نتابع هذا الصباح: هل وافقت أوراسكوم المالية على بيع حصتها في بلتون إلى شيميرا؟ + صندوق النقد يصدر تقريره المحدث حول آفاق الاقتصاد العالمي اليوم
صباح الخير قراءنا الأعزاء، وأهلا بكم في عدد جديد من نشرتنا الصباحية.
هل وافقت أوراسكوم المالية على بيع حصتها في بلتون إلى شيميرا؟ ذكرت جريدة حابي نقلا عن مصادر مطلعة أن مجلس إدارة شركة أوراسكوم المالية القابضة قرر في اجتماعه أمس بيع حصة الشركة البالغة 56% من شركة بلتون المالية القابضة إلى شركة شيميرا للاستثمار الإماراتية. تسعى الشركة التي تتخذ من أبو ظبي مقرا لها إلى الاستحواذ على ما يصل إلى 90% من بلتون، وعرضت 1.485 جنيه للسهم الواحد، ما يقدر قيمة الشركة بنحو 690 مليون جنيه. وتنتهي فترة سريان عرض الشراء الإجباري المقدم من شيميرا في 3 أغسطس. سيكون لدينا المزيد حول الصفقة في نشرتنا الصباحية غدا.
يحدث اليوم –
يصدر صندوق النقد الدولي غدا تقريره المحدث حول آفاق الاقتصاد العالمي. وحذر الصندوق من أنه سيخفض "بشكل كبير" توقعاته للنمو العالمي لعام 2022 بسبب الحرب في أوكرانيا وارتفاع التضخم وأسعار الفائدة عالميا، والتي تلقي بظلال ثقيلة على الاقتصاد العالمي.
سيكون لدينا تغطية كاملة للتقرير في نشرتنا الصباحية غدا، ولكن إذا كنت لا تستطيع الانتظار، فيمكنك قراءة التقرير ومشاهدة المؤتمر الصحفي الساعة 3 مساء بتوقيت القاهرة هنا.
تتواصل اليوم المناقشات حول وثيقة سياسة ملكية الدولة، مع التركيز على صناعة الأدوية. ناقش ممثلو صناعة الرعاية الصحية الوثيقة يوم الأحد. وتشهد أيام الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع ورش عمل حول كيفية تأثير خطط تخارج الحكومة على قطاعات معينة. يمكنكم الاطلاع على مزيد من التفاصيل حول جدول الاجتماعات من هنا.
يعقد اليوم مجلس الأعمال المصري الهندي اجتماعه الأول منذ 2016 في القاهرة لبحث الاستثمارات المشتركة، وفقا لجريدة البورصة.
يعقد مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اجتماعه لمراجعة أسعار الفائدة اليوم وغدا، وهناك إجماع على أن الفيدرالي سيمضي قدما في رفع سعر الفائدة للمرة الثانية على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس في الوقت الذي يكافح فيه لكبح جماح التضخم.
سيكون لدى لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري متسع من الوقت لاستيعاب ما يفعله الاحتياطي الفيدرالي بعد ذلك عندما تجتمع في المرة القادمة لمراجعة الأسعار يوم الخميس 18 أغسطس.
تراجعت الأسهم الأمريكية أمس قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي والإعلان عن أرباح شركات التكنولوجيا هذا الأسبوع. أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بشكل هامشي في المنطقة الخضراء بينما أغلق مؤشر ناسداك منخفضا، إذ يستعد المستثمرون للأخبار السيئة عندما تعلن أمازون وجوجل وفيسبوك ومايكروسوفت أرباح الربع الثاني.
يحدث غدا –
مصر تستضيف اجتماعات الجمعية العمومية للشركة الأفريقية لإعادة التأمين، وفق بيان صحفي لوزارة المالية. وستعقد الاجتماعات وجها لوجه للمرة الأولى منذ تفشي الجائحة، واستضاف المغرب آخر اجتماعات عقدت وجها لوجه في عام 2019.
خلال الاجتماعات، يناقش ممثلو 42 دولة أفريقية النتائج المالية للشركة الأفريقية لإعادة التأمين في عام 2021، إلى جانب أداء الشركة في الأسواق الأفريقية المختلفة، وفق ما قاله المدير الإقليمي للشركة جمال صقر، بحسب البيان. كما سيناقش الحاضرون أيضا القضايا والملفات المهمة المتعلقة بصناعة التأمين وإعادة التأمين في أفريقيا، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة.
يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، والتي تجدون فيها قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.
|
الخبر الأبرز عالميا –
روسيا تضيق الخناق على أوروبا المتعطشة للطاقة: تعمل شركة غازبروم الروسية على خفض تدفق الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 هذا الأسبوع، ما يزيد الضغط على ألمانيا التي كانت تكافح بالفعل لتأمين ما يكفي من الغاز للاستهلاك خلال الشتاء. في بيان أمس، قالت شركة الغاز الروسية العملاقة إنها ستخفض التدفقات إلى 20% فقط من السعة، وألقت باللوم على مشكلة في توربين آخر. وكانت غازبروم قد خفضت بالفعل الشحنات بنسبة 60% في يونيو، والتي زعمت أيضا أنها كانت بسبب توربين. ارتفعت العقود الآجلة للغاز في أوروبا بنسبة 12% تقريبا على خلفية الأخبار. (رويترز | بلومبرج | فايننشال تايمز | نيويورك تايمز | وول ستريت جورنال)
قد يكون تقنين الاستهلاك الآن هو الخيار الوحيد، وفقا للكاتب المتخصص في السلع في بلومبرج خافيير بلاس، الذي كتب أن البلاد لن يكون لديها ما يكفي من الغاز لفصل الشتاء ما لم تحدث "تخفيضات كبيرة في الطلب".
الأمور ساءت بالفعل: أظهرت البيانات الجديدة الصادرة أمس أن ثقة الأعمال الألمانية تراجعت إلى أدنى مستوى لها في عامين في يونيو، حيث أدى ارتفاع أسعار الطاقة وعدم اليقين بشأن إمدادات الغاز إلى وضع البلاد "على أعتاب ركود".
قد تستأنف أوكرانيا صادرات القمح عبر البحر الأسود في أقرب وقت هذا الأسبوع بعد اتفاق الأسبوع الماضي مع روسيا لفتح الطريق أمام ملايين الأطنان من الحبوب العالقة في موانئ البلاد، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز. يأتي ذلك على الرغم من الضربة الصاروخية الروسية على ميناء أوديسا بعد ساعات من توقيع الاتفاق، وهو هجوم قالت أوكرانيا إنه يخالف الاتفاق. وزعمت روسيا أنها أطلقت النار على هدف عسكري، وبالتالي فهي لم تنتهك الاتفاق.
ترشيحنا للقراءة هذا الصباح –
الخبير الاقتصادي العالمي محمد العريان يقدم تحليلا في مقاله على صحيفة فايننشال تايمز حول الاستثمار في الأسواق الناشئة وسط استمرار الرياح الاقتصادية المعاكسة. يقول العريان: "يحتاج المستثمرون إلى مراعاة كل من تشتت العائدات في فئات الأصول، والتأثيرات الاقتصادية والمالية التي لم نشهدها بالكامل بعد، مثل ارتفاع التضخم العالمي الذي يجبر البنوك المركزية الرئيسية على تشديد السياسات، خصوصا في ظل تباطؤ الاقتصاد بسرعة.
هيئة الاستثمار تبحث فرص الاستثمار في مصر مع شركات هندية: بحث الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة محمد عبد الوهاب الفرص الاستثمارية المحتملة في مجالات الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصناعات الهندسية والغزل والنسيج مع وفد من الشركات الهندية يزور البلاد أمس، وفق بيان لمجلس الوزراء. وناقش عبد الوهاب خطط التوسعية المحتملة مع الشركات الهندية التي تعمل بالفعل في مصر، وفي مقدمتها تي سي أى سنمار وفليكس فيلمز.
تعيين الابن الأكبر لأمير الكويت الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية (كونا). وظلت الكويت من دون حكومة رسمية منذ أبريل عندما استقال رئيس مجلس الوزراء ردا على اقتراح بحجب الثقة عنه من قبل نواب معارضين. سيقوم الصباح الآن بتشكيل حكومة جديدة والاستعداد لانتخابات مبكرة.
موعدنا اليوم مع "الاقتصاد الأخضر" بوابتكم الأسبوعية للاقتصاد المستدام في مصر، والتي تركز كل يوم ثلاثاء على أنشطة الاقتصاد المستدام والموارد المتجددة، والتنمية الخضراء في البلاد. نطاق "الاقتصاد الأخضر" كبير للغاية، ويغطي كل شيء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مرورا بمشروعات إدارة المياه والصرف الصحي وحتى البناء المستدام.
في عدد اليوم: نلقي نظرة معمقة على تقرير المساهمات المحددة وطنيا المحدث للحكومة (بي دي اف) الذي يغطي الفترة من 2015 حتى 2030. يقدم التقرير أهداف محدثة للانبعاثات لعام 2030، مع التركيز على الإجراءات الحكومية الهادفة لخفض الانبعاثات في قطاعي الطاقة والنقل – وهما الأكثر تلويثا بين الصناعات كافة.