تغطية طرح "سالك" بأكثر من 49 مرة: بلغت طلبات الاكتتاب في الطرح العام الأولي للمشغل الحصري للتعريفة المرورية في دبي "سالك" المملوك للدولة، ما قيمته 50 مليار دولار بنهاية فترة الاكتتاب، مما يعني تغطية الاكتتاب بنحو 49 مرة، وفقا لبيان (بي دي إف) لسوق دبي المالي. طرحت الشركة 24.9% (1.9 مليار سهم) بسعر درهمين (0.50 دولار) للسهم الواحد بهدف جمع مليار دولار. ومن المقرر أن يبدأ التداول على أسهم الشركة يوم الخميس 29 سبتمبر.

المستشارون: عينت سالك المجموعة المالية هيرميس وبنك إتش إس بي سي كمديرين مشتركين للطرح، إلى جانب سيتي جروب، فيما عينت بنك الإمارات دبي الوطني وجولدمان ساكس وميريل لينش كمنسقين دوليين.

يأمل سوق دبي أن يصبح إحدى النقاط المضيئة القليلة في عام 2022 للأسهم العالمية، بفضل الطروحات الجديدة، بعد أن أدى ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة إلى توقف نشاط الطروحات في أماكن أخرى. وقفزت أسهم هيئة كهرباء ومياه دبي بما يصل إلى 23% في أول تداول لها في أبريل، بينما كان أداء مجموعة تيكوم المشغلة لمجمع الأعمال في دبي أسوأ، حيث انخفضت بنسبة 17% في أول تداول لها في يوليو بعد تغطية الاكتتاب.

وأيضا – تعتزم شركة روتشيلد للخدمات المالية نقل وحدتها لاستشارات الأسهم لمنطقة آسيا إلى دبي للاستفادة من طفرة الاكتتابات العامة في المنطقة، وفق ما نقلته بلومبرج عن مصادر مطلعة. وشهد نشاط الطروحات العامة الأولية في الخليج عاما قياسيا، بينما اتبعت الطروحات في هونج كونج مسارا مشابها لمناطق أخرى في العالم، حيث انخفضت عائدات الطروحات بنسبة 78% على أساس سنوي وسط تقلبات الأسواق المالية. وتعد روتشيلد حاليا إحدى المستشارين في الإدراج المزدوج لمجموعة أمريكانا، التي تدير سلسلة مطاعم كنتاكي وبيتزا هت في المنطقة، في سوق أبو ظبي للأوراق المالية و"تداول" السعودية.

جدير بالذكر أن أبو ظبي حولت نفسها من سوق هادئة لنشاط الطروحات العامة إلى واحدة من أكثر الأسواق نشاطا في المنطقة بارتفاع 18.9% منذ بداية العام حتى الآن، بفضل سلسلة من الاكتتابات الناجحة بما في ذلك الطرح البالغ ملياري دولار لشركة بروج للبتروكيماويات في يونيو.

المحللون يبدأون الحديث عن أزمة مالية جديدة في آسيا: تواجه العملات الآسيوية تأثيرات كبيرة جراء دورة التشديد العنيفة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، مما دفع المحللين إلى التكهن بأزمة مالية جديدة في المنطقة إذا استمرت العملة الأمريكية في ارتفاعها القوي، وفقا لما قالته بلومبرج. وانخفض كل من الين الياباني واليوان الصيني بشدة مقابل الدولار الأمريكي خلال هذا العام، وهو الاتجاه الذي قد يؤدي إلى انخفاض العملات الأخرى في المنطقة وقد يحدث تدفقات خارجة بصورة جماعية إذا استمرت العملة الأمريكية في الارتفاع. وقال أحد المحللين: "يعتبر اليوان الصيني والين الياباني من نقاط الارتكاز الرئيسية وضعفهما يهدد بزعزعة استقرار العملات في التجارة والاستثمارات في آسيا". وأضاف: "نحن نتجه بالفعل نحو مستويات التوتر في الأزمة المالية العالمية في بعض الجوانب، وستكون الخطوة التالية الأزمة المالية الآسيوية إذا تعمقت الخسائر".

أنهى مؤشر EGX30 جلسة أمس منخفضا بنسبة 0.4%. وبلغ إجمالي قيمة التداولات 725.14 مليون جنيه (24%% أقل من المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون المصريون وحدهم صافي شراء بختام الجلسة. وبهذا يكون المؤشر قد انخفض بنسبة 17.2% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: أبو قير للأسمدة (+3.4%)، والقابضة المصرية الكويتية – الأسهم بالجنيه (+3.0%)، والشرقية للدخان (+2.0%).

في المنطقة الحمراء: جي بي أوتو (-3.2%)، وكريدي أجريكول مصر (-3.1%)، ومدينة نصر للإسكان (-2.6%).

ارتفعت الأسهم في الصين وهونج كونج هذا الصباح، لتخالف بذلك التراجعات التي شهدتها الأسواق الآسيوية الأخرى مع تواصل الضغوط البيعية. وهبط مؤشرا نيكاي وكوسبي بأكثر من 2%، فيما خسر مؤشر إيه إس إكس 1.3%. وتشير تعاملات العقود الآجلة إلى تراجعات مماثلة في الأسواق الأوروبية والأمريكية في وقت لاحق من اليوم.