تناولنا الإفطار مؤخرا مع 20 من كبار الرؤساء التنفيذيين للحديث حول أهمية الصادرات والاستثمار الأجنبي المباشر في دفع الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة. ووافق  الرؤساء التنفيذيون المشاركون على الإجابة عن سؤالين، بعد مطالعة تقرير إنتربرايز التي تضمن خمس خطوات مقترحة من شأنها أن تزيد الصادرات وتجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي.

محمد الضبابي المدير العام لشركة جلاكسو سميثكلاين في مصر (لينكد إن). خبير مخضرم بالصناعة، عمل في مصر والإمارات والسعودية وألمانيا والدنمارك مع شركات عالمية كبرى. تولى الضبابي من قبل مناصب محلية وإقليمية وعالمية في عدة شركات ومنها بوهرنجر إنجلهايم ونوفو نورديسك. وعاد إلى مصر ليصبح المدير القُطري لجلاكسو سميثكلاين في أواخر عام 2021.

إنتربرايز: ما هي الصناعة التي ترى ضرورة التركيز عليها، ولماذا؟

محمد الضبابي: في كلمة واحدة: السياحة. إنها الحل الوحيد السريع لزيادة تدفقات العملة الصعبة لديك، لدينا كل ما يلزم لإحداث فارق اقتصادي سريعا. الإصلاحات الاقتصادية الأخرى، مثل زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر، وتحسين سهولة ممارسة الأعمال، وغيره، سيؤتي ثماره (إن شاء الله) على المدى المتوسط/الطويل.

إنتربرايز: لماذا التصدير والاستثمار الأجنبي هما الحل؟

محمد الضبابي: الصادرات هي نتيجة فائض العرض بعد تلبية الطلب المحلي، والمنتجون المصريون يكافحون لتلبية الطلب المحلي بسبب أزمة العملة الصعبة. علينا أن نتأكد أولا أن الصناعات المحلية في حالة جيدة وندعمها كي تتمكن من التوسع للتصدير.

لا يمكن أن أصف مدى أهمية التصدير لتحسين الميزان التجاري. في رأيي، إنه الطريق الوحيد المستدام نحو ازدهار الاقتصاد، لأن مصادر تدفق العملة الصعبة الأخرى لها سقف نمو، خاصة مصادر مثل تحويلات المصريين بالخارج وقناة السويس.

الاستثمار الأجنبي المباشر سيأتي بمجرد أن يكون لديك صناعات مصرية ناجحة لديها أذرع تصدير قوية.