"خزنة" تعتزم إطلاق شركة ذات غرض الاستحواذ.. وطرحها محليا أو خارجيا في 2024
تخطط شركة التكنولوجيا المالية الناشئة "خزنة" لتأسيس شركة ذات غرض الاستحواذ في عام 2024، وفق ما قاله متحدث باسم الشركة لإنتربرايز، مؤكدا ما نقلته جريدة الشروق عن المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة خزنة عمرو صالح. وتدرس خزنة تأسيس شركة الاستحواذ بالتعاون مع مستثمرين دوليين، مع إمكانية طرحها في البورصة المصرية أو في الخارج، وفق ما ذكره صالح، دون أن يوضح المزيد من التفاصيل.
يأتي هذا ضمن خطة توسعية أكبر: تدرس خزنة أيضا الاستحواذ على 3 شركات تكنولوجيا محلية، بحسب صالح، الذي اكتفى بالإشارة إلى أن الصفقات قيد الدراسة حاليا دون الكشف عن أسماء الشركات أو موعد إتمام الاستحواذ عليها. وأضاف أن الشركة تدرس أيضا التوسع في الخارج في سوق أو سوقين إقليميين في الربع الأول من عام 2023.
بالحديث عن الشركات ذات غرض الاستحواذ – ما هو مصير أو شركة "شيك على بياض" في مصر؟ جرى تقديم المستندات اللازمة لتأسيس أول شركة ذات غرض الاستحواذ في السوق المحلية، ولا تزال تنتظر موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية، وفق ما صرح به متحدث باسم الهيئة لإنتربرايز أمس. وأثار رئيس هيئة الرقابة المالية محمد عمران بعض الارتباك أمس حينما بدا وكأنه يشير إلى أن أول شركة "شيك على بياض" في مصر قد تأسست بالفعل في مقابلة تلفزيونية مع بلومبرج الشرق (شاهد 1:45 دقيقة)، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وتوقع عمران في السابق إدراج الشركة في البورصة المصرية بنهاية يناير أو أوائل فبراير، لكن ذلك كان قبل أن ينقلب المد العالمي على الشركات ذات غرض الاستحواذ والتي كانت تكافح حتى قبل الأزمة التي ضربت الأسواق مع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
خلفية: أصدرت هيئة الرقابة المالية أواخر العام الماضي القواعد واللوائح الخاصة بإنشاء شركات "الشيك على بياض" في السوق المحلية، بعد الموافقة على مقترح رئيس البورصة المصرية محمد فريد بالسماح للشركات ذات غرض الاستحواذ في مصر. وكان المقترح مدفوعا جزئيا بالاهتمام المتزايد بهذه النوعية من الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بعد اعتزام شركة سويفل للنقل الذكي الاندماج مع شركة الشيك على بياض كوين جامبيت جروث كابيتال للإدراج المخطط له نهاية مارس الحالي في مؤشر ناسداك، بالإضافة إلى خطة مماثلة لشركة أنغامي للاندماج مع شركة ذات غرض الاستحواذ والتي سبقتها إلى الطرح في بورصة ناسداك.
المزيد حول الشركات ذات غرض الاستحواذ تجدونه هنا.