة فرانس برس في بيروت، في تغريدة له على موقع تويتر.

ويواجه لبنان حاليا أزمة فيما يخص الأمن الغذائي لديها، إذ أنه يستورد معظم استهلاكه من القمح، كما أن الصوامع الوحيدة ذات السعة الكبيرة في لبنان تهدمت جراء الانفجار. ويواجه أيضا من أزمة مالية طاحنة أدت إلى تعثره هذا العام في سداد ديون تتجاوز 150% من الناتج المحلي الإجمالي، فيما توقفت فعليا المفاوضات مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض.

ومن المقرر أن يبحث التحقيق في الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت احتمال حدوثه نتيجة إهمال أو تدخل خارجي، وفقا لما قاله الرئيس اللبناني ميشال عون لوسائل إعلام محلية الجمعة الماضية. وكان عون صرح في السابق أن مواد شديدة التفجير كانت مخزنة بشكل غير آمن لسنوات في موقع الانفجار.

وكانت مصر من الدول العديدة التي سارعت إلى تقديم يد العون للبنان عقب الانفجار، إذ أعلن أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام أن رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولى أصدر توجيهات بتشكيل مجموعة عمل وزارية لبحث الاحتياجات الإنسانية للمواطنين في لبنان، وفقا لجريدة البورصة. ومن ناحية أخرى، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن استعداد الجامعة للمساعدة في التحقيقات وأيضا المشاركة في مؤتمر دولي عبر الهاتف يعقد اليوم لبحث تقديم المزيد من المساعدات، وفقا لرويترز. أما فرنسا، والمنظمة لهذا المؤتمر، فحظيت بإشادة باعتبارها رمزا للأمل للكثير من اللبنانيين، وفي ذات الوقت تعرضت لانتقادات من لبنانيين آخرين اعتبروا زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبيروت الخميس الماضي عقب الحادث بمثابة تدخل لقوة استعمارية سابقة في شؤون بلادهم، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.

ونشرت صحيفة فايننشال تايمز تقريرا مهما حول الأزمة الحالية التي يعيشها لبنان.

"المالية" تسوي منازعات ضريبية بـ 30 مليار جنيه خلال أربعة أشهر: أعلن وزير المالية محمد أن وزارته نجحت في تسوية أكثر من 30 ألف نزاع ضريبي منذ صدور قانون إنهاء المنازعات الضريبية في وقت سابق من العام وحتى نهاية يونيو الماضي، بقيمة إجمالية تبلغ نحو 30.28 مليار جنيه، وفق بيان صحفي. وجرى تسوية منازعات ضريبية تتعلق بالضريبة على الدخل بقيمة 14.3 مليار جنيه خلال الأربعة أشهر الممتدة بين فبراير ويونيو الماضيين، فيما تمت تسوية منازعات تتعلق بالضريبة على القيمة المضافة بنحو 15 مليار جنيه، والضرائب العقارية بمبلغ 989 مليون جنيه.

ومد فترة تلقي طلبات إنهاء المنازعات الضريبية مرة أخرى حتى 31 ديسمبر المقبل، بمجرد تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على القانون الخاص بذلك، وفق ما ذكره رئيس الإدارة المركزية لمصلحة الضرائب سعيد فؤاد أمس في اتصال مع برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد" (شاهد 5:08 دقيقة). وكان قانون إنهاء المنازعات الضريبية قد دخل حيز التنفيذ رسميا في فبراير الماضي، واستمر العمل به لمدة ستة أشهر انتهت في 30 يونيو، ووافق مجلس النواب الشهر الماضي على تمديده حتى نهاية العام الجاري.

ويجيز القانون الذي يعد امتدادا لقانون إنهاء المنازعات الضريبية المنتهي العمل به العام الماضي، التصالح في المنازعات الضريبية المنظورة أمام القضاء من خلال لجان يشكلها وزير المالية. وأتاح القانون في البداية للشركات بسداد 10% من قيمة أصل الضريبة لرفع الحجز عن أصولها الناتج عن المديونية واجبة الأداء والسماح لها بتقديم طعن للتسوية. وخفضت وزارة المالية في وقت لاحق هذه النسبة إلى 5% فقط من أصل قيمة الضريبة، وذلك كدفعة أولى مع إمكانية تقسيط باقي المبلغ على مدة لا تقل عن سنتين، و1% فقط بالنسبة للممولين المحجوز عليهم نتيجة الربط لعدم الطعن في ضريبة الدخل والقيمة المضافة، وذلك لرفع الحجز عن أصول تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 65 مليار جنيه.

الحكومة توافق على إنشاء صندوق للطوارئ الطبية: وافق مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي يوم الخميس على مشروع قانون لإنشاء صندوق لمواجهة الطوارئ الطبية، وإلغاء العمل بنظام صناديق صحة الأسرة بالمحافظات، بحسب بيان صادر عن المجلس. ويختص الصندوق الذي يتبع رئاسة الوزراء، بتمويل الخدمات المقدمة من وزارة الصحة والسكان في مجال الوقاية والعلاج والتأهيل والقضاء على قوائم الانتظار للمرضى ومنع تراكمها ودعم شراء الأدوية، ومواجهة تمويل حالات الحوادث الكبرى والطوارئ، وغيرها من احتياجات لا تكفي الاعتمادات المالية في موازنة الدولة لتغطيتها. ويتولى إدارة الصندوق كل من مجلس الأمناء برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية كل من وزير الصحة والسكان، ومحافظ البنك المركزي ووزير المالية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب ثلاثة أعضاء من الشخصيات العامة وذوي الخبرة يختارهم رئيس الوزراء. ولم يكشف البيان عن حجم المبالغ التي ستودع في هذا الصندوق أو كيفية تمويله، لكن قرار المجلس نص على كافة أرصدة صناديق صحة الأسرة في المحافظات ستؤول إلى صندوق مواجهة الطوارئ الطبية.

ووافق مجلس الوزراء أيضا على مشروع قرار رئيس الجمهورية بعقد تمويل تسهيل من صندوق النقد العربي بقيمة 630 مليون دولار، جرى توقيعه الشهر الماضي، لتعزيز الوضع المالي الحالي ورفع كفاءة إدارة المالية العامة من خلال برنامج إصلاحي حكومي يتضمن تعزيز عمليات إعداد وتنفيذ الموازنة العامة، وتطوير الإدارة الضريبية وإدارة المشتريات الحكومية ومنظومة الحماية الاجتماعية وإدارة الدين العام.

وأقر المجلس أيضا مشروع قرار آخر لرئيس الجمهورية بتعديل اتفاقيات منح مقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتي تضمنت اتفاق منحة المساعدة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية الموقعة في يونيو الماضي لإتاحة 15 مليون دولار كمساهمة إضافية من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتعزيز التعليم الأساسي للطلاب. ووافق المجلس كذلك على تعديل اتفاقية المنحة أيضا لإتاحة 4 ملايين دولار إضافية لتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي للأغراض السلمية وإتاحة 10 مليون دولار إضافية لدعم جودة خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية و4.4 مليون دولار أخرى لزيادة الدخول وفرص للمزارعين بصعيد مصر.

تطبيق "الجمعية" يحصل على تمويل من ستة أرقام بقيادة "إيه يو سي إنجلز" وبمشاركة "كايرو إنجلز" و"أليكس إنجلز" في جولة ما قبل الاستثمار التأسيسي، بحسب موقع مينابايتس. ولم يكشف تطبيق التكنولوجيا المالية، الذي تأسس على يد الشاب أحمد محمود عام 2018، قيمة التمويل الذي حصل عليه بالتحديد. ويقوم "الجمعية" على مبدأ الجمعية المالية المعروفة في الأوساط الشعبية المصرية والتي تتضمن قيام أفرادها بسداد مبلغ كل دورة مالية لصالح أحد أفرادها بترتيب محدد. ويقوم التطبيق بجمع الأموال من المشاركين في الجمعية وتنظيم سدادها لكل مشارك كما توفر منصة لشراء السلع للمشاركين فيها. وتعتزم "الجمعية" استخدام التمويل الجديد لتوسيع قاعدة عملائها والوصول لعدد ألف دورة مالية بحلول 2021.

"سي دي سي" البريطانية تعين شيرين شهدي مديرا للمجموعة في مصر: أعلنت مجموعة سي دي سي البريطانية

للاستثمار المؤثر والتمويل التنموي، عن تعيين شيرين شهدي، خبيرة التمويل التنموي، مديرا للمجموعة في مصر، لتعزيز تواجدها في مصر والقارة الأفريقية، وفق بيان أرسلته المجموعة إلى إنتربرايز (بي دي إف). وانضمت شهدي إلى مجموعة سي دي سي، وهي ذراع المملكة المتحدة للتمويل التنموي بعد سنوات من العمل في القطاع الخاص ومجال التمويل التنموي في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما شغلت منصب استشاري أول في مؤسسة التمويل الدولية في القطاعات الصناعية والزراعية والخدمات في المنطقة.

بسام فايد مساعدا لوزير السياحة للشؤون المالية والإدارية: أصدر وزير السياحة والآثار خالد العناني قرارا بتعيين اللواء بسام فايد المسؤول السابق في جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، مساعدا للوزير للشؤون المالية والإدارية لمدة عام، خلفا للعميد هاني ممدوح والذي انتهت مدة تكليفه. وشغل فايد منصبي رئيس فرعي الشؤون المالية، والميزانية بالإدارة المالية والتجارية بجهاز الخدمة الوطنية، كما عمل مديرا للإدارة العامة للشؤون المالية والتجارية بالشركة والوطنية للمقاولات العامة والتوريدات.

يوم هادئ على صعيد أخبار مصر في الصحافة العالمية كان أبرز ما فيه تغطية اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان.

وفي الإعلام الأجنبي أيضا: يرى تقرير نشرته رويترز أن حركة مواجهة التحرش والاعتداءات الجنسية في مصر أمامها وقت طويل كي تحقق أهدافها، فيما زعم موقع صوت أمريكا أن اللاجئون الإثيوبيون في مصر باتوا يدفعون ثمن الخلاف المصري مع بلادهم. وفي غضون ذلك، تحدثت لجنة حماية الصحفيين عن أوضاع الصحفيين المحبوسين احتياطيا في مصر بعد وفاة الصحفي محمد منير بـ "كوفيد-19" الشهر الماضي عقب إصابته به في محبسه.

أديس أبابا تقول إن أي اتفاق حول حصص المياه يجب أن يشمل جميع دول حوض النيل : قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي إن إثيوبيا لن توقع على اتفاق مع دولتي المصب، مصر والسودان، لتقاسم الحصص المائية من نهر النيل، دون إشراك جميع دول حوض النيل الـ 11 في اتفاق شامل، وفق ما ذكرته جريدة الشروق. ودعت إثيوبيا أيضا إلى "إيقاف الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة والبنك الدولي لدفعها إلى توقيع اتفاقية غير متوازنة"، وفق ما ذكرته صحيفة ذي إثيوبيان هيرالد (بي دي إف). وتزعم إثيوبيا أن مصر لديها موارد أخرى من المياه "لا ترغب في استغلالها" مثل المياه الجوفية ومياه البحر، وأنها لم تقم بأي "مبادرات مشتركة للحفاظ على البيئة المائية في دول أعالي النهر". وطلبت مصر والسودان الأسبوع الماضي تعليق آخر جولات المفاوضات للتشاور داخليا، بعد أن خلا الطرح الإثيوبي الجديد من أي قواعد لتشغيل السد، فضلا عن عدم وجود آلية قانونية لفض النزاعات، وهو عكس ما انتهى إليه الاجتماع الذي عقده وزراء الموارد المائية والري للدول الثلاث قبل أسبوع.

شكري وبومبيو يبحثان وقف إطلاق النار في ليبيا: أجرى وزير الخارجية سامح شكري اتصالا هاتفيا مع نظيره الأمريكي مايكل بومبيو، يوم الخميس الماضي، لمناقشة أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في ليبيا عن طريق المحادثات السياسية والاقتصادية برعاية الأمم المتحدة، وفق البيان الصادر عن سفارة الولايات المتحدة بمصر.

تعتزم شركة كوم أمبو للبترول حفر بئرين جديدتين في امتيازها بمنطقة البركة في مدينة كوم أمبو بأسوان باستثمارات يتراوح حدها الأدنى بين 2.5 و3 ملايين دولار، لرفع إنتاجها من الزيت الخام، وفق ما ذكرته جريدة المال نقلا عن مصادر مطلعة لم تسمها. ويتراوح متوسط الإنتاج اليومي بامتياز البركة حاليا بين 350 و400 برميل من الزيت الخام.

قالت شركة أوراسكوم للتنمية القابضة في إفصاح إلى البورصة إنها باعت قطعة أرض في الجونة على البحر الأحمر لشركة مانجروفي للفنادق لتوسعة مشروع مانجروفي ريزيدانس في المنتجع، بقيمة 104.8 مليون جنيه. وأضافت الشركة أن قطعة الأرض تبلغ مساحتها 40.6 ألف متر مربع وستستخدم لتطوير خدمات جديدة للملاك والنزلاء.

تبدأ شركة بومباردييه تصنيع وحدات قطارات خطي المونوريل للعاصمة الإدارية ومدينة السادس من أكتوبر الشهر الجاري، حسبما نقلت صحيفة البورصة عن أحمد الدمنهوري مدير عام بومباردييه مصر والمدير الإقليمي للمبيعات. وأضاف الدمنهوري أنه تم الانتهاء من المرحلة الأخيرة من التصميمات الخاصة بالأعمال الكهربائية والميكانيكية للمشروع الشهر الماضي. وينص العقد، الذي أبرمته وزارة النقل مع تحالف بومباردييه وأوراسكوم كونستراكشون والمقاولون العرب العام الماضي، على توريد حوالي 70 قطارا بعدد 4 عربات للقطار الواحد. وسيربط الخطان بين مدينة السادس من أكتوبر وحي الجيزة بطول 42 كيلومتر، وبين العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة نصر بطول 54 كيلومتر.

ناقشت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال اجتماع عقدته يوم الجمعة الماضي، تنفيذ أعمال مشروع تحديث نظم الري الحقلي على مساحة إجمالية تبلغ نحو 504 آلاف فدان في محافظات من بينها قنا والأقصر وبني سويف والإسماعيلية والوادي الجديد، وذلك في إطار جهود الحكومة لزيادة كفاءة استخدام المياه وترشيد الاستهلاك، وفق بيان لمجلس الوزراء. ويتضمن المشروع نشر استخدام المستحدثات الزراعية من شبكات الري بالتنقيط والرش والتسوية بالليزر، وذلك بدلا من الري بالغمر. واستعرض الاجتماع أبرز مميزات استخدام أساليب الري الحديثة والتي تتمثل في انتظام توزيع المياه وتوفيرها وترشيد الطاقة المستخدمة في عمليات الري، ورفع كفاءة توزيع الأسمدة، بحسب البيان. ويأتي هذا بعد أيام قليلة من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير أنظمة الري لترشيد استخدام المياه.

أفرجت النيابة العامة الخميس الماضي عن محمد القصاص، نائب رئيس حزب مصر القوية، بالإضافة إلى 17 متهما آخرين على ذمة التحقيقات، مع إلزامهم بالتردد على قسم الشرطة عدة أيام في الأسبوع، حسبما ذكر موقع أهرام أونلاين. وألقي القبض على القصاص في 2018 بتهمة الانضمام إلى جماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة. وتأسس حزب مصر القوية في عام 2012 على يد أبو الفتوح القيادي الإخواني السابق الذي انشق عن الجماعة وخاض انتخابات الرئاسة كمرشح "وسطي" مستقل في ذلك الوقت.

لقى طياران مصرعهما إثر تحطم طائرة تابعة لشركة "Air man sky sports" للرياضات الجوية بمطار الجونة في الغردقة، خلال رحلة تجريبية، وفق بيان لوزارة الطيران المدني. وأمر وزير الطيران المدني محمد منار بتشكيل لجنة مختصة من الإدارة المركزية لتحقيق الحوادث بالوزارة لتحديد أسباب الحادث.

قررت محكمة الجنايات بالقاهرة أمس تأجيل إعادة إجراءات محاكمة وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالي حتى 6 سبتمبر المقبل، وذلك في القضية التي اتهم فيها بإصدار قرار عام 2005 باستخدام عدد من السيارات المصادرة لصالح مصلحة الجمارك لأغراضه الشخصية من خلال تخصيص 6 سيارات لموكبه و96 سيارة لجهات أخرى، وفقا لما جاء في جريدة المال. وفي سياق آخر، أجلت المحكمة أيضا حتى جلسة اليوم القضية المتهم بها وزير الإسكان الأسبق محمد إبراهيم سليمان ورجل الأعمال سمير زكي عبد القوي رئيس مجلس إدارة شركة السادس من أكتوبر الزراعية للاستصلاح والتعمير ومسؤولين سابقين بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة. ويواجه سليمان والمتهمون الآخرون تهما بالتربح والإضرار بالمال العام، وذلك عن طريق بيع مساحات كبيرة من الأراضى بمنطقة "الحزام الأخضر" بمدينة السادس من أكتوبر بأقل من سعرها إلى الشركة التي يترأسها عبد القوي.

تمثالان ملكيان قديمان يعودان إلى مصر: وصل إلى مصر الخميس الماضي تمثالان مصريان قديمان ارتفاع كل منهما خمسة أمتار يمثلان الملك والملكة، وذلك تمهيدا لعرضهما في المتحف المصري الكبير، بحسب بيان لمجلس الوزراء. وكان التمثالان ضمن القطع الأثرية الموجودة بمعرض "المدن الغارقة: عالم مصر الساحر"، الذي بدأ جولته في 2015 وزار باريس ولندن وزيورخ وأربعة مدن أمريكية. وضم المعرض 293 قطعة أثرية تنتمي إلى مدينة هيراكلون الغارقة في منطقة أبو قير بالإسكندرية.