صباح الخير قراءنا الأعزاء، وأهلا بكم في عدد آخر مزدحم بالأخبار من السيارات والاقتصاد وحتى السلع الأساسية والتعدين.

تراجع الجنيه بنحو 2% أمام الدولار خلال اليومين الماضيين، ليستقر عند 18.55 جنيه للدولار أمس، مقابل 18.30 جنيه للدولار يوم الأحد.

طرح البنك التجاري الدولي شهادتي ادخار جديدتين بعائد مرتفع، إحداها لأجل 3 سنوات وبعائد 13.5%، والأخرى لأجل 4 سنوات وبعائد 14.0%.

يحدث اليوم –

إنه اليوم الثالث لمنتدى دافوس: يشهد اليوم الثالث من المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس المزيد من المناقشات حول حالة عدم اليقين الجيوسياسي الحالية، ومستقبل العولمة، وجهود الحد من الفقر، وتغير المناخ.

يمثل مصر في المنتدى وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط التي ستشارك في حلقتي نقاش اليوم حول ما إذا كانت العولمة ستتمكن من البقاء في ظل الأزمة العالمية الحالية (الساعة 1:00 ظهرا بتوقيت القاهرة)، وجهود علاج الأمراض المعدية (الساعة 5:30 مساء بتوقيت القاهرة). كما ستشارك غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي السابقة والمدير التنفيذي الحالي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في حلقة نقاش حول الأمن السيبراني (الساعة 1:15 ظهرا بتوقيت القاهرة).

يزور الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي اليوم جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث يجري محادثات حول تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين، وفق ما أعلنه المتحدث العسكري للقوات المسلحة في بيان أمس.

هل فاتكم عدد هذا الأسبوع من "ماذا بعد"؟ في الشهر الماضي، بحثنا في خطط الحكومة لتنمية الذكاء الاصطناعي، وتحدثنا مع مستشارة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للذكاء الاصطناعي سالي رضوان حول الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي وكيفية تنفيذها (الجزء الأول | الجزء الثاني).

وفي حلقة أخرى من بودكاست إنتربرايز باللغة الإنجليزية، حاورنا الشركات التي تؤسس أنظمة الذكاء الاصطناعي في مصر للحصول على نظرة عميقة حول ما يحدث في القطاع: الجهات التي بدأت العمل به، وكيف تفعل هذا، والتحديات التي تواجهها.

يمكنكم الاستماع إلى الحلقة عبر موقعنا الإلكتروني (استمع: 44:01 دقيقة)، أو أبل بودكاست | أنغامي | جوجل بودكاست | سبوتيفاي)، أو يمكنكم قراءة مقتطفات محررة من حديثنا هنا.

ليس لدى السعودية أية نية لضخ المزيد من النفط وخفض الأسعار: كانت هذه هي الرسالة الرئيسية للكلمة التي ألقاها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمام المنتدى الاقتصادي العالمي أمس. وقال بن فرحان إن المملكة "فعلت ما في وسعها" لتهدئة التقلبات في أسواق النفط، بحسب بلومبرج. وقال أيضا: "على حد علمنا لا يوجد نقص في النفط..الأمر أكثر تعقيدا بكثير من مجرد ضخ المزيد في السوق … إن تقييمنا هو أن إمدادات النفط في الوقت الحالي متوازنة نسبيا".

كانت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى طالبت الرياض في الأسابيع الماضية بزيادة إمداداتها النفطية وخفض الأسعار، التي ظلت فوق مستوى 100 دولار للبرميل منذ أواخر فبراير عندما غزت روسيا أوكرانيا.

متى تخرج المؤشرات الأمريكية من منطقة السوق الهابطة؟ ليس قبل أن يخفف مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من سياسة التشديد النقدي، حسبما قال بنك جولدمان ساكس في مذكرة تناولتها بلومبرج. وقال البنك إن هذا قد لا يحدث حتى يدخل الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود. وكتبت المحللة الاستراتيجية في بنك جولدمان ساكس فيكي تشانج: "توقفت السياسة النقدية تاريخيا عن التشديد قبل ثلاثة أشهر تقريبا من انخفاض الأسهم، وتحولت إلى التيسير بعد شهرين تقريبا". وواصلت أسعار الأسهم الأمريكية تراجعها منذ أن أوقف الاحتياطي الفيدرالي حزم التحفيز وبدأ في تشديد السياسة النقدية في محاولة لكبح التضخم، إذ رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في وقت سابق من هذا الشهر. ودخلت المؤشرات الأمريكية الرئيسية إما السوق الهابطة (مثل ناسداك) أو تقترب منها.

هل تتوسط الولايات المتحدة في اتفاق بين مصر والسعودية وإسرائيل يمهد الطريق لتطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب؟ هذا ما قاله موقع أكسيوس في تقرير له، نقلا عن خمسة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين مطلعين. وبحسب التقرير، تعمل الإدارة الأمريكية مع الدول الثلاث على إتمام عملية نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير من مصر إلى السعودية، وهي خطوة تعتقد أنها قد تفتح الباب لتوطيد العلاقات بين الرياض وتل أبيب. وتقول المصادر إن الولايات المتحدة تأمل في الانتهاء من الاتفاق قبل زيارة الرئيس الأمريكي المقبلة لإسرائيل وربما السعودية في يونيو.

وافقت مصر على تسليم الجزيرتين إلى السعودية في عام 2017، ولكن لم يتم الاتفاق النهائي طيلة سنوات منذ ذلك الحين في انتظار موافقة إسرائيل. وبموجب شروط معاهدة السلام لعام 1979، لتل أبيب رأي فيما يحدث للجزيرتين، كما تتعهد مصر بضمان مرور السفن الإسرائيلية عبر مضيق تيران.

الخبر الأبرز عالميا – هيمن حادث إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة على اهتمام الصحف هذا الصباح. وأسفر الهجوم عن مقتل 19 طفلا وشخصين بالغين أمس عندما فتح مسلح يبلغ من العمر 18 عاما النار في مدرسة ابتدائية بولاية تكساس. (أسوشيتد برس l رويترز l نيويورك تايمز l واشنطن بوست l وول ستريت جورنال)

في المفكرة –

الحكومة تطرح "وثيقة سياسة ملكية الدولة" للحوار المجتمعي: تعتزم الحكومة إجراء حوار مجتمعي حول "وثيقة سياسة ملكية الدولة" على مدى ثلاثة أشهر، بحسب البيان الصادر عن رئاسة الوزراء. وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، عقب اجتماع عقده أمس: "نحن كحكومة مستعدون لسماع كل الآراء والتوجهات لأن هدفنا واحد هو مصلحة وطننا ودفع الاقتصاد".

ألقينا نظرة أولى على مسودة الوثيقة الأسبوع الماضي، والتي توضح اعتزام الحكومة التخارج كليا من 79 نشاطا اقتصاديا خلال الثلاثة أعوام المقبلة، ضمن خططها الخاصة بإعادة هيكلة الاقتصاد وزيادة مشاركة القطاع الخاص، بحسب ما جاء في مسودة الوثيقة والتي نشرتها الصحف المحلية الأسبوع الماضي. ومن المتوقع الإعلان رسميا عن الوثيقة قبل نهاية الشهر الحالي.

يفتتح مؤتمر FIN Expo Egypt اليوم بفندق إنتركونتيننتال سيتي ستارز، ويستمر حتى يوم الخميس. يضم المؤتمر الذي تنظمه شركة إتش كيو مينا الإماراتية أكثر من 25 شركة تعرض منتجاتها وخدماتها في مجال التكنولوجيا المالية، ومن المتوقع أن يستقبل ثلاثة آلاف زائر.

تنطلق بطولة الجونة الدولية المفتوحة للاسكواش 2022 يوم الجمعة وتستمر حتى الجمعة التالي 3 يونيو، وتضم بعض اللاعبين واللاعبات المصنفين، مثل المصنفة الأولى عالميا نوران جوهر، والمصنف الثاني علي فرج الذي فاز ببطولة العالم برعاية البنك التجاري الدولي قبل يومين. ويبلغ مجموع الجوائز لكل من منافسات الرجال والنساء 180 ألف دولار.

يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، والتي تجدون فيها قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.

نحن اليوم على موعد مع عدد جديد من "هاردهات"، وهي نشرتنا الأسبوعية المتخصصة في البنية التحتية في مصر، التي تأتيكم كل يوم أربعاء ضمن نشرة إنتربرايز الصباحية، على كل ما يتعلق بالبنية التحتية من الطاقة والمياه والنقل والتنمية العمرانية وحتى البنية التحتية ذات الطابع الاجتماعي مثل الصحة والتعليم.

في عدد اليوم: نستكمل تغطيتنا لمؤتمر "فرص التمويل البديل في مصر" الذي تنظمه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وواحدة من أكثر جلسات النقاش إثارة للاهتمام التي شاهدناها منذ فترة. هذه المرة، كان التركيز بشكل مباشر على إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مصر، حيث حدد أصحاب المصلحة المختلفين أدوارهم في الإطار الحالي، وما الذي يرغبون أن يفعله الطرف الآخر.