الإثنين, 14 يونيو 2021

التضخم محور الحديث عالميا هذا الأسبوع بينما تنظر البنوك المركزية أسعار الفائدة

عناوين سريعة

نتابع هذا المساء

مساء الخير قراءنا الأعزاء، في عدد حافل بأخبار الاقتصاد الكلي، قبيل اجتماع لجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة، ولجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي في مصر هذا الأسبوع، لمراجعة أسعار الفائدة. وتزامنا مع ذلك، يتزايد الحديث محليا ودوليا عن التضخم، في ظل استمرار ارتفاع أسعار السلع الأساسية عالميا.

ولا يساعد على ذلك استمرار صعود أسعار النفط، والتي سجلت أعلى مستوى في 32 شهرا أمس، مع ارتفاع العقود الآجلة بنسبة 0.9% في نيويورك، مدفوعة بارتفاع الطلب في الولايات المتحدة وأوروبا مع استمرار طرح اللقاحات والتأخير المتوقع في الاتفاق النووي الإيراني، وفقا لبلومبرج. وكان من المتوقع رفع العقوبات النفطية الإيرانية قبل إجراء الانتخابات الرئاسية يوم الجمعة المقبل، لكن يبدو أنه لا مفر من تأجيلها حتى الانتهاء من تنصيب رئيس جديد واستئناف المفاوضات. كما دفعت زيادة حركة النقل البري والجوي في الغرب المستثمرين إلى التفاؤل بشأن النفط الخام. فيما يتوقع محللون استمرار ارتفاع الأسعار في الأسابيع المقبلة.

التضخم سيكون المحور الرئيسي لاجتماع لجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي يبدأ غدا وعلى مدى يومين، خاصة بعد تقرير أسعار المستهلكين الأمريكي الصادر الأسبوع الماضي وارتفاع الأسعار خلال مايو بأعلى من التوقعات بـ 5%. ويرجح مراقبو السوق أن ارتفاع التضخم لن يستمر طويلا، ومن غير المتوقع أن يتخذ الفيدرالي الأمريكي قرارا بشأنه. ومع ذلك، سيظل المستثمرون يبحثون عن إشارات حول متى وكيف سيغير بنك الاحتياطي الفيدرالي سياسته.

يدفع الاحتياطي الفيدرالي بفكرة أن "الصعود الحالي للتضخم أمر مؤقت"، وسيكون اجتماع هذا الأسبوع بمثابة اختبار لتلك "السردية"، حسبما كتب الخبير الاقتصادي محمد العريان في صحيفة فايننشال تايمز.

وفي مصر، تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري اجتماعها يوم الخميس لمراجعة أسعار الفائدة. وأجمع المحللون والاقتصاديون الذين استطلعت إنتربرايز آراءهم الأسبوع الماضي على أن اللجنة ستواصل تثبيت أسعار الفائدة، خاصة بعد ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوى هذا العام في مايو الماضي، مع بدء انتقال تأثير ارتفاع أسعار السلع العالمية على السوق المحلية.

وسيراقب المستثمرون الدوليون التضخم عن كثب قبل اتخاذ قراراتهم بشأن الأسواق الناشئة، بحسب استطلاع أجرته بلومبرج. وأشار المشاركون في الاستطلاع أنه كلما أظهرت البنوك المركزية في الأسواق الناشئة عزمها على السيطرة على التضخم، كلما زادت رغبة المستثمرين في دخول تلك الأسواق. ماذا يعني ذلك بالنسبة لمصر؟ اقرأ المزيد في فقرة "الاقتصاد: الصورة الكاملة" في نشرتنا هذا المساء.

أبرز ما جاء في نشرة إنتربرايز الصباحية اليوم:

  • وكالة فيتش تتوقع استمرار الضغط على صافي دخل الفوائد في البنوك المصرية العام المالي المقبل.
  • جوميا تستثمر 590 مليون دولار في مصر ودول أفريقية أخرى.
  • البورصة تنتظر 4 طروحات في التكنولوجيا والزراعة والكيماويات خلال النصف الثاني من 2021.

تعرض الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة مساعدة أعضائها وعملائها في إجراءات التسجيل بنظام التسجيل المسبق للشحنات عبر موقع "نافذة"، بحسب بيان (بي دي إف). ويمكن للأعضاء الذين لم يكملوا تسجيلهم في النظام تقديم مستنداتهم إلى الغرفة، التي ستتولى التقديم. وتوفر الغرفة أيضا دعما طويل الأجل في اكتشاف الأخطاء وإصلاحها، والمشاكل التي قد تنشأ في وقت لاحق. إذا كنت لا تزال غير ملم بكيفية التسجيل عبر "نافذة"، اطلع على هذا الموضوع من إنتربرايز تشرح. وسيكون التسجيل المسبق للشحنات إلزاميا على السلع الواردة إلى الموانئ البحرية المصرية اعتبارا من 1 يوليو المقبل.

يحدث الآن – بدأ وزير الخارجية سامح شكري مباحثات مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة، بحسب تغريدة للمتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ. ومن المنتظر أن يبحث الجانبان آخر تطورات العلاقات المصرية القطرية منذ توقيع إعلان العلا في وقت سابق من العام الجاري. كان كل من شكري وآل ثاني التقيا في القاهرة الشهر الماضي للمرة الأولى منذ رفع مصر ودول مجلس التعاون الخليجي الحصار المفروض على قطر منذ عام 2017. يأتي ذلك قبل اجتماع جامعة الدول العربية لإجراء محادثات "طارئة" حول أزمة سد النهضة الإثيوبي.

يبدو أن قمة الناتو التي تنعقد اليوم في بروكسل تركز أيضا على مجابهة الصين، إذ اتفقت دول التحالف على أن بكين تشكل خطرا أمنيا، وفق ما ذكرته الجارديان. وستشهد قمة الناتو أيضا مناقشات حول كيفية التوافق حول مواضيع أوسع، مثل الهجمات الإلكترونية، وندرة الموارد، وتدفقات الهجرة، وتغير المناخ، والأمن الصحي العالمي، والتعاون التجاري، وفقا لتقرير يو إس أيه توداي.

سوف يمتد هذا الالتزام ليشمل هجمات الفضاء – نعم لقد قرأت ذلك بشكل صحيح. فقد أضاف حلف الناتو جزءا جديدا في مادة من مواد معاهدته التأسيسية، تنص على أن الهجوم على أي من الحلفاء الثلاثين يعتبر هجوما عليهم جميعا، لتشمل هجمات الفضاء، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.


القصة الأبرز على صعيد "كوفيد-19" – أخبار جيدة للدول النامية: وصلت فعالية لقاح نوفافاكس الأمريكي إلى 90%، وفقا لنتائج الدراسة الواسعة التي أجرتها الشركة الأمريكية في الولايات المتحدة والمكسيك. وتسعى شركة نوفافاكس للحصول على تصريح باستخدام لقاحها في أمريكا وأوروبا بنهاية سبتمبر، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس، وتعمل حاليا على توسيع قدراتها الإنتاجية إلى 100 مليون جرعة شهريا بحلول الربع الثالث من 2021. ومن المتوقع أن يساعد اللقاح في سد الفجوة العالمية في التطعيم، إذ تعهدت الشركة بتقديم 1.1 مليار جرعة للدول النامية خلال العام المقبل.

نتابع غدا –

انتظروا الجزء الثاني من مقابلتنا مع وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير في عدد الغد من نشرة إنتربرايز الصباحية. زار لومير القاهرة هذا الأسبوع، حيث وقع أمس اتفاقيات بنية تحتية بقيمة 3.8 مليار يورو، لتطوير مترو أنفاق القاهرة وتحديث السكك الحديدية والصرف الصحي والطاقة والأمن الغذائي.

في الجزء الأول، تطرق لومير إلي جانب تفاصيل الاتفاقيات والعقود التي جرى توقيعها، إلى مجالات التعاون التي يمكن تعزيزها بين القاهرة وباريس، ومن بينها منظومة الرعاية الصحية الشاملة في مصر والطاقة المتجددة والنظيفة (ومن بينها إنتاج الهيدروجين الأخضر)، والتنمية الحضرية في المدن الجديدة. يمكنكم قراءة الجزء الأول من هنا.

ومن أبرز ما تناولناه في الجزء الثاني من المقابلة أيضا:

  • كيف نجحت مصر في جذب الاستثمارات الفرنسية الجديدة.
  • كيف يمكن أن تصبح مصر مركزا إقليميا للسلع والخدمات الفرنسية.
  • أهمية المقترح الذي ناقشته قمة مجموعة السبع بشأن فرض ضريبة عالمية على الشركات متعددة الجنسيات.

???? في المفكرة –

بدأ اليوم المؤتمر الافتراضي الذي تنظمه المجموعة المالية هيرميس والبورصة السعودية بعنوان "مرونة وثبات في مواجهة التحديات"، والذي يستمر حتى الخميس 17 يونيو، وفقا لبيان صحفي (بي دي إف). ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في السوق المالية السعودية، ويضم ممثلي الإدارات التنفيذية لـ 61 شركة وأكثر من 450 مستثمرا دوليا من 190 مؤسسة.

يعقد المركز المصري للدراسات الاقتصادية ندوة افتراضية غدا لمناقشة استفادة الشركات الصغيرة والمتوسطة من الخدمات المالية في مصر. تبدأ الندوة في العاشرة صباحا وتستمر إلى الثانية عشرة ظهرا، ويمكنكم التسجيل للمتابعة عبر برنامج زووم باستخدام هذا الرابط. ومن المقرر أيضا بث الندوة مباشرة عبر قناة المركز على يوتيوب.

أمام رواد الأعمال في قطاع السياحة حتى 20 يونيو للتقديم في برنامج إنعاش السياحة الذي يستمر لـ 6 أشهر وأطلقته مؤسستا إنباكت وتوي كير والمدعوم أيضا من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وفق بيان صحفي. وسيجري اختيار 100 شركة ناشئة سياحية للحصول على التدريب والتوجيه والدعم المالي المباشر الذي يصل إلى 9 آلاف يورو للشركة الواحدة. ويهدف البرنامج إلى بناء وتعزيز القيادة والمرونة والاستدامة والإبداع والتحول الرقمي داخل الشركات السياحية الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى إنشاء شبكة دولية للأعمال السياحية لتوسيع حجم التعاون بين مصر وألمانيا وأوروبا بأكملها. يمكنكم التسجيل من هنا.

???? على الطريق –

ارتفاع المحيطات قد يكبد الصين خسائر تقدر بعشرات التريليونات هذا القرن – بما في ذلك 974 مليار دولار في شنغهاي وحدها – ما لم تنخفض حدة التغير المناخي بشكل جذري، وفقا لتحليل فايننشال تايمز لبيانات غير منشورة. من المتوقع أن تضرب موجات المد العالية والفيضانات السنوية أهم المراكز التجارية في الصين على الساحل الشرقي، مما يؤدي إلى تقويض الناتج المحلي الإجمالي للبلاد وكبح النمو الاقتصادي. ومن بين الشركات التي يحتمل أن تكون مهددة، مقر شركة باناسونيك الجديد في الصين ومصنع تيسلا العملاق في شنغهاي. حتى الآن، لم تولي الصين سوى القليل من الاهتمام "لموجة تسونامي" القادمة في طريقها، رافضة التوقعات الدولية. ومع ذلك، فقد وضع الرئيس شي جين بينج تغير المناخ على الرادار من خلال التعهد بالوصول إلى مستوى متعادل من حيث الأثر الكربوني بحلول عام 2060، مما قد يحول الانتباه إلى معضلة المحيطات المتزايدة التي يجب معالجتها في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

???? في سهرة الليلة –

إعادة سرد مظلمة لإحدى قصص الأطفال المفضلة في الفيلم الإيطالي بينوكيو على أمازون برايم. ويتناول الفيلم، الذي يعود إنتاجه لعام 2020، القصة بشكل غريب وتصوير مخدر وأحداث صادمة. يتتبع الفيلم دمية الصبي وهو يحاول التكيف مع البشر العاديين في المدرسة، لكنه يقرر الانطلاق بمفرده والعثور على أشباهه من خلال الانضمام إلى عرض الدمى المتنقل. وينتهي الأمر ببينوكيو بمقابلة مجموعة من الشخصيات الغريبة التي تحاول جميعها مساعدته على أن يصبح فتى حقيقيًا.

مباريات اليوم في كأس الأمم الأوروبية: لا تزال مباراة إسكتلندا والتشيك في المجموعة الرابعة مستمرة حتى وقت إرسال النشرة بتقدم التشيك بهدفين. ولاحقا، تلعب بولندا ضد سلوفاكيا في السادسة مساء وإسبانيا ضد السويد في التاسعة مساء ضمن المجموعة الخامسة. ومن المتوقع أن تتصدر إسبانيا المجموعة، بينما قد تأتي بولندا في المركز الثاني، بدعم من المهاجم روبرت ليفاندوفسكي.

مباريات الليلة الماضية: فازت إنجلترا على كرواتيا 1-0، وفازت النمسا على مقدونيا الشمالية 3-1، في حين كان أداء الفريقين في المباراة الأخيرة لهذه الليلة متقارب، مع فوز هولندا على أوكرانيا 3-2.

انطلقت أمس مباريات بطولة أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أميركا) بلقاء البرازيل المستضيفة مع فنزويلا، والذي تفوق فيه أصحاب الأرض بثلاثية نظيفة. وفي المجموعة ذاتها، فازت كولومبيا على الإكوادور بهدف، لتلحق بالبرازيل في صدارة المجموعة.

مباريات المجموعة الثانية تنطلق في الحادية عشرة مساء اليوم بلقاء ناري بين الأرجنتين وتشيلي، يعقبه لقاء آخر بين باراجواي وبوليفيا في الثانية صباحا.

???? خارج المنزل –

يستمر معرض Cairo Prints الذي تنظمه كايروبوليتان بالتعاون مع المعهد الفرنسي بالمنيرة والمعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية حتى يوم الخميس المقبل. ويضم المعرض أكثر من 500 عمل فني لنحو 150 فنانا ومصمما من مصر وخارجها.

???? على ضوء الأباجورة –

تاريخ المدن: يعيش أكثر من نصف سكان العالم في مناطق حضرية، وتكبر مدنهم أكثر فأكثر بمرور السنين. لكن كيف نشأت هذه المدن؟ لماذا ما زلنا نعيش فيها؟ كيف تؤثر علينا؟ كيف سيبدو مستقبل المدن مع ظهور التكنولوجيا؟ في كتاب Cities لمونيكا إل سميث، نستكشف كل هذه الأسئلة بالإضافة إلى المشاكل التي ستظهر في المدن الحديثة من خلال النظر في التاريخ وتحليل القصص والبحوث. من بلاد ما بين النهرين إلى مانهاتن، يهدف الكتاب إلى إظهار كيف جلب ظهور المدن الهيمنة والمعرفة إلى البشرية.

☀️ طقس الغد: تسجل درجة الحرارة العظمى غدا في القاهرة 35 درجة، بينما تتراجع خلال الليل إلى 20 درجة مئوية، وفق تطبيقات الطقس.

هذه النشرة تأتيكم برعاية
CIB - https://www.cibeg.com/
Act-Financial - https://www.act-fin.com/

الاقتصاد: الصورة الكاملة

الأسواق الناشئة التي تكبح التضخم ستكون قبلة المستثمرين الأجانب

الأسواق الناشئة التي شددت سياساتها النقدية لكبح التضخم ستجني ثمار ذلك من المستثمرين الأجانب، الذين يراقبون المخاطر المحتملة  مستقبلا مع نمو ضغوط الأسعار، وفق ما ذكره محللون لبلومبرج. ويحاول مسؤولو البنوك المركزية في الدول النامية إحداث توازن دقيق بين دعم اقتصاداتهم – التي لا يزال الكثير منها يواجه الجائحة – والسيطرة على التضخم والذي قد يصبح تهديدا حقيقيا بفضل الانتعاش الاقتصادي القوي وحزم التحفيز المالي الضخمة في الاقتصادات المتقدمة. ونقلت الوكالة عن محلل لدى تي إس لومبارد قوله إن “المستثمرين سيفضلون تلك الدول التي تستبق فيها البنوك المركزي التضخم”، مشددا على أهمية أن تتحرك البنوك المركزية بشكل استباقي.

النموذج الأول: البرازيل. أوضح محافظ البنك المركزي البرازيلي روبرتو كامبوس نيتو كيف يشعر حيال التضخم، معلنا بعبارات لا لبس فيها أنه سيفعل كل ما يلزم للتصدي التضخم، الذي قفز إلي أعلى مستوى في نحو ربع قرن في مايو الماضي. وقد جرى التصدي لذلك بعدة إجراءات، إذ قام المركزي البرازيلي برفع أسعار الفائدة بشكل حاد مرتين منذ أن بدأ التضخم مساره الصعودي، ومع ارتفاع الأسعار، من المتوقع أن يرفعها مجددا في وقت لاحق من الأسبوع الجاري. ومنذ رفع الفائدة لأول مرة، قفز الريال البرازيلي بنسبة 9.2% ليتصدر عملات الأسواق الناشئة، كما ارتفعت السندات المقومة بالعملة المحلية 10%.

النموذج الثاني: روسيا. بالمثل، اتخذ البنك المركزي الروسي نهجا متشددا إزاء التضخم، فقد رفع أسعار الفائدة ثلاث مرات، ومن المتوقع أن يواصل تلك السياسة ويرفعها مرة أخرى في الاجتماع المقبل في يوليو. وقال أحد مديري الصناديق في باين بريدج إنفستمنتس إن هذا من شأنه أن يدعم الروبل الروسي، والذي بدوره يمكن أن يساعد المركزي على احتواء التضخم.

على الجانب الآخر، فإن الدول التي تتراخى في كبح التضخم لن تكون وجهة جاذبة للمستثمرين. وتعد المجر وبولندا مثالين على البلدان ذات العوائد المنخفضة التي تركت العنان لزيادة الأسعار. وقال أحد محللي السندات للوكالة “نتوخى الحذر في الأسواق ذات العوائد المنخفضة والمرتبطة بشكل كبير بالمعدلات الأساسية، وحيث تكون مخاطر التضخم غير الثابت أكثر إثارة للقلق”.

لحسن الحظ، لا يواجه البنك المركزي المصري نفس المعضلة، إذ لم ينعكس اتجاه التضخم العالمي على مصر بعد، حتى بعد الزيادة الطفيفة التي سجلها في مايو الماضي، لا يزال معدل التضخم السنوي في المدن المصرية أقل من الحد الأدنى للنطاق المستهدف من البنك المركزي البالغ 7% (±2%). وعلاوة على ذلك، فقد تباطأ التضخم على أساس شهري، ليسجل التضخم في المدن 0.7% في مايو، مقارنة بمعدل بلغ 0.9% في أبريل. ومن غير المتوقع أن يتغير هذا الاتجاه بشدة، إذ يتوقع المحللون أن يرتفع التضخم خلال الصيف، ولكن من المستبعد أن يتجاوز مستهدف البنك المركزي.

لكن ارتفاع أسعار الفائدة في الأسواق الناشئة قد يشكل تهديدا لتجارة الفائدة شديدة الأهمية بالنسبة لمصر: يحاول المركزي المصري أن يحافظ على التوازن بين الإبقاء على أسعار حقيقية جذابة وتحفيز الاقتصاد – وهو توازن دقيق للغاية ربما يصبح أدق بينما يدفع التضخم دول الأسواق الناشئة الأخرى إلى رفع الفائدة فتصبح أكثر تنافسية مع تجارة الفائدة بالجنيه المصري، وهي مصدر حيوي للتدفقات الأجنبية.

للمزيد من المعلومات عن تجارة الفائدة، يمكنكم قراءة هذا الملف من إنتربرايز تشرح.

دمج واستحواذ

غدا.. بدء عرض شراء زيتا الإماراتية لشركة الإسكندرية الوطنية للاستثمارات المالية

يبدأ غدا سريان عرض الشراء الإجباري المقدم من شركة زيتا للاستثمار الإماراتية للاستحواذ على ما يصل إلى 90% من شركة الإسكندرية الوطنية للاستثمارات المالية، حسبما ذكرت البورصة المصرية اليوم. ويحدد العرض سعر السهم الواحد عند 5.48 جنيه، وبالتالي تصل القيمة الإجمالية للشركة وفقا لحساباتنا إلى 28.6 مليون جنيه. وتنتهي فترة العرض يوم الاثنين 28 يونيو.

زيتا ليست الساعي الوحيد للاستحواذ: تلقت الشركة عرضا غير ملزم قبل أسبوع من تايكون القابضة بسعر 5.55 جنيه للسهم، بينما وافقت شركة الإسكندرية الوطنية في فبراير على إجراء الفحص النافي للجهالة من قبل التحالف الذي يقوده أحمد السبع ويضم شركة ويز للاستشارات المالية والمستثمر السعودي مصطفى الحميدان، والذي وصلت قيمة عرضه إلى 7.48 جنيه للسهم الواحد. وتلقت الشركة عروضا أخرى تتراوح قيمتها بين 5.30 و5.50 جنيه للسهم من شركتي كيان للتنمية المستدامة وزالدي كابيتال.

طروحات

قيد أسهم إنديفور في بورصة لندن

أعلنت شركة إنديفور للتعدين قبول قيد أسهمها في بورصة لندن هذا الصباح، بعد إدراجها في قطاع الإدراج المميز في المملكة المتحدة، حسبما ذكرت الشركة في بيان صحفي. وأسست إنديفور، التي تعد لامانشا المملوكة لنجيب ساويرس أكبر المساهمين فيها، شركة قابضة جديدة مقرها لندن، ومن المقرر أن تبدأ التداول أيضا في بورصة تورونتو اعتبارا من الأربعاء القادم، وفقا لموقع أراب فاينانس. ومن المنتظر قيد أسهم الشركة في البورصتين تحت رمز EDV. وتتوقع الشركة إضافتها إلى مؤشر فوتسي 100 الذي يضم أسهم الشركات الكبيرة في المملكة المتحدة.

أتمت إنديفور في أبريل الماضي الاستحواذ على شركة تيرانجا جولد التي تعمل في السنغال وبوركينا فاسو، من خلال اتفاقية مبادلة أسهم بقيمة 1.86 مليار دولار، وهي الصفقة التي أثمرت عن واحدة من أكبر 10 شركات للتعدين في غرب أفريقيا.

في اتجاه المؤشر

جولة نتائج الأعمال: بايونيرز القابضة وأراب ديري وكابو

ارتفع صافي أرباح بايونيرز القابضة بنسبة 10.4% على أساس سنوي إلى 299.7 مليون جنيه في الربع الأول من 2021، مقارنة بـ 271.3 مليون جنيه في نفس الربع من العام الماضي، وفق نتائج أعمال الشركة (بي دي إف). وزادت الإيرادات أيضا بنسبة 18% خلال الربع، لتصل إلى 2.04 مليار جنيه.

قفزت الأرباح المجمعة للشركة العربية لمنتجات الألبان (أراب ديري) إلى 8.37 مليون جنيه خلال الربع الأول من 2021، من 832 ألف جنيه في الربع المقابل من العام السابق، بحسب البيانات المالية المرسلة للبورصة المصرية (بي دي إف). ويأتي هذا رغم ارتفاع المبيعات بشكل بسيط إلى 383 مليون جنيه خلال الفترة، مقارنة بـ 340 مليون جنيه في الربع الأول من العام الماضي.

قلصت شركة النصر للملابس والمنسوجات (كابو) خسائرها في الربع الأول من العام الحالي إلى 7.4 مليون جنيه، من 16.2 مليون جنيه في الفترة المقارنة من العام الماضي، طبقا لنتائج الأعمال المجمعة (بي دي إف). وتراجعت إيرادات الشركة بنسبة 16.7% على أساس سنوي إلى 73.7 مليون جنيه.

ومن أخبار السوق: نفت الشركة الشرقية رسميا أنها تخطط لإصدار سندات توريق، مؤكدة في بيان للبورصة المصرية (بي دي إف) أنها "لم تتواصل مع أي جهة بخصوص هذا الشأن". ويأتي هذا بعد نقل جريدة الشروق عن مصادر أن الشركة التي تحتكر صناعة التبغ في مصر تعتزم توريق سندات قيمتها 3 مليارات جنيه لتوسيع خط إنتاجها، وهو ما نفاه لإنتربرايز الرئيس التنفيذي هاني أمان أمس، مؤكدا أن فكرة سندات التوريق ليست مطروحة، وأن شركته لديها القدرة على جمع التمويلات من العديد من المصادر بما في ذلك البنوك.


أنهى مؤشر EGX30 جلسة الاثنين مرتفعا بنسبة 0.5%، وسط قيم تداول بلغت 1.05 مليار جنيه (18.6% تحت المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع بختام الجلسة. وبذلك يكون المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية قد تراجع بنسبة 8.4% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: فوري (+1.5%)، والبنك التجاري الدولي (+1.5%)، والشرقية للدخان (+1.4%).

في المنطقة الحمراء: سي آي كابيتال (-3.8%)، والقلعة القابضة (-3.2%)، وإعمار مصر (-1.8%).

اخترنا لك: قراءة

كيف تعزز تكنولوجيا تتبع النوم الصحة العامة؟

تكتسب تكنولوجيا تحليل النوم شعبية لدى المستهلكين، مع انتشار أجهزة القياسات الحيوية الشخصية مثل الساعات الذكية. في إطار سعي الكثيرين لتحليل وظائف أجسامهم في سعيهم الذي لا ينتهي لتحليل حالتهم الصحية، بحسب وول ستريت جورنال. وحتى وقت قريب، كانت الطريقة الوحيدة لتقييم حالة النوم بدقة هي أن يجري التوصيل بالأسلاك والمراقبة من قبل الأطباء في بيئة سريرية. ولكن إلى جانب الثورة في أجهزة التعقب القابلة للارتداء، ظهرت مجموعة متنوعة من منتجات تحليل النوم التي تعد بتحسين دورة نومك خارج البيئة الطبية.

ومن علامات هذا العصر: انتشار تكنولوجيا النوم. ومن المتوقع أن تبلغ قيمة تلك الشركات حوالي 3 أضعاف ما كانت عليه في عام 2018، ومن المرجح أن تنمو الصناعة لتصل قيمتها إلى 27 مليار دولار بحلول عام 2025 ، وفقا لجلوبال ماركت إنسايتس.

جزء من تلك الضجة هو زيادة الوعي بأهمية النوم للصحة العامة: فيمكن أن تسبب اضطرابات النوم أو الحرمان منه مجموعة متنوعة من المشاكل، تتراوح من التوتر والتهيج، إلى أخطاء في الحكم، إلى الصداع والآلام الجسدية الأخرى. لكن الأمر لا يتعلق فقط بمقدار النوم الذي تحصل عليه، فالنوعية مهمة أيضا. وخلصت إحدى الدراسات التي تتبعت أنماط النوم لأكثر من 43 ألف شخص لأكثر من 6 سنوات إلى أن أولئك الذين جرى تصنيفهم على أنهم "شخصيات مسائية"، أولئك الذين تركتهم دورات نومهم متخلفة بشكل مستمر أو أقل، كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وكان لديهم 10% زيادة في احتمالية الوفاة المبكرة.

ولا يؤدي "كوفيد-19" سوى إلى تفاقم المشكلة: ففي حين أن مشاكل النوم ليست جديدة، فقد ظهر اتجاه متصاعد لما يسميه بعض خبراء النوم "كوروناسومنيا" أي "أرق كورونا"، وهي عبارة تشير إلى التداخل في أنماط النوم التي سببتها الجائحة خلال العام الماضي بين 4 من كل 10 أشخاص في جميع أنحاء العالم. وأودى تغيير الأنماط لتحطم الروتين، وأشار الكثيرون إلى أنهم يشعرون دائما بنقص في ساعات النوم، ويعانون من القلق المتزايد.

هل تكون أجهزة تحليل النوم حلا لتلك الليالي المضطربة؟ تدعي هذه الأجهزة أنها تساعد الناس على اتخاذ قرارات رشيدة حول كيفية تحسين دورات نومهم من خلال تحديد التغيرات السلوكية لوقت النوم وتسجيل الأنماط خلال نومهم.

كيف تعمل أجهزة تحليل النوم؟ تجمع الأجهزة نقاط البيانات طوال الليل وتترجم هذه المعلومات إلى درجة نوم. وتستخدم العديد من تكنولوجيات تحليل النوم مقاييس التسارع لتتبع الحركة الليلية وإنتاج بيانات مرحلة النوم، مع اعتبار الحركة الأقل تعادل نوما عميق. كما يمكنها أيضا الاستماع إلى معدل ضربات القلب، وتتبع مستويات التنفس، ومراقبة مستويات الأكسجين في الدم. حتى أن بعضها يسجل الكلام أثناء النوم، بينما تراقب الأخرى جودة الهواء.

ومع ذلك، فإن أجهزة تحليل النوم ليست أجهزة طبية: غالبا ما تقيس أجهزة تحليل النوم عدم النشاط كنقطة بيانات بديلة لتخمين مقدار نومك الفعلي. بعبارة أخرى، يمكن لمن يرتديها مستيقظا تماما ولكنه لا يزال مستلقيا أن يحصل على تقرير نوم غير دقيق في اليوم التالي. وخلصت الأبحاث إلى أنه مقارنة باختبارات النوم، التي يستخدمها الخبراء لتشخيص اضطرابات النوم، فإن هذه التكنولوجيات دقيقة فقط بنسبة 78% من الوقت في تحديد النوم مقابل اليقظة، مع انخفاض دقتها بأكثر من الضعف عند تقدير المدة التي استغرقها المشاركون للنوم. ومع ذلك، يمكن أن تكون تكنولوجيا مراقبة النوم مفيدة بالتأكيد في المساعدة في التعرف على ما إذا كانت اضطرابات النوم تحدث، مما يدفع المستخدمين إلى إجراء تغييرات بيئية يمكن أن تمنحهم راحة أفضل.

إذا كنت مهتما، فإليك الخيارات الآتية: العديد من أجهزة التتبع الذكية القابلة للارتداء والتي يربط المستخدمون بها معصمهم، مثل أبل واتش، وأدوات فيتبيت وجارمين فينيكس، تستخدم تقنية استشعار الحركة داخل الساعة للكشف عن حتى الحركات الطفيفة. وتعد عصابات الرأس اللاسلكية لتحسين النوم هي نوع آخر من أجهزة التتبع التي يمكن ارتداؤها والتي تراقب نشاط الدماغ وتستخدم خوارزميات متقدمة لاكتشاف أنماط النوم، وتعد بتعزيز فترات النوم العميق من خلال أصوات تأملية ومهدئة، بينها دريم وميوز إس. كما يمكن وضع الأجهزة الأخرى على وسادتك أو على منضدة النوم، مثل نيست هاب من جوجل، الذي يقيس الحركة الليلية والتنفس من خلال شرائط المستشعرات، أو حصائر تتبع النوم، وبينها حصيرة نوم ويثينجز، التي تنزلق بسهولة تحت مرتبة. وأيضا على الجانب اللا تلامسي هناك تطبيقات مراقبة النوم على الهاتف، بما في ذلك سليب سايكل وسليب سكور وسليب ++.

المفكرة

11 – 14 يونيو (الجمعة – الاثنين): مصر تستضيف النسخة الأولى من منتدى رؤساء هيئات ترويج الاستثمار الأفريقية بشرم الشيخ.

14 يونيو (الاثنين): ملتقى استراتيجيات التحول نحو الاقتصاد الأخضر في مصر.

15 يونيو (الثلاثاء): يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية اجتماعا استثنائيا في الدوحة لمناقشة مستجدات قضية سد النهضة.

16 -22 يونيو (الأربعاء- الثلاثاء) مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة.

17 يونيو (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

17 – 20 يونيو (الخميس – الأحد): المعرض الدولي لمواد وتقنيات التشطيب والبناء (Turnkey)، مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات.

20 يونيو (الأحد): محكمة الإسماعيلية الاقتصادية تعقد جلسة استماع في قضية تعويض السفينة إيفر جيفن.

20 يونيو (الأحد): آخر موعد أمام رواد الأعمال في قطاع السياحة للتقديم في برنامج إنعاش السياحة الذي أطلقته مؤسستا إنباكت وتوي كير، والمدعوم أيضا من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي.

22 – 27 يونيو (الثلاثاء – الأحد): نهائيات بطولة بي إس أيه العالمية للإسكواش برعاية البنك التجاري الدولي لعام 2020-2021 في القاهرة.

24 يونيو (الخميس): انتهاء العام الدراسي 2021/2020 (للمدارس الحكومية).

24 – 29 يونيو (الخميس – الثلاثاء) الدورة الخامسة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة.

26 – 29 يونيو (السبت – الثلاثاء): معرض "بيج 5 كونستراكت" للإنشاء، مركز مصر للمعارض الدولية. ويشهد يوم الأحد 27 يونيو توزيع جوائز "بيج 5 إيجيبت إمباكت".

26 يونيو – 1 يوليو (السبت – الخميس) مهرجان شرم الشيخ السينمائي.

27 يونيو – 3 يوليو (الاثنين – الأحد): بطولة الجامعات الدولية للإسكواش في نيو جيزة.

28 يونيو- 2 يوليو (الاثنين- الجمعة): ينظم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية اجتماعه السنوي الثلاثين ومنتدى الأعمال عبر الإنترنت.

30 يونيو (الأربعاء): ذكرى ثورة 30 يونيو.

30 يونيو (الأربعاء): صندوق النقد الدولي ينتهي من المراجعة الثانية لمستهدفات الاقتصاد المصري، وفقا لبرنامج القرض الذي أقره الصندوق بقيمة 5.2 مليار دولار في يونيو 2020.

30 يونيو – 15 يوليو (الأربعاء – الخميس) معرض القاهرة الدولي للكتاب.

يوليو + أغسطس: عقد امتحانات الثانوية العامة.

1 يوليو (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو.

1 يوليو (الخميس): الموعد النهائي أمام الشركات المسجلة بمركز كبار الممولين للانضمام لمنظومة الفاتورة الإلكترونية.

1 يوليو (الخميس): بدء تعميم نظام التسجيل المسبق لمعلومات الشحن (إيه سي أي) وإلزام شركات الشحن بتقديم مستنداتها عبر منصة "نافذة".

5 – 8 يوليو (الاثنين – الخميس): الدورة الثامنة من المؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة، العاصمة الإدارية الجديدة.

15 يونيو (السبت): آخر موعد أمام الشركات المقيدة بالبورصة المصرية لتقديم نتائجها المالية عن الفترة المنتهية في 31 مارس.

19 يوليو (الاثنين): يوم عرفة (عطلة رسمية).

20 – 23 يوليو (الثلاثاء – الجمعة): عيد الأضحى (عطلة رسمية).

23 يوليو (الجمعة): ذكرى ثورة 23 يوليو (عطلة رسمية).

2 – 4 أغسطس (الاثنين – الأربعاء): معرض أفريقيا للتصنيع الغذائي، مركز مصر للمعارض الدولية في القاهرة الجديدة.

5 أغسطس (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

9 أغسطس (الاثنين): بداية العام الهجري الجديد.

12 أغسطس (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة بداية العام الهجري.

12 – 15 سبتمبر (الأحد – الأربعاء): معرض صحارى: المعرض الزراعي الدولي الثالث والثلاثون لأفريقيا والشرق الأوسط.

16 سبتمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

30 سبتمبر – 2 أكتوبر (الخميس – السبت): المعرض الدولي لمواد البناء والتشييد (إيجيبت بروجيكتس 2021)، مركز مصر للمعارض الدولية، القاهرة الجديدة.

30 سبتمبر – 8 أكتوبر (الخميس – الجمعة): معرض القاهرة الدولي، مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات.

1 أكتوبر (الجمعة): معرض إكسبو 2020 دبي.

6 أكتوبر (الأربعاء): عيد القوات المسلحة.

7 أكتوبر (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة عيد القوات المسلحة.

12 – 14 أكتوبر (الثلاثاء – الخميس): مؤتمر صناعة البترول والغاز بدول البحر المتوسط، الإسكندرية.

17 – 20 أغسطس (الثلاثاء – الجمعة): يعقد الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في سنغافورة.

18 أكتوبر (الاثنين): المولد النبوي الشريف.

21 أكتوبر (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة المولد النبوي الشريف.

28 أكتوبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

1 – 3 نوفمبر (الاثنين – الأربعاء): معرض إيجيبت إنرجي، مركز مصر الدولي للمعارض بالقاهرة.

1 – 12 نوفمبر (الاثنين – الجمعة): مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ 2021، جلاسجو، المملكة المتحدة.

29 نوفمبر – 2 ديسمبر (الاثنين – الخميس): معرض مصر للدفاع (إيديكس).

13- 17 ديسمبر: مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، شرم الشيخ، مصر.

16 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

14 -16 فبراير (الاثنين – الأربعاء): الدورة الخامسة لمؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول، القاهرة.

النصف الأول من عام 2022: الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، المكان سيتحدد لاحقا.

مايو 2022: المؤتمر الأول للاستثمار في تكنولوجيا النقل والتوصيل، القاهرة.

27 يونيو – 3 يوليو 2022 (الاثنين – الأحد): بطولة العالم للجامعات للإسكواش، نيو جيزة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).