تعرف إلى الفليكستاريات: الموظفين الذين يقوم جوهر هويتهم العملية على المرونة. دفعت الجائحة مزيدا من الناس إلى إعادة تقييم أولوياتهم، وصارت الموازنة بين العمل والحياة والصحة الآن على رأس قائمة أولويات الموظفين، لتحتل مكانا يكاد يوازي جودة الرواتب، حسبما توصل استطلاع أجرته مؤسسة جالوب لعام 2022. الدوافع الرئيسية التي غيرت الطريقة التي نفكر بها حول العمل تشمل زيادة الطلب على العمل المرن وتغيير المواقف حول التنقل اليومي من وإلى العمل، وفقا لبلومبرج.

مع ارتفاع الطلب على أنظمة العمل المرنة، سنحت الفرصة لظهور نماذج العمل الهجين وتجارب العمل لمدة أربعة أيام فقط أسبوعيا. وقال 87% من الموظفين الذين شملهم استطلاع شركة ماكنزي إنهم لو أتيحت لهم فرصة العمل المرن لن يترددوا في استغلالها. لكن البعض يعارضون بشدة فكرة العمل من المنزل، وعلى رأسهم إيلون ماسك، الذي طالب موظفي شركته تسلا بالعودة للعمل من المكتب. وفي معرض الحديث عن زيادة الإنتاجية أثناء العمل من المنزل، قال إن على الموظفين أن "يتظاهروا بالعمل في مكان آخر".

أما المواصلات من وإلى المكتب فصارت تعرف بأنها "تقتل شغف الموظفين"، الذين صاروا يتعاملون معها باعتبارها مضيعة للوقت. واستجابة لذلك، تحاول العديد من الشركات تقريب مكاتبها من أماكن إقامة العمال، أو التخلص من المساحات الزائدة التي صارت فارغة مع اتجاه الموظفين إلى العمل عن بعد.

---

أيه دي كيو تتعمق في قطاع التكنولوجيا: أنشأت شركة فيوتشر فينتشرز لرأس المال المغامر، المدعومة من شركة أيه دي كيو (صندوق أبو ظبي السيادي)، صندوقا بقيمة 200 مليون دولار للاستثمار في الشركات الناشئة في المراحل المبكرة، وفقا لبلومبرج. سيركز الصندوق على الاستثمارات في الأصول الرقمية والتكنولوجيا المالية وتكنولوجيا سلسلة التوريد. وسيوفر الصندوق الجديد رأس المال للشركات الناشئة طوال فترة النمو من مرحلة ما قبل التأسيس إلى دخول السوق.

وهذا جزء من جهود منسقة من أيه دي كيو لاقتحام عالم شركات التكنولوجيا الناشئة: أعلن صندوق أبو ظبي السيادي في أغسطس عن شراكة بين صندوق أبو ظبي للنمو وشركة الذكاء الاصطناعي "جي 42" بأبو ظبي لإنشاء صندوق بقيمة 10 مليارات دولار للاستثمار في التكنولوجيا في الأسواق الناشئة. وهذه الصناديق والاستثمارات جزء من جهود أبو ظبي لتنويع اقتصادها.