مالكو مانشستر يونايتد يدرسون بيعه + لا نهاية في الأفق لإجراءات الصين ضد كوفيد
مالكو مانشستر يونايتد يدرسون بيع النادي: تدرس عائلة جليزر المالكة لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي بيع النادي، وفقا لبيان صحفي. ويبحث مجلس إدارة النادي سبل "تعزيز فرص النمو المستقبلية" للنادي الملكي ويدرس كذلك "كل البدائل الاستراتيجية" من بينها استثمار جديد في النادي أو بيعه أو أي صفقات أخرى تشمل الشركة. تأتي الخطوة بعد سنوات من احتجاجات في صفوف جماهير النادي على ملكية فريق الشياطين الحمر، والذين يرون أن عائلة جليزر لا ترى في النادي أكثر من مصدر للربح، وفقا لبي بي سي. ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مغادرة نادي مانشستر يونايتد بعد مقابلة تلفزيونية مثيرة للجدل الأسبوع الماضي.
الصين لا تزال تعيش في خوف بعد ثلاث سنوات من الجائحة: يبدو أن الإجراءات الصينية الصارمة للوقاية من الفيروس المسبب لـ "كوفيد-19" لن تنتهي في المستقبل القريب. تحررت مدينة شيجياتشوانج الصينية من عمليات الإغلاق المتعلقة الجائحة، وأعيد فتحها لمدة تسعة أيام قبل إغلاقها مرة أخرى بعد أن تزايدت مخاوف السلطات بعد ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز. وفي الوقت الحالي، تخضع مناطق تنتج نحو 20% من الناتج المحلي الإجمالي للصين إلى شكل من أشكال الإغلاق.
وتتصاعد التوترات في مصانع آيفون بالصين بعد شهور من الاضطرابات: اشتبك العاملون بأكبر مصانع شركة فوكسكون لإنتاج هواتف آيفون في الصين مع الشرطة، بسبب الظروف المتردية التي يعانون منها نتيجة حبسهم داخل فقاعة صارمة ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس، وفق ما ذكرته فايننشال تايمز. وقال موظفون للصحيفة إن الاحتجاجات اندلعت بعد عدم الوفاء بمكافأة تعهدت بها إدارة المصنع الذي يضم 200 ألف عامل. وذلك بعد شهور من شكاوى العاملين، إذ تحاول الشركة الحفاظ على معدلات الإنتاج مع تكرار تفشي حالات الإصابة بكوفيد في الصين. ولا تستطيع شركة أبل تحمل إغلاق مصانعها في الصين، خاصة قبل فترة عطلات نهاية العام، والمستثمرون في شركة التكنولوجيا العملاقة مذعورون من تلك الاحتمالية، إذ تنتج الصين أكثر من 95% من أجهزة آيفون في العالم.
استعد لما هو أسوأ: "قد تكون الأسابيع القليلة المقبلة في الصين هي الأسوأ منذ الأسابيع الأولى للجائحة بالنسبة للاقتصاد ونظام الرعاية الصحية"، وفقا ما ذكرته رويترز نقلا عن محللين في كابيتال إيكونوميكس.