لجنة مراجعة تسعير المواد البترولية تجتمع هذا الأسبوع، وفق ما توقعه مصدر حكومي تحدث لجريدة الشروق. ورجح مصدر حكومي آخر لجريدة المال الأسبوع الماضي أن تقرر لجنة متابعة آلية التسعير التلقائي للمواد البترولية الإبقاء على أسعار البنزين دون تغيير حتى مارس المقبل. ويبدو سيناريو التثبيت متوقعا نظرا لاستقرار أسعار النفط العالمية وسعر صرف الدولار أمام الجنيه. وكانت اللجنة قررت في اجتماعها الأخير في أوائل أكتوبر الماضي تخفيض أسعار بنزين 80 و92 و95 بواقع 25 قرشا. وتجتمع اللجنة التي شكلها رئيس مجلس الوزراء في ديسمبر من العام الماضي كل ثلاثة أشهر لمراجعة أسعار المنتجات البترولية مع إمكانية تحريكها في نطاق ±10% وفقا لتغيرات أسعار النفط العالمية وسعر صرف الدولار وغيرها من التكاليف.
افتتاح المعبد اليهودي "إلياهو هنابي" بالإسكندرية يناير المقبل: أعلنت وزارة الآثار في بيان لها الانتهاء بالكامل من مشروع ترميم وتطوير المعبد اليهودي "إلياهو هنابي" بالإسكندرية والذي يعود تاريخ إنشائه إلى 160 عاما، ومن المقرر افتتاحه رسميا في احتفالية ضخمة في يناير المقبل. وكانت الحكومة قد رصدت في عام 2017 نحو 22 مليون دولار لتطوير وترميم المعبد الذي أغلق في نفس العام بعد انهيار جزء من سقفه، ومنذ ذلك الحين تبحث وزارة الآثار مع اليهود المصريين إعادة افتتاحه. ويعد معبد "إلياهو هنابي" أحد أكبر المعابد في الشرق الأوسط إذ يتسع لنحو 700 شخص. وكان المجلس الأعلى للأثار قد وافق في سبتمبر 2017 أيضا على تسجيل معبد يعقوب منشه بمدينة الإسكندرية، والذي أنشأه البارون يعقوب دي منشه عام 1860، في عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.
*** أخبرونا عن توقعاتكم لعام 2020: كعادتنا في إنتربرايز في نهاية كل عام، نطلب من قرائنا أن يخبرونا عن توقعاتهم للعام الجديد. رؤيتكم لمعدلات الاستثمار والتوظيف، وأداء الجنيه المصري، وما هو التأثير المتوقع لأسعار الفائدة على استثمارات القطاع الخاص، ضمن أبرز الأسئلة في استطلاع رأي قراء إنتربرايز لعام 2020. سنقوم بعد ذلك بمشاركة نتائج هذا الاستطلاع معكم في يناير المقبل كي نعمل معكم على التخطيط للعام الجديد. نعدكم ألا يستغرق الأمر أكثر من دقيقتين.
يمكنكم المشاركة في الاستطلاع بالضغط هنا.
نتنياهو يحتفظ بزعامة حزب الليكود: فاز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا برئاسة حزب الليكود، بعد أن حقق فوزا سهلا على منافسه الوزير السابق جدعون ساعر، وفق ما ذكرته بلومبرج. وأظهرت النتائج النهائية للانتخابات التي أجريت يوم الخميس الماضي استحواذ نتنياهو على 72.5% من الأصوات، بينما حصد منافسه 27.5% فقط، وهو ما يمهد الطريق ليقود نتنياهو الحزب في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها يوم 2 مارس المقبل، وذلك للمرة الثالثة في أقل من عام. ومن المتوقع أن تصل تلك الجولة أيضا إلى طريق مسدود.
ما الذي يترقبه مستثمرو الأسواق الناشئة في 2020؟ لم يتضح بعد الآن ما إذا كان العام الجديد سيجلب معه ركودا عالميا، ولكن عملات الأسواق الناشئة تبدو مستعدة جيدا لأي ركود محتمل، وفق ما ذكره هنري كار في مقاله بمجلة الإيكونوميست. ويضيف المقال أن العالم يتأرجح على شفا ركود غير معتاد بسبب النزاع التجاري المستمر بين الولايات المتحدة والصين، والذي تسبب في انخفاض ثقة الشركات، والتصنيع العالمي، والاستثمار، وأسعار الفائدة خلال عام 2019. وفي حين أن ذلك يعني أن جميع الاقتصادات تحتاج إلى محفزات، إلا أن البنوك المركزية الوحيدة على مستوى العالم التي ستكون قادرة حقا على تقديم تلك المحفزات هي تلك الموجودة في الأسواق الناشئة، حسبما يرى الكاتب، وذلك بفضل أسعار الفائدة الأعلى لديها، والأثر الإيجابي لسياسات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على عملات الأسواق الناشئة. وفي الوقت نفسه، من المنتظر أن تكون مصر إحدى البلدان التي ستحقق عوائد جيدة لمستثمري الأسواق الناشئة، إذا أرادوا استغلال الظروف المواتية المحتملة للأسواق الناشئة وتجنب الآثار السلبية للصعوبات السياسية والاقتصادية في البلدان ذات الثقل الأكبر مثل المكسيك والبرازيل وروسيا، حسبما تقول فايننشال تايمز.
ومن المتوقع أيضا أن تتصدر مصر مبيعات السندات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العام المقبل، إلى جانب السعودية وسلطان عمان والبحرين، مع استمرار أسعار النفط عند مستويات منخفضة، وارتفاع العرض في مواجهة الطلب، بما يزيد من الضغط على الدول المنتجة للنفط من أجل الاقتراض، وفقا لبلومبرج.
ولكن مستثمري المنطقة سيواجهون الكثير من المخاطر في 2020 أيضا. يرى كريسانيس كراستينس المدير لدى وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن برامج الإصلاح الاقتصادي ستظل تثير مخاطر الاحتجاجات في العديد من بلدان المنطقة ومنها مصر والجزائر والعراق ولبنان والسودان.
وبينما ترى وكالة بلومبرج أن إنهاء الخلاف بين قطر من جانب ومصر والسعودية والإمارات والبحرين من جانب آخر، سيعطي دفعة قوية للاستثمارات الإقليمية، فإن ذلك يظل أمرا مستبعدا. ومن ناحية أخرى، فإن أزمة العملة في لبنان قد تؤدي إلى تخلفه عن سداد مدفوعات السندات. وفي الكويت ربما تصبح مليارات الدولارات المتوقع تدفقها إلى البلاد مع إضافة أسهم بورصتها إلى مؤشر مورجان ستانلي إم إس سي آي للأسواق الناشئة في يونيو 2020، سلاحا ذا حدين، بحسب الوكالة. وترى بلومبرج أن حادث الهجوم على منشآت شركة أرامكو السعودية في سبتمبر 2019 ستظل عالقة في الأذهان، لتتواصل مخاوف المستثمرين الأجانب من مخاطر اضطراب إنتاج النفط السعودي. وكان سهم أرامكو قد ارتفع بنسبة 10% منذ طرحه في بورصة "تداول" السعودية في وقت سابق من هذا الشهر، وجمع الطرح حصيلة بلغت 25.6 مليار دولار، ولكن المتداولين المتشائمين يبحثون الآن جدوى وإمكانية اقتراض أسهم أرامكو بغرض بيعها. وتوضح بلومبرج أنه بالرغم من تطبيق آلية اقتراض الأوراق المالية بغرض بيعها (الشورت سيلنج) في السعودية، إلا أن تلك العملية تنطوي على عدة تعقيدات في سوق "تداول".
Take a step into our phenomenal world & celebrate 2020 with The Lemon Tree & Co. at Somabay. Family & Friends Reunion IV, Music Festival is happening on the 29th & 30th of December and the celebration extends to NYE, December 31st where GALERIE presents a full night of elegance, admiration & laughter. For reservations: http://nye2020tlt.com
ارتفاع معنويات المستثمرين بالولايات المتحدة قبيل العام الجديد، وسط حالة من التفاؤل حيال العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين وقرب التوقيع على اتفاق "المرحلة الأولى" التجاري بين البلدين، يدفع الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. وصعد مؤشر ناسداك 0.8% ليصل إلى 9022 نقطة، ليتخطى مستوى الـ 9000 نقطة لأول مرة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 0.5% ليسجل 3239 نقطة، متجاوزا ذروته السابقة عند 3224 نقطة. وتقدم أيضا مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 0.4% ليصل إلى 28621 نقطة، ليكسر أيضا رقمه القياسي السابق والبالغ 28551 نقطة. وعززت مؤشرات انخفاض البطالة وارتفاع أسعار النفط والذهب من حالة التفاؤل السائدة في وول ستريت، وفقا لفايننشال تايمز. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والخارجية الصينية إن الاتفاقية في طريقها للتوقيع في يناير المقبل.
اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والصين هي إحدى السياسات الشعبوية التي تبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال 2019، والتي تتسق مع الديمقراطيين أكثر من الجمهوريين، وفق ما ذكرته صحيفة واشنطن بوست. وأضافت الصحيفة أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه السياسات التي تتضمن إعادة صياغة اتفاقية تجارية مع المكسيك وكندا ودفع الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة وزيادة الإنفاق الحكومي، هي في صالح الفئات العاملة، إلا أنها تمثل انفصالا جوهريا عن جوهر سياسات الحزب الجمهوري.
مع اقترابنا من بداية عام جديد وعقد جديد خلال ثلاثة أيام من الآن، تواصل الصحف العالمية استرجاع ذكريات العقد المنتهي، والتساؤل عن شكل العقد الجديد، ومن بين الموضوعات الجديرة بالقراءة في هذا الصدد:
- العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، عندما ضلت التكنولوجيا طريقها (نيويورك تايمز)
- كيف سيكون شكل العالم في 2030؟ (نيويورك تايمز)
- أشكال الأشياء القادمة: ما الذي تقوله لنا عشرينات القرن العشرين عن عشرينات القرن الواحد والعشرين؟ (ذا جلوب أند ميل)