نتابع هذا المساء: الحكومة تقترب من إنهاء موازنة العام المالي المقبل + تواصل انكماش القطاع الخاص غير النفطي في أبريل لكن بوتيرة أبطأ
مساء الخير قراءنا الأعزاء، وأهلا بكم في بداية أسبوع نتوقعه مزدحما بالأخبار الاقتصادية، لكنه يبدأ بيوم هادئ إخباريا. لا تسمحوا لهذا الهدوء بأن يخدعكم، فنحن في انتظار مؤشرات الاقتصاد الكلي، كما أن موازنة العام المالي المقبل ربما تكون في طريقها للعرض على مجلس النواب خلال هذا الأسبوع.
أبرز الأخبار هذا المساء –
إعلان تفاصيل الموازنة المالية للعام المقبل: تستهدف وزارة المالية تقليص عجز الميزانية إلى 6.1% من الناتج المحلي الإجمالي في موازنة العام المالي 2023/2022، حسبما ذكرت بلومبرج الشرق نقلا عن وثيقة رسمية اطلعت عليها. وتهدف الحكومة إلى تقليص نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 84% في العام المالي المقبل. وحددت وزارة المالية أيضا أسعار النفط عند 80 دولارا للبرميل، ارتفاعا من 60 دولارا في العام المالي الحالي، كما حددت متوسط سعر القمح المستورد عند 330 دولارا للطن، بزيادة 30% تقريبا عن العام الماضي، مع استمرار تأثير الحرب في أوكرانيا على أسواق السلع العالمية.
من المنتظر أن يعلن وزير المالية محمد معيط مشروع موازنة العام المالي الجديد أمام الجلسة العامة لمجلس النواب غدا. وصوت المجلس الشهر الماضي على إحالة مشروع موازنة العام المالي 2023/2022 إلى لجنة الخطة والموازنة. وتستعرض وزيرة التخطيط هالة السعيد مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية أمام مجلس النواب خلال الجلسة ذاتها.
انكماش القطاع الخاص غير النفطي في مصر خلال أبريل مجددا، لكن بوتيرة أبطأ، وفقا لمؤشر مديري المشتريات الصادر عن شركة ستاندرد أند بورز جلوبال (بي دي إف). وسجل المؤشر 46.9 نقطة في أبريل ارتفاعا من 46.5 نقطة في مارس، لكنه لا يزال دون مستوى الـ 50 نقطة الذي يفصل بين التوسع والانكماش. ويشير هذا إلى "تدهور قوي في ظروف العمل"، وهو ثاني أسرع تدهور منذ يونيو 2020، وذلك بسبب التداعيات المستمرة للحرب الروسية الأوكرانية. قطاع الإنشاءات خالف الاتجاه السائد وكان "النقطة المضيئة الوحيدة" وفق المؤشر، مع ارتفاع في النشاط والأعمال الجديدة. وتشير الفجوة بين أسعار مستلزمات الإنتاج والمنتجات نفسها إلى أن الشركات اختارت تحمل جزء كبير من التكاليف المرتفعة، بدلا من تمريرها إلى المستهلكين.
القصة الأبرز عالميا – تتنوع أبرز الأخبار العالمية بين تطورات الحرب الروسية الأوكرانية كما هو متوقع، وبين تأثير إجراءات الإغلاق المتعلقة بـ "كوفيد-19" على اقتصاد الصين.
في الصين: تفرض السلطات في شنجهاي قيودا أكثر صرامة في محاولة لاحتواء التفشي الذي بدأ قبل عدة أسابيع، حيث أدى الإغلاق إلى ارتفاع أرقام البطالة وزيادة الضغط على سلاسل التوريد العالمية والتجارة الدولية، وفق ما ذكرته رويترز نقلا عن مصادر مطلعة. وقال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج، إنه من المتوقع أن يؤدي الإغلاق إلى وضع "معقد وخطير" على معدل البطالة.
في أوكرانيا: أفادت تقارير أن القوات الروسية قصفت مدرسة في قرية في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا أمس، حيث يبدو أن السكان لجأوا إليها كمأوى، مما قد يعني مقتل ما يصل إلى 60 شخصا، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز نقلا عن حاكم المنطقة.
أبرز ما جاء في نشرتنا الصباحية اليوم الأحد:
- استئناف برنامج الطروحات الحكومية في سبتمبر: تخطط الحكومة لطرح حصص في شركات مملوكة للدولة في البورصة المصرية بدءا من سبتمبر، وفق ما قاله وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق أمس. وأضاف الوزير أيضا أن هذه الخطوة تأجلت لما بعد الصيف، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول الشركات التي سيجري طرحها.
- المزيد من التكليفات الرئاسية لتعزيز الاقتصاد: تصدرت خطة الدولة لجذب 40 مليار دولار من الاستثمارات الجديدة من خلال فتح الباب أمام "إشراك القطاع الخاص في الأصول المملوكة للدولة" تغطية خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية (شاهد 1:03:23 دقيقة) قبل عطلة العيد. وأعلن الرئيس السيسي خلال الخطاب عدة مبادرات للمساعدة في تعزيز الاقتصاد والصناعة في مصر وزيادة استثمارات القطاع الخاص وخفض الدين العام.
- القمح الأوكراني قد يصل لمصر عبر موانئ بولندا وليتوانيا: يزور الرئيس البولندي أندريه دودا مصر الشهر المقبل للتنسيق حول طرق شحن القمح الأوكراني إلى مصر وسط الحرب الحالية، والذي قد يكون عبر الموانئ البحرية البولندية، بحسب تصريحات دودا. تجري بولندا وليتوانيا محادثات مع أوكرانيا بشأن تصدير محصولها الصيفي من الحبوب عبر موانئهما في محاولة للتغلب على الحصار الروسي لموانئ أوكرانيا على البحر الأسود. وهناك نحو 25 مليون طن من الحبوب عالقة حاليا في أوكرانيا.
موعدنا اليوم مع عدد جديد من "في المصنع"، بوابتكم الأسبوعية لكل ما يخص القطاع الصناعي في مصر. تأتيكم "في المصنع" بدعم من مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)، وتركز على كل ما تحتاجه مصر لتتحول إلى قوة صناعية وتصديرية، فنطاق الصناعة الداخلي ضخم ويغطي كل شيء، من الاستثمار والتخطيط الأولي إلى توزيع المنتجات، وكل ما بين ذلك: تخصيص الأراضي، والعمليات الصناعية، وإدارة سلسلة التوريد، والعمالة، والتقنية والتحول للتكنولوجيا، والاستيراد والتصدير، والتنظيم والسياسة.
في عدد اليوم: ما وراء فجوة التحول نحو الأتمتة الصناعية في مصر: رغم أن عددا من الشركات الصناعية في مصر تسارع في تبني الأتمتة الصناعية، ووجود العديد من التجارب الناجحة، كما ذكرنا الشهر الماضي. وجد الجزء الأول من سلسلتنا حول الأتمتة أيضا أن الكثير من الشركات المصنعة لا تزال متأخرة في التحول. ما الذي يقف في طريق الشركات المصنعة، وما الذي يجب القيام به حتى نرى المزيد منهم يجرون التغيير؟
|
نتابع غدا –
البرازيل تتطلع إلى شراء المزيد من الأسمدة المصرية: يصل وفد من وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والتموين البرازيلية إلى القاهرة غدا بحث التعاون التجاري الثنائي وتوفير الأسمدة للبرازيل، وفق ما ذكرته الغرفة التجارية العربية البرازيلية. ومن المقرر أن تلتقي البعثة مع وزير التموين والتجارة الداخلية علي المصيلحي ونائب وزير الزراعة مصطفى الصياد إلى جانب ممثلي قطاع الخاص للأسمدة والبروتين الحيواني.
???? في المفكرة –
نعود من عطلة العيد إلى أسبوع مزدحم من الأحداث المرتقبة. وفيما يلي نظرة على أبرز تلك الأحداث:
- الحكومة تعلن تفاصيل "وثيقة سياسة ملكية الدولة": نتوقع أن تعلن الحكومة للإعلان عن تفاصيل استراتيجية الدولة للتخارج من عدد من قطاعات الاقتصاد لفتح الباب أمام تعزيز نشاط القطاع الخاص. وقال مجلس الوزراء أمس إن مدبولي سيعقد مؤتمرا صحفيا هذا الأسبوع للإعلان عن إجراءات جديدة لتحسين الاستثمار الخاص والاستثمار الأجنبي المباشر.
- احتياطي النقد الأجنبي: من المتوقع الإعلان عن حجم الاحتياطي النقد الأجنبي عن شهر أبريل في وقت لاحق من الأسبوع.
- يعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن البيانات الرئيسية لأسعار مواد البناء غدا 9 مايو.
- التضخم: من المقرر صدور بيانات التضخم لشهر أبريل يوم الثلاثاء 10 مايو. وبين البيئة العالمية والآثار غير المباشرة لانخفاض قيمة الجنيه والضربة التضخمية الناجمة عن شهر رمضان، يمكننا توقع تسجيل ارتفاعا جديدا في مستوى التضخم.
تنطلق بطولة العالم التي ينظمها الاتحاد الدولي لمحترفي الاسكواش في القاهرة يوم الجمعة 13 مايو. ستقام نهائيات الرجال والسيدات في 22 مايو. يحصل الفائزين باللقب على 550 ألف دولار، ما يجعل هذه أكبر جائزة مسجلة لبطولة اسكواش.
وفد أعمال التكنولوجيا الخضراء التابع لغرفة التجارة الأمريكية يزور مصر الأسبوع المقبل في زيارة تمتد لثلاثة أيام. ويضم الوفد مسؤولين من أكثر من 40 شركة أمريكية وسيبحث الاستثمار الأخضر في مصر والشراكات المحتملة في قطاعات مثل الطاقة والرعاية الصحية والزراعة والطيران والبناء وإدارة الموارد المائية. وسيلتقي الوفد رفيع المستوى بأعضاء من مجتمع الأعمال ومسؤولين كبار بالحكومة. ويرأس الوفد ديفيد ثورن المسؤول الكبير في مكتب المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ، وجيك ليفين كبير مسؤولي المناخ في مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية.
تعقد لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري اجتماعها المقبل في 19 مايو لمراجعة أسعار الفائدة الرئيسية.
موسم إعلان الشركات المدرجة بالبورصة المصرية عن نتائجها المالية ينتهي في 31 مايو، بعد قرار هيئة الرقابة المالية تمديد تلك الفترة لأسبوعين آخرين.
أمام شركات تكنولوجيا الغذاء الناشئة حتى يونيو المقبل للتقديم في النسخة الثانية من تحدي "تمكين" العالمي لتكنولوجيا الغذاء الذي ينظمه وزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، ويصل مجموع جوائزه إلى مليوني دولار، وفق ما جاء في بيان صحفي (بي دي إف). يهدف التحدي إلى اكتشاف "الموجة التالية من الابتكارات التكنولوجية في ظل تحويل ممارسات الزراعة التقليدية بكفاءة واستدامة"، والموجهة بشكل خاص نحو الابتكارات في مجال إنتاج الغذاء وتقليل فاقد وهدر الغذاء. يشمل الشركات الداعمون للتحدي كل من أسباير وأيه دي كيو، وسلال، ومؤسسة الإمارات.
يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، والتي تجدون فيها قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.
☀️ طقس الغد – دافئ: ترتفع درجة الحرارة العظمى غدا في القاهرة إلى 37 درجة مئوية، وتتراجع إلى 18 درجة مئوية خلال الليل، وفق تطبيقات الطقس.