تبادل إطلاق النار بين قوات الشرطة وعناصر إرهابية في حي الأميرية، والذي بثته قنوات التلفزيون على الهواء مباشرة، كان الحدث الأبرز في العاصمة أمس. المزيد من التفاصيل في فقرة “توك شو”.
وكان حديث العالم أمس يدور حول تحذيرات صندوق النقد الدولي بأن العالم مقبل على أسوأ ركود منذ الكساد الكبير.
الأمر الوحيد الجيد هو أن مصر قد تكون الدولة الوحيدة في المنطقة، القادرة على تحقيق أي نمو خلال العام الحالي، وفقا لتقديرات الصندوق.
“جوازات المناعة” أيضا قد لا تفيد: استبعد علماء صحة نظرية “جوازات المناعة”، قائلين إن مناعة المتعافين من “كوفيد-19” من الإصابة به مجددا لا تزال محل تساؤل. والأمران الأساسيان في هذا الصدد هما “إلى متى تبقى الأجسام المضادة لفيروس كورونا الجديد في الجسم، وإلى متى يمكنها حماية الإنسان من العدوى مجددا، وهذا إذا كانت ستحميه في الأصل”.
توقعات الأسواق اليوم: الأسهم في اليابان والصين وهونج كونج تفتح تعاملات اليوم على تراجع، في حين تخالف كوريا الجنوبية فقط هذا الاتجاه. وتشير الأسواق المستقبلية إلى التوقعات بتراجع الأسهم الأمريكية عندما تبدأ التعاملات لاحقا اليوم، وكذلك قد تفعل معظم الأسواق الأوروبية.
وفي مصر، أغلق مؤشر EGX30 أمس مرتفعا بنسبة 1%، وسط معاملات مكثفة، بإجمالي قيم تداول بلغ نحو 1.5 مليار جنيه، بما يمثل 137% فوق متوسط قيم التداول اليومية على مدى الـ 90 يوما الماضية. وبلغ تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية منذ بداية العام وحتى أمس 25.1%.
مصر تسجل 14 حالة وفاة و160 إصابة جديدة بفيروس “كوفيد-19” أمس، وفق ما أعلنته وزارة الصحة. وبلغ بذلك العدد الإجمالي للحالات المسجلة في البلاد 2350 حالة، من بينها 178 حالة وفاة، و683 حالة تحولت نتائج اختباراتها التالية من إيجابية إلى سلبية، خرج منها 514 من مستشفيات العزل بعد تعافيها تماما.
وزارة الصحة تطلق تطبيق “صحة مصر”، الذي ينبه المستخدم في حالة اقترابه من منطقة تحتوي على إصابات، وذلك بحسب بيان مجلس الوزراء.
فرضت وزارة الصحة أمس حجرا صحيا على قرية “صفط تراب” بمدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية بعد اكتشاف 18 حالة إيجابية لفيروس “كوفيد-19” ووفاة حالة واحدة، وفقا لموقع الوطن. وكانت السلطات قد فرضت نهاية مارس حجرا صحيا لمدة 14 يوما على قرية الهياتم التي لا تبعد كثيرا عن “صفط تراب”.
النتائج الأولية لدراسة تأثير دواء “أفيجان” الياباني على فيروس “كوفيد-19” تنبئ بمؤشرات إيجابية، وفق ما قاله رئيس المركز القومي للبحوث محمد محمود هاشم في بيان له أمس تناولته جريدة الشروق. ويعكف المركز حاليا على دراسة تأثير أكثر من 70 دواء لمعرفة فعاليتها وتأثيرها على الفيروس، وفقا لهاشم. ويستخدم “أفيجان” الذي تصنعه شركة “فوجي فيلم” كمضاد للإنفلونزا، وبدأت اليابان مؤخرا ترويجه كعلاج محتمل لفيروس كورونا. وشهدت التجارب المحدودة التي أجرتها اليابان على العقار نتائج واعدة، وفقا لسي إن إن.
اكتشاف حالتي إصابة بـ “كوفيد-19” بين عمال مصنع ليسيكو للصناعات الخزفية ببرج العرب، مما دفع الشركة إلى إغلاق المصنع لمدة أسبوعين، وفقا للإفصاح المرسل للبورصة (بي دي إف). وأعلنت المجموعة “إغلاق المصنع لمدة أسبوعين، مع إعادة جميع الموظفين إلى منازلهم للعزل الذاتي قبل العودة إلى عمليات الإنتاج”، مشيرة إلى أن مصانعها الأخرى ستبقى قيد التشغيل. ويستحوذ مصنع السيراميك على 35% من الطاقة الإنتاجية للأدوات الصحية التي تنتجها مجموعة ليسيكو مصر.
“مواصلات مصر” تطالب هيئة النقل العام بدعمها ماليا في ضوء تراجع الطلب على خدمات الشركة بنحو 95% منذ حظر التجوال ليلا، ما تسبب خسائر فادحة للشركة ، في وفق ما قاله الرئيس التنفيذي للشركة هشام طه لجريدة البورصة أمس. وأضاف طه أن شركته قلصت نوبات العمل إلى نوبة عمل واحدة بدلا من اثنتين، دون أن يوضح أثر ذلك على عمال الشركة وموظفيها.
مقترح باستخدام اللوحات التجارية لترخيص السيارات الجديدة مؤقتا في ظل حالة الركود التي يشهدها القطاع حاليا مع توقف المبيعات تماما منذ تعليق عمليات استخراج وتجديد التراخيص بإدارات المرور في وقت سابق من الشهر الماضي، وفق ما جاء بجريدة المال أمس.
العمل في المتحف المصري الكبير مستمر على الرغم من القيود التي تفرضها أزمة “كوفيد-19″، وفقا لبيان مجلس الوزراء. وكان افتتاح المتحف في الربع الأخير من العام الجاري، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي أرجأ في وقت سابق من هذا الشهر افتتاحه إلى عام 2021 بسبب الأزمة.
شركات إدارة الفنادق تطالب بالحصول على مستحقاتها لدى شركات السياحة المحلية التي تعمل وكيلا لمنظمى الرحلات الأجانب في مصر، والتي لم تتلقاها من نهاية ديسمبر الماضي، وفق ما ذكرته جريدة البورصة. وتتراوح مستحقات الفندق الواحد بين 500 ألف يورو و4 ملايين يورو، وفق ما قالته مصادر في شركات عاملة بمناطق البحر الأحمر للجريدة. ويشير مصدر آخر أن الشركات المحلية تواجه صعوبة في سداد مستحقات الفنادق بسبب توقف حركة الطيران من وإلى مصر منذ منتصف مارس الماضي.
مسرعة الأعمال “فلك” تقدم مليون جنيه على شكل استثمارات مباشرة ودعم تقني لمساعدة الشركات الناشئة على تجاوز الصعوبات الحالية التي تسبب فيها فيروس “كوفيد-19”، وفقا لموقع ديسربت أفريكا. وستكون الأولوية للشركات الناشئة العاملة في مجالات الرعاية الصحية الإلكترونية والتكنولوجيا المالية والخدمات اللوجستية والطباعة ثلاثية الأبعاد والعمل عن بعد والتكنولوجيا التعليمية. وسيشمل الدعم الذي ستقدمه “فلك” إلى جانب التمويل كلا من المشورة حول إدارة أعمال تلك الشركات، وكيفية جمع التمويلات إلى جانب التسويق.
تبرعات:
الحكومة تطلق مبادرة “أهالينا” لدعم العمالة غير المنتظمة. وتقوم المبادرة على تلقي التبرعات من الشركات والأفراد الذين يسعون للمساعدة في دعم العمالة غير المنتظمة والأسر الأكثر فقرا للتغلب على تبعات تفشي الجائحة، وفقا لبيان مجلس الوزراء. ويمكن التبرع بطريقتين، إما بالتحويل عبر الإنترنت مباشرة أو بالرسائل القصيرة، وذلك بعد تسجيل المعلومات الشخصية على الموقع الرسمي. وتصل كل التبرعات إلى حساب رقم 2030 ببنك مصر، والذي تديره مؤسسة تكافل التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.
أورنج مصر تجهز مستشفى عزل تابع لمؤسسة أهل مصر للتنمية بشبكة كاملة لخدمات الاتصالات تشمل خدمات الجيل الرابع، وفق بيان الشركة. ومن المقرر أن يفتتح المستشفى البالغة طاقته الاستيعابية 600 سرير خلال أيام.
غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية تتبرع بمبلغ مليون جنيه لصندوق تحيا مصر، وفقا لبوابة الأهرام.
بنك عودة -مصر يتبرع بـ 20 مليون جنيه في إطار مبادرة اتحاد بنوك مصر لدعم المتضررين من جائحة كورونا، والتي أطلقها في وقت سابق هذا الشهر، وفق ما ذكرته جريدة حابي أمس.
وعلى الصعيد العالمي:
بعض الدول تقرر تمديد فترات الإغلاق حتى مايو، وبعضها الآخر يعيد فتح الاقتصاد بشكل حذر:
- إسبانيا تبدأ رفع القيود الصارمة على التحركات، ما يسمح لنحو 300 ألف عامل غير رئيسي بالعودة إلى وظائفهم. (سي إن إن)
- النمسا تسمح بإعادة فتح آلاف المحلات التجارية، وإيطاليا تشغل عددا محدودا من منشآت الأعمال بعيدا عن الشمال الذي لا يزال مغلقا بشكل كامل. (بي بي سي)
- فرنسا تستمر في الإغلاق حتى 11 مايو، بعد أن مدد الرئيس إيمانويل ماكرون القيود المفروضة لمدة شهر. (فرانس 24)
- الهند تجبر مواطنيها (1.3 مليار نسمة) على البقاء في منازلهم حتى 3 مايو، بعد أن مددت الحكومة الإغلاق 21 يوما إضافية. (سكاي نيوز)
السعودية تحاول السيطرة على الجائحة في مكة، التي تحولت إلى بؤرة لانتشار “كوفيد-19” مع وصول عدد الإصابات إلى 1050، وهي نسبة كبيرة مقارنة بعدد سكان مكة البالغ مليوني نسمة. (بلومبرج)
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعلن تعليق المساعدات المالية التي تقدمها الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية، ويكلف بإجراء مراجعة لتقييم دور المنظمة في سوء الإدارة الشديد والتعتيم على تفشي فيروس كورونا. وقال ترامب إن “العالم تلقى الكثير من المعلومات الخاطئة حول انتقال العدوى والوفيات الناجمة عن الوباء”، وفقا لبي بي سي.
الخبير الاقتصادي محمد العريان يقول إن هناك إفراط في التفاؤل من جانب الاقتصاديين وفي الأسواق. وأوضح العريان، في مقال للرأي نشرته صحيفة فايننشال تايمز، أنه في حين أن هناك تحولا في إجماع الآراء من وجهة النظر المتفائلة بحدوث تعاف على شكل حرف V، إلى التوقعات الأكثر عقلانية بحدوث انكماش على نطاق واسع في الربع الثاني من العام الحالي ليعقبه تعاف تدريجي، فما زالت تلك التوقعات مفرطة في التفاؤل. وأشار العريان إلى أن المتفائلين لا يدركون الحجم الحقيقي للتأثيرات السلبية لإغلاق الاقتصاد والتكلفة التي ستتحملها البلاد خلال مرحلة التعافي.
الأسواق الأمريكية ترتفع في تداولات أمس على نحو غير متوقع، بالرغم من إعلان عدد من البنوك الأمريكية الكبرى عن تراجع أرباحها الفصلية خلال الربع الأول من 2020. وجاءت تلك الارتفاعات مدعومة بتحسن نفسية المستثمرين وسط توقعات بإعادة فتح الاقتصاد قريبا، كما أن المتداولين كان لديهم بالفعل توقعات سلبية تجاه أرباح البنوك، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال. وارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 2.4%، كما ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز بنسبة 3.1% وارتفع مؤشر ناسداك 3.9%.
أول ثلاث مؤسسات أمريكية كبرى تبدأ موسم الإعلان عن الأرباح الفصلية للربع الأول من 2020 والنتائج تظهر مدى تأثرها بتداعيات “كوفيد-19”:
- بنك ويلز فارجو يعلن عن تراجع أرباحه الفصلية بنسبة 89% لتصل إلى 653 مليون دولار، مقابل 5.86 مليار دولار في الربع الأول من العام الماضي. وأعلن البنك كذلك عن مخصصات بمليارات الدولارات لتغطية الخسائر المحتملة في القروض الممنوحة لمقترضين تضرروا جراء أزمة “كوفيد-19”.
- وبنك جي بي مورجان تشيس يسجل تراجعا قدره 69% في أرباح الربع الأول من 2020، وأشارت وكالة بلومبرج إلى أن تلك الأرباح هي الأدنى خلال ست سنوات، وعزت هذا التراجع إلى قفزة في تكاليف الائتمان. إلا أن أعمال البنك في مجال المتاجرة عوضت جزءا من تلك الخسائر.
- جونسون آند جونسون العاملة في مجال الرعاية الصحية حققت نتائج مالية أفضل بالمقارنة مع قطاع البنوك، إذ ارتفعت أرباحها الفصلية بشدة على خلفية تحسن مبيعات المنتجات التي تصرف دون الحاجة لوصفة طبيب جراء “كوفيد-19”. وعدلت الشركة من توقعاتها لباقي عام 2020 بعد أن تراجعت مبيعات الأجهزة الطبية.
هل تخالف صناديق رأس المال المخاطر اتجاه التراجع الاقتصادي؟ تمكن 62 من صناديق رأس المال المخاطر من جمع 21 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال الربع الأول من 2020 وحده، وفقا لوكالة بلومبرج نقلا عن تقرير أعدته مؤسسة “بيتشبوك” بالتعاون مع الرابطة الوطنية لرأس المال المخاطر. وأوضح التقرير أن أداء الصناديق المؤسسة بالفعل كان أفضل بكثير مقارنة بأداء الصناديق الجديدة على الساحة، كما أن الصناديق الضخمة استحوذت على ما يقرب من نصف إجمالي ذلك المبلغ. كما أن استثمارات رأسمال المخاطر في الشركات ذات الصلة بالرعاية الصحية، بما في ذلك شركات الأدوية والتكنولوجيا الحيوية، بلغت ما يقرب من 5.7 مليار دولار هذا العام، مما يشير إلى نمو القطاع باعتباره مجالا استثماريا. إلا أن هذه الاستثمارات تتضاءل بالمقارنة مع الاستثمارات في شركات البرمجيات، والتي تصل إلى 9.9 مليار دولار.
بورصة الكويت تؤجل موعد إدراج أسهمها بسبب القيود الحكومية على ساعات العمل للحد من تفشي “كوفيد-19″، حسبما أفادت وكالة كونا. وكانت شركة بورصة الكويت قررت 19 أبريل الجاري موعدا رسميا لإدراج أسهمها في البورصة، بينما تنتظر ترقيتها رسميا إلى سوق ناشئة بحلول مايو.
توقعات بهبوط إيرادات ركاب الخطوط الجوية بنسبة 55% في عام 2020، إذا استمرت القيود الصارمة على الرحلات الداخلية لمدة 3 أشهر مع توقف بعض الرحلات الدولية لمدة أطول، وفقا للأرقام الصادرة أمس عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا). ويعني هذا أن خسائر شركات الطيران في أنحاء العالم ستصل إلى 314 مليار دولار. وسبق أن حذر إياتا قبل أسبوع من أن شركات الطيران المصرية قد تخسر 1.6 مليار دولار بسبب الأزمة.
السعودية تواصل ضخ المزيد من النفط لحين بدء تفعيل اتفاقية “أوبك +” الشهر المقبل، لتضخم من المخزون النفطي لما لا يقل عن أسبوعين آخرين، حسبما جاء في تقرير لوكالة بلومبرج. وبلغت صادرات المملكة 9.3 مليون برميل يوميا منذ بداية الشهر الجاري، كما أن لديها 10 ناقلات نفط عملاقة بسعة 20 مليون برميل في مرحلة قبل التحميل في أحد الموانئ البحرية السعودية، مما يدل على أن شركة أرامكو كانت جادة عندما تعهدت بأن يصل الإنتاج النفطي للمملكة إلى 12.3 مليون برميل يوميا. وينص الاتفاق الذي توصلت إليه دول أوبك وحلفاؤها في وقت سابق من الأسبوع الحالي على أن تخفض الرياض إنتاجها النفطي إلى 8.5 مليون برميل في شهري مايو ويونيو.
نحن اليوم على موعد مع عدد جديد من “هاردهات”، وهي نشرتنا الأسبوعية المتخصصة في البنية التحتية في مصر، والتي تعد النشرة المتخصصة الثانية لإنتربرايز بعد نشرة “بلاكبورد” المعنية بقطاع التعليم. ونركز في نشرة “هاردهات”، التي تأتيكم كل يوم أربعاء ضمن نشرة إنتربرايز الصباحية، على كل ما يتعلق بالبنية التحتية من الطاقة والمياه والنقل والتنمية العمرانية وحتى البنية التحتية ذات الطابع الاجتماعي مثل الصحة والتعليم.
في عدد اليوم: نستعرض أسباب استمرار نشاط الموانئ المصرية على الرغم من تراجع حركة التجارة العالمية حاليا بفعل أزمة “كوفيد-19”.