الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 29 نوفمبر 2022

إبراهيم المسيري الرئيس التنفيذي لـ "أبو سومة" يتحدث حول كيف يمكن أن تساهم السياحة في جذب المزيد من تدفقات العملات الأجنبية

تناولنا الإفطار مؤخرا مع 20 من كبار الرؤساء التنفيذيين، للحديث حول أهمية الصادرات والاستثمار الأجنبي المباشر في دفع الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة. وافق الرؤساء التنفيذيون المشاركون على الإجابة عن سؤالين، بعد مطالعتهم لتقرير إنتربرايز الذي تضمن خمس خطوات مقترحة من شأنها زيادة الصادرات وجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي.

والتقينا مؤخرا مع كل من:

إبراهيم المسيري (لينكد إن) الرئيس التنفيذي لشركة أبو سومة للتنمية السياحية المطورة لمنطقة سوما باي، الوجهة السياحية البارزة على ساحل البحر الأحمر، والتي تجذب فنادقها وشاليهاتها الزوار والمستثمرين من جميع أنحاء العالم. سبق وحل المسيري ضيفا على بودكاست إنتربرايز باللغة الإنجليزية The Enterprise Show، كما تحاورنا معه سابقا في فقرتنا الأسبوعية "روتيني الصباحي".

إنتربرايز: ما هي الصناعة التي ترى ضرورة التركيز عليها، ولماذا؟

إبراهيم المسيري: أتمنى أن تعود السياحة والطيران إلى محور الاهتمام المصري كما كانت في الماضي، وهما القطاعان القادران حقا على جلب العملة الصعبة إلى مصر من الغد لو أردنا، حرفيا بضغطة زر. لن نحتاج إلى بناء مصانع أو تطوير مزارع، بل إن لدينا الكثير من الغرف الفندقية التي تنتظر من يشغلها. والطلب موجود كذلك، لذا لا يتبقى سوى الربط بين العرض والطلب. لا نحتاج إلى دراسات جدوى، لأن الفنادق مبنية بالفعل وجاهزة والعملاء موجودون ينتظرون.

السياحة قادرة على توليد 30-40 مليار دولار سنويا، وهذا ما يجعلها حلا سريعا وفوريا. انظروا إلى ما حدث في COP27: العالم كان لديه شهية للسفر وشرم الشيخ لديها القدرة الاستيعابية، لذلك بمجرد زيادة عدد الرحلات نجحت في استقبال 75 ألف شخص خلال فترة المؤتمر. المشكلة وقتها أننا اضطررنا إلى تقليل بعض الرحلات إلى وجهات أخرى لعدم وجود عدد كاف من الرحلات الجوية.

لا يمكنك السفر إلى مصر بسيارة أو قطار أو باخرة بسهولة، وهذه هي المشكلة الرئيسية لدينا. السفر إلى جزر المالديف أو سيشيل في المحيط الهندي أكثر سهولة من القدوم إلى مصر. وهذه ليست مشكلة بنية تحتية، فالمطارات موجودة وجاهزة بالفعل، لكن ما ينقصنا هو "الأتوبيسات الطائرة" لنقل الناس إلى هنا. من وجهة نظري، بمجرد حل هذه المشكلة ستتدفق العملات الصعبة على مصر.

تخيل الآن إذا ركزنا على زيادة إنفاق السياح في مصر: تراجع معدلات الإنفاق لدى السياح لا يرجع إلى عدم رغبتهم في الصرف، بل نحن الذين بحاجة إلى تحسين عروضنا. نحتاج إلى تطوير المطارات، تطوير تجربة التسوق داخل المطار، تجربة النقل، وكلها تبدو غير مثيرة مقارنة بمطار هيثرو أو دبي. في الدول الأخرى ينفق السائحون ما بين 100-200 دولار قبل وصولهم حتى إلى الفندق، لكن هذا لا يحدث في مصر رغم وجود المنتجات القابلة للبيع مثل الملابس المحلية والأنتيكات.

إنتربرايز: لماذا التصدير والاستثمار الأجنبي هما الحل؟

إبراهيم المسيري: على مدار آخر 100 عام أو أكثر، اعتمدت مصر على ثلاثة مصادر رئيسية للحصول على العملة الصعبة: السياحة وقناة السويس وتحويلات العاملين بالخارج. بعبارة أخرى: المصريون المقيمون في مصر ليس لهم إسهام حقيقي في ما يخص جذب العملات الصعبة. نحن نستهلك كل ما ننتجه، لذلك نحتاج إلى التركيز على الإنتاج لأجل التصدير. نحتاج إلى تمكين الشركات من التصدير، وهذا يتطلب استقرارا تشريعيا وتنظيميا.

القوانين تتغير كثيرا، وهذا يمثل مشكلة للمستثمرين لأنه يصعب عليهم وضع خطط عمل متسقة مع تكلفة المشروع.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).