"كاردو" تحصد 600 ألف دولار في جولة تمويل أولية

جمعت شركة الأجهزة الذكية المصرية الناشئة "كاردو" 600 ألف دولار في جولة تمويل أولية، قادتها شبكة الاستثمار الملائكي أليكس إنجلز، ومشاركة مجموعة سوفيكو إنفستمنتس والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إلى جانب عدد من المستثمرين الملائكيين السعوديين، وفقا لبيان الشركة (بي دي إف) أمس.
ماذا تفعل كاردو؟ تنتج الشركة أجهزة ذكية منخفضة التكلفة، تشمل الساعات الذكية، وسماعات الأذن اللاسلكية، وأذرع التحكم في ألعاب الهاتف المحمول، وأجهزة التابلت، ونظارات الواقع الافتراضي. تمتلك الشركة أيضا تطبيقا إلكترونيا يسمح للمستخدمين بالتحكم في المنتجات وربط أجهزتهم ببعضها البعض. وباعت الشركة ما يزيد عن 100 ألف جهاز منذ إطلاقها في عام 2019 من خلال موقعها الإلكتروني، ومنصات التجارة الإلكترونية وسلاسل تجارة التجزئة الأخرى مثل بي تك وأمازون وفيرجن ميجا ستورز.
هذه أول صفقة تمويلية من نوعها في مصر: حصلت كاردو على أول تمويل هجين قائم على أساس الإيرادات وحقوق الملكية في مصر، مما يعني أن المستثمرين لديهم خيار إما شراء أسهم في الشركة أو استرداد استثماراتهم بنسبة 3% من الإيرادات الشهرية حتى يتلقوا ثلاثة أضعاف المبلغ الذي دفعوه.
ماذا قالوا: "تتمثل ميزة هذا النوع من التمويل في أنه يسمح للشركة بجمع الأموال دون التخلي عن الكثير من حقوق الملكية من أجل تأمين التمويل"، وفق تصريحات الرئيس التنفيذي لشركة كاردو أحمد عادل لإنتربرايز. وأضاف: "يمنحنا التمويل أيضا الفرصة لجمع تمويل آخر من نفس المستثمرين، دون الدخول في جولة أخرى وتقييمات جديدة".
قامت كاردو بنقل عمليات التصنيع إلى الخارج، لكنها تقول إنها ملتزمة بتوطين عملياتها: تقوم الشركة حاليا بتصنيع أجهزتها في الصين ولكنها وقعت العديد من الاتفاقيات مع المصانع المحلية. وتعتزم الشركة إنتاج 100% من أجهزتها في مصر بحلول العام المقبل، حسبما قال عادل.
خطط توسعية: قال عادل أيضا إن التمويل سيمكن الشركة من التوسع في خط إنتاجها وزيادة المخزون لديها، وإضافة جهازين أو ثلاثة أجهزة إلى مجموعتها بحلول نهاية عام 2023. وأضاف أن الشركة تدرس أيضا التوسع في سوق ناشئة مماثلة إما في إحدى الدول الخليجية أو في أفريقيا بحلول عام 2024.