سنتامين تستعد لزيادة استثماراتها في التنقيب عن الذهب بمصر، وتنتظر المزايدة العالمية للتعدين: تترقب شركة سنتامين مزيدا من التفاصيل حول المزايدة العالمية للتنقيب عن الذهب في مصر لحسم قرار إمكانية مشاركتها، في حين أكد رئيس مجلس الإدارة يوسف الراجحي لليوم السابع أن الشركة "مستعدة" لزيادة استثماراتها في مجال التنقيب عن الذهب بمصر. ومن المقرر أن تعلن الحكومة عن مزايدة عالمية للتعدين في مناطق من الصحراء الشرقية الشهر المقبل، والتي ستكون أول مزايدة منذ تعديل قانون الثروة المعدنية في العام الماضي، والأولى لاستكشاف الذهب منذ 2017.

وتعتزم سنتامين، وهي الشركة الوحيدة التي تنتج الذهب في مصر حاليا، استثمار مبلغ 190 مليون دولار هذا العام لتطوير منجم السكري التابع لها. وتخطط الشركة الأسترالية المدرجة في بورصة لندن، والتي رفضت الشهر الماضي عرضا للاستحواذ عليها من إنديفور الكندية، لاستثمار 95 مليون دولار لتطوير الموقع، و45 مليون دولار لتدشين مرفق ثان لإدارة المخلفات، و50 مليون دولار لإنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 30 ميجاوات.

وتجتذب المزايدة أيضا اهتماما من منافسين آخرين، لا سيما بعد تعديلات قانون الثروة المعدنية: قال نجيب ساويرس في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه يجري محادثات مع الحكومة للمشاركة في المزايدة، دون أن يفصح عن أي تفاصيل أخرى بخصوص الشركة التابعة له التي ستتقدم بعرضها. ويترأس ساويرس مجلس إدارة لامانشا ريسورسز، وهي المساهم الأكبر في شركة إنديفور للتعدين. ووصف رجل الأعمال القانون المعدل بـ "الخطوة الجريئة" من جانب الحكومة، والتي تتيح طرح مزايدات جديدة للتنقيب عن الذهب، بينما تستلزم ألا تقل قيمة الإتاوة عن 5% ولا تزيد عن 20% من قيمة الإنتاج السنوي للخام الذي يجري استغلاله.