الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 9 مارس 2022

تنقلاتنا الصباحية ليست بالسوء الذي نعتقده .. نسبيا

البيانات تتحدث: التنقل في القاهرة ليس الأسوأ في العالم بأي حال من الأحوال. احتلت القاهرة المرتبة 41 في قائمة المدن الأكثر ازدحاما عالميا في عام 2021، مما يجعلها أقل ازدحاما من مدن مثل باريس ودبلن وأوساكا وأثينا، وفقا لمؤشر تومتوم ترافيك.

في صدارة القائمة: أسطنبول، حيث أدت الاختناقات المرورية إلى إضاعة 142 ساعة سنويا، حسبما أظهر المؤشر. ومن بين المراكز الخمسة الأولى: موسكو (140 ساعة)، كييف (128 ساعة)، بوجوتا (126 ساعة)، مومباي (121 ساعة). وعلى النقيض من ذلك، تهدر حركة المرور في القاهرة نحو 80 ساعة سنويا.

كيف يقاس ذلك؟ يشير مستوى الازدحام، كنسبة مئوية، إلى مدى طول أوقات التنقل "مقارنة بأوقات التنقل الأساسية غير المزدحمة.

بمعنى أن الرحلة التي تستغرق 30 دقيقة في حالة التنقل السلس ستستغرق 11 دقيقة إضافية عندما يكون مستوى الازدحام عند 35%".

في الواقع، كانت تنقلاتنا أقل استغراقا للوقت وأقل ازدحاما مما كانت عليه قبل عامين، حسبما أظهرت البيانات. انخفض متوسط مستوى الازدحام السنوي إلى 35% في عام 2021، من 36% في عام 2020، و40% في عام 2019. ومن حيث الوقت، تقلص مقدار الوقت المهدر طوال عام 2021 في حركة المرور بنسبة 1% مقارنة بالعام الماضي، وأقل بنسبة 5% من عام 2019. على سبيل المقارنة، شهدت مدينة أسطنبول الأعلى ازدحاما زيادة بنسبة 11% على أساس سنوي في معدلات الازدحام.

ربما يساعد في تخفيف الأمور: الجهود الضخمة لتطوير البنية التحتية للنقل من قبل إدارة السيسي. كان عام 2021 زاخرا بأعمال البنية التحتية للنقل في مصر، حسبما ذكرنا في حصاد العام بنشرتنا المتخصصة "هاردهات" سابقا. حصل النقل على نصيب الأسد من مخصصات خطة الإنفاق العام على البنية التحتية للعام المالي 2022/2021، إذ جرى تخصيص نحو 245 مليار جنيه للطرق والكباري والموانئ النهرية، بالإضافة إلى 27 مليار جنيه خصصت لمرفق السكك الحديدية وحده. وجرى تخصيص جزء كبير من هذه الأموال لإصلاح خطوط السكك الحديدية والمترو في البلاد، وبدأت الحكومة أيضا في التحرك نحو أشكال جديدة من النقل المتقدم، مثل شبكة القطار الكهربائي السريع التي تبلغ تكلفة أولى مراحلها 4.5 مليار دولار، وستربط بين مدن العين السخنة والإسكندرية والعلمين الجديدة ومطروح، وتنفيذ منظومة النقل السريع بالحافلات (BRT) على الطريق الدائري كجزء من خطة ضخمة قيمتها 7.3 مليار جنيه لإصلاح الطريق السريع المهم.

عادة ما تزداد ساعات الذروة في البلاد سوءا بين 6-7 مساء، ويكون الثلاثاء والأربعاء أسوأ أيام الأسبوع. تضيف ساعة الذروة الصباحية (عادة نحو الساعة 8 صباحا) 10 دقائق في المتوسط لأوقات التنقل، مقارنة بـ 19 دقيقة في المتوسط تضاف إلى الرحلات المسائية.

أسوأ أيام العام: الأحد 11 أبريل، إذ سجل معدل ازدحام بلغ 61%. نتوقع أن يكون الازدحام أعلى من المعتاد حيث ذهب الجميع في جولة تسوق أو تخزين البقالة المعتادة قبل رمضان – بدأ شهر رمضان في مساء الثلاثاء 13 أبريل. وكان أكثر شهور العام ازدحاما في القاهرة هما مارس ونوفمبر، إذ كانت معدلات الازدحام في نطاق منخفض دون 40%.

ومن المثير للاهتمام، أن الأسبوع الأول من شهر رمضان قد شهد بعضا من أدنى معدلات الازدحام على مدار العام، "مع انخفاض الازدحام أكثر من مرتين مقارنة بالأيام ذات الصلة".

لا يوفر الترتيب بيانات لأية مدن أخرى في مصر خارج القاهرة، لكن خريطة الازدحام الموضحة أعلى الترتيب تشير إلى ما يعرفه معظمنا بالفعل: القاهرة الكبرى هي المنطقة الأكثر ازدحاما في مصر. وتظهر غالبية الخطوط الحمراء والبرتقالية التي تشير إلى حركة المرور الكثيفة في القاهرة وحلوان، كما تظهر بعض المحاور الصناعية والعالمية الأخرى – مثل الإسكندرية ودمياط – أيضا علامات تأخيرات كبيرة أو طفيفة بسبب حركة المرور.


أبرز أخبار البنية التحتية في أسبوع:

  • وقع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية اتفاق قرض بقيمة 250 مليون يورو مع وزارة النقل لتمويل مشروع تحويل خط سكك حديد أبو قير إلى مترو أنفاق.
  • تناقش الحكومة مشروع قانون جديد من شأنه حرمان المتعدين على الأراضي الزراعية من كل صور الدعم، وقد اتخذت بالفعل إجراءات ضد ما يقرب من 500 شخص.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).