الحرب الأوكرانية تعطل تحول العالم للطاقة الخضراء + بريطانيا تحاول تقليص فجوة الرواتب بين الجنسين
تحول العالم نحو الطاقة الخضراء يمكن أن يتعطل كثيرا مع استمرار الحرب في أوكرانيا، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز. ورغم أن قمة المناخ COP26 العام الماضي وضعت خارطة طريق واضحة لخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري في سبيل الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية، فإن هذا الطريق يزداد وعورة مع تفاقم الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، لا سيما في ظل تفكير الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في تقليص الاعتماد على واردات الطاقة الروسية إلى حد كبير.
من المتوقع أن يؤدي تقليل الاعتماد على روسيا إلى زيادة استخدام الفحم بالتحديد، خاصة وأن "مصادر الطاقة المتجددة ليست قوية بما يكفي لتحل محل الفحم، الذي يجب إيقاف استخدامه نهائيا"، وفقا لما نقلته الصحيفة عن نائب رئيس شركة آي إتش إس ماركيت للطاقة والطاقة المتجددة. لكن حتى قبل الحرب الدائرة في أوكرانيا، شهدت مرحلة التعافي من الجائحة ارتفاع نسبة الاعتماد على الفحم، نظرا لأنها مرحلة تتطلب الكثير من الطاقة. كما أثر ارتفاع أسعار الغاز على الاتجاه إلى الفحم، باعتباره الخيار الأكثر فعالية من حيث التكلفة.
بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، بريطانيا تعالج فجوة الأجور بين الجنسين: أطلقت الحكومة البريطانية برنامجا تجريبيا يهدف إلى دفع أصحاب الأعمال إلى توضيح الرواتب في إعلانات الوظائف وعدم سؤال المتقدمين عن رواتبهم السابقة، في محاولة للسماح للنساء بالتفاوض بشأن رواتبهن بطريقة منصفة أكثر، حسبما ذكر مكتب المساواة الحكومي في بيان نقلته وكالة بلومبرج. واستشهدت الحكومة بدراسة أجرتها جمعية فوسيت، التي تناضل من أجل حقوق المرأة، أشارت إلى أن سؤال المرشحين للوظائف عن رواتبهم السابقة كان له "تأثير سلبي على ثقة المرأة بشكل خاص". وأوضحت الدراسة أن "السؤال عن تاريخ المرتبات يمكن أن يؤدي إلى استمرار التمييز في الأجور ضد النساء والأشخاص الملونين وأصحاب الإعاقات طوال حياتهم المهنية".